سمير غصن.. أستاذ الفلسفة الذي قاوم الشقاء بالطبيعة
اونيلا عنتر
في قاعة الاستراحة الخاصة بالأساتذة، يُخبر أستاذ الرياضيات الشاب زميله أن الحصة التي أعطاها للتوّ ربما تكون الأسوأ في تاريخه المهني القصير. يقول إنه لم يتوقف عن النظر إلى ساعة يده التي بدت عقاربها الرفيعة وكأنها لا تتحرك أبداً. الأساتذة يتعبون أيضاً. وعندما ينظرون إلى ساعات أيديهم ويخالهم التلاميذ يحسبون الوقت من أجل حسن إدارة الحصة، يكونون في الحقيقة، وفي أحيان كثيرة، يقيسون مدى قدرتهم على التحمّل بعد، حالهم حال التلاميذ.
لكن لتلا