نخوض الآن حربا نتحمل فيها "كل" الخسائر

[أبو محمد]

نخوض الآن حربا نتحمل فيها "كل" الخسائر

المتحدث هنا هو البروفيسور "ماكس مانورنج" وهو عقيد متقاعد فى الجيش الأمريكى وشغل عدة مناصب منها ما هو فى وكالة الاستخبارات العسكرية DIA وباقى مؤهلاته سترونها فى الفيديو ..

http://www.youtube.com/watch?v=C5KtLncbzH8

ويتكلم فى محاضرته عن الشخصية المحورية فى سلسلة "هارى بوتر" .. وهو الخصم الشرير الرهيب الذى لا يجرؤ أحد على النطق باسمه .. أو ما نقول عنه فى أدبيادتنا "اللى ما يتسمى" .. وربما نتجرأ ونسميه "الطرف الثالث"

ولكن البروفيسور يسميه "الجيل الرابع للحرب غير المتماثلة"

The Fourth Generation of Asymmetric War

ويُعرِّف الحرب فى كلمة شاملة لكل ما تعنيه الحرب .. يعرفها بأنها "الإكراه" على قبول إرادة العدو .. ويقول إننا سواء شئنا أم أبينا .. أحببنا أو كرهنا .. مستعدون لها أو غير مستعدين .. فإننا منخرطون فيها

هى حرب غير تلك الحروب التقليدية بين دولتين أو تحالفين من الدول (ولكنها فى نهاية الأمر حروب بين أمم وشعوب) .. هى حرب بلا جيوش ..

وأبسط شيئ - لكى لا ينتابنا القلق والانزعاج من أننا منخرطون فى حرب فعلية – هو عدم الاعتراف بهذه الحرب

الأخبار السيئة - أيها السيدات والسادة - هى أننا فعلا منخرطون فى هذه الحرب .. وهى حرب لا تسيل فيها سوى دماء طرف واحد (هو نحن) .. ولا تنهار فيها سوى دولة أحد الطرفين المتحاربين (هى دولتنا) .. حرب الغرض منها هو إدخال الخصم (الذى هو نحن) فى تعداد الدول "الفاشلة" ..

تأملوا ما يدور حولنا من فقدان السيطرة على أطراف دولتنا (شرقا وغربا وجنوبا) .. ومن محاولات نزع سيادتنا عن"أقاليم" فى الشرق والجنوب الغربى وقطاع من السويس إلى بورسعيد .. ومن التهديد بقطع أهم مقومات حياتنا (مياهنا) .. ومن الاحتراب الداخلى الذى بدأ بتقسيم المصريين (بدأ الاستقطاب والاحتراب يوم الاعلان المشؤوم فى 21 نوفمبر الماضى)

تأملوا كل هذا فستجدون أن من بيننا من يخوض تلك الحرب "غير المتماثلة" بالنيابة عن ذلك العدو الشرير الرهيب .. والهدف النهائى هو إكراهنا على قبل إرادة عدونا دون تنزف قطرة دم واحدة سوى دمانا نحن

[herohero]

صح لسانك استاذي الفاضل

---------

لكن هل من يعقل هذا الكلام ويحاول التوسط بين الطرفين لتقريب وجهات النظر انا متأكد ان الطرفين ليس هدفهم الغدر والخيانة لكن كل متمسك برأيه وفي ظنه انه يخدم الوطن

[عادل أبوزيد]

صح لسانك استاذي الفاضل

---------

لكن هل من يعقل هذا الكلام ويحاول التوسط بين الطرفين لتقريب وجهات النظر انا متأكد ان الطرفين ليس هدفهم الغدر والخيانة لكن كل متمسك برأيه وفي ظنه انه يخدم الوطن

لا يا سيدي هناك طرف لا يعرف كلمة وطن و يرفض كلمة وطن. و يقول "طز في مصر"ه

[أبو محمد]

كل طرف يسمع هذه المحاضرة عن هذا النوع من الحرب التى نخوضها

لن يتردد فى أن يلقى بتبعتها على "الطرف الآخر"

لو سمعها أنصار التيار السياسى "المتأسلم" لصالوا وجالوا

لكى يثبتوا أن العميل لهذا العدو "اللى ما يتسمى" هو جبهة الخراب

ومن يسمع المحاضرة من التيارات الأخرى "غير المتأسلمة"

فلن يجد أى مشقة فى أن يثبت أن المتأسلمين هم مخلب القط لذلك "اللى ما يتسمى"

منتهى الإحباط أن ترى عدوك يتقدم نحوك بمثل هذا الثبات والنجاح

نلاحظ أن رافع الفيديو هو شخص من صفحة "خالد سعيد"

وصفحة "خالد سعيد" هى صفحة "وائل غنيم"

ولو قرأنا Description الفيديو على اليوتيوب

سنجد أن رافع الفيديو يشير إلى عملاء "اللى ما يتسمى" بأنهم

"الاعلام الفاسد" .. "الفلول" .. "رجال الأعمال الفاسدين"

ولكن

هذا هو نفس الفيديو رفعه "سلفيون" طمسوا وجه المرأة العجوز بجوار المـُحاضر

http://www.youtube.com/watch?v=Rv23hjky57U

فهل صفحة خالد سعيد وصفحة السلفيين حلفاء ضد العملاء ؟؟؟؟!!!!!!

وهذا هو نفس الفيديو ولكنه "ممنتج" .. بغرض توجيه المشاهد إلى رأى ما

http://www.youtube.com/watch?v=7kNWgfAf4PE

ولن يخطئ أى لبيب فى تخمين من يكون عساه قد رفعه وأجرى المونتاج واستخدمه

لكى يتهم خصومه بأنهم هم عملاء "اللى ما يتسمى"

فى آخر الفيديو سنرى قائمة بصور لهؤلاء العملاء من وجهة نظر رافع الفيديو

[أبو محمد]

نعود إلى الفيديو الذى وضعته فى مداخلتى الأولى

http://www.youtube.com/watch?v=C5KtLncbzH8

وبصرف النظر عن هوية رافع الفيديو

فهو إما يتعامى عن ماجاء فى المحاضرة ابتداء من الدقيقة 8:44 ويتجاهله

أو أنه يعرف ويفهم ويعى ما جاء ابتداء من الدقيقة 8:44

ولكنه تعمد عدم إدراجه فى الفيديو "الممنتج التوجيهى" الذى رفعه

لكى يبعد النظر عن نفسه هو وحزبه وجماعته ويركز النظر على "المتهمين"

أو هو فعلا "حافظ ومش فاهم" .. وكل همه ألا يظهر وجه المرأة العجوز

:)

حتى وإن كانت من "القواعد"

أقول هذا لأن ماكس مانورنج حدد فى هذا الجزء (ابتداء من الدقيقة 8:44)

من هو العميل

بل إنه قد وصفه وصفا دقيقا فى الدقيقة 9:35 حيث قال إن العملاء

هم "مجموعة غير تابعة للدولة .. محاربة .. وعنيفة"

طبعا كمحاضر يتكلم بشكل عام

ولكن .. ترى من كان يقصد ماكس مانورنج لو كان يتكلم عن مصر بالتحديد ؟

[herohero]

عموما هانت 30-6 قادم وخليها تولع

وكله هيضرب ف بعضه وينزل الجيش وشوية ونقول يسقط حكم العسكر

كنت أتمنى من اي عاقل ان يجد حلا او يقترح حلا لكن بيقولك ده مش مهمتي

عموما هانت وربنا يقرب البعيد ولما نشوف ساعتها لما هتخرب هنعمل ايه

[moamana]

الموضوع سها جدا يجب اتباع خطوات كبيرة يراضى بها الاخوان الشعب

خطوات رفضةها من البداية لانشغالهم بالاقتصاد السياسى عن الاقتصاد القومى و عن الشعب

واحد انشاء حكومة انقاذ وطن حقيقية و لم و لن يرضوا بذلك لغرورهم

اتنين تطبيق الحد الادنى و الاقصى من موعد محدد بس هم خايفين يخسروا ناس كتير كبار هيتضرروا من الامر

العمل على خطة انقاذ وطنى سريعة للعشوائيات و العلاج قبل التعليم

التعامل باحترام مع الكل و فى ديه ربنا يهديهم بحق

[herohero]

خسائر فين بس يادوب حملة تمرد بتتهم بتوعم تجرد وده هيضرب ف ده

واحنا اللي ف الخارج مش فارقة

الريالات والدنانير والدراهم شغاله والدولارات فنسخن عادي ونهاجم وننتقد

وطز ف الناس الغلابة اللي النخبة عماله تجرهم وراهم وساعة الجد الكبار بيخلعوا بجوازات سفرهم الاجنبية

[MZohairy]

الحل هو البتر

[أسد]

مصر تجر جراً ..

وتدفع دفعاً ...

نحو الهاوية ...

هذا للأسف الشديد

ما أراه هو صورة مرعبة لمستقبل صعب جداً ...

قلنا ما نعرف أن نقوله .. وقلبنا وجعنا من الكلام ...

وواجهنا مقابل كلامنا .. إتهامات بالكفر والخيانة والفلولية ...

وواجهنا إتهامات بالتخاذل .. وعدم نصرة دين الإسلام ..

وواجهنا كل أنواع التقريع والتهكم

وواجه كثيرون الخوض حتى في أعراضهم ...

الوضع في مصر خطير جداً ..

ومن يملك دفة القيادة والتوجيه .. هو ذاته من يملك أدوات التسامح والتصالح .. هو نفسه من يملك أدوات الحل ..

ولكنه لا يملك الإرادة لفعل ذلك

هل تعرف لماذا ..

لأنه لا يملك الإرادة لذلك..

لماذا ؟؟

لأنه لا يملك الوطن في قلبه ولا في وجدانه ...

ولأنه لا يملك عقل حكيم في رأسه ...

[أبو محمد]

يصيبنى اليأس والإحباط لساعات .. أقرر فيها السكوت والانزواء

فحتى قواعد "لغتنا الجميلة" غيروها وأجبرونا على قبولها

كنا نعرف أن "المفعول به" منصوب وكفى

الآن أصبح المفعول به منصوب (عليه) و"مجرور" أيضا

أَتَىٰ أَمْرُ اللَّهِ فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