Byte بتاريخ: 9 يونيو 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 يونيو 2002 http://www.ahram.org.eg/arab/ahram/2002/6/9/POST2.HTM اللينك السابق من بريد الاهرام. اليس ذلك نموذج آخر لتسرب مواردنا؟ طبعا احنا بنشعر بالفخر لوجود مثل هذا النابغة ، وان كان بيل جيتس وصفه بانه الماسه ، فهل نستطيع الحفاظ علي احجارنا الكريمة؟ وكم الماسة اخري مازالت تحت الطين؟ ومامدي خسارتنا بعدم الاهتمام بهم؟ ولما نبقي علي مجانية التعليم التي تخرج لنا مليون عبده افندي،ولا تستطيع ابراز الالماس؟ بل وان اكتشفتهم ، الصدفة، لا تستطيع رعايتهم! :dozingoff: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ســيد مرزوق بتاريخ: 9 يونيو 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 يونيو 2002 أولا ربنا يسترها معاه هو وأهله ويحميه من أعداء نوابغ مصر ثانيا .. خبر مفرح ومحزن في نفس الوقت للأسباب التي أوردتها الكاتبة ثالثا أصبت بالإحباط أكثر وأكثر لمضمون المأساة في هذه القصة الرائعة وكأنه مكتوب علينا أن نظل هكذا محلك سر للوراء وإذا ظهر فينا نابغة تتم سرقته عيني عينك والحقيقة ... كده أحسن له يعني لو د. أحمد زويل فضل في مصر كان عمل حاجة وللا حد سمع عنه؟؟؟ وغيره وغيره معلش يا مصر ..... ربنا يزيح عنك ( البلاوي ) الجاثمة فوق صدرك الغالي :sneaky2: :sneaky2: :sneaky2: ممنوع الرجوع للوراء رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل أبوزيد بتاريخ: 9 يونيو 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 يونيو 2002 [b:post_uid0] اعتذر بشدة لأنى ساصيبكم بالإحباط الموضوع كله مجرد هزل من تلامذة و قد تم سؤال شركة مايكروسوفت بمصر فنفوا علمهم باى شئ و موقع سيليكون فالى الذى يدعى انه دخل مسابقته ما هو الا موقع مجانى موجود على جيوسيتى و الخطاب الذى قيل انه تسلمه من بيل جيتس لا يمت للرجل بصلة بل لا يمت الى اى جه تنطق الإنجليزية و العملية فبركة فى فبركة لعل الشاب كان فى زيارة سياحية و طلب طبع صورته على غلاف مجلة و هذا شئ سهل فى امريكا يمكن ان تشترى غلاف مجلة نيوزويك او تايم عليه صورتك و اسمك كرجل العام مثلا و طبعا الشاب حر يفعل ما يريد و لكن لكن السؤال الكبير كيف تسقط مؤسساتنا الصحفية بمنتهى السهولة فى ذلك الفخ و لا تستطيع ان تدرج من الوهلة الأولى حقيقة الموضوع ؟؟؟؟؟ و ايضا الف علامة تعجب لقد تم نشر حقيقة الموضوع و انه مجرد هزار بين تلامذه فى جريدة الأخبار منذ اسبوع تقريبا و ضحكت على الموضوع انا و اولادى و للأسف ليس معى الرابطة الآن[/b:post_uid0] مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Byte بتاريخ: 10 يونيو 2002 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 يونيو 2002 اللينك مش مهم يا عزيزي، وانا اصدق انك قرأت هذا في الاخبار، وانا لا استطيع الجزم بصحة الموضوع ولا حتي جريدة الاهرام لأنه منشور في "بريد الاهرام" ولكن هذا لا يعني ام موضوع ال Brain drain غير موجود! والقضية التي اناقشها هنا تتمثل في نقطتين: 1. هل نظامنا التعليمي قادر علي اكتشاف المواهب العلمية والرياضية والفنية..الخ؟ 2. وان تم اكتشافها ، هل نظامنا التغليمي قادر علي رعايتها؟ ان كانت الاجابة، كما نعلم جميعا ، لا فكيف نتوقع لبلدنا ان تنهض؟ ومافائدة النظام التعليمي؟ وكم من الاموال تهدر فيه؟ وما العائد؟ اني اصدق ان يستطيع طالب مصري في المرحلة الثانوية ان يفوز بتصميم افصل صفحة انترنت لو عنده الموهبة وتمت رعايتها، فعنده كل الوقت ولا يحارب من اجل لقمة العيش مثل المبرمجين المحترفين، ولكن يلزم الرعاية! انا اثق كثيرا في مواهب وقدرات شعبنا، ولا اتناول هذه المواضيع بالضحك علي الاطلاق، بل احزن حزنا شديدا علي اننا فقدنا الثقة في انفسنا ، او لنقل ان ثقتنا في انفسنا قد تم سرقتها هي الاخري. وحتي لا يتوه الغرض من المناقشة، انا ادعوا الي الالغاء التدريجي لمجانية التعليم، علي ان تكون المرحلة الاولي بالغاء مجانية التعليم الجامعي، وهو رأس الفساد الآن علي ان يدخل الجامعة من هو قادر علي مصاريفها الباهظة، ، ويعفي من المصاريف الذين لهم موهبة فذة، وليس اوائل الثانوية فهذا مقياس خاطئ واثاره الجانبية، مثل الدروس الخصوصية، اخطر! ويتم قياس المواهب عن طريق امتحانات تضعها الكليات الجامعية نفسها.