egyptawy بتاريخ: 28 مارس 2013 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 مارس 2013 هنا نرصد كره الشعب المصرى للاخوان بقلم - عاصم حنفي :خيبة الإخوان القوية.. أنهم ضعاف جداً فى علوم الحساب والسياسة والمنطق.. يتعاملون مع 85 مليون مصرى على أنهم كومبارس صامت.. لا يجوز لهم التدخل فى وقائع الأحداث.. على أساس أن ما تقوم به الجماعة من اعتداء وضرب وتنكيل وسحل وترويع واغتيال، يدخل فى صميم دورها التاريخى تجاه شعب الكومبارس.. الذى لا تسمح له الجماعة بالنطق والكلام.. ولهذا تغضب الجماعة إذا ما تململ الشعب وأبدى رفضه للأداء المتردى لحضرة المرشد العام الذى يتقمص دور مخرج الروائع.. الذى يصطنع المعارك الدامية لتكون الخلفية المناسبة وهو يعيد صناعة الجغرافيا والتاريخ.. طبقاً للخطة المرسومة والسيناريو الجهنمى للفيلم الصهيونى المرعب..! الجماعة الآن مقموصة من الصحافة والإعلام.. وتريد أن تعلمنا أصول الإتيكيت.. وترغب أن نخاطبها بالشوكة والسكين.. وأن نتعامل معها بالأدب.. حتى وهى تمارس الاستهبال والنصب العلنى.. فتصر على أن تكون جماعة سرية وهى تشهر نفسها.. هى تشهر نفسها بأسلوب المافيا.. بالتدليس والواسطة وبطريقة تستيف الأوراق.. من أجل فرض نفسها على أرض الواقع. الأسلوب الذى اتبعته الجماعة فى الإشهار.. هو دليل بالصوت والصورة على أنهم لا يعملون فى النور أبداً.. هم مكروهون ممنوعون من الصرف.. ولذلك يلجأون للطرق السفلية فى تستيف الأوراق.. الناس تكرههم وتلعن اليوم الذى اختارتهم فيه.. لأسباب خادعة على اعتبار أنهم تيار معارض.. عانوا بالسجون.. ثم إنهم يتمسكون بمبادئ الدين الحنيف.. حتى اكتشف الناس شغل ''حلّق حوش'' الذى تمارسه الجماعة.. وأسلوب الثلاث ورقات فىالتعامل مع الحياة السياسية.. والتورع المزيف.. وصعود رموز النفاق والكذب العلنى.. فسقطت الجماعة من نظر الناس.. وفقدت تعاطفهم.. وهم يرون الجماعة التى ترفع رايات الدين.. تقف فى المعسكر الآخر المعادى للشعب المصرى.. يقذفون الناس بالطوب والحجارة والافتراءات والكذب الصريح.. ويغتالون جنود مصر فى رمضان.. ثم يدّعون أن الصحافة والإعلام لا يقفان على الحياد فى الصراع الدائر. تتهم الجماعة الإعلام بأنه يساند المعارضة.. ولا يلعب دوره فى تهدئة الأوضاع والمشاعر الملتهبة.. وبذلك فإن الإعلام يصب نيراناً فوق الزيت المشتعل..! الجماعة طبعاً معها حق.. والصحافة عليها أن ترفع رايات الحياد.. على اعتبار أن ما يحدث من كذب وتدليس وخلط للأوراق وضرب للنساء وسحل وتعذيب الشباب فى المسجد المجاور للمقر.. هى أمور عادية لا يجب أن تهتم بها الصحافة أصلاً.. والتى عليها أن تهتم بالموضة وباب البخت ومباريات الكرة وتحركات نجمات السينما.. وماعدا ذلك يدخل فى باب التحريض الذى لا يصح ولا يجوز..! هل رأيت حصار مدينة الإنتاج للمرة الثانية أو الثالثة.. وهل سمعت عن نشر أسماء وعناوين بيوت قادة المعارضة على الصفحة الإخوانية بالفيس بوك.. ما الغرض بالضبط.. أليس هذا تحريضاً واضحاً صريحاً على الاغتيال؟!.. ولو ذهب مخبول منهم إلى منزل الزعيم المعارض وأطلق عليه الرصاص، فمن المحرض بالضبط.. الصحافة الواعية، أم المخابيل الطفشانين من الخانكة.. الذين أدمنوا الاستهبال ومحاصرة الصحف والأحزاب وأقسام الشرطة والمحكمة الدستورية.. دون أن تتحرك الشرطة التى أمموها لصالحهم؟ والله إننى أشفق على جماهير الإخوان المخدوعة.. التى هى مثل الأطرش فى الزفة.. تهلل فقط للطبل والزمر والتحركات والمناورات.. دون أن تعرف تفاصيل السيناريو المرعب لتفسيخ مصر وتقطيعها طبقاً للمخطط الصهيونى القديم.. وطبقاً لنظرية الفوضى المنظمة التى أطلقتها المأسوف على جمالها كونداليزا رايس..! خيبة الإخوان القوية أنهم لا يعترفون بالإشارات.. لا يفهمون لغة الشعب.. يعانون العمى الحيسى.. يحتاجون لنظارة كعب كوباية ليدركوا أن المصريين لا يطيقونهم.. يحتاجون لمترجم محترف يترجم لهم مشاعر الشعب التى تقول لهم ''لا'' بكل اللغات.. نرفضكم ونرفض تمثيلكم لنا وعلينا..! سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم اللهم لك الحمد ولك الشكر كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك اللهم اغفر للمسلمين و المسلمات و المؤمنين و المؤمنات الاحياء منهم و الاموات رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان