زواج الاجنبيات ناجح ام فاشل ؟؟؟

[مسافر زاده الخيال]

يا عزيزي " مش عارف " سالتك سؤال بسيط:

وأخذت أقرأ ما كتبته بعدها، فلم يلفت نظري الا الخُلاصة التي توصلت اليها:

!!!

هل فعلاً انت تبحث عن علاقة عنوانها " المفروض " أنه الحب والثقة والؤام والعطف والمُشاركة والإستقرار والبناء ... ام مشروع رحلة صيد، ومن أين تؤكل الكتف؟!؟!؟

بصراحة أخشى أن يكون ما فهمته حتى الأن لا يختلف كثيراً عما سبق وتناولناه فى إحدى الموضوعات المشابهة القديمة ... فبينما كانت إحدى الآراء السابقة لا تُمانع بالمرة، ولا ترى ضرراً من أى نوع من اللجؤ الي الإستغلال والإنتهازية لنيل المطالب وتحقيق الأماني:

أرى ان موضوعنا هنا لا يختلف كثيراً ... فالهدف من مثل هكذا زيجة على ما يبدو واحداً: الـــمـــصــــلــــحـــــــة ... فقط! فبينما كانت الحالة الأولى هى مصلحة الحصول على عمل وإقامة ... أجد أن حالتنا اليوم هى الحصول على " عيلين " مع كافة الشروط والمطالب والرغبات للزوج الأب، وبغض النظر عن أى شئ مُتعلق بزوجة المُستقبل تلك، فإن تبرمت أو إعترضت وحاولت الإنفصال مع الإحتفاظ بحقها البديهي والقانوني (زودتها عن حدها) فبسيطة خالص مالص ... ديتها نلفقلها أى تُهمة وبكدة حضانة الأطفال تبقى من حق الأب!!! :sad:

من يا تُرى في سياق هذا الموضوع من أشار وتحدث عن " التربية الدينية والأخلاقية " كميزة من ضمن المزايا " الغالبة " الموجودة فى مصر والبلاد العربية، وليس موجودة بتلك الدول؟!؟!؟ wst::

تحياتي.

خطرت في بالي بعض اﻻمور التي جعلتني (اتطفل مرغما) في هذا الموضوع خاصة كوني (ابعد الناس فهما في امور الزواج و العائلة ال...خ) لكنني شعرت بدافع للدخول في هذا الحوار.........

1-من (المسلم به) من وجهة نظري (الخاصة) انه كثرا ما تكون المرأة الغربية -اكثر محافظة على الشرف- من المرأة الشرقية...و لكن (يبدوا) ان (احتمالية ذلك) في الشرق (اكبر لحد اﻻن)....

2-(بالنسبة للمسلم) ان اراد الزواج من الكتابيات فيجب الحرص و البحث عن (المحصنة غير متخذة اﻻخذان)....مع الكراهة الشديدة (ليس ﻻنها اقل انسانية ﻻ سمح الله)...لكن (ﻻن منظومة القيم و النظرة للعلاقات اﻻسرية مختلفة جذرية)...بشكل عام و ليس بشكل مطلق (وﻻ يمنع وجود حاﻻت ناجحة مغايرة لما ذكرنا).........

3-من الخبرات الحياتية-القرائية- حتى ولو نجح اﻻب في اﻻحتفظ (باﻻبناء) و منع اﻻم من اخذهم (و تربيتهم تربية اسلامية سليمة) فهناك امر (قد يغفل )عنه وقد يكون (بمثابتة الضربة القاتلة القاضية)طول العمر (لهم) اﻻ وهو

-قد تقيم تلك (اﻻم)علاقات (ما) في بلادها و قد (ينشأ) عن ذلك (ابناء غير شرعيين)يكونون اخوة من اﻻم (ﻻبناء) ابن ذلك (المسلم الشرقي) و كلامي هذا ليس خياﻻ فقد قرأت منذ سنوات عن بريطاني باكستاني اﻻصل نجح (في تهريب ابنته) الى (باكستان) و قد ذهبت اﻻم الى هناك (لحضانة ابنتها) فكان من ضمن (حجج اﻻب) لمنع ذلك انها (اي اﻻم) قد اقامت علاقة مع رجل اخر وهي (اما حامل او انها قد انجبت) لم اعد اذكر....فتخيل شعور تلك اﻻبنة عندما تكبر و تعلم (ان لها اختا من علاقة غير شرعية)....!!!!!! (و ربما يحدث ذلك نكاية في اﻻب)......(ﻻ اقصد ان ذلك ﻻ يحدث في الشرق فقد قرات مؤخرا عن لبنانية تركت زوجها و عاشرت احد ﻻعبي برشلونة وانجبت منه و لها ابنتين من زوجها)لكن اظن انها -غير مسلمة لكنها عربية على اي حال....

المهم يجب التفكير (بعمق شديد) فان حسن اسلام من تريد و وافقت على العيش في بلدك مع (و ضع النقاط على الحروف) بشكل واضح مع اﻻستعانة بالله و طلب مرضاته (فبالتوفيق)

ملحوظة:ما ذكرتة ﻻ يعني او يقترب من قريب او بعيد بمن تعرف (وقد تكون افضل مني عند الله اﻻف المرات)لكن ما ذكرته امور عامة و نظرة شخصية (قد تقترب او تبتعد) من الحقيقة و الواقع...لذا جرى التنوية...

[White heart]

لم يتحدث احد

تقصد تقول ان انا بيتهيألي؟ أومال دة يا ترى نسميه ايه:

"... رايت الكثير من الماسى بسبب هذه الزيجات المختلطة و فى الغالب لم ارى اطفال يتربون على الاخلاق و الدين الا من نشا فى مصر او البلاد العربية اما الباقى فلم ارى الا الان و ان كنت اسمع عمن رحمه ربى و هداه ..."

"... ايضا الاطفال اذا تربوا هنا غير ما يتربوا هناك ...هناك فرق ..."

أعتقد انك والعزيزة مؤمنة تحدثتما بالفعل عن تلك النُقطة بوضوح.

ولكن بالمنطق تربيه الاطفال في اي دوله عربيه سواء في مصر او غيرها افضل من بلاد اوروبا

صدقت!!!

والدليل على كدة انك اول ما قولت يا جواز، وقعدت مع نفسك كدة تحسبها بالقلم والمسطرة خرجت بما يؤكد ما تتحدث عنه هنا ... انظر معي:

"... تعاملي مع عدد لا حصر له من الروس والاوكران على النت بحكم البيزنس فوجدت فيهم ملكات جمال وانوثه جميله وثقافه وتحضر وتفوق فكري وذكاء عالي وفيهم اشخاص مرحه مثلنا..."

"... الميزه الوحيده في تلك البلاد الاوروبيه هي وجود فرص العمل ونظافه ونظام ... الخ ستشعر بتلك الفجوات الرهيبه عندما تأتي الا هنا ولذالك سيتطلب الامر وقتا كبيرا كي تتكيف مع الوضع هنا وقد لا تتكيف ابدا ..."

"... 1-نفس الدين 2-نفس العادات والتقاليد والتحفظ 3-نفس اللغه ولكن تسقط تلك الاشياء ويمكن اعتبارها غير موجوده عند وجود نقص في التربيه وهذا ما هو موجود في اغلب بنات مصر الا قله قليله جدا ولذالك كل شخص فينا يحتاج الى تأني وصبر كي يصل لفتاه احلامه ولن يصل

ثانيا العيوب ..."

"... بنات مصر تفكيرها غير كده خالص هي تفضل الزواج بشخص سوي ولو كان فقيرا افضل من الزواج بمعاق ولو معه كنوز الدنيا وانا مريت بتلك التجربه واشخاص مثلي ايضا ..لم اكن اصدق في البدايه ولكن اتصدمت بالواقع

ليس هذا فحسب واذا تزوج المعاق ووجد فتاه تقبل بوضعه فلن ينعم بحياته ايضا ويكون مهدد بالطلاق من حين لاخر اصلا هي لا تطيق السليم فما بالك بالمعاق ؟ وهذا الكلام اقوله من واقع تجارب مختلفه عاصرتها ..."

"... بالنسبه للبنت المصريه يهمها الشكل والمظهر اولا ثم المال فهي تريد الوجه الحسن لغرضين اولها العفه وهذا حقها اذا كانت عنيها زايغه ثانيا الذوق الاجتماعي والمظهر امام الناس لاحظ اني لم اذكر الاخلاق ابدا وذالك لان هذا ليس شيئا مهم ..."

اليس هذا ما أستخلصته يا عزيزي كنتيجة فيما يتعلق بـــ "التربية الأخلاقية والدينية " التي يتميز بها أكثر من نصف المُجتمع المصري؟!؟!؟

انا اعلم انك تشير بأن التربيه هنا في مصر غير جيده ولكن هذا لا يمنع وجود شباب وابناء على خلق وهذا جراء التربيه الحسنه

non::

اذا كنت هنا من اجل تحفظي على اسلوب " التعميم " الذي تنتهجه على طول الخط تقريباً فى مشاراكاتك، اذن فغير معقول أن اقع أنا نفسي فى ذات الفخ!