ويستخدم حصيلة المصاريف الجامعية في تمويل الجامعة ورفع كفائة التعليم الجامعي ان التعليم ليس كالماء والهواء بل هو للقادرين والنوابغ، تماما مثل الاكل والسكن والملبس! وعندما نستطيع توفير الاكل والسكن والملبس مجانا ، ممكن نفكر ساعتها في مجانية التعليم :alien: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Ashraf بتاريخ: 10 يونيو 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 يونيو 2002 الاخ بايت بفرض الغاء مجانية التعليم الجامعي وجعله مقصورا على من يتحمل تكاليفه الباهظة والسؤال من لايستطع تحمل هذه المصاريف ما هو البديل؟ما هو مصيره؟ ام سيقتصر التعليم الجامعي على طبقة معينة واللي مامعهوش مايلزموش ؟ العملية مش حكاية مجانية من عدمه ولكن اكتشاف المواهب واستغلالها هي محل القصيد دع الحرص على الدنيا وفى العيش لاتطمع ولا تجمع من المال فلا تدري لمن تجمع فالرزق مقسوم وسوء الظن لا ينفع فقير كل ذى حرص غنى كل من يقنع رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
freefreer بتاريخ: 10 يونيو 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 يونيو 2002 بايت صح 100% .. بدون تعليق بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 ) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Abdel-Sattar بتاريخ: 10 يونيو 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 يونيو 2002 الأخ العزيز....أختلف ومعي الكثير معك في الدعوة علي قصر التعليم الجامعي علي القادرون فقط....فالتعليم كالهواء والماء لا يصح أن نحرم غير القادرين من الشعب من التعليم الجامعي...الفيصل الوحيد في الاستمرارية هو التفوق وعدم التعثر....ولكن يمكننا أن نعاقب الذين يلجأون للدروس الخصوصية ويحولون من طلاب منتظمون الي طلاب منازل يمكن معاقبتهم وحرمانهم من مجانية التعليم الجامعي... ....أما عملية اكتشاف النوابغ فهي عملية تقويم سليم ليس الا....ويتم ذلك بوضع أمتحان يراعي فيه قياس النبوغ لدي الطلاب ونقوم بعمل ذلك بالجامعة. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Ashraf بتاريخ: 10 يونيو 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 يونيو 2002 الاخ فري كنت اتمنى ان اعرف راى سيادتكم فماذا استفادنا من بايت صح 100% .. بدون تعليق واتفق مع الدكتور عبدالستار مع تحياتي دع الحرص على الدنيا وفى العيش لاتطمع ولا تجمع من المال فلا تدري لمن تجمع فالرزق مقسوم وسوء الظن لا ينفع فقير كل ذى حرص غنى كل من يقنع رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Byte بتاريخ: 11 يونيو 2002 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 يونيو 2002 نتناقش، مش كده؟ واختلاف الاراء هو السبيل للوصول الي الرأي الافضل، ولا اقول الامثل! ليه معظم الدول المتقدمة والغنية الدراسة الجامعية بها ليست مجانية ، بل مكلفة؟ هل الدراسة الجامعية عندنا فعلا مجانية؟ هل تستطيع الجامعات في ظل الامكانيات الحالية ان تقوم بمهامها بكفاءة؟ وما نتيجة انعدام الكفاءة؟ بعد ان تصرف الدولة كل ميزانية التعليم علي مجانية التعليم،كم يتبقي للبحث العلمي؟ ما حاجتنا لمئات الالوف من حملة الشهادات العليا كل سنة ليضافوا الي قائمة العاطلين؟ ثم اليس ذلك نموذج حي ومستهدف للهرم المقلوب؟ هل مازال الهدف هو ان يحمل كل واحد الشهادة الكبيرة كمركز ادبي عند التقدم للعروسة؟ هل مازال للشهادة الكبيرة اي مركز ادبي؟ لماذا نذكر الحرمان والمساواه عند الحديث عن التعليم فقط؟ لماذا لا يكون هناك مساواة في ركوب المرسيدس العيون والودان؟ اليس الاغنياء بالفعل مميزين في هذه الاشياء؟ بل ان ذوي الامكانيات المحدودة مازال امامهم الفرصة في مجانية التعليم بشرط التفوق، ولكن ان كانت امكانياته محدودة ، وذكاؤه ايضا، نديله مجانية تعليم علي ايه؟ مين اللي بيدفع فاتورة مجانية التعليم؟ مش انا وانت من ضرايبنا؟ وبنرجع ندفعها مرة تانية في صورة دروس خصوصية؟ من المستفيد اذن؟ اليس الافضل ادخار تلك الفلوس في صورة RRSP من مرحلة الطفولة لاولادنا، فيجدوا ما يكفي دراستهم عند وصولهم الي المرحلة الجامعية؟ ان عيوب النظام الحالي اكثر من ان تحصي، ولا بد من تغييره لمصلحتنا نحن، والا سيقي الوضع والتخلف العلمي علي ماهو عليه، ولنهنأ بما نريد بمنطق(ابو بلاش كتر منه) :th: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Ashraf بتاريخ: 11 يونيو 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 يونيو 2002 الاخ بايت اسلوبك سلس وممتع الموضوع محل النقاش قد اثير عبر بريد الاهرام منذ بضعة اشهر واسمحوا لي ان اضع بين ايديكم بعض من هذه المداخلات لعلها تثري النقاش ونصل الى بلورة هادفة ومفيده ان شاء الله مع ارق تحياتي بـريــد الأهــرام 42056 السنة 126-العدد 2002 يناير 28 14 من ذوالقعدة 1422 هــ الأثنين نار لا تضيء الطريق استوقفتني رسالة الأستاد أحمد صقر الخطابية الانشائية التي دافع فيها عن مجانية التعليم الجامعي رافعا شعارات تشتعل نارا ولا تضيء طريقا, ومن قبيل لولا مجانية التعليم لما تعلم الفقراء وغير القادرين والمساواة وتكافؤ الفرص ولم يقل لنا سيادته أي تعليم تعلم الفقراء وغير القادرين غير تعليم الفقر وفقر التعليم, وأي مساواة وتكافؤ فرص بين قلة يتعلمون بفلوسهم تعليما متميزا في مدارس اللغات الخاصة والجامعة الأمريكية, وبفلوسهم أيضا يتلقون دروسا خصوصية عند أمهر المدرسين وأكثرهم خبرة بأساليب الامتحانات ومزاج واضفيها ويستولون علي معظم المقاعد في كليات القمة, وغالبية تتسول تعليم الفقر وفقر التعليم, وتنحشر رقابهم في عنق الزجاجة وتلقي بهم اقدارهم ـ علي غير رغبتهم ـ في رحلة تعليمية منتهية هي مدارس التعليم الفني, والمحصلة هي طبقية التعليم, وحين ادركت الدولة حاجة المجتمع إلي تعليم متميز شددت من هذه الطبقية, فالتفت حول مجانية التعليم المنصوص عليها في الدستور واستحدثت التجارة انجليزي والحقوق فرنسي بمصروفات تتجاوز2000 جنيه في السنة, ومدارس اللغات التجريبية الحكومية من الحضانة إلي الثانوي بمصروفات باهظة, والمدارس المتميزة من الابتدائي إلي الثانوي وأطلقت عليها مسمي المدارس التعاونية حيث يدفع التلميذ عند التحاقه بالصف الأول الابتدائي8000 جنيه يستردها عند حصوله علي شهادة الثانوية العامة. لقد أدرك العالم المتقدم أن التعليم هو مفتاح قضية التقدم والتخلف برمتها, والدخل إلي ثلاثية القوة والثروة والسعادة, وأن الاستثمار في البشر هو الاستثمار الأمثل, ومن هنا نظر إلي التعليم كمشروع اقتصادي ضخم يبلغ عائده اكثر من أربعة أمثال الاستثمار في رأس المال المادي, وحسبنا أن نشير في هذا المقام إلي الدراسة الموسوعية المرجعية التي أجراها بياتييه أحد اقطاب التخطيط الاقتصادي المعاصرين, تشير إلي أن استثمار9000 دولار في تعليم طالب الجامعة تحقق ناتجا ـ محسوبا علي أساس أجر هذا الشخص خلال حياته العاملة ـ قدره100000 دولار, بينما لو استثمر هذا المبلغ في أي مشروع آخر صناعي أو تجاري أو زراعي أو إداري فانه لن يعطي أكثر من24000 دولار, والتفاصيل في كتاب تيودور شولتز الاستثمار في البشر الذي حصل به علي جائزة نوبل. ولما كان ما تقدم وضعت الدولة الحديثة ثقتها في التعليم, وإعمالا للغة الكم أي العدد محدودة الدلالة نضرب مثالا بالولايات المتحدة الأمريكية التي لا يتجاوز عدد سكانها250 مليون نسمة, بها أكثر من200 جامعة حديثة منها نحو40 جامعة متميزة, وفيما يلي اسماء الجامعات الأمريكية العشرين الأكثر تميزا وقرين كل اسم حجم الانفاق السنوي الجاري علي تعليم الطالب بكل منها محسوبا بالدولار الأمريكي, ولا يدخل في ذلك أجور ومرتبات الإداريين والفنيين وأعضاء هيئة التدريس ومساعديهم, وأضرب في خمسة لتحسبها بالجنيه المصري: ييل13960, هارفارد13759, براون13665, معهد ماساتشوستس للتغذية13400, برفستون13380, دار ـ تموث13250, كورنل13149, كلومبيا12878, بنسلفانيا12750, واشتنجتون12574, ستانفورد12564, جونز هوبكنز12340, ديوك12286, نورث وسترن12270, شيكاغو12200, جورج تاون11990, معهد كاليفورنيا للتغذية11789, إيمروي11210, نوتردام10472, ميتشيجان9935. وإذا انتهينا إلي ذلك نسأل: هل في مصر أم الحضارة التي يبلغ عدد سكانها أكثر من65 مليون نسمة جامعة واحدة حديثة متميزة؟ وكم يبلغ متوسط حجم الانفاق السنوي الجاري علي تعليم الطالب بها؟ في الاجابة علي السؤال الأول الجواب بالنفي, أما إجابة السؤال الثاني فهي: أقل من100 دولار!! حليم فريد تادرس دع الحرص على الدنيا وفى العيش لاتطمع ولا تجمع من المال فلا تدري لمن تجمع فالرزق مقسوم وسوء الظن لا ينفع فقير كل ذى حرص غنى كل من يقنع رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Ashraf بتاريخ: 11 يونيو 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 يونيو 2002 بـريــد الأهــرام 42063 السنة 126-العدد 2002 فبراير 4 21 من ذى القعدة 1422 هــ الأثنين من يدفع الفاتورة؟ يطرح بريد الأهرام, قضية في منتهي الأهمية, وهي مجانية التعليم, وهل هي تضيء الطريق كما يري صديق البريد الأستاذ أحمد حقي, أم أنها مجرد نار لاتضيء, كمت يري نجم البريد الأستاذ حليم فريد تادرس.. والحق أن كلا الصديقين علي حق.. فالأستاذ حقي ينظر للقضية من منظور عاطفي وله كل الحق في هذا, لأن المجانية منحته حق تعليم أولاده, كما منحت أبي حق تعليمنا في الجامعة وأنا من المستفيدين بشكل مطلق من هذه المجانية وينظر الأستاذ حليم للقضية من منظور موضوعي وعلمي وهو أن مصر العظيمة لايوجد بها جامعة واحدة حديثة ومتميزة وهذه كارثة كما قال في البريد.. وهناك نظرة ثالثة يراها أ.د صالح بدير عميد طب القاهرة في كتابهالجامعات.. الثوابت والمتغيرات حيث يقول: إن التعليم أمن قومي ولكن هل من العدل أن يخصم من حساب باقي الخدمات مثل ماء الشرب والكهرباء والصرف الصحي والمواصلات.. الخ وهل من العدل أن يتعلم ابن الأسرة الغنية مجانا كما يتعلم ابن الأسرة الفقيرة ومن يدفع الفاتورة؟ ثم ألا يقابل حق الطالب في المجانية واجبه في الالتزام بالتفوق وعدم الرسوب وهل يدفع المجتمع فاتورة وتكلفة استهتار الطالب؟ ويقول العميد أيضا:إن الصين الشعبية قد عدلت دستورها وأن الطالب يدفع الآن نحو1000 دولار.. نحن إذن إزاء قضية أمن قومي ومستقبل هذا الوطن كله.. واذ أكرر التحية لبريد الأهرام, أقول إنه ليس عدلا إلغاء المجانية وحرمان النابهين من حقهم العادل في التعليم بسبب المال وليس عدلا الاستمرار في الوضع الحالي مع الأخذ في الاعتبار المستجدات الاقتصادية العالمية لذلك لابد من إيجاد صيغة وسط تفرز النابهين وتمنحهم المجانية وأيضا الدعم اللازم لاستكمال تعليمهم حتي ينفعوا مجتمعهم حتي لو استدعي الأمر الاستفتاء الشعبي لتعديل الدستور.. د.