اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

صاحب الجنًية ...... قصة طويلة درامية بين الانس والجان


حسين امبابي

Recommended Posts

  • الردود 63
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

عاد صاحب الجنية بعد زخم من الاحداث الي حياته الطبيعية يحاول ان يتناسي ما حدث وما يحدث

ولا يلق بالا لما قد يحدث

وفي يوم من الايام وبعد عودته من عمله الصباحي وجد في فناء بيته القديم سبحة خشبية ، عددها

تمام الاربعة عشر حبه وقرط

والقرط ما دون الحبة كفاصل بين اجزائها مرسوم عليها بوذا يجلس القرفصاء في حالة خشوع امام

النار وعينيه تكاد تصطلى !

والجانب الآخر من الحبه كُتب عليه حرف غريب لم افهمه ولا اعلمه اشبه بالصليب المعكوف وشعار

النازي المتعجرف ادولف هتلر

لملم صاحب الجنية حبات السبحة الخشبية التي يظهر عليها القدم ووضعها في كيس في غرفته فهو

كما علمنا يهوى جمع القديم والنادر

لكن تلك السبحة الخشبية كانت احدى فصول روايته الطويلة مع عالم الجن وكان يعلم مسبقا ان

وراءها سر ولكنه انتظر ان تعلن عن نفسها .

دعاه صديق الي التنزه قليلا في شارع ملئ بالحركة في ليلة الجمعة المباركة و شراء الجرائد والمجلات

الاسبوعية للتسلية .

لبى صاحب الجنية دعوته وذهب معه ومعهما لقاء مع القدر ، فعندما وصل صاحب الجنية الي مكان

معلوم بقرب بائع الجرائد

الذي يبعد مسافة قليلة عن بيته ، وكان صاحب الجنية قد اتخذ من تلك السبحة الخشبية عقدا وضعه

حول رقبته ليرى آثاره !

وفي الساعات الاولى من صباح الجمعة وامام مكان مقدر من عند الله ، احس صاحب الجنية كأن

شخصا قد افلت العقد من رقبته بقوة

يريد قطعه وبالفعل حدث ، فتفرقت حباته في الشارع و لم يريد صاحب الجنية ان يٌشعر من معه بما

حدث فسارع الي جمع الحبات المنثورة

لقد نجح في جمعهم الا واحدة قضى ساعات طويلة في البحث عنها وصاحبه مشفق عليه في جهده

في البحث دون جدوى !!!

لقد ضاعت حبه من حبات الشبحة الخشبية ، ولكن لماذا شعر صاحب الجنية بأن المكان الذي حدث

فيه هذا متهوم !!!

والمكان المتهوم في عرف اهل قرنائن الجن من بباطنه شئ ككنز او خبيئة او سرا مدفون من قديم

الازل لا يستطيع احد الوصول اليه

ما حدث غريبا وما اغرب ما يحدث لصاحبنا ....... !!!

سيذهب الي صديق عمره ليقص له كل شئ ما حدث وما يحدث وما يتنبأ له ان يحدث حتى ينعم

بالراحة التي افتقدها يوم ان رأى جنيته في ليلة من ليالي الشتاء !

لكن لقاءه مع صديقه هذا كان له ومعه فصل غريب وعجيب ومريب من فصول قصة

حسين صاحب الجنية ...................

كان لقاء اجتمع فيه اهل السماء واهل الارض واهل الارضيين ........................ !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

تم تعديل بواسطة حسين امبابي

ألا كل شئ ما خلا الله باطلا

رابط هذا التعليق
شارك

قال الراوي بعد السلام يا سادة يا كرام ............

مـــن عــــــــــــــــــــــــــــرف مـــــــــن ســــــــــــــــــرنا شيـــــــــــــــــــــــئا حُـــــــــــــــــــــــــــــــكم عليه بالمــــــــــــوت او الجنــــــــــــــــــــــــــــــــــــون

والعهدة على الراوي وللقصة بقيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــة ................................

ألا كل شئ ما خلا الله باطلا

رابط هذا التعليق
شارك

كان يوم قارص البرودة وأظنه كان في شهر يناير ، ذهبت الي صديق عمري الذي اعرفه منذ سنين ، كان ملاذي في هذا الوقت

لا اعرف لماذا احب السهر وأكره النوم في الليل ، هذا مخالف للفطرة ويجهدني كثيرا ولكن التمس العذر لنفسي فالليل هو هاجسي

نعم ، هو الوقت المفضل لقرنائي للحضور ولا سيما وانا بمفردي ... سأقطع هذا الليل بالسهر رغم الارهاق الشديد في الصباح

ولا ادري لماذا احسست عندما غادرت منزلي بأن تلك الليلة غريبة عن باقي الليالي التي عشتها ، هكذا كان احساسي الذي لا يكذب

الوقت تحديدا بعد منتصف الليل بقليل والمسافة بين منزلي ومنزل صديقي بضع امتار ، كانت ليلة هادئة من زحام الساهرين امثالي

وصلت الي محل صديقي الذي يتخذه مكان نشاط التجاري والكائن بجوار شقته فأتصلت عليه لانني لم اجده هناك فأجاب بالحضور

بعد تناول دوائه بالشقة ثم النزول الي المحل ، كانت دقائق معدودة تفصل بين اتصاله وحضوره .

جلست امام المحل ولم اجد انسيا يمشي بالشارع فقد خلا تماما من المارة لتأخر الوقت وبرودة الجو وقتها وجلست وحيدا تسيطر عليً

حالة من الخوف الطبيعي في مثل تلك الظروف ، استأنست بالنور المنبعث من اعمدة الانارة التي تملأ الشارع واستعذت بالله العظيم

كان في حوزتي مبلغ صغير من المال كنت نويت التصدق به ولا اعلم لماذا حضرني هذا الخاطر في تلك الساعة !!!!

ظهر رجل ابيض الوجه ذو ثوب ابيض يمشي بشكل غريب ، شعرت برهبة شديدة ! متي وكيف ظهر فجاة أمامي حتى انني لم اسمع

خطوات قدماه وهو يقتر ب مني ولم اشعر به الا وهو فوق رأسي يقول كلمة واحدة ......... لله لله ........................

كنت اريد ان ارى وجهه ولكنني ما استطعت ان احدق فيه وكل ما فعلت ان انتفض جسدي وسارعت بأخراج المبلغ من جيبي واعطائه له

لاحظت شيئا غريبا !!! نعم !! عندما وضعت المبلغ في يده اليمني المفتوحه التصق المال بيده ولم يقذفه الهواء البارد الشديد !!!!!!

انطلق طالب الصدقة سريعا فحاولت ان استدير بوجهي لثواني حتى يغادر ونظرت بعدها الي المكان الذي مشى فيه فلم ارى له أثرا ؟؟؟؟

كان الشارع الذي سلكه طويلا دون مخارج جانبيا ويستحيل ان يكون قد قطعه الي آخره في ثواني معدودة !!!! أين ذهب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

قطع صمت تلك اللحظات العصيبة قدوم صديقي من بعيد يمشى مسرعا بشكل غير طبيعي كأنه خائف من شئ ما .

قال لي قبل ان انطق له بما حدث لي ... أنا شفت عفريت !!! لقد كان ضخما حتى انني خلت ان رأسه عند اعلى طابق العمارة جارتنا !

اقسك بالله ان ذلك حدث وقد هرب منه بعد ان ذكر الله وكان صديقي خائفا من ان يناله أذى من ذلك المارد الضخم بين العمائر السكنية .

كان صديق عمري هذا لا يحب الكلام عن عالم الجن ويعتبره مضيعة للوقت كونه واقعيا ويعيش حياته بشكل طبيعي على حد قوله

لكن في ذلك اليوم قال لي ان هناك اشياء غريبة قد تحدث للانسان وقد يراها ويسمعها دون ان يقهم حقيقتها والسبب وراء حدوثها .

جلسنا وقد التزم كلا منا الصمت حتى رفع المؤذن آذان الفجر فهرعنا الي المسجد للصلاة .............................

ألا كل شئ ما خلا الله باطلا

رابط هذا التعليق
شارك

استاذ حسين هناك شيئا انتبهت اليه انت ذكرت ان من احداث القصه ان هذا الرجل كان يستخدم الكمبيوتر والماسنجر في التشات مع فتاه سعوديه هذه واحده ومن احداثها ايضا

ذهب بـ 7000 الاف ، كان ذلك عام 2008

ثم قلت .......

إن أحداث هذه القصة وإن كانت أغرب من الخيال

الا انها حقيقية ، حدثت بالفعل وشخص صاحبها حي يرزق

وقعت احداثها في الخمسينات والستينات من القرن العشرين

وما زالت للقصة وقائع كثيـــــــــــــــــــــــــــــــــرة

نــــــــــــرجــــــــــو عدم الملل

ممكن توضيح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

تم تعديل بواسطة مش عارف
رابط هذا التعليق
شارك

أخي الكريم / مش عارف :clappingrose:

فضلا أنظر المشاركة رقم 28 تجد مبتغاك

ربنا يسعدك أخي .

........................................................................................................................................

المشاركة رقم 28

عند مراجعتي لاحداث القصة فانا انقلها

من على لسان صاحبها لحضراتكم

سقط سهوا عبارة

الخمسينات والستينات من القرن العشرين

فنرجو المعذرة

تم تعديل بواسطة حسين امبابي

ألا كل شئ ما خلا الله باطلا

رابط هذا التعليق
شارك

صدق أو لا تصدق ..... عنوان باب جميل وقصير في محبوبتي جريدة الاهرام

لكنه ايضا يصلح لوصف فصل من فصول هذه القصة الدرامية الحزينة المبكية

كان لصاحب الجنية صديق طفولة وجار عزيز ، يعتز بصداقته وصداقة أبيه ايضا

صديقه الان طبيب بشري متزوج وأبيه توفاه الله منذ اربع سنوات ، كان يرحمه الله

يخاف على ابنه كثيرا من الاختلاط برفقاء السوء نظرا لمرض ابنه بالربو عافكم الله

وكان يحرص على مراقبة ابنه ، حتى في اختياره لأصدقاءه من الجيوان او غيرهم

وكان صاحب الجنية هو الصديق الوحيد لصديقه الطبيب ويستطيع دخول منزله في

اي وقت فهو على حد قول الاب شخص مرحب به وابن اصل ويطمئن على ابنه معه

كان هذا الوالد يرحمه الله يعلم حقيقة صاحب الجنية وعلاقته مع عالم الجن الخفي

ولكنه كان يتحاشى الكلام معه في هذا الموضوع أمام ابنه حتى لا يتعلق وجدانه بهذا

العالم الغريب ، ولكنه بين الحين والاخر يتكلم مع صاحب الجنيه وحدهما ويتبادلان الاراء

كان يرحمه الله يعلم الحيرة النفسية ان صح التعبير الذي يعيشه صاحب الجنية ليل نهار

فكان مما يقوله "

ان عالم الجن مستتر بحكمة ألهية بالغة ، لاختلاف الخلقة الربانية

وان

تشابها في صفات كثيرة ومنها التكليف بالاوامر والنواهي والتكاثر وانهم اي الجن

هم سكان الارض الاصليين قبل خلق آدم عليه السلام ، فلما نزل أبونا الي الارض

زواهم الله في اقصى الارض والبحار وجعل مردتهم في اعالي الجبال التي لا يصله انسي

ومنهم ايضا من يعيش بيننا يبحث الطعام والشراب ويمارس حياته كما خلقه الله !

وكانوا يعتدون كثيرا ومنهم المتعطشون بالدماء تعصبا لعقيدة او مذهب او عرق

وكان في القديم من الزمان عندما يأتي الرجل مكان موحش في البادية او الصحراء القاحلة

يقول " نعوذ بسيد هذا الوادي " وما كان بالوادي الا سفهاء الجن فيكبر في نفس الجني

تعظيم الانسي له فتمتد يده بالاذى له كيدا فيه وهذا ما قصه الله علينا في محكم التنزيل

بسم الله الرحمن الرحيم " وأنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا "

فهم قد يفهموننا ويتكلمون مثلنا ويأكلون ويشربون ويتوالدون ..... الخ لكن الاختلاف الجوهري

في الخلقة الربانية ، فهذا من طين لازب وهذا من مارج من نار .

كنت استمع اليه واعلم جيدا في قرارة نفسي انه يحاول ان يثنيني عن الزواج منهم او الارتباط

حتى بهم حتى لا ازداد رهقا كما خبرنا الله عز وجل لأنهم ببساطه لهم قوانينهم وأديانهم .

ثم ختم كلامه معي بأن اخذني الي غرفة الصالة في شقته وجلسنا وتعمد ان ينظر الي طست

نحاسي منقوش برسومات غريبة وبقلب الطست موجود صندوق نحاس مزركش بفصوص

اشبه بالعقيق او المرجان الاحمر النادر ، كثيرة العدد تمأ جوانب الصندق ، ظننت ان تكون

تحفة أثارية فنية يحتفظ به ذلك الرجل رحمه الله وكان انادية بالشيخ لوقاره .

لكنه اخبرني بحقيقة الصندق الصغير وما يحويه من سر كبير تشيب له الولدان !!!

قال لي وهو يطلب مني قراءة الفاتحة وايه الكرسى والمعوذتين ان انظر الي الصندق بتمعن

فأقتربت بدون ان المسه لاضعه امام عيني ، الصندوق محكم الغلق ولا ارى له مكان قد يفتح

منه او مخرج !! كانت الفصوص التي به جميلة وصافية فنظرت اليها هالني ما رأيت

رغم الوانها الزاهية المنعكسة الا انني عندما اقتربت وجدتها صافية كالزجاج تري ما بداخلها

رأيت اقزام عددهم كبير وحجمهم صغير جدا كانهم جمع من الناس يعيشون داخل قرية مسورة

يا الله ........ كيف استطاعوا لدخول الي هذا الصندوق وكيف يعيشون فيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

تكلم الشيخ حتى يقطع الشرود الذي حصل لي بعد ان رأيت ما رأيت وقال لي ان هذا

الصندوق يعيش فيه قبيلة كاملة مستضعفة من الجن حبستها عدوة لها واوصدوا عليهم !!!

فهل من سبيل الي خروج يا شيخ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ألا كل شئ ما خلا الله باطلا

رابط هذا التعليق
شارك

كانت لحظات ما بين اليقظة والمنام لا اعلم لها حال فقط اشعر بها واعيش فيها

كانني اعيش في الحاجز ما بين العالمين الانس بجسدي والجان بروحي

قد اري وقد اسمع واتحرك ولكن لا اعلم اين مكاني بالتحديد ، دائما مجهول هذا المكان

في احدى الليالي شعرت بانني في حلم او كنت متيقظا ، لا اعلم ولكنني عشت تلك اللحظات

بكل جوارحي ، المكان فضاء شاسع واقف أما بئر سحيق انظر الي اسفله ولكنني رايت

ما بعمقه ، كان تمثال لغزال او ماشابه ذلك من ذهب !! يرقد في قاع البئر وانظر اليه باعجاب

يا ليته كان ملك لي لأصبحت مليونير ذو مال كثير واستطيع تحقيق كل ما اصبو اليه

فجاة نزلت الي قاع البئر كانه مصعد كهربائي ينزل بدرجات محددة الي الاسفل

المكان اصبح متسعا واخرج من باب خشبي كبير وعندما خرجت وجدت سور خشبي طويل

كانه حاجز بين طريقين ، وجدت على الجانب الاخر جنيتي الجميلة ، كان مشهد عاطفي

في احد افلام ميرفت أمين وحسين فهمي ، كلا منا يحاول لمس يد الاخر عبر السور الخشبي

السور قد يظهر ما ورائه لوجود فتحات طولية فيه ، انتهينا الي اخر السور لأجد باب خشبي آخر

فتح الباب والتقيت معها ، تبادلنا الابتسامات الحنونة وملامسة الاطراف وكاننا نتغزل بحبنا !!!

مشينا مسافة قصيرة ، ثم وقفت وذهبت ، ولا ادري الي اين ذهبت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ثم كان حلما رأيت في تلك الليلة واجزم انه حلم ولا ادري كيف فطنت الي انه حلم !!!

اقف في غرفة ضيقة ، نظيفة جدا ، حيطانها غريبة ، انطق بـذكر معين

الله لا اله الا هو الحي القيوم

ارتفع الي اعلي الغرفة كأنني اطير ولكنها ظهرت امامي فجاة قبل ان اصعد تمسك بيدي

انا بالفعل نطير لمسافة غير مرتفعة فقط اعلي الغرفة والابتسامة تعلو وجهها وانا لا اكاد اصدق

انني اطير !! احساس روعة لا يمكن وصفه ان تشعر بخفة الجسد وكأنه هواء ثم تصعد لأعلي !

ألا كل شئ ما خلا الله باطلا

رابط هذا التعليق
شارك

" الحرية بتيجي في الوقت المناسب ............................... "

كانت تلك الكلمات القصيرة بداية عودة حميدة لصديقتي او زوجتي من الجن

كان يعلو صوتها نبرة من الحزن قليلا والكثير من التعاطف لحال الانسي البائس !

من قبل ان يرى صاحب الجنية صاحبتها كان يشعر انه يعيش حياة طبيعة لشاب في عمره

لكن تغير الحال بعد ان رأي فقد اصبحت هناك ممغصات ومحظورات لا يمكن ان يتجاوزها

اهمها هي علاقته بالجنس الآخر وهو أمر تعتبر الاميرة الملعونة .. اقصد الجنية .. حياة او موت

فهي غيرة قاتلة او حب تملك لأخر قطرة من دم المعشوق !!! وصحيح من الحب ما قتل !

كان صاحبنا يعيش لحظات مع نفسه وفي غرفته حزينا مكتئبا لا يرى غير السواد امام عينيه

فها هو قيد على حريته تحت مسمى العشق بين مخلوقين مختلفين او الحب بمسمى عام

انه يشعر يشئ ثقيل يجثو على صدره ... يختنق ... يجب ان يصبر على ابتلاء ربه ... يحبس انفاسه

من كلمة الالم امام الناس ولكنه في الوقت نفسه تجرى دموعه انهار قد تصل لعنان غرفته !!

في ظل تلك الاحداث و هذه المشاعر يشعر احيانا بتجاهل الطرف الاخر فهي لا تشاركه الحزن

نعم قد تظن هي ان ما مر به صاحبها من احداث في الماضي بينهم ما يسرى عنه الحزن والوحدة

ولكنه يريدها كل لحظة بجانبه وهي تعيش عالم غير الذي يعيش ....

جأته تلك الليلة بدون مقدمات كالتي كانت تحدث في الماضي ، مجرد صوت هامس هادئ

بجانب آذنيه يسمعه بوضوح ، كانت العبارة قليلة الكلمات معبرة وكثيرة المعاني ، هؤلاء الناس

لا يلعبون ، يفكرون ويحبون ويكرهون ، ويحللون ، انهم اذكياء .

قالت تلك العبارة الموجزة بشئ من التعاطف مع حال صاحبها وكانها تقول له ... أنا قدرك .

رضيت بقدر الله ...........................................

تم تعديل بواسطة حسين امبابي

ألا كل شئ ما خلا الله باطلا

رابط هذا التعليق
شارك

ما زال مسلسل التحدي مستمر على اشده بين الانس من لا حول ولا قوة الا بالله لهم وبين الجن المعتدين !

ما زالت جنيتي تأتي اليً رغم انفي ولا أجد الي دحرها سبيل ، لقد سئمت انانيتها المفرطة وحبها العقيم

تسلط وليس حب وانانية وليست مشاعر ، أشعر بالضعف والخضوع والاستسلام لأرادتها التي تنفذ رغم كل شئ

أنها تأتي في حالة قوة وزيادة الايمان وفي ايام الضعف لنزوات الشيطان وتأتي تارة الايام وتأتي ايضا في شهر رمضان !

ليل ونهار لا تكل او تمل من احكام سيطرتها عليً ودعوت وادعو الله ليل نهار ان يرفع عني هذا الابتلاء او يفرغ عليً صبرا

رجعت الي عملي الذي احبه واجد فيه الراحة النفسية وحاولت ان تدور عجلة الايام بسلام دون أي يكدرها شئ من العالم الاخر

تعرفت على زميلة لي في العمل ، كانت فتاة جميلة وبرئية بحق وليس اصطناع ، لها ابتسامة جميلة لا تفارق وجهها دائما

كان هناك اعجاب متبادل بيننا ، فكرت في الارتباط بعد ان يعرف كلا منا الاخر جيدا وتكلمنا كثيرا بشكل عام و بما يخصنا

ثم دعوتها للقاء في مكان اجتماعي يجمع اصحاب المهنة الواحدة على النيل مباشرة ، ولبت الدعوة سريعا وحضرت في الميعاد

وما ان بدا الحديث بعد السلام والسؤال عن الحال ، حتى شعرت بان شئ ما يحدث او سوف يحدث ! فقد اصبحت من ذوي الحاسة

السادسة والحدس القوي ، لا اعلم لماذا اندفعت في كلام غير لائق في مثل هذه المناسبات واقحمتها في الحوار معي في ذلك

لقد أجابت بجرأة ووضوح ، فهو وان لم يخل بالاداب العامة الا ان كلام ليس منه طائل ولكنها رأت ان تجاريني في حديثي

ثم سالتني عن سبب دعوتي لها رغم الايام القليلة التي تعرفت عليها فيها ، وكانها تحاول ان تجتذب كلمة الاعجاب على لساني

كنت فظا معها ولم اجد كلمات توطد تلك العلاقة الوليدة ....... حكت لي عن صديق لها ايام دراستها كانت تحبه ولكنه تزوج

وتركها وسألتني عن سبب الحزن الواضح في وجههي ونظرات عيوني ، حاولت ان ادير دفة الحوار الي شئ آخر ولكنها أصرت

ثم بعد تفكير عميق لثواني فكرت في اسرد لها القصة الحزينة التي اعيشها لأرى رأيها وقرارها فلا اريد ان تتأذى بسببي

فقد اعجبت فعلا بها ويجب المصارحة من اول الطريق تحاشيا في ان يحدث فيما بعد ما لا يحمد عقباه .

بعد ان سردت قصتي ، اجابت بأنها كانت تشعر بشئ من هذا القبيل لأن والدتها تعلم كثيرا عن تلك الاشياء !!!!!!

ثم قطع كلامنا ........ ظهور قطة صفراء كبيرة الحجم امام المنضدة التي نجلس عليها وتحدق فيً واستمر الوضع لبضع دقائق

وضيفتي في حالة ذهول ، وكانت على حق فالمكان لا يمكن ان يتواجد فيها حيوانات اليفة خصوصا في الوقت الذي يكون فيه

زوار للمكان فهناك الامن والعاملين على نظافة المكان ، كما ان المكان مغلق الا من الباب الرئيسي الذي يقبع عليه حراس !!

قالت لي ضيفتي لا تنظر الي القطة ..... ولكنني لم استطع ان ادير وجهي ثم ما لبثت القطة ان انصرفت على تمهل .

شعرت ضيفتي بالخوف واعتذرت عن تكملة الحديث وابدت العذر واسرعت نحو الباب تلوذ بالفرار ..............................

ألا كل شئ ما خلا الله باطلا

رابط هذا التعليق
شارك

استاذ حسين ..........

.شئ ما في قصتك يجعلني اتابعها

ولا اجد في عقلي مايمنعني من التصديق انها ليست مجرد عمل ادبي

اتابع الاحداث بتشوق كبير

6f77e2f685875263402c6c971910d25a.gif

رابط هذا التعليق
شارك

أخي الكريم / مش عارف :clappingrose:

فضلا أنظر المشاركة رقم 28 تجد مبتغاك

ربنا يسعدك أخي .

........................................................................................................................................

المشاركة رقم 28

عند مراجعتي لاحداث القصة فانا انقلها

من على لسان صاحبها لحضراتكم

سقط سهوا عبارة

الخمسينات والستينات من القرن العشرين

فنرجو المعذرة

عذرا استاذ حسين لم انتبه شكرا لك

رابط هذا التعليق
شارك

استاذ حسين ..........

.شئ ما في قصتك يجعلني اتابعها

ولا اجد في عقلي مايمنعني من التصديق انها ليست مجرد عمل ادبي

اتابع الاحداث بتشوق كبير

...............................................................................................................................................................................................................................................................................................................

سبحان الله قبل ان اقرأ مشاركتك قبل الدخول الي المنتدي بثوان تساءلت لماذا

لم تشارك او تزور قصتي المكرمة // (( همس )) المليئة بالمشاعر الغريبة والجريئة

والجميلة ........... شكرا لك سيدتي الليبرالية .

تم تعديل بواسطة حسين امبابي

ألا كل شئ ما خلا الله باطلا

رابط هذا التعليق
شارك

تمر أيام وتأتي ايام وصاحب الجنية لا يتغير له حال ، يعيش بين عالمين الانس والجان

لا يعلم في حقيقة هو او خيال ؟ يعيش مغيب بين الادمييين ومعلوم قدره عند الجان

لا يدري ماذا يفعل او ماذا سيكون المآل فيما يعيشه من واقع الحال فالله المشتكى

شاب ذو مظهر حسن ، مشهود له بالاخلاق الحسنة ، بلغ من العمر ثلاثين عام الان

يشعر بأشفاق محبيه وينظر بغصة الي عيون مبغضيه يقولون لو كان فيه خير اصلحه الله

كان دائما يضع نصب عينيه قول عظيم البشر محمد صلى الله عليه وسلم رسول الله

من يرد الله به خيرا يصب منه ..... والناس تبتلى على قدر ايمانهم وما شاء الله كان

صاحب الجنية يدين الي الله بدين الاسلام وجنيته حتي الان لا يعلم عن دينها شئ

سأل نفسه ذلك السؤال منذ سنين فاتت يوم ان تلاقت اعينهم في يوم من ايام الشتاء

وها هو يرقد في غرفته التي حوت الكثير من الاسرار لا يعلمه غير مدبر الليل والنهار

يتأوه كثيرا ويبكي قليلا ويناجى ربه الغالب على امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون

مجوسية هي ام يهودية ام مسيحية ام مسلمة ام كافرة لا تؤمن برب المشارق والمغارب

لو كانت كافرة لأمرت بكل سوء ونهت عن المنكر و ما ضرها اكان صاحبها معها او مع غيرها !

هيهات فهي له بالمرصاد ان يكون له زوجة او ولد او حبيبة او أنثي من البشر من قلبه قريبة

يهودية ؟ مسيحية ؟ يعلم الله السر واخفى ........

في تلك الليلة كان صاحبنا شارد الذهن معلول الجسد يتمنى الموت على الحياة فلم يعد في

الدنيا ما يسره والموت راحة له من كل بلية ولكن الاجل الذي كتبه الله لا يتغير ولا يتبدل ابدا

كان قد اسند ذراعه وراء رأسه واسلم جسده النحيل الي سريره الذي عاش معه قصته الطويلة

ثم جاءت الجنية تحتضنه بذراعيها وتضمه الي صدرها ولكنه الان يشعر بمشاعر مختلفة عما ذي قبل

شعر بسخونة جسدها الناري يسري في جسده الادمي الترابي وهي تتمتم وتقول .........

المسيـــــــــــــــــح نــــــــــــــــــــــــــــــــور ......................

ان مشاعر التضاد والبغضة التي بدا بشعر بها تجاه صديقته الجنية جعلته اشد قوة وبأسا

صرخ فيها قائلاً ..................

الله نـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــور

وكأنه يقول له افيقي فلست انا من يترك دينه من اجل عقيدة فاسدة اعتنقها عقلك

وان استطعت ان تسلبي مني الراحة وسيطرتي على الجسد فالقلب له رب واحد هو الله

اؤمن به ما حييت ولن يتزعزع ايماني به مطلقا لأني رأيت ما لم تري في عالمك المظلم

ان صاحبك يا صاحبة السمو وهو طفلا صغير رأي قيد من حديد وقشعريرة بالجسد مات

لها كل احساس وطرف ورأي النور الذي ما بعده نور يعلو فوقه ... كان حلما ذا معنى

كان بالحضرة الالهية روحا لا جسدا و معني لا تفسيرا .... لقد رأي الحق والرسالة

في منامه وهداه الله الي الصراط المستقيم ، فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر وما الله بظلام للعبيد

اذهبي بعيد عني فما المسيح ابن مريم الا كلمة القاها وروح منه فلا تقولوا على الله ما لا تعلمون

أن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون .

كان درسا قاسيا لمن تجرأت تجادل عن عقيدتها الفاسدة امام شاب في ظل الله .

لا اعلم لماذا بعد ذلك اللقاء القصير انفصل قلبي عن جنيتي واصبح جسدي أسيرا لها

بعد أن نجوت بقلبي الذي سألت الله ولبى ندائي ان لا يكون لأحد عليه سلطان الا هُـــــــو .

كان الله في عون صاحب الجنية ......................................

تم تعديل بواسطة حسين امبابي

ألا كل شئ ما خلا الله باطلا

رابط هذا التعليق
شارك

سبحان الله قبل ان اقرأ مشاركتك قبل الدخول الي المنتدي بثوان تساءلت لماذا

لم تشارك او تزور قصتي المكرمة // (( همس )) المليئة بالمشاعر الغريبة والجريئة

والجميلة ........... شكرا لك سيدتي الليبرالية .

استاذنا الفاضل حسين .......................ردك استوقفني في بدايته ونهايته

البداية كانت في تساؤلك في ذات الوقت الذي كنت اكتب مشاركتي لك ..قد يكون صدفة ولكن ان تأتيني مباشرة بعد قراءة ردك

رسالة في الواتس عن حقيقة (انا جني حقيقي)هنا كدت ان اقع في تصديق ان تلك الجنية قد حضرت مع حروفك (اللهم اجعل كلامنا خفيف عليهم )هههههه

وختمت ردك بكلمة (سيدتي الليبرالية)...هنا ابتسمت لان لاعلاقة لي بالليبرالية الا ان كنت تقصد انفتاح عقلي وانعدام المصدات الفكرية لدي

وحتى في هذه عندي بعض الخطوط الحمراء لا استطيع تجاوزها اما الفلسفة الليبرالية فكما تعلم لاحدود هناك وكل المناطق مستباحة

6f77e2f685875263402c6c971910d25a.gif

رابط هذا التعليق
شارك

في احد ايام صيف مصر الحار ذهبت الى مولاي الحسين سبط رسول الله او المنطقة التي يقال

انه مدفون فيها و انا على يقين ان جسد مولاي الحسين لا يعلم مكانه الا الله وقد آل الي زوال

ان الله قد حرم على الارض ان تاكل اجساد الانبياء فهي كهيئتها يوم ان خلقها الله لم تتغير .

زحام واناسي كثيرة تأتي تطلب الشفاعة عند الله وهذا ما لا اقبله عقيدة ولا دينا فالله مولانا

وربنا وخالقنا واليه نلجأ في الشدائد رغم حبنا الشديد لآل بيت النبي المطهر عظيم البشر

ذهب صاحب الجنية الي منطقة الحسين في منطقة الحسين على موعد مع القدر وكان يبحث عن

خاتم من عقيق اسورته من فضة ... كان يحب العقيق لجمال تركيبه ودقة اشكاله وانبعاث الصفاء منه

كان كثيرا يحلم بالعقيق والفضة وكان يريد خاتما ذو هيئة مميزة تشعره بجمال هذا الحجر الكريم

حصل على الخاتم من تاجر يبيع تلك الخواتم بجوار مقام مولانا الحسين وكان الخاتم قديما من فضة

محلى بحجر من عقيق يماني صافي اللون ليس فيه شائبة ، فرح صاحبنا بما رزقه الله ووضعه في يمنيه

ها هو ينتظر سيارة ليصل الي بيته ولكنه شعر ببرودة شديدة تكاد تصيب ذراعه بالشلل !!!

الذراع اليمنى التي يرتدى فيه الخاتم !! أظهر سر الخاتم أم كما يقول اهل الخطوة ظهرت روحانيته ؟!!

لا يدري صاحبنا ماذا يفعل ، فقد شعر بخوف فأسرع يخرج الخاتم من يديه ليضعه في جيبه

ثم استقل السيارة ورجع الي بيته مهموما لما حدث وشغوفا ان يرى او يسمع او يحلم بشئ .

وما ان ذهب الي غرفته ووضع الخاتم تحت الضوء حتي رأي الخاتم والحجر الصافي قد تغير !!

نعم ، عندما نظر الي فص العقيق وجد بداخله خط ابيض ، كالوميض أو الشهاب انه شئ اشبه

بخط مستقيم يقطعه ذيل او اعوجاج !!!!!! من اين اتي هذا ولماذا ؟ لا ادري ؟

وضع صاحب الجنية الخاتم ذو الحجر العقيق تحت وسادته مخافة ان يرتديه ونام .

رأي حلما جميلا يكاد يتذكر كل تفاصيله الي الان .... لقد تحولت غرفته الي مكان ضيق !

ولكنه منظم وجميل المنظر ويلبس ثيابا خضراء ولا يرى غير منضادة خشبية جديدة وجميلة المنظر

تجلس عليها بنت صغيرة تلبس ثيابا بيضاء نظيفة تضحك ببراءة وعذوبة لم يراها من قبل

لقد شعر انها هي نفسها صاحبته التي تأتيه قد جاءت في زي جديد وهيئة جديدة ودم جديد

انها تلهو كالاطفال ويرى حولها أواني والعاب ولكنع ما ان نظر عن يمينه حتى وجد شرفة واسعة

تطل على الشارع الرئيسي الذي يسكن فيه تماما كأن ذلك المشهد كان في غرفته التي يعيش فيها

اسرع الي الشرفة ليرى ما بخارجها ونظر فوجد الشارع قد خلا من الناس الا القليل منهم !!

رأي سيارة فارهة وبها سائق لم يرى وجهه وخرج منها رجل مهيب ينظر الي اعلي واليه !!!

يا الله انه ينادى عليها وكانه والدها او ولى امرها فهرعت تلبى ندائه واستقلت معه السيارة

وصاحبنا في ذهول مما يرى ! من هذا الرجل ولماذا اسرعت في تلبيه أمره ولماذا لم تجلس معي ؟

ثم رأي في ذلك الشارع بيت قديم عتيقا كان يٌحكى عنه عند جيرانه انه يحوي كنوز من ايام الفراعنة

كان ذلك المشهد قريبا من المشهد الذي رأه صغير ورأي نجوم السماء فوق رأسه ؟

يا الله يا عالم الأســــــــــــــــــــــــــــــرار ...........................................

م

تم تعديل بواسطة حسين امبابي

ألا كل شئ ما خلا الله باطلا

رابط هذا التعليق
شارك

استاذنا الفاضل حسين .......................ردك استوقفني في بدايته ونهايته

البداية كانت في تساؤلك في ذات الوقت الذي كنت اكتب مشاركتي لك ..قد يكون صدفة ولكن ان تأتيني مباشرة بعد قراءة ردك

رسالة في الواتس عن حقيقة (انا جني حقيقي)هنا كدت ان اقع في تصديق ان تلك الجنية قد حضرت مع حروفك (اللهم اجعل كلامنا خفيف عليهم )هههههه

وختمت ردك بكلمة (سيدتي الليبرالية)...هنا ابتسمت لان لاعلاقة لي بالليبرالية الا ان كنت تقصد انفتاح عقلي وانعدام المصدات الفكرية لدي

وحتى في هذه عندي بعض الخطوط الحمراء لا استطيع تجاوزها اما الفلسفة الليبرالية فكما تعلم لاحدود هناك وكل المناطق مستباحة

ربنـــــــــــــــــــــــــــــــــا يســــــــــــــــــــعـــــــــــــــــــــدك يــــــــــــــــــــــــــــــــــــا

clappingrose.gif هـــمٍســـــــــــــــــــــــــــــــــ المشــــــــــــــــــــــــــــــــاعــــــــــــــــــــــــــــــــــر clappingrose.gif

ألا كل شئ ما خلا الله باطلا

رابط هذا التعليق
شارك

نعتذر لأخواننا واخواتنا عن التوقف المفاجئ في سرد قصة الجنية

وصاحبها لظروف خاصة بشخص كاتبها

فالقصة ما زالت مليئة بالاحداث

و رمضان كريم معادنا بعد السحور مباشرة smile.gif

ألا كل شئ ما خلا الله باطلا

رابط هذا التعليق
شارك

لا ادري لماذا كانت تخنقني العبرات عند استحضار بدايات تلك القصة الشائكة

من حياة انسي مع جنية من عالم غير الذي يعيشه ، اكان ذلك اشفاقا لحاله

ام كان حزنا على ما حدث له ويحدث ويعيش اسيرا له حتى تلك اللحظات

لا انكر ان صاحب الجنية الحقيقي انه كان يعيش حياة حزينة في مجملها قبل

ظهور صاحبته ولكنها امتلئت حزنا بعدها ، فصار يلهث وراء الألغاز التي لا نهاية

لها ، يحاول ان يجد لكل لغز حل ولا يعلم ان الاساس واهن لا تقوم له قائمة في عقل

من حوله من الاسوياء الذين لا يرون جنية او تاتيهم او يعيشون معها رغم عنهم

اللهم الا المقادير ومن قدره الله يكون فلا مفر في ذلك ، لكن المؤلم هو ذلك

الصراع النفسي المرير الذي عاشه صاحبنا من اول يوم ظهرت له فيه والذي

يتمتثل في سؤال بسيط من اربع كلمات وحرف جر وكان السؤال هو :

هل انا مجنون ام عاقل ؟ هل ما يحدث قد يكون خارج نطاق العقل البشري فلا

يمكن الحكم عليه به ، ام هو ضرب من ضروب المرض والجنون قد بلغ مني

مبلغا لا استطيع السيطرة عليه فاستشرى في القلب والعقل والجسد ؟

هل هو عقلي الباطن يتكلم بما لا ابوح به من مكنون نفسي ؟ ولكن العقل

الباطن ليس له صوت مسموع حقيقة لا حكما ، هل بلغ بي الضعف والسلبية

ان أكون سجين افكاري المعلونة عن وجود تلك الجنية ؟ ام ماذا يحدث !!!

لماذا تفشل علاقاتي العاطفية ويحدث ما اتوقعه ولا ابوح به ؟

كيف تصل درجة الذكاء بتلك المخلوقة ان تشعر بكل خاطرة او فكرة بعقلي

بل والادهي كيف تشعر بما في قلبي صدقا ؟ أتشم رائحتي حينما افكر !!!!

سنوات من العذاب وايام من النعيم معها ولا اهتدي الي سرها لسبيل !!!

أميرة من الجن وابوها ملك واسمها سالي ............ انا كان مالي !!!!!!!!!!

كنت اتصور في يوم من الايام انها ستفعل مثل ما يحدث في الافلام وتلبي

لي كل ما اطلب لتسعد بلحظات او ايام او سنين بالقرب من حبيبها الموعود

هل كنت احب سراب ولماذا تحول الحب ولم تتحول هي الي عالمها ؟

وماذا تنتظر هي بعد سنوات قضيناها معا لتلم الشمل ونجتمع لو حق هي !

هل تتنظر ان اترك الاسلام واتحول الي دينها ؟ ام اعيش على حلم ان تسلم

لرب العالمين واتزوجها ، فكلا منا يرى انه على الحق ويريد ذلك الطريق .

لقد وصلت بي الدرجة من الخوف في التفكير حتى لعلمي انها تقرأه مباشرة

فور حدوثه وكانها قد نصبت الاجهزة الدقيقة لاستشعار افكاري !!!

لا تلازمني كل الوقت وأعلم ان لها حراس او جواسيس ينقلون تحركاتي

بكل دقة على مدار الساعة ، حتى اذا استوجب الامر التدخل منها شخصيا

آتت بقوة وحسم ...... عنيدة هي وتتجبر بقوتها على شخصي الضعيف بحجة

الحب الذي لم نجني منه سوى 3 قطط اجمل ما يكونوا انثتين وذكر !!!!!

يارب يارب يارب اليك المشتكى و انت المستعان ولا قوة الا بك .............................................

تم تعديل بواسطة حسين امبابي

ألا كل شئ ما خلا الله باطلا

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...