أنـفـــال بتاريخ: 23 فبراير 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 فبراير 2005 زبائني الكرام هذه عودة إلى صفحات مذكراتي.. و أعتذر عن كوني سوداوية المزاج هذه الأيام.. فليس كل ما اشعر به استطيع قوله.. و ياليتني أستطيع!! تذكرون انني قلت لكم يوماً.. أن معظم الأشياء التي لا يستطيع ان يقولها الفرد لا يستطيع ان يقولها لأنه فقط.. لا يستطيع !! فقدان الهوية !! دخلت إلى عيادتها .. نظرت إلي.. في عينيها جملة قرأتها مراراً في كل مرة أفعل بها مايروق لي و لا يناسب تركيبتي النفسية.. جملة تقول: (( لماذا فعلت بنفسك ذلك )) ثم سألتني : فعلها بك؟ أجبت : نعم.. اعطتني محرمة ورقية ثم قالت لي: ابك..! سأستمع إليك دائماً..! نظرت إلى المحرمة قائلة : لن أبك.. ثم نظرت إليها.. ابتسمت فقالت : قلت لي انك ستتوقفين عن زيارتي لأنه معك.. و لأنه طلب منك أن يحل محلي.. أليس كذلك؟ قلت : نعم هذا ماطلبه هو.. و نفذته أنا.. قالت لي :إذن.. إحك! إن لم تبك فاحك!! قلت لها: لقد رحل! ذهب! نظرت إلي . ثم قالت : سنخرجه من حياتك.. معاً فلا تقلقي. قلت لها : لن أخرجه من حياتي .. و لكنني أرغب في إخراج حياتي.. منه!! و بدأت بالبكاء !! في كبسولة : *هذا الرجل .. خرج معي.. مشينا تحت المطر.. لم نتحدث كثيراً.. سعد هو بذلك.. أما أنا.. فأصبت بالأنفلونزا! * في كل مرة أحاول فيها أن أستعمل قواي السلمية.. أجد أن قوة أحدهم التدميرية نفوقني كثيراً..! * صببت له القهوة .. و ابتسمت.. جزء مني تمنى أن أصب له عسلاً.. و بعد قليل.. وجدتني أتمنى.. أن أصب له سماً..! * قالت لي إحذري هؤلاء الذين يمسكون بالأقلام .. فهم قتلة! قلت لنفسي .. معها حق.. فمن القسوة أن تدفن احدى النساء في صفحة..! * إذا اقترب أحدهم مني مسافة تقل عن خمسين سنتيمتراً.. أصاب بالتوتر هذا إذا لم أضطر إلى دفعه !! و قالت هي!! * قالت له أنها انتصرت علي..! مخطئة هي! و فاشلة! و لم يكن هناك معركة من الأساس..! * قالت أنها ستقتلني..! ياليتها فعلت! و لم يقتلني هو! * ملأت الدنيا حديثاً عني.. و لم تعط لي فرصة الدفاع .. لماذا لم يسألني أحد؟! * حذرتني.. و قالت أنها لن تتركني.. و الآن.. هي ضائعة و أنا مقتولة! إعتذار.. أحبائي.. أعتذر ثانية عن مزاجي السوداوي.. لقد عدت للتو من مكان لا أذكره.. و تناولت كماً من الأدوية يكفي لأن أفقد ذاكرتي.. و لكنني لازلت أذكركم.. فلاتقلقوا! أحبكم.! أنفال رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
mohamed بتاريخ: 23 فبراير 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 فبراير 2005 دائما رائعة يا انفال لا اظن انك سوداوية بل واقعية لن أخرجه من حياتي .. و لكنني أرغب في إخراج حياتي.. منه!! قمة الصدق والصراحة * إذا اقترب أحدهم مني مسافة تقل عن خمسين سنتيمتراً.. أصاب بالتوتر هذا إذا لم أضطر إلى دفعه !! احساس مشترك rs: * حذرتني.. و قالت أنها لن تتركني.. و الآن.. هي ضائعة و أنا مقتولة! لا اجد ما اعلق به لكنى احسها بشدة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أنـفـــال بتاريخ: 25 فبراير 2005 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 فبراير 2005 مش عارفة يا محمد!! اشعر بنوع من الضياع.. في هذه الفترة انا متوقفة مؤقتا ًعن الحياة.. و سأحاول العودة..! لاحقاً!! أنفال رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
بنت شعنونة بتاريخ: 26 فبراير 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 فبراير 2005 انفال احبك جدا واتذوق كلماتك كما احب ان اتذوق فنجان الكابتشينوا الخاص بي في وقت القيلولة.. :) كلماتك تتنفس تنبض تنزف وتضحك استمري في الكتابة ف حروفك افضل من "هي" وافضل من "هو" لآنها حروفك انت انت من تخلقها وتنثرها يراقات تتطاير في انحاء الفضاء وانت من تفهمينها وتشعرينها وصدقيني ما زرع احد زرعا الا وحصده حرفك يكلمك ويفهمك ويصرخ بدلا منك ف افرغي الشحنة به وفيه وله واليه.. لكي مني كل حب وتقدير ومحبة و..........خوف كوني قوية ف انا احبك متماسكة قوية فليس هناك ما يدعوك للأنحاء سوا ذاتك ولا اعتقد ان "انت" ستفعل بك ذلك.. وانا من البلد ديييييييييييي رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أنـفـــال بتاريخ: 28 فبراير 2005 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 فبراير 2005 لست أدري يا شانا.. ماعدت أدري شيئاً.. و لكنني أهذي.. قد يقلل هذياني من نزفي و من ألمي.. هكذا اعتقدت! و لكنني مخطئة..! مخطئة يا شانا.. جداً.. أحبك .. كتوأمي أنت يا شانا.. mc: أنفال رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
METALLICA بتاريخ: 28 فبراير 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 فبراير 2005 (معدل) الأخوة الأعزاء . . كيف حالكم . . جئت اليوم لألقي نظرة عليكم . . بعد فترة - لا أعرف طولها في محاولة للتوقف عن الحياة واعادة ترتيب الأوراق . . ثم اجد هنا هذه الكلمات : في هذه الفترة انا متوقفة مؤقتا ًعن الحياة وأجد ذاك السؤال اللحوح يقفز لرأسي مرة أخرى . . . ماذا ان استطاع الإنسان التوقف عن حياته والنظر اليها بنظرة تحليلية . . ثم اعادة ترتيبها كما يحب ان تكون !! ولكن السؤال الأكثر إلحاحاً . . . كيف يمكن ان يفعل الإنسان هذا !!! تم تعديل 28 فبراير 2005 بواسطة METALLICA Through The Never Sometimes The Smallest Thing can make the Biggest Changes at All رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مهيب بتاريخ: 1 مارس 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 مارس 2005 حساسة أنتى يا أنفال ,.. كريستالة مازالت تبرق بالانسانية فى عالم ملىء بالتكلف ... روح غريبة ... لم تستطع التكيف ... خواطرك لها نقاء البللور ... لها صفاء البللور ... لها رقة و هشاشة البللور ... خواطرك ليست سوداوية .. بل انسانية للغاية ان صح تعبيرى ... و لأن كتاباتك تشى بعوالم رهيبة ,... فقد نشرتى ما أسميتيه بالسوداوية و ما أدعوه أنا بالانسانية فى أرجاء كلماتك ... لن أقول لك استمرى ... فأنا أعرف ان من تملك روحا كهذه ... لا تستطيع أبدا التوقف عن كونها انسانة ... فقد جعلت الانسانية وظيفة .. طبع ... مركز مرموق ربما غدا ... ربما بعد غد تتفتح الزهور ... لكنها ستتفتح ... لماذا ؟؟ لأن الله بيده الخير دائما ... هل تتذكرى درس التجربة الشعرية فى مادة اللغة العربية فى الثانوية العامة... و المعادلة البسيطة ... أديب يحزن لموقف ما ... يتأثر ... يكتب ما يعبر عنه ... يحزن أو يفرح أو يتحمس .... لكن تجربتك هنا تختلف ... انها تحمل روح انسانية .. انسانية جدا ... لهذا فتجربتك هنا هى الانسانية الخالصة ... أعجبتنى جدا فقدان الهوية .... أعجبنى جدا تعبيرك "نظرت إلى المحرمة قائلة : لن أبك.. ثم نظرت إليها.. "... انها المكابرة الحمقاء التى نعتقد اننا نملكها ... لن نبكى ... لن نبكى .. ثم فجأة بسبب كلمة ... همسة ... نجد دموعنا تنساب ... وكأنها كانت مستعدة من البداية أما كبسولاتك فمن الصعب نقدها حقا ... الا انها تترك فى النفس ما يتركه تأمل اناء به بعض من حليب يغلى بهدوء فوق الموقد .... هل تعلمين هذا الشعور ... البرد و الدفء الذى يبعثه اللبن فى وجهك .. سطحه الأبيض الناعم ... وقوفك وحيدة فى المطبخ .. ونحن نسأل أنفسنا متى أتينا و متى نرحل ... كلماتك حملت الكثير ... أرجو ألا أكون قد ضايقتك بنقدى ... <span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أنـفـــال بتاريخ: 1 مارس 2005 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 مارس 2005 العزيز .. ميتاليكا.. وأجد ذاك السؤال اللحوح يقفز لرأسي مرة أخرى . . .ماذا ان استطاع الإنسان التوقف عن حياته والنظر اليها بنظرة تحليلية . . ثم اعادة ترتيبها كما يحب ان تكون !! ولكن السؤال الأكثر إلحاحاً . . . كيف يمكن ان يفعل الإنسان هذا !!! ان مفهومي.. للحياة ليس بهذه العملية. انني احيا في عالم آخر.. عالم يخصني.. عالم الراهبة.. راهبة المحراب!! عندما أحيا.. فإنني أحيا في عالمي.. و عندما تتوقف حياتي.. لا يعني ذلك إنني ميتة.. إن الحياة عندي .. في الشعر و الكتب و البحر و الصحراء .. و الكلمات.. و لكن العيش عندي يختلف عن الحياة.. انا الآن عايشة زي مابيقولوا.. لكنني لست حية.. لقد رميت أقلامي و دواوين الشعر المهداة.. و الكتب التي علتها كلمات و اهداءات.. رميتها.. و احرقت بعض القصائد ايضاً..!! و عالمي.. لم يكن عالماً.. لكنه كان داخل أحدهم. و انا احاول انتزاع عالمي منه.. حتى استطيع الحياة فيه بدلاً من العيش فقط!! و فترتي هذه يسميها الواقعيون انعدام توازن.. و لأنني لست واقعية.. للأسف الشديد و يا ليتني كنت! فانني أسميها فترة توقف عن الحياة..لأن المعنى الذي يبدو بسيطاً لكثيين يحمل إلي أكثر مما يراه الناس. خالص احترامي لشخصكم الكريم. أنفال رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أنـفـــال بتاريخ: 1 مارس 2005 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 مارس 2005 يا مهيب.. أحسنت في القراءة .. قراءة المشاعر ليست سهلة و هذا رائع .. و لذلك اقول لك أنك أحسنت كثيرا .. في القراءة .. لا أعلم لماذا أطبيعتي.. ان اكون هكذا ام أنني جبلت على ذلك أم أنني مبتلاة بذلك!! لا أدري يا مهيب شيئاً..! و التوقف عن الحياة مؤلم..! و لازالت الآلام تعتصرني..! شكراً.. جزيل الشكر.. أنفال رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان