الوزراء في مصر

[Sherief AbdelWahab]

جربنا الموظفين والجامعيين والساسة في الوزراة ..هل نجح أي منهم في عمل أي فارق ؟

لماذا ينجح من ينجح من هؤلاء؟ ولماذا يفشل من يفشل؟

خلص الكلام

[c'est la vie]

أعتقد أن الجامعيين أو بدقه أكثر المتخصصين , هم الأقدر والأولى , فأى عمل يلزم في المقام الأول العلم ثم الخبرة ثم القدرات الأخرى , فلايستوى الذين يعلمون والذين لا يعلمون.. علي الأقل المتخصصون يمكنهم إنجاز المهام بصورة أكثر فاعليه وكفاءه وفي وقت أقل .. فما أضاعوة من أعمارهم ومجهوداتهم في الدراسه المتخصصه لابد وأنه يساوى الكثير .. على الأقل في مكانة مهنيه كالوزارة وأمور الدوله عموماً لإتصالها أولا بالمال العام وثانياً بالمصلحه العامه .. فالخطأ فيها لايقع علي فرد أو علي شركة , بل علي الدوله ككل ..

تم تعديل 1 فبراير 2005 بواسطة c'est la vie

[yasser6666]

استاذ شريف عبد الوهاب.

بصراحة انا اخترت (لاأهتم) وذلك لسبب بسيط مقتنع به تماما

وهو اذا كان الوزير جامعي أو رجل أعمال أو سياسي أو خلافه

فأنه لن ينفع البلد أو يستفيد منه أحد طالما هو سكرتير في رئاسة الجمهورية لايقدم علي اتخاذ قرار ولا يفيد بعلمه وخبرته

ومثله مثل غيره من الوزراء لايجرؤ حتي علي مناقشة فكرة او مشروع أو أبداعة طافت برأسه مع سيادة الريس اذا كان الريس له رأي أخر....يبقي من الأخر نسيب الريس يفكر لنا

[Sherief AbdelWahab]

عن نفسي اخترت بكل أسف الإجابة الأخيرة..فأحياناً قد تكون أدق إجابة للسؤال هي اللاإجابة!

من الوزراء يكلبش في السلطة بطريقة مرضية ..تذكروا الدميري الذي كان وزير قطار الصعيد كما سمي فيما بعد ..عكست تصريحاته رغبة وذعراً من ترك الكرسي ..تكرر بشكل مرضي وهستيري عندما قال أنه عندما يظهر الحق فسيعلم النظام الذي ضحى به خطأه-نشر هذا التصريح بجريدة الخميس- ويبدو أنه نسي نفسه ، ونسي حتى ولو فرضنا أن الحادث كان قضاء وقدراً..فهناك طريقة للتعامل مع الكارثة ألقى بها من الشباك..وأن السلطة لا تطلب لأنك لو طلبتها أعينت عليك لا أعنت عليها ..كما قال الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام في معنى حديث شريف له..

لا أعرف إن كان الدميري أستاذ جامعة أم موظف ..لكن ما الفرق ما دام قد تصرف كموظف فاشل؟

من الوزراء من يجري وراء مستشاريه ، ويصدق نفسه وما يفعل حتى ولو كان جريمة ، مثل فتحي سرور..وهو حجة من حجج القانون الدستوري في مصر ، ضرب برصيده الأكاديمي عرض الحائط عندما استوزر-أي أصبح وزيراً على رأي عمنا أحمد رجب- وجرى وراء كلام مستشاري السوء ، وصور لصحفييه أن ما يفعله هو تطوير للتعليم ..وعين من نفسه الحاكم بأمره على الوزارة التي تركها قضاء وقدراً..رحمة من الله عز وجل بالمصريين!

من الوزراء الوزير السياسي ..علي الدين هلال الذي شغل منصباً في الحزب الوطني ..كان عايز بسلامته يبقى أول وزير سياسي في المرحلة المباركية ..لكن كان غيره أشطر..أصله ما عداش على مصر..ومش فاهم موظفستان ماشية إزاي..وما خدش غلوة في إيد مستشاري السوء اللي قضوا عليه وأهانوه وجعلوا صحافة الارتزاق تحاسبه أسوأ الحساب على صفر المونديال الذي لم يكن فيه متهما وحده!

المشكلة في الشخص نفسه ، إن كان يعرف الفرق بين البصمة والوصمة.. اللي حتى لو نشأ في وسط بيروقراطي يخليه كويس ..ويحاول يبقى كويس لما تبقى السلطة في إيده ..

خلص الكلام

[Sherief AbdelWahab]

كنت أتمنى لو لاقى الموضوع صدى أكثر من ذلك ..فمناقشة عمل السادة الوزراء من أبسط حقوق المصريين ، فالوزارة ليست "كاراً" يورث أباً عن جد ، ولا مسألة عويصة تدفع البعض لقول:انتو ح تعلموا الوزرا شغلهم؟

أخطاء الوزراء وسياساتهم وتصريحاتهم تنعكس وبشكل مباشر على حياتنا وأرزاقنا وأكل عيشنا ومستقبل أولادنا وأحفادنا..والمصيبة أنه لا يسألهم شخص تلت التلاتة كام ، والدور الرقابي لأعضاء مجلس الشعب أصبح يشبه دور البطل بعد وفاته ..

سأبدأ -وفي انتظاركم- تحليل كل نوعية من الوزراء على حدة..

الأكاديمي:

يوجد نوعان عرفتهما مصر للوزير الأكاديمي :

1-الأكاديمي المتخصص: مثلاً أستاذ في كلية الطب يتولى وزراة الصحة ، أستاذ متخصص في الهندسة يتولى عمل وزير النقل والمواصلات أو وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية ..

2-الأكاديمي غير المتخصص : مثلاً أستاذ قانون يتولى وزارة التعليم ، أو أستاذ اقتصاد وعلوم سياسية يتولى وزارة الشباب..

الأكاديمي المتخصص يتميز بالمعرفة التقنية للمجال ، ولكن يعيبه أنه أكثر ميلاً للديكتاتورية ، معتقداً أن وكلاء الوزارة ومستشاريه لا يفهمون شيئاً فيما يفعلون ..ولهذا تخرج سياساته منفردة الصنع تماماً في بعض الأحيان..

على العكس تماماً من الوزير الأكاديمي غير المتخصص ، فعدم درايته التامة بتفاصيل العمل تدفعه لأن يكون ألعوبة في يد مستشاريه الذين قد يحققون مكاسب مادية طائلة بسبب هذا الوضع .. وتجعل منه في بعض الأحيان أبعد عن وكلاء الوزارة وأقل مبالاة بما يفعلون..

وينقسم هذا النوع من الوزراء بدوره إلى ثلاثة أنواع : نوع قوي الشخصية إعلامياً ووزارياً-وهذا لم نره حتى الآن ، ونوع ضعيف الشخصية إعلامياً وقوي وزارياً- على قفا من يشيل ، ونوع قوي إعلامياً وضعيف جداً وزارياً..والأسماء معروفة..تماماً مثل الزوج "الحمش" الذي ينصح أصدقاءه حديثي الخبرة بالزواج بذبح القطة للزوجة ، بينما لا ينام صاحبنا إلا بعد علقة قبل النوم!

وللحديث بإذن الله بقية ...

خلص الكلام

[Cleo]

الموظف: هيحاول يستغل منصبه الجديد فى انه يعوض أيام التشف اللى عاشها وهو موظف. ده غير انه هيكون بيروقراطى و ذو نظرة سطحية، امتدادا للأسلوب الذى تربى عليه وظيفيا خلال سنوات خبرته...

الجامعى: أكاديمى سيتخذ قراراته بناء على النظريات الأكاديمية التى درسها و يدرسها للطلبة فى المحاضرات، دون أن يتأكد من مدى صلاحيتها فى الواقع...

البرلمانى: عبده مشتاق.. من وهو لسة فى البرلمان حاطط عينه على الكرسى إمغ من باب الوجاهة أو من باب المصالح الشخصية...

رجل الأعمال: سيحاول بالتعاون مع زملاءه الوزراء "تأييف" قوانين جديدة تصب فى مصلحة "البيزنس" الخاص به، حتى إذا ما خرج من الوزارة أصبحت الأرض ممهدة لأعماله الخاصة، أو يكون قد ضاعف رأسماله بسبب هذه القوانين 10 أضعاف...

فى النهاية.... لا أهتم.... خربانة خربانة prt:

[Sherief AbdelWahab]

يحلو للسادة المثقفين أن يقولوا عمن يتشدق بالشيء أكثر من صاحب الشيء أنه ملكي أكثر من الملك .. وهذا ما ينطبق على بعض الأكاديميين..

صديق يحضر رسالة علمية عرفت منه الأسلوب الغريب جداً الذي يتعامل به المشرف مع الرسالة ..تدقيق غريب في كل "نقطة" أو "شرطة" أو "فاصلة منقوطة" في مرجع متزخنق في ذيل الصفحة!.. شكل متشدد ومرضي ومريض..

بيروقراطية ، مش كدة ؟ (بعيداً عن تعريف كابتن ماكس ويبر اللي لا يودي ولا يجيب في الزمان الحالي!)

نهايته..

هذا البيروقراطي الأغر هو الذي سيكون يوماً ما وزيراً.. شوف انت بقا..

خلص الكلام

[الأفوكاتو]

فى الدول الديمقراطية البرلمانية, لا يهم أن يكون الوزير أى من النوعيات الواردة فى الإستفتاء, ذلك لأن الوزارة منصب سياسى,

و الوزير فى إنجلترا و معظم دول أوروبا يجب أن يفوز فى إنتخابات البرلمان, سواء مجلس النواب, أو مجلس الشيوخ( هنا: اللوردات)

هذه هى أول خطوة ديمقراطية.

متى فاز حزب بأغلبية مقاعد مجلس النواب, فإن رئيس هذا الحزب يصبح تلقائيا رئيس وزراء الدولة.

يقوم رئيس الوزراء باختيار وزارته من ضمن من فازوا من حزبه بمقعد فى البرلمان.

تكون وظيفة الوزير هى التنسيق مع بقية الوزراء فى تفعيل سياسة الدولة المعلنة قبل الإنتخابات.

تكون مسئولية إدارة الوزارة فى يد الخبراء الدائمين بها, فتغيير الوزير لن يؤدى إلى توقف فى سير عمل الوزارة.

كون الوزير منتخبا يجعله مسئولا عن عمل وزارته أما المعارضة فى البرلمان, و حضوره جلسات البرلمان إلزاميا,

و يمكن لرئيس الوزارة إستبداله بوزير آخر ممن نجحوا فى الإنتخابات.

الخلاصة: الوزير يتم إختياره مبدئيا بواسطة الشعب, ثم بواسطة رئيس الوزراء, و كلاهما مسئول أمام البرلمان.

خلص الكلام كما يقول أخى شريف عبد الوهاب.

[مصرى]

انتهى الفقه السياسى منذ قرن مضى إلى فشل الحكم التكنوقراطى أى الذى يتولاه الفنيون أمثال أساتذة الجامعة والموظفين طالما كانت تلك هى مؤهلاتهم الوحيدة للمنصب السياسى

الحكم يعنى سياسة .. ولكن للأسف "السياسة" صارت كلمة مشبوهة فى مجتمعنا :angry:

[الأفوكاتو]

"بصرة" يا أخى مصرى.