يا زميلي العزيز لا يمنع أيضاً وجود شباب وابناء على خلق وهذا جراء التربيه الحسنه في باقي دول العالم بما فيهم اوروبا بالطبع!!!

مثال بسيط جدا لو تربى الطفل في اوروبا سيتحدث بلغه غير العربيه وبالتالي سنكون جنينا عليه ونكون سببا في بعده عن كتاب الله لانه سيجد صعوبه في القراءه وفهم المعاني فما بالك اذا اردنا تحفيظه القرءان

يا سلااااام؟!؟؟

لعلك تنسى ان ما يُعادل 62% من عدد المعتنقين للعقيدة الإسلامية هم فى آسيا( من تركيا الى أندونيسيا وشبه القارة الهندية ) ... فهل هذا يعني أنهم جميعاً من المتحدثين للغة العربية الفصحى بطلاقة؟!؟!؟

وايضا حينما يرى النساء عاريات في الشوارع فمن اين سيتعلم غض البصر ؟؟؟

هذا يتوقف أساساً على المفهوم اللغوي واللفظي لمُفردة " عُرى " هذه، لأنه المُلاحظ انها أخذت فى الإتساع والتمدد فى العقود الأخيرة، حتى باتت من وجهة نظري من إحدى عوامل التفرق والتشتت والإنقسام .. فأصبح لدينا اليوم تقسيمات من عينة مؤمن متشدد/مُتعصب، و مؤمن معتدل، ومُجرد مؤمن، ومؤمن أسماً (وغيرهم!) .... وقناعتي تامة انه لا وجود لتطبيق عملي واحد فى حياتهم " العادية " لمفهوم " العُرى " ... فدعك رجاء من محاولات المُفاضلة، والتحيز لطرف على حساب آخر وفق ما هو لا وجود له فعلاً وحقاً على أرض الواقع!!!

والكثير والكثير .......طبعا حضرتك هتنتقد ما اقوله كالعاده وهو ان التحرش موجود في مصر رغم ان الفتيات محجبات

اي ان من يريد الالتزام سيلتزم في اي مكان ولكن هذا معتقد خاطيء لابد علينا ان لا نساوي هذا بذاك

لو هذا " الكثير والكثير " الذي تعنيه هو من ذات العينة، إذن فلا داعي للإتيان بهم كأمثلة لعقد مقارنات ... ثم تخطئ يا عزيزي ان ظننت انني أنقد كل ما تقوله، انا أتحفظ فقط على مسألة التعميم سواء هنا أو هناك ... أو التحيز لطرف على حساب الآخر وفق أسباب عاطفية بالدرجة الأولى لا تمت للواقع بصلة.

لم أفهم تحديداً لما لا نستطيع مساواة هذا بذاك؟ ألسنا جميعاً من مخلوقات الله؟ ألسنا جميعاً بشر؟

اما بخصوص ان رغبتي هي المصلحه فهذا سوء ظن منك

ولكن لو عدت لبدايه الموضوع لفهمت لذا انا اقول هذا الكلام

انا اقول اني افترض الاسوء وابني عليه

يا عزيزي كل الإحترام لشخصك النبيل، رجاء فلندع شخوصنا خارج الموضوع ... انا كنت دقيق فى إختياري لكلماتي، فقد عقدت مُقارنة بين موضوع قديم تناول نفس الفكرة، وبين موضوعنا هذا .... حالة وأخرى، وما آراه حتى الأن ان كلاهما لا يمتا بعلاقة الزواج بمفهومه الطبيعي والمُتعارف عليه عالمياً بشكل لائق، فنقيصة الإستغلال أو المصلحة بالفعل تُرفرف فوق عناصر الطرح.

مش عارف كتب:

ما ادراني انها ستأخذ الاطفال وتربيهم على الاسلام ما ادراني فقد تعود لمسيحيتها مره اخرى

وبالتالي اولادي سيصبحوا غير مسلمين ... الخ

مصلحه اولادي فوق كل اعتبار حتى زوجتي وان كنت احبها

حب ايه بقى يا راجل يا طيب :)

مع الأسف ستظل المُعضلة الكُبرى من وجهة نظري تكمن فى هذا التناقض الصارخ فى الطرح ... من ناحية أنت ترى فى مجتمع ما نسبة غالبة من الإيجابيات، مقارنة بمجتمعك، والتى أعتقد انها لم تكن لتوجد اصلاً، الا اذا كانت النسبة الغالبة من أبناء هذا المُجتمع (الأجنبي) تتمع بأخلاقيات معينة، وفي نفس الوقت أنت ترى ان تفسخهم أخلاقياً له علاقة مُباشرة بعدم إيمانهم بمُعتقدك أنت الخاص، الذي لو إعتقدوه لتحلوا بذات الأخلاقيات التى تربى ويتربى عليها ويتمتع ويتميز بها فقط النشء بمُجتمعك، مجتمعك هذا الذي بكل أسف وبناء على تجاربك الخاصة لا يتمتع بما يتمتع به هذا المُجتمع " الأجنبي " المُتفسخ أخلاقياً !!! طيب !!! من قلبي ... ربنا حقيقي يوفقك ....

تحياتي

[مش عارف]

ع العموم ياسيد وايت هيرت لم نختلف انت حتى الان لم تعطينا نصائحك بخصوص هذا الموضوع وما هي نظرتك له ام انك تحب ان تلعب دور الناقد الاجتماعي فقط ؟؟؟ :protest:

[White heart]

ع العموم ياسيد وايت هيرت لم نختلف انت حتى الان لم تعطينا نصائحك بخصوص هذا الموضوع وما هي نظرتك له ام انك تحب ان تلعب دور الناقد الاجتماعي فقط ؟؟؟ :protest:

ههههه ... أومال انت فاكر ايه؟

كنت فاكر ان هنا كل يوم بط بط بط ؟؟؟ :WelEgTks:

أعتقد انني يا عزيزي أجبتك بالفعل ... أنظر معي:

"... فكرة ان هناك طرف (شرقي) خير بالفطرة او بسبب معتقده الخاص، والآخر (الغربي) شرير بالضرورة، أو بسبب عدم إيمانه بذات مُعتقد الطرف الأول ... هى فكرة من موجهة نظري خاطئة 100%، ولهذا انا هنا! ..."

"... يا زميلي العزيز لا يمنع أيضاً وجود شباب وابناء على خلق وهذا جراء التربيه الحسنه في باقي دول العالم بما فيهم اوروبا بالطبع!!!

"... يا عزيزي لاحظت حتى الأن، انك وأنت الباحث عن زيجة كريمة موفقة، انك على طول الخط لم تتحدث بالمرة عن الطرف الآخر (زوجة المٌستقبل الكافرة تلك!) ... فأنت تريد وتريد وتريد ولست على إستعداد القبول بكذا وكذا، وفى النهاية تتسائل ماهى افضل السبل للإستحواذ على أطفال المستقبل فى حالة وقوع الإنفصال؟!؟!؟ أين هى يا عزيزي تحديداً يا تُرى من مشروعك ورغباتك وأحلامك كلها تلك؟ ماذا تريد وتحلم وترغب هى أيضاً؟!؟!؟

بكل بساطة وهدؤ اللي قبلنا قالوها حكمة بليغة:

" ... اللي عايز كل حاجه .......مابيخدش ولا حاجه!!! ... "

والأن وبعدما أقترح عليك ان تتواضع قليلاً وتحاول بذل المزيد من الجهد فى التفكير أولاً فى الطرف الآخر، رغباتها، طلباتها، أحلامها، أن تُفكر أولاً فى حُبها وبصدق وأمانة، ومن ثم تجتهد فى وضع قائمة فى مُخيلتك بنوع وشكل الـــ تضحيات ... النقاط التى بإستطاعتك التنازل عنها، كنوع من أنواع الهبوط بعض الشئ بسقف أحلامك وتوقعاتك ورغياتك، فكما نعلم الحياة بصفة عامة أخذ وعطاء، فما بالنا بالحياة الزوجية، التى أ - ب عنوانها هو الــــــحُـــــــب والعـــــــطـــــــاء والتضحية بالذات فى سبيل إسعاد الآخر الذي " من المفروض " انه لن يصبح آخر بعد الزواج ... بعد " الإنصهار" ؟!؟!؟

ومتى أقدمت أولاً على فعل ذلك، وتُصبح مُستعداً له، دعني أضيف تلك العبارة من مداخلة العزيز " مُسافر زاده الخيال ":

"... المهم يجب التفكير (بعمق شديد) فان حسن اسلام من تريد و وافقت على العيش في بلدك مع (و ضع النقاط على الحروف) بشكل واضح مع اﻻستعانة بالله و طلب مرضاته (فبالتوفيق)

..."

وركز جيداً جداً جداً جداً على تلك الـــ " مع وضع النقاط على الحروف " ... يعني دون إغفال أى نقطة مهما كانت صغيرة من وجهة نظرك ... وبعدها توكل على الله ... فمن هى من نصيبك ستكون لها وهى لك !

تحياتي

تم تعديل 25 مايو 2013 بواسطة White heart

[إمحوتب]

ممكن تتزوج مصرية عندها إعاقة بسيطة وجميلة وحلوة وفيها كل المميزات اللي بتتمناها

لكن الثقافة عندنا فيما يخص ذوي الإحتياجات الخاصة حتى لو مكنتش من البنت هتكون من أهلها للاسف

تفكيرك في الأجنبية اللي ليها نظرة مختلفة لذوي الإحتياجات الخاصة تفكير جيد ولكن المشكلة

إنك عايزها كاملة مكملة وترضى بالمجتمع المصري الصعب وفوق دا كله لو فكرت تسيبك تاخد منها ولادها

يبقى الإنسانة اللي فضلتك على أبناء بلدها وسابت بلدها ( الآدمية ) وجت تعيش في العالم الثالث المتخلف

وتحملت كل دا عشانك وخلفت منك وقت ماتفكر في حق من حقوقها ( الانفصال ) هتلاقيك لبستها في قضية وحرمتها من ولادها وقلتلها بالسلامة وترجع بلدها ايد ورى وايد قدام

طيب هتلاقي فين الحاجة دي ؟ ولو لقيتها اتوكل على الله طبعا احسن من كدا مفيش

بس فكر فيها شوية

1- هتسيب بلدها

2- هتغير دينها

3- هتعيش في مجتمع أٌقل من بلدها بكتير

4- لو سباها جوزها هيحرمها من ولادها يعني هتسيب ولادها كمان

بالبلدي كدا مطلوب منها تديك كل حاجة وتقبل بكل حاجة

إيه اللي هتقدمهولها انت تخليها تعمل دا كله ؟

[White heart]

يا عزيزي لاحظت حتى الأن، انك وأنت الباحث عن زيجة كريمة موفقة، انك على طول الخط لم تتحدث بالمرة عن الطرف الآخر (زوجة المٌستقبل الكافرة تلك!) ... فأنت تريد وتريد وتريد ولست على إستعداد القبول بكذا وكذا، وفى النهاية تتسائل ماهى افضل السبل للإستحواذ على أطفال المستقبل فى حالة وقوع الإنفصال؟!؟!؟ أين هى يا عزيزي تحديداً يا تُرى من مشروعك ورغباتك وأحلامك كلها تلك؟ ماذا تريد وتحلم وترغب هى أيضاً؟!؟!؟ 

 

الأن وبعدما أقترح عليك ان تتواضع قليلاً وتحاول بذل المزيد من الجهد فى التفكير أولاً فى الطرف الآخر، رغباتها، طلباتها، أحلامها، أن تُفكر أولاً فى حُبها وبصدق وأمانة، ومن ثم تجتهد فى وضع قائمة فى مُخيلتك بنوع وشكل الـــ تضحيات ... النقاط التى بإستطاعتك التنازل عنها، كنوع من أنواع الهبوط بعض الشئ بسقف أحلامك وتوقعاتك ورغياتك، فكما نعلم الحياة بصفة عامة أخذ وعطاء، فما بالنا بالحياة الزوجية، التى أ - ب عنوانها هو الــــــحُـــــــب والعـــــــطـــــــاء والتضحية بالذات فى سبيل إسعاد الآخر الذي " من المفروض " انه لن يصبح آخر بعد الزواج ... بعد " الإنصهار" ؟!؟!؟

يا سلام ... هو دة ... " مُصطفى " عرف ازاى يأثر قلبها ... برافو يا مُصطفى ...

مش اللي بيبقى مُقبل على الزواج من أجنبيه وفي مخيلته بشكل مُسبق انه طالع "رحلة صيد" دابة من دواب الأرض !!!

أتمنى أن يبارك الله تلك الزيجة، ويُتممها على خير ... وأن يحيا معاً دائماً في حب ووئام وإستقرار.

https://www.youtube.com/watch?v=kQA0Sh_fHsM

تم تعديل 20 فبراير 2016 بواسطة White heart