أيمن أبو الحسن مركز نقل الدم ـ قصر العيني دع الحرص على الدنيا وفى العيش لاتطمع ولا تجمع من المال فلا تدري لمن تجمع فالرزق مقسوم وسوء الظن لا ينفع فقير كل ذى حرص غنى كل من يقنع رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Ashraf بتاريخ: 11 يونيو 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 يونيو 2002 بـريــد الأهــرام 42086 السنة 126-العدد 2002 فبراير 27 15 من ذى الحجة 1422 هــ الأربعاء أبناء المجاني! أخشي أن سهما قد ضل طريقه إلي مجانية التعليم ليقضي علي الرمق الأخير الذي تتعلق به الملايين حتي الآن, هذا ما لمسته في رسالة الأستاذ العزيز حليم فريد تادرس نار لا تضيء الطريق تعليقا علي رسالة الصديق الأستاذ احمد صقر في معرض دفاعه عن مجانية التعليم, وأي مداخله في هذا الموضوع سوف تستند بالقطع علي الحقيقة التي توصل لها عبقري المعذبون في الأرضالدكتور طه حسين عندما توءم بين التعليم والماء والهواء في مشيمة واحدة لتنجب لمصر الحديثة من أبناء جامعات التعليم المجاني عباقرة الطب والهندسة والعلوم والحقوق والاقتصاد والعلوم العسكرية, آخر عهدنا مع الاحتلال كان بنهاية عدوان1956 وبعدها انطلقت رحلة البناء والتعمير بسواعد أبناء التعليم المجاني, بسواعدهم دخلت مصر عالم المشروعات العملاقة من أول السيطرة علي دفة الزمور في قناة السويس, وتنفيذ مشروع السد العالي, ومشروع الأنفاق والكباري العلوية العملاقة والانفاق تحت قناة السويس والطرق والمشاروعات السياحية وتعمير المدن الجديدة, لي صديق من أبناء التعليم المجاني يشرف علي تنفيذ المشروع العملاق لكورنيش الاسكندرية العملاق, وصديق آخر من نفس الفذة ممن شاركوا في تشييد مكتبة الاسكندرية العالمية, ولنا بعثات تجوب الدول العربية تعلم أبناؤها في كل المجالات, أبناء التعليم المجاني هم الذين اقتحموا خط بارليف في ملحمة لم يصدقها العالم كله ولا نحن صدقناها في البداية, أبناء التعليم المجاني أفرزوا واقعا لا مفر من الاعتراف به وهو أن مصر قوة عظمي في الشرق الأوسط لها أنياب لا تخطئها عين, جائزة نوبل عرفت طريقها الي بين القصرين و قصر الشوق واحتضنت الحرافيش وأولاد حارتنا, وطاردت اللص والكلاب وحلت في ضيافة الميرامار, ولم يقل أحد إن عبقرية نجيب محفوظ كانت من نتاج مدارس اللغات أو الجامعة الأمريكية. هذه نبذة مختصرة وقراءة مبتسرة في دفتر أحوال مجانية التعليم وفضلها علي الأمة المصرية, أما إذا كان المقصود أن هناك منافسا يزاحم, فليس المطلوب أن نرفع الراية البيضاء ونسلم له مقاليد الأمور لأنه ببساطة يعاني من هشاشة العظام ونحن نريد أن نبني بلدنا بعضلات واعدة محاسب/ عبد المنعم النمر جليم ـ رمل الإسكندرية دع الحرص على الدنيا وفى العيش لاتطمع ولا تجمع من المال فلا تدري لمن تجمع فالرزق مقسوم وسوء الظن لا ينفع فقير كل ذى حرص غنى كل من يقنع رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
wahed_masry بتاريخ: 11 يونيو 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 يونيو 2002 زأي متواضع جدأ إن التعليم أمن قومي ولكن هل من العدل أن يخصم من حساب باقي الخدمات مثل ماء الشرب والكهرباء والصرف الصحي والمواصلات. إذا ألغينا مجانية التعليم ، هل ستصبح باقي المرافق "إنسانية"؟ بالتأكيد لا فساد في الإستدلال تحياتي واحد مصري الجهل أصل كل بلاء ، ومنبع كل نقيصة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Seafood بتاريخ: 11 يونيو 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 يونيو 2002 مجانية التعليم بعد المرحلة الثانوية هى أكذوبة ضحكنا بها على أنفسنا ...و أدت الى خلل أقتصادى و أجتماعى رهيب... و جعلت الذين عانوا من الفقر طوال حياتهم يصلون الى مراكز سلطوية قد تكون بسبب كفائتهم أو قد تكون بسبب رغبتهم فى التسلق ...و لكنهم فى أحيان كثيرة يصلون الى تلك المراكز , و قد أمتلأت نفوسهم برغبة فى تعويض أنفسهم عن سنين الحرمان و الفقر .. و فى سبيل تحقيق ذلك قد يسلكون طرقاً غير قانونية ... أو لنقل غير أخلاقية ... و هم يجدون لأنفسهم المبرر لمثل هذا السلوك ... لأنهم يعتبرون أنفسهم ضحية الظروف ... خاصة أن خالج ذلك شعور بأنهم عصاميين قد وصلوا الى ما وصلوا أليه متحدين الظروف الأجتماعية الصعبة , و عندها يخالجهم شعور كاذب بأنهم أذكياء و أن ما دونهم أغبياء ... و أن المجتمع كله يجب أن يعانى كما عانوا هم ...و قد يفعلوا ذلك دون تأنيب ضمير لأنهم يشعرون فى قرارة أنفسهم أنهم قد أخذوا نصيبهم من المعاناة , و أنه قد حان لغيرهم أن يسددوا فاتورة معاناتهم ... حتى و أن رأوا أن غيرهم يعانوا ظلماً فذلك لن يغير من الأمر شيئ ... لأنهم يعتبروا أنفسهم ظلموا أيضاً فى مرحلة معينة من عمرهم .... و نظرة سريعة الى ولاة الأمور فى أوطاننا نجد أن معظمهم من هذه الفئة التى عانت فى بدايات حياتها ... ثم فسدوا و أفسدوا عندما تولوا مناصبهم تلك ... و تتجلى هذه الظاهرة فى فئة الشرطة و الجيش بالذات ... لما يعنيه الجيش من جمع بين السلطة و المال فى أناء واحد ... و هنا تحدث الطامة و يساء أستخدام السلطة و يتحول المركز الذى يعتليه الشخص الى ميدان يقاتل و يحارب منه عدوه الذى هو المجتمع الذى لم يرحمه فى بداية حياته و لذا لزم أن يدفع الجميع ثمن ذلك .... و ضاع الوطن ... و لتحيا مجانية التعليم سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها بعيون أمريكية يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Ashraf بتاريخ: 12 يونيو 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 يونيو 2002 الاخ سيفود هون على نفسك ما ذكرته سياتكم من تحليل لايمت بصلة او علاقة بمجانية التعليم فكم من فقير امي غير متعلم افضل من غني فاسق حاصل على اعلى الشهادات ما اريد قوله انه لاعلاقة بين المجانية وبين ما قمتم سيادتكم بتعميمه وبعدين هما الاغنية عملواايه للبلد قبل ماتقوم الثورة مكانوا ماصين دم الغلابة الفقراء اللي سياتك مستكتر عليهم كمان يتعلمو بحجة ان اخلاقهم بتفسد وعندهم نقص ياراجل حرام عليك اللي انت كاتبه ده اسمه كلام برده دع الحرص على الدنيا وفى العيش لاتطمع ولا تجمع من المال فلا تدري لمن تجمع فالرزق مقسوم وسوء الظن لا ينفع فقير كل ذى حرص غنى كل من يقنع رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Seafood بتاريخ: 12 يونيو 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 يونيو 2002 لقد خلقنا الله مختلفون ..و قدراتنا متفاوتة ...لحكمة يعلمها ...و مجانية التعليم الجامعى ... و أنا لا اتكلم هنا عن التعليم الاساسى ... هذه المجانية تناقض هذا التفاوت ...و تخلق خلخلة فى المجتمع و عدم رضا بالواقع ...و ذلك عندما يجد الحاصل على" شهادة عالية" نفسه و قد أصبح من ذوى الدخل الأقل من المحدود ... عندها سيشعر أنه لم يأخذ حقه رغم ما حصل عليه من شهادات ... و هنا يبدأ الحقد على المجتمع الذى وفر له مجانية التعليم و لم يعطه المقابل لما حصل عليه من شهادات ... فى حين أن ذوى الحرف اليدوية يكسبون أضعاف ما يكسب هو ... و هنا يبدأ عدم التوازن فى المجتمع ...و يحاول الحاصل على الشهادات العليا أما أن ينذوى و يرضى بما قسمه الله له و يصيبه الأكتئاب و قد يبحث عن عمل أضافى على حساب أهتمامه بعمله الأصلى الذى قد يهمل فيه , و ذلك أتباعاً لسياسة " على قد فلوسهم " ...أو يبحث عن عمل فى بلد يقدر الحاصلين على شهادات جامعية لأن ليس لديهم تخمة من هؤلاء كما لدينا نحن.... أو أن يبحث عن عمل يدوى لا يناسب ما حصل عليه من شهادات ... و يصبح عندها حقده على المجتمع مركب أكثر و أكثر... و أما أنه يلجأ الى طرق غير شرعية مثل السرقة و الرشوة أو النفاق و التسلق و " مسح الجوخ " ليصل الى ما يحلم به من دخل يشعره بأن السنوات التى قضاها فى التعليم لم تضع هباءاً ... و فى كلتا الحالتين المجتمع هو الخسران من مجانية التعليم و من هنا فى هذا المنتدى من الحاصلين على شهادات جامعية و لا يزال عنده شك فيما قلت ... فلينظر الى نفسه و سيجد أنه حتماً واحد من هذه الحالات ... اما أنه تائه , أو يعمل فى أكثر من وظيفة , أو أو يعمل فى وظيفة بعيدة كل البعد عن تخصصه , أو مهاجر فى بلد ما , و أتمنى أن لا يكون أحد منا من النوع الأخير ... أما النظام الذى يعتمد على أن من لديه القدرة على مواصلة التعليم .. هو الذى يستمر فى التعليم الجامعى ... مع توفير فرص مجانية التعليم الجامعى لمن يثبت تفوقه فى التعليم الاساسى فى صورة منح ... هذا النظام كله فوائد و يخلق حالة من الأنسجام بين قدرات الأنسان و أمكانياته من ناحية و ما يتوفر له من فرص و ما يحصل عليه من مقابل مادى من ناحية أخرى Edited By seafood22 on June 11 2002 2:25pm سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها بعيون أمريكية يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
wahed_masry بتاريخ: 12 يونيو 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 يونيو 2002 إرجاع الخلل المالي في المجتمع إلى مجانية التعليم معالطة كبيرة الخلل المالي بين أصحاب الشهادات وأصحاب الحرف هي ظاهرة انفتاحية بحتة ظهرت في منتصف السبعينيات واستمرت حتى منتصف الثمانينيات وقبلها (في الستينيات مثلا) كانت الشهادات لها قيمة وكان الموظف من ذوي الشهادات الجامعية يعيش حياة معقولة جدا وأفضل كثيرا من الحرفي من غير ذوي الشهادات!!! أما ماحدث في نهاية الثمانينيات وعقد التسعينيات وحتى الأن فهو خسارة الطبقة المتوسطة بفرعيها (المتعلمين وغيرهم) لجميع أراضيها وصار الفقر عاما لا يفرق بين صاحب الشهادة وصاحب الحرفة وذلك لأن النهب والهبش صار عاما شاملا لا ينتقي فهو ينشر عباءة الفقر على الجميع!!!! ورأي العبد لله المتواضع في كلام الأخ سي فوود أن مثل هؤلاء الانتهازيين موجودون في كل مكان وزمان وليسوا بالضرورة أبناء الأسر المتوسطة أو الفقيرة ومنهم بل وأشدهم ضراوة هم رجال ثورتنا المباركة الذين تعلموا في المدارس الحربية وجاهدوا جهادا شديدا للإلتحاق بها ثم عاثوا في الأرض فسادا يروون أنفسهم المريضة من أموال الناس التي اؤتمنوا عليها بالباطل حتى أفلست الدولة ومنهم من هو من أبناء الأسر الفقيرة جدا والغنية ، ولكنها التفوس المريضة وفي نفس الوقت لي جار من احدي هذه الأسر الفقيرة وقد جاهد حتى وصل إلى منصب كبير جدا في القضاء ، وهذا الرجل رفض منذ عدة سنوات رشوة ضخمة جدا (تقدر بعدة ملايين) من شخصية شهيرة جدا كانت متورطة في قضية فساد ضخمة بل أنه تعرض لمحاولة اعتداء على حياته وفي النهاية في كل مكان وزمان وطبقة اجتماعية بل وكل عائلة الصالح والطالح ومحاولة حصر دناءة السلوك في فئة معينة ومن ثم السعي لحرمان هذه الفئة من التعليم هو من وجهة نظري تفكير عنصري مرفوض شكلا وموضوعأ ولكم تحياتي واحد مصري الجهل أصل كل بلاء ، ومنبع كل نقيصة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Seafood بتاريخ: 12 يونيو 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 يونيو 2002 السيد مصرى أنا لم ارجع الخلل المالى الى مجانية التعليم ... أنها فقط أحد أسبابه و كون أن نتائج هذه السياسة العقيمة لم تظهر الا بعد 15 أو 20عاماً من تطبيقها فهو لا ينافى أنها السبب فيها ... و ذلك لتراكم عدد خريجى الجامعات على مر السنين .... الى أن وصلنا الى المرحلة الحرجة التى فاق فيها عدد الخريجين أحتياجات البلد فظهرت المشكلة الى السطح ... و اصبحت الشهادات لا قيمة لها و يضاف الى ذلك التخبط و عدم التنظيم بين ما يحتاجه المجتمع من تخصصات و ما تضخه الجامعات من خريجين كل عام ... نتيجة سياسة التنسيق للقبول فى الجامعات و التى تعتمد على مجموع الثانوية العامة دون مراعاة لقدرات الطالب و مواهبه و شخصيته أو حتى قدراته المادية Edited By seafood22 on June 11 2002 3:26pm سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها بعيون أمريكية يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Byte بتاريخ: 12 يونيو 2002 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 يونيو 2002 الأخ سي فوود: غالبا ما اتفق معك في آرائك وتكفينا الكلام، ومن مداخلاتك في مواضيع كثيرة، اظن انك دارس او تدرس علم نفس او علم اجتماع وعلي هذا حاولت ان افهم شرحك للاسباب النفسية والاجتماعية، ولكني لم استطع الاقتناع فبرغم من اتفاقنا في الهدف، لا اتفق معك في الاسباب، هذا ان كنت فهمت كلامك كما تقصد ومافهمته من كلامك هو ان من نشأ فقيرا او لأهل فقراء، فلا يصح ان يتبوأ مراكز كبري في الدولة للاسباب التي ذكرتها وبالرغم من ان الاسباب المنطقية التي تجعلني لا اقتنع بهذا كثيرة، ولكني تركت ذلك جانبا من باب انك اعلم مني في تلك الناحية ولكني لا استطيع تجاهل الاسباب الدينية! ففي مداخلتي السابقة، لا يوجد تعارض بين الاسباب التي ذكرتها مع اي نص او حديث او قاعدة فقهية، ولذا فانا مستريح للهدف (ان كان فيه منفعة عامة، وهذا ماأظنه) اما اسبابك ، فلا اراها تتفق مع روح الاسلام ، وبها (تفرقة طبقية) وليس (تميز طبقي) اقره العرف واقره الخالق بتفضيل البعض منا. ارجع الي موضوع النقاش:الدراسة الجامعيه لا يجب ان تكون مجانية الا للنبغاء غير هذا فيجب ان تقصر علي القادرين فمستوي الخريج الجامعي في ظل النظام الحالي يعادل مستوي الحاصل علي الثانوية العامة، يعني في جميع الاحوال، لا يوجد عندنا تعليم جامعي! يبقي ليه مايكونش عندنا تعليم جامعي حقيقي بفلوس طالما ان هذا سيكون اضافة للبعض، وليس سلبا من حقوق البعض؟ أخيرا: برجاء ان تكون نظرتنا موضوعية، خط بارليف ليس له علاقة بالموضوع، الهدف هو الارتقاء بالتعليم في مصر :th: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Seafood بتاريخ: 13 يونيو 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 يونيو 2002 عزيزي بايت بالطبع أنا لم أقصد التفرقة الطبقية ....كل ما أردت قوله هو أن أحتمالية أن يسيئ مسؤول ما سلطته فى الأضرار بالغير و تحقيق مصالح شخصية هى أكبر أذا كان هذا المسؤول قد نشأ فى بيئة فقيرة ... وكان الحصول على المال هو شاغله الشاغل طوال عمره ... خاصة فى ظل الأوضاع الحالية التى لا توفر للحاصلين على شهادات عالية دخل يوفر لهم حياة كريمة ... و هذا ما فعلته مجانية التعليم .. أنها وفرت للفقراء الحصول على شهادات عالية و لم تعطهم المقابل المادى الذى يكافئ هذه الشهادات ... و هذه طبيعة بشرية لا علاقة لها بالتفرقة الطبقية ... و فى رأيي أن توافر المقدرة المادية فى مثل هذه الظروف هى صمام أمان يحمى من الأنحراف الوظيفى و أستغلال المركز للتربح .... و يزيد من تفاقم هذه المشكلة أنعدام الوازع الدينى الذى هو صمام الأمان للجميع ... سواءاً فقيراً كان أم غنياً ... لكن للأسف وجود الوازع الدينى الآن هو ترف لا نحلم به فى ظل الأوضاع التى نحياها و التى تسمى فيها الأشياء بغير مسماها الحقيقى... فالرشوة "تصريف للأمور" ... و الأختلاس "توفيق للأوضاع "... و المحسوبية و الواسطة "تعيين أهل الثقة " ... و النفاق " مجاملة " ... و الكذب " تجميل" ... و النميمة و التجسس " الخوف على مصلحة الشغل " ... و قبول الظلم و الرضا بالمعاملة السيئة " المشى جنب الحيطة " ... و الجبن و عدم نصرة المظلوم و عدم قول الحق " أنا عندى عيال عايز أربيهم " و ... و هكذا و لذلك و لغياب عنصر الدين من معظم قراراتنا و تصرفاتنا فأنه يتحتم علينا أن نوجد صمام الأمان الذى يحمى من الأنحراف فى كل شيئ و منها توافر الأكتفاء المادى خارج أطار الوظيفة لمن يعتلى مناصب قد يساء أستخدامها لتحقيق منافع مادية ... و ما أكثر هذه الوظائف .... و الحل الأمثل بالطبع هو رفع أجور العاملين بما يتناسب مع مستواهم العلمى ... لكن هذا للأسف غير ممكن أيضاً ... و السبب هو الطفرة فى عدد الحاصلين على شهادات علمية عالية و التى أهم أسبابها مجانية التعليم سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها بعيون أمريكية يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان