مصر لسه فيها رجالة ..

[شرف الدين]

بسم الله الرحمن الرحيم

عزيزي / أبو محمد ..

اعذرني فقد فاض بي الكيل .. ولم أعد أطيق صبرا أمام الافتراءات ..

إذا كان كلاما من عينة

(( و لعلك أخي الفاضل تدرك جيداً أن ما يحدث اليوم ضمن هذه الأساليب ما كان ليحدث منه نسبة عشريه في عهد سابق .. في عهد المخلوع المنكوب الغابر .. الذي كانت الكلمه فيه - بل و الحرف - له ثمن لا يقل عن الدم .. حينها كان يليق بنا القول أن شباب المعارضه إما في السجون أو في المقابر .. و ليس اليوم ))

إذا كان هذا الكلام لا يعد كذبا وافتراء .. فما هو تعريف الكذب والافتراء إذن ..

يجب كشف الحقائق يا استاذي .. حقيقة الخديعة التي تعرضنا لها جميعا ( بما فيهم أنا شخصيا - اعترف أنني خدعت وكنت غافلا أو مغفلا لا فارق ) .. وانطلت علي بعض الخدع وقت الثورة - مثل خدعة أن الداخلية هي من أطلقت المساجين - وصدقنا وقتها كثيرا من الفيديوهات التي كانت تنشر على الشبكة لتصب الزيت على النار .. دون أن نسأل أنفسنا ( من الذي يصور هذه الفيديوهات ويرفعها على الشبكة ) .. مثل فيديوهات تهريب المساجين التي صدقناها دون أن نسأل أنفسنا من الذي صور هذه الفيديوهات .. هل قام الضباط بتصوير أنفسهم وهم يقومون بتهريب المساجين .. أم أن المساجين كان لديهم أجهزة تصوير وكان لديهم من الوقت والرفاهية ليقوموا بتصوير عملية الهروب .. أم أن الداخلية قد استدعت المصورين وقالت لهم ( هلموا صورونا ونحن نخرج المساجين ) ..

لابد أن نراجع ما مر بنا يا استاذي حتى لا نقع مرة ثانية في الفخ ..

أنا لن أدخل في مناظرة استاذي حول المقارنة بين نظامين .. فأغلبية الشعب المصري الآن تدرك لمن ستكون المقارنة .. واعتقد أن رجال الجيش المصري أنفسهم الآن نادمون على أنهم لم يدعموا قائدهم في وجه المؤامرة التي تعرض لها وتعرضت لها مصر بالتبعية .. وها نحن ذا نرى النتيجة .. بعدما أصبحت أرضنا مستباحة وأمننا مستباح ..

-----------------------------

للمعلومية .. شجرة الضر .. مقال لسليمان الحكيم نفسه .. وهو بنفسه الذي ذكره في مقاله الشهير الآخر في المصري اليوم " أرجوك عد يا مبارك " .. وها هو رابط المقال ..

وأما الحادثة التي وقعت لعبد الحليم قنديل .. فأنا أعلم بها من قديم .. ولكنني لست متيقنا من الذي فعل به هذا .. ولا أصدق كلمة لهذا الرجل أصلا .. بعد أن رأيت الفيديو الشهير له مع امرأة متزوجة ..

وما المعلومة الثانية .. فهي أن ابراهيم عيسى لم يدخل السجن أثناء القضية المشهورة التي تحدث فيها عن مرض مبارك .. وكان يحاكم وهو مطلق السراح على ذمة القضية وإلى أن حكم عليه بالسجن .. صدر قرار العفو عنه ..

وأما هذه الفيديوهات التي ينشرها سادة التطرف وسدنته ممن يهددوننا بالويل والثبور وعظائم الأمور فيما لو فكرنا في الانقلاب على السيد الدكتور مرسي .. فعذرا هؤلاء الذين استباحوا دماء المصريين سابقا وكفروهم وأهدروا دماءهم .. لن أتعاطف معهم مطلقا .. فإن كان واحدا منهم قد حرم من أهله نتيجة السجن .. فكم من ضحية حرم من أهله للأبد بسبب أفكار وأفعال الإرهاب والتطرف ..

وكل ما تك ذكره لا ينفي تهمة الافتراء والكذب .. فالكلام المثبت هو أن ( مقابل الكلمة في عهد مبارك كان الدم .. وأنه كان يرسل معارضيه إلى القبور ) .. في حين أن كل ما ذكر ليس فيه إطلاقا أي ذكر لأي دم ..

ومن عجب أن عاصم عبد الماجد مثلا .. الإرهابي المتطرف الذي ما زال على إرهابه وتطرفه .. قائد عملية اقتحام مديرية أمن أسيوط والتي نتج عنها مقتل 81 فرد شرطة صبيحة يوم عيد الأضحى .. ما زال هو وكل زملائه في العملية على قيد الحياة .. ثم يأتي من يحدثنا ويقول " أن مقابل الكلمة كان الدم " .. في حين أن من أراقوا الدم فعلا .. لا زالوا على قيد الحياة ولا زال لديهم الاستعداد لإراقته في سبيل الدكتور مرسي.

وأما المثال الوحيد الذي ذكر وهو مثال المرحوم سيد بلال .. فما علمنا يوما أن سيد بلال رحمه الله كان معارضا لنظام مبارك .. حتى نقول أن النظام قد قتله نتيجة معارضته .. والفعالية الوحيدة التي سمعنا عن مشاركته فيها كانت فعالية كاميليا شحاته ( التي ثار لأجلها السلفيون وقت مبارك وانخرسوا الآن ولم يٍسألوا عنها أو يطالبوا بمعرفة مصيرها بعد أن تولى مرشحهم الحكم ) ..

وسيد بلال رحمه الله توفي نتيجة تجاوزات من رجال الأمن في عهد مبارك لن ننفيها ولن نبررها أو ندافع عنها .. لكنه لم يقتل نتيجة معارضته لنظام مبارك.

ومثال سيد بلال كثيرون الآن .. منهم جيكا وكريستي والجندي وغيرهم ممن قتلوا نتيجة معارضتهم لنظام الدكتور مرسي فعلا ومشاركتهم في فعاليات هدفها إسقاط حكمه ..

( وإن كنت ناسي أفكرك ) ..

تم تعديل 26 مايو 2013 بواسطة شرف الدين

[أبو محمد]

لك الحق فى فكرك كما أن الجميع لهم نفس الحق فى فكرهم

ولكن كل ما أرجوه .. وكل ما أحاول - شخصيا - أن أفعله هو

أن أبتعد عن مهاجمة "شخص" من أحاوره

فمثلا (ولا أتهمك أو أتهم الأخت الفاضلة أم كريم بشيئ)

عندما أريد أن أقول لمن أحاوره : "لقد انطلى عليك الكذب"

أحاول ألا يُفهم من كلامى أننى أقول له : "أنت كذاب"

وعندما أريد أن أقول له : "إنك اشتريت الوهم"

أحاول ألا أبدو كمن يقول له : "إنت ضلالى"

أرجو أن أكون نجحت فى توصيل ما أريد قوله بطريقة واضحة

[زهرة الجبل]

الأخ الكريم أبو محمد

شكراً جزيلاً لتواجدك و تعليقك قبل ردي على أخي الفاضل ايجيبتاوي

و إشارتك لكوني أختاً و لست أخاً :) .. و أنني أم كريم و لست أبو كريم .. جزاك الله خيراً

فلعله لم ينتبه بالفعل لذلك رغم أنني دائماً أنهي مداخلاتي بتوقيع أم كريم

و رغم أن الإسم نفسه (( زهرة الجبل )) لا أتخيله إسماً لرجل

أضحك الله سنك أخ إيجيبتاوي :)

**********************

و أشكرك أخي أبو محمد أيضاً لمحاولة التهدئه في الحوار

لكن فلتسمح لي بالتعقيب

الفرق كبير أخي الفاضل بين القول : لقد انطلى عليك الكذب .. و بين القول : أنت كذاب

فكلاهما لا يقع بينهما الخلط لا في المعنى و لا في المقصود بهما

حتى أن الفرق بينهما لا يجعل من المنطقي أن ينطبقان على شخص واحد

و الفرق كبير أيضاً بين قول : لقد اشتريت الوهم .. و بين أنت ضلالي

فهو أيضاً فارق في المعنى يجعل القولتين لا ينطبقان على شخص واحد إن كنت تدرك مقصدي

و لقد اتهمني المحترم شرف الدين مرتين بالكذب و الإفتراء .. و الجهالة و التضليل .. كلها معاً

أما و إن كنت أنا لم أتعامل معه بالمثل فلم يكن ذلك لأن احرف كتابتي تعجز عن صياغة مثل ما يصوغه من سباب واضح و شتائم صريحه كان سيستحقها مني عن جداره

و لكن كان لأنني أفضل دائماً أن أترفع بنفسي عن هذا المستوى الذي أراه دون ما أرتضيه لنفسي

و أيضاً لأنني إحترمت ما لم يحترمه هو من قوانين يفترض بنا الإلتزام بها داخل هذا الموقع قبل أن نترك لأنفسنا العنان في إدلاء كل منا بما في دلوه و ترك إنائه لينضح بما فيه

و كان أيضاً لأنني أنتظرت رد فعل القائمين على المنتدى كإداره و رقابه كان جدير بها التدخل حسب قناعتي و اعادة الطرف الجامح إلى حدوده .التي يجب أن يلتزم بها

و الحقيقه فلقد كنت أنتظر منك كزميل حوار تلك التهدئه في المره الأولى

أما بعد المره الثانيه فلقد كنت أنتظر منك إجراء آخر كمشرف مسؤول أكثر منه أخ كريم و زميل محترم

خاصة و أنا لم أتعدى عليه تصريحاً و لا تلميحاً قبل توجيهه حديثه لي

و لذلك فتقبل مني جزيل الشكر كزميل تحاور هنا على محاولة التهدئه

لكن فلتعذرني أيضاً كمشرف مسؤول و لتسمح لي الآن بالرد عليه

تحياتي لحضرتك

أم كريم

[زهرة الجبل]

بسم الله الرحمن الرحيم

عزيزي / أبو محمد ..

اعذرني فقد فاض بي الكيل .. ولم أعد أطيق صبرا أمام الافتراءات ..

إذا كان كلاما من عينة

(( و لعلك أخي الفاضل تدرك جيداً أن ما يحدث اليوم ضمن هذه الأساليب ما كان ليحدث منه نسبة عشريه في عهد سابق .. في عهد المخلوع المنكوب الغابر .. الذي كانت الكلمه فيه - بل و الحرف - له ثمن لا يقل عن الدم .. حينها كان يليق بنا القول أن شباب المعارضه إما في السجون أو في المقابر .. و ليس اليوم ))

إذا كان هذا الكلام لا يعد كذبا وافتراء .. فما هو تعريف الكذب والافتراء إذن ..

يسعدني أنك سألت ما هو الكذب و الإفتراء .. و يسعدني أن أعلمك ما لا تعلم عنهما و إن كنت أثق أنك أكثر مني بهما علماً

لكن لا ضير ما دمت تسأل أن أجيبك

الكذب ليس بالضروره هو أن تلقي خبراً مكذوباً بشكل مباشر .. و لكن أن تلاوع و تغالط و تماطل في الكلام بقصد لي زراع الحقيقه هو أيضاً كذب

خاصة إن كان الحديث عن حقيقه مرئيه و مسموعه و منتشره و ليست خافيه على أحد .. و إسمح لي هنا أن أستخدم بعض العبارات التي تثير غضبك عندما تمس داخلية الفرعون المخلوع أو تمس الفرعون المخلوع نفسه

كأن أقول لك مثلاً : مممممم .. وجدتها : .. كأن أقول لك أنني أتحدث عن فضيحة الداخليه في عهد الفرعون اللامبارك و زبانيته أمثال اللا حبيب و اللا عدلي :) عندما تم تصويرهم و هم يهربون السجناء

و أتكلم أيضاً عن طريقة تناولك للأمر التي تجعلك كمن لم يقوى على الحمار فإستدار لينتقم من البردعه :)

يا رجل !! أتريد من عاقل بيننا أن يترك ما تراه عيناه و ما تسمعه أذنه و أن يلتفت للبحث عن اجابة سؤال شريد عن من هو الرجل اللي ورا عمر سليمان ؟؟ قصدي من هو الرجل اللي وراء الكاميرات ؟؟

و من الذي سمح له بالتصوير .؟؟

و هتفرق معاك كتير دي ؟؟

صوَّر من صوَّر .. و سمح له من سمح .. و الكاميرا مملوكه للجن الأزرق .. المهم الماده المصوره .. التي تحمل حقيقه لا جدال فيها

الجدال في هذه الحقيقه و محاولة تمويه ملامحها و تشفير تفاصيلها و الـ ((لغوشه)) على مضمونها أراه أنا كذباً واضحاً .. و اسمح لي باللفظ الآتي : .. بل و كذباً مفضوحاً

إلا إذا كنت حضرتك تريد أن تخبرنا بقصه جديده كأن تقول لنا مثلاً إن ده كان بلاتوه و دول كانوا كومبارس و المشهد كله كان مزور و ملفق و من إخراج يوسف شاهين

فهنا لن يكون كذباً بقدر ما سيكون أمراً آخر سيتطلب وقتاً ليس بالقليل ليبرأ صاحبه منه :)

هذه واحده .. و البقية تأتي

تم تعديل 26 مايو 2013 بواسطة زهرة الجبل

[زهرة الجبل]

<br style="font-size: 21.33333396911621px; line-height: 26.66666603088379px;">للمعلومية .. شجرة الضر .. مقال لسليمان الحكيم نفسه .. وهو بنفسه الذي ذكره في مقاله الشهير الآخر في المصري اليوم " أرجوك عد يا مبارك " .. ..

<br style="font-size: 21.33333396911621px; line-height: 26.66666603088379px;">وأما الحادثة التي وقعت لعبد الحليم قنديل .. فأنا أعلم بها من قديم .. ولكنني لست متيقنا من الذي فعل به هذا .. ولا أصدق كلمة لهذا الرجل أصلا .. بعد أن رأيت الفيديو الشهير له مع امرأة متزوجة ..<br style="font-size: 21.33333396911621px; line-height: 26.66666603088379px;">

و الله بقى يا فندم شجرة الضر كان مقال لسليمان الحكيم أو كان مقال لعبد الحليم قنديل دي حاجه يبقوا يتفاهموا فيها مع بعض و يتخانقوا براحتهم لحد ما يثبت كذب أحدهما .. أو كلاهما محدش عارف يمكن نلاقي واحد ثالث جاي يقول أنا إللي كتبت شجرة الضر

لأن زي ما حضرتك سمعت كده .. أو يمكن وقتك الثمين لم يسمح لك فلم تسمع _الله أعلم برضه _ إن عبد الحليم قنديل بعضمة لسانه هو اللي قال انه هو اللي كتب شجرة الضر

فيصطفلوا مع بعض براحتهم بقى

أما مسألة إن حضرتك لست متيقناً من الذي فعل به هذا فأعتقد هو أدرى مني و منك بهذا .. و هو من قال أن زبانية الفرعون و زبانية زوجته هم من فعل به هذا

أما كونك تقف عند هذه الحقيقه تحديداً ثم تقول لا أثق في عبد الحليم قنديل نفسه و لا فيما يقول فهذا ليس شأننا و لا يقدم أو يؤخر في الحوار

لأن حضرتك من إستشهدت بعبد الحليم قنديل و صولاته و جولاته في المعارضه و ليس أحداً غيرك .. هذه هي عينة من تستشهد بهم فلا شأن لنا سوى بالرد على استشهادك فقط

أما مسألة أخلاقه المعيوبه و الفيديو المشين الذي فضحه و فضح المعارضه الكبيره معه فهذا شأن آخر لا مجال هنا للحديث عنه أو البناء عليه

أما أن تخبرنا أمراً ..

(( و هو أن فلاناً كان معارضاً صلباً للطاغيه و له أنياباً غرسها في لحمه الغض و لم ينله من الطاغيه سوء جراء ما فعل ))

ثم نأتيك بدليل على عدم صحة قولك

((و هو دليل بشهادة منه هو نفسه صاحب الأمر الذي إستشهدت به على التنكيل به و التمثيل بجسده حياً و تعريته و إلقائه في الصحراء عقاباً له على ما كتب و ليس حتى على ما فعل ))

فيأتينا منك الرد قائلاً أنك لا تثق به و لا بكلامه .. !!!! فهذا تضليلاً آخر و تهرباً من فضيلة الإعتراف بالحق

و هذه أخرى .. و البقية تأتي

[زهرة الجبل]

<br style="font-size: 21.33333396911621px; line-height: 26.66666603088379px;">وما المعلومة الثانية .. فهي أن ابراهيم عيسى لم يدخل السجن أثناء القضية المشهورة التي تحدث فيها عن مرض مبارك .. وكان يحاكم وهو مطلق السراح على ذمة القضية وإلى أن حكم عليه بالسجن .. صدر قرار العفو عنه ..<br style="font-size: 21.33333396911621px; line-height: 26.66666603088379px;">

أضحك الله سنك .. و هل من تضارب بين ما اتيت به و ما قلته أنا ؟؟

بالفعل تم سجنه بحكم محكمه .. و لم يكن ذلك مرة واحده .. و لا إثنتان .. بل ثلاث مرات :) زي ثروت بتاع ونيس .. فاكره حضرتك :) ؟؟

في السادس و العشرون من يونيو لعام 2006 حُكِمَ عليه بالسجن لمدة عام وكفالة 10 ألاف جنيه مصري

ثم خففت محكمة الاستئناف الحكم إلى غرامة 4000 جنيهاً أدباً له على ما إقترفت يداه

و الثانيه عندما حاكمته أجهزة الأمن المصريه في عهد الطاغيه اللا مبارك بتهمة نشر أخبار كاذبة عن صحة رئيس العصابه .. أقصد الفرعون طبعاً

وصدر يوم 13 سبتمبر لعام 2007 ضده حكماً بالسجن سنة

ثم فيما أعتبرها الثالثه تمت إعادة محاكمته أمام دائرة أخرى والتي أصدرت في 28 سبتمبر 2008 عليه بالحبس لمدة شهرين

وكان الحكم مشمولاً بوجوبية النفاذ .. و سلّم نفسه للسلطات في نفس اليوم

ولكن الفرعون إستبق العاصفه التي كانت تنتظره فأصدر قراراً جمهورياً بالعفو عنه في 6 أكتوبر 2008

و بالمناسبه المعلومات بالدقه دي لم تكن عندي بأرقامها على ما هي عليه بالأعلى .. لكن بحثت عنها و إستخرجتها من ويكيبيديا حتى أصوغ التعليق بما يليق بالرد على حضرتك :)

و بالتالي لا أعتقد إن ممكن حضرتك تيجي دلوقتي تقول إن مبارك زمان مكنش مكمم للأفواه .. و بيرمي أصحاب الكلمه في السجون

كونه أصدر عفو بقى فده حصل مع ابراهيم عيسى و في غيره كتير محصلش معاهم

و الله يرحم أيام أيمن نور المرشح الوحيد اللي جات له الجرأه و رشح نفسه أمام الطاغوت .. فكانت النتيجه إنه اتهم بالتزوير و تم سلق قضيته بسرعه ملحوظه و الحكم عليه بالسجن خمس سنوات و اترمى في السجن و اتعامل معاملة الكلاب و هو صاحب مرض و ساءت حالته الصحيه تماماً قبل ان ترحمه الأقدار بعفو صحي كنتيجه لكثير من الجدل و السخط في المجتمع بسبب سجنه

أم أن هذا أيضاً سقط من الذاكرة سهواً ؟؟

بالمناسبه .. إن لم يكن سقط من الذاكرة سهواً فإن تهمة الزهايمر لن تنطبق عليك لكن تنطبق عليك تهمة التضليل عندما تنفي عن نظام الطاغيه مبارك أنه كان يرمي المعارضين بالسجون و يعاقب أصحاب الكلمه

و هذه أخرى أيضاً و البقية تأتي

[Alshiekh]

السادة الافاضل

برجاء الارتقاء بالحوار والبعد عن شخوص المتحاورين

والسادة العازفين عن العضوية، الحل بسيط ولايحتاج وقف عضوية، فقط توقفوا عن تسجيل الدخول او القراءة كزائر، فليس معنى الاختلاف في الرأي أو الاسلوب في الكتابة ان يتحول العضو الى سباب ومطفف فقد نهانا الله عن ان نكون من المطففين

عن الادارة

[زهرة الجبل]

الحقيقه كلامك كان دسم و مليان حاجات أنا مستخسره أفوتها منغير تعليق :)

فإعذرني لو وصلك الرد على نقاط قبل نقاط .. بس هتلاقيها إن شاء الله كلها واضحه و الرد على كل نقطه :)منهم منفصل في سياقه و واضح تمام يعني

عندي رغبه دلوقتي أرد على مسألة الأخت التي قلت عنها إنك (( أخرستها )) بالرد عن مسألة سعر الدولار في عهد الطاغيه الذي تدافع عنه حضرتك بإستماته

سأحملك أمانه و بالله عليك فلتكن على قدر الأمانه .. بما أنني لا أعرف الأخت .. ممكن حضرتك توصلها مني كلمتين ؟؟

أصلهم كلمتين مهمين علشان هي بعد كده تقدر تصيب بالخرس من تشاء له أن يصاب بالخرس عند الحديث عن هذه النقطه مره أخرى :)

فلتخبر هذه الأخت بالنيابه عني معلومه لعلها سقطت منك و منها سهواً .. و نسأل الله أن يرفع عن المصريين إبتلاءهم بداء الزهايمر

فلتخبرها بالنيابه عني أن المسخوط على أيامه استلم حكم المحروسه و كان سعر صرف الدولار بالنسبة للجنيه 84 قــرشًا حينها

ثم و بقدرة قادر و بفعلة فاجر قفز إلى ما يقرب من 6 جنيهات و الى ما تعدا هذا الحد في احيان كثيره

و لتخبرها أيضاً - فضلاً لا أمراً - أن أن قيمة المديونية المصرية فى الوقت الراهن تصل إلى نحو 1.2 تريليون جنيه

أي ما يعادل 700% من قيمة المديونية المستحقة على مصر عام 1981 يعني سبعة أضعاف

و ده مش كلام من بيتنا .. دي آخر دراسة صادرة عن مركز الدراسات الاقتصادية بالقاهرة

ده بس علشان الأخت الفاضله دي ماتقعش مره تانيه فريسه لأي إدعاء أو تضليل أو محاولات لتشويه وجه الحقائق

تم تعديل 26 مايو 2013 بواسطة زهرة الجبل

[شرف الدين]

عزيزي الفاضل / أبا محمد ..

أنا احترم فكر الآخرين تماما .. ما دام يقوم على القناعة بأمر ما .. دون محاولة طمس الحقيقة .. أما الفكر الذي يتخذ من طمس الحقيقة سلاحا يعتمد عليه مستغلا قابلية التصديق الموجودة لدى أغلب الشعب المصري .. فهو ما أهاجمه وبشدة ..

------------------------------------------------------------------------------------------

للمعلومية .. بمناسبة الحديث عن أيمن نور ..

أيمن نور حكم عليه بالسجن في قضية تزوير توكيلات حزب الغد من محكمة في عهد مبارك .. ثم تأيد الحكم من محكمة أخرى في عهد مبارك

ثم تأيد الحكم مرة ثالثة من محكمة ثالثة في عهد الثورة الميمونة

أي أن هناك ثلاث درجات قضائية مختلفة حكمت عليه بالسجن .. منها درجة قضائية بعد رحيل مبارك عن الحكم ..

ويأتي بعد الآن من يحاول أن يقنعنا أنه كان بريئا .. وأن تم سجنه ليس لجرمه وإنما لمعارضته ..

ومع هذا تم إصدار عفو صحي عنه .. ولم يمكث كامل مدة السجن ..

وأما إبراهيم عيسى .. فهو لم يسجن بالفعل .. ( مثل مرتضى منصور مثلا الذي كان ضمن المتهمين في موقعة الجمل ومع ذلك فلم يدخل السجن ) وليت من يستشهدون بابراهيم عيسى .. ليتهم يذكرون أراءه ومقارنته بين النظامين الحالي والسابق ..

وأما بخصوص الفيديوهات .. فهناك إصرار على العناد .. والحديث فيما لا طائل فيه بعد أن انكشف كل شيء ..

يقولون " الفيديوهات حقيقة مؤكدة " .. ومهما كان من صورها " المهم أنها موجودة " .. فما هي الحقيقة المذكورة في هذا الفيديو .. لا شيء .. سوى مشهد تم تلفيقه وتظبيطه ليبدو وكأن الضباط يقومون بإخراج المساجين .. دون أن نعرف من هم هؤلاء المساجين .. ومن هم هؤلاء الضباط .. وما السجن الذي يهربون منه .. ولا أي شيء .. المهم أن هناك فيديو يبدو فيه أن المساجين يهربون .. وأي محاولة للطعن في صحة هذه الفيديوهات هي محاولة للتشبه بيوسف شاهين ..

( بالمناسبة .. هل رأى بعضهم الفيديوهات والفيديوهات المضادة والصور والصور المضادة التي يتم نشرها الآن بين القوات الحكومة السورية وبين قوات القاعدة .. وآخرها هذا الفيديو التي تم تصويره لرجل يقال أنه من قوات القاعدة يقوم بذبح جندي من القوات السورية ويقوم بإخراج قلبه وكبده وأكلهما .. وكلها فيديوهات أيضا مجهولة المصدر .. ولا ندري حقيقتها من كذبها .. المهم أن يبقى الزيت منصبا على النار .. وطوبة على طوبة خلي العاركة منصوبة )

إذا كان بعضهم يريد التأكد من أن هناك فيديوهات مزيفة كان يتم نشرها بهدف خداع الشعب .. فليسل الأخت ( بينك روز ) .. عن هذا الفيديو الذي تم نشره إبان أحداث محمد محمود في نوفمبر 2011 .. والذي تم نسبه لقوات الأمن وقتها .. وكان لي الفضل بحمد الله وتوفيقه في كشف زيفه .. والأخت ( بينك روز حاضرة يمكن لمن يريد أن يسألها )

يبدو أن إنجازات الدكتور مرسي قد شغلت بعضهم عن متابعة قضية وادي النطرون التي كشفت كل شيء .. وكشفت من قام بالهجوم على السجون المصرية .. وكشفت أن السجون التي تم فتحها هي فقط السجون التي تحوي مسجونين على ذمة قضايا سياسية ومسجونين من أفراد الجماعة .. بينما سجن باب الخلق مثلا القريب من ميدان التحرير .. والذي كان فتحه من الممكن أن يثير فزعا حقيقيا بين المتظاهرين لو تم فتحه وتوجيه المساجين للهجوم على ميدان التحرير ( مقابل إطلاق سراحهم مثلا ) .. لم يحدث فيه أي شيء .. ولم يتم فتحه أو الهجوم عليه .. وأيضا سجن الاسئتناف .. وكل المساجين التي يوجد بها متهمين جنائيين .. كلها لم يقترب منها أحد .. والهجوم والفتح فقط تم للسجون التي تحتوي مساجين سياسيين .. والهجوم تم من الخارج .. ويمكن متابعة تفاصيل هذا في قضية وادي النطرون .. إن كان بعضهم يفضل الحقيقة والانتماء للوطن على الانتماء لحزب أو جماعة ..

والحديث في هذا الأمر ثانية .. لن يفيد ولن يجدي وإذا أراد بعضهم الحقيقة .. فليقم بمتابعة قضية الهجوم على سجن وادي النطرون ..

ومرة ثانية أدعو الله أن يلهم المستشار الشجاع / خالد محجوب .. الثبات والخيال .. الثبات أمام الضغوط التي سيتعرض لها دون شك وقد تعرض لبعضها فعلا .. والخيال من أجل معرفة كل جوانب الحقيقة .. ( التي ربما تكون بعض جوانبها مفزعة )..

-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

وأما بخصوص ما حدث لعبد الحليم قنديل .. المعارض الصلب والمتطرف في معارضته لنظام مبارك .. فهو لم يأت بدليل على صحة قوله ..

إذن لدينا حقيقة دامغة أنه كان معارضا صلبا لنظام مبارك .. وأما الحادثة التي تعرض لها .. فلا دليل على الاتهام فيها سوى أقواله هو ( وأنا كما قلت لا أصدق له حرفا ) .. فربما يكون من فعل به هذا هم أقارب المرأة التي كان على علاقة بها ..

ومع هذا سأفترض صحة قوله .. ولكنه ما زال على قيد الحياة .. ولم يتم قتله ولم يتم اعتقاله .. ولم يتم توجيه تهمة إهانة الرئيس له ..

----------------------------------------------------

وللعلم ليس لدي وقت للدخول في مناظرة حول الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية في عهد مبارك .. أنا أقبل تماما أن يقال أن سعر الدولار قد زاد في عهد مبارك من 80 قرشا حتى وصل إلى 583 قرشا ( مبررات الزيادة هذه يشرحها لنا السادة خبراء الاقتصاد وهل كانت مفيدة في بعض الأحيان - مثل قرار تعويم الجنيه - أم لا ) .. هذه مسألة أنا أقبلها ولن أجادل فيها لأنها حقيقة .. ولن أحاول أن اتخذ جانب الدفاع أو أدخل مناظرة ليس لدي كامل الوقت لإكمالها ..

فقط ما اتصدي له وبكل حزم وقوة هو الكذب أو طمس الحقيقة .. أي أنه عندما يخرج أحدهم ليقول أن الدولار وصل سعره في عهد مبارك ل 850 قرش .. فسوف أفضح كذبه ولن أتوانى ..

تم تعديل 26 مايو 2013 بواسطة شرف الدين

[زهرة الجبل]

الأخ الفاضل أبو محمد

كان لديك كل الحق عندما تفضلت قائلاً :

فلا مساوئ نظام مبارك ستجعل من نظام الأخوان نظاما "ربانيا" لا يأتيه الباطل

ولا مساوئ نظام الأخوان ستجعل من نظام مبارك نظاما "ملائكيا" مظلوما

لكن المشكله تكمن لدى البعض ممن يصيبهم الإرتباك لمجرد ذكر النظام البائد أو المخلوع

لدرجة أنهم ينخرطون في الدفاع عن ما لا يختلف أحد على بطلانه

فحتى و إن إختلفنا جميعاً حول النظام الحالي لا أعتقد أن بيننا عدداً يتعدى الواحد يدافع عن مبارك و يعتبر ما حدث له يتلخص بأنه تعرض لمؤامره يدفع الشعب المصري اليوم ثمنها

و لا أعرف في الحقيقه أي ندم يقصد عندما يتحدث عن الجيش و عدم وقوفه بجانب قائده و تصديه لما يسميه بــ المؤامره .. هل يقصد أن الجيش نادم اليوم على عدم تعامله بالرصاص و عدم تحويل مصر لسوريا ثانيه ؟؟

هل يقصد أن الجيش المصري اليوم نادم على ما قال عنه طنطاوي في يوم من الأيام أنه رفض الرد بالعنف ؟؟

هل يتمنى لو أن الرصاص حينها كان رداً رادعاً في بعض الصدور لتنتهي القصه عند تلك النقطه حينها و لا بأس من بعض الدماء في سبيل استمرار استقرار الطغاه إن جاز التعبير ؟؟

على كل حال فكل هنا كلامه يشهد عليه

فأنا عندما تكلمت عن أيمن نور جاءني الرد بما لم يضف جديداً لما قلته !!

اللهم إلا أنني أصر على أن ما حدث له كان تلفيقاً ليتم تأديبه على التجرأ على الترشح أمام السيد الأوحد و العياذ بالله و هذا هو ما فطن إليه كل ذو عقل رشيد فيما خلا المنتمون لجماعة آسفين يا ريس

بينما غيري يرى أنه لم يكن تلفيقاً بل كان إصراراً من نظام احترف التزوير- بشهادة قضاه شهدوا على تزوير الإنتخابات - فأصر هذا النظام على عقاب أيمن نور عن تهمة امتهان التزوير ربما لأنه كان حكراً على النظام وحده حينها :) فكل شئ جائز

و عندما تكلمت عن ابراهيم عيسى لم يأتني الرد بجديد أيضاً .. فيكفيني فقط لمن يعي الحكمه من الحديث انه لا خلاف على أن التهمه كانت الخوض في صحة الرئيس لإثبات وجهة نظري

أما الحديث عن الفيديوهات التي سجلت رجال الأمن اللذين ينطبق عليهم مقولة حاميها حراميها و هم يفتحون السجون للمجرمين بقصد ترويع الناس و اشاعة الفوضى و إثناء الثوار عن ثورتهم و إلهائهم بحماية بيوتهم فالرد فكما ترى أخي الكريم أبو محمد كيف أن الرد جاءني يستدعي الضحك أكثر مما يستدعي الكلام :)

كذلك هو الحال عند الحديث عن عبد الحليم قنديل .. بل و أضف للضحك تأثيراً جديداً للرد الذي قرأته مؤخراً عن الحديث عنه .. و هو الإستعجاب و الإستغراب

فعندما تقرأ هنا اليوم كلاماً على شاكلة :

ومع هذا سأفترض صحة قوله .. ولكنه ما زال على قيد الحياة .. ولم يتم قتله ولم يتم اعتقاله .. ولم يتم توجيه تهمة إهانة الرئيس له ..

حينها لا تستطيع أن تتدارك نفسك من الوقوع في العجب .. كيف لمن يعجز عن إدراك أن ما حدث لهذا الرجل من تنكيل و إهانه و قتل للروح في الجسد الحي هو أسوأ بكثير من انه لم يعتقل أو أنه لم توجه إليه تهمه رسميه بإهانة الرئيس بل و يمن عليه بأنه ما زال على قيد الحياه و لم يقتله أحد .. كيف لأحدهم أن يفكر هكذا و يجاهر بأفكاره تلك ثم يتهم غيره بأنه يتملق نظام ما أو أصابه العمى في تأييده لنظام ما ؟؟؟

على كل حال أخي الفاضل أبو محمد أجدني في نهاية كلامي لا أستطيع أن أنهيه بغير أن أطلب منك المعذره .. لأننا أقحمناك هنا في حوار ربما لم تكن لك فيه ناقة و لا جمل .. :) عذراً أخى الكريم .. لكنني أردت أن لا أخرج عن نفس الطريقه المبتكره للتعاطي أو الرد

تحياتي لحضرتك و دمت بكل خير

أم كريم

[أبو محمد]

لست نادما على أى وقت أمضيه فى متابعة الحوارات فى هذا الموقع .. ولست نادما على أى وقت "أطول" أمضيه فى كتابة رأيى وطرحه على الجميع .. ولا تمثل بعض التجاوزات من هنا أو هناك أية مفاجأة لى .. فليس هناك مواقع "معقمة" سواء فى عالم الانترنت الافتراضى أو فى عالمنا الواقعى ..

حتى غرف العمليات فى المستشفيات ليست بالتعقيم الذى يتصوره بعضنا .. ومن يسمع ما يدور من أحاديث الأطباء وأطقم التمريض حول المريض الذى لا حول له ولا قوة تحت تأثير المخدر العام ، من الجائز أن يصاب بالصدمة ، وربما يرفض أن تجرى له أى عملية جراحية ، حتى وإن كانت الطريق الوحيد لشفاء مرضه .. وتأتى الصدمة من تأثير "الوهم" الذى يباع فى الأفلام عن مثالية الأطباء وملائكة الرحمة وجديتهم فى غرف العمليات .. أقول هذا من واقع تجربتى كمريض تحت مخدر جزئى .. وكزائر (معزوم من أحد الأطباء) لأكثر من عملية جراحية لم أكن فيها المريض الممدد أمام طاقم غرفة العمليات

وهنا يحضرنى مشهد من فيلم "الكيف" .. الذى لاقى نجاحا كبيرا لأسباب متعددة .. أغلبها يرجع إلى الكوميديا التى أداها الثلاثى الذى أتقن أداءها بصورة مبهرة (محمود عبد العزيز – فؤاد خليل – يحيى الفخرانى) .. ولكن .. هل وصلت الرسالة التى أراد مؤلفها محمود ابو زيد أن يوصلها للمشاهدين ؟

الرسالة هى

احذروا من يبيعون لكم "الوهم"

تمثل هذا "الوهم" فى خلطة الأعشاب (بالحنة) التى أعدها عالم الكيمياء كمحاولة منه لإقناع أخيه المتعلم الذى انغمس فى عالم "الكيف" ليعود لعالم الدراسة الذى هجره دون أن يكمل تعليمه الجامعى .. وإذا به تنزلق قدمه إلى ذلك العالم الخالى من أى قيم أو مبادئ والذى لا يعرف الرحمة

التقط تاجر "الوهم" عمل "عالم" الكيمياء وباعه للشعب المستعد والراغب فى أن "ينسطل" ..

وتكثفت الرسالة فى حوار بين "عالم" الكيمياء يحيى الفخرانى الذى تحول رغم أنفه إلى "عالم" فى (الكيمى كيمى كا) ، وتاجر "الوهم" جميل راتب ..

شاهدت الفيلم أكثر من مرة ذات صيف – فى الثمانينيات - عندما كنت فى الكويت حيث كانت أسرتى تقضى الاجازة الصيفية فى مصر واجتمع فى عطلات نهاية الاسبوع مع أصدقاء الدراسة الذين كانوا يعملون فى الكويت .. حيث نعود لأيام زمان عندما كنا نحضر المسرحيات والأفلام ونجلس بعدها (على القهوة) لمناقشة ما شاهدناه

فى خلال تصفحى للإنترنت عاد لى أمل أن هناك من شباب اليوم من يفعل نفس الشيئ ولكن بطريقتهم .. فقد وجدت فى أحد المواقع "الحوارية" أن هناك من لفت نظره ذلك الحوار بين تاجر "الوهم" و "عالم" الكيمياء أو "الكيمى كيمى كا" .. ونقله ليعلق عليه زوار الموقع .. وكان الحوار كالآتى :

ﺟﻤﻴﻞ ﺭﺍﺗﺐ : ﺃﻧﺎ ﻋﺸﺖ ﺣﻴـﺎﺗﻲ ﻛﻠﻬﺎ ﺗﺎﺟﺮ ﻛﻴﻮﻑ .. ﺍﺑﺘﺪﻳﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﺸﺎﻱ ﻭﺍﻟﺒﻦ ﻭﺍﻟﺪﺧـﺎﻥ

ﺍﻟﻜﻴﻒ ﺷﻬﻮﺓ، ﻭﺍﻟﺸﻬﻮﺓ ﻫﻲ إﻟﻠﻲ ﺑﺘﺸﺪ ﺍﻟﻘﺮﺵ ﻣﻦ ﺟﻴﻮﺏ ﺍﻟﻨﺎﺱ..

- ﻳﺤﻴﻰ ﺍﻟﻔﺨﺮﺍﻧﻲ : ﺇﻧﺖ ﺷﻴﻄﺎﻥ

- ﺟﻤﻴﻞ ﺭﺍﺗﺐ : ﺍﻟﻨـﺎﺱ هما إﻟﻠﻲ ﻣﻐﻔﻠﻴﻦ.. ﻭﻓﻲ ﺷﻬﻮﺗﻬﻢ ﻏﺮﻗﺎﻧﻴﻦ، ﻭإﻟﻠﻲ ﻳﻘﻒ ﻉ ﺍﻟﺒـﺮ ﻣﺎ ﻳﻐﺮﻗﺶ.. ﺇﺣﻨﺎ ﻣﺎﺿﺮﺑﻨﺎﺵ ﺣﺪ ﻋﻠﻰ ﺇﻳﺪﻩ.. إﻟﻠﻲ ﺑﻴﺤﺒﻨـﺎ ﻫﻮ إﻟﻠﻲ ﺑﻴﺮﻣﻲ ﺭﻭﺣﻪ ﻓﻲ ﺣﻀﻨﻨﺎ.. ﺯﻣــﺎﻥ ﻛﻨﺖ بغش ﺍﻟﺸﺎﻱ ﺑﻨﺸـﺎﺭﺓ ﺧﺸﺐ ﻭأﺑﻴﻌﻪ ﻓﻲ ﺑﻮﺍﻛﻲ.. ﺷﻜﻠﻬـﺎ ﺣﻠﻮ ﻣﻜﺘﻮﺏ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺷﺎﻱ “ﺃﺑﻮ ﺍﻷﺻـﻮﻝ..”

ﻛﺴﺒﺖ ﻭﺍﻟﻤـﺎﺭﻛﺔ ﺑﻘﺎﻟﻬﺎ ﺍﺳﻢ وسمـَّﻌِﺖ..

ﻭﻓﺠـﺄﺓ.. ﺍﻟﻨﺸـﺎﺭﺓ ﻏﻠﻴﺖ ﻭﺍﻟﻨﺠﺎﺭﻳﻦ ﺍﺗﻤﻠﻌﻨﻮﺍ.. ﻋﺒﻴﻨـﺎ ﺍﻟﺸﺎﻱ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻧِﺸـﺎﺭﺓ..

ﺗﻌﺮﻑ ﺣﺼـﻞ ﺇﻳﻪ؟.. ﺍﺗﺨﺮﺏ ﺑﻴﺘﻲ ﻭﻓَﻠِﺴﺖ..

ﺍﻟﺰﺑـﺎﻳﻦ ﻃﻔﺸﺖ ﻭﻗﺎﻟﻮﺍ ﻋﻠﻴـﺎ ﻏﺸﻴﺖ ﺍﻟﺸﺎﻱ.. ﻣﺶ بقوﻟﻚ ﻣﻐﻔﻠﻴـﻦ!

-ﻳﺤﻴﻰ ﺍﻟﻔﺨﺮﺍﻧﻲ: هما ﻣﺶ ﻣﻐﻔﻠﻴﻦ.. إﻟﻠﻲ ﺯﻳﻚ إﻟﻠﻲ اﻓﺴﺪﻭﺍ ﺫﻭﻗﻬﻢ.. ﻋﻮﺩﺗﻮﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮِﺣِـﺶ ﻟﻐﺎﻳﺔ ﻣﺎ ﻧﺴﻴﻮﺍ ﻃﻌﻢ ﺍﻟﺤﻠﻮ ..

سررت جدا لأننى رأيت شبابا لفت نظره هذا المشهد فى الفيلم أكثر من مشاهد تأليف فؤاد خليل الذى "أبدع" أغنية لم يسبقه أحد إليها وهى أغنية عن "القفا" .. وغناء محمود عبد العزيز وتسجيله أغنية وهو يدخن "الجوزة المعمرة بالخلطة الوهمية" احتفالا با "الكيمى كيمى كا .. والكيمى كيمى كو"

ولا يعدل سرورى بهذا سوى سرورى باقتباس أختنا الفاضلة أم كريم لعبارتى :

فلا مساوئ نظام مبارك ستجعل من نظام الأخوان نظاما "ربانيا" لا يأتيه الباطل

ولا مساوئ نظام الأخوان ستجعل من نظام مبارك نظاما "ملائكيا" مظلوما

[شرف الدين]

عزيزي أبا محمد .. أحيانا يكون الحوار الديبلوماسي مفيدا عندما تناظر بعض الخصوم .. لكنه أمام خصوم آخرين قد يصبح ضعفا أو عجزا أو تحرجا من المواجهة ..

حوار فيلم الكيف رائع .. وهو يؤكد بالفعل أن أحدا لا يمكن أن يخدعك إلا إذا كانت لديك القابلية للخداع .. وأول أسباب قابلية الخداع هي التعلق بالأماني أو الأوهام التي لا تستند على أساس منطقي أو واقعي .. وهو نفس المنطق الذي يستخدمه النصابون ..

---------------------------------------------------------------------------------------

وانتهى الحوار دون ..

- دون أن يستطع مخالفونا أن يأتوا بدليل واحد على أن مبارك كان يريق دماء معارضيه ( مثلما زعموا ) وتحول الكلام على أن الإهانة المعنوية أشد من إراقة الدماء .. ورغم أنه منطق مغلوط - ولا ينفي فساد وافتراء قولهم - إلا وأنه حسب منطقهم هذا ( منطق المعنويات ) يبنغي لهم إذن أن يصفوا نظام رئيسهم مرسي بأنه يريق دماء معارضيه ويمثل بجثثهم أيضا .. فقد تم تعرية حمادة تماما أثناء مشاركته في مظاهرات ضد الدكتور مرسي وتم سحله على الأرض عاريا من قبل قوات الأمن المرسية وأمام قصر سيادته ( وليس في الصحراء ) جهارا وأمام عدسات الكاميرات .. ولم يتم عقاب مسؤول واحد على هذه الفعلة الشنعاء .. أفلا يكون نظام مبارك إذن ملائكيا مقارنة بنظام مرسي .. فإن افترضنا أنه بالفعل المسؤول عن حادثة عبد الحليم قنديل .. فعلى الأقل فإن هذا حدث في الصحراء وليس أمام قصر الرئاسة وليس أمام الكاميرات وأمام الملأ كافة ..

- دون أن يأتي المخالفون بدليل على براءة أيمن نور من تهمة التزوير .. وتحول الحديث إلى أن التزوير ليس حكرا على تزوير الانتخابات .. فمثلما يتم تزوير الانتخابات كان يحق لأيمن نور أن يزور توكيلات حزب الغد.

- دون أن يأتي المخالفون بدليل على سجن إبراهيم عيسى في عهد مبارك .. وتحول الحديث إلى أنه تم توجيه اتهام له عندما تكلم عن صحة الرئيس .. وهو ما حدث بالفعل ولم ندع أبدا أن نظام مبارك كان ملائكيا .. والحمد لله فقد سار على خطاه نظام الدكتور مرسي .. وكم من كاتب تم تحويله للتحقيق بتهمة إهانة الرئيس مرسي .. منهم وللطرافة عبد الحليم قنديل نفسه وإبراهيم عيسى وغيرهم .. وتم الحكم أيضا بسجن أحد الصحفيين في بدايات عهد الدكتور مرسي بتهمة إهانة الرئيس ..

- دون أن يأتي المخالفون بدليل على صحة أفلام الفيديو ( التي تستحق فعلا لقب الأفلام ) التي يستندون إليها في قولهم أن الداخلية هي التي فتحت السجون .. وفي النفس الوقت يتجاهلون الحقائق الدامغة التي تمخض عنها التحقيق الجدي في أول قضية لاقتحام السجون وهي قضية وادي النطرون ويتجاهلون وياللغرابة اعترافهم رئيسهم الدكتور مرسي ذاته في حواره مع قناة الجزيرة يوم 28 يناير الذي يقر فيه ( في محاولة منه لتجميل أو لطمس وجه الحقيقة ) وتصوير الاقتحام على أنه حدث من قبل الأهالي وليس من قبل ميليشيات أجنبية ( يعلم الله كيف دخلت وتوغلت في أرض الوطن - رغم وجود معلومات مسبقة عن احتمالية حدوث هذا - والعجب العجاب أنها عادت إلى ديارها سالمة بعد أن حررت أسراها وأشاعت الفوضى في البلاد - والأكثر من ذلك أنه نتج عن هجومها في سجن وادي النطرون وحده مقتل 13 سجينا ).

------------------------------------------------

وأما بخصوص موقف الجيش .. والحديث عن أنه كان سيتم تحويل مصر إلى سوريا إذا اختار الجيش الوقوف بجانب النظام ( وهو وياللعجب التهديد الذي نسمعه يوميا الآن من ميليشيا الجماعات المتطرفة بتحويل مصر إلى سوريا إذا انقلب الجيش على النظام أو استجاب لمطالب المتظاهرين بخلع مرسي ) .. المهم الجيش كان بإمكانه تقويض الحدث واحتوائه بدون إطلاق النيران أو تحويل مصر إلى سوريا مثلما فعل في بور سعيد تماما واحتوى ثورة أهلها باللعب على عامل الوقت والنسيان .. ولكن ربما لأن الثورة كانت على هواه ( وربما ما هو أكثر من ذلك ) وقف موقف المتفرج .. والعجب أنه عندما نزل بشعار كبير وهو شعار حماية المتظاهرين .. ولم يطبق هذا الشعار وقت دخول الجمال إلى ميدان التحرير .. بعد خطاب مبارك العاطفي الذي استمال به مشاعر كثير من الناس.

المهم أن الجيش ربما ظن أن المسألة ستتوقف عند رحيل مبارك .. ولم يكن يتخيل أن الأمور ستتعدى هذا بكثير .. وأن الهدف ليس مبارك ( ولو أن الهدف كان فقط مبارك لكان الأمر هينا ) وإنما كان الهدف هو دفع مصر للفوضى .. بعد إسقاط النظام الحاكم فجأة ..

وهذا نحن نرى الفوضى الضاربة في أرجاء البلاد .. لدرجة أن وزارة الداخلية تصدر تحذيرا من يومين للمواطنين بعدم السير في الشوارع الجانبية المظلمة ( وكأننا صرنا في شيكاغو ) .. وسيناء تبدو أمام العالم أجمع كأنها صارت المعمل الجديد التابع لتنظيم القاعدة والذي يقوم بتفريخ الإرهابيين .. ولا سيطرة للجيش المصري عليها بعد أن قتل أفراده ذاتهم على أرضها وعجز عن الوصول لقتلتهم أو معرفتهم أو الانتقام منهم.

ولنجلس جميعا في انتظار قضاء محتوم ما دمنا لا نريد الاعتراف أو نخجل من الاعتراف بالحقيقة .. بحقيقة أن ما حدث في مصر في يناير 2011 كان مؤامرة اشتركت فيها أطراف عدة من أجل دفع مصر للفوضى التي تبدأ بإسقاط النظام .. وها قد سقط النظام .. وتحققت الفوضى.

[زهرة الجبل]

لست نادما على أى وقت أمضيه فى متابعة الحوارات فى هذا الموقع .. ولست نادما على أى وقت "أطول" أمضيه فى كتابة رأيى وطرحه على الجميع .. ولا تمثل بعض التجاوزات من هنا أو هناك أية مفاجأة لى .. فليس هناك مواقع "معقمة" سواء فى عالم الانترنت الافتراضى أو فى عالمنا الواقعى ..

حتى غرف العمليات فى المستشفيات ليست بالتعقيم الذى يتصوره بعضنا .. ومن يسمع ما يدور من أحاديث الأطباء وأطقم التمريض حول المريض الذى لا حول له ولا قوة تحت تأثير المخدر العام ، من الجائز أن يصاب بالصدمة ، وربما يرفض أن تجرى له أى عملية جراحية ، حتى وإن كانت الطريق الوحيد لشفاء مرضه .. وتأتى الصدمة من تأثير "الوهم" الذى يباع فى الأفلام عن مثالية الأطباء وملائكة الرحمة وجديتهم فى غرف العمليات .. أقول هذا من واقع تجربتى كمريض تحت مخدر جزئى .. وكزائر (معزوم من أحد الأطباء) لأكثر من عملية جراحية لم أكن فيها المريض الممدد أمام طاقم غرفة العمليات

أصبت أخي الفاضل

ليس هناك ما هو معقم من المخالفات بنسبة 100 % لا في عالم الإنترنت و لا في واقعنا الحقيقي

و هنا تأتي دور الجهات المسؤوله عن التعقيم (( الرقابه )) لتعقم و تضع القوانين و تطبقها وقت الحاجه

لأنه كما أن المريض لو علم أن غرفة العمليات ملوثه فلن يخضع لعمليه تجرى له فيها .. إلا إن وثق في الجهه المسؤوله عن التعقيم

فكذلك هو الأمر في عالم الإنترنت .. فمرتادي المواقع الإلكترونيه إن علموا إنها لا تخضع لرقابه تحفظ لهم حقوقهم و تضع حدوداً يحترمها الجميع

أو إن شعروا بخلل أصاب هذه الرقابه في وقت ما فسيهجروها و يتركوها خاوية على عروشها

لذلك فإن دوركم هنا هو ليس دوراً يستهان به ولا يصح أن يوكل إلى من ليس أهلاً له .. كونه مسؤولاً عن هذا التأثير الكبير .. أعانكم الله

الرسالة هى

احذروا من يبيعون لكم "الوهم"

تمثل هذا "الوهم" فى خلطة الأعشاب (بالحنة) التى أعدها عالم الكيمياء كمحاولة منه لإقناع أخيه المتعلم الذى انغمس فى عالم "الكيف" ليعود لعالم الدراسة الذى هجره دون أن يكمل تعليمه الجامعى .. وإذا به تنزلق قدمه إلى ذلك العالم الخالى من أى قيم أو مبادئ والذى لا يعرف الرحمة

التقط تاجر "الوهم" عمل "عالم" الكيمياء وباعه للشعب المستعد والراغب فى أن "ينسطل" ..

وتكثفت الرسالة فى حوار بين "عالم" الكيمياء يحيى الفخرانى الذى تحول رغم أنفه إلى "عالم" فى (الكيمى كيمى كا) ، وتاجر "الوهم" جميل راتب ..

شاهدت الفيلم أكثر من مرة ذات صيف – فى الثمانينيات - عندما كنت فى الكويت حيث كانت أسرتى تقضى الاجازة الصيفية فى مصر واجتمع فى عطلات نهاية الاسبوع مع أصدقاء الدراسة الذين كانوا يعملون فى الكويت .. حيث نعود لأيام زمان عندما كنا نحضر المسرحيات والأفلام ونجلس بعدها (على القهوة) لمناقشة ما شاهدناه

قد تكون أجدت استخلاص الرساله أخي الكريم

لكن هل تعلم أنها في عالمنا الواقعي قد تكون أكثر تعقيداً بقليل ؟؟

المسأله في واقعنا - و لنتكلم على سبيل المثال في نقطه كالتي نتحاور حولها في هذا الموضوع - هي تعريف الوهم

فهو ليس ثابتاً و لا يحمل تعريف واحد .. و قد أرى أنا أن من يخالفني الرأي يشتري الوهم .. و قد يرى ذاك الذي يخالفني الرأي نفسه أنني أنا من أشتريه !!

لذلك فهي كما أخبرتك .. مسألة أكثر تعقيداً عندما تتعلق بما هو أكبر من إطار الفيلم و الكيمي كا و الكيمي كو :) .. بل و إنها حتى قد تكون أكثر سخرية في بعض الأحيان أيضاً

ولا يعدل سرورى بهذا سوى سرورى باقتباس أختنا الفاضلة أم كريم لعبارتى :

فلا مساوئ نظام مبارك ستجعل من نظام الأخوان نظاما "ربانيا" لا يأتيه الباطل

ولا مساوئ نظام الأخوان ستجعل من نظام مبارك نظاما "ملائكيا" مظلوما

نعم وافقتك الرأي فيها تماماً .. و مازلت .

فحقاً لا أحد ينكر أن للنظام الحالي - كما هو الحال في أنظمة الدنيا جميعاً - مساوئ لن تخلو مسؤولية هذا النظام منها بمجرد احصاء مساوئ النظام الذي سبقه .. و أعلم أننا نتفق حول هذه النقطه

لكنني على قناعه تامه بأن مساوءه هذه لا ترقى لأن تصبح كارثيه .. و لا يمكن أن تغطي على مداركنا فلا نعترف بمميزاته .. و أدرك كما الجميع هنا أن هذه هي النقطه التي نختلف حولها و ليس مجالنا هنا لمناقشتها

و أيضاً أعرف أنه لا مساوئ النظام الحالي و لا سحر السحره و لا حتى معجزة من المعجزات قد تجعل عاقلاً يرى أن نظام مبارك كان نظاماً ملائكياً مظلوماً .. و الحمد لله أن الجميع هنا لا يختلف على هذا :)

و لذا فلقد وافقتك الرأي في هذه العباره و بنيت على كلامك أيضاً بعضاً من رأيي فيما نتفق عليه

[زهرة الجبل]

بداية أحب أن أنوه أنني لن أقحم أبا محمد في هذا الرد مرة أخرى .. فلقد مللت هذا اللعبه .. و أنا لا أحب اللف و الدوران

مشاركتي هذه رداً على صاحبها لا أحداً غيره

و ما سبق كان إستهلالاً لا بد منه .. مع الإحتفاظ بكامل الحقوق للفاضل عادل أبو زيد :)

******************************************

وانتهى الحوار دون ..

- دون أن يستطع مخالفونا أن يأتوا بدليل واحد على أن مبارك كان يريق دماء معارضيه ( مثلما زعموا ) وتحول الكلام على أن الإهانة المعنوية أشد من إراقة الدماء .. ورغم أنه منطق مغلوط - ولا ينفي فساد وافتراء قولهم - إلا وأنه حسب منطقهم هذا ( منطق المعنويات ) يبنغي لهم إذن أن يصفوا نظام رئيسهم مرسي بأنه يريق دماء معارضيه ويمثل بجثثهم أيضا .. فقد تم تعرية حمادة تماما أثناء مشاركته في مظاهرات ضد الدكتور مرسي وتم سحله على الأرض عاريا من قبل قوات الأمن المرسية وأمام قصر سيادته ( وليس في الصحراء ) جهارا وأمام عدسات الكاميرات .. ولم يتم عقاب مسؤول واحد على هذه الفعلة الشنعاء .. أفلا يكون نظام مبارك إذن ملائكيا مقارنة بنظام مرسي .. فإن افترضنا أنه بالفعل المسؤول عن حادثة عبد الحليم قنديل .. فعلى الأقل فإن هذا حدث في الصحراء وليس أمام قصر الرئاسة وليس أمام الكاميرات وأمام الملأ كافة ..

أولاً فالحوار لم ينته بعد .. و لن ينته بأمر أحد طرفيه منفرداً بمجرد أن يعلن هذا الطرف ما كان يتمناه من نتائج و بدون حتى أن تتحقق تلك النتائج فقط لأنه أعلن ذلك ..

هذا لن يحدث لأنه حواراً و ليس إرهاباً .. أو على الأقل فإن هذا ما أعتقده أنا من ناحيتيحتى لآن و أتعامل بناء عليه

أما و إن كنت بعد كل ما أدرجته لك من شهود على التعذيب في سجون الطاغيه أمثال من تم رميه في السجن خمسة عشر عاماً لأنه قال للفرعون إتق الله

و من تم تكسير العصى على اقدامه لأنه طالب بالخروج من محبسه في دورة المياه بعد أربعة أشهر

و ما زلت تسأل هو فين الدم و كأنك لم تقرأ أو ربما لم تشاهد أو شاهدت و لم تعي

لو بعد ده كله و لسه مفيش دم .. فمؤكد إن المشكله عندك و يجب أن تبحث لها عن حل .. و مع ذلك فسآتيك بما يجعلك تتوقف عن السؤال الذي يؤرقك (( هو فين الدم )) بس يا رب تشوفه

تعالي هكذا ذكريني .. هل قتل أحد من جماعة الإخوان .. الجماعة الحاكمة الآن والتي تتفنن يوما بعد يوم في إلصاق كل تشاء من تهم بالنظام السابق من أجل تجميل وجهها القبيح .. هل قتل أحد أفراد هذه الجماعة في السجون المصرية أو حتى عذب ؟

هنا ستجد ضالتك .. من ضرب و إهانه و انتهاكات جنسيه و معامله أسوء من معاملة الحيوانات حتى سقطت أسنان من عانوا منها .. لا أراك الله مثلها

و كل هذا في عهد الطاغيه الفرعون الذي أنت باخع نفسك على الدفاع عنه

http://www.youtube.com/watch?v=9p3eUnAKEz4

تم تعديل 27 مايو 2013 بواسطة زهرة الجبل

[زهرة الجبل]

- دون أن يأتي المخالفون بدليل على براءة أيمن نور من تهمة التزوير .. وتحول الحديث إلى أن التزوير ليس حكرا على تزوير الانتخابات .. فمثلما يتم تزوير الانتخابات كان يحق لأيمن نور أن يزور توكيلات حزب الغد

تعليقاً على هذه الفقره فهو أحد أمرين .. إما قصوراً غير متعمد منك في فهم ما تقرأ .. و لو أنه كذلك فلا حيلة لنا في هذا فهو أمر خارج عن السيطره

أو أنه تعمداً لتشويه ما فهمته ظناً منك -كالعاده - أن هذه اللغوشه و هذا التحريف قد يغير من المعنى الحقيقي أو تغيير فهم غيرك له

و لو أنه كذلك فنصيحة لوجه الله : ليتك تقلع عن هذه العاده لأنها لا تُجدي .. صدقني لم و لن تـُجدي

عندما أستهجن أن يحارب النظام المزور تزوير أيمن نور بهذه الضراوه و كأنه يحتكر التزوير لنفسه كتعبير أو إشاره عن أن المسأله كانت ملفقه و أن الأمر لم يتعلق بالتزوير بل بعقابه على توجه سياسي و نشاط سياسي قام به فلن يفهم غيرك أن كلامي يبرر له أن يزور ما دام النظام مزوراً حتى و إن أردت أنت أن تروج أن هذا هو ما حدث

***********************************************

دون أن يأتي المخالفون بدليل على سجن إبراهيم عيسى في عهد مبارك .. وتحول الحديث إلى أنه تم توجيه اتهام له عندما تكلم عن صحة الرئيس .. وهو ما حدث بالفعل ولم ندع أبدا أن نظام مبارك كان ملائكيا .. والحمد لله فقد سار على خطاه نظام الدكتور مرسي .. وكم من كاتب تم تحويله للتحقيق بتهمة إهانة الرئيس مرسي .. منهم وللطرافة عبد الحليم قنديل نفسه وإبراهيم عيسى وغيرهم .. وتم الحكم أيضا بسجن أحد الصحفيين في بدايات عهد الدكتور مرسي بتهمة إهانة الرئيس ..

و كأنك غريقاً يتعلق بقشه ..

ألم تلحظ أنني قلتها من قبل ؟ على كل حال لا ضير من أن أعيدها لك مرة أخرى لعلك نسيتها :)

فهي كما أخبرتنا بنفسك مشكلة عامه تصيب المصريين

إبراهيم عيسى لم يدخل السجن لكن تم الحكم عليه بالسجن بتهمة الخوض في صحة السئ الفرعون

هل أكرر؟؟ حسناً

هو لم يدخل السجن .. لكن يكفي أنه في عهد المخلوع كانت هناك تهمه إسمها الخوض في صحة الفرعون تستدعي السجن

ياللهول .. كدت أنسى .. و قد شرفه الفرعون بقرار عفو خوفاً من تداعيات هذه الفضيحه الكارثيه

أما عن هؤلاء اللذين تتكلم عنهم أنهم اتهموا في عهد الرئيس الحالي بتهمة إهنانة الرئيس فلا أعتقد أن يتساوى من كتب خبراً عن صحة الرئيس بمن يخرج على الفضائيات ليقول له انت كاذب و أنت .. و أنت .. و يكيل السباب بغير أدب أو تهذيب

و مع ذلك فلعلك تخبرني إن استطعت بأحد هؤلاء السفهاء دخل السجن جزاء له على قلة أدبه التي لم تكن لنراها منه في عهد المخلوع خوفاً من بطشه

************************************************************

[زهرة الجبل]

- دون أن يأتي المخالفون بدليل على صحة أفلام الفيديو ( التي تستحق فعلا لقب الأفلام ) التي يستندون إليها في قولهم أن الداخلية هي التي فتحت السجون .. وفي النفس الوقت يتجاهلون الحقائق الدامغة التي تمخض عنها التحقيق الجدي في أول قضية لاقتحام السجون وهي قضية وادي النطرون ويتجاهلون وياللغرابة اعترافهم رئيسهم الدكتور مرسي ذاته في حواره مع قناة الجزيرة يوم 28 يناير الذي يقر فيه ( في محاولة منه لتجميل أو لطمس وجه الحقيقة ) وتصوير الاقتحام على أنه حدث من قبل الأهالي وليس من قبل ميليشيات أجنبية ( يعلم الله كيف دخلت وتوغلت في أرض الوطن - رغم وجود معلومات مسبقة عن احتمالية حدوث هذا - والعجب العجاب أنها عادت إلى ديارها سالمة بعد أن حررت أسراها وأشاعت الفوضى في البلاد - والأكثر من ذلك أنه نتج عن هجومها في سجن وادي النطرون وحده مقتل 13 سجينا ).

الحقيقه سأعترف لك أنه ما من دليل أمتلكه قد يفيدك في هذه المسأله ما دامت عيناك لم تشترك مع إدراكك لما تشاهد و يسعفاك في هذا الأمر

و إن كنت أنت تمتلك دليلاً على أنها مفبركه فلتتحفنا به

أما مسألة كون الرئيس محمد مرسي رئيس جمهورية مصر العربيه الحالي كان محتجزاً بالسجن يوم 28 بالثوره و خرج منه مع من خرجوا فهي مسألة لم ينكررها أحد و لا تعيبه في شئ .. أما أن تصر أنت على أن من فتح السجون هم ميليشيات أجنبيه فهذه مشكلتك أنت لأنك أنت المطالب هنا بأن تعطينا دليل دامغ على ما تقول غير أن سجيناً أو أكثر فلسطيني الجنسيه خرج مع من خرجوا يومها لأن هذا لا يرقى للدليل

وأما بخصوص موقف الجيش .. والحديث عن أنه كان سيتم تحويل مصر إلى سوريا إذا اختار الجيش الوقوف بجانب النظام ( وهو وياللعجب التهديد الذي نسمعه يوميا الآن من ميليشيا الجماعات المتطرفة بتحويل مصر إلى سوريا إذا انقلب الجيش على النظام أو استجاب لمطالب المتظاهرين بخلع مرسي ) .. المهم الجيش كان بإمكانه تقويض الحدث واحتوائه بدون إطلاق النيران أو تحويل مصر إلى سوريا مثلما فعل في بور سعيد تماما واحتوى ثورة أهلها باللعب على عامل الوقت والنسيان .. ولكن ربما لأن الثورة كانت على هواه ( وربما ما هو أكثر من ذلك ) وقف موقف المتفرج .. والعجب أنه عندما نزل بشعار كبير وهو شعار حماية المتظاهرين .. ولم يطبق هذا الشعار وقت دخول الجمال إلى ميدان التحرير .. بعد خطاب مبارك العاطفي الذي استمال به مشاعر كثير من الناس.

و الله لا أعرف من أين تحديداً تسمع هذا الـ (( تهديد )) لكن و على كل حال فالمسأله لا تستأهل التهديد أصلاً

هل تعرف لماذا ؟ لأن الواقع الحالي هو أن السيد الدكتور محمد مرسي هو الرئيس الحالي و الشرعي لجمهورية مصر العربيه .. شاء من شاء و أبى من أبى .. و هذا الواقع لن يتغير بعد مقدرة البعض على تقبله .. و ما أعرفه أن من لم يستطع تقبل هذا الأمر إلى اليوم لا يملك من أمره شيئاً إلا أن ينتظر حتى انتهاء مدة الأربع سنوات طوعاً هكذا ثم يبدأ بممارسة حقه في إنتخاب من يريد .. هذا ما أعرفه و هذا ما يعرفه الأسوياء و هذا ما لا تعرف الديموقراطية غيره

أما بالنسبه لمسألة أن الجيش كان قادراً على إحتواء الأمر بغير إستخدام القوه فلا أعرف ماذا تقصد بها ؟ هل كان سيلتقط الثوار و يضرب بعضهم على يديه برفق و يقول له ( كده غلط و ماتعملوش كده تاني ؟؟ )) .. لقد كانت ثوره .. أي وقت و أي نسيان هذا الذي كان سيلعب عليه ؟؟ عامل الوقت كان الثوار يستغلونه و يستثمرونه فيما أثمر لهم عن ثورة 25 يناير المجيده .. لذلك فهم لم يكن عاملاً في أيدي غيرهم .. و أما عامل النسيان فهو أمراً لا يعاني منه أحد إلا في مخيلة البعض

و مع ذلك فلو صح افتراضك أن كان هذا هو المطلوب فـ فيمَ كانت الحاجه للجيش إذن ؟؟ ألم تكن الشرطه أو أي جهه أخرى قادره على اللعب بعامل

الوقت و النسيان ؟؟

[زهرة الجبل]

و بمناسبة الحديث عن إضطهاد أصحاب الرأي في عهد المخسوف بعهده اللا مبارك

هذه بعض الوقائع لإنعاش ذاكرة من تأثرت ذاكرته بزخم الأحداث الأخيره أو برفض الواقع الجديد

و لن أذهب بعيداً .. فهذه بعض من معاناة معارضي الأمس .. اللذين هم أنفسهم لازالوا معارضي اليوم .. من 6 ابريل

في أحداث تعود وقائعها لعام 2010 أي قبل الثوره و في عهد المخلوع

هذه هي أسماء محفوظ .. فلننعش ذاكرتنا قليلاً بما تحكيه .. و للحلقة أجزاء أخرى بها زملاء لها و معارضين أُخـَـر لا ينتمون حتى لجماعة بعينها .. كل ذنبهم أنهم خرجوا في مظاهره يطالبون بالإصلاح السياسي

قد أرفقها هنا أو أترك لمن يريد إستكمالها من مرفقات هذا الجزء على موقع اليوتيوب

http://www.youtube.com/watch?v=KwQsaLW2k3g

[egyptawy]

الاخت زهرة الجبل

طبعا كلام حضرتك فيه مغالطات ومبالغات كتيرة لكنى بصراحة تعبت ويئست من النقاش مع مؤيدى الاخوان

وقد يكون هذا راجع لعيب فى شخصيتى لانى نفسى قصير

لكنى بصراحةاجد ان الحوار لا طائل منه

مع من يؤيد القراارت وعكسها فى اقل من 24 ساعة

من لا يزال يعتقد ان الكون كله يتامر على الاخوان

مع من لا يزال يعتقد ان ابو اسماعيل مظلوم

مع من لا يزال يعتقد ان محمد الثالث هو من سيحرر القدس

مع من لايزال ان الاخوان جماعة ربانية لا تخطىء

مع من لا يزال يعتقد ان من يعارض الاخوان هو معارض للمشروع الاسلامى

مع ترزية القونين ومن على استعداد لهدم كل موسسات الدولة فى سبيل مشروع التمكين

أنصار مرسى ينظمون مظاهرة إلكترونية على الفيسبوك لإلغاء الدستورية

اما مبارك الذى تصفيه ببالفرعون بدون اى موضوعية فاعتقد ان مرسى اسوء منه بمراحل

فنحن امام رجل وجماعة غير امنين على البلد

رجل وجماعة فتحوا الانفاق على مصارعيها وجعلوا بلدى سداح مداح على البحرى

رجل وجماعة هددوات بحرق مصر فى حالة عدم فوز مرشحهم

رجل يطالب اجهزة الدولة بالحفاظ على حياة الخاطفين

رجل لم اراه يصف الخاطفين بالارهابيين

رجل تم تهريبه من لسجن بمساعدة اجهزة ارهابية

ياسيدتى الفرق بيننا وبين مويدى الاخوان

ان المويدين مشكلتهم لم تكن مع الديكتاتورية ولكن مشكلتهم ان الديكتاتور لم يكن منهم

ولو اراد مرسى تحويلها لديكتاتورية مقنعة لاتبعتموه

لو استطاع الاخوان لحولوها لعزبة ةولوا بديع للمرشد الاعلى ولن هيهات هيهات فمصر مازال بها رجال لن يتركوها لهم وان شاء الله ان موعدنا الصبح وان الصبح لقريب

لا والله لا خير فينا ان تركناهم ينفردون بمصر وزى ما استلمنا البد نضيفة هنسلمها نضيفة

اعتذر عن حدة كلماتى ولكن حضرتك مش المقصودة

تحياتى

وبالمناسبة اليكم هذا المقال الذى يصف من كنا نتمناه رئيسا لكل المصريين ولكنه اختار ان يكون مندوبا لجماعته

لماذا لم يتحرك أحد للتحقيق فى ما رواه فؤاد جاد الله؟

رواية مستشار الرئيس السابق لا تخص نميمة شخصية، أو تفجير غضب موظف كبير فى وجه مؤسسته، لكنها تتعلق باستباحة مشروعية الدولة.

جاد الله روى ما يؤكد أن المرسى مجرد مندوب يوقع على قرارات قادمة من مكتب الإرشاد، وهذا ليس جديدا من حيث التحليل والاستنتاج أو الفهم، لكنها المرة الأولى التى تُروى فيها من شاهد عيان إجراءات «الحكم من مكتب المرشد».

أخطر ما فى الرواية أنها تظهر بالوقائع أن: الرئيس الذى انتخبه 51٪ من الذين ذهبوا إلى صناديق الاقتراع مسلوب الإرادة أمام أشخاص وجهات لم يفصح عنها جاد الله بالتحديد.

لا بد هنا من التوقف قليلا أمام الشاهد وعلاقته بالقصر التى جعلت ابن المرسى لا يخفى تهديده، وكتب على صفحته ما معناه: «سنروى فضائحك».

الاستقالة فضيحة تواجهها فضائح جاهزة فى ملف المستشار، وهو أسلوب تكرر من قبل مع مستشار سلفى (خالد علم الدين) كانت إقالته مصحوبة بتلميحات من الرئاسة عن «فضائح» لم تعلَن حتى الآن، لكنها ظلت معلقة فى سيرة الرجل الذى بكى أمام الشاشات لكنه لم يقل ما عنده مقابل أن يظل ما «عندهم» فى مكانه بالأدراج.

هكذا تحولت استقالة جاد الله إلى نميمة وحَكْى فى السيرة الشخصية، بعد أن كان المستشار «طفل السلطة المدلل» أو «شباب الثورة» الذين حصلوا على فرصة فى قصر الرئاسة.

تلميحات ابن الرئيس صادمة، لا تبالى بخروجها عن البروتوكولات واللياقة فى القصر وخارجه، كما أنها تعبر عن النظرة الريفية للسلطة، حيث العلاقات لها طابع عائلى، مغلق، تحكمه ارتباطات بالشخص لا بالمؤسسة.

الاستقالة هنا خيانة شخصية، وليست احتجاجا على سياسات أو اختلافا فى رؤى أو أساليب أو حتى إعلانا للفشل أو اعترافا بالقدرة المفقودة.

جاد الله ربما فى استقالته نوع من «الخيانة» لرئيس يحكم بالتواطؤ، أو لجماعة هى فى محنة «إعادة احتلال» سلطة أوسع منها.

لكنها استقالة كاشفة فصاحبها شريك فى «مؤامرات» السلطة للانقلاب والتمكين، هو مدير الجناح القانونى الذى كانت حلوله توافق هواه المتسرع، العجول، فاقد الخبرة. جاد الله بخبرته الضعيفة فى مجال القانون والذى يمكن وصفها بقدرات «محامى سلم» (أى هذا النوع من المحامين الذين يعرضون خدماتهم على درج النيابات أو المحاكم).

هذه القرارات صنعت فضائح قانونية للرئاسة، لكنها لم تنزعج ودافعت عن جناحها القانونى الذى يظهر فى الصور مرهقا، تنبت لحيته بدون إشارة إلى كون إطلاقها إرادة أم نسيانا من فرط الانشغال.

ومثل لحيته كانت تخريجاته القانونية شيئا بين التبرير السياسى واللا معقوليات القانونية، وهو ما أعطى انطباعا بأن جاد الله فى مهمة لفضح وتوريط مندوب الإخوان فى القصر. روايات الإخوان قبل الاستقالة عن جاد الله مستوحاة من رواياته عن نفسه كأول قاض يشارك فى اعتصامات الثورة.. هذه الحكاية كانت المبرر الوحيد لظهوره الكبير فى فريق مرسى الذى لم يتبق منه إلا اثنين (سلفى وإخوانى) ثالثهم باكينام الشرقاوى.

الروايات النقيضة ظهرت بعد الاستقالة لفض غموض المستشار الذى يروى الآن عن رحلاته (فى أثناء عمله بمجلس الدولة) بمصاحبة جهاز أمن الدولة فى أثناء شراء آلات التعذيب والتنصت، الرواية غامضة مثل صاحبها، أو ساذجة مثل متابعة رحلته فى القصر التى انتهت بقنبلة فضائح.

ألقى جاد الله القنبلة بما فى داخله من رغبة فى صنع تعاطف أو حماية ما فاختتم الاستقالة بسبب سابع هو

«فتح أبواب مصر أمام السياحة الإيرانية وما ينتج عنه من فتح أبواب التشيع والحسينيات والمد الشيعى وإعادة الدولة الفاطمية وضخ أموال ومصالح إيرانية لخدمة هدفهم فى القضاء على المذهب السُّنى فى مصر». وهذه سذاجة لا تحتمل من شخص كان يضع التصورات القانونية للرئاسة؟ ماذا يعنى إعادة الدولة الفاطمية؟ وما المد الشيعى؟ وكيف يصل إلى مصر؟

سذاجة هى الفضيحة كاملة الأوصاف والحديث فى الأسباب الأولى عن غياب الرؤية وتحكم تيار واحد (مكتب الإرشاد) فى مرسى لا تعتبر كشفا أو بطولة إذا ما اقترنت مثلا بأن هذا يعوق بناء «دولة عظمى». جاد الله ينضم إلى قائمة أتابعها من فترة، وكلما تكلمت أو تحركت وفى قلب جديتها تكشف عن مونولجيست كامن فى أعماقها.

ليس هذا هو المهم الآن.

المهم هو.. من يحكم قصر الرئاسة مع أول رئيس منتخب؟

وهذا ما سنواصل التفكير فيه.

تم تعديل 27 مايو 2013 بواسطة egyptawy

[زهرة الجبل]

الأخ ايجيبتاوي

و الله يا أخي لم أعلم فيما كتبت مغالطة واحده .. و تأكد أنه إن كان هناك خطأ واحد فهو خارج عن علمي ..

فأنا لم و لن أتعمد كغيري لا تحريف و لا مغالطه و لا إصابة أعناق الحقائق بإلتواءات تشوهها

مع من يؤيد القراارت وعكسها فى اقل من 24 ساعة

من لا يزال يعتقد ان الكون كله يتامر على الاخوان

مع من لا يزال يعتقد ان ابو اسماعيل مظلوم

مع من لا يزال يعتقد ان محمد الثالث هو من سيحرر القدس

مع من لايزال ان الاخوان جماعة ربانية لا تخطىء

مع من لا يزال يعتقد ان من يعارض الاخوان هو معارض للمشروع الاسلامى

اسمح لي أن أسدي إليك نصيحة أثق في أنها ستفيدك كثيراً

أن تعرف محاورك و أفكاره و تفهمه هو أسهل و أيسر كثيراً من أن تتعامل معه على غير هدى

فأنا لا أؤيد قرار و عكسه في 24 ساعه .. و إن أخطأت جهة و فعلت ذلك لا أخجل أن ألقي عليها باللوم قدر ما تستحق

و لا أصدق أن الكون كله يتآمر على الإخوان .. لأنه ببساطه شديده فلو أن الأمر كذلك لما نجحوا في الإستمرار حتى اليوم .. و لما نجحوا حتى في الوصول من الأصل لما وصلوا إيه

و مسألة أبو اسماعيل لا يملك أحدنا عليها دليل .. و مع ذلك فأنا أراه يستحق ما ناله إن لم يكن صادقاً و يستحق بعضاً مما ناله إن كان مظلوماً لأنه لم يحسن الدفاع عن نفسه

و مسألة محمد الثالث الذي سيحرر القدس هي مسأله إخترعها كارهي محمد الثالث :) لم أدعيها و لم أصدقها و لا أبني عليها فكرة واحده من أفكاري

و أنا لم أقل أن الإخوان جماعه ربنانيه لا تخطئ .. لا هم و لا غيرهم ما دامنا بشر فكلنا خطاؤون .. العبره بنسبة الخطأ و بالتعلم منه و بالقدره على تصحيحه

و أنا لم أعتبر يوماً من يعارض الإخوان معارضاً للمشروع الإسلامي .. ببساطه لأنني أرى الإسلام مشروعاً لا يمكن لجماعه و لا لجهة ما أياً كانت أن تحتكره وحدها

أما عن مبارك فحقيقة أنه كان ديكتاتوراً لست وحدي أنا من أعرفها .. و لا هم قلائل من يعرفونها .. و لا أجد في نفسي حاجه لتأكيدها

و بالمناسبه فإنكار الحقيقه مهما طال حدوثه فهو لن يغيرها .. وإن ظللنا نردد جميعاً في صوت واحد لعام كامل و بلا إنقطاع قائلين:

مبارك لم يكن ديكتاتور .. مبارك لم يكن ديكتاتور .. مبارك لم يكن ديكتاتور

فهذا لن يغير من الحقيقه شئ و لن يُعدِّل من أحداث الماضي و لن يمحوا أسطراً من الظلم و التسلط و الإفتراء نحتها هذا الديكتاتور في تاريخه بنفسه

أما أن لا تملك أدوات تدافع بها عن مبارك إلا بمقارنته بالرئيس الحالي فهذا خلل يجب أن تتداركه

و ليتك تمكنت من الإستفاده من قول الأخ الكريم أبو محمد .. فأراه فيه قال ما قل و دل

فلا مساوئ نظام مبارك ستجعل من نظام الأخوان نظاما "ربانيا" لا يأتيه الباطل

ولا مساوئ نظام الأخوان ستجعل من نظام مبارك نظاما "ملائكيا" مظلوما

*********************************************

<br style="color: rgb(0, 0, 0); font-weight: normal; line-height: normal; text-align: start;">ياسيدتى الفرق بيننا وبين مويدى الاخوان <br style="color: rgb(0, 0, 0); font-weight: normal; line-height: normal; text-align: start;">ان المويدين مشكلتهم لم تكن مع الديكتاتورية ولكن مشكلتهم ان الديكتاتور لم يكن منهم <br style="color: rgb(0, 0, 0); font-weight: normal; line-height: normal; text-align: start;">ولو اراد مرسى تحويلها لديكتاتورية مقنعة لاتبعتموه

اسمح لي فهذه مغالطة كبرى

في جمله بسيطه قصيره وضعت كل من يؤيد النظام الحالي في كفة واحده و ليتها كفة حسنه .. وجعلت من جميعهم أباطرة في الديكتاتوريه !!

مشكلتنا لم تكن مع الديكتاتور بل كانت في أنه لم يكن منا ؟؟؟

و من قال لك أن كل المؤيدين هم من الإخوان لبعتبرو أن الرئيس الحالي منهم ؟؟

و كيف لك أن تتحمل وزر وصمهم جميعاً بأنهم لا يهتمون بالظلم ما دام الظالم منهم ؟؟

بل و لو أرادها دكتاتورية مقنعه لإتبعناه ؟؟ و ما الحاجه للمقنعه إذن ؟؟ فليعلنها و سنتبعه ما دمت ترى الأمر كذلك !!

لا حول ول ا قوة إلا بالله

يا أخي الكريم و الله ما هكذا أبداً سينصلح الحال

إن كنا سنتبادل الإتهامات إلى حد الإتهامات المبنيه على الإفتراضات أيضاً و لو أنه حدث كذا فلسوف تفعلون كذا و لو أنه صار كذا فلسوف تقولون كذا فلن نتفق أبداً .. لأن النوايا ليست البحث عن إتفاق بقدر ما هي إلصاق تـُهمٌ جاهزه و إختلاق عيوب وهميه

إسمح لي فلقد إتسعت منك كثيراً هذه العباره و جانبك فيها الصواب إلى أبعد حد

هيهات هيهات فمصر مازال بها رجال لن يتركوها لهم وان شاء الله ان موعدنا الصبح وان الصبح لقريب <br style="color: rgb(0, 0, 0); font-weight: normal; line-height: normal; text-align: start;"><br style="color: rgb(0, 0, 0); font-weight: normal; line-height: normal; text-align: start;"><br style="color: rgb(0, 0, 0); font-weight: normal; line-height: normal; text-align: start;"><br style="color: rgb(0, 0, 0); font-weight: normal; line-height: normal; text-align: start;">لا والله لا خير فينا ان تركناهم ينفردون بمصر وزى ما استلمنا البد نضيفة هنسلمها نضيفة <br style="color: rgb(0, 0, 0); font-weight: normal; line-height: normal; text-align: start;">

والله لا أجد في هذا غضاضة أبداً .. بل و الله و سأدعوا معك .. اللهم بارك في رجالات مصر اللذين لن يتركوها لخطر يحوم بها و اللذين يريدونها نظيفة من كل شر

المهم أن يعرف هؤلاء الرجال هدفهم حقاً .. أن يجددوا النيه في البحث عن المصالح .. أن يفرغوا الآن أكفة موازينهم من الرفض و الكره و الضيق لجماعة بعينها و يبدأوا في هذه الفتره التي يحددها القانون من جديد في قياس المميزات و المساوئ و العمل على إصلاح المساوئ و المشاركه في البناء إلى أن تأتي لهم الفرصه القادمه لإختيار من يريدون و الأصلح و الأنفع للوطن

هذا ما أريده و ما يريده كل مخلص لهذا الوطن

اعتذر عن حدة كلماتى ولكن حضرتك مش المقصودة

تحياتى

ليس هناك من داعٍ للإعتذار .. و لتتقبل تحياتي أيضاً

أم كريــم

[أبو محمد]

مرتادي المواقع الإلكترونيه إن علموا إنها لا تخضع لرقابه تحفظ لهم حقوقهم و تضع حدوداً يحترمها الجميع

أو إن شعروا بخلل أصاب هذه الرقابه في وقت ما فسيهجروها و يتركوها خاوية على عروشها

والله يا أم كريم طاقم الاشراف واقع فى حيرة بصفة مستمرة

ليس لمشكلة فى تطبيق القواعد وفى كثير من الأحيان "روح" القواعد

بل لأنه كما قال الشافعى رحمه الله

"رضا الناس غاية لا تدرك وليس إلى السلامة من ألسنة الناس سبيل

فعليك بما ينفعك فألزمه"

بعض الناس "تهاجر" لأن الموقع "متزمت" وسقف الحرية فيه منخفض

وبعض الناس "تهاجر" لأن الموقع عكس ذلك تماما

يعنى المشرفين زيهم زى احمد الجزيرى فى مسرحية "القضية"

فضل طول المسرحية محتار .. يفتح الشباك ولا يقفل الشباك

إذا فتحه ياخد غرامة :) وإذا قفله ياخد غرامة

لذلك فإن دوركم هنا هو ليس دوراً يستهان به ولا يصح أن يوكل إلى من ليس أهلاً له .. كونه مسؤولاً عن هذا التأثير الكبير .. أعانكم الله

شكرا على الدعاء .. وأرجو أن يكون المشرفون أهلا للمسؤولية التى يحملونها

ولله الأمر من قبل ومن بعد

قد تكون أجدت استخلاص الرساله أخي الكريم

لكن هل تعلم أنها في عالمنا الواقعي قد تكون أكثر تعقيداً بقليل ؟؟

المسأله في واقعنا - و لنتكلم على سبيل المثال في نقطه كالتي نتحاور حولها في هذا الموضوع - هي تعريف الوهم

فهو ليس ثابتاً و لا يحمل تعريف واحد .. و قد أرى أنا أن من يخالفني الرأي يشتري الوهم .. و قد يرى ذاك الذي يخالفني الرأي نفسه أنني أنا من أشتريه !!

لذلك فهي كما أخبرتك .. مسألة أكثر تعقيداً عندما تتعلق بما هو أكبر من إطار الفيلم و الكيمي كا و الكيمي كو :) .. بل و إنها حتى قد تكون أكثر سخرية في بعض الأحيان أيضاً

عندك حق وأوافق على ما تقولين

ولكن فى الأغلب الأعم لابد أن تكونى حضرتك ، أو من يخالفك ، على حق

ولايُظهر الحق إلا التجربة والزمن

مثلا .. قبيل حرب يونية 67

هل كان ادعاء أننا أكبر قوة ضاربة فى الشرق الأوسط "وهما" أم حقيقة ؟

هل كان الميعاد الذى ضربه لنا أحمد سعيد من صوت العرب لشرب القهوة فى تل أبيب "وهما" أم حقيقة؟

وقتها قطاع كبير منا - نحن المصريين - صدق هذا

وقطاع آخر "مسك قلبه بإيده" وقال ربنا يستر

كنت أنا ممن اشتروا "الوهم" الذى باعوه لنا

لأنى أردت هذا وكنت متحمسا لإلقاء اسرائيل فى البحر

وكانت أمنية والدى ألا يرى اليوم الذى نجلس فيه على المائدة

مع الصهاينة لنوقع على الهزيمة

واستجاب له الله فتوفى إلى رحمته يوم 28 مايو .. قبل الهزيمة بأسبوع فلم يراها

وهذا كرم من الله

إذن .. فالتجارب والنتائج والأيام تفرز "الوهم" وتظهر الحقيقة

ومع ذلك فمن الناس من يستشرف المستقبل بناء على خبرات الماضى

شكرا لردك وسأستمر متابعا لحوارك مع الفاضل شرف الدين - دون تدخل - لأرى

إلى أين سيصل الحوار

وربما أتطفل بالمشاركة من حين لآخر إذا دعت الظروف