حسين امبابي بتاريخ: 24 يونيو 2013 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 يونيو 2013 اتذكر يوما كنت في بلاد غير بلادي اترزق فيه الله كما يقول أهلها ، صاحبت فيها زميل كان يخيل لي انه طيب القلب كان دائما يريد ان يعرف عني كل شئ ، لا اعرف اكان ذلك طبيعة فيه ام انه أراد ان يستكشف حقيقتي التي اخفيها صارحني القول انه يعلم شيخا ( كما يقولون عن من يعرف عالم الجن ) من قريته في مصر ويستطيع تقديم المساعدة طاوعته عن أمره وتكلم تليفونيا مع الشيخ وحددا ميعاد لمقابلته في بيته بناء عن رغبته و ذهبنا وكنت خائفا قليلا كان ذلك الشيخ يحمل الجنسية المصرية ولكنه اقام ببلاد الغربة سنسن طويلة حتى تغير لسانه وطباعه وهيئته ! رحب الرجل بنا وتعمد ان لا ينظر الي نظرة المحدق حتى لا يثير خوفي او شكوكي وحاول ان يكوناللقاء وديا لا اعلم لماذا فكرت في ان التزم الصمت وقلت في نفسي لو ان هذا الشيخ يعلم حقا حقيقة أمري لتكلم تكلم معه صاحبي وانا استمع ، كان مجمل الكلام يدور عن حقيقة مس الجن لي او عشقهم والعلاج طلب مني الشيخ أن اغمض عيني ووضع يديه اليمنى على رأسي ثم تلا لآيات من الذكر الحكيم لم يهتز لي جفن من تلاوته وسالني متعجبا بعد ان كان ينتظر ان ارتمي على الارض صرعا من قراته هل أحسست بشئ ؟ قلت لا ! قال اذا قف في منتصف الغرفة واغمض عينيك !!! كانت تلك محاولة بائسة منه ليظهر بمظهر العارف امام صديقي الذي اتى بي اليه وقمت بالوقوف كما طلب مني استرسل يقرأ بعض الايات من الذكر الحكيم وتعلمون ان الشخص الطبيعي عندما يقف مغمضا عينه قد يشعر بدوار خفيف او عدم اتزان قدميه وهذا شئ طبيعي ليس فيه شئ من عمل الجان ثم تحولت حنجرته الي غير الصوت الذي كنت اسمعه منه امعانا في احساسنا انه رأهم او شعر بهم وصدق حدسي في ذلك فقد قال موجها سؤاله الي من لا نراهم انا وصديقي ........................ هل الجثة التي أمامكم معها قرناء من الجن ؟ هل هؤلاء القرنا مسلمين ام غير مسلمين ؟ اذا كانت الاجابة بنعم ييتحرك قليلا جهة اليمين وان كانت الاجابة لا يتحرك قليلا ناحية اليسار احسست انني اتحرك يميناويسارا ولكنه كان احساس كاذب أو رد فعل طبيعي لما حدث وقد رأيته يفعلونه في برامج الشيوخ الكذبة ثم قال لي الشيخ وهو مزهو بنفسه الان افتح عينيك !!! واجلس هنا ، ثم تلا بعض ايات اخري من الذكر الحكيم وقال لي احضر بعضا من ماء زمزم وتوضأ به عند كل هواجس تاتيك !!!! وان تكاسلت فأغسل بالماء آذنيك !!!!! وانصرفنا .................. ثم قال لي صديقي بعد ما اختلى به الشيخ كانه يريد ان يقول له شيئا لا يريدني ان اسمعه قال لي صديقي يقول الشيخ انك شخصا مسلط على هلاك نفسه !!! وما ياتيك من الجن هم شياطين هوائية !!!! تتلاعب بك كان الشيخ من ذوي منطق ( أكل العيش يحب الكذب احيانا ) وانتهي الامر ......................................... ألا كل شئ ما خلا الله باطلا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
حسين امبابي بتاريخ: 25 يونيو 2013 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 يونيو 2013 (معدل) من هو هذا الرجل ذو الرداء الاسود والعمامة السوداء الذي أراه دائما في احلامي يجلس بجوار الكعبة يعظ جمع من الناس ؟ رايته أكثر من مرة وكانني مرتبط بحياته او ماوراء قصته التي ما عرفت منها غير القليل من احداث تلك الاحلام !!! كان حلما واحد يتكرر بمواقف مختلفة ... رجلا مهيب يلبس الاسود من الثياب بعمامة سوداء على رأسه يعظ الناس كان الموقف الاول بجوار الكعبة حيث يجلس ذلك الرجل على اريكة خشبية قديمة وحوله جمعا من الناس ينصتون اليه قدمت اليهم وكانهم لا يرونني ولا يشعر بي أحد منهم حتى ذلك الرجل المهيب الي احببت التفرس في وجهه الصبوح ثم فجاة جاء من على يمين الناس وعلى حين غرة رجل قبيح الوجه يركب فرسا ويمسك رمحا يحاول قتل الرجل الواعظ لكن يحدث شئ غريب جدا !! هو ان الناس لا تشعر ايضا بذلك الرجل القبيح ولكن الواعظ يراه ولا يعبء به !!! اراني مشدود بنظري الي حيث يتوجه المرتجل فرسه فأراه يهرول بعيدا جدا حيث ينتهي بك النظر الي مدى بعيد كان المدهش في الامر ان الموقف الواحد يكرر اكثر من مرة في الحلم وكانه اعادة لمشهد يراه المخرج غير جيد الاداء تكرر الموقف على نفس الصورة وتابعت ذوالفرس بنظري حتى اختفي بعيدا ثم عاد من حيث اتي والناس غافلة عنه انني انظر الي الرجل المهيب يعظ الناس في هدوء ورزانة غريبة ولا يخلو الامر من نظرة استهزاء بالرجل القبيح اذا الرجل الواعظ المهيب قوي لا يقدر عليه ذاك القبيح ولكن لماذا لا يشعر به الناس ؟ هذا ما حيرني في الامر كله ؟ تكرر المشهد باحداث جديدة كنت انا بطلها !!! نعم كنت البطل فيها فعندما عاد ذو الفرس يحاول رمى الواعظ بالرمح وكانه في معزل عن الواعظ لا يقدر عليه ولا يستطيع الوصول اليه .... سارعت اجري وراءه لأنظر ماذ أري من أمره كاننا في صحراء قاحلة شديدة الحر ولكنهم يلبسون ثياب غليظة منها ما يقال عنها انها للنعيم واخري للعذاب !!!! وصل الرجل القبيح الي مبني اشبه بالقعلة او الحصن اسواره عالية وحوله اشجار !!! لا اعلم من اين اتت هنا ؟ انه كالمجنون يدور حول الحصن ولا يهتدى الي سبيل للوصول الي ابوابه المنيعة وتراه ينظر الي اعلى السور يظن انه قد يصل اليه برمحه الطويل ولكن هيهات هيهات فالحصن قد يبهرك جمال بناءه واحكام اسواره العالية وقفت بعد ان علمت يقينا ان القبيح ذو الفرس لن يستطيع الهجوم على الحصن او اختراقه وظل يلهث حوله !!! ................ يا ترى ما تفسير ذلك الحلم الغريب ........................... تم تعديل 25 يونيو 2013 بواسطة حسين امبابي ألا كل شئ ما خلا الله باطلا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
حسين امبابي بتاريخ: 28 يونيو 2013 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 يونيو 2013 (معدل) نعم كانت ليلة من الف ليلة وليلة،حدثت في القرن الحادي والعشرين في غرفة نوم صاحبنا تعدت الساعة الثانية عشر بعد منتصف الليل ويجلس صاحب الجنية امام الكمبيوتر يبحث عن العلاج او الترفيه عن نفسه بمحادثة اقرانه خارج حدود لبلد الذي يعيش فيه . لا اعلم لماذا حل السكون الشقة كلها في تلك الليلة وكاننا في قبر ولسنا في شقة سكنية بدون مقدرمات درامية كالتي كانت تحدث لصاحبنا ظهرت على شاشة الكمبيوتر رسالة قصيرة من متحدث لا اعلمه وكانت المفاجاءة ان قالت الجنية انا هي التي تتحدث اليك ظننت ان الامر قد يكون حيلة او دعابة من بعض الاصدقاء ولكن لهجة الحديث بدت جدية قالت انا جنيتك وتستطيع ان تراني ! كيف ؟ قالت عن طريق الكاميرا ؟ وبالفعل ظهرت على شاشة الكمبيوتر عبر نافذة الكمبيوتر شابة لم اري في حياتي مثل في جمالها تحدثت الي قائلة انها تستطيع الان الحضور الي حيث اجلس في غرفتي ولكن بشرط ! اشترطت شرطا قد يؤدي الي موتي مريضا وهو ان اشرب دما من نوع خاص بالتواليت تيقنت وقتها وبعد هذا الشرط الذي لم استجب اليه بطبيعة الحال انها ليست جنيتي فهذا شرط قد يؤدي الي الاضرار بصحتي وقد يؤدي فعلا الي التسمم والموت السريع انتابتني حالة من الشعور بالخوف من ان تكون هي بالفعل وان تأتي بالاذي لعدم استجابتي لطلبها ولكن ما حدث كان عكس المتوقع ، لقد شعرت بانامل تداعب شعري وسمعت من يناديني باسمي فطمان قلبي وقتها من ان شئ كنت اخشي ان يحدث لن يحدث والحمد لله عل هذا . بعد ايام جائتني رسالة من زميلة باحدي المنتديات الروحانيةالتي اشتركت فيها بحثا عن علاج وتأسفت من الموقف الذي صدر منها وانها انسية وليست جنية وهي مغربية الجنسية وقد شعرت بالتعاطف لقصتي ، فنهرتها لسبب انني قد يمكن ان استسلم وقتها للطلب وانفذه وساعتها ستعيش العمر كله بتأنيب الضمير لو ادي ذلك الي وفاتي . فعللت ان حب البقاء في الانسان سيكون الحافز لمنع تلبية الطلب ولما سالتها عن سر ذلك الطلب الغريب قالت ان الدجالين والنصابين على النت يطلبون مثل هذا الاشياء لايهام الضحية ان شئ سيحدث وانهم يعلمون ما لا نعلم من امور الجن والعالم السفلي كما يقولون عنه . كانت دعابةمن العيار الثقيل فقد كاد قلبي ان يتوقف ساعة أن رأيتها على شاشة الكمبيوتر لقد ظننت فعلا انها قد تكون جنيتي الجميلة ولكن لا اخفي سرا ان تلك الشابة فاقتها جمالا وسحرا من نوع المغرب العربي !! مسكينة هذه الشابة !!!!!!!!!!!!!!! تم تعديل 28 يونيو 2013 بواسطة حسين امبابي ألا كل شئ ما خلا الله باطلا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
حسين امبابي بتاريخ: 22 يوليو 2013 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 يوليو 2013 بسم الله الرحمن الرحيم الاخوة والاخوات ، قد وعدتكم سابقا بتكلمة القصة في شهر رمضان المبارك ولكنني ولأسباب خارجة عن ارادتي لن استطيع تكملة القصة التمس من حضراتكم تفهم موقفي بارك الله فيكم جميعا وكل عام وانتم بخيـــــــر ألا كل شئ ما خلا الله باطلا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان