اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

رحل صديقي عن الحياة


Recommended Posts

قصة شبه حقيقية

رأيته في المسجد يصلي بطريقة غريبة غير متزنة، بعد متابعته ادركت انه قد حرم نعمة العقل.

سلمت عليه نظر إلي طويلاً وقال لي تعالي معي الي المنزل.. لاأدري كيف ذهبت معه، دق علي الباب فتحت والدته نظرت الي مستغربة قال لها ولدها بلهجة طفولية انه صديقي من المسجد (قالها بصوت من يقولها أول مرة، فبالتأكيد لاأحد يهتم بصداقته) ، رحبت بي بشدة (رغم هيئتي المتطرفة بلحيتي المرسلة) وهو كان في منتهي السعادة، أجلسني في الصالون وذهب لغرفته، قالت لي أمه بصوت دامع أنا.. أنا أعرف انه أحضرك مضطراً... يمكنك الذهاب الآن ياولدي، فقلت لها علي العكس لقد حضرت بإرادتي فلكم يسعدني معرفة الناس وإدخال السرور عليهم فاشتكت لي سخرية الناس من ولدها وعدم تفهمهم له مع أنه طيب القلب ومتدين، عاد ولدها بعد فترة محضراً ألبوم لصوره، وبعض الدفاتر وجلس يطلعني عليها واندمجت معه ومضي الوقت لأجدني اضحك من قلبي ولأول مرة منذ فترة طويلة ولأجدني لاأرغب في مغادرتهم ووالدته جالسه سعيدة وتحضر لنا المشروبات من حين لآخر.

من يومها نشأت بيننا أخوة وصداقة عميقة، نصلي معاً وأزوه ويزورني، وبرغم انه حرم العقل الا انه يملك قلباً لم أجده عند كثير من العقلاء في هذا الزمان.

وفي يوم من الأيام طلبتني والدته علي الهاتف وطلبت من الحضور سريعاً، وعندما ذهبت للمنزل وجدت صديقي راقداً في فراشه يعاني شدة المرض، كنت أعرف أنه يعاني من المرض وأنهم يتوقعون لمثله موتاً مفاجئاً، إلا أنني صدمت وأحسست بألم شديد، جلست بجانبه ابتسم لي رغم الآمه وسألني عن المسجد.. نزلت دموعي رغماً عني فمسحها بيده وقال لي إدعو الله لي، غادرت المنزل بناءاً علي أمر الطبيب وحتي يخلد للراحة.

وفي اليوم التالي جاءني الخبر المؤلم بموته، صلينا عليه ودفناه وواسيت والدته رغم حاجتي الي من يواسيني ولكنها كانت صابرة وتردد انه الآن أحسن حالاً عند أرحم الراحمين سبحانه وتعالي...

مشيت بمفردي أتفكر فيه ودموعي لاتتوقف وتذكرت قوله لي ادعو الله لي، فحاولت ان ادعو... ولكن بماذا ادعو له فهو غير محاسب؟ وتمنيت لو أراه الآن لأسأله ان يدعو هو لي فما أحوجني لدعاءه .....

الشاعر الحزين

رابط هذا التعليق
شارك

شاعرنا الحزين

قل ما احوجنا الى مثل قلبه الطاهر فى هذه الدنيا ومثل حسك المرهف

عندى صديقة دائمة على هذا المنوال

بسمتها تضىء اعمارنا

نسألها الدعاء دائما فتجيب

آآمين

من بين الكلمات القليلة التى تقوى عليها

الله اكبر

ورغم دائها

تحتضن طفلى فى رقة ملاك

تقبله

وتعنفنى ان اخرت له طعاما

بيبى مم

هكذا تقول

اثرت خوفى وشجونى

لا اقوى على فراقها

ولا استطيع ان اطلب لها سوى الخير

وان ادعو الله ان يرزقها بقلوب تتسع للرحمة والود مثل قلبك الجميل شاعرنا الرائع الحزبن

اعاننا الله واياكم على الابتلاء وكتب لنا حسن الخاتمة يارب

البنت المصرية

عندما تشرق عيناك بإبتسامة سعادة

يسكننى الفرح

فمنك صباحاتى

يا ارق اطلالة لفجرى الجديد

MADAMAMA

يكفينى من حبك انه......يملأ دنياى ....ويكفينى

يا لحظا من عمرى الآنى.....والآت بعمرك يطوينى

يكفينى .....انك........................تكفينى

رابط هذا التعليق
شارك

ان مثل هذا الشخص الطاهر هو مثال لفطره الانسان النقيه التى نفتقدها

هذه الايام

لهذا لا يجب ان نعتبره غير عاقل بل هو من الذين يرسلهم الله الى هذه الدنيا

المليئه بالمعاصى التى طغى بها الانسان لكى يتذكرو ويعتبرو ولا يسخرو بها كما يفعل الكثير من الناس الجهلاء حقا جهلاء من يعتقد انه اسمى من غيره من البشر

فهذا الذى يسخرون منهم فى نعمه ليست لغيره فهو غير محاسب

والجميع محاسب

هو طاهر نقى لا يدنس براءته اى شىء وهم كل يوم يدنسون انفسهم بما لا ينفع من المعاصلى والذنوب التى لا يطيقون عواقبها

اذا وقعت

رحم الله الطهاره والنقاء ورحمنا جميعا وخلصنا من اثامنا

قولو امين.........

انما الامم الاخلاق ما بقيت .............. فان همو ذهبت اخلاقهم ذهبوا

...................................................................!

وعلمتنى الحياه اضحك لأحبابى

واضحك كمان للعدو علشان يشوف نابى

واخده كمان بالحضن لو خبط على بابى

فيحس انى قوى وميشفش يوم ضعفى.......

قناتى ع اليوتيوب ....

صفحتى ع الفيس بوك .....

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...