اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

سرعة الغضب


mb14

Recommended Posts

احيانا الواحد يكون عارف عيب فيه بس مش قادر يغيره

الهدوء دى طبعى عموما لكن فجاة عند حدوث نقاش او خلاف على شئ ويتحول الموضوع الى شئ من السخونه افاجأ برد فعلى الشديد وغضبى الذى بدون حدود على من يناقشنى وربما يتطور الموضوع للخطأ .

بعد مرور وقت واراجع نفسى اجد ان الموضوع لا يستحق كل هذا الغضب وان الموضوع لا يستحق كل هذا الانفعال .

القريبين منى عرفوا هذا العيب فى وبدأوا يتعاملون معى على هذا الأساس الزملاء والرؤساء والزوجة(لولا طولة بالها لكان هناك تطورات اخرى) ولكن كل هذا لحسن حظى ان حولى ناس طيبين.

قرأت هذه القصة قريبا :

" تقول الحكاية اليلبانية القديمة ان محاربا من" الساموراى" تحدى احد الحكماء"الزن" ان يصف له الفردوس والجحيم فأجاب فى ازدراء:"ما انت الا حثالة ولن اضيع وقتى مع امثالك "

اشتعل غضب الساموراى لجرح كرامته وعلى الفور اشهر سيفه صارخا :"والآن يجب ان تموت جزاءوقاحتك".

وأجاب الحكيم بوداعه :"ذلك هو الجحيم".

هدأ الساموراى اذ رأى الحقيقة واضحه فى قول الحكيم عن الغضب الذى تأجج داخله وكاد ان يحوله الى قاتل فأغمد سيفه وانحنى شاكرا الحكيم على هذا الدرس فأجاب الحكيم وذلك هو الفردوس ."

طبعا ان عشت فى هذا الجحيم العديد من المرات بسبب الغضب السريع ولكن أتمنى ان اعيش فى الفردوس .

كيف لى ذلك ؟

يا ريت حد يقولى

ومن لا يحب صعود الجبال يعش أبد الدهر بين الحفر
رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

التعوذ بالله من الشيطان الرجيم عند الاقتراب من حالة الغضب.

و هذه الطريقة فعالة.. جداً.. اي والله!

بدل ما في احدى المرات ينتهي بكم احال في قسم الشرطة نتيجة الاختلاف على ماتش كورة!

كنت اعرف واحد كدة و مابطلش الحكاية دي الا لما وصلت للقسم!

خد بالك!! mc:

أنفال

ktbto2.gif
رابط هذا التعليق
شارك

الأخت العزيزة /أنفال

اشكرك على النصيحة الغالية

وقد قرأت حديث عن الرسول (ًص) انه يمكن للانسان ان يطفئ الغضب بالوضوء ولو كان واقفا ليجلس ولو كان جالسا ليدضجع

فالغضب من الشيطان والشيطان من النار والماء يطفئ النار

وعلى فكرة انا ما بحبش أتفرج على الكورة ولا بتكلم فيها ابدا.

وربنا يبعدنا عن الأقسام .

ومن لا يحب صعود الجبال يعش أبد الدهر بين الحفر
رابط هذا التعليق
شارك

الاخ الكريم ام بى

دعنى القى بين لديك هذه الحروف واتمنى ان تخفف عنك معاناتك من جمرات الغضب

وفقك الرحمن للخير

من الهدى النبوى فى كراهة الغضب

قال تعالى : (وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ )[ الشورى الآية 42]

وقال تعالى : (الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) آل عمران .

وقال تعالى :( وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ) سورة فصلت .

وقال تعالى : (وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا) الفرقان الآية 63

عن أبي هريرة رضي الله عنه " أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم أوصني فقال : لا تغضب فردد مراراً فقال : لا تغضب " رواه البخاري.

وعن أبي الدرداء رضي الله قال : " قلت يا رسول الله دلني على عمل يدخلني الجنة قال : لا تغضب " رواه الطبراني بإسناد حسن .

وقد حث رسول الله صلى الله عليه وسلم على كتمان الغضب فقد روى أبو هريرة رضي الله عنه أن النبي صلىالله عليه وسلم قال : " ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب" رواه البخاري ومسلم .

وعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بقوم يصطرعون فقال : " ما هذا ؟"

قالوا فلان لا يصارع أحداً إلا صرعة فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " أفلا أدلكم على من هو أشد منه ؟ رجل كلمه رجل فكظم غيظه فغلبه وغلب شيطانه وغلب شيطان صاحبه".

وعن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا معاوية إياك والغضب ، فإن الغضب الإيمان كما يفسد الصبر العسل" .

وقد رفع الإسلام من أجل ذلك من مرتبة الحلم ،وجعل من كظم الغيظ وسيلة إلى التقرب إلى الله عز وجل ورفع درجات صاحبه يوم القيامة . عن معاذ بن أنس الجهني رضي الله عنه أن النبي صلىالله عليه وسلم قال : " من كظم غيظاً وهو قادر على أن ينفذه دعاه الله على رؤوس الخلائق يوم القيامة حتى يخيره من الحور العين فيزوجه منها ما شاء ".

وقد مدح النبي صلى الله عليه وسلم الأشج قائلاً له : " إن فيك خصلتين يحبهما الله الحلم والأناة " رواه مسلم .

وقد روي عن عكرمة في قوله تعالى : " وسيداً وحصوراً " قال : السيد الذي لا يغلبه الغضب . كما روى الإمام الغزالي (1) عن الحسن رضي الله عنه قوله : " يا ابن آدم كلما غضبت وثبت وأوشك أن تثبت وثبة فتقع في النار " .

قال الخطابي (2) : معنى قوله [ لا تغضب ] اجتناب أسباب الغضب وألا تتعرض لما يجلبه ، وأما نفس الغضب فلا يتأتى النهي عنه لأنه أمر طبيعي لا يزول من الجبلة . وقال غيره: ما كان من قبيل الطبع الحيواني فلا يمكن دفعه ، وما كان من قبيل ما يكتسبه بالرياضة فهو المراد. وقيل : لا يفعل ما يأمرك به الغضب .

قال ابن البطال (2) : يعني أن مجاهد النفس أشد من مجاهد العدو لأنه صلى الله عليه وسلم جعل الذي يملك نفسه عند الغضب أعظم الناس قوة . وقال ابن حيان : أراد لا تعمل عند الغضب شيئاً مما نهيت عنه . ويجمل الإمام الغزالي (1) .

رأيه في الغضب : " فأقل الناس غضباً أعقلهم ، فإن كان للدنيا كان دهاء ، ومكراً وإن كان للأخرة كان حلماً وعلماً .وقد قيل لعبد الله بن المبارك أجمل لنا حسن الخلق . فقال ترك الغضب ".

الآثار الصحية السيئة للغضب على البدن:

إن الانفعالات الشديدة والضغوط التي يتعرض لها الإنسان كالخوف والغضب يحرض الغدة النخامية (3و4) على إفراز هرمونها المحرض لإفراز كل من الإدرينالين والنور أدرينالين من قبل الغدة الكظرية ، كما تقوم الأعصاب الودية على إفراز النور أدرينالين .

إن أرتفاع هرمون النور أدرينالين في الدم يؤدي إلى تسارع دقات القلب ، وهذا ما يشعر به الإنسان حين الإنفعال والذي يجهد القلب وينذر باختلاطات سيئة . فهو يعمل على رفع الضغط الدموي بتقبيضه للشرايين والأوردة الصغيرة ، كما أن الارتفاع المفاجيء للضغط قد يسبب لصاحبه نزفاً دماغياً صاعقاً يؤدي إلى إصابة الغضبان بالفالج ، وقد يصاب بالجلطة القلبية أو الموت المفاجئ ،وقد يؤثر علىأوعية العين الدموية فيسبب له العمى المفاجيء ، وكلنا يسمع بتلك الحوادث المؤلمة التي تنتج عن لحظات غضب (4)

هذا وإن ارتفاع النور أدرينالين في الدم يحرر الغليكوجين من مخازنه في الكبد ويطلق سكر العنب مما يرفع السكر الدموي ، إذ من المعلوم أن معظم حادثات الداء السكري تبدأ بعد أنفعال شديد أو غضب . أما ارتفاع الأدرينالين فيزيد من عمليات الإستقلاب الأساسي ويعمل على صرف كثير من الطاقة المدخرة مما يؤدي إلىشعور المنفعل اوالغضب بارتفاع حرارته وسخونة جلده (4) .

كما ترتفع شحوم الدم مما يؤهب لحدوث التصلب الشرياني ومن ثم إلى حدوث الجلطة القلبية أو الدماغية كما يؤدي زيادة الهرمون إلى تثبيط حركة الأمعاء ومن ثم إلى حدوث الإمساك الشديد . وهذا سبب إصابة ذوي المزاج العصبي بالإمساك المزمن .

ويزداد أثناء ثورات الغضب (4) إفراز الكورتيزون من قشرة الكظهر مما يؤدي إلى زيادة الدهون في الدم على حساب البروتين ، ويحل الكورتيزون النسيج اللمفاوي مؤدياً إلى نقص المناعة وإمكانية حدوث التهابات جرثومية متعددة ، وهذا ما يعلل ظهور التهاب اللوزات الحاد عقب الانفعال الشديد ، كما يزيد الكورتيزول من حموضة المعدة وكمية الببسين فيها مما يهيء للإصابة بقرحة المعدة أو حدوث هجمة حادة عند المصابين بها بعد حدوث غضب عارم .

وقد أثبتت البحوث الطبية الحديثة (5) وجود علاقة وثيقة بين الانفعالات النفسية ومنها الغضب وبين الإصابة بالسرطان . وتمكن العلم أن يبين مدى خطورة الإصابة السرطانية على إنسان القرن العشرين ،قرن القلق النفسي ، وأكدت الدراسات أن الأشخاص الذين يعانون من انفعالات نفسية مريرة بصورة مستمرة يموتون بالسرطان باحتمال نسبي أكبر .

فالانفعالات النفسية تولد اضطراباً هرمونياً خطيراً في الغدد الصماوية يؤدي إلى تأرجح في التوازن الهرموني بصورة دائمة ، هذا التأرجح يساعد على ظهور البؤرة السرطانية في أحد أجهزة البدن .

ويرى بعضهم (4) أن التأثيرات التي تحصل في البدن نتيجة الغضب الشديد والذي يسبب فيضاً هرمونياً يؤدي إلى ما يشبه التماس الكهربائي داخل المنزل بسبب اضطرابات الدارة الكهربائية ، وما ينتج عن ذلك من تعطل في كافة أجزاء الدارة الكهربائية .

ولا شك أن نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم قد عرف بنور الوحي خطورة هذه الانفعالات النفسية على مستقبل المجتمع الإنساني قبل أن يكتشف الطب آثارها ، ودعا بحكمة إلى ضبط انفعالاتهم ـ قدر المستطاع ـ [ لا تغضب ]محاولاً أن يأخذ بأيديهم إلى جادة الصواب ـ رحمة بهم ـ وحفاظاً على صحة أبدانهم من المرض والتلف ، لكنه ـ عليه الصلاة والسلام ـ كان يعلم في نفس الوقت طبيعة النفس البشرية ، ويعلم أن الإنسان لحظة غضبه قد لا يقوى على كتم غضبه ، خاصة إن كان يغضب لله أو لعرض أوماله ، فإذا به يصف العلاج قبل أن يستفحل الغضب ، وقبل أن يقدم الغاضب على فعل لا تحمد عقباه .

الهدي النبوي في معالجة الغضب : سبق طبي معجز

لا شك أن سرعة الغضب من الأمراض المهلكة للبدة والمستنفذة لقواه (6) وقد جاءت التعاليم النبوية بطرق ناجعة لمكافحة الغضب والحد من تأثيره السيء على البدن وعلى المسلم أن يروض نفسه على الحلم (7) فبالحلم تستأصل جذور العداوات من النفس وتستل الخصومات من القلوب . وقد أوتي رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ كما نعلم من سيرته ـ أوفى نصيب من الحلم وسعة الصدر وضبط النفس عند الغضب .

عن أبي هريرة رضي الله عنها أن سيد الخلق صلى الله عليه وسلم يقول : " أربع من كن فيه وجبت له الجنة وحفظ من الشيطان : من يملك نفسه حين يرغب وحين يرهب وحين يشتهي وحين يغضب " .

وقد نقل العلامة ابن حجر الطوخي قوله : " أقوى الأشياء في دفع الغضب استحضار التوحيد الحقيقي وهو أن لا فاعل إلا الله وكل فاعل غيره فهو آلة له ، فمن توجه إليه بمكروه من جهة غيره ، فاستحضر أن الله لو شاء لم يمكن ذلك الغير منه ، اندفع غضبه " . قال ابن حجر : " قلت وبهذا يظهر السر في أمره صلى الله عليه وسلم الذي غضب أن يستعيذ بالله من الشيطان لأنه إذا توجه إلى الله في تلك الحالة بالاستعاذة من الشيطان أمكنه استحضار ما ذكر " .

عن سلمان بن سرد رضي الله عنه قال : استب رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم وأحدهما يسب صاحبه مغضباً قد احمر وجهه . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " إني لأعلم كلمة لو قالها لذهب عنه ما يجد لو قال : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم " رواه البخاري ومسلم .

يقول د. إبراهيم الراوي (8) ينصح علماء الطب النفسي الأشخاص الذين يتعرضون إلى نوبات الغضب إلى تمارين خاصة تؤدي إلى نتائج مذهلة ، مم يسبب استرخاء في الذهن يؤدي إلى إخماد الثورة العصبية ، منها أن يعدّ الشخص من 1ـ 2ـ 3 .. وحتى 30 قبل أن ينطق بأي حرف . هذه حقيقة فى مجال الطب النفسي اكتشفها نبي الإسلام صلى الله عليه وسلم حين أمر الغاضب أن يتعوذ بالله عدة مرات وهذا واضح من مفهوم الآية الكريمة : ( وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العلم ) صدق الله العظيم .

ويبدوا من هذا القبيل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم الغاضب إلى السكوت وعدم النطق بأي جواب . عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا غضب أحدكم فليسكت " .

وتغيير الوضعية ، هدي نبوي كريم له فائدة عظيمة في تهدئة ثورة الغضب عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس ، فإن ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع " .

ويعلق د. الراوي (8) قائلاً : يوصي الطب الحديث كل من يتعرض للغضب الشديد والانفعالات النفسية بالاسترخاء قبل إطلاق العنان للجوارح واللسان . وهذه الحقيقة الطبية كان لها بالغ الأثر في الوقاية من أخطر الأزمات عندما يوفق المرء في تمالك نفسه عند الغضب والتي اكتشفها نبي الرحمة في أعماق النفس البشرية حين أمر الغاضب الواقف أن يجلس .

وقد وفق د. حسان شمسي باشا (3) إلى كشف الإعجاز الطبي في هذه الوصفة النبوية إذ كتب يقول :" جاء في كتاب هاريسون الطبي أنه من الثابت علمياً أن هرمون النور أدرينالين يزداد بنسبة 2_ 3 أضعاف لدى الوقوف بهدوء لمدة خمس دقائق أما هرمون الأدرينالين فيرتفع ارتفاعاً بسيطاً في الوقوف لكن الضغوط النفسية تزيد من نسبته في الدم … ولا شك أن ارتفاع العاملين معاً ، الغضب والوقوف يرفع نسبة هذين الهرمونين بشكل كبير .

فمن علم النبي صلى الله عليه وسلم أن هذه الهرمونات تزداد بالوقوف وتنخفض بالاستلقاء حتى يصف هذا العلاج ؟ .. لا شك أنه وحي يوحى إليه، عليه الصلاة والسلام .

ومن هذا القبيل ما رواه أبو سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن الغضب جمرة في قلب ابن آدم ، ألا ترون إلى حمرة عينيه وانتفاخ أوداجه ، فمن وجد من ذلك شيئاً فليلصق خده بالأرض " رواه الترمذي وقال حديث حسن .

وهذا إشارة (1) إلى الأمر بالسجود وتمكين أعز الأعضاء من أذل المواضع لتستشعر به النفس الذل وتزيل به العزة والزهو الذي هو سبب الغضب .

والاغتسال بالماء البارد (8) أو غسل الوجه واليدين به ، أحدث توصية طبية لها أثرها البالغ في تهدئة الجهاز العصبي . فالغضب (9) يتولد من الحرارة العامة والتعرق والإحساس بالضيق ، ويأتي الماء البارد ليخفف من هذا الأعراض . والوضوء الذي وصفه النبي صلى الله عليه وسلم يضفي ، فوق ذلك ، شعوراً بالعبودية لله عند قيام الغاضب بهذا الفعل التعبدي ، يزيد من إحساسه بالأمن والرضى . وهذا مصداق ما رواه عطية السعدي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا غضب أحدكم فليتوضأ فإنما الغضب من النار " وفي رواية " إن الغضب من الشيطان وإن الشيطان خلق من النار وإنما تطفأ النار بالماء ، فإذا غضب أحدكم فليتوضأ " رواه داود .

وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

عندما تشرق عيناك بإبتسامة سعادة

يسكننى الفرح

فمنك صباحاتى

يا ارق اطلالة لفجرى الجديد

MADAMAMA

يكفينى من حبك انه......يملأ دنياى ....ويكفينى

يا لحظا من عمرى الآنى.....والآت بعمرك يطوينى

يكفينى .....انك........................تكفينى

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزي ( سريع الغضب )

لا يوجد مجال بعد الكلام الحكيم الذي قيل سابقا .. من أيات كريمة وأحاديث نبوية عظيمة..

ودعني اسرد لك قصتي ..

فأنا تحولت خلال بعض أشهر من انسان سريع الغضب .. ثائر -ربما بدون قضية أساسا - الي انسان يضرب به المثل في ..الهدوء ..وأحيانا البرود !!

أولا يجب ان تعلم ان الانسان يمكنه عبر سنوات حياته ان يغير من اخلاقه فليس صحيح ان الطبع يغلب التطبع ..

لان الرسول الكريم يقول ( حسنوا أخلاقكم )

لذا فعليك أولا ان تضع في رأسك انك تستطيع ان تصبح انسان هادئ ..

ثانيا: يقول الحكيم المجهول ( ان الكوب الاقل امتلاءا بالماء اسرع غليانا ... )

يعني الانسان العاقل لا يغضب بسهولة .. لان عقله ممتليء الفطنة ...

اذن نتفق علي ان الغضب من علامات (عدم الاتزان )

طيب كل ده كلام جميل بس طبعا اسهل حاجة في الدنيا انك تقدم النصائح ... :) واصعب حاجة طبعا أنك تنفذ النصائح !!!!!

المهم انا هاحكي لك عن تجربتي في الانقلاب من الغضب الي الهدوء ..

ببساطة انا وضعت في راسي ان الناس كلها بدأت تشتكي مني ، والبعض صار يبعد عني .. لاني سريع الغضب ...حتي اخواتي بدأوا في تجنبي وقت الغضب ...

وكما تذكرت اشخاص عزيزين علي جدا .. اصابهم عدة أمراض مثل الضغط والقلب .. ألخ بسبب العصبية ...

وكمان علمتني مواقف الحياة .. ان الغضب عمره ما كان من صفات الشخصية القوية .. بل أحيانا يقودنا الغضب الي ارتكاب حماقات مثل السب والضرب ... ألخ ..

وتعلمت ان المواقف الصعبة لا ينفع حلها الغضب ... بل التفكير في هدوء ....

وعموما كان سلاحي في التغلب علي الغضب هو القرآن الكريم .. فبدأت في الحفظ والحمد لله ..

وكذلك المواضبة علي الصلاة ... وقراءة سير من كان يضرب بهم المثل في الحلم مثل الاحنف بن قيس ...

وعموما التقرب من الله هو الذي ساعدني ولله الحمد في التخلص نهائيا من العصبية وسرعة الغضب ...

رابط هذا التعليق
شارك

الأخت العزيزة /bentmasria

شكرا جزيلا على هذه المعلومات القيمة والمفيدة لى وقد قمت بطباعتها والاحتفاظ بها والكثير منها جديد على خصوصا الطبية .

أخى العزيز /ابو خليل

بارك الله فيك وقد استفدت كثيرا جدا من تجربتك الشخصية مع الغضب السريع .

شكرا جزيلا لكما وجعلنا الله أخوة متحابين دائما بدون غضب .

ومن لا يحب صعود الجبال يعش أبد الدهر بين الحفر
رابط هذا التعليق
شارك

جزاك الله خير

نسيت احكي لك عن انسان كان له دور كبير في اني بطلت عصبية ..

زميل لنا هنااسمه ( ن )

والله له مني كل الشكر ..

ن هذا كان كل يوم ييجي يحاول ينرفزني بأي اسلوب مثلا يقول لي :

انا لو ابني حاول يطلب يد بنتي في المستقبل في الجامعة هاقول له : يا ابن الdog انا مش هاجوزك بنتي ..!!

وغيرها من البذائات كثير!!!

والمشكلة اننا نعيش في سكن عزاب !

يعني وشي في وشه ليل نها ر

في الشغل وفي البيت

وطبعا احنا في غربة !! وكل واحد جي وجواه هموم الدنيا ..

المهم

اتنرفزت عليه مرة ومرتين ..

وكنت برد عليه ردود من نفس نوعية كلامه ..

وبعد كدة فكرت ..

وبدأت في التظاهر أمامه بالبرود التام ..

وهو يحاول اثارتي ..

وانا ابتسم

وارد بكلمة طيبة

حديث أو أية ..

فكان ينحرج

ويقول لي : انا عارف انك بتغلي من جواك ..

وارد برضة بالابتسام واللا مبالاة ..

كان هذا من ثلاث سنوات ..

والأن

صرت أنا اللي انرفزه !!! ..

وأصبح يقول لي : انا بقيت صبور إزاي !!! ..

وحقيقي حقيقي

له مني كل كل الشكر

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...