التعليم الطبي في مصر ؟ الي اين ؟ - ازمة لتعليم الطبي و الحلول

[ابو حلاوه]

the medical market is going to change rapidly in the world in the coming few years with the aging western population and the increase in the general medical demand, accompanied to the restricions practiced in the past 20 years on the immegration and the trainning of medcial doctors, I invite the egyptian doctors in the western and gulf countries to exchange knowledge and experiences to help our egyptian colleagues still in egypt to find posts abroad

[zigzag]

مشكلة التعليم الطبي في مصر تنحصر حسب وجهة نظري الي ثلاثة اسباب

الاول : سياسة القبول بالكليات

نتج عن قبول اعداد ضخمة من طلاب الثانوية العامة الي ضعف استيعاب الطلبة للمقررات فدفعة بها 2000 طالب في كلية ما لا يمكن ان يقوم الطلاب باستيعاب المحاضرات او الاستفادة من الجزء العملي اثناء الدراسة في الكلية فالطالب لا يجد حتي كرسي يجلس علية في مدرج  ناهيك عن التدريب في سكشن او جزء علمي في السنوات الاخيرة من الكلية

وبعد التخرج ، يفاجأ بوجود اكثر من 150 الف طبيب في سوق فقيرة ، فينصرف الي محاولة اكل عيشة وتكوين مستقبلة ، تاركا الدراسة بمعناها الحقيقي وبمجرد ان يحصل علي دبلومة او ماجستير تجد مستواة في هبوط حقيقي وعدم القدرة علي التطوير ويصبح كل همة هو العمل في كام مستوصف وكام مسجد لاكل العيش ، وينقلب الامر كحرب حقيقية مع زملاءة من اجل استقطاب المريض حتي انة يضطر الي الشتيمة والبذاءة في حق زملائة مبينا للمريض انة هو الفاهم والاخرين (     ) وهذا للاسف ما هو حادث حالياً

ناهيك عن التدريب في المستشفيات بعد التخرج ، فتجد مثلا كما هو حادث الان اكثر من خمسين نائب في قسم داخل مستشفي صغير او متوسط ، فيؤدي بالتالي الي عدم وجود تدريب حقيقي لهم وتلك الفترة هي الاساس في مستوي الاطباء بعد ذلك .

وينبغي ان نذكر ان عدد دفعة اي طلبة في الخليج مثلا لا يتجاوز 200 طالب في الدفعة بالرغم من اختلاف الامكانيات .

الثاني : معلمين غير مؤهلين ولا متفرغين

سياسة اختيار الاساتذة كما نوة لذلك بعض الاخوة هو الوراثة بغض النظر عن امكانيات الشخص للعمل كمعلم يستطيع تعليم طلبتة

ولذلك تري ان الكثير من الطلبة ينامون في المحاضرات ، لعدم استطاعة الاستاذ شدهم لمحاضرتة بسبب عدم كفائتة للعمل كمعلم وهي موهبة لا تعتمد علي تفوق صوري لا يستحقة ولا يقدر علية الا بمساعدة والدة او والدتة الاستاذة .

الصورة الاخري عدم تفرغ الاستاذ ، فأي استاذ لة عيادتين ، وكام مستشفي وتحولت مهنتة الاساسية من تعليم الطلبة الي طبيب منافس في السوق للاطباء من اجل لقمة العيش ( ودي مشكلة دولة لا تستطيع ان توفر للاساتذة ما يكفيهم ويفرغهم لكي يقوموا بتعليم الطلبة )

الثالث : مقرارات غير عملية ونظم امتحانات عفا عليها الزمن

المقررات تعتمد علي الحفظ ، وطريقة اختبارات تعتمد علي ذلك ، لذلك يقوم الطلبة بالاعتماد علي المذكرات لاخذ المعلومة من اقصر الطرق ، وابتعدوا خلال السنوات الاخيرة عن التحصيل عن طريق المراجع العلمية

والغريب انني لم اجد دولة حتي الان لها نظام الاختبارات الموجود عندنا ، فمثلا الدول الاوربية وامريكا ، والسودان ، والخليج والهند تعتمد في الاختبارات علي نظام اختيار من

( multiple choice questions )

وهذا النظام يجبر الطالب علي الاعتماد علي المراجع ولا يفيد فية الاعتماد المذكرات ، ولكن طبعا هناك سبب واضح في عدم الاخذ بهذا النظام والمعمول بة في معظم دول العالم ، الا وهو تسهيل مأمورية الاساتذة في التحكم في النتيجة ومعدل الدرجات لمصلحة ابنائهم .

و  هناك محاولة لوزارة الصحة لعمل شهادة الزمالة المصرية والتي حاربتها الجامعات كافة طبعا لعدم شد البساط من تحت ارجلهم ، فهي شهادة منافسة قد تقلل من تحكم اساتذة الجامعة في منح الشهادات .

التدهور في التعليم الطبي هو جزء من تدهور عام في التعليم في كافة مجالاتة ، تعليم لا يهتم بسوق العمل الفعلية مما ادي الي خروج شباب في سوق مزدحم يبحثون عن لقمة عيش اصبح الحصول عليها صعباً ، فأدي الي تدهور الاخلاق في كافة المجالات والمهن ، فهناك نصب طبي يتلخص في سحب ما يستطيعون علية من اموال مريض غلبان  ، واخر خاص بالمحامين يتم الضحك فية علي المتعاملين ، واخر خاص المهندسين وعمارات السقوط ، وموظفين لا يجدون الا فتح الادراج من اجل القهوة ، وغيرها من مهن تحول اصحابها من مهن محترمة الي نصابين ، ولاندري هل هم ضحايا ام مجرمون .