اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

متى يسلمون الراية ؟؟


mohamed

Recommended Posts

هناك ظاهرة غريبة فى مجتمعاتنا العربية الا وهى الرفض القاطع من الكبار فى تسليم الراية للاجيال الشابة

ورغم ذلك تجد ان هذه الشكوى منتشرة بين الناس ، فمثلا كلنا نشكو من الحكام وانهم لا يرغبون فى ترك مقاعد الحكم لغيرهم وان المسؤلين لا يرغبون فى ترك مناصبهم والاغرب من ذلك هى حكومة الشباب الجديدة التى يبلغ عمر رئيس وزرائها 52 عاما :blink:

و لو نظرنا لهذه الظاهرة سنجدها منتشرة فى احزاب المعارضة التى تنادي بالتغير ( الوفد - التجمع - الاخوان كتيار معارض .. الخ )

ولكن لو سألنا انفسنا عن السبب سنجد ان هذه هى الطريقة التي تربينا عليها وان هذا هو النظام السائد فى البيت العربي

فالابناء لا يكبرون ابدا والاباء يعرفون كل شيء اما الابناء فلا يفهمون والكبار فقط هم من يعرفون خبايا الامور لذا وجب عدم تسليم الراية للاجيال الصاعدة rs:

اذا ما الحل ؟؟

رابط هذا التعليق
شارك

هذا الموضوع - فى تصورى - ينطوى على شقين هما الشق الخاص بالتربية و الأسرة و الشق الآخر هو الشق العام و ما يتعلق بممارسة المواطنة و المشاركة فى حمل أعباء الوطن و يمكن القول أن هذان الشقان يتفاعلان معا .

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

ربما لاحظت فى عدد من مشاركاتى تعبير " ثقافة يا ناس هاتولى حبيبى "

هناك أشياء يا سيدى لا تعطى و لا تمنح و لكنها تؤخذ إن الأمر فى آخر المطاف مسئوليات و أعباء و هذا هو الأصل و لكى تكون جديرا بتلك المسئولية عليك ممارستها !!

فى الأسرة يظل الإبن هو طفل الأسرة المدلل حتى تجد الأسرة فى إبنها هذا دلائل النضوج و القدرة على تحمل المسئولية ووقتها ربما تترك له ما أسميته أنت بالراية

و إذا ذهبت إلى الريف ربما تجد طفلا صغيرا ربما يجمع من مصروفة ثمن "سخل - و السخل بكسر السين هو العنز الصغير" أو ربما يقوم بالإهتمام ببعض حيوانات المزرعة و بعد سنوات قليلة تجده صاحب مال - و إن قل - و صاحب رأى و ربما يكون صاحب مشورة ... هذا فى الريف

فى المدينة الطفل يظل طفلا و يظل هما على والديه ربما حتى الزواج و من جانب آخر ترى - أى الأطفال - يستمرئون هذا الدور و لا يحاولون المشاركة فى الأعباء الحياتية للأسرة و الأسرة من جانبها لاترى أنهم أهل للمسئولية فيكبر الأطفال و هم ما زالوا أطفالا !!

ما سبق هو الغالب الأعم

و نأتى الآن لهؤلاء الشباب الذين يتحرقون شوقا لحمل المسئولية سواء فى محيط الأسرة أو فى محيط الحياة الوظيفية أو الحياة العامة ... هؤلاء يا سيدى لا يقولون متى تعطونا الراية و لكنهم يأخذونها و يقودون المسيرة

البداية يا سيدى أن تكون مستعدا لبذل الجهد و الجهد الكبير بإخلاص و بلا أى إنتظار للثمن

البداية ياسيدى أن يثق الشاب فى قدراته و فى نفسه و فى أهدافه و يؤمن أن من حقه التغيير و من واجبه أن يقود و يمارس.

فى أحد مشاركاتى طلبت أن يسعى الطلاب إلى النقابات مطالبين بإيجاد شعبة للطلبة فى كل نقابة و هذا الأمر لا يتطلب أكثر من محاولة التعرف على ما تقوم به النقابات فى الخارج من أجل المهنة و زيارة أو عدة زيارات للنقابة و إثارة التساؤلات و عرض الفكرة البسيطة و إصابة الآخرين بعدوى الرغبة فى الإصلاح .

أحد الأفاضل هنا فى محاورات المصريين أخذ المبادرة فى كليته و قدم طلبا لتغيير جدول الإمتحانات و جمع توقيعات زملائه و نجح فى تغيير جدول الإمتحان كان يمكنه أن يقول و ما أهمية كلمات من طالب مثلى و لكنه قاوم و لم يقل " ياناس هاتولى حبيبى"

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 0
      شهدت الندوةالتثقيفية الـ36 للقوات المسلحة أكتوبر.. إرادة وطن تكريم الرئيس السيسى لعدد من أبطال المجموعة 139عرض المقال كاملاً
    • 19
      إنتهت منذ دقائق كلمة الوداع الرائعة للرئيس المحترم عدلي منصور ظللتُ متسمرا أمام التليفزيون طوال الكلمة أسرتنى روعتها .. وغمرنى شعور بصدق كل كلمة فيها ولم أتمكن من كبت مشاعرى وهو يكاد يبكي (بل بكى فعلا ) مرتان الأولى عندما ذكر شهداء الإرهاب ومعاناة أهلهم والثانية وهو يدعو المصريين أن يحبوا بلدهم ويخلصوا لها شكرا أيها القاضي الجليل لك أن تفخر بمصر .. ولمصر أن تفخر بك فأنت تسلم رايتها خفاقة عالية لمن "أجمع" عليه الشعب نصائحك ووصاياك له سوف تـُكتب بماء الذهب فى تاريخ مصر
    • 19
      كلنا يتذكر ماحدث في جمع قندهار من رفع لرايات واعلام مختلفة، والآن في تونس سلفي في الجامعة قام بإنزال العلم التونسي ورفع بدلا منه العلم الاسود أتمنى ألا يحدث هذا في مصر مستقبلا
    • 11
      :angry2: سرحوا جيوش النعام العربية وإرفعوا الراية البيضاء بعد أن أخفق ثلاثى وفد الشحاذين العرب فى أن يجذب عطف المارة فى حارة الأمم المتحدة فى نيويورك بالأمس ماذا تبقى للعرب من كرامة ؟ وماهو مستقبل أمة ***** تحت الوصاية الصهيونية؟ أقولها لكم بالفم المليان عندما خرج الإستعمار من البلاد العربية ، كان ذلك فى مخيلتنا نحن الشعوب العربية المخدوعة وكان الإستقلال على الورق فقط. نعم! فأى إستقلال ذلك الذى لاتستطيع فيه دولة إتخاذ أى قرار مصيرى دون إستئذان أوروبا وأمريكا؟ أى سيادة تلك التى يعامل بمق
×
×
  • أضف...