اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

أحزاب المعارضة ومأزق الشعب المصرى


مصرى

Recommended Posts

مسكين الشعب المصرى .. :angry: الذين يتحدثون بإسمه باعوه :angry:

أصبح أخرس .. يعانى فى صمت لا يجد بين صفوفه قيادة شعبية حقيقية تنظم حركته وتوجهها تجاه التقدم والتغيير إلى الأفضل .. فقياداته إما سجين أو مغلول ومن بقى منهم باعوه فى سوق الحوار الوطنى !!

نعمان جمعه واخواته صاروا مثل أخوات كان .. رفعوا الشعارات الرنانة ونصبوا على الشعب المسكين .. صاروا على قلب رجل واحد .. يبايعون ويزايدون باسم الوطنية mf)

جميعهم جددوا البيعة والتأييد

جميعهم بصموا على التمديد لفترة خامسة

جميعهم بصموا على إرجاء النظر فى تعديل الدستور إلى ما بعد التمديد

جميعهم التمسوا وتوسلوا للرئيس للنظر فى تعديل الدستور ليكون القرار هبة ومنحة وليس استجابة لإرادة شعب ينشد حريته وينطلق للتقدم إلى مصاف غيره من الشعوب والمجتمعات

جميعهم تنافسوا فى المزايدة على الوطنية برفض المساندة الأمريكية "الشفهية" لمطالب الإصلاح !! وكأن النظام بينه والأمريكان خصام !! أو أنه ينتهج سياسات مستقلة أو قومية ضد الإرادة الأمريكية تتطلب الدعم الشعبى !!

النظام هو الذى فتح الأبواب للتدخل الأمريكى .. النظام هو الذى قبل بهذا التدخل وهو الذى ركع وخضع وراهن على الرضا الأمريكى بديلا عن شعبه الذى يستحقره بما فيهم رؤساء أحزاب المعارضة !!

أمريكا هى التى تدعم الأنظمة الديكتاتورية وتقدم الدعم والتدريب على أحدث وسائل التعذيب والأدوات من الصواعق حتى الكلابشات

من الطبيعى أن تكره الشعوب المقهورة أمريكا وتصب عليها جام غضبها لأنها هى التى تدعم الأنظمة التى تستبد بهم .. ومن يملك المساندة فبيده أيضا أن يكف صنائعه عن الافتراء فى الشعوب .. أعتقد أنه من الطبيعى مطالبة ليس فقط أمريكا ولكن المجتمع الدولى كله بالوقوف إلى جانب مطالب الإصلاح فى مصر

زعماء أحزاب المعارضة اتفقوا مع الحزب الوطنى وسمير رجب الذى وصفهم بأنهم "رجالة" على أن الإصلاح سيأتى بعد التمديد !! وأنه سيكون إصلاحا داخليا ظريفا يأتى كمنحة من الرئيس فى صورة النظر فى "تقييف" بعد مواد الدستور "لم يتطرق جهابذة الحوار الوطنى إلى تحديدها" .. وأن من يسكت على المساندة الأمريكية لمطالب الإصلاح فهو خائن للبلاد والعباد :angry:

بالله عليكم .. بماذا تصفون اهانة الشعب وتحقيره والتلاعب بمؤسساته وثرواته ومقدراته .. هل هذه خيانة عظمى تستوجب المحاكمة ؟ أم أنها حنكة وسياسة تستحق الدعم والاشادة والتمديد ؟! :angry:

عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير

رابط هذا التعليق
شارك

اتفق معك يا مصري مسكين شعب مصر ولكن اختلف معك فيما نطلق عليهم المعارضه هذه ليست معارضه هذه فرق معارضه باهته ليس عندها برنامج واضح او هدف يسعوا لتحقيقه كل سلاحهم خطب رنانه تضيع فى مهب الريح اذا كان الثمن مغري ولكن لابد ان لا نستسلم رغم ان الامل ضعيف ولكن يجب ان لا نياس والله معنا لان قضيتنا عادله وسحقا للظالمين المنافقين المرتشين

رابط هذا التعليق
شارك

الاخ مصرى ..

كلماتك اختصار لوضع خاطىء عشناه سنوات طويله ... الى أن بدأت الولايات المتحدة وبعد أن نجحت فى إزاحة وتفتيت الاتحاد السوفيتى .. بدأت اعادة رسم الجغرافيا السياسية للعالم بعد أن أصبحت القوة الوحيده المتحكمة فى العالم ..

وتحت مسمى الاصلاح .. بدأت تحركها لتعديل الاوضاع فى العالم .. وكان من نصيب منطقتنا .. ما يطلقون عليه الشرق الاوسط الكبير ...

وبدأت فى إطلاق تصورات الاصلاح بالنسبة لدول المنطقة .. الامر الذى أفزع حكام المنطقة بأسرها ... حيث تعودت شعوب المنطقة على تأليه الحكام .. وأصبح من يتولى الحكم لا يتركه الا عند الممات ... ثم ظهرت الجمهوريات الوراثية .. وهو أمر بدأ فى الانتشار ...

دعوة الولايات المتحدة .. لانشاء نظم ديمقراطية .. لن يغير من الامر فى شيىء والانظمة الحالية تتفنن فى إضفاء صفة الديمقراطية على نفسها .. كما هو الحال عندنا ... فالتعددية الحزبية موجوده .. ولكنها هيكلية وشكلية فقط وليس لها أية مقومات ومعظمها من تشكيل الحزب الوطنى ... وعددها إن لم أكن مخطئا 18 حزب .. ربما المعروف لدينا أربعة أو خمسه والباقى لايعلم الشعب عنه شيئا ولا توجد لها أية برامج فاعلة أو أية قواعد شعبية ترتكز عليها ... ووجودها أو عدم وجودها لا يؤثر فى الساحة السياسية على الاطلاق فالهيمنة لحزب الحكومة 100% .. .. حتى من كان هناك أمل فى بزوغه كمعارضة من نوع جديد .. وهو حزب الغد فقد وضع تحت التحفظ ... لحين الانتهاء من مؤتمر الحوار الوطنى والخروج بما يمن به حزب الحكومة على المعارضة ... والاجدى بهم أن يسمونه مؤتمر الحمار الوطنى ..

لقد وضعت أحزاب المعارضة نفسها فى وضع مهين .. وفقد ماتبقى لها من رصيد لدى الشعب ... وبذلك يكون حزب الحكومة هو الرابح الوحيد من هذا المؤتمر ..

وعلى أحزاب المعارضة أن تبدأ مرة أخرى من نقطة الصفر ... وتحاول بناء نفسها من جديد إذا وجدت متسعا من الوقت لذلك ....

رابط هذا التعليق
شارك

هذه ليست معارضه هذه فرق معارضه باهته ليس عندها برنامج واضح او هدف يسعوا لتحقيقه كل سلاحهم خطب رنانه تضيع فى مهب الريح اذا كان الثمن مغري

المحصلة واحدة .. وتمثل الاشكالية الأولى يا شمس .. من الذى سيقود الشعب المصرى فى اتجاه تحقيق مطالبه ؟ فلا حركة شعبية بدون قائد .. والقادة من لم تصادر حريته أو قدرته فقد باع نفسه أو استسلم :angry:

حتى من كان هناك أمل فى بزوغه كمعارضة من نوع جديد .. وهو حزب الغد فقد وضع تحت التحفظ ... لحين الانتهاء من مؤتمر الحوار الوطنى

وتلك هى الإشكالية الثانية يا نجم البحر .. أقصد بها تلفيق جرائم " جنائية" للمغضوب عليهم "سياسيا" والدفع بالقضاء والنيابة فى المواجهة .. إنها اشكالية أخرى لانها تغل يد المنظمات الحقوقية والانسانية والمعنيين من نشطاء المجتمع فى التصدى للاعتداء والتكتل للدفاع لأن الرد سيكون من عينة المؤتمر الصحفى للنائب العام .. أو شتائم وزير الداخلية لنقابة الصحفيين :angry: والتذرع بكلمة حق يراد بها باطل مثل "دعوا العدالة تأخذ مجراها" :angry:

عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير

رابط هذا التعليق
شارك

ويحسب للرئيس مبارك أنه أول زعيم عربي يفتح ملف العلاقات العربية بصورة صحيحة

طبعا .. الوحدة العربية على الأبواب :blink:

ومن غير المعقول أن ننتظر من الرئيس مبارك أن يقوم بحل كل المشكلات المتراكمة عبر السنين ؟

24 سنة .. ولازالت هناك مشاكل من عصور سابقة عليه ؟! وإذا لم نكن ننتظر من الرئيس حل هذه المشكلات فليترك لغيره حلها

فالوعي السياسي لدى المواطنين ما زال دون المستوى المطلوب

مرة أخرى المرحوم هوه الغلطان .. والغلطة من الشعب .. طيب أين إدارة الدولة والرئيس الحكيم طوال 24 سنة ؟! الم يكن فى مقدوره تغيير العادات والتقاليد حتى لو كانت لديه إرادة التغيير .. وهو يسيطر على جميع الأدوات ؟!

وعندما حدث الاعتداء على الرئيس مبارك في أديس أبابا ، كنت في مكة بالمملكة العربية السعودية ورأيت كيف كان تأثر المصريين وانزعاجهم وخوفهم على الرئيس

اليس هذا وعى سياسى طيب من المواطنين .. مع ملاحظة عدم ترجمة مشاعر الغيرة الوطنية للإعتداء على رمز الدولة خارج البلاد الى ارادة التمسك برئاسته للبلاد مدى الحياة !!

وكان التفسير الواضح لذلك هو أن الله سبحانه يحب مبارك ، وأنه أراد بمصر خيرا في هذه الفترة . وجميع المصريين يحبون بلادهم ويحبون مبارك

يعنى لم يكتفى كاتب هذه السطور بالإدعاء على الشعب المصرى وفرض نفسه كمتحدث بإسم الشعب .. وإن كان هذا أمر أصبح معتادا من أصحاب الحناجر القوية .. لكن الغريب أن يفرض نفسه متحدثاً أيضا بإسم الله سبحانه وتعالى .. أستغفر الله العظيم .. وختم العبارة بما معناه أن من لا يحب مبارك فهو لا يحب وطنه .. يعنى خائن والعياذ بالله .. وعلى أى حال .. فإن المسألة ليست حبا ولا كراهية ولكن هل سيبقى مبارك رئيسا لمصر إلى مالا نهاية بإسم الحب !!

متطرف في الوطنية وحب مصر إلى أقصى حد

وكذلك الحال لعشرات الملايين من المصريين .. قد لا نشكك فى وطنيته .. وقد لا نشكك فى كفاءته وقدرته على إدارة البلاد .. لكن الم يأت الوقت لترك المهمة لغيره ؟!

والإعلام العربي لم يعط للجنود المصريين حقهم منذ عام 1973 حتى الآن

يكفى أن الاعلام المصرى أعطى "لصاحب الضربة الجوية الأولى" حقه وكأن لم يكن هناك جيشا يحارب سوى سلاح الطيران !! :blink:

وحسبى الله ونعم الوكيل

عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...