أسامة الكباريتي بتاريخ: 25 فبراير 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 فبراير 2005 وثيقة سرية: السيناريو المرعب لإجلاء المستوطنين عن غزة غزة-دنيا الوطن تستعد الشرطة لاحتمال قيام المستوطنين المعارضين للإخلاء، باستخدام الكلاب ضد الشرطة ،وبحفر قنوات وإغلاق شوارع والتحصن فوق سطوح المنازل مزودين بوسائل هجومية. ووفقا لأحد اكثر السيناريوهات تطرف، من الممكن ان يتحصن مئات المستوطنين معه أبنائهم ويهددوا بالانتحار الجماعي. جميع هذه السيناريوهات القاسية تظهر في وثيقة سرية قامت قيادة الشرطة في الاسبوع المنصرم ، بعرضها على وزير الامن شاؤول موفاز، خلال بحث لإجمال حملة الإخلاء في قطاع غزة وشمال الضفة. وتكشف الوثيقة التي وصلت الى "يديعوت" عن ان غالبية المستوطنين سيبدون مقاومة للإخلاء .ويتبين من الوثيقة ايضا عن ان الشرطة تميل الى تقصير فترة الإخلاء من ثمانية أسابيع- الى اربعة أسابيع في غزة وأسبوع واحد في شمال الضفة. وفيما يلي بعض السيناريوهات: المقاومة السلبية: & مراكمة عراقيل بدون عنف، مثل جلوس او اضطجاع مئات او الاف المستوطنين (رجالا ونساء واطفالا) على الأرض مرتبطين بحبال او سلاسل. & اغلاق بوابات الدخول الى المستوطنة بواسطة تلحيمها ،او نصب سلاسل حديدية ووضع سيارات فيها. & نثر مسامير على الشوارع وتكديس أكوام تراب وإلقاء جذوع اشجار على عرض الشارع،وحفر قنوات على عرضه،ونشر عربات قمامة وحجارة وإشعال إطارات وغير ذلك. & اطلاق كلاب في ارجاء المستوطنة وإغراق الارض بالمياة. المقاومة العنيفة: & مراكمة عراقيل (كما في المقاومة السلبية) بإضافة استخدام القوة الجسدية والعنف ضد القائمين بالإخلاء بغية عرقلة الإخلاء بالركل والضرب والعض والتملص. الانزواء: &ينزوي عشرات السكان داخل بيت، يسدون جميع الأبواب والنوافذ ويقيمون جدرانا من الأسلاك الشائكة حولهم، وربما يلجاون الى استخدام العنف ضد قوات الامن. التحصن العنيف: &تحصن مبرمج ومنظم فوق سطح مبنى عام او في داخله (كنيس ملجأ) مع التزود بوسائل هجومية كالحجارة والزيت الحار والدهان . & تخريب إطارات الحافلات والآليات الهندسية. حالات متطرفة: & وضع يشكل خطرا على الحياة الإنسانية من جانب المستوطنين قد ينجم عن وضع من انزواء مستوطنين في بيت منعزل او تحصن عنيف. &تهديد فرد او مجموعة بإيذاء نفسها عبر إطلاق النار، او وضع عبوة ناسفة او اسطوانة غاز. & اعتداء جسدي من فرد او مجموعة على نفسه او على آخرين بواسطة إطلاق النار او تفجير عبوة ناسفة او اسطوانة غاز. & تهديد فرد او مجموعة بالاعتداء على القائمين بالإخلاء بواسطة إطلاق النار او تفجير عبوات ناسفة والقاء زجاجات حارقة. *يديعوت تعقيب .. منذ ان خرج شارون على العالم بمقولته بأنه ينظر في تنازلات أليمة .. كثر اللغط حول شدة الألم وفداحة التضحية التي يقدم عليها النظام الصهيوني .. فكلما اشتدت مطالبات الفلسطينيين بالحقوق الثابتة اشتد الحديث عن آلام مبرحة من نوع الإفراج عن أسرى كثير منهم ماهم بأسرى بل مساجين عاديين لا يمتون للعمل الجهادي والنضالي الفلسطيني بصلة .. أو ممن أنهوا محكوميتهم ولم يتبقى على الإفراج عنهم سوى أيام/أسابيع/أشهر معدودة .. والباقي هم من الموقوفين إداريا ولم يعرضوا أصلا على أية محاكم .. أي أنه لا قضية ضدهم .. في نفس الوقت الذي يتحدثون فيه عن إخراج مساجين .. نرى على أرض الواقع اعتقالات تطال العشرات من مختلف الأجناس والأعمار (70 معتقلا خلال الأسبوع الماضي فقط) .. وظهر التهديد والوعيد لشارون شخصيا وكأنه سيتنازل عن القدس -مثلا- وانهالت الصحف على موضوع الانسحاب الأحادي من قطاع غزة والذي لا يعدو كونه إعادة انتشار للقوات الصهيونية يوفر لها حماية أفضل من المجاهدين .. تتعالى الأصوات منادية على كل متطرف صهيوني ليأخذ موقعه في المغتصبات المزمع التخلص منها -بسبب عظم تكلفة حمايتها .. والأوضاع النفسية التي وصل إليها المجند الصهيوني المكلف بالعمل في القطاع- وكلما تعالت الأصوات هذه بحثنا في مردوداتها .. فالثمن المعروض (150000 دولار أمريكي للفرد الواحد) مطروح للمساومة .. وعلى شارون أن يبحبح يد بوش في الدفع للمغتصبين كي يتنازلوا عن أراض اغتصبوها .. وبوش يبحث في جيوب العرب عن بقايا مال لم يستنزف بعد في حروبه الحديثة لكي يسدوا في خانة هو منشغل عنها بحرب شعواء تشن على جيشه ومن حالفه في العراق .. ويستعد لشن حروب جديدة في المدى المنظور .. من هذا المنطلق نشتم روائح كريهة تفوح في المحيط العربي لدولارات بدأت تتحرك تحت أغطية تجارية وتبحث عن تخريجة قانونية مع حقن إسفنجية لحفظ ماء الوجه بل وربما تلميع الوجه كي يبدو مشاركته في المؤامرة الأمريكوصهيونية ضربا من ضروب البطولة وبابا من أبواب المن على الفلسطينيين بدعوى شراء أراضيهم لهم من جديد .. فما شرعية هذا الشراء من الناحية الدينية ياترى؟!! اقرأ: شراء المستوطنات من المحتل لا يجوز شرعا http://www.islamonline.net/Arabic/news/200...article07.shtml يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 25 فبراير 2005 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 فبراير 2005 (معدل) في نفس الوقت: الحكومة تنوي بناء آلاف المنازل في مستوطنات الضفة صحيفة "يديعوت أحرونوت" تكشف عن تفاصيل خطة تنوي الحكومة الإسرائيلية تنفيذها بموازاة إخلاء مستوطنات غزة وتقضي ببناء آلاف الوحدات السكنية في مستوطنات الضفة الغربية. 2100 وحدة سكنية ستبنى في "معاليه أدوميم" وحدها... ArabYnet تخطط الحكومة الإسرائيلية ولم يمض أسبوع واحد على إقرارها خطة إجلاء مستوطنات قطاع غزة من سكانها، بناء آلاف الوحدات السكنية في مستوطنات الضفة الغربية بموازاة الانفصال. صحيفة "يديعوت أحرونوت" كشفت في عددها الصادر اليوم (الجمعة)، عن المخطط الكامل الذي يشمل أيضًا منح التراخيص لـ120 موقع استيطاني تطالب الولايات المتحدة بتفكيكها. موجة البناء المستقبلية مفصلة في خطة عمل دائرة أراضي إسرائيل للعام 2005. وتنوي دائرة الأراضي التي يقف على رأسها الوزير إهود أولميرت توسيع مستوطنة "معاليه أدوميم" عبر إضافة 2100 وحدة سكنية جديدة. وتتجه النوايا نحو تسويق 600 وحدة سكنية منها في العام الحالي. ومن أجل تخصيص الأراضي لبناء 1500 وحدة سكنية إضافية في "معاليه أدوميم" تنوي الدولة إجلاء أبناء عائلة الجهلين الذين يسكنون بجوار المستوطنة وسيُستكمل تنفيذ هذه الخطوة حتى نهاية 2005. ولن تكون مستوطنة "معاليه أدوميم" الوحيدة التي ستجني ثمار موجة البناء هذه بل سيتم بناء وحدات سكنية في "عين عيليت" (1500 وحدة سكنية)، "بيتار عيليت" (500 وحدة سكنية)، "هار غيلوه" (35 وحدة)، "غفعات زئيف" (132)، "غفعات بنيامين" (200)، "عيتس إفرايم" (240)، "إلكناه" (90 ) و"ألون شبوت" (24). كذلك يشمل المخطط ذاته بناء 70 وحدة سكنية في "هار أدار" المتواجدة داخل الخط الأخضر. ويلفت تقرير الصحيفة إلى أن المخطط يتضمن إقرار تسويق الوحدات السكنية الجديدة من قبل رئيس قائد الإدارة المدنية ووزير الدفاع، باستثناء الوحدات السكنية في "إفرات". وكشفت "يديعوت أحرونوت" قبل ثلاثة أسابيع عن "تقرير المواقع الاستيطانية" الذي أعدته المحامية طاليا سَسون من الادعاء العام. وكشف التقرير الذي أعد بطلب من رئيس الحكومة عن أن الحكومات الإسرائيلية غضت الطرف طيلة سنوات عديدة عن إنشاء تلك المواقع وأتاحت بذلك تأسس وتوسع أكثر من 120 موقعًا غير مرخص. وتسعى دائرة أراضي إسرائيل هذا العام إلى رسم خرائط أراض اشتراها يهود في المناطق الفلسطينية قبل قيام دولة إسرائيل وتصل مساحتها الإجمالية إلى 17 ألف دونم، وتدخل بذلك ضمن مفاوضات مستقبلية محتملة. كذلك سيعلَن عن أكثر من 6,600 دونم في الضفة الغربية ملكية للدولة. وطبقا لمعلومات صادرة عن دائرة أراضي إسرائيل فإن هناك حاليًا 123 مستوطنة في الضفة الغربية يعيش فيها 223 ألف نسمة يزيد عددهم كل سنة بنسبة 3%. (25/02/2005 , 09:58) تم تعديل 25 فبراير 2005 بواسطة أسامة الكباريتي يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 25 فبراير 2005 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 فبراير 2005 تنازلات "إسرائيل" المؤلمة إلياس سحاب* صحيفة السفير اللبنانية 24/2/2005 مع أن هذه العبارة التي يرددها شارون في هذه الأيام ليست من بنات أفكاره، ولكنها لازمة مستعارة من كل أسلافه الزعماء المخلصين قبله للعقيدة الصهيونية، فمن المؤكد أنها لم تكن عبارة مفرغة من معناها كما هي اليوم. من الناحية المبدئية كانت هذه العبارة، في مختلف تقلباتها على لسان زعماء "إسرائيل"، في ظروف سياسية متحولة، كانت دائماً تعبيراً صافياً عن روح العقيدة الصهيونية. فهذه العقيدة تفترض أن العرب هم المعتدون في فلسطين، طوال آلاف من السنوات، "اغتصبوا" فيها الأرض من الذين "وعدهم بها الله". استطراداً لهذا المنطق، فإن أي شبر من الأرض، خاصة في الضفة الغربية، تنسحب منه "إسرائيل" لمصلحة الفلسطينيين، يعتبر "تنازلاً مؤلماً". لاحظ، على سبيل المقارنة المبدئية، أن القانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة (بما فيها قرار التقسيم)، تعتبر الضفة الغربية (وغزة طبعاً) أرضاً محتلة، على "إسرائيل" أن تخليها فوراً، وتعيدها لأصحابها العرب. غير أن عودة شارون إلى استخدام التلميح إلى احتمال تنازلات إسرائيلية مؤلمة، كما ورد في نص المقابلة الأولى التي أجرتها معه صحيفة عربية (الأهرام القاهرية)، في الظروف العربية والفلسطينية الراهنة، تدفعنا بالضرورة إلى نقل الضوء من السياق المبدئي لهذه العبارة، إلى السياق السياسي العملي. الذي لا شك فيه أن شارون، الذي يتحرك داخل "إسرائيل" وسط حقل شائك من المناورات الحزبية يجد فيه صعوبة هائلة حتى الآن في اتقاء الاصطدام بألغام اليمين الديني، يستمد بالمقابل قوة لم يتمتع بها زعيم "إسرائيلي" قبله، على الصعيدين الدولي والعربي. ? على الصعيد الدولي يمكن اعتبار الولاية الثانية للرئيس الأميركي بوش، بالأغلبية الانتخابية التي مهدت لها، وبعزل آخر جزر الاعتدال النسبي في الإدارة الأميركية الجمهورية (كولن باول) وحلول كوندوليسا رايس محله، ذروة العصر الذهبي للتحالف الأميركي الإسرائيلي الممتد منذ نشأة دولة "إسرائيل"، وتحوّله (حتى نهاية ولاية بوش الثانية على الأقل) إلى تطابق كامل. ? على الصعيد العربي، يكاد شارون، والفريق المحيط به، يعجزون عن استيعاب الهدايا "المجانية" التي يقدّمها لهم الوضع العربي، خاصة من قبل الأنظمة العربية الرسمية، وسط تمركز أميركي مباشر في العراق، لا يبدو له حتى الآن أفق زمني محدد، ووسط حالة لا سابق لها من الروح الانهزامية التي تسيطر على الأنظمة العربية، بحيث أصبح استمرار سلطات هذه الأنظمة في مواقعها، هو العصب المحرك للسياسة العربية، مما يرفع أسهم الروح الانعزالية في كل قطر عربي، إلى ذروة تاريخية استثنائية، ويكاد يلغي أو يعطل (على الأقل) كل عوامل التنسيق بين العرب (الوحدة أو التكامل، تبدو تعابير منقرضة في السياسة العربية). فإذا استجمعنا هذه العناصر في لوحة الموقف العام للأوضاع العامة في المنطقة العربية، وحاولنا استكشاف الاحتمالات الواقعية لتطور الصراع العربي الإسرائيلي في اللحظة التاريخية الراهنة، فإننا سرعان ما نكتشف أن عبارة "التنازلات الإسرائيلية المؤلمة" أصبحت، الآن بشكل خاص، عملة ملغاة، لا تشتري شيئاً في سوق المساومات السياسية على أرض فلسطين. لقد كانت هذه العبارة، في ظروف أفضل نوعاً من الظروف الراهنة، لا تعني أكثر من انسحاب "إسرائيل" من مساحة لا تتجاوز سدس أو خمس أرض فلسطين، ولا تسمح بوجود عناصر على هذه الأرض، يمكن أن يؤسس عليها الفلسطينيون دولة حقيقية لهم، مكتملة الإرادة السياسية المستقلة، وقابلة للحياة. فإذا كان هذا هو الحال في ظروف عربية ودولية أفضل، كان فيها المجتمع الدولي يعبر هنا وهناك عن ممانعة ما في وجه التفرد الأميركي (اختفى ذلك تماماً الآن)، وكان فيها العرب الرسميون ما زالوا يساومون "إسرائيل" قبل رفع كل الحواجز بينها وبين المنطقة العربية، للحصول على تنازلات حقيقية للفلسطينيين، جغرافية وسياسية. أما الآن، وبعد أن رفع العرب من أمام "إسرائيل" حواجز أساسية دون أي مقابل عربي أو فلسطيني، فهل أن شارون ساذج إلى درجة تقديم تنازلات حقيقية، بعد أن رفع العرب عنه الحظر تماماً في مؤتمر شرم الشيخ؟ ليس على من يتوهم، رغم كل ذلك، بمكاسب عربية وفلسطينية حقيقية ترجمة لعبارة "تنازلات اسرائيلية مؤلمة"، سوى أن يقرأ عميقاً خطط شارون السياسية التي يحددها هو بنفسه عندما يؤكد أن الخطوة التالية (بعد انسحابه الشكلي من غزة، وإكمال سيطرته على الضفة الغربية) هي "تفكيك البنى التحتية للإرهاب الفلسطيني"، وأن كل شيء مؤجل إلى ما بعد هذه الخطوة. معنى ذلك عملياً وواقعياً، أن شارون لم يكتف بكل المكاسب الدولية والعربية التي قدمت له حتى الآن على طبق من ذهب، ولكنه ما زال ينتظر الجائزة الكبرى: تصفية الإرادة السياسية لعرب فلسطين، وإلغاء حقوقهم الأساسية. بربكم، إذا حصل شارون على كل ذلك، إضافة لكل ما حصل عليه حتى الآن من هدايا مجانية كبرى، فما الذي سيجبره بعد ذلك على تقديم "تنازلات"، مؤلمة كانت أم غير مؤلمة؟ (*) كاتب لبناني يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 26 فبراير 2005 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 فبراير 2005 الطيبي وبركة في محاضرة بابوظبي:خطة شارون تعزز الاحتلال في الضفة وتحاصر غزة برا وبحرا وجوا: http://www.alwatanvoice.com/articles.php?g...ticles&id=17890 يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 26 فبراير 2005 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 فبراير 2005 من سيجني الأرباح الأساسية للانفصال؟ قانون الإخلاء والتعويض الذي صودق عليه، الأسبوع الماضي، بمنح المستوطنين الذين يقررون الانتقال الى أشكلون، هبات مالية قيمتها 30 ألف دولار. ويتبين أن ثلاثة من سكان أشكلون سيجنون الربح الأكبر من هذه الهبات... عوفر بترسبورغ يحدد قانون "الإخلاء والتعويض" الذي صادق عليه الكنيست الإسرائيلي، الأسبوع الماضي، أن كل مستوطن يقرر الانتقال من مستوطنات قطاع غزة إلى مدينة أشكلون، سيحصل على هبة مالية تصل إلى 30 ألف دولار (قرابة 135 ألف شيقل إسرائيلي). ويتضح من تقرير تنشره صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم (الاحد)، أن الرابح الأساسي من هذا القرار، سيكون، كما يبدو، رجل الأعمال إيلي إلعزرا، صاحب شركة "أفرايدر" التي تسيطر على غالبية الأراضي المعدة للبناء في أشكلون. وحسب الصحيفة، يستعد إلعزرا الآن، لتجهيز 1600 شقة جديدة للمستوطنين. إضافة إلى إلعزرا، يبدو أنه ستستفيد من هذا القانون، أيضًا، شركة الأخوة عوفر التي تملك قرابة 600 شقة في منطقة الميناء، وكذلك شركة "أزوريم"، التي يملكها رجل الأعمال نوحي دانكنر. وتملك هذه الشركة 1000 شقة جاهزة للتسليم في المدينة. وحسب الصحيفة توجد في أشكلون، حاليـًا، 5000 شقة جاهزة يمكن للمستوطنين الانتقال إليها. ويسود التقدير بأن سكان مستوطنات غوش قطيف، نتساريم، كفار داروم، ومستوطنات شمال القطاع، سيمتلكون شققـًا في أشكلون بمبلغ 100 مليون دولار. ويقدر المسؤولون في أشكلون، أن قرار دفع الهبة الخاصة للمستوطنين الذين يقررون الانتقال إلى المدينة، سيساعد على تطوير مناطق صناعية وترفيهية جديدة في المدينة. وحسب ما تقوله المصادر فإن أحد المشاريع الكبرى التي سيتم انشاؤها في المدينة هو المجمع التجاري الكبير في منطقة الميناء، والذي ستبلغ تكلفته قرابة 100 مليون دولار. (20/02/2005 , 12:58) يديعوت احرونوت يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان