أبو محمد بتاريخ: 3 يونيو 2013 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 يونيو 2013 بصراحة كان عندى أمل .. وكنت على استعداد للاصطفاف خلف الرئيس فى موضوع الأمن المائى ولكن بعد أن رأيت ما فاتنى من الاجتماع "الوطنى" افتكرت سعد زغلول واللى قاله وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة مصر تحت قبادة هذه الجماعة تلفظ أنفاسها الأخيرة يا نلحقها يا منلحقهاش وبالمرة .. خدوا دى .. إتسلوا (على رأى مبارك) طيب ترعة السلام للشركات القطرية فى وسط سيناء ويمكن وراها فايدة إنما نتبرع باللى بنتنشق عليه من ماء للأهل والعشيرة فى غزة ؟ فهذا كثير .. كثير والله ويصل إلى حد الخيانة العظمى نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
White heart بتاريخ: 3 يونيو 2013 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 يونيو 2013 على العموم يا أستاذ وايت فلنبق كما نحن الآن (أنت وأنا) وسأركز أنا على من كان له موقف "مشابه" لرأيك فى الأمس القريب ومنهم وزير الرى (اللى كان فى وادى غير وادى النيل) والذى أتحفنا بتصريحات : من عينة "لا تأثير على حصة مصر" .. "لا أضرار من بناء السد" إلى أن اعترف اليوم رؤساؤه (واللى مشغلينه) بوجود أخطار وليس خطر ولكنني يا عزيزي لم يحدث وأن ذكرت ان ليس لسد النهضة الاثيوبي أى تأثير على مصر، والا لما كنت لأتحدث بمنتهي الوضوح والصراحة ومنذ بداية حوارنا، عن " الثمن " الذي يجب إحتواءه، وحصره في بعض التضحيات والتنازلات " الصعبة " في سبيل إبرام إتفاقيات ومعاهدات جماعية معاصرة ... فلم أنكر بالمرة، ولم أهول، ولم أستخف .. اذن سامحني رأيي لا يتشابه من قريب أو بعيد مع رأى وزير الرى الذي تتحدث عنه. إلا أن رأيك (يبدو لى) أنه يجب أن يُعاقب المصريون على تأخرهم فى تنمية مواردهم المائية بقبول الاعتداء على "الحق" n2&( لا يا عزيزي ,,, انا لم أتحدث عن أى " عقوبات " ... رجاء لا تضع على لساني ما لم أقله! أن يُخطئ المرء ويتكاسل، ويتراخى، وبعدها يُصبح مُطالب في أن يدفع ثمن خطأه ... لا يعني بالمرة انه يتم عقابه! انا إعتبرت سد النهضة هذا جرس إنذار (ليس جديد) ولكنه أكثر جدية مما ذي قبله، أى يجب البدء "أخيراً" فى التعاطي مع هذا الملف بالأسلوب والشكل الذي كاااااااااااان من المفروض التعاطي معه منذ عقود .. ولأننا لم نفعل أذن فهناك " ثمن " <<< وليس عقاب >>> يجب ان نتكبده في أثناء تدبر سواء تنمية مواردنا المائية (وباقي الموارد) الأخرى، سواء التحكم فى " حنفية " التكاثر الأرنبية ... والإستعداد للأصعب الآتي لا محالة على العالم أجمع بصفة عامة، وعلى منطقتنا والمناطق التى تخضع وتمر بالظروف المشابهة بصفة خاصة .... تفرق كتير. وأعرف - مقدما - أنك مقتنع بأنه ليس حقا بالمرة نعم .... قناعتي كذلك. 1- يُصبح حق، اذا كان " الشركاء " لم يعترضوا عليه يوماً... (خاصة عندما يكونوا الطرف الأضعف! ) 2- يُصبح حق، إذا كان هناك معاهدات وإتفاقيات شراكة حقيقة موقعة بين الجميع، وبِحٌر إرادتهم وإختيارهم ( وليس على شاكلة شئتم أم أبيتم! ) 3- يُصبح حق، إذا كان العدل والإنصاف هو إطاره، وقاعدته. تابعت الاجتماع "الوطنى" وساءنى عدم وجود متخصص "واحد" فى ذلك الاجتماع وساءنى أكثر ذلك الاتجاه فى الكلام عن تفادى التأثيرات التى استخلصتها الرئاسة فهذا (إما عن غباء أو عن سوء قصد) هو اعتراف بالسد .. وتنازل عن الحقوق قناعتي أيضاً تامة، بأنه حتى ولو كان السادة " البرادعي " أو "أحمد شفيق" أو غيرهم ... بل حتى ولو كان الرئيس السابق حسني مبارك وحكومته، هم من كانوا " اليوم " مازالوا فى الحُكم، لم يكن ليستطيعوا تغيير أى شئ فيما يخص السيناريو الدائر حالياً والقادم مُستقبلاً، حتى ولو نجحنا فى إبطاء بناء سد النهضة، بل حتى وقف بناءه تماماً .. فأبداً لن يكون هذا هو الحل ... ترحيل ما تم ترحيله مراراً وتكراراً ليس الحل! معظم دول العالم تتكبد شعوبه بأشكال ونسب مختلفة حسب ظروف كل منهم على حِدى، خسائر من نوع ما في خضم التغيير " المُعاصر" (مناخي بيئي / إقتصادي / سياسي ) ... فلما نظن اننا مختلفين، أو مميزين؟ هذا واقع حقيقي مُعاش يحيط بنا، ولا مفر من المرور به، والأهم مواجهته... فهل هذا من وجهة نظرك يُعتبر " عقاب جماعي " ؟ وللعلم فإن سد النهضة هو الأول من سلسلة سدود (أربع سدود) على النيل الأزرق بدأ "سد النهضة" واستمر إلى 2012 على أنه سيحجز 14 مليار متر مكعب وبعد استشعار ضعف "الدولة" المصرية ارتفع التصميم ليحجز 74 مليار متر مكعب إنتظر حضرتك إلى أن ترى تأثير السدود الأربعة "يمكن نكون بنهوِّل الموضوع" ولننتظر القريب العاجل لنرى هل "سينتظر المصريون ليتحققوا من تأثير السدود الأربعة" وبعدين .. يبقى يحلها الحلآَّل .. وقول ياباسط وهذا أيضاً ليس سراً، وأعلنت عنه أثيوبيا تفصيلياً منذ إعلانها عما يُسمى بمشروع التنمية، وبالتفصيل، وبالأرقام ... أنت قلتها ... نحن لم نعد نملك " الرفاهية " ... وأنا أيضاً قلتها، لا نملك لا رفاهية الترحيل، ولا رفاهية تنوع وتعدد الإختيارات (كما في الماضي) ... هذه الأحداث (الأجراس ) يجب أن تكون مدعاة للدفع بخطى سريعة فى إتجاة التنمية المائية ... خاصة ونحن نتحدث عن دولة تخطت حاجز الــ 2.4 مليون مولود جدد كل عام ... وليس كعدد مواليد " دول " إنجلترا وفرنسا وإيطاليا مجتمعة، التى لديها وفرة ليس فقط في الماء، ومع ذلك يقل عن 2 مليون مولود سنوياً، ولا كعدد مواليد المانيا واليابان وكوريا الجنوبية مجتمعة، والذي يقل عن عدد مواليد مصر سنوياً ... معلش ... معلش ... عارف اني المفروض ماقولش علشان الحسد!!! تحياتي ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 3 يونيو 2013 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 يونيو 2013 الحمد لله على وصولنا إلى النقطة التى نعترف فيها بالخلاف أنا لا أضع كلاما فى فمك يا اساتاذ وايت أنا أترجم ما تقوله أنت لا ترى أن لنا حق فى مياه النيل إلا بموافقة دول المنبع لأنها كانت ضعيفة وأنه قد حان الوقت لأن تقتطع دول المنبع لنفسها ما تراه حقها من دول المصب وترى - كماتريد أثيوبيا تصويرنا - أننا استأثرنا بنصيب الأسد من مياه النيل وكان ذلك عنوة واقتدارا وبدون وجه حق لضعف دول المنبع فى ذلك الحين من الدهر ولا ترى لدول المصب حقا فى الاعتراض على أى مشاريع تقوم بها دول المنبع بل إنه على دول المصب أن تقدم تنازلات وتضحيات لتعويض دول المنبع عن ما فاتها فى سنوات ضعفها .. وكفاها هذه التنازلات والتضحيات وأنه آن الأوان لنرد الدين وترى أنه علينا أن نطالب دول المنبع بعقد اتفاقات عصرية نتنازل ونضحى فيها ولكنك لم تقل : "وماذا إن أبت تلك الدول إلا أن تضعنا تحت رحمتها .. تمنح وتمنع" هل هذا هو ما تعنيه بالتضحيات الواجب تقديمها ؟ إن لم يكن هو فاعطنا أمثلة للتضحيات الواجب تقديمها .. من فضلك أنا عندى تصور .. ولكن ها أنا ذا أسألك حتى لا تتهمنى بوضع الكلام فى فمك نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 4 يونيو 2013 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 يونيو 2013 مشهد الحوار "الوطنى" السرى/العلنى الذى كان على رأسه الدكتور مرسى يتطابق - تقريبا - مع مشهد الشيخ حسنى فى فيلم الكيت كات الذى "بعبع وفضفض" بينما الميكروفون مفتوح بعد انتهاء عزاء بائع الفول الشيخ حسنى الضرير الغير مقتنع بأنه من ذوى الإعاقة والاحتياجات الخاصة http://www.youtube.com/watch?v=ERgCOuSBqAc المشكلة الكبرى هى أننا ابتلينا بنظام حاكم كله "الشيخ حسنى" إذا ذهب شيخ حسنى فهناك صف من المشايخ لا يقرون بالخطا .. ولا يتعلمون http://www.youtube.com/watch?v=iPci0Tj8v68 نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
White heart بتاريخ: 5 يونيو 2013 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 يونيو 2013 أنا لا أضع كلاما فى فمك يا اساتاذ وايت أنا أترجم ما تقوله الترجمة يا عزيزي تكون بين لغتين أو أكثر مختلفين ... أما عندما تكون لغة حورانا واحدة، فأننا أذن بصدد أما " تفسير " (وهذا ما لسنا بحاجه له) وإما إعادة صياغة / إعادة " تقويل " الكلام، بإستخدام مفردات مغايرة تؤدي بالضرورة الى إيصال وطرح أراء أفكار مغايرة ومختلفة عما قصدها كاتبها، وهذا بكل أسف ما آراك تفعله من آن الى آخر، ولهذا فانا مصر على انك بهذا تضع على لساني ما لم أقله أو أعنيه. أنت لا ترى أن لنا حق فى مياه النيل إلا بموافقة دول المنبع لأنها كانت ضعيفة خطأ! 1- أنا رأيت وأرى (وفق مبادئ العدل والإنصاف) ان الــ 10 دول المتشاطئة على نهر النيل لها حق في إستغلال مياة النيل ... لها الحق في إستغلال هذا " الخير "، سواء كان إستغلال غذائي، ام صناعي، أم تجاري، وفق قواعد ونظم محددة كان يجب العمل على الإتفاق حولها فيما بينهم جميعاً. 2- تلك الدول وبنسب متباينة حتى عهد قريب كانت عبارة عن مستعمرات خاضعة لقوى / لدول إستعمارية تتقاسم فيما بينها تلك " الكعكة " وفق مقاييس ومبادئ القوى والنفوذ، وفق ما يتوافق مع " مصالحها " هى ومُستعماراتها المختلفة هنا وهناك في أصقاع الأرض المختلفة ... أى وفق ما ليس له علاقة لا بعدالة ولا بإنصاف ولا بالطبع مصالح مواطني دول المُستعمرات الأصليين أنفسهم. 3- بناء على ما سبق، فأن تلك الدول الــ 10 <<< الضعيفة >>> عندما تبدأ كل واحدة منهم وعلى فترات زمنية متباعدة، تبدأ فى الحصول على إستقلالها، وتبدأ كل واحدة في البحث عن سٌبل تنمية وبناء نفسها، فكان لتلك الدول التى حصلت على إستقلالها أولاُ الخيار فى إستغلال كل ما هو مُتاح وممُكن، بما فيه موضوع حوارنا، حتى ولو كان معلوم انه قائم ببساطة على باطل، وحتى مع وجود إعتراضات من قبل بعض تلك الدول الاخرى، وتعبيرها عن عدم رضائها عن هذا الوضع، في مناسبات مختلفة، ولا يُلتفت اليهم، وعند الإلتفات فانه أحياناً يكون حتى بالتهديد والوعيد، وتستمر عجلة "التنمية والبناء " في الدوران، ويستمر معها " خطأ " الإعتماد على هذا الباطل، والذي تجلت إحدى أهم صوره، ان لم تكن الوحيدة، في إنطلاق بل إنفجار ماكينة التكاثر بلا روابط ولا حساب ولا محاذير (تقريباً 2.5 مليون مولود جديد كل عام!) ... فأنني حقيقة لن اكون مُندهشاً حيال اليوم الذي سيأتي الدور على إحدى وبعض تلك الدول الأخرى التى كانت " ضعيفة " سابقاً، وتسعى هى الأخرى بدورها على البحث وإستغلال كل ما هو ممُكن ومُتاح، خاصة عندما تكون خياراتها اليوم محدودة بالأساس من ناحية، وعما كانت عليه منذ أكثر من 3 أجيال من ناحية اخرى! تُرى ... هل " ترجمتك " تلك تتفق ومع هذا المعنى؟ وأنه قد حان الوقت لأن تقتطع دول المنبع لنفسها ما تراه حقها من دول المصب خطاً! تلك الدولة / الدول رأت انه قد حان الوقت للبدء فيما طالبت أنت به تماماً حكومتنا المعاصرة في بداية موضوعنا .... أنظر معي: سؤال : هل يعلم رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة عن شيئ إسمه ديبلوماسية القوة ؟ ديبلوماسية القوة ... هذا هو ما أرى ان تلك الدولة / الدول تطبقه فعلاً. وترى - كماتريد أثيوبيا تصويرنا - أننا استأثرنا بنصيب الأسد من مياه النيل حسناً ... دعنا نترك الأرقام هى التي تتحدث: 1- معلوم أن 56% من مياه النيل ينـتج من المرتفعات الإثيوبية، ومع ذلك فإن معدل الإستفادة من ماء النيل هناك هو أقل من 2%، فالمساحات المزروعة في إثيوبيا هي 8 آلاف هكتار فقط، بينما يوجد في مصر أربعة ملايين هكتار مروية. 2- يا ليت الامر كان محصوراً على، وعلى دولة اثيوبيا التي تحاول ربطنا معاً لهان الأمر، ولكن ما لا أستطيع تجاهله اننا بصدد 7 دول من اصل 10 من يرون ذلك، وبدأوا بالفعل ومنذ بضعة أعوام بإتخاذ خطوات عملية للتعبير عن رفضهم لهذا الوضع .... أنظر معي هنا Nile treaties are malicious and must be renegotiated : Construction of the Tanzanian water pipeline is a way of expressing the determination of the seven riparian nations — Kenya, Uganda, Eritrea, Tanzania, Rwanda, Burundi, and Ethiopia — to counter this historical injustice. Faced with an estimated population of over 160 million, which is likely to double in 25 years, countries on the Nile Basin are under pressure to access this water. يعني " أغلبية " .... صدقني انا لا أريد حصر الملف على أثيوبيا ومصر، والسودان (فوق البيعة!) فكل دولة من الــ 10 دول تستحق الإحترام، ونيل حقوقها كاملة غير منقوصة ... هذا هو العدل ... هذا هو الإنصاف. وكان ذلك عنوة واقتدارا وبدون وجه حق لضعف دول المنبع فى ذلك الحين من الدهر نعم ... كيف لي أن أنسى أو أتجاهل ان تلك المعاهدات أو الإتفاقيات التى نحن بصددها، وقعت أثناء ماكانت غالبية دول القارة " السمراء" ، بما فيها دولتنا نحن، كانت عبارة عن مُستعمرات أوروبية؟!؟!؟ كيف لي أن أتجاهل وأغض الطرف عن البداية الحقيقية للأزمة بين مصر وباقى دول حوض النيل فى هذا السياق، والذي يعود إلى تاريخ إستقلال " تنجانيقا " عندما دخلت فى وحدة مع " زنجبار " لتشكلا معاً دولة تنزانيا عام 1964، وحينها أصدر الرئيس التنزانى " جوليوس نيريرى " إعلاناً عُرف بإسم "إعلان نيريرى" والذي قضى بعدم الاعتراف بالإتفاقيات التى عقدتها الدول الإستعمارية نيابة عن مستعمراتها قبل حصول دول حوض النيل على إستقلالها، ومن بينها إتفاقية عام 1929 ... وكيف أنه سرعان ما انضمت أوغندا وكينيا إلى هذا المبدأ، وطلبت ثلاثيها من مصر التفاوض معها حول هذه المسألة، ثم وقعت تنزانيا مع كل من رواندا وبوروندى فى عام 1977 إتفاقية نهر " كاجيرا " والتى تتضمن بدورها إنكاراً لاتفاقية 1929. يـــُتــــبــــع ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
White heart بتاريخ: 5 يونيو 2013 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 يونيو 2013 ولا ترى لدول المصب حقا فى الاعتراض على أى مشاريع تقوم بها دول المنبع في ظل عدم وجود إتفاقيات ومعاهدات جماعية ومعاصرة، أخشى اننا لم نعد نملك تلك " الرفاهية " وما عليك الا متابعة كل المشروعات التى تمت بالفعل حتى اليوم من دون موافقتنا، وفي تعارض واضح مع تلك الإتفاقيات " التاريخية " التى من المفروض انها لا تسمح بإنجاز تلك المشاريع من دون موافقتنا!!! أحاول أن أكون أكثر واقعية، وقُرباً لما حدث ويحدث فعلياً على أرض الواقع، بعيداً عن عالم الشعارات، والخطابات الحماسية. بل إنه على دول المصب أن تقدم تنازلات وتضحيات لتعويض دول المنبع عن ما فاتها فى سنوات ضعفها .. وكفاها هذه التنازلات والتضحيات وأنه آن الأوان لنرد الدين وترى أنه علينا أن نطالب دول المنبع بعقد اتفاقات عصرية نتنازل ونضحى فيها خطاً ! على دول المصب أن تقدم " بعض " التنازلات والتضحيات (الصعبة) في سبيل إنجاز تلك الإتفاقيات والمعاهدات الجماعية المعاصرة، مرة واحدة والى الأبد، ووفق المتغيرات الأقليمية والعالمية .... دي قُصاد دي! ولكنك لم تقل : "وماذا إن أبت تلك الدول إلا أن تضعنا تحت رحمتها .. تمنح وتمنع" هنا يأتي دور " ديبلوماسية القوة " الحقيقية يا عزيزي! وضعنا الأن لا يسمح بالإستمرار فى سياسة إملاء الشروط والقرارات " فقط " ... لا مفر من المُبادرة بالإعلان عن إستعدادنا وجهوزيننا لتقديم بعض التضحيات والتنازلات، كإثبات حُسن النية، والبرهنة على جديتنا لتحقيق هدف الإتفاق والمعاهدة الجماعية، حتى اذا رفضت الأطراف الأخرى، أصبح لنا الحق ساعتها فى اللجؤ الى ما نراه فى صالح قضيتنا، من دون مواجهة " حادة "، أو صدام مع المُجتمع الدولي، وما قد يتبعه من عقوبات من اى نوع لا قدر الله! هل هذا هو ما تعنيه بالتضحيات الواجب تقديمها ؟ بالطبع لا! ولهذا وعلى المستوى الأقليمي والعالمي، فلا مفر من بعد إبرام المعاهدات والإتفاقيات، من الإنخراط فوراً في مشروع قومي واحد نضعه على رأس اولياتنا، الا وهو تنمية مواردنا المائية ... وهذا لن يتحقق على المدى القصير الا بالتحكم " كمرحلة اولى " وبجانب الإجرائات الأخرى، فى مُعدلات نمونا السُكاني! إن لم يكن هو فاعطنا أمثلة للتضحيات الواجب تقديمها .. من فضلك أنا عندى تصور .. ولكن ها أنا ذا أسألك حتى لا تتهمنى بوضع الكلام فى فمك أولاً لا مفر من إبداء المرونة حول مسألة حصتنا " التاريخية " ( 55.5 مليار متر مُكعب ) وإعادة النظر حولها. ثانياً لا مفر أيضاً من البدء بأسرع ما يُمكن فى تطبيق السياسات والنُظم الإقتصادية المُتعلقة بمياة الشُرب، وأعني تحديداً إعادة النظر فيما يخص " التسعير " ، وإنشاء البورصات والشركات " المُتخصصة " لتولي هذه المسئولية .... وهو ما أراه قد بدأ يتحقق شيئاً فشيئاً، وليكن هذا الخبر: الدكتور عبد القوى خليفة لـ «البورصة»: لا زيادة فى أسعار مياه الشرب خلال 2013. والذي نُشر فى نهاية العام الماضي، فنقرأ منه مثلاً: "... أكد الدكتور عبد القوى خليفة وزير مرافق مياه الشرب والصرف الصحى، فى حوار مع «البورصة» أن الوزارة لديها مقترح بزيادة تدريجية لتعريفة مياه الشرب بداية عام 2014 لشرائح الاستهلاك المنزلى والتجارى والصناعى خاصة مع تمتع فئات غير مستحقة بنظام التسعير الحالي....ارجعت الوزارة مقترح زيادة أسعار المياه إلى أن نظام التسعير الحالى لا يعكس الأسس السليمة للتسعير الاقتصادى واستعادة التكلفة ما ترتب عليه تمتع فئات بالدعم قد لا تكون مستحقة له، بالاضافة إلى ان نظام التسعير الحالى أدى لتعثر شركات المياه مالياً كذلك أدى لزيادة الاسراف فى استخدام المياه وارتفاع الفاقد، وأن تطبيق الزيادة المقترحة سيؤدى إلى تغطية تكاليف التشغيل والصيانة «دون الاهلاك» بنسبة تصل 100% نهاية الخمس سنوات ..." أما عن الخبر الأحدث والذي يصب فى النهاية الى ذات الهدف عند تطبيقه بجميع محافظات الدولة المصرية، فهو ما ورد هنا: “المرافق” توافق علي إنشاء شركة مياة الشرب والصرف بمحافظات القناة. منذ بضعة أيام، فنقرأ منه مثلاً: أكدت الوزارة أن الدور الرئيسي للشركة الجديدة هو توفير مياة الشرب النقية لكافة الإستخدامات داخل نطاق اختصاصها الجغرافي والتخلص الأمن من مخلفات الصرف الصحي مما سيساهم في إقامة شبكات ومحطات جديدة ، ومن المنتظر إلحاق العمالة اللازمة بمرافق مياة الشرب والصرف التابعة للوحدات المحلية بالمحافظات الثلاث بعد إنهاء إجراءات تأسيس الشركة. بكل أسف يا عزيزي، نحن بصدد " أمن قومي "، وبما انه وبكل أسف بجانب حكوماتنا المٌتعاقبة، " الغالبية " من المواطنين لم يكن، وليس لديهم " الوعى " المطلوب لمواجهة تلك " الُمصيبة " فلا مفر من البدء الى اللجؤ الى إجرائات " دراكولية " .... أمن قومي = قواعد ومبادئ الجيش ... و أ - ب تلك القواعد والمبادئ هي: أ - الحسنة تخص، والسيئة تعُم ! ب - الجيش بيقولك إتصرف ! تحياتي. ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
إمحوتب بتاريخ: 5 يونيو 2013 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 يونيو 2013 معلومات مهمة جدا عن سد النهضة , الجزء المتعلق بسد النهضة من بعد 32:00 دقيقة الراجل بيتكلم بالخرائط وبمعلومات موثوقة و كلام عن إمكانية ( منع ) المية عن مصر في حالة الحرب http://www.youtube.com/watch?v=ut6B14wEcvs رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
White heart بتاريخ: 6 يونيو 2013 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 يونيو 2013 الحمد لله الذي عفانا من مثل هكذا كوراث طبيعية بسبب الفيضانات ... تلك المشاهد التي عانينا من أسوأ منها بالفعل قبل بناء السد العالي، والتي مازالت تُعاني منها بعض الدول حول العالم، كمثل تلك التي بالصور ووقعت منذ يومين فقط بألمانيا وتشيكيا والنمسا ,,, أى دول من المفروض ان لديها من الإمكانيات ما يكفي لتعويض المتضررين بنسب معقولة ... فما بالنا بالدول الأفريقية المُعدمة، وليكن مثلما حدث على سبيل المثال لا الحصر في أثيوبيا في صيف 2006؟!؟ تحياتي ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان