فاشل ام خائن

[MOSHY36]

فاشل ام خائن

الى من يختلفون فى رئيس جمهوريتنا هل هو جيد ام سىء هل يستحق الرحيل ام يستحق البقاء كل هذا الوقت فى حكم مصر هل حقق معجزات تجعلة يحكم مصر 24 عام دون منازع او معارض اومشارك فى الحكم

.وان كان سيقول لى احد انة حقق هذة المعجزات فلماذا اذا هذا الفقر والبؤس والظلم والجلد والماساة التى يعيش فيها المصرين لماذ خلال 24عام لم تتحول مصر الى دولةيوجد بها ابسط حدود الرفاهية الاقتصادية لماذا لا يوجد بها ابسط المعاملات الانسانيةللمواطن المصرى سواء فى اقسام الشرطة او المحاكم اوامن الدولة او المصالح الحكومية لماذا لا يوجد كرامة لاى مواطن مصرى داخل مصر اوخارجها لماذا لا نتقدم لماذا لا ياتى اليوم الذ ى ننقد فية رئيس جمهوريتنا ونحاسبة على كل كبيرة وصغيرة ارتكبها اليس هو مواطن مصرى مثلة مثل سبعين مليون مصرى اليس هو بشر يحاسب على الصواب والخطأ لكى نحكم على اعمالة ام هو شخص معصوم من الخطأ

واذا كان هو شريف ونزية لماذا يخاف من النقد ولا يسمح بة رسميا فى الصحف والاعلام اويسمح بانتخابات متعددة نزيها يتنافس فيها المرشحين برغبة المصرين بطريقة متحضرة ونظيفة تخضع لمراقبة دولية مع حملة توعية للشعب المطحون جسديا وفكريا الذى تحول الى الة لا هم لها سوى البحث عن لقمة العيش دون السؤل عن حقوق المواطن والحريات والمعاملة الانسانية والدستور و القوانين التى تناسب العصر الحجرى والامور السياسية كل هذة الامور جعل منها اعلامنا شىء مخيف لا يجب الاقتراب منة ولا التحدث عنة لان من يتحدث فى هذة الامور فهو يتكلم فيما لا يعنية وسف يعرض نفسة للمشاكل وربما الاعتقال او الذهاب خلف الشمس مما جعل ثقافة الخوف تنتشر كالنار فى الهشيم وزاد الطين بلة اعتياد الناس السخرية من الذين يتحدثون او ينطقون هذة الكلامات ووصفهم بالمعقدين او الباحثين عن المشاكل او المعارضين لمسيرة التقدم والملهفون على اثارة الفتن والمشاكل الداخلية

اليس من يحكموننا هم من ادخلوا فى عقولنا سواء بالاعلام الفاسد او التعليم الفاشل ان الكلام فى السياسة من المحرمات ومن يتحدث او ينطق بكلمة سياسة اول ما يخطر على بالة هوالقلق والالتفاف يمين وشمال للاطمانان على عدم سماع احد بما يقال لان هذا كلام كبير ولا يجب التحدث فية لاننا لا نفهمة ويبدو اننا لا يجب ان نفهمة

لقد خلقوا لنا ثقافة من الجهل وعدم المعرفة با الحقوق والواجبات والحريات واننا افضل واكثر تقدما من غيرنا ولا يجب الاندفاع فى المطالبة بالحريات حتى لا ننغمس فى المفاسد والفوضةوكانها ليست موجودة فى جميع نواحى حياتنا الاجتماعية والثقافية وشتى مجالات حياتنا الكريمة والمبهجة فى مصرنا الحبيبة

وبعد هذا الكم من الجهل والتعتيم الاعلامى وغسيل المخ طوال 24 عام يقولون ها هو الشعب موافق على حكومتة وحاكمة وراضى بمعيشتة وسعيد بها واكبر دليل على ذلك صمتة واستسلامة لمايحدث

واريد ان اقول لهم شىء كيف تطلب من شعب وانسان وصل مستوى تفكير نصفة اواكثر الى الصفر ان يفهم معنى الحرية او الديمقراطية او حقوق الانسان التى اشبعوها سخرية فى مسلسلاتنا وافلامنا العظيمة كيف تطلب منةان يفهم معنى الدستور وما يحق لة اولا يحق كيف يفهم حقوقة عندما يطبلطج علية امين او ضابط شرطة او يسبة بافظع الشتائم لمجرد الشك فية او يقتحم منزلة فى منتصف اليل وينتهك حرمة اهل بيتة او يشاء حظة السىء ان يتهم فى قضية او فى اى مشكلة لم يثبت حتى انة ارتكبها فيتعرض لاسوء انواع الظلم والتعذيب

ويصل الامر فى كثير من الاحيان باحضار اقاربة وتعريضهم لاشد انواع الظلم والاهنات التى تصل احيانا الى الاعتداء على النساء وهتك اعراضهم وتعريضهم لاشد انواع التعذيب والضغواط النفسية التى لا يحتملها بشر من اجل الضغط على المتهم للاعتراف بجريمة من المكن ان يكون ليس لة اى علاقة بها او الارشاد عن متهم شاء حظك انك تعرفة من قريب او من بيعد وبعد كل ذلك تظهر برائتك ويتم الافراج عنك وكأن شىء لم يكن وكأن كرامتك وادميتك لا تستحق حتى الاعتذار

وليس هذا بحالات فردية فهذا يحدث بطريقة شبة يومية ان لم تكن يومية وكان اقربها ملف القضية رقم 2474 2093 جنايات القاهرة. حيث تم احضار اقارب شخصين متهمين باحد الجرائم وتم تعذيبهم بابشع الطرق والاعتداء على زوجة رب الاسرة امامة ونزع ثيابها كاملة وهتك عرض فتيات عذارة من اقارب المتهمين ونزع ملابسهم وجعلهم مثل ولدتهم امهم وحدث كل ذلك من رجال الشرطة انفسهم من ضباط وامناء الشرطة ورؤسائهم فى القسم حسب قول المعتدى عليهم

اليس فى العالم المتحضر المتهم برىء حتى تثبت ادانتة

لكن فى مصرنا الحبيبة المتهم متهم ومجرم ومذنب سواء ظهرت برائتة او لم تظهر

هل من يقرء هذا الكلام يظن نفسة بعيد عن التعرض لهذة الامور ان اى احد من هذا الشعب معرض فى اى لحظة لهذة الاهنات الا اذا كنت تحمل كرت او تعرف احد الكبار من اقاربك الذين سوف ينقذونك من هذا الجحيم لكن للاسف يوجد الملاين من اعظمية هذا الشعب الفقير البائس لا يستطيع ان يحمل كارت او وسطة من شخص كبير ولا يستطيع الدفاع عن نفسة لانة ليس لة حقوق فى مصرنا الحبيبة

لا اعرف ماذا اقول كيف تطلب من طفل صغير بائس عذبة ابية وظلمة وجعلة جاهل ومعقد نفسيا ولم يتلقى التعليم الصحيح الذى يناسب هذا الزمان وليس القرن الماضى و اسلوب الحفظ كالبغبغان كيف تطلب منة وهولم يعامل كانسان حر مرة واحدة ولم تعطية الفرصة للتعبير عن رأية واقنعة هذا الاب ان كل الاباء يعاملون اولادهم نفس المعاملة وانة افضل من غيرة الف مرة

كيف بعد مرور الزمن وبعد كل ذللك تطلب منة ان يفهم كلمة لا

او يستوعب كلمة لا

او يقول لا

كيف تطلب منةان يطلب الحق ويقول الحق وهو تربى على السلبية والا مبالاة ودون اى امل فى اصلاح حالة لانة لا يعرف حتى كيف يصلحة

ودون امل فى ان يعلو صوتة اوتنجح اى محاولة لاصلاح نفسةواعتبر حالة امر واقعى وطبيعى

ان مايحدث فى بلادنا يمكن تفسيرة واقناع من لا يقتنع اذا اقتنعع بتفسير بسيط وتسلسل ابسط لعل الجهلاء يتوقفون عن العند لمجرد العند و عن المبرارات الحمقاء

ان موظف الحكومة المرتشى المتعجرف الكسول الذى يتفنن فى تعطيل مصالحك بقصد اوبغير قصد-

والشرطى الذى يتلذذ فى احتقارك وامتهان كرامتك و يفعل كل مايحلو لة لاقتناعة بان الشرطة فوق الشعب- وليس الشرطة هى التى فى خدمة الشعب

-ورئيس الحى الذى تسكن بة الذى يتقن جميع مهارات الفوضى والرشوة والاختلاس وعدم تنفيذالحاجات- الاساسية للحى او حل مشاكلة اوالمسؤلية عن نظافتة ونظامة وجميع المتطلبات الاساسية الت عين من اجلها وياخذ اموالة التى ينهبها من اموال شعبنا البائس

ان فسادالضابط والموظف الحكومى ورئيس الحى هو نتيجة لتسلسل فاسد مستمر فى دائرة مغلقة فاسدة لا امل فىالخروج منها سالمين والسبب

ان هذا الشرطى الفاسد يفعل ذلك بمباركة وتأيد وتشجيع من رئيسة فى العمل الذى بدورة انسان فاسد وافق على تعينة واستمرارة وترقيتة فى العمل وزير فاسد اختارة ووافق علية رئيس وزراء فاشل لم يحاسبة ولم يرفع تقارير عنة لان من عينة ووافق على ما يفعلة رئيس جمهورية فاسد

نفس التسلسل سنجدة موجود مع الموظف الحكومى ومع رئيس الحى ومع الكثير والكثير من الامثلة التى لا حصر لها

ان اى مسأول اوموظف او عامل فاسد فى هذا الشعب قد عين واستمر فى عملةبمباركة من رئيسة فى العمل الذى لم يحاسبة او يراقبة اويوقفة عند اى خطا لان هذا الرئيس عين من محافظ او وزير فاسد ومرتشى لم يهتم ان يراقبهم اويحاسبهم على اخطائهم لانة لم يجد متابعة ومحاسبة صارمة من رئيس وزراء قوى الشخصية لان من عين رئيس الوزراء رئيس جمهورية موافق ومستمتع بما يحد ث حتى تستمر الفوضى وبالتالى تستمر السرقة والنهب واستعباد الشعب المقهور الذى لا هم لة سوى محاولتة اليائسة ليستعاب مشاكلة التى لا تنتهى

اذا من الخاطأ من المدبر لكل مايحدث والموافق دائما على الفوضى والظلم والرافض لاصلاح اى شى والذى يخدرنا بمشاريع واعمال سبقتنا فيها الدول المتخلفة النامية وليست حتى المتقدمة هذة المشاريع التى لا تخدم سوى حاشيتة ورجال الاعمال السفاحين والمستثمرين الذى لاهم لهم سوى المصلحة والمال

هذة المشاريع التافهة التى يهلل لها اعلامنا الغبى على الرغم من يقينة ومعرفتة انها لم ولن تنهى معاناة المواطن المصرى لان هذة المشاريع الواهنة ليست الا مسكنات وهمية ولقمة رخيصة لكى ينشغل بها الشعب البائس

تماما مثل الاب البخيل الذى لدية الكثير لكى يسعد اولادة لكنة لا يعطيهم سوى اقل القليل على الرغم من معرفتة باحتياجهم للكثير والكثير

لقد اقنعنا اعلامنا ان مشكلتنا الاساسية والدائمة هى الكثرة السكانية وكانة لا يوجد بلاد تعدت المئة مليون وبلاد تعدت المليار وتعيش فى قمة التكنولوجيا او تقترب منها مثل الهند والصين والكثير الذى سبقناهم حضاريا فى الماضى بالاف السنين لاننا نمتلك الامكانيات والمؤهلات التى تجعلنا على طريق التقدم والرخاء وليسوا كما اقنعونا واوهمونا ان هذة هى اقصى امكانيتنا

ان هذاشعب حلم ودعى وصلى وتضرع (لله تعالى) لكى يصلح حالة ولكى يعيش عيشة هنية يرزق فيها بالحلال وياخذ فيها حقة كاملا غير منقوص وكرامة غالية غير ممتهنة وحياة حميدة ليست بائسة

لكن يبقى لهذا الشعب ان يفهم ويصلح عقلة اولا ويفهم حقوقة ثانيا

اننى اريد ان نتخيل معا ان رئيس مخلص يحكم بلادنا فان اول شى سيفعلة هو تعديل الدستور والقانون ليناسب العصر الذى نحن فية وليس العصر الحجرى وسف يقوم بعمل انتخابات نذيها متعددة لا يخاف منها (لانة رئيس مخلص واثق من نزاهتة وسوف يقوم بالغاء قانون الطوارىء او (كرباج الشعب

وسوف يقوم بجعل مصر دولة سيادة واحترام للقانون فقط وليس دولة تمجد وتفخم فى حاكمها لان حاكمها ليس الا مواطن وموظف عادى يخطأ فيعاقب ويواصل الخطأ فتاتى بغيرة بحريتها فقط وليس باختيار احد

وسوف يقوم هذا الرئيس المخلص باختيار رئيس وزراء مخلص وامين وقوى الشخصية ومعروف بنزاهتة الذى باضرورة سوف يختار وزراء محترمين وذو سمعة جيدة يتاكد منها رجال مخابراتنا ورجال امن الدولة الذين باضرورة سوف يكونون مخلصين لقتناعهم بعملهم الوطنى ولان من اختارهم وزير نزيه من ضمن وزراء شرفاء

ان هؤلاء الوزراء الموثوق فيهم سوف يختارون مسأولين ذو ضمير يختارون موظفين وعمال محترمين يخضعون لرقابة ومساولية عالية المستوى لمنع اصحاب الضمائر الضعيفة من الفوضى والكسل والرشوةلان هذة المصالح والاموال هى امول الشعب الذى يحلم بارفاهية ولو لسنة واحدة

عند اذا تصورو بلادنا بلا فساد بلا فوضى دون تضليل وتصوروا اعلام حر ينتقد ويفضح الكبير قبل الصغير فيستجيب المسأولين والوزراء المخلصين فيعملون على حل جميع مشاكلنا ومعاقبة المسأول عنها لان الفاشل مهما كان مركزة ليس فوق القانون اوالعقاب

وتخيل معى تعليم متميز يناسب العصر الذى نعيش فية ويواكب التطور فى عالمنا و توضع مناهج للفهم وليس للحفظ كالبغبغان وتربوين مميزين يفهمون معنى التعليم التربوى لان من اختار هؤلاء التربوين ومن اختارهذة السياسة التعليمية الناجحة هو وزير ناجح اختارة رجال مخلصين وناجحين يتمنون خلق جيل مثقف وعبقرى يخدم بلادة

هل بعد كل ذلك هناك من يردد بان رئيس جمهوريتنا يستحق البقاء

اعتقد انن سوف اجد من يواصل العناد الاحمق ويقول ان الرئيس لا يعلم او لا يستطيع السيطرة على هذا الفساد والفوضى و انة يكافح من اجل القضاء على الفساد

يكافع منذ 24 عام وفشل ومازال الفساد مستمر

سوف اقول لهذا المعارض انت امام امرين لا ثالث لهم

اولا----ان نوهم انفسنا ونقول ان الرئيس لايعرف او انة يحاول منع الفساد لكنة لا يستطيع

وسوف اقول لك وقد مرت 24 عام ولم يستطيع منع الفساد لانة هو صانعة هو وحاشيتة

فهل ترضى ان يحكمك رئيس فاشل وجاهل بامور بلدة وفاقد للسيطرة عليها طوال 24 عام

ثانيا------اذا قلنا انة يعلم بكل صغيرة وكبيرة تحدث بهذا البلد ويوافق ويبارك هذا الفساد ويعين من ليسوا باكفاء لحكم البلد ومن ليس بقلوبهم رحمة وشفقة بهذا الشعب البائس

وهنا سوف نكون امام حقيقة مؤلمة فنحن السبعين مليون يحكمنا طوال 24 عام رئيس جهورية فاسد وخائن لا يمكن أأتمانة على انفسنا وارواحنا وشرفنا واموالنا

فى الحالتين انت امام رجل اما فاشل اما خائن

فهل توافق علية فى تلك الحالتين

[مصرى]

مرحب MOSHY36 فى مداخلتك الأولى

فى الحالتين انت امام رجل اما فاشل اما خائن

فهل توافق علية فى تلك الحالتين

أنا لا أوافق حتى لو كان من نوع ثالث !! :angry:

[الأفوكاتو]

مرحبا بالأخ موشى,

و عليك أن تقف فى طابور الرافضين.

وكنت أودأن أقول أننا كلنا رافضون, و لكنى لا أستطيع, لأنه لا يحق لى الكلام نيابة عن غيرى بدون رضاهم, و لكنى أقول لك أنك لست الرافض الوحيد.

فمرحبا بك مع الرافضين.

تم تعديل 25 فبراير 2005 بواسطة الأفوكاتو

[MOSHY36]

اشكركم على هذة الردود

لكن لدى شىء هو ما جعلنى اكتب هذا الموضوع وهو اننى اشعر انا وغيرى من الملاين باليأس وعدم استطاعتنا تقديم اى شىء ولو بسيط لبلادنا

فاذا كان اى احد يشعر بهذا الياس فاليقوم بأقناع من يعرفهم باحقيقة الفساد فى بلادنا

لان هناك الملاين مازالو لا يعرفون سبب هذة الماساة

ويعتقدون ان الرئيس لا يستطيع منع الفساد وهم لا يعرفون انة مؤسس الفساد

فلبد ان نقنع كل من نعرفة بهذة الحقيقة

واعتقد ان هذا اضعف الايمان والا اصبحنا شياطين خرص ساكتين عن الحق

دعونا ننشر الحقيقة لعلنا نكون سبب من ملاين الاسباب التى تشعل شرارة الثورة

[الأفوكاتو]

نحن لم نتوقف لحظة منذ نشأة المحاورات فى إطلاع من نستطيع على حقيقة الأوضاع المتدنية, و الفساد المستشرى.

همتك معنا.