حسين امبابي بتاريخ: 23 مايو 2013 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 مايو 2013 (معدل) كانت ليلة باردة من شتاء مصر في الثلث الاخير من الليل ، يستعد فيها صاحبنا لصلاة الفجر متكئا على سريره انتظارا لان يرفع الاذان . لم تكن المدة الزمنية بين استرخاءه منتظرا وما حدث كثيرة ولكن ما حدث كان كبير بل كان أكبر من ان يتصوره العقل . لقد جال ببصره في فضاء شاسع رغم محدودية غرفته شعر بانه ينظر الي مدي لا نهاية لبصره اليه ، كان مبتسما مطمئنا صافي الذهن . لكن فجاءة وبدون مقدمات وجد جسد هوائيا يرفرف بثيابه البيضاء الشفافة ..... أكان جسدا ام صورة هلامية لم يفكر او يحدق النظر بل كان كل ما سيطر على وجدانه في تلك اللحظة هي صورة وجه هذه الزائرة .. انه قطعة فنية نادرة .... تشعر برونقها قبل ان تتفرس في ملامح الجمال التي طبعت فيه وكسا ذلك الوجه ابتسامة متبادلة حنونة ودافئة لم يشعر ببرد المكان ولا الزمان سبحان الله .. ما اجمل عينيها الواسعتين كأنك تري صفاء اللؤلؤ ليس فيه انعكاس لصورتك ..................................................................................... من تلك المرأة ولماذا جاءت ولماذا اختارت تلك التوقيت وما سر ابتسامتها الحنونة والي أي شيء كانت تنظر بأعجاب كسا ملامح وجهها الجميل انا متيقظ ولكن من يدريني انني قد رأيت الذي رأيت ، هل هو خيال ... أوهام ... سراب ....... الله أكبر ... الله أكبر الله أكبر ... الله أكبر أذن الفجر ..................................... تري هل ستأتي لزيارتي ثانيــــــــــــــــــــــــــــة .................... قتلني الفضول فهل انتابك هذا الشعـــور ويا ترى ماذا ستكون احداث تلك الزيارة تم تعديل 23 مايو 2013 بواسطة حسين امبابي ألا كل شئ ما خلا الله باطلا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
حسين امبابي بتاريخ: 23 مايو 2013 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 مايو 2013 يا الله ماذا اقول وماذا سأفعل ، سيتهمونني بالجنون .. نعم ساخفيه سرا حتي اتيقن من حقيقة الامر . لكن في أي وقت انتظرها ؟ لا هي ستأتي في الميعاد الذي تراه مناسبا ! اذا صدقت ما رأيت ...... لا ولكني اتعامل مع الامر حتي الان بهدوء وحكمة . لن تأتي ... ستاتي ..... لن تأتي ... ستاتي .......... ما الذي حدث لي اصبحت متشوقا لرؤيتها وان لا اعرفها ولا اعرف سبب زيارتها أن قلبي خالي وقد تملأه بالحب الذي افتقده ...... نعم لقد تأكدت انني موهوم لأنني ابحث عن الحب منذ سنين وما شعرت به ابدا . لعلها خيالات عقلي المريض يبحث عن مخلوقة من جنس آخر ما دام قد يئس ان يجد الحب في بني آدم وحواء مر اليوم ، وحل المساء وحانت ساعة اللقاء لقد انتظرتها لتقطع شكوكي ، اريد اجابة شافية فلن يصدقني احد ان قلت ما رأيت ولكن هل يمكن ان يراها غيري فأنا حينما رأيتها كنت بمفردي يا الله لقد نسيت شئ هام انها عندما جاءت لزيارتي بالأمس لم تتكلم .......... لماذا لم اسمع منها شيء سأنام قليلا حتى موعد اذان الفجر فصاحبتنا ليس لها وجود الا في خيالي وعقلي المريض ولن تأتي وسأطوي ما حدث كأن لم يكن وها هو كلامي ينبأ بالصدق فقد مرت تلك الليلة ولم تأتي ذو الوجه الجميل والثوب الشفاف . ولكن حدث شئ غريب لم يكن في الحسبان وكان بغتة !!! ألا كل شئ ما خلا الله باطلا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
حسين امبابي بتاريخ: 23 مايو 2013 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 مايو 2013 دار حوار عائلي بين الابن وامه وهما يتناولان طعام الافطار وكانت الام في حالة تعجب ظاهرة وحينما سألها ابنها بلهفة عن سر هذا التعجب قالت : بالأمس لم اخلد للنوم يا ولدي الا في وقت متأخر على غير العادة واحسست بشيء غريب في غرفتي ولكنني لم اكن خائفة فأنا دائما اتلو اية الكرسي والمعوذتين قبل النوم ولكن حينما تعمدت تتبع هذا الشعور الغريب وجدت شيء اشبه بصوت يتردد حولي وجانبي وكانه صوت منادي يناديك !!!!!!!!!!!!!! يناديني يا امي ......... !!! نعم يا بني لقد سمعت اسمك وقد تأكدت من الصوت جيدا .......... كانت صوت امرأة يظهر لي من نبراتها انها في سن الشباب . دارت افكار كثيرة في عقل صاحبنا وهو يسمع حديث والدته وما حدث لها وكاد ان يبوح لها بما حدث في البداية معه لعله يجد عندها ما يستريح له قلبه ولكنه قرر ان يظل متكتما امره حتى اشعار اخر ولكن كما يقولون اول الغيث قطرة وها هي القطرة قد سالت ولا معني الان لان يتهم نفسه بالجنون ، فالمعطيات لان تؤكد حقيقة تلك الزائرة الجميلة ، بل وتقطع بمعرفتها لصاحبنا . ولم يكن الامر يقف عند هذا الحد بل تعداه الي قراءة ما يجول في خاطره وهو امر خطير في حد ذاته فالزائرة الجميلة ارادت ان تبعث لصاحبها برسالة قوية عبر والدته لتؤكد له انها حقيقة لا خيال . ولكن لماذا هي ولماذا تحديدا هو ؟ ان ما يحيرني الان ويؤرق مضجعي هو معرفة حقيقة تلك الزائرة ... ما اسمها ؟ وما دينها ؟ وما هي قبيلتها ؟ وما مركزها بين اقرانها ومن ابوها ومن امها ؟ كل تلك التساؤلات دارت في عقل صاحبنا الذي قرا كثيرا عن عالم الجن ، لكنه لم يدر بخلده يوما ما انه سيكون احد ابطال قصة معهم . لقد عرفت الان صاحبتنا ان صاحبنا يفكر كثيرا ولكنها الي الان التزمت الصمت وكانت الاجابات بالأفعال وليست بالأقوال وكان السؤال التالي ......... ماذا تريد ؟ كان ينتظر ويعلم جيدا ان هذه المرة ستكون مثل سابقتها بفعل لا قول . وكان لصاحبته رأي آخـــــــر وتصرف غريب !!! ألا كل شئ ما خلا الله باطلا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
حسين امبابي بتاريخ: 23 مايو 2013 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 مايو 2013 اسدل الليل ستاره في بطئ عجيب وصاحبنا مستلقى على سريره بعد يوم شاق تملأ راسه الافكار و الخواطر رغم ما مر به اليوم من احداث كثيرة في حياته اليومية والاسرية ، الا انه متيقظ تطيح به الهواجس من هاجس لآخر ثم فجأة شعر صاحبنا بشيء اشبه بشحنة كهربائية قوية تهز بدنه النحيل وانفاسه تكاد تخمد وكانه ينحدر من جبل شاهق لبئر سحيق ...... اهو الموت ؟ أهكذا تخرج الروح من البدن ؟ لكني اسمع صوت انثى رقيق صافي لا يشوبه شيء .......... انها تصرخ .... لا انها تتكلم بصوت جهوري ما تلك اللغة الغريبة التي تتكلم بها انني لا افهم شيئا مما تقول ..... قد تكون ترانيم او عزائم او جمل ذات معنى هل تنادي على احد وكيف وانا اسمع الصوت فوقي مباشرة ؟ رغم ما هالني من وقع ما حدث بنفسي مرت تلك الثواني احاول ان استجمع شتاتي لأفهم ماذا يدور حولي ولكن كان طوق النجاة وكلمة السر العظمى هي ........... الله .......... نعم قلتها عندما شعرت بأنني في سكرات الموت اريد ان تكون اخر كلمة لي بالدنيا ... الله ..... وكأنني بعد ما قلت كمن كان قابع في قاع بحر ثم لفظه الموج خارج المياه اتنفس بشدة كأنني اتنفس لأول مرة بعد ان كنت غائب عن الحياة ، لم اشعر بالوقت او الزمان او المكان الذي كنت فيه . يالله ...انا على سريري !!! لم اذهب الي مكان ولم يكن معي احد ، ان هناك شئ ما يحدث يجب ان اعيشه فمحتوم عليً ذلك ثم بعد ذلك اعيش في حيرة ما سببه أو أجد له تفسيرا يرضيني ويرضي من اقص عليهم ما حدث لقد جاوزت الـ 20 من عمري ولكني اجد الامان في حضن امي وسأقول ها انني اريد ان اهنئ بالنوم وهي تحتضنني وهرعت اليها ووجدتها في نوم عميق فخشيت ان ازعجها واوقظها لشيء قد تراه غير حقيقي ، ولكن الخوف في هذه المرة قد فرض نفسه بقوة فنمت بجوار امي على أمل ان ينتهي هذا المشهد المخيف . انا الان لا انام بمفردي وستخشى المجئ ، نعم فقد ذهبت ! واظنها لن تعود ولكنها عادت........... عادت لتأتي بجديد قولا وفعلا و.................... !!!!!!!!!!!!!!!!!!!! ألا كل شئ ما خلا الله باطلا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
حسين امبابي بتاريخ: 23 مايو 2013 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 مايو 2013 ضحكة مدوية تهز اركان الغرفة ......... انها تضحك من خوفي ، ولماذا التمس لها الاعذار ! لماذا اعاملها وكأنها صديقة او حبيبة ولماذا لا تكون عدو يريد ايذائي ويسخر من ضعفي ؟ لكن في قلبي شئ يقول غير ذلك ، يقول انها لا تريد ايذائي ، فذلك شئ سهل تحقيقه مشاعر متناقضة تتداخل بعنف وسرعة تجعل عقلي كالمجنون ولكن قلبي دائما يقول الصدق صوت من هذا ؟ رجل !!! صوت رخيم كانه ينبع من اعماق الارض يضحك هو الاخر ، يبدو لي انه ليس شاب بل هو صوت كهل او شيخ ، استطيع التمييز ، هل هذا اذا ابوها قد اتت به زائر و ضيفا تراه قد لبى ندائي حينما تساءلت يوما عنه ! الاجابات تتوالى تباعا على اسئلتي الكثيرة وما يهمني الان هو كيفية التعامل مع الوضع من منطلق التوازن في القوى وما يهمني اكثر هو كيف وصلت بصاحبتنا المعرفة بأدق تفاصيل الامور التي افكر بها ان ذلك قد يحدث ولا عجب في ذلك حينما تحب انسان او انسانة ، فتجد نفسك تفكر بعقله وتشعر بما يشعر به قلبه هل ستظل تلك الزيارات علاقة سرية ؟ وما مدى توطيدها ؟ او كيف الخلاص منها لو اختلفنا ؟ هل اصبحت سجين حبها ؟ وهل تحبني ؟ هل ذلك يؤثر على علاقاتي بأقراني من بنى البشر ؟ كل تلك التساؤلات سأجيب عليها بنفسي ! لأنها لا تجيب الا ما يخص علاقتنا ! نعم لقد اصبحت علاقة شئت ام أبيت ماذا يخبي لي القدر هل هذا يوم سعدي يوم رأيتها أم كان ذلك من سوء الحظ وابتلاء من الله ؟ لقد فكرت في شئ ، انها حتى الان لم تتكلم معي وجه لوجه واظن انها تتحاشى ذلك ! فلماذا ؟ ان كان عليها فسأعرف سرها والايام ستتولى اثبات ذلك ؟ ولكن ما سر ابوها وهل فعلا كان ابوها ام عمها ام ........ ؟ لا اعلم فأنا اقيس بمقاييس البشر ، كنت اعلم انها تدير الامر بذكاء ومنطقية وكان عليً ان انتظر الاجابة على السؤال ( من ابوها ؟) وحدث واخبر عن نفسه فكانت الصدمة .............................. ألا كل شئ ما خلا الله باطلا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
حسين امبابي بتاريخ: 24 مايو 2013 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 مايو 2013 (معدل) انتقلت سخونة الاحداث من سكون الليل الي وضح النهار فما زالت الاسئلة كثيرة والاجابات تتوالي رجع صاحبنا كعادته من عمله الصباحي وتناول غذاءه واستراح قليلا على سريره ليواصل عمله المسائي لم يكن في هذا الوقت على عادته يفكر في ما يحدث بل حاول ان ينسى قليلا او يتناسي تلك الاحداث ، لكن الامر ليس باختياره او ارادته بل ارادتهم هم كالضيف قد ياتى على غير ميعاد او حتى غير مرحب به ولكنه ياتي ولك ان تتصرف وفق ما يحلو لك معه قد بدا صاحبنا في التعود على تلك الحالة التي اصبحت تنتابه فجاءة وهي سريان شحنة كهربائية قوية في جسده الامر الذي يحاول فيه متماسكا ان يغمض عينيه مخافة ان يري شيئا لا يريد ان يراه ......... وهذا ما حدث فقد سرت الشحنة الكهربائية ومعه شهيقه عندما يشعر انه يتهاوي من جبل شاهق الي بئر سحيق ولكن هذه المرة كان زوراه الرجل الذي تساءل كثيرا عن قرابته لصاحبته التي تأتيه رغما عنه والرجل لم يكن وحده فقد سمع اصوات كثيرة اشبه بتلك الاصوات المسموعة في الاسواق قد تسمعه جيدا ، لكنك قد تجد صعوبة في تحديد الكلمات انه يحاول جاهدا ان يسمع بوضوح ما يقال فسوف يتوصل الي معرفة حقيقة الامر او بعضه مؤقتا وبالفعل حدث وسمع تلك الاصوات الكثيرة ومن بينهم من ينادي على احد ولكنه يلقبه بـــ ( يا ملكـ ) !!! لقد شعر صاحبنا انه قد يكون نزل الي اعماق ارض يسكنها غير البشر يعيشون مثلما نعيش ولكنه عالم غريب لا يعرف فيه احد لا يعرف قوانينه ولا عاداته وتقاليده ، انه الان يعيش بينهم ولكن كيف يتواصل معهم وكيف سيتعامل معهم لو قدر الله انهم يحاولون اذيته نعم سيستعين بالله العظيم ولكنهم الي الان لم يبدر منهم بادرة سوء او محاولة لايذائه ، فماذا يريدون ؟ انهم الي الان يجيبون على كل تساؤلاته بشكل دقيق ومنظم فهم يضعون النقاط فوق الحروف مثلما نقول نحن البشر وستأتي البقية وغالبا سيكون فيها كل المعلومات التي يحاول استقرائها من الاحداث .... وتوالت الاسئلة مرة اخري تندفع كالشلال الي عقله متعجبا من الزائرين الجدد وصفة هذا الذي يسمونه الملك ومن كان معه ! لماذا لم تاتي صاحبته مع هذا الرجل في هذا التوقيت ، هل تريد ان تعرفه بمقامه في عالمها ؟ يجوز وقد لا يكون هذا مرادها الله ...... دائما كانت الشفرة السرية والكلمة السحرية ليصعد الي عالمه ويتنفس من جديد ، فهل هم من جنس الشياطين عصاة الجن فهم لو كانوا مسلمين ما انزعجوا من ذكر الله ولا خافوا .... ولكن الشياطين عدو لبنى آدم ويحاولن آذيته وهذا ما لم يحدث حتى الآن ! اذا في الامر شئ ، ففي البداية صورة جميلة ثم تلاها صوت جميل ثم صحبة ثم انتقال الي مكان .... خط سير بشري منطقي لا يختلف عن مستوى عقولنا ولكن الشئ الذي لا يستقيم تقبله الان هو صفة هؤلاء الزوار . ثم بدات حلقة جديدة كانت وقائع احداثها تحت الماء ..................................... تم تعديل 24 مايو 2013 بواسطة حسين امبابي ألا كل شئ ما خلا الله باطلا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
حسين امبابي بتاريخ: 24 مايو 2013 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 مايو 2013 (معدل) نعم كانت تلك الاحداث تحت الماء وما اغربه من شعور حينما تشعر بشئ لم تشعر به من قبل بل لم يشعر به الكثير من الناس ان للماء سحر خاص منذ ان خلق الله الخليقة ومن عليها .. خاض البشر تجارب ومحاولات عبر العصور لاكتشاف اغوار البحور وما بداخلها من كنوز واثار حضارات اندثرت وجمال خلق الله الذي أبدع كل شئ في الخلق الهائل الذي يعيش تحت الماء . مرت ايام قليلة كفترة راحة دون حدوث شئ يذكر من الاحداث التي يعيشها صاحبنا وقلبت له الاوضاع ... هل كانت هدنة ؟ ام انه انتقال من مرحلة الي اخرى ، فالعقل البشري قد لا يحتمل الدخول فيما وراء حدود العقل مرة واحدة بل ياتي الامر بعد الامر انه اسلوب غريب لكنه منطقي وعلمي ! كان نهارا رجع صاحبنا مجهد من العمل واراد سريعا ان يأكل ويخلد للراحة ولكن من اين تأتي الراحة بعد كل ما حدث ويحدث والله وحده أعلم بما سيحدث وكما تعود جاءت الزائرة الجميلة صامتة كعادتها معه ثم دفعت اليه شحنتها الكهربائية الصاعقة واغمض عينيه وشعر بمن يسحبه الي اسفل ، هناك شئ غريب حدث هذه المرة لقد رأي دون ان يبصر بعينيه المغلقتين ! رأي شئ اشبه بأرجل البط يحمله نعم يحمله وينزلق به في ممر مائي مغلق حتى وصل به الي سطح قاع البحر . انه ينظر الي نفسه متعجبا ، يرتدي نفس ثيابه التي كان يرتديه في عمله ! فكيف ولماذا يحدث هذا ؟ صاحبتنا في ثيابها البيضاء الشفافة تقف عن يمينه تلوح له الي شئ تريده ان ينظر اليه وكانها تشرح له طبيعته ، فتوجه بنظره حيث تلوح فوجد بيوت اشبه ببيوت اهالي صعيد مصر السفلى قد تكون من الطين النئ لا تتعدي الطابقين ولكنها من المحار الذي نعثر عليه في الماء ، ونظر اسفله فوجد تربة الماء بيضاء رملية ، في خضام تلك الاحداث وتحديدا فيما هو فيه يجد نفسه يتساءل كيف يمكن ان يكون تحت الماء دون تنفس اصطناعي وكيف يتنفس بشكل طبيعي ... يا الله انه شئ اغرب من الخيال وكانه يعيش حلقة من حلقات الف ليلة وليلة مع عروس البحور ! قطع انبهاره بما يراه مشهد كان له دلالة ومغزي فيما بعد ، انه الان ينظر خلفه ليجد على بعد أمتار قليلة منه رجال يلبسون ثياب غريبة التي يرتديها اهل السودان ثوب ( جلابية ) وعمامة كبيرة فوق الرأس ولكن لماذا ينظرون اليه بتعجب وكانهم يتسائلون من احضره الي هنا ؟ وكان صاحبنا يشعر رغم ذلك انهم ف ذات الوقت كانوا ينتظرون تواجده وكأن الامر قد انتشر بقدوم غريب بينهم فجاوءا يروا ! كانوا ثلاثة او اربع رجال لم يتعدوا هذا العدد . وفجأة صعـــــــــد الي اعلى بشكل سريع انتفض له جسده على سريره فلماذا حدث ما حدث ................................... كان ما حدث بعد ذلك كفيل بمعرفة سبب ما حدث وكان امر لا يتخيله عقل !!!!!!!!!!!!!!! تم تعديل 24 مايو 2013 بواسطة حسين امبابي ألا كل شئ ما خلا الله باطلا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
حسين امبابي بتاريخ: 24 مايو 2013 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 مايو 2013 (معدل) ما يزال السؤال مطورح وبقوة في عقل صاحبنا بعد ان رأي الرجال ذوي العمائم بنظراتهم التي تحتمل الكثير من المعني وقد اجابوا عليه ..... انهم وان كانوا من بنى عشيرة صاحبته ولكنهم يعادونه او يكرهونه ، هذا ما هداه قلبه اليه يتعاقب الليل والنهار والاحداث تدور مرة تقع نهار ومرة في الليل وكأنهم اقتحموا حياته في اي وقت واي مكان وبدون ميعاد كان ما حدث غريبا جدا ، غرابة لا تقل عن ما سبقه من وقائع فقد كان ليلا ساهرا في عيون صاحبنا منشغلا بعقله في بعض مشاكله شعر بالخوف والرعشة بشكل مخيف قد ان يلتصق بالحائط الذي يتخذ سريره محاذيا له وكأنه يحاول ان يختبي ، فعل لا ارادي هذه المرة تختلف عن المرات السابقة في عدة امور أكدت ان الزائرين لا يكنون له مودة او حب ! فهو لم يشعر بذات الشعور الذي ينتابه حينما تأتي اليه صاحبته او من معها ، كما انه لم يشعر بالسقوط المفاجي من اعلي الي اسفل ولكن كان صوتا عميقا جدا يصدر من اسفل منه كأنما ينبع من الارض السابعة ، انه جمع من الناس يتحدثون ولا يراهم ولكن يسمعهم جيدا وكأنه عن مقربة منهم ............. ............. أنه من أتباع محمد !!! ................. يا الله .... كلمة غريبة تحمل تأويلات عدة ، اتباع محمد ؟ لم اسمعها الا في الافلام الدينية على لسان صناديد قريش ، اكان هؤلاء هم الرجال الذين رأيتهم ينظرون تجاهي حينما كنت اشاهد بيوت المحار تحت الماء ؟ ام انهم اشخاص آخرون ؟ لا اعلم من هم ولكني اشعر انهم لا خير فيهم فما معنى الخوف الشديد الذى سرى في بدني وقت ان سمعتهم يقولون ما قالوا ؟ نعم كنت قرات عن عالم الجن من باب الفضول ومعرفة المجهول وقد اخبرنا الله عز وجل انهم طرائق قددا منهم المسلمون والقاسطون ودون ذلك ، لكن ان اعيش هذا كله فهذا شئ عجيب وفوق طاقتي البشرية !انني الان احاول جمع ما يحدث وما قد حدث وسأحاول جاهدا لو اضطر الامر ان ادون ما يحدث بدقة حتى اصل الي رأي .ولكن ماذا لو كان كل هذا هراء او خيالات ؟ سأحاول ان اقرأ في كتب الطب النفسي عن حالة مشابهة لحالتي نعم انا مريض غير مجنون ويجب ان اعترف بذلك ، فهذا اول الطريق للشفاء من مرضي وبعد ذلك سأستشير صديق طفولتي .انه الان طبيب وقدر درس الطب النفسي ومؤكد سيفيدني برأى علمي في ما يحدث .ولكنني اعيش حياتي بشكل طبيعي ، اذهب الي عملي في الصباح والمساء واتعامل مع اهلي واصحابي والجيران بشكل معتدل .ليس فيه اي خروج عن المألوف وما اتهمني احد بالجنون او ان تصرفاتي غير طبيعية ، ولكنهم في الوقت ذاته ما مروا بما مر بي من احداث .فلو خبرتهم به لقالوا بجنوني ، واخجل ان اتحدث مع اقرب اقربائي في شئ من هذا !في حيرة من أمري ولابد ان اقطع صلتي بكل هذا . ولكن كيف ؟ انا لا ذنب لي فيما يحدث انهم ياتون رغم عني ودون ارادتي واقحموني في عالمهم دون رغبة مني . ان الشئ الذي احاول اثباته الان ، هو هل هؤلاء الرجال ينوون ايذائي ؟ وهل عندما زرتهم بعالمهم وصعودي فجاءة كان مخافة من صاحبتي ان يأذونني ؟ اريد منها اجابة ولو بفعل منها كعادتها وان كنت اتمنى ان تبادلني الحديث لينتهي هذا العذاب الذي اعيشه ! جاءت الاجابة بعد ايام وكانت اجابة لها طعام خاص جدا ..................................... هكذا كانت وستكون حواء من اي عالم او عوالم اخرى ، تعرف جيدا كيف تتعامل مع آدم ابونا أول البشر ! كانت الاجابة سلاحها الفولاذي الذي لا ينكسر وسحره الذي لا يبطل رغم مرور الاف السنين ............... تم تعديل 24 مايو 2013 بواسطة حسين امبابي ألا كل شئ ما خلا الله باطلا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
حسين امبابي بتاريخ: 24 مايو 2013 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 مايو 2013 ناخد هدنة ... كانت هدنة جميلة ولطيفة رغم الصمت الذي كان يحتويها ايضا وكأن الصمت بيننا هي اللغة السائدة والرسمية بمعني اعم جاءت صاحبتنا بشكل جديد واسلوب رقيق .. قد تكون لمسة حنونة بعد ما احست بما مر من احداث شاب لها الولدان وفق طاقتي الادمية كان اجمل ما في قصتي معها .. هذا اللقاء ورغم صمته المعتاد الا ان كل شئ فيه كان جميلا ورقيقا .. لا اعلم سر الرداء الابيض الواسع الشفاف كانت جميلة جدا في عيوني وقتها وكأنني اراها لأول مرة رغم انها كانت المرة الثانية التي أراها بوضوح وجها لوجه والابتسامة زادت بهجتها في وجهها الجميل ... ولكن اين نحن ، لا اري الا منضدة خشبية كبيرة ووراها ارض زراعية شاسعة تسر الناظرين . لا اعلم لماذا كان يلازمني نفس شعورها بالخجل مني فكنت ايضا اخجل منها واخجل ان اتفرس في ملامحها فكنا نسترق النظرات لبعضنا البعض نظرات خاطفة لكنها معبرة عما في القلب ، خاصة وانني كنت استطيع قراءة ما في عينيها بوضوح وكأنني اتطلع الي شئ داخل زجاج شفاف لقد زادت من سحري بجمالها فنفلتت مني قبلة وكأننا نحاول ان هدئ من روع الخجل الذي يتملكنا ثم تطور الامر الي ابعد مدى حيث تكون اللحظات لا تقبل القسمة على ثلاثة بل العدد اثنان وفقط طار عقل صاحبنا وشعر بسعادة غامرة تملأ قلبه فقد ايقن الان انه يحبها بالفعل وتأكد من حبها له فاليوم صارا زوجين بالرضاء والقبول ومن يعلم لربما يأتي الشهود بعد ذلك لتوثيق عقد القران ! ولكن هل ستمر بعد الايام بكل هذه السعادة ام سيأتي من يعكر صفوها الله وحده كان العليم الخبير بما حدث وما يحدث وما سوف يحدث الي الأن هي تحبه ، فهل هذا شعــــــــــور الأخــــــرين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ألا كل شئ ما خلا الله باطلا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مش عارف بتاريخ: 24 مايو 2013 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 مايو 2013 تسجيل متابعه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
حسين امبابي بتاريخ: 25 مايو 2013 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 مايو 2013 رأيت في ما يرى النائم انني في مكان كالمقابر ..بيوت عتيقة لا حياة فيها واجد مخارج كثيرة احترت في ان اسلك ايا منها ثم حزمت امري ومشيت في احداهما صاعدا فوجدت جمع من الناس ، كانوا في عمر الشباب يرتدون ملابس غريبة ويرسمون على وجههم وتحديدا في الخد الايسر رمز اشبه بالصليب كان لونه ازرق ، عيونهم كعيوننا لكن لونها زرقاء قاتمة وما ان رأوني تأهبوا لكنني لم اري منهم شئ اللهم ان لاذوا بالصمت مع شرار يخرج من عيونهم دليل على الغضب فسألتهم عن الطريق الذي اسلكه ونظرت عن يميني وعن شمالي فوجدن منحدرين فأشاروا ان اسلك يمينهم فسلكت يميني وتركتهم وان لا اصدق انني خرجت من بين ايديهم سالما بل ولم يبدر منهم اي فعل عدائي لمخالفتي اياهم الطريق الذي اشاروا علىً ان اسلكه ........... كنت اشعر ان هذا الحلم له علاقة بصاحبتي التي تاتيني رغما عني فهل هم اقاربها ام اخواتها ... هل هم على غير دين الاسلام وما سر عيونهم ذات اللون الازرق القاتم وما دلالة هذا الوشم او الرمز الذي رأيته على خدودهم ... اهم جماعة شيطانية ؟ لا اجد في هذا الوقت مجيب غير قلبي الذي ارشدني باحساسه انهم اخواتها وهم يعارضون تلك العلاقة ، ولولا خوفهم من بطش كبيرهم الذي قد يكون ابوها او قوتها هي نفسها لكانوا فتكوا بي والقوني جثة هامدة في تللك البيوت العتيقة التي رأيت نفسي فيها . اعيش الان حرب سرية اصبحت عدوا لقوم لا اعرفهم تحديدا ، هناك من يتوددون اليً وهناك من يجاهرني العداء ولا اعلم لذلك كله سبب !!! حتي في لحظات سكوني النفسي ظننت انني قد توهمت كل هذا لدرجة انني صدقت وعشت فيه ، كان كل ما يحدث اشبه بحلم طويل سئمت منه احيانا ، واحيانا اخرى وودت ان ابقى فيه ولكن في النهاية انتظر ان استيقظ من نومي لارمي كل ذلك ورائي ظهري وابدأ صباحي الجديد . لقد اتخذت قرارا قد يكون شافيا بعض الشئ لما انا فيه وساتحمل كل عواقبه التي ستنحصر في ايذائي النفسي وقد يصل للايذاء البدني ..... ألا كل شئ ما خلا الله باطلا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
حسين امبابي بتاريخ: 25 مايو 2013 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 مايو 2013 صاحب الجنيًة ............. ذلك اللقب الذي كنيت به من قبل صاحبتي الجميلة ، كان له فصل من فصول تلك القصة الطويلة ، فبعد ان قررت أن اخرج من صمتي واقول كل ما في عقلي وقلبي جراء ما حدث هداني تفكيري ان اخاطب من لا اعرفهم فسيكون مفيد لي ارائهم فهم اولا واخيرا لن يتحيزون اليً في قول وسأجد عنهم الحقيقة ، اخاف كثيرا من الخوض في تلك الخيالات مع اقرب الناس من والديً واخواني واخواتي ولذلك سأتحدث مع الاخرين .... نعم هذا ما كان قصصت ما حدث بحذافيره وساعة ان فكرت في اسم اطلقه على نفسي ليعرفونني به فأنا اتكلم اليهم من وراء شاشة الكمبيوتر .. وخلف ستار الاسلاك بعيدا ... سمعت في اذني اختار ( صـــاحب الجنيـــًة ) !! كان للاسم وقع في نفسي لانني اشعر بما يحمله من مشاعر متناقضة واحداث غريبة ولكني وافقت عليه ومن اليوم اصبح شهرتي صاحب الجنية .... تلقي الاصدقاء والزملاء ممن كنت اقص عليهم قصتي قولي بالتعجب والذهول ومنهم من اثار الصمت ومنهم من طلب مني سرد التفاصيل للتوصل الي رأي في شأني ، ناهيك عن كم قليل من السخرية والتهكم على شخصي ووصفي بالمخبول . كنت احاول اقناع نفسي انني مريض وابحث عن علاج وقد تصادف الكثير ممن لا يدركون طبيعة الحالة فيشخصون لك بالخطأ وهناك من يريد ان يصل بك الي علاج شافي قد يحتاج الكثير من الوقت ولهذا سرت في هذا الطريق مدة من الوقت احاول فيها ان التمس اي بارقة أمل في الشفاء مما انا فيه وباءت كل المحاولات بالفشل ولكني كنت على يقين تام ان ذلك لو كان حقيقة وليس محض خيالي فهو ابتلاء من الله وبعلم الله وكنت اررد مقوله الشيخ الشعراوي يرحمه الله التي كنت اعشقها واتغنى بها لما اشعر به من سعادة عندما ارردها على مسامعي احاول تهدئة من بي من روع فقد كان يقول يرحمه الله ومن غبرمن المسلمين : ( لا يكـــون في مٌلكــــــــــ اللـــه إلا مـــــــــــــــــا أراد اللــــــــــه ) توالت الاحداث ، فكل يوم معهم فيه جديـد ................ ألا كل شئ ما خلا الله باطلا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
حسين امبابي بتاريخ: 25 مايو 2013 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 مايو 2013 لم اكن ادري ان الحرب قد دارت رحاها بين المؤيدن والمعارضين لعلاقة صاحبتي بي أو بين من يتوددون ومن يكرهون ! قد يطالني اذي منهم والحل هو الحماية الشخصية ...... نعم حراسة شخصية من جنس لا نراه ! كان ليلا ذهبت الي سريري منزعج بعض الشئ من بعض الامور ولكنني كنت مرهق وحاولت قدر الامكان ان اصفي ذهني لأنني فعلا بحاجة للنوم ، فانا لم اذق طعم النوم من يومين كامليين وذهبت في نوم عميق هكذا ما كنت اشعر ! وكان انام وحدي ولكنني لا ادري اكان ما حدث يقظة ام مناما ؟ ان احداثه بوضوح الشمس ولكنني متأكد انني ذهبت في نوم عميق .... نظرت خلفي فوجدت عند حافة سريري قزم يرتدي ملابس الفرسان الحربية وخوذة ! لكنه ليس له وجه !!!!!! نعم وجهه اشبه بالزجاج فليس هناك ملامح واضحة بوجهه من عينين او اذنين او انف ! فسألته غاضبا ؟ من انت ايها الكلب ... قال ... انت من ؟ قلت له ان صاحب هذا الدار الذي انت فيه ........ قال انا مكلف بحراسة صاحب هذا الدار !!! انتهى الموقف وتيقظت لاجد نفسي امام شاشة الكمبيوتر الخاص بي احاول ان التمس شئ يؤنسني ، ولكن شئ غريبا وجديدا ايضا حدث ، فقد نظرت عن يميني وشعرت بشئ يتلاعب بشعري ويهمس في اذني بكلام غير مفهوم ! رأيت شئ اشبه بالدخان يتشكل في الهواء كان لونه الشفاف يكاد لا يُرى ولكن ما كان يعلوه من لون اخضر جعلني اتأكد من وجوده بل وتحديد كمه وهيئته ولكن يا ترى ما هذا لشئ الاخضر الي في اعلاه ، اهو تاج ؟ نعم اري بعض الجواهر كانها منحوته فيه وفجاءة اختفى كل شئ ................................................ ألا كل شئ ما خلا الله باطلا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
حسين امبابي بتاريخ: 25 مايو 2013 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 مايو 2013 (معدل) " من عرف لغة قوما آمن مكرهم " قول مأثور له اثر كبير في قصتي التي اروي سطورها بدمي ....... كنت اعلم كنوع من الحدس انهم سيحاولون اطلاعي على اشياء اخري غير التي خضتها معاهم انه التسلسل المنطقي للاحداث تري وتسمع وتعاين بنفسك ولكن يتبقي شئ وهو أن تكون واحد منهم تعايش احاديثهم ومعيشتهم ومشاكلهم وايضا عواطفهم وهذا بالفعل ما حدث . اذ بدات تتناب صاحبنا حالة جديدة وهي انه كلما استلقي على سريره للنوم او الراحة على جانبة الايمن يضع يده تحت رأسه اقتداءا بسيده رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع من تحته اصواتهم الصاخبة لا يري ، بل يسمع بوضوح ولكن الي اي حديث منهم ينصت وما الغاية ان يسمع كل هذا ؟ واخطأ صاحبنا حينما فشى هذا السر ، فراح يتكلم به ضمن ما كان يقصه من قصته على اصدقاءه ولكن شئ غريب حدث وهو ان تلك الحالة بدأت في التلاشي ثم اختفت فلم يعد يسمع من تحته شئ ! أكان عقاب على ان باح بما لا يجوز البوح به ، ام هي تجارب تجرى عليه لمعرفة مدى تقبله لقوانينهم انه نزل حت الارض وغاص تحت الماء والان يسمع ما تحته في عالم او عوالم اخري غير التي يعيش . رجح صاحبنا هذا الاستنتاج هو ان ما يجري كان لمعرفة قدرته على تقبل كل ما هو غير منطقي بعالمه وبمفهوم أدق انهم يحاولون عمل اتصال مباشر بينه وبينهم ليس فيه مكان لحواجز مكانية او زمانية غريب امر هذا الانسان قيل فيه " تظن انك جرم صغير وفيك انطوى العالم الأكبر " صحيح والله . كنت فيما قرات من الكتب عن اناس شغوفين بموضوع امكانية خروج الروح لثواني معدودة من جسد الانسان ببعض التدريبات الصعبة ثم رجعوا وقالوا ان ما يجول ويصول خروجا عن الجسد ليست الروح وانما شئ آخر سموه " الجسم الاثيري " ثم تعصب آخرون لما سبق واكدوه وهي ان الروح تستطيع الخروج من الجسد لفترة زمنية وعللوا بان ذلك ممكن حدوثه ويحدث بالفعل في حالة النوم ورؤية اشياء خارج نطاق الزمان والمكان والجسد قابع لا يتحرك . فصاحبنا منذ ان اتته زائرة الفجر وما تلى ذلك من احداث لم يغادر جسده اي مكان ولكن ذهب الي عدم اماكن مختلفة ! كان يري واحيانا يسمع ويعقل بل ويتنفس ! اذا فنحن امام افتراضين لا ثالث لهما وهما اما ان يكون وعيه التام عند زيارته معهم بجسده الاثيري ( في الغالب سيكون ذلك يقظة ) واما بروحه ( واغلب الظن ان ذلك يحدث مناما او فيما يري النائم ) تم تعديل 25 مايو 2013 بواسطة حسين امبابي ألا كل شئ ما خلا الله باطلا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
حسين امبابي بتاريخ: 25 مايو 2013 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 مايو 2013 (معدل) ان ابجديات اي لغة في العالم سواء التي يتكلم بها الانس او الجن هي القراءة والكتابة .... نعم لقد رأيت كتابتهم ، كان حلما وليس يقظة ..رأيت اوراق صفراء قديمة وحبر أحمر !! لقد كنت اسمع من يقرا ما هو مسطور بتلك الكتب اوالمخطوطات التي كنت اراها .... هل كان يعلمني شيئا من كتبهم واسحارهم ؟ وما هو سر الحبر الاحمر المدون بها تلك الكتب وما سر تلك الطلاسم الغريبة المرسومة في تلك المخطوطات القديمة ... انا لم افهم شيئا مما يقول ولا اعلم شيئا عن ما هو مكتوب ... انا في دوامة ستنتهي بي الي الجنون ، رحمــــاك ربي انا لا اعيش لوحدي دائما ليكون هذا سبب شقائي ، اعيش في كنف والدي ووالدتي واخواني واخواني نعم انام بمفردي بغرفتي الصغيرة وليس في ذلك غرابة او مدعاة لهجوم الجن عالمي البشري لا اشعر بالراحة .. وسأذهب للجلوس مع الاصدقاء خارج البيت لعلي اجد تسلية للنفس قضيت وقتا طويلا معهم ثم رجعت الي المنزل ودخلت غرفتي وجلست على سريري احاول ان ابعد عن ذهني الي شئ يجعلني عاود التفكير فيما يحدث ... سأصفي ذهني فهل كان ذلك مانعا من حضورها ؟ لا ... لقد حضرت ومعها مظاهر الحضور التي الفتها سريان قشعريرة نتيجة شحنة اشبه بالكهرباء وتغميض العين والسحب لاسفل ..... بحبــــــــــــــــــــــــــــــــكـــــــــــــــــــــــــــــ بلغة عربية سليمة واضحة وبصوت هادئ حنون !!!! تم تعديل 25 مايو 2013 بواسطة حسين امبابي ألا كل شئ ما خلا الله باطلا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
حسين امبابي بتاريخ: 25 مايو 2013 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 مايو 2013 لماذا اشعر معهم بالشئ قبل حدوثه ... ان هذا الامر يؤكد لي ان كل ذلك هـــــــــراء واوهام وخيالات مريضة فمن يتوهم الشئ قد يتوهم ما سيأتي بعده لانه ببساطة هو من كون الصورة او ذلك الشئ جملة في مخيلته ثم جزاه بدات تساورني الشكوك هذه مرة اخري وتهجم بقوة كرد فعل طبيعي على احداث انا فيها البطل الوحيـد لم يشاركني البطوله احد من معارفي واقاربي وأهلي ولا حتى من اصدقائي .... اذا انا مجنون ... موهوم هل انتهي بذلك الامر .. انا لا استطيع ان اوقف تلك الهراءات والاكاذبيب ولكن كيف يستقيم الامر ان كان عقلي الذي اتهمه بالجنون هو ذاته عقلي الذي يحاول صادقا وجاهدا ان ينهي ذلك كله وبمفهوم طبي نفساني فالعقل الباطن الان يحاول ان يوقف سيل الاحداث التي اتخيل حدوثها !! اذا فلو استمرت فهناك اذا قوة اخري تسيير مجريات الامور غير عقلي وحده . كان من ضمن الملاحظات التي كنت ادونها بدقة عن خط سير الخيالات اقصد وقائع القصة هي ان الحضور من ايا منهم كان يسبقه عدم تفكير فيهم في الثانية التي يحضرون فيها ! فما معنى هذا ؟ لم اجد اجابة شافية حتى الان لهذه الجزئية ، فعندما اتت صاحبتنا اول مرة ، كان فيها صاحبنا في حالة صفاء ذهني قوي .. هل يجب لاتمام عملية الاتصال الا يكون العقل مشغول ؟؟؟ مرت الايام والايام وكأن الاحداث لها تواريخ ومواعيد وليس الامر ياتي محض الصدفة او مجرد الهوى ! الي ان جاء يوم وكنا نهار ورجعت من عملي الصباحي .. هرعت الي سريري التمس فيه الراحة بعد التعب استعين بها على مواصلة عملي الليلي وقد تعودت ان الليل والنهار سويا هما مسرح العمليات ...لا اختلاف جاء زائر جديد لاول مرة اراه ولم اسمعه بوضوح ولكني كنت اسمع صاحبتي فقد آلفت صوتها . كان على هيئة غريبة ... صغير الحجم ... مثلث اللحية .... يجلس على كرسي معلقا في الهواء وبيده بيده قرطاس ومدواة !!! هي تباشر معه عمل شئ ما ولكنني لا اعرف ما هو ... أكان يقرأ من قرطاسه ام يتلو علىً شيئا ... ام انه كان يسجل بقرطاسه ما يريد ان يعرف ؟ هل هو كاتب ...... ؟ مأذون .......؟ ساحر ....؟ عالم ........ ؟ ..................!!! لله في خلقه شئووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووون ألا كل شئ ما خلا الله باطلا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
حسين امبابي بتاريخ: 25 مايو 2013 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 مايو 2013 سأقطع هذا الفراغ الذي ملأ حياتي ... عمل ... عمل ... عمل ... الا يوجد حب او حتى البحث عن علاقة مستقيمة وشرعية ؟ في هذه الاوقات ... كانت الفرصة سانحة للعثور على هذا الحب المنتظر والمفقود في حياتي ! زميلة في احدى المنتديات لها حضور قوي في تفاعلاتها مع مشاركات الاعضاء .. حازت على احترام الجميع ... تحاول التودد الىً فلماذا لا ابادلها هذا الود ؟ تعرفت عليها عن قرب وكانت وسيلة الاتصال هي الماسنجر والياهو وعلمت انها تحمل الجنسية السعودية وهي تدرس الادب الانجليزي ! بل قد حصلت على المرحلة الجامعية الاولى وتمهد للحصول على ماجيستير في تخصصها ، تحدثنا كثيرا حتى توطدت العلاقة بل وقررنا اللقاء للزواج رغم التحفظ الشديد الذي يسود العادات والتقاليد السعودية ( القبيلية ) من موضوع زواج السعودية بالاجنبي ! تناقشنا في هذا الموضوع واكدت لي ان اهلها موافقون على هذه الزيجة لاقتناعهم برأيها ورجاحة عقلها ومرونتهم في الامور الجادة فرحت لذلك ووصلت بنا العلاقة الي ان كنا نجلس بالايام المتواصلة نتحدث سويا عبر الانترنت لا يفرقنا سوى النوم ! استمرت العلاقة اشهر على هذا المنوال بعد ان اتخذنا قرار بالبدء في خطوات الزواج بعد حصولها على الماجستير وهي مدة سنة انقضي منها اشهر وتبقى شهور قليلة . ولكن تأتي الرياح بما لاتشتهي السفن .................. ألا كل شئ ما خلا الله باطلا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
حسين امبابي بتاريخ: 25 مايو 2013 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 مايو 2013 كانت صاحبتنا تراقب الامور عن كثب ، وما ان وصل الامر الي ناصية البَر حتى اغرفت السفينة ومن فيها . هذا ما حدث حينما تغيرت زميلتي في معاملتها لي وصارت تحاول الابتعاد عن محادثتي او حتى القاء السلام !! فعلا ، شئ عجيب حينما تنقلب الامور بين عشية وضحاها ويصبح أحبة الامس غرباء اليوم لا بل فرقاء . كنت متوقعا تلك النتيجة المأساوية ... نعم كانت مأساوية فالسفينة غرقت والراكبة ايضا تأذت جسديا ونفسيا ! هل معقول ان يتبخر هذا الحب النظيف رغم حداثة عمره بين يوم وليلة وهل كانت زميلتي تخدعني ؟ يجب ان اعرف سالت نفسي تلك الاسئلة وانا شارد الذهن ... اتذكر هذا اليوم ، كان الاحد ، الشارع هادئ من ضجيج الحرفيين وخاصة وان غرفتي تطل على الشارع مباشرة ................. قطع شرودي صوت سرينة الاسعاف ! سارعت الي الشباك لأرى ماذا حدث لعل الامر خيرا ان شاء الله عسى الا يكون احد من اهل منطقتي قد الم به عارض واستدعوا له سيارة الاسعاف ؟ ساألت أمي لمن جاءت سيارة الاسعاف ؟ قالت اي سيارة ؟ قلت لها التي سمعت سرينتها الان ! قالت لا يا بني لم اسمع سألت اخواني واخواتي ... قالوا لم نسمع ! لقد كانت الصفارة ترن في أذني بشدة كأنها على مقربة مني ؟! نمت قليلا .... واستيقظت وما زلت افكر في سبب الغير المفاجئ في العلاقة بيني وبين زميلتي وما ان وجدتها متواجدة على الانترنت تحدث اليها فلم ترد لي جوابا !! استحلفتها بالله انني سأحترم رغبتها وينتهي كل شئ ولكن لي رجاءا اخيرا ........... هو انني اريد معرفة سبب ما حدث ؟ قالت لي كادوا ان يقتلونني بسببك !!!!!!!!!! قلن من ؟ قالت من يعرفوك بأسمك ؟! قلت لا اريد الغاز اريد ان اعرف وسأرحل بناء على رغبتك ، قالت في البدايات من علاقتنا اصبح النوم عندي غير منتظم واشعر بخوف عندما اكون وحدي واسمع اسمك بصوت يناديك لا اعلم من اين ياتي مصدره ! انا اعي ما اقول ولست تخييلات ، كما انني ارى احلام مزعجة توقظني من نومي مفزوعة وابكي !!! واليوم كنت ساموت حرقا عندما حاولت اشعال الفرن في المطبخ بعد ان هبت النار عالية وكادت ان تحرق وجهي فصرخت استنجد باهلي الذين استدعوا لي سيارة الاسعاف بعد ان طالت نار يدي وجزء من جسمي سيــارة اسعاف !!!!!!!!!!!!!!!! متي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اليوم في الظهيرة !!!!!!!!!!!!!!!!!!! نفس التوقيت تقريبا الذي سمعت فيه صوت سيارة الاسعاف وانا في غرفتي بمصر !!!!!!!!!!!!! كان نقلا مباشرا للحدث وقت وقوعه !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! اعذروني فلا تكفي علامة عجب واحدة بل ملايين من علامات التعجب والاستفهام الستم معي في ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ألا كل شئ ما خلا الله باطلا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
حسين امبابي بتاريخ: 25 مايو 2013 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 مايو 2013 سمعا وطاعة يا اميرتي .... لقد اعلنتي عن نفسك ، كان يجب ان اعلم ان اي انثي في العالم من انس او جان تشابهت قلوبهن تكاد غيرتهم على من يحبون تجري بعروقهن يوم ان شعرت بحب تلك المسكينة سارعت لتهدم البيت على من فيه ... تقول بلسان الحال صاحبكم لي وانا له فمن ينازلنا ؟ سأرضخ ولكن قلبي لن يملكه الا من اريد لا من تريد هي فقد بات في الشعور بشعور مضاد تجاهها ! لانها لا تلبي ما اريد ! انا رجل ويجب ان ترضخ لأوامري وتقول انها تحبني فكيف لا تكون طوع أمري .... ام هي اكاذيب تحاول اختلاقها نعم .. ان كانت تحبني ستسير وفق هواي لا هواها مهما بلغت من قوة ومهما حدث من احداث . لا يمكن ان اقف بعد كل ذلك موقف سلبي فأين رجولتي واين قوامتي ... يجب أن اجبرها ان تحترم في الرجل قبل الحبيب ما دام الامر حقيقة لا خيال اذا فلنعيشها سويا ... لا مكان لأرادة منفردة ولا مكان لأذعان كائنة ما كانت هي ! تسيد العناد الموقف وصرت اكره حتى التفكير في صاحبتي ... قد اكون اضعف قوة ولكن قلبي هي ما تريد وسوف افعل ما اريد ولن اسلم قلبي الا لمن اريد لا ما هي تريد والايام كفيلة ان تثبت لها ذلك . طافت بي ركب الذكريات حيث المراهقة وحب بنت الجيران اجد فيه سلوى عن حب بديل ، تذكرت مروة الجميلة صاحبة الجنسية المزدوجة التي كانت تعبش بيننا كواحدة منا فأمها من مصر وأبوها ...... تذكرت حينما كانت تراني وانظر اليها فأجد عيون هائمة ووجه حائر وجسد متذبذب وتنكرت لنفسي يوم ان كنت اتجاهلها لقد رايت بالفعل تلك النظرة التي رأيتها في صاحبتي من العالم الآخر يوم ان كنا صغارا نفس العيون وذات النظرات لماذا تجاهلتها ...... كنت احن اليها لعلمي مدى حبها وتعلقها بي ولكن كنت عاجز لسبب لا اعلمه ان ابادلها نفس الشعور انها الان زوجة وانجبت طفلة !!! وانا اعود بذكرياتي يا ليتني كنت زوجها وياليت طفلتها الجميلة كانت ابنتنا ...... وما نيل المطالب بالتمني ..... هكذا قال شعراؤنا ! اخذ مني الحنين الي تلك الايام مبلغاَ وبلغ مني الشوق الي الماضي مأخذاَ واحسست قلبي ينبض بقوة يعلن تضامنه معي . جاءت صاحبتي التي تاتيني رغما عني بقوة هذه المرة انتفض لحضورها جسدي انتفاضا شديدا كاد ان يزحزحني عن مكاني تعلوها نبرة من الغضب الشديد أتيقنه من صوتها ........ جاءت تقول وتعلن : ...................... انا معرفش غيرك ومبحبش غيرك .......................... ألا كل شئ ما خلا الله باطلا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
حسين امبابي بتاريخ: 26 مايو 2013 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 مايو 2013 (معدل) لماذا لا اتزوج ؟ أية من ايات الله ، يكون لي سكن ، ويجعل الله بيني وبين زوجتي مودة ورحمة فاتحت امي في موضوع الزواج عسى ان يكون لديها زوجة من أصل كريم ، تعرف ربها قالت وهي تطير فرحا .. ابنة خالتك ... جميلة .. جامعية ... نعلم أصلها .... توكل على الله استقبل اهل العروس المنتظر الخبر بالفرح والسرور ، فصاحبنا شاب ذو خلق ودين . قصدنا بيت خالتي في زيارة عائلية والمفاتحة في موضوع الزواج والاستعداد لبدء حياة جديدة لاحظ صاحبنا ان خالتها رغم موافقتها الاكيدة على شخصه ، الا انها تبالغ كثيرا في متطلبات الزواج فهي مثلها كأى ام تريد ان تأمن حياة ابنتها مع زوج المستقبل لتضمن لها حياة سعيدة دائمة . رغم ان والد العروس طبيب بشري وناجح بعمله ولكنه لم تكن له الكلمة العليا في البيت !! لكن ام العروس ومن ورائها ابو العروس كانا لهما رأى آخر ، فمن الافضل تجهيز شقة بمساحة معقولة وتجهيزها صاحبنا يملك شقتين صغيرتين في منزل والدة ، الشقة لا تتعدي الـ 50 متر ويمكن ضمهما كعش للزوجية . نريد 10 الاف شبكة ! يمكن التفاوض في المبلغ ! مساعدة منا للعريس ، نريد ذهب بـ 7000 الاف ، كان ذلك عام 2008 تحدثت مع عروستي بحضور والديها ، كانت فتاة مثقفة وعلى قدر من الجمال ، كانت تدرس الفلسفة ومتفوقة دراسيا . لم أكن املك في هذا الوقت غير 5 الاف ، لو اشترينا الذهب بعد الاستدانة ، كيف ساحصل على شقة في هذه الاوقات العصيبة اشار علىً والديً بالتوكل على الله وشراء الذهب والله سبحانه وتعالى تكفل باعانة من يريد العفاف وسيرزقني من حيث لا احتسب . اعيش اسبوع من المحادثات والمفاوضات الشاقة بخصوص شبكة العروس وشقة الزوجية المنتظرة ......................... جاءت صاحبتي التي تأتيني رغما عني لتعلن وجودها القوي والمؤثر لتؤكد لي ان كل كبيرة وصغيرة متابع بشكل دقيق جائتني في حلم في نفس الشقة التي كنت اخطط للزواج بها في بيت والدي ... جائتني في هيئة غريبة عجوز سمينة تدير ظهرها وانا اتودد اليها واقول لها انني احبها !!! كانت كلمتين فقط نطقت بهما كانهما أمر لا يمكنني ان اخالفها فقد احسست بشئ من التهديد في نبرة صوتها ...... متـجـبـش الـذهـــب ......... نظرت عن يميني فرأيت رجل وطفل يقفان بذل وخضوع ينظرون اليها منتظرين ان توجه اليهما امر كانا منظرهما غريب لم ألفه من قبل ... عينين واعتيين قريبتان من الاستطالة اذنين طويلاتان يتجهان لاعلي الرأس عاريان الا ما يستر العورة ... ليس لهما شعر برأسهما . ما زالت الاحداث مستمرة ............... تم تعديل 26 مايو 2013 بواسطة حسين امبابي ألا كل شئ ما خلا الله باطلا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان