اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

ابحار ..


مهيب

Recommended Posts

(1)

ان الابحار فى الليالى المقمرة له رهبة و وقع خاص .. هكذا اعتقد البحارة قديما ... الا انهم لم يتحدثوا عن الابحار فى الليالى المظلمة ... لم يتحدثوا عن الابحار وحيدا ... لم يتحدثوا عن الابحار ليلا دون قمر ... دون ضوضاء ... ودون رفقة ...

كان البحر أمامه مظلما ... غير متجانس السواد ... كأنه بحر من مداد لا من ماء ... وبالرغم من عدم وجود بصيص من ضوء ... الا ان مشهد حركة الموج البطيء كان رهيبا ... لا تراه يتحرك بل تحسه ... ترى أمامك ذلك الكيان الرهيب .. الذى ارتدى عباءة الليل المقبضة .. تراه وهو يتنفس ... يتوعد ... يهمس بهدوء .... برعب ... يتصاعد منه بخار خافت ... ان الشتاء أحيانا لا يرحم ... لقد أتى الشتاء و الليل و الوحدة من العالم ذاته ... وحده على الشاطىء ... ينظر بتأمل الى زورقه البسيط ... و الى زاده القليل ... اليوم يبحر ... يبحر و حيدا فى ليل ليس فيه قمر ... ليس فيه بشر .... يبحر و حيدا بدون ضوضاء و لا حفلات توديع ... يبحر وحيدا و قد اعتاد الوحدة ... يوما ما اعتقد انه من الممكن أن يكون للوحدة نهاية ... يوما ما اعتقد انه يستطيع أن يهزمها .... أن يقهرها ... الا انه لم يكن يعلم أن الوحدة مثل الليل ربما يبزغ النهار لفترة لكنه يرحل ... يأخذ معه ألوانه التى منحها للأشياء ... يلملم حاجياته ... ويرحل مفسحا الطريق للساحر الرهيب الذى أتى .. الليل ... الغريب أن النهار يأتى ببطء و بكثير من الضوضاء و الصياح و البهجة ... أما الليل فيأتى بهدوء .. بثقة .. و دون ضوضاء ... هكذا الوحدة ...

يتبع ...

تم تعديل بواسطة مهيب

<span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span>

رابط هذا التعليق
شارك

صورة ادبية راقية ومتميزة

تحس بدبيب خطوات القادم تتسلل الى ذاتك دقة وصفية وحس مرهف ما شاء الله عليك نص الوانة واضحة ومتناغمة فى آن واحد

:::::::الا انه لم يكن يعلم أن الوحدة مثل الليل ربما يبزغ النهار لفترة لكنه يرحل ... يأخذ معه ألوانه التى منحها للأشياء ... يلملم حاجياته ... ويرحل مفسحا الطريق للساحر الرهيب الذى أتى ...:::

ننتظر (2) سيدى الرائع

تحياتى

:P rs: :P

البنت المصرية

عندما تشرق عيناك بإبتسامة سعادة

يسكننى الفرح

فمنك صباحاتى

يا ارق اطلالة لفجرى الجديد

MADAMAMA

يكفينى من حبك انه......يملأ دنياى ....ويكفينى

يا لحظا من عمرى الآنى.....والآت بعمرك يطوينى

يكفينى .....انك........................تكفينى

رابط هذا التعليق
شارك

الى البنت المصرية .. جدا .. خالص ... ع الآخر ...

أشكرك بحرارة وأخشى أن تضيئى ... بجد كلماتك أثلجت صدرى .. كم هو رائع أن تجد أحد نجوم المنتدى مهتم بحاجة كتبتها ... شكرا بجد لاهتمامك ... شكرا لوجودك فى حد ذاته .. شكرا لكونك زى مانتى كده .. دون زيادة أو نقصان .. واليك رقم 2

(2)

ان الابحار فى الليالى المقمرة له رهبة و وقع خاص ... لكن من يتحدث هنا عن الليالى المقمرة ... من يتحدث عن وجود رفقة ... من يتحدث عن ترف الافتقاد ...

زورق صغير هو كل ما سيبحر به ... ان الابحار ليلا يحتاج لرفقة حتما ... يحتاج لما هو أكبر من زورق صغير ... لكن الرفقة لا تباع ولا تشترى فى الأسواق ... سيبحر و حده ... اعلم أيها البحر أنى سأبحر و حيدا ... اعلم أيها الليل أنى سأكون وحدى ... ان من يبحر وحده .. فى ليلة غير مقمرة لهو انسان رأى من الأهوال الكثير ... و شيئا فشيئا ارتسمت على قسماته تلك الابتسامة الهادئة المليئة بمرارة و حزن الدنيا ... واليوم يبحر وحده مرة أخرى ... الى وجهة يجهلها .... كذبوا من قالوا ان الانسان لا يفتقد الا ما يحب ... انه يفتقد ذاته رغم كرهه لها ... يفتقد نفسه فى النهار ... فى محاولاته الحمقاء للحصول على بعض من متع الدنيا ... متع بسيطة لم تعد تسعد غيره ... لم تعد تمثل متعا لغيره ... يفتقد سذاجته حين صدق أنه لم يعد وحيدا ... يفتقد من رأوه شخصا عاديا .. من لم يلحظوا شيئا غريبا فى ابتسامته المليئة بالمرارة ... يتذكر يوم أن سألته تلك الفتاة عما رآه فى حياته حتى ترتسم على وجهه تلك النظرة ... كانت تلك آخر دمعة يذكرها

يتبع ...

<span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span>

رابط هذا التعليق
شارك

مش ممكن يا ميهيب

ايه الحلاوة دي

تعبير دقيق واحساس راقي

سلمت يداك ,,,,

احمد سلطان

عابر سبيل

كنتي فين يا لحمة

لما كنت أنا جزار

رابط هذا التعليق
شارك

:::::كذبوا من قالوا ان الانسان لا يفتقد الا ما يحب ... انه يفتقد ذاته رغم كرهه لها ... يفتقد نفسه فى النهار ... فى محاولاته الحمقاء للحصول على بعض من متع الدنيا ... متع بسيطة لم تعد تسعد غيره ... لم تعد تمثل متعا لغيره ... يفتقد سذاجته حين صدق أنه لم يعد وحيدا :::::

مهيب

لا نجوم هنا سوى حروفك

حيث يصبح الافتقاد ترفا ....والوحدة ترحال فى خبايا نفسك

وتسطر وحدتنا بين حروفك بتلقائية شديدة

فما فعلت ..........ولكن

فٌعِلَ بنا

احملنا معك حيث تسكن الروح بين ثنايا حرف وكلمة

تحياتى

:) :D brd::

اين (3)؟؟؟؟؟

عندما تشرق عيناك بإبتسامة سعادة

يسكننى الفرح

فمنك صباحاتى

يا ارق اطلالة لفجرى الجديد

MADAMAMA

يكفينى من حبك انه......يملأ دنياى ....ويكفينى

يا لحظا من عمرى الآنى.....والآت بعمرك يطوينى

يكفينى .....انك........................تكفينى

رابط هذا التعليق
شارك

صدقنى

انت اكثر من رائع

انا لا استطيع ان اعبر عما احسست به بعد قراءة هذه النصوص الرائعة

وليس لدي مهارة النقد الادبي حتى اعلق على ما تكتب

لكن كتبت لاقول انك ما تكتبه لهو اكثر من رائع

وانتظر (3)

تقبل تحياتي واحترامي

رابط هذا التعليق
شارك

جميل جدا يا مهيب

لك قلم احسسنى انه عين ترى الاشياء الخفيه

وفقك الله

احسست وانا اقرا كلماتك بمدى معاناه هذا الشخص المبحر وحيدا

حاملا هذا الكم من الاحزان

وحيدا فى دجى الدنيا ........... وحيدا

حاملا تلك الماسى فوق اكتافى...حديد ا

لست ادرى هل ارى ......... يوما جديدا

ام اموت غريقا فى الليالى ....ام شريدا

تمطر الايام فوق الرأس صخرا....

لا ابالى فطالما قد عشت دهرا ....

فى الحياه محاربا حرا عنيدا...........

انما الامم الاخلاق ما بقيت .............. فان همو ذهبت اخلاقهم ذهبوا

...................................................................!

وعلمتنى الحياه اضحك لأحبابى

واضحك كمان للعدو علشان يشوف نابى

واخده كمان بالحضن لو خبط على بابى

فيحس انى قوى وميشفش يوم ضعفى.......

قناتى ع اليوتيوب ....

صفحتى ع الفيس بوك .....

رابط هذا التعليق
شارك

الى من أصبحوا بين كلمة و أخرى أصدقاء دون تخطيط ....

أحمد سلطان

شكرا جدا ليك .. بجد كلماتك أسعدتنى قوى ... خصوصا وانت من كتبت (وراءنا .. حكايات منسية) ... مش هنسهالك دى يا أحمد ....

البنوتة المصراوية ...

والله ما عارف اقول ايه بجد ... كلماتك ألجمت لسانى ... خصوصا ان كلماتك كانت أشبه بعمل أدبى فى حد ذاته ... قريتلك كتير هنا ... علشان كده قلت عليكى نجمة من نجوم المنتدى ... بجد والله بدون مبالغة .. كلماتك أسعدتنى قوى ... فوق ماتتصورى انتى .. وزى مابيقولوا الانجليز ..your words made my day ...وعلشان شوية علامات الاستفهام اللى بتستعجلى بيهم رقم 3 ... اليكى يا ستى 3 و 4 ... ويبقى فاضل الأخيرة بس... استنى بس عليا ... وانتى هتلاقى نقدى فى كل مواضيعك الأدبية زى الطفيليات فى جسد سيد قشطة :D ...

محمد...

والله انت اللى رائع يابو حميد ... وشكرا لاهتمامك ... وأنا سعيد قوى ان اللى كتبته عجبك ...

هشام الجنيدى ...

شكرا جدا لاطراءك ... شكرا لاهتمامك بجد ... كمان ما حملته كلماتك كان جميلا ... أعجبنى جدا شطر "فى الحياة محاربا حرا عنيدا"... تعرف ان فى الصبر على المتاعب لذة أحيانا ... و ساعات لما الدنيا بتضيق ... و الوحدة بتشتد ... أكلم الحياة و أقولها ... هو ده أفظع ما عندك؟؟؟ يا شيخة .. دانا كنت فاكرك أقوى من كده

شكرا ليكو يا أصحابى ...الغريبة ... ان فى ناس هنا الواحد بيستغرب ازاى عايشين بارواح زى أرواحهم دى فى زمانا ده ... على العموم ... لازم من آن لآخر يخرج دفق المشاعر اللى جواه ... ممكن فى صورة طفح شعرى (زى بنوتة مصرية)... أو التهاب فسيولوجى (زى عابر سبيل)... أو تورم من الأشعار العامية (زى هشام ) .. أحيانا بحس ان ده اللى بيخلينا بنى آدمين ...

طولت ... بس والله كلماتكم أسعدتنى .. فرحتنى ... حسستنى باحساس طفل نسيوه أهله فى محل للعب الأطفال ... واليكم باقى ابحار...

تم تعديل بواسطة مهيب

<span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span>

رابط هذا التعليق
شارك

(3)

ان الابحار فى الليالى المقمرة له رهبة و وقع خاص ... أما الليالى المظلمة ... فان الابحار فيها لا يحتاج الا نفسا مشروخة ... لا يخيفها الظلام ... نفسا لا تحتاج لضوء القمر حتى تتعرف وجهتها .. لأنه - ببساطة - لا وجهة لها ...

البرد و الليل و بخار الماء المتصاعد ... ان للشتاء لسحر خاص .. سحر يدغدغ مؤخرة عنقك فى برودة ... سحر يجعلك تتنهد ... يجعل دمعة ربما دمعتين تشوشان الرؤية أمامك .... ان للشتاء لسحر خاص ... آه من الذكريات ... مالذى يجعلنا نصدق أننا نكبر .... ما الذى يحولنا من أطفال صغار أبرياء... الى وحوش مخيفة ... لكنه لم يتحول الى وحش ... ظل طفلا صغيرا ... و كأن ذلك المؤثر الخفى الذى يحول الناس من حوله الى وحوش قد تخطاه ... هكذا هو .. طفل قد رأى من العالم أكثر مما ينبغى لطفل مثله أن يرى ... وهاهو مرة أخرى ... بلا وطن .. و بلا وجهة ... عيناه قد كفت عن محاولات سبر أغوار ذلك البحر الأسود ... انه يعلم ماذا يكمن هناك ... لاشيء سوى المزيد من الوحدة ... المزيد من البرد ... من ليل الشتاء القاسى ... من هدوئها المخيف .. لكنه اعتاد كل هذا ... اعتاد السفر وحيدا ... كل البحار تتشابه فى الليل ... كل الأشباح تخشى من اعتادوا الوحدة مثله .... يحرك زورقه الصغير تجاه العملاق الأسود الذى لم يكف عن التنفس والهمس .. يحرك زورقه فى هدوء و الذكريات تعصف بروحه ...

(4)

ان الابحار فى الليالى المقمرة له رهبة و وقع خاص ... وغالبا ما تكون حكايات وذكريات البحارة شيئا مسليا وهم فى عرض البحر ... لكن من يبحر وحده فى ليلة بلا قمر ... فعليه أن يحتاط من ذكرياته ... لأنها قد تقتله

لماذا تهاجمنا الذكريات حين لا نريد .. لماذا تعصف بأرواحنا حين نكون فى أضعف لحظاتنا ... لماذا يتحالف البرد و الشتاء و الليل و الذكريات لصنع ذلك المزيج من الشجن ... المؤسى أننا أحيانا لا نترفق بأنفسنا .. و ما أن يتداعى سيل الذكريات بداخلنا حتى نجد أنفسنا و قد انغمسنا فيه دون أن ندرى ... ينظر الى البحر الممتد ... يعلم أنه سيلقاها يوما ما ... سيروى لها عن مغامراته فى الابحار ليلا دون قمر .... عما رآه من أهوال ... سيروى لها كيف كان يبحر وحده ... سيتركها تنتزع تلك الأسهم المغروزة بكتفه ... سيبتسم ... سيضحك ... سيقول كلاما أحمق دون أن يخشى شيئا ... سيقلد تعبيرات وجهها .... سيخبرها عن أناس يتحولون ليلا الى وحوش مخيفة ... عن أشباح تخشى مهاجمة من يبحرون وحدهم ليلا ... عن بحار سوداء تتنفس و تهمس بهدوء ... عن شتاء قاس و ليل بهيم ... عن سماء بلا قمر ... عن ذكريات تقتل .... سيروى لها الكثير ... عن شروخ النفس ... أما الآن ... فان أمامه ابحارا آخر ...

يتبع ....

<span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span>

رابط هذا التعليق
شارك

حرام عليك يا شيخ

:D

كلماتك مؤثرة بطريقة مخيييييييييييييييييييفة

رابط هذا التعليق
شارك

الله عليك ............................

انت فعلا متمكن مما تكتب انت فارس من فرسان القلم فى هذا المنتدى الزاخر بافرسان

me0: me0: me0: :D :blink: s-: s-: s-:

انت فعلا كما لو كنت تقرا بعض من مشاعرى

فلطالما اقول لاصدقائى ان الحياه ما هى الا قارب صغير

يبحر بنا بلا شراع ولا دفه ونواجه به فى هذه الدنيا اللاهوال الكبيره

من هدوء وعواصف وامواج تكاد تغرقنا وليل ونهار يتناوبان علينا بما يحملان من كل شىء

شكرا واحييك من كل قلمى .....................................

rs:

انما الامم الاخلاق ما بقيت .............. فان همو ذهبت اخلاقهم ذهبوا

...................................................................!

وعلمتنى الحياه اضحك لأحبابى

واضحك كمان للعدو علشان يشوف نابى

واخده كمان بالحضن لو خبط على بابى

فيحس انى قوى وميشفش يوم ضعفى.......

قناتى ع اليوتيوب ....

صفحتى ع الفيس بوك .....

رابط هذا التعليق
شارك

مهيب

قرأت سطورك مرة ومرة وربما مائة مرة

تحمل تلك الدفقة التى تدفعنا جميعا للبحث عن ذواتنا بين الحروف

وذاك الدفء المغترب الوحيد المتقوقع بعيدا حتى عن ذاتك

اتناثر بين حروف الوحشة ودغدغة الشتاء لاعناق باردة تتلمس دفئها باحثة بلاكلل عن وجهة لمن لا وجهة له

دفعتنا جميعة وانت تسطر حروف وحدتك وتنثرها فى طيات قلوبنا ان ننتظر ان تصفنا بتفاصيل الامنا التى ربما لن نبوح بها الا من خلالك

معك تنألم ونبتسم فى آن واحد نستعذب الالم مع هذا الاتقان الرائع فى وصفية الحالة الادبية الجميلة التى تحياها وربما وصفها بالانسانية اكثر وقعا وصدقا

احيى انسانيتك التى جمعتنا حروفا وبعثرتنا مشاعر صادقة

وانتظر الجديد والمزيد

فقط ....انت رااائع

البنت المصريه

عندما تشرق عيناك بإبتسامة سعادة

يسكننى الفرح

فمنك صباحاتى

يا ارق اطلالة لفجرى الجديد

MADAMAMA

يكفينى من حبك انه......يملأ دنياى ....ويكفينى

يا لحظا من عمرى الآنى.....والآت بعمرك يطوينى

يكفينى .....انك........................تكفينى

رابط هذا التعليق
شارك

محمد ..

شكرا بجد لاطراءك ... وشكرا لانسانيتك التى جعلتك تتأثر بكلماتى ...

هشام ...

مبدع العامية و صاحب مدرسة السهل الممتنع جدا ... أخجلتنى كلماتك جدا ... لكن تيمة الوحدة كانت و ستظل ذلك الصندوق الأزرق البارد الجاثم داخل صدورنا ... والذى يجعلنا نشعر أحيانا بأننا لسنا بهذا السوء الذى ظننا به أنفسنا ... شكرا يا هشام ... شكرا حقا على أنك هناك ... و على أنك تهتم

بنت مصرية ...

حقا لا أستطيع التعبير عن فرط سعادتى بكلماتك الرقيقة .. ولشد ما تعجبت و أنت تصفى حالتى الأدبية بالانسانية ... وانت بكتاباتك و أمثلة أخرى هنا مثل احمد سلطان و أنفال هم أقوى دليل على موضوع الانسانية هذا ... واعتقد ان لم يخوننى التعبير انك من النوع الذى يضعون صورته فى القاموس و بجواره سهم و كلمة انسانة ... تفهمين ما أقصد ... أعلم انك تفهميننى ...

سعيد بكم ... ربما أكبر من سعادة الانسان الأول حين اكتشف النار ... واليكم التتمة ... و الخاتمة ....

<span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span>

رابط هذا التعليق
شارك

(الخاتمة)

ان الابحار فى الليالى المقمرة يذكرنا دائما بمخاطر البحر ... يترك وقعا فى النفس و خيالا سخيا ... عن ضوء القمر البارد الذي كانوا يصنعون منه ثيابا فى الحكايات و الأساطير ... عن أصوات البحارة وهم يشقون سكون الليل يعدون العدة للرحيل ... الابحار فى الليالى المقمرة له رهبته التى يصعب ألا نحسها .... حيث الغموض و روح المغامرة .... وحيث تلتمع أمواج البحر الداكنة تحت الضوء الفضى ... يترك فى النفس قشعريرة و نحن نتذكر حكايات جنيات الماء التى لا تظهر للبحارة الا ليلا ... لكن الابحار فى ليلة حالكة باردة ... وليل بهيم مظلم ... وحيدا دون رفقة ... يترك قشعريرة من نوع مختلف ... من نوع مخيف

مهيب ...

<span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span>

رابط هذا التعليق
شارك

:::::وحيث تلتمع أمواج البحر الداكنة تحت الضوء الفضى ... يترك فى النفس قشعريرة و نحن نتذكر حكايات جنيات الماء التى لا تظهر للبحارة الا ليلا ... لكن الابحار فى ليلة حالكة باردة ... وليل بهيم مظلم ... وحيدا دون رفقة ... يترك قشعريرة من نوع مختلف ... من نوع مخيف::::

حين تملأ هذه القشعريرة اجسادنا وتملكنا فنتقوقع داخل ذواتنا ونتوحد مع شجون الروح متباعدين نبحر فينا ولا يمكننا ابدا ان نبحر منا وتأتينا فى غياهب الليل جنيات الماء المتلونات تداعبنا لتنال منا ..........

حين يملأنا حزننا حنينا ويحاورنا الشجن انينا وتسكننا وحدة قاتمة تأبى ان تغادرنا

نصبح فى ابحارك بحارة

كل يستقل قاربه منفردا

يحاور امواجه منفردا

ينادى عاصفته منفرداااااااااااا

ويشكو وحدته ايضا ودائمااااااااااا منفرداااااااااا

اشكرك ان أثرت شجونى وجنونى ووحدتى وحنينى

اشكرك ان جعلتنى ارى ما تحمله ذاتى بين سطورك

اشكرك ان كنت كل فرد منا فى ذاته

وحلمه

ورجائه

اشكرك الف الف مرة

البنت المصريه

عندما تشرق عيناك بإبتسامة سعادة

يسكننى الفرح

فمنك صباحاتى

يا ارق اطلالة لفجرى الجديد

MADAMAMA

يكفينى من حبك انه......يملأ دنياى ....ويكفينى

يا لحظا من عمرى الآنى.....والآت بعمرك يطوينى

يكفينى .....انك........................تكفينى

رابط هذا التعليق
شارك

خاتمه جميله جداااااااااااااااااااااا

لموضوع لا اتصور ان يكون له خاتمه

فنحن لا نتوقف عن الابحار ................

شكرا على المتعه التى اهديتها لنا اخ مهيب واتمنى ان اقراء المزيد من ابداعاتك التى يبدو انى سادمنها .................. :) vlh::

انما الامم الاخلاق ما بقيت .............. فان همو ذهبت اخلاقهم ذهبوا

...................................................................!

وعلمتنى الحياه اضحك لأحبابى

واضحك كمان للعدو علشان يشوف نابى

واخده كمان بالحضن لو خبط على بابى

فيحس انى قوى وميشفش يوم ضعفى.......

قناتى ع اليوتيوب ....

صفحتى ع الفيس بوك .....

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 31
      هذه ساحة خاصة جدا أدوّن فيها تأملاتي و خبراتي في عالم الأمومة هي ليست ساحة لابداء النصائح و الاستشارات الأسرية هي فقط نظرتي الشخصية جدا لهذا العالم أبحر بنعومة في عالم الأمومة
×
×
  • أضف...