منذ أيام و أنا أطالع عبثيات الإعلام المصرى فى ظروف لا تتحمل إلا الجدية ... و عن لى لى أكتب بنوع من الهزلية .. الحقيقية.
ما سبق كان إستهلالا لابد منه
فى السبعينيات حكى لى أحد الأصدقاء قصة "الزلطة الأليفة pet rock" و الترجمة العربية من عندى و مؤدى القصة أو الحكاية أو التخريفة أن رجلا أمريكيا كان يتسامر مع رفاقه فى الحانة و دار الحديث حول الحيوانات و الطيور الأليفة و كان رأيه أن لكل نوع متاعب العناية به مقابل القليل من العائد .... و خطرت له فكرة مجنونة هى أن تتخذ "زلطة" ككائن