اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

,,,نشطاء ..........أم خونة وعملاء ؟؟؟؟!!!!!


 همسة الغامدي

Recommended Posts

1- عذرا فالكاتب لم يقع في سقطة حين استخدم التعميم هنا وبالتالي لم اقع انا ..

هو كان يتحدث عن (بعض النشطاء)وليس عن عموم المعارضين

ولا اظنك ستقول ان كل المعارضين نشطاء سياسيين ...ثم انه لمح في ثنايا حديثه الى المقصودين بكلامه من باب (اللبيب تكفيه الاشارة)

بسيطة ... دعيني أعيد وضع تلك العبارة من مقالته التي مازالت موجودة في مداخلتك الأولى:

نحن يا ساده أمام حرفة جديدة خطيرة جدًا وخبيثة جدًا، مسماها النمطي "ناشط سياسي" ومدلولها الحقيقي "خائن وعميل".

هل يُمكن أن يتماشى " دفاعك " أعلاة مع هذه " الخٌلاصة " ؟

اما سقطتك يا استاذ وايت هارت فقد كانت فادحة حين تقول

((ولنعرف مدى " بساطة " تلك الغالبية، يكفي أن نتذكر ثمن شراء أصواتهم مجرد زجاجات زيت وعبوات سكر وكوبونات مبالغ نقدية))

اتهام صريح ان الاغلبية التي انتخبت الاخوان تم شراء اصواتهم (جهلة وفقراء)..

ان لم يكن هذا الكلام (المعمم)اهانة لصوت الشعب فكيف تكون الاهانة اذن؟؟

صـــوت الـــشــــعــــــب حتة واحدة؟!؟!؟

أولاً يا عزيزتي الرئيس مرسي لم يفوز بالإنتخابات الرئاسية بفارق كبير أمام منافسه الفريق أحمد شفيق، إذن عندما أتحدث هنا عن " الغالبية " التي أحدثت هذا الفرق الضئيل، أذن فهى المعنية بحديثي، طبعاً مع مراعاة ان جزء منهم محسوبين على ما دُرج تسميتهم " عاصري الليمون " أو بمن إختاروه خوفاً من إعادة وضع " العسكر " في سُدة الحُكم، وليس إقتناعاً منهم بشخص المُرشح " المدني " الدكتور مُرسي ... أى ما يُمكن وصفه في تصورهم بشخص مؤقت يكسر حلقة ومسلسل تبؤ العسكر لسُلطة الحُكم، وبعدها تغييره بمن يتخيلوه ويتمنوه ... خاصة وانهم يعتقدون انهم قد أدركوا الوسيلة (التظاهر والإعتصام بالمليونيات فى ميدان التحرير وغيره) لا أفهم لما تضطريني الى إعادة سرد مثل هكذا تفاصيل " معروفة " وبديهية، حتى أدفع عن نفسي إتهامك لي بتوجيه أى إهانات من اى نوع بشكل مُعمم، أو لأى أحد، بينما لا افعل الا مجرد سرد لواقع مُعاصر تابعناة وعايشناة جميعاً؟!؟!؟

الاخوان لهم نشاط مجتمعي كبير يتمثل في توزيع المعونات والاهتمام بالطبقة (المنسية)..ومن حق المرشح للرئاسة ان يقوم بكل السبل

التي تضمن له الحصول على اكبر نسبة من الاصوات (طالما لم يخالف قانونا او خلقا)

ماهو المحظور القانوني او الاخلاقي لتوزيع المعونات على الفقراء؟؟

ماهو حتى يظهر ان كان هناك ما هو مُخالف للقانون وللخُلق في العملية بُرمتها، يجب إخضاع كللللللللللل تفاصيلها الى جهات التحقيق والتفحيص الرسمية اسوة بالجميع ... وهو ماسألتك عنه يا همس، ولا تملكين أى رد حياله، أقصد " الجهة أو الجهات " التي تمول كل هذا، وأهدافها الحقيقية ... ولكنك بكل بساطة تستمرين فى الدفاع بإقتناع تام، وثقة عمياء، وهو بكل تأكيد حقك الكامل أن تتبعي ما يمليه عليكِ " قلبك " و مشاعرك وأحاسيسك وعواطفك ... أما أنا فسامحيني، توجهي العٌلماني الليبرالي الديموقراطي، يحول وبين الإنسياق وراء مثل هكذا وسائل ودعامات للتعامل فيما يخص قضايا تتعلق بوطن كامل ومواطنة.

2-ثانية تتهمني بما لم يقع مني ..قلت (شاهدت ابشع صور الاعتراض)ورؤيتي للابشع لايعني بالضرورة ان كل الاعتراض بشعا

لكن حقيقة لايمكنني انكارها رأيت صورا للاعتراض حتى وصف (ابشع)اجده خفيفا في حقها وحين كتبت تلك العبارة كانت تلك الصور تتوالى في ذاكرتي

واحقاقا للحق ان منتدى المحاورات صورة مشرفة لصوت المعارضة ولولا انها كذلك ماحرصت على التواجد رغم تيار الهجرة

وبشئ من التاكيد اخبرك ان هذا المنبر ماهو الاترجمة لشريحة كبيرة من المعارضين الشرفاء الذين لا اشكك بوجودهم هنا وفي كل مكان

ولكن للاسف اعلام المعارضة يتجه لتشويه صورة اولئك الشرفاء وهو لايشعر..او ربما يشعر لكن لايهتم

وكمتابعة لمايجري في الساحة الاعلامية اتسآل كيف يرضى بعض المعارضين ان تكون تلك هي صورتهم التي يروج لها الاعلام في ذهن الشعب ...

برضه الــــشـــــعــــــــب ؟!؟!؟

بسيطة ... ضعي نفسك مكان هذا الـــــشـــــعـــــــــب الذي تتحدثين بأسمه بكل بساطة وتلقائية ... عندما يُطالع مثل هكذا خبر عابر:

اذن ... انا مازلت في إنتظار مشاهدة إجتهادك في تخطي مسألة التعميم تلك ... فليس " إعلام المعارضة " هو من يتجه الى تشوية اى شئ، ولكن إحدى أو حتى بعض وسائل الإعلام المحسوبة على المُعارضة ترتكب ما يُمكن أن يتسبب في تشويه صورة اولئك الشرفاء ... صدقيني تفرق كتير.

3- بالنسبة لتمرد .....لم يغب عن ذهني ابدا ماذكرته ياسيدي الكريم ...ماقصدته بقولي (سند قانوني)اي جهة قانونية

تمنح الحركة مصداقية وتجعل نتيجتها غير قابلة للنقض ..ولا يمكن لا احد ان يشكك في نتيجها (وما اسهل ذلك )

وجودها في اللغة سند علمي واساس منهجي وهذا السند لايساوي حتى حق الحبر الذي طبعت به اوراقها

وجودها في الدستور سند واقعي كالمظاهرات .من حق المواطن يتظاهر لكن هل هناك جهة قانونية تشرف على التظاهر؟؟

امكانية تطبيقها سند منطقي لعدم مساسها بالحريات وامن الوطن ..لكن رغم كل هذه الاسانيد بدون جهة قانونية هذه الحركة لاتسمن ولاتغني

فقط ايصال صوت فئة غاضبة من الشعب الى الرئاسة وهنا ياتي دور الرئيس وكيف يجب ان يتعامل مع هذا الغضب ....فقط بكل بساطة هذه (تمرد)

لا أعلم اذا كنتِ قد قرأتي أم لا ما حدث على سبيل المثال في إيطاليا عام 2007 فقد اقيمت وقتها خيام فى الميادين الرئيسية كُتب عليها اسم حزب " برلسكونى " الذى شغل منصب رئيس وزاراء إيطاليا عدة مرات، والخيام كانت مخصصة لحملة توقيعات قام بها الحزب لجمع سبعة ملايين توقيع لسحب الثقة من حكومة برودى التى كانت تحكم وقتها والتى كانت قد اتخذت إجراءات اشتراكية نسبيا لضبط السوق، وقد أغضب هذا أصحاب رؤوس الأموال .. المهم ان الحملة نجحت فى جمع التوقيعات المطلوبة، وأجبرت رئيس الدولة على عمل انتخابات مبكرة كانت نتيجتها لصالح برلسكونى الذى جلس مرة أخرى بموجبها على كرسى رئيس الوزاراء ... فما رأيك؟!؟!؟ عموماً على المستوى السياسى والأمنى، يمكننا أن نعتبر ما تقوم به تلك الحركة (تمرد) أفضل بكثير من إغلاق الشوارع والميادين، وإعلان العصيان المدنى، ومن القاء زجاجات المولوتوف وإحراق المؤسسات والمُمتلكات، ومن ترويع وإرهاب وإيذاء الآمنين، ومن تعطيل حركة الإنتاج ... عموماً دعينا ننتظر ونرى ... فربما لا تكون الا مُجرد زوبعة في فنجان أو:

1010913_10151430997301721_1107130441_n.jpg

4-وعودة الى التمويل ليس هناك باطل فيما قرات يا استاذ وايت هارت فالكاتب خص في حديثه اولئك النشطاء الذين فجاءة اصبحوا من الاثرياء

وعندما قلت لا املك عندي مايثبت او ينفي هذه النقطة كنت اقصد تمويل الاخوان ولم اقصد تمويل النشطاء ..فالثانية لاشك عندي فيها

وفعلا انا لا املك معلومات تثبت او تنفي ماتقول فكيف احاورك فيما لا اعلمه ..؟؟

يا سُبحان الله!!!

يعني النشطاء اللي " فجأة " إغتنوا ... تبين هذا من جراء إخضاع كل ملفاتهم ومُستنداتهم الى جهات التحقيق الرسمية ... وعليه تم ويتم توجيه مختلف الإتهامات لهم، والزج بهم بالسجون، ولكن عند الحديث عن " تمويل " الجماعة الضاربة في عُمق التاريخ لأكثر من 80 عاماً (على حسب إشارتك) فهنا يُصبح لا معنى للحوار لأنك لا تعلمين مصادر تمويلهم وأهداف من يمولوهم، ولكنك في ذات الوقت ثقتك فيهم ثقة تاااااااااااااامة والحمد لله، وقناعتك بأفضليتهم عن غيرهم تامة لا تتحمل أى شك؟!؟!؟

طيب !!!

استاذ وايت هارت حينما نجد امراخاطئا يفعله المعارضون والمؤيدون (المطاوي والخراطيش والاسلحة البيضاء

فيجب ان نصمت كلانا فلاتدافع ولا ادافع لسبب بسيط جدا انا وانت نرفض هذا الامر ..صح ؟؟

صح وأكبر صح !!!

مع الفارق يا عزيزتي ... الا وهو انني لا أستطيع بأى حال من الأحوال غض البصر، أو أن أسمح بأن يتم " إستعمائي " عن أمر غاية فى الأهمية والخطورة .... الا وهو من هو الطرف الــــمُــــــبــــــــــادر ؟!؟!؟

5-اعتذار واجب لشخصك الكريم ان كانت لغتي قد اوصلت فكرة لم اقصدها ..منهجك هو ذات منهجي وللحق لم اقرأ لك مايناقض حروفك اعلاه

بل بالعكس انت من اكثر المتحاورين الذين في أجد اسلوبهم معنى الحوار الراقي بلامجاملة ولا ادل من حضورك هنا

واعدك ان انتبه لصياغة كلماتي (رغم حرصي على هذا)حتى لا أؤذي بحروفي شخصية احترمها مثلك ....كن بخير

:give_rose:

يا عزيزتي أشكرك ... انتِ لم تفعلي أى شئ يستحق أن تعتذري عنه .... كم انتِ رقيقة وعذبة الأسلوب، وراقية فى مُعاملتك ...

أشكرك وتقبلي أرق تحياتي وإحتراماتي.

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 71
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

الفاضلة / همس

لنا بإذن الله رد آخر على مداخلتك الأخيرة الموجهة لي

..

اللهم احفظ مصر من الفتن