الثورة ليست فيلم ينتهي بنهاية سعيدة

[عادل أبوزيد]

عنوا ن الموضوع ليس من إبتكاري و لكنه عبارة جائت على لسان نجاد البرعي في جريدة المصري اليوم و هو يتحدث عن حلم مزن حسن

ما سبق كان إستهلالا لابد مه

و هي رد ..... و كانت التطورات السياسية المرتبكة قد أجهدتني نفسيا و شكوت لها و بضحكة طفولية قالت " اثورة مش فيلم ينتهي نهاية سعيدة و البطل يتجوز البطلة .... المعاناة ابتدت دلوقت ... لو فاكر غير كدة تبقى غلطان "

هذه الكلمات أضعها أمام كل أعضاء محاورات المصريين و كل أبناء المجتمع المصري

بدأت المعاناة

ما زلنا في خضم الثورة و ستبقى ربما لسنوات

[شرف الدين]

فكرتني استاذي ببيت شعر شهير لنزار قباني ..

الحب ليس بقصة شرقية * بختامها يتزوج الأبطال

[tarek hassan]

أنا اعتقد إن الثورة قد تكون فيلم هندي أو مسلسل تركي والأرجح إنها فيلم مصري أو أمريكي أو مشترك ......

وكل جانب من جوانب هذه الثورة يصلح أن يكون فيلما مستقلا ....

فمثلا مبارك والشنطة اللي معاه وفيها 70 مليار دولار أمريكي غير العقارات وغير الساعة اللي في إيده باتنين مليون جنيه والنظارة ....فهذا الفيلم يدور حول هذه الشنطة التي يخفيها الشرير مبارك وتدور أحداث الفيلم دون أن نعرف الحقيقة

وجانب آخر أو فيلم آخر عن الرجل الطيب الذي يريد الذهاب للجهاد رايحين للقدس بالملايين ولقتال أحفاد القردة والخنازير وتدور الأحداث حيث يقف الشرير حسني ولا يريد فتح الحدود لأنه كان صديقا وفيا لبريز وعميلا لأمريكا ويخرج مرسي من السجن وهنا تحدث المفاجأة .....

وفيلم آخر يتحدث عن جرائم قتل تحدث ويتم البحث عن القاتل طوال الفيلم

النهاية هي ... مفيش

يعني مفيش شنطة ... القاتل مجهول ... وعلى القدس مش رايحين وهذا هو الجانب الكوميدي

نحن في فيلم عبثي غير منظم غير مفهوم غير مرتب وإخرجه سييء

تم تعديل 26 أبريل 2013 بواسطة tarek hassan

[شرف الدين]

بالعكس عزيزي طارق .. الثورة كانت فيلما تم انتاجه بدقة .. وتم إخراجه بدقة أكبر ..

وتحضرني هنا مقولة لنائب رئيس تحرير الوطن .. وقد كان من ألد أعداء نظام مبارك .. وهو يقول في حوار متلفز

" احنا معملناش ثورة .. احنا اتعمل بينا ثورة "

هذه هي الحقيقة العارية المجردة ..

[ehabmohmmed]

جميل تحليل استاذ طارق وحلو جو الاكشن والخيال اللى فيه جزء كبير ممن الحقيقه لكنه ناقص شيئ مهم جدا

اننا فعلا مش في فيلم ولا كلها ساعه ونخرج نشم هوا او نشترى فشار نغير به جو الدراما اللى عشناها بالفيلم

ولا احنا تافهين أوى لدرجة ان كل دورنا في الروايه اننا الدميه اللى بيحركها الراجل اللى واقف ورا ستاره سوده

مش قادر اصدق اننا دا لكن ممكن اصدق انه وعلى الرغم من حسن نوايا الريس مرسى الى انه يظهر وكأن على راسه بطحه

انيابه مظهرتش وقد يكون السبب خوفه من المجاعه اللى هتحصل لو ركب راسه وتعامل بالنديه مع الكبار

لكن هو من أمتى الكبير بيختشى من المنكسر المقهور ....

نفسى لو بجد مرسى مش على راسه بطحه يقول دا للناس ويصارحهم انه بس مستنى البلد تقف على رجلها عشان يكشر عن انيابه

او على الاقل يوضح للكبار اللى بيتعاملوا معاه بقرف دول انه يعد عدته ويجهز بلده لتكون من الكبار

الثورة مش فيلم ولا هتنتهى لأن سقف احلامها مفتوح والشطاره في اللى يسجل التاريج له أنه بجد قدر يحقق للثوره نمو ونقله من تحت لفوق

تم تعديل 28 أبريل 2013 بواسطة ehabmohmmed