الشاعر الحزين بتاريخ: 2 مارس 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 مارس 2005 قصة شبه حقيقية رأيته في المسجد يصلي بطريقة غريبة غير متزنة، بعد متابعته ادركت انه قد حرم نعمة العقل. سلمت عليه نظر إلي طويلاً وقال لي تعالي معي الي المنزل.. لاأدري كيف ذهبت معه، دق علي الباب فتحت والدته نظرت الي مستغربة قال لها ولدها بلهجة طفولية انه صديقي من المسجد (قالها بصوت من يقولها أول مرة، فبالتأكيد لاأحد يهتم بصداقته) ، رحبت بي بشدة (رغم هيئتي المتطرفة بلحيتي المرسلة) وهو كان في منتهي السعادة، أجلسني في الصالون وذهب لغرفته، قالت لي أمه بصوت دامع أنا.. أنا أعرف انه أحضرك مضطراً... يمكنك الذهاب الآن ياولدي، فقلت لها علي العكس لقد حضرت بإرادتي فلكم يسعدني معرفة الناس وإدخال السرور عليهم فاشتكت لي سخرية الناس من ولدها وعدم تفهمهم له مع أنه طيب القلب ومتدين، عاد ولدها بعد فترة محضراً ألبوم لصوره، وبعض الدفاتر وجلس يطلعني عليها واندمجت معه ومضي الوقت لأجدني اضحك من قلبي ولأول مرة منذ فترة طويلة ولأجدني لاأرغب في مغادرتهم ووالدته جالسه سعيدة وتحضر لنا المشروبات من حين لآخر. من يومها نشأت بيننا أخوة وصداقة عميقة، نصلي معاً وأزوه ويزورني، وبرغم انه حرم العقل الا انه يملك قلباً لم أجده عند كثير من العقلاء في هذا الزمان. وفي يوم من الأيام طلبتني والدته علي الهاتف وطلبت من الحضور سريعاً، وعندما ذهبت للمنزل وجدت صديقي راقداً في فراشه يعاني شدة المرض، كنت أعرف أنه يعاني من المرض وأنهم يتوقعون لمثله موتاً مفاجئاً، إلا أنني صدمت وأحسست بألم شديد، جلست بجانبه ابتسم لي رغم الآمه وسألني عن المسجد.. نزلت دموعي رغماً عني فمسحها بيده وقال لي إدعو الله لي، غادرت المنزل بناءاً علي أمر الطبيب وحتي يخلد للراحة. وفي اليوم التالي جاءني الخبر المؤلم بموته، صلينا عليه ودفناه وواسيت والدته رغم حاجتي الي من يواسيني ولكنها كانت صابرة وتردد انه الآن أحسن حالاً عند أرحم الراحمين سبحانه وتعالي... مشيت بمفردي أتفكر فيه ودموعي لاتتوقف وتذكرت قوله لي ادعو الله لي، فحاولت ان ادعو... ولكن بماذا ادعو له فهو غير محاسب؟ وتمنيت لو أراه الآن لأسأله ان يدعو هو لي فما أحوجني لدعاءه ..... الشاعر الحزين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
bentmasria بتاريخ: 2 مارس 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 مارس 2005 شاعرنا الحزين قل ما احوجنا الى مثل قلبه الطاهر فى هذه الدنيا ومثل حسك المرهف عندى صديقة دائمة على هذا المنوال بسمتها تضىء اعمارنا نسألها الدعاء دائما فتجيب آآمين من بين الكلمات القليلة التى تقوى عليها الله اكبر ورغم دائها تحتضن طفلى فى رقة ملاك تقبله وتعنفنى ان اخرت له طعاما بيبى مم هكذا تقول اثرت خوفى وشجونى لا اقوى على فراقها ولا استطيع ان اطلب لها سوى الخير وان ادعو الله ان يرزقها بقلوب تتسع للرحمة والود مثل قلبك الجميل شاعرنا الرائع الحزبن اعاننا الله واياكم على الابتلاء وكتب لنا حسن الخاتمة يارب البنت المصرية عندما تشرق عيناك بإبتسامة سعادة يسكننى الفرح فمنك صباحاتى يا ارق اطلالة لفجرى الجديد MADAMAMA يكفينى من حبك انه......يملأ دنياى ....ويكفينى يا لحظا من عمرى الآنى.....والآت بعمرك يطوينى يكفينى .....انك........................تكفينى مدونتى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
هشام الجنيدى بتاريخ: 3 مارس 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 مارس 2005 ان مثل هذا الشخص الطاهر هو مثال لفطره الانسان النقيه التى نفتقدها هذه الايام لهذا لا يجب ان نعتبره غير عاقل بل هو من الذين يرسلهم الله الى هذه الدنيا المليئه بالمعاصى التى طغى بها الانسان لكى يتذكرو ويعتبرو ولا يسخرو بها كما يفعل الكثير من الناس الجهلاء حقا جهلاء من يعتقد انه اسمى من غيره من البشر فهذا الذى يسخرون منهم فى نعمه ليست لغيره فهو غير محاسب والجميع محاسب هو طاهر نقى لا يدنس براءته اى شىء وهم كل يوم يدنسون انفسهم بما لا ينفع من المعاصلى والذنوب التى لا يطيقون عواقبها اذا وقعت رحم الله الطهاره والنقاء ورحمنا جميعا وخلصنا من اثامنا قولو امين......... انما الامم الاخلاق ما بقيت .............. فان همو ذهبت اخلاقهم ذهبوا ...................................................................! وعلمتنى الحياه اضحك لأحبابى واضحك كمان للعدو علشان يشوف نابى واخده كمان بالحضن لو خبط على بابى فيحس انى قوى وميشفش يوم ضعفى....... قناتى ع اليوتيوب .... صفحتى ع الفيس بوك ..... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان