عابر سبيل بتاريخ: 14 فبراير 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 فبراير 2005 وَرَاءَنَا... حِكَايَاتٌ مَنْسِيَّة إَلَى مَنْ بُعِثَتْ مِنْ حِكَايَاتِ الْمَاضِي... سِتّ سَنَوَاتٍ مُزْدَحِمَةٍ بِالتَّفَاصِيلِ، فَهَلاَّ تَذَكَّرْنَا سَوِيًّا بَعْضَ حَكَايَانَا الْمَنْسِيَّة؟! انفصال عيناكِ تعكسانِ أشعَّةَ مصابيحِ الإنارةِ، همسُكِ يحجُبُ عنِّي ضجيجَ الشَّارِعِ، ودفءُ يدَيْكِ الرَّاقدَتَيْنِ بينَ كَفَّيّ يملؤُنِي... فقدْتُ الاتِّصالَ مع العالَمِ، ولم أَعُدْ أُحِسُّ سِوَاكِ... وبرغْمِ ذَلِكَ لا أدرِي لِمَاذَا عندما أحتويكِ بَيْنَ ذِرَاعَيّ... تنضمِّينَ لَهُمْ راجِمَةً إِيَّايَ!!! اكتشاف أقاتِلُ بضراوَةٍ، مُطِيحًا برؤوسِهِمْ بِكُلِّ مَا أُوتِيتُ مِنْ قُوَّةٍ، مُمْسِكًا بسيْفَيْنِ أطوِّحُهُمَا، بَيْنَمَا عينَايَ ترقُبَانِكِ و أنتِ أَعْلَى القَلْعَةِ، تشيرينَ إليَّ بِمِنْدِيلِكِ الأبْيَضِ هاتفَةً بِيَ بِأَنْ أَتَمَاسَكَ؛ لأزدَادَ شراسَةً، ويزدَادُوا انْحِسَارًا... لا أَتَوَانَى... أواصِلُ الْكَرَّ حَتَّى أُبِيدَهُمْ تَمَامًا، لأنْزِلَ بعدَهَا من فَوْقِ حِصَانِي، أَدُوسُ رؤوسَهُمْ أُولاَئِكَ الْمَلاَعِينَ، وأُحَرِّرُ أسْرَانَا؛ فَيَهْتِفُونَ بِاسْمِي، يحملونَنِي... أرفُضُ، مواصِلاً تَقَدُّمِي نَحْوَ القَلْعَةِ، صاعِدًا السُّلَّمَ الصَّخْرِيّ بِحَمَاسِ الوَاثِقِ... وعِنْدَمَا تلتَقِي أعيُنُنَا، تأخُذِينَنِي من ذِرَاعِي تِجَاهَ السُّورِ لِنُحَيِّي شعبَنَا البائِسَ الْهَاتِفَ باسْمَيْنَا مَلِيكًا ومَلِيكَةً... وعندَمَا أقْتَرِبُ تَدْفَعِينَنِي لأهْبِطَ مَعَهُمْ... وأثْنَاءَ سقوطِي.. أتذَكَّرُ أَنِّي لَسْتُ فارِسَكِ الأَوَّلَ... وبَيْنَمَا هم يُوقِفُونَنِي، أكتشِفُ لِمَ كُلُّ شَعْبِكِ رِقَابُهُمْ مَدْكُوكَةٌ، ولِمَاذَا لم يتَّسِخْ حِذَاؤُكِ أَبَدًا بِطِينِ الطَّرِيقِ. فَاصِلٌ إِعْلاَنِى تُعْلِنُ أَمِيرَةُ الْبِلاَدِ أَنَّ مَنْ يأْتِيهَا بألْفٍ مِنَ الْجَانِّ مكبَّلِينَ بأغلاَلٍ مِنْ نُحَاسٍ وقَصْدِيرٍ، يأتَمِرُونَ بِأَمْرِهَا... فَسَتَـتَـزَوَّجُهُ... وتُنَصِّبُهُ عبدًا لَهَا فَوْقَ الْعِبَادِ...ٌّ عَوْدَةٌ يَحْمِلُونَنِي لأَنْتَظِمَ معهمْ فِي صفوفٍ لتَخْطُبِي فِينَا أنتِ أميرةَ البلادِ، ويَرُجَّ صوتُكِ الواعِدُ القلعَةَ بأَجْوَارِهَا، بأَنَّنَا نَحْنُ البَشَرَ صِنْفَانِ : صِنْفٌ يَبْتَغِيكِ بِالْقُدْرَةِ، ومَصِيرُهُ هَاهُوَ تَحْتَ أَقْدَامِنَا... والصِّنْفُ الثَّانِي عِبَادُكِ الْمُطِيعُونَ الْمُقَاتِلُونَ لأَجْلِكِ، الْمَدْكُوكَةُ أَعْنَاقُهُمْ حَتَّى لاَ يُفَكِّرُوا أَبَدًا فِي أَنْ يَرْفَعُوهَا فَوْقَ أَمِيرَتِهِمُ الْخَالِدَةْ. تَصْفِيقُنَا الْحَادُّ الْمُتَوَاصِلُ، يَمْلأُ أَرْجَاءَ الْمَعْمُورَةِ، هَازًّا أَجْسَامَنَا بِشِدَّةٍ لِتَسْقُطَ الرُّؤُوسُ الْمُهَشَّمَةُ فَوْقَ تِلْكَ الصُّدُورِ الْمُبْتَلَّةِ... فَتَخْتَفِينَ أَنْتِ دَاخِلَ الْقَلْعَةِ، ونَظَلُّ نَحْنُ أَسْفَلَهَا مُنْتَظِرِينَ الْجَوْلَةَ التَّالِيَةَ. خُطَّةٌ كُنَّا أَنَا وأَنْتِ حَمَلَيْنَ، قَاصِدَيْنِ النَّهْرَ، وكُنْتُ أَشْجَعَ مِنْكِ؛ فَلَمْ تُلاَحِظِي اهْتِزَازِي عِنْدَمَا رَأَيْنَا الذِّئْبَ عِنْدَ الْمَنْبَعِ... تَرَاجَعْتِ... فَلَمْ أَتَرَاجَعْ؛ لأُخْبِرَكِ أَنَّ مُعَاهَدَةَ الْوِئَامِ بَيْنَنَا وبَيْنَ الذِّئْبِ مَازَالَتْ قَائِمَةً؛ فَلاَ خَوْفَ... لَمْ تَقْتَنِعِي؛ فَقَرَّرْتُ أَنَا الذَّهَابَ، وقَرَّرْتِ أَنْتِ الْمُكُُوثَ خَلْفَ الشَّجَرَةِ... وسَمِعَتُ مَأْمَأَتَكِ السَّاخِرَةَ عِنْدَمَا رَأَيْتِنِي أَتَّجِهُ لأَبْعَدِ نُقْطَةٍ عِنْدَ الْمَصَبِّ، وأَبْدَأَ فِي الشُّرْبِ... لَحَظَاتٌ مَضَتْ ولَمْ يَحْدُثْ شَيْءٌ، لِيُنَادِيَنِي الذِّئْبُ بَعْدَهَا بِأَنِّي قَدْ عَكَّرْتُ عَلَيْهِ الْمَاءَ... ولَمْ يَقْتَنِعْ أَبَدًا بِاسْتِحَالَةِ ذَلِكَ لِيَبْدَأَ فِي الْتِهَامِي حَيًّا... أَعْلَمُ أَنَّكِ سَتُغْمِضِينَ عَيْنَيْكِ؛ فَلَمْ يَعْتَادَا مَنْظَرَ الدِّمَاءِ... وسَتَتَرَاجَعِينَ بِكُلِّ هُدُوءٍ؛ لِتُعْلِمِي الْقَطِيعَ بِمَا كَانَ... وسَتَمْضِي لَيَالٍ وأَنْتُمْ تَتَبَاحَثُونَ فِي أَمْرِكُمْ... سَتَجِفُّ ضُرُوعُكُمْ، ولَنْ تَقْدِرُوا حَتَّى عَلَى الثُّغَاءِ... وَ سَتَنْقَسِمُونَ حَوْلَ رَأْيَيْنِ - أَعْلَمُهُمَا - : الأَوَّلُ سَيُؤَكِّدُ أَنَّ الذِّئْبَ مَازَالَ يَحْتَرِمُ الْمُعَاهَدَةَ؛ وإِلاَّ لَمَا احْتَاجَ لِمُبَرِّرٍ حَتَّى يَأْكُلَنِي... أَمَّا الثَّانِي فَسَيُعْلِنُ أَنَّه لاَ بُدَّ لَكُمْ مِنْ أَنْ تَتْجَنِبُوا الذِّئْبَ... فَلْتَبْحَثُوا عَنْ نَهْرٍ آخَرَ لِلشُّرْبِ. أَمَّا أَنْتِ فَسَتَصْبغِينَ فِرَاءَكِ أَسْوَدَ، وتُمَارِسِينَ طُقُوسَ الْحِدَادِ لِتَعْتَلِي الرُّبْوَةَ صَائِحَةً فِيهِمْ بِأَنَّ هَذَا مَا يُرِيدُهُ الذِّئْبُ؛ فَلَنْ تَفْعَلُوهُ، بَلْ سَتُوَاصِلُونَ الْحَيَاةَ ( سُكُونٌ صَامِتٌ يَتْبَعُهُ صِيَاحٌ وتَهْلِيلٌ ) لِتَنْزِلِي بَعْدَهَا مُتَابِعَةً إِيَّاكِ أَعْيُنُ الْقَطِيعِ وأَنْتِ تَخْتَارِينَ كَبْشًا فَتِيًّا، وتَجْعَلِينَهُ يُرَدِّدُ خَلْفَكِ بِأَنَّ هَذِهِ خُطَّتُكُمْ، أَنْ سَتُخَزِّنُونَ مَاءَكُمْ بِكَمِّيَّاتٍ أَكْبَرَ، ولْيَسْقُطِ الْمَزِيدُ مِنَ الشُّهَدَاءِ كُلَّ مَرَّةٍ... وسَتَغْمِزِينَ لَهُ مُكْمِلَةً بِأَنَّنَا سَنَجْتَهِدُ جَمِيعًا عَلَى زِيَادَةِ النَّسْلِ... مَكِيدَةٌ النِّيلُ يَجْرِى مِنْ تَحْتِهِمْ... الْمَرَاكِبُ تَتَعَانَقُ مُغَازِلَةً ثُنَائِيَّاتِهِمُ الْبَشَرِيَّةَ الْمُحْتَضِنَةَ أَشْجَارَ رَصِيفِ الشَّارِعِ.. وكُلٌّ مِنْهُمْ مُمْسِكٌ بِيَدِ رَفِيقَتِهِ فِي تَتَابُعٍ لَمْ يَعُدْ مُثِيرًا لِلدَّهْشَةِ لِتَأْتِي أَنْتِ بَعْدَهَا وتَقِفِي فِي مُنْتَصَفِ الطَّرِيقِ الإِسْفَلْتِيّ، تَهْتِفِينَ، تُغَنِّينَ، تَرْقُصِينَ... فَلاَ يَلْتَفِتُونَ إِلَيْكِ... ولَكِنْ عِنْدَمَا تَبْدَأِينَ فِي خَلْعِ مَلاَبِسِكِ سَتَتَجَمَّعُ أَبْصَارُهُمْ عَلَى جَسَدِكِ، لِيَتَيَقَّنُوا سَاعَتَهَا أَنَّكِ أَكْثَرُ بَيَاضًا... وهُنَا... كَانَ لاَ بُدَّ لِفَتَيَاتِهِمْ أَنْ يَبْدَأْنَ بِالصِّيَاحِ... الدَّوَرَانِ... فَالْقَفْزِ... ثُمَّ خَلْعِ الْمَلاَبِسِ كَحَلٍّ أَخِيرٍ... وبَعْدَ أَنْ تُولِيهِمْ ظَهْرَكِ مُعَايِرَةً كُلاًّ مِنْهُمْ بِفَضِيحَتِهِ الْمُخْزِيَةِ سَتَعُودِينَ إِلَيّ حَيْثُ أَجْلِسُ فَوْقَ أَعْلَى فُرُوعِ شُجَيْرَاتِ الْمَشَّايَةِ... حِينَهَا سَتَطْلُبِينَ مِنِّي النُّزُولَ؛ فَقَدْ أَكْمَلْتِ حَمَّامَكِ الشَّمْسِيّ... أَسْتَأْذِنُكِ لِلَحظَاتٍ أُخْرَى؛ حَتَّى أَمْلأَ جُيُوبِي بِأَوْرَاقِ الشَّجَرِ... أحمد سلطان كنتي فين يا لحمة لما كنت أنا جزار رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مهيب بتاريخ: 15 فبراير 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 فبراير 2005 حقا .. لك كل الحق فى أن تكتب كتاباتك تلك مشكلة ... اذا اعتبرنا أن التشكيل هو نوع من الاحترام و ليس الايضاح ... ان للكتابة أناسا ... لكنك تختلف فى شيء بسيط ... ان كتاباتك أشبه بالمقامات الموسيقية التى لا تشذ فيها نغمة واحدة ... أفكارك رائعة ... خلابة ... تنتمى لعالم رهيب .. مفزع حين نتصور أنه ينتمى لعقل ما .. رباه ... أى عالم هذا القابع تحت فروة رأسك ... ليس عيبا -فيم أعتقد - أن نحتاج لقراءة ما كتبت أكثر من مرة , ليس عيبا ان لم يكن ميزة .. الصدمة التى فى نهاية كل مقطع عبرت حقا عما تريد قوله ... أنت أمسكت بكاميرا حية .. لها عينان و أنف و فم و لسان ... تركت لها العنان تصور ما شاءت ... فقط لتترك داخل أنفسنا صورة قاتمة ... صورة تحوى الكثير من الـ .. من الـ .. من الجنون و الافتتان ... افتتان يقود للقتال تارة .. وللهلاك تارات أخر ... ربما كانت تلك الأميرة مصر ... ربما كانت الدنيا ... ربما كانت رغبة ليس من حق فارسنا أن يرغبها ... ربما لم تكن شيئا من كل هذا ... لكن الافتتان ما يمزها ... يعلم أن مصيره للسقوط ليندك عنقه ... يعلم و يسير فى طريقه .. فقط ليلحظ و هو يسقط ما لم يرد أن يلحظه قبل ذلك ... أن الأعناق المدكوكة كثيرة ... وأنه لا أتربة على حذاء الأميرة ... و كأنها خلقت من فورها .. فوق قمة ذلك البرج جاء مقطع الفاصل الاعلانى رهيبا .. سخرية لاذعة ... لأولئك الذين سيدفعون حياتهم ثمنا لتنصيبهم عبيدا فوق رقاب العباد .. و جاء مقطع عودة صريحا ... موضحا حقيقتها ... وحقيقة ذلك الافتتان .. فالكل يتساوى من يملك القدرة و من اختار العبودية ... أحدهما تدوسه الاقدام و الآخر تندك أعناقهم ... ولتختر أنت أى نوع تريد أما خطة ... فبرغم قسوته الا أنه بدا طبيعيا ... لا يهم من مات ... ولا يهم لماذا مات .. فانه فى النهاية مات بسبب ... حقيقى أو ليس حقيقيا لا يهم .. المهم أن الذئب يحترم المعاهدة .. فقد كان له مبرر فيم فعل .. ومن لا يرى هذا ... فالحل أن نبحث عن نهر آخر ... عن وطن آخر .. عن أرض أخرى .. عن حياة أخرى يتبع ..... <span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
إبن مصر بتاريخ: 16 فبراير 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 فبراير 2005 احييك بحق على كتاباتك فقد اجدت الرسم بالكلمات ...رسمت صورا رايتها فى كل سطر من سطور كل اقصوصه. اما انت يا مهيب.... فتلك حرفيه اقديه اغبطك عليها وارحب بكما فى هذا الباب....كاتبين وناقد... اشحذ همم قلمك ولا تبخلا علينا بهذه المحاولات الجريئه. وساترك عزيزى مهيب يكمل ما بدأه. إن ربا كفاك بالأمس ما كان.... يكفيك فى الغد ما سوف يكون رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مهيب بتاريخ: 16 فبراير 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 فبراير 2005 (معدل) أشكرك يا من أنجبته مصر ... أشكرك على كلماتك و تحيتك ... بالرغم من أن هنا فى منتدانا مواهب مخيفة ... الا أنك لو لاحظت ستجد أن التعليقات على الأعمال الأدبية قليلة و نادرة ... نعود مع أحمد ... ونستكمل صورته المفزعة ... عن الضعف و الهوان حين يختلط بالديكتاتورية و الرأى الأوحد ... جاء تعبيرك رهيبا ... ساخرا .. كيف تصور الأميرة هكذا بكل تلك الدقة .. و مازالت الكاميرا الحية تتنقل ... تصور الأميرة و هى تحول الهزيمة نصرا ببضعة شعارات ... انه لا هزيمة هناك ... والحل بسيط و سهل ... سنواجه الذئب ؟؟؟ لا ... سنتوحد و نقوى أنفسنا ؟؟؟ لا ... حسنا ماذا سنفعل ... سنخزن مياهنا ... و نزيد من نسلنا ... حل عبقرى ... واعتراف بطبيعة العلاقة ... هو قوى ... و نحن ضعفاء .. هو يأكلنا حين يريد هذا ... فقط عليه أن يفكر فى مبرر ما .. عليه أن يفكر جيدا ويأتى المشهد الأخير .. يأتى كأنه حلم .. او كابوس .. كابوس من النوعية التى تتسمر قدماك فى الأرض و كأنهما تزنان أطنانا ... من النوع الذى تحاول فيه أن تصرخ فلا تسمع لصراخك صوتا .... يأتى المشهد الأخير منسابا بهدوء ... لكنه صادم فى الوقت ذاته ... من ديكتاتورية و استعباد و ضعف و هوان و شعارات ... الى انحلال و انهيار تام لكل ما هو جميل ... هكذا نريدك ... هكذا تبدين أجمل .. هكذا نستطيع تصديقك ... تبدين واقعية أكثر ... و الكل يتبعك ... كأننا فى أرض الجنون ... ثم كما يحدث فى الأحلام يتغير المشهد ... تأتى الأميرة ... تناديك ... فتلملم كلماتك التى ما أثمرت شيئا ... تلملم أفكارك التى تشبه أوراق الشجر ... وماذا تملك أنت سوى أفكار و كلمات ... أوراق شجر تلملمها بهدوء ... قبل أن تلبى النداء .... حقا رائع ما كتبت ... رائع و مؤثر ... أشبه بحلم رهيب ... حلم من الذى يراودنا مرة فلا ننساه ... حلم قاتم ... مذهل ... لكنه -للأسف - من النوع الذى يكشفنا أمام أنفسنا ... كلماتك منتقاة بعناية مذهلة ... لا شيء فى غير موضعه ... لا اسهاب و لا ايجاز ... لم يخنك التعبير ... وبرغم غموض ما تكتب ... وبالرغم من أننى ربما اكون قد أخطأت فى فهم بعض ما ترمى اليه .... الا أنه يترك فى النفس ثقلا و هما و دخانا و حزن ... استمر.. ولو لم يعلق أحد مهيب تم تعديل 16 فبراير 2005 بواسطة مهيب <span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عابر سبيل بتاريخ: 21 فبراير 2005 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 فبراير 2005 اعزائي الكاتب والناقد ابن مصر سعدت بمرورك الجميل وطالعت محاولالتك السيكوباتية بمنتهي الشغب تحياتي لك الناقد الموهوب جدا مهيب وبرغم أنك لم تفهم المعزي كاملا الا انك وصلت الي نقاط لم اتصور أن هناك من يملك الصبر للتفكير فيها كما فعلت يا أخي والله انت تمام .... لو حبيت نتكلم مع بعض في أي حاجة اديك الأيميل بتاعي ونتكلم زي ما أنت عايو يا ريس أحمد سلطان عابر سبيل كنتي فين يا لحمة لما كنت أنا جزار رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
هشام الجنيدى بتاريخ: 21 فبراير 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 فبراير 2005 انا فعلا مندهش لا استطيع التعبير عن الاحساس الذى انتابنى وانا اقرا تلك الوحه الادبيه التى هى واقع نحياه ولك جزيل الشكر على ما خطت يداك انك بسم الله ما شاء الله موهوب جداااا جدااا جدااا جدااا جداااا خمس مرات علشان الحسد وفقك الله :angry: انما الامم الاخلاق ما بقيت .............. فان همو ذهبت اخلاقهم ذهبوا ...................................................................! وعلمتنى الحياه اضحك لأحبابى واضحك كمان للعدو علشان يشوف نابى واخده كمان بالحضن لو خبط على بابى فيحس انى قوى وميشفش يوم ضعفى....... قناتى ع اليوتيوب .... صفحتى ع الفيس بوك ..... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان