العريان يكشف افتراءات رفعت السعيد في معرض الكتاب

[amr2003]

قبل نقل المقال ، أحب أن أقول أنه مهاجمة أحزاب المعارضة لبعضها البعض في هذا التوقيت ، هو من قبيل الرفاهية التي سنحاسب عليها . . وهي تفوقت على اختيار الموضوع الغلط ، فاختارت الوقت الغلط أيضا . .

إنها عودة محزونة لمعارك نقطة الصفر التي لن تجدي شيئا . .

وعلى الرغم من ذلك ، فإن هذا المقال مهم جدا لكي يردّ على افتراءات رفعت السعيد على الإسلاميين ، ويوضوح مدى الجهالة العلمية التي التزمها في كتابه ( المتأسلمون )

العريان يكشف افتراءات رفعت السعيد في معرض الكتاب

إخوان أون لاين - 03/02/2005

في إطار فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، ناقش المعرض الثلاثاء 1 نوفمبر 2005م كتاب "المتأسلمون" للدكتور رفعت السيد رئيس حزب التجمع، والمعروف بكرهه الشديد للتيار الإسلامي، وبخاصة جماعة الإخوان المسلمين.

وقد تعرض السعيد لهجومٍ شديدٍ من الحضور- الذين اكتظت بهم القاعة وقُدر عددهم بحوالي ثلاثة آلاف من رواد المعرض- لتزييفه المتعمد لجميع الحقائق والوقائع التي وردت بكتابه، ووجَّه الحضور اتهامات قاسية للسعيد منها: الكذب والتزوير، والعمالة للأمريكان.

وطالبه المشاركون بالاعتذار عن الأخطاء المتعمدة التي وردت في كتابه المتأسلمون، وأن يكون خصمًا شريفًا لا لدودًا، كما طالبوه بالاعتذار للشعب المصري لمقابلته السفير الأمريكي "ديفيد وولش"؛ حيث إنه لم يفوض من حزب التجمع ولا التوافق الوطني كما يزعم وإنما استقبله بصفة شخصية.

في بداية الندوة عرض السعيد لكتابه زاعمًا موالاة الإخوان للملك ومعاداتهم للأحزاب والدستور، وأنهم يريدون حزبًا واحدًا، كما هاجم التيار الإسلامي عمومًا- والإخوان خاصة- مدعيًا أنهم لا يفهمون الإسلام فهمًا صحيحًا، وأنهم يقدمونه للآخر على أنه دين إرهاب ومعادٍ للديمقراطية.

كما حاول تزوير الواقع؛ بوضع الإخوان في سلةٍ واحدة مع جماعات العنف، مستدعيًا أحداثًا أعلن الإخوان على لسان الإمام البنا أن من قام بها ليسوا إخوانًا ولا مسلمين، لكنه يصرُّ على المراوغة والتزوير التي اشتهر بها أستاذه لينين، في حين أن السعيد لم يذكر فضيلةً واحدة للإخوان، وهذا يوضح عدم حيادية السعيد كمؤرخ، وهذا يجعل كل ما يكتبه ويتحدث به مجروحًا وكذبًا.

وشهد بذلك أحد أعضاء حزب التجمع، والذي أعلن في الندوة أنه تتبع كل ما كتبه رفعت السعيد وتتبع إحالاته، ولكن للأسف الشديد وجد كل كتاباته بها افتراء وكذب على الإخوان، ففقد الثقة فيه، ومن هنا جمَّد عضويته بالحزب؛ اعتراضًا على اعتلاء السعيد منصب رئاسة الحزب، مما يعد عارًا على حزب التجمع.

وفي رده على رفعت السعيد فنَّد الدكتور عصام العريان كل ما ورد بكتاب المتأسلمون بالأدلة الدامغة، والتي عرضها على الحضور وأثبت كذب السعيد في كل ما كتبه مما جعل السعيد في موقفٍ لا يحسد عليه.

وقال العريان إن الدكتور رفعت لا يريد أن يغير من قناعاته، وهو مُصرٌّ على منهج التشويه والتزوير الذي يستخدمه منذ ربع قرن، ويحاول بكل ما أوتي من براعةِ المراوغة والتزييف إلصاقَ التهم بجماعة الإخوان المسلمين، والتي نشأت كجماعة تجديدية لإعادة الوجه الإسلامي الحقيقي، والمضي بعد ما ران عليه الغبار، لكن السعيد لا يريد تصديق ذلك وإنما يريد أن يضعها في سلةٍ واحدة مع الذين يتبنون العنف كمنهاج لهم.

وأضاف العريان أن الإخوان بمنهجهم والذي يهاجمه السعيد اجتذبوا الملايين، وهم موجودون في كل بلاد العالم الإسلامي، ويشهد التاريخ أنهم قدموا تضحيات غالية.

وفضح العريان السعيد في أنه يأتي بأقواله مشوهة ويدس كلامًا على الإخوان، كما أنه يورد بعض الفقرات على لسان أحد الإخوان ويحيلك للكتاب، واستشهد العريان بكتاب "الدعوة والداعية"، الذي ادعى السعيد أنه اقتبس منه فقرات في كتاب المتأسلمون، إلا أنه بالعودة للكتاب تكتشف أنها غير موجودة، وهو دائمًا ما يفعل ذلك وهذه ليست من الأمانة العلمية التي تحتاج إلى ضمير يقظ أيضًا.

وأوضح العريان أن جميع إحالاته لكلام الإمام البنا دون الإشارة إلى أرقام الصفحات، وهذا يفضح الأمانة العلمية للدكتور رفعت، بالإضافة إلى استخدامه للنصوص استخدامًا ملتبسًا.

وأضاف العريان أن السعيد يستخدم أساليب التزييف والتزوير عند الحديث عن الديمقراطية والإخوان منذ زمن، في حين أنه لا يذكر بل يتناسى آراء الماركسية في ذلك الوقت، وفي دحضه لافتراء السعيد قال العريان: لم يبين السعيد لماذا انتقل من استخدامه لألفاظ تيار متشدد وأصولي إلى متأسلم والتي يكفِّر بها السعيد كل التيارات الإسلامية، مستدعيًا كلمة تأمرك فهو ليس أمريكي لغةً، ولكنه يريد أيضًا متأسلم قياسًا عليها لا يكون مسلمًا، وأضاف أن السعيد يرفض مصطلح "إسلامي" ومقالات "الإسلاميين" ويقصد بها مقالات كل المسلمين.

ووجه العريان سؤالاً إلى السعيد قائلاً هل معنى أن أقول حزب التجمع الوحدوي الوطني أن باقي الشعب ليس وطنيًا؟ كذلك حينما أقول التيار الإسلامي فهذا ليس معناه أن الآخرين ليسوا مسلمين، وقد وقع السعيد في ما أراد أن يلصقه بالإخوان من أنهم يكفرون الناس فكفرهم حينما أطلق عليهم متأسلمون إذن فمن يكفر من!؟

كما أن السعيد اجتزأ بعض أقواله من البنا، ولم يذكر كل ما قاله البنا، فهو ينتقي ما يراه ويأتي به ويغفل ما يرى فيه فضيلة للإخوان.

كان السعيد قد أورد في كتابه وخلال الندوة قول الإمام البنا للملك "إن الحزبية التي تفشت بين الناس فرقت الناس فلا داعي للأحزاب، وأيضًا قوله "لو صح ما قيل عن الدستور ووقف الأحزاب فهذا ما نادى به الإخوان"، مدعيًا كذبًا على الإمام البنا أنه ضد الدستور والأحزاب وهذا ما فضحه العريان حيث أحاله إلى رسالة المؤتمر الخامس والذي يقول فيها الأستاذ البنا "إن الحكم الدستوري النيابي هو أقرب النظم للإسلام، ويستمد الحكم من الأمة، ويراقب الحاكم ويعزله".

ووجَّه العريان سؤالاً للسعيد قائلاً له إذا كان الإخوان كما تدعي وتزعم، فلماذا وقَّع حزب لتجمع وثائق معهم منذ عام 87-97 وموقَّع عليها من قِبل رئيس الحزب خالد محي الدين متعه الله بالصحة والعافية؟

وواجه العريان السعيد بمقولةٍ له في أحد الكتب والتي كانت بحوزة العريان والتي قال فيها "إذا كانت الشعوب كرهت الحكومات الاستبدادية والشيوعية فلا يجب أن يكون الإسلام هو الطريق الثالث"، لكن السعيد أنكر أمام الحضور هذه المقولة!.

وفي رده على سؤالٍ من أحد المشاركين حول مقولة الأستاذ المرشد محمد مهدي عاكف أن الرئيس مبارك هو ولي الأمر وطاعته واجبه، أكد العريان أن جريدة "المصري اليوم" كذبت في ذلك، وأنه استمع جيدًا للحوار من خلال التسجيل فلم ترد هذه العبارة في كلام الأستاذ المرشد.

وانتهى العريان بقوله نريد أن نواجه خطرًا داهمًا، وهو الثالوث المدمر التخلف والفساد والاستبداد، وعلى كل وطني مخلص أن يحترم التعدد ووجهات النظر، مشيرًا إلى أن ما يتم الآن من حوار وطني هو منقوص؛ لأن جزءًا كبيرًا من الشعب غائبٌ عنه، وهذا يجعل الحوار وما يتمخض عنه غير شرعي

وتعجب العريان من موقف رؤساء الأحزاب الذين ذهبوا للحوار في وقتٍ حُبس فيه رئيس "الغد"، وطالب العريان السعيد بتصحيح الأخطاء الواردة في كتابه والاعتذار عنها، مشيرًا إلى أن الإخوان خصوم شرفاء، حريصين على كل وطني في هذا البلد، لكن السعيد خصومته لدودة وهذا ليس من شيم المصريين.

لسماع الندوة اضغط هذا الرابط:

http://www.fayoumwindow.net/sublinks/book%20fair.htm

[هادي]

الحقيقة مداخلتي لها عدو وجوه لو أذن لي أخي الكريم عمرو

أولاً : أنا أشكر رفعت السعيد انه (صادق) في التعبير عن نفسه إلى هذا الحد ، فعلى الأقل هو واضح في عدائه للتيار الاسلامي بكل أطيافه المعتدل والمتشدد وحتى المنبطح أحياناً ، المهم ألا يكون هناك لافتة اسلامية تمر من أمام عينية ..

لماذا أشكره .. أشكره لأن هناك من مثقفينا من يتلون في مواقفه كثيرا لدرجة أنه يخلط في عقول الناس والقراء ويلبس الحق بالباطل .. اذن الرجل (الواضح) في عدائه أفضل أن يندس بين الصفوف بعض المطبلين و (المنافقين) يحملون واجهة اسلامية ولكنهم يهدمون بمعاولهم وكتاباتهم مثل المستشار العشماوي مثلا وكتاباته حول الحكم في الاسلام ومن قبله علي عبد الرزاق (كليهما أزهري!! ) والقافلة كبيرة.

ثانياً : كما قال العريان في مداخلته ، السعيد لم يغير قناعاته من ربع قرن ، إذن نحن ننفق الكثير من الوقت (الثمين) في الرد على مقولات متهالكه عرفها الكثير ، وردوا عليها ، ووعيها الشباب قبل الكهول ، فالرجل لم يغير خطابه وقناعاته منذ ربع قرن فعلا .

ثالثا : المنهج العلمي هو يشبه (المستحيل الرابع) في كتابات الكثير من مثقفينا و السعيد ليس متفرداً في هذا النوع من التدجيل والتخليط واقتطاع أقوال من سياقها وهكذا .

رابعا : حتى يشوب كلماتي بعض المنطقية ، لابد أن أشير إلى أن بعض كتابات الاخوان نفسها هي مسؤولة عن بعض ال (الضبابية) في ذهن الكثير من الشباب ، لماذا ، لأن بعض من (كبار) الاخوان كان له في السابق موقف من الدخول في المعترك السياسي ، والأمر وصل إلى البعض أن يذهب إلى أن العملية السياسية كفر و أن الديمقراطية رجس وأن صندوق الانتخاب باطل إلى غير ذلك .. ثم تدور الأيام ويجد الإخوان أنه قد آن الأوان ليزجوا بكوادرهم في انتخابات الجامعة و مجالس النقابات بل ومجلس الشعب نفسه.

خامسا : عندما تستمع إلى الروابط الصوتية، لابد ان نضع أيدينا على شيء اظنه هام في سياق ما نحن بصدد نقاشه ، وهو (الجمهور) هل نحن كشعوب وجمهور وقراء ، مستعدين للفهم ؟!

هل نحن مستعدين أن ننصت ، ونحكم يعقلانية على طرفين مختلفين .. قبل التصفيق لمن (نحبه) .. لقد رأيت مناظرات للشيخ ديدات مثلا مع بعض القساوسة في امريكا .. ولفت نظري أن الجمهور هناك لم يهتف لأحد منهم ..

ذلك أن المناظرة الفكرية ليس الغرض منها خروج أحد الطرفين فائزاً بالضربة القاضية الفنية ، لا ، بل الهدف هو أن يخرج القاريء بمزيد من الوعي والفهم لموضوع النقاش.. وبالتالي يكون قراره أن ينحاز لطرف من الأطراف المختلفة ، قرار رشيد يسبقه (علم) و (فكر)

لكن ال (جمهور) عندنا أجده لا يزال متعطش إلى الخطاب العاطفي

أنا هنا لا أهاجم العريان ..

بل اعجبني جدا اسلوبه الهاديء في الرد على كافة افتراءات السعيد

ولكن يحضرني نموذج مختلف تماماً رأيته على قناة الجزيرة منذ زمن ، حيث التقى (يوسف البدري) مع (نوال السعداوي) في حلقة .. بصراحة كانت مجرد صوت عال من البدري ، وابتسامة الواثق من نوال ، والمشاهد لم يخرج بأي شيء مفيد يضعه في رأسه ، اللهم إلا حبة اسبرين ليعالج ما أصابه من صداع ..

أنا هنا أشد على يد العريان واتمنى ان يكون مثال لمثقفينا ومحاورينا ..

وطالما تكلمت على الجزيرة القطرية الامريكية

يحضرني لقاء آخر ، كان فيه طرفان من دولتين من الخليج يتحاوران ، وفوجيء الجميع ، بأحد المواطنين يتصل ليقول ، أجول يا استاذ فيصل .. الرجال على يمينك زين والرجال على يسارك مو تمام وسلامتكم ..

وأنا بدوري أقول .. وسلامتكم

وكل رفعت ونحن بخير

[amr2003]

الحقيقة مداخلتي لها عدو وجوه لو أذن لي أخي الكريم عمرو

أولاً : أنا أشكر رفعت السعيد انه (صادق) في التعبير عن نفسه إلى هذا الحد ، فعلى الأقل هو واضح في عدائه للتيار الاسلامي بكل أطيافه المعتدل والمتشدد وحتى المنبطح أحياناً ، المهم ألا يكون هناك لافتة اسلامية تمر من أمام عينية ..

لماذا أشكره .. أشكره لأن هناك من مثقفينا من يتلون في مواقفه كثيرا لدرجة أنه يخلط في عقول الناس والقراء  ويلبس الحق بالباطل .. اذن الرجل (الواضح) في عدائه أفضل أن يندس بين الصفوف بعض المطبلين و (المنافقين) يحملون واجهة اسلامية ولكنهم يهدمون بمعاولهم وكتاباتهم مثل المستشار العشماوي مثلا وكتاباته حول الحكم في الاسلام ومن قبله علي عبد الرزاق (كليهما أزهري!! )  والقافلة كبيرة.

ثانياً : كما قال العريان في مداخلته ، السعيد لم يغير قناعاته من ربع قرن ، إذن نحن ننفق الكثير من الوقت (الثمين) في الرد على مقولات متهالكه عرفها الكثير ، وردوا عليها ، ووعيها الشباب قبل الكهول ، فالرجل لم يغير خطابه وقناعاته منذ ربع قرن فعلا .

ثالثا : المنهج العلمي هو يشبه (المستحيل الرابع) في كتابات الكثير من مثقفينا و السعيد ليس متفرداً في هذا النوع من التدجيل والتخليط واقتطاع أقوال من سياقها وهكذا .

رابعا : حتى يشوب كلماتي بعض المنطقية ، لابد أن أشير إلى أن بعض كتابات الاخوان نفسها هي مسؤولة عن بعض ال (الضبابية) في ذهن الكثير من الشباب ، لماذا ، لأن بعض من (كبار) الاخوان كان له في السابق موقف من الدخول في المعترك السياسي ، والأمر وصل إلى البعض أن يذهب إلى أن العملية السياسية كفر و أن الديمقراطية رجس وأن صندوق الانتخاب باطل إلى غير ذلك .. ثم تدور الأيام ويجد الإخوان أنه قد آن الأوان ليزجوا بكوادرهم  في انتخابات الجامعة و مجالس النقابات بل ومجلس الشعب نفسه.

خامسا : عندما تستمع إلى الروابط الصوتية، لابد ان نضع أيدينا على شيء اظنه هام في سياق ما نحن بصدد نقاشه ، وهو (الجمهور) هل نحن كشعوب وجمهور وقراء ، مستعدين للفهم ؟!

هل نحن مستعدين أن ننصت ، ونحكم يعقلانية على طرفين مختلفين .. قبل التصفيق لمن (نحبه) .. لقد رأيت مناظرات للشيخ ديدات مثلا مع بعض القساوسة في امريكا .. ولفت نظري أن الجمهور هناك لم يهتف لأحد منهم ..

ذلك أن المناظرة الفكرية ليس الغرض منها خروج أحد الطرفين فائزاً بالضربة القاضية الفنية ، لا ، بل الهدف هو أن يخرج القاريء بمزيد من الوعي والفهم لموضوع النقاش.. وبالتالي يكون قراره أن ينحاز لطرف من الأطراف المختلفة ، قرار رشيد يسبقه (علم) و (فكر)

لكن ال (جمهور) عندنا أجده لا يزال متعطش إلى الخطاب العاطفي

أنا هنا لا أهاجم العريان ..

بل اعجبني جدا اسلوبه الهاديء في الرد على كافة افتراءات السعيد

ولكن يحضرني نموذج مختلف تماماً رأيته على قناة الجزيرة منذ زمن ، حيث التقى (يوسف البدري) مع (نوال السعداوي) في حلقة .. بصراحة كانت مجرد صوت عال من البدري ، وابتسامة الواثق من نوال ، والمشاهد لم يخرج بأي شيء مفيد يضعه في رأسه ، اللهم إلا حبة اسبرين ليعالج ما أصابه من صداع ..

أنا هنا أشد على يد العريان واتمنى ان يكون مثال لمثقفينا ومحاورينا ..

وطالما تكلمت على الجزيرة القطرية الامريكية

يحضرني لقاء آخر ، كان فيه طرفان من دولتين من الخليج يتحاوران ، وفوجيء الجميع ، بأحد المواطنين يتصل ليقول ، أجول يا استاذ فيصل .. الرجال على يمينك زين والرجال على يسارك مو تمام وسلامتكم ..

وأنا بدوري أقول .. وسلامتكم

وكل رفعت ونحن بخير

شكرا على المداخلة الظريفة أخ هادي . .

كلامك كله سليم وأتفق معه تماما في كل نقاطه . .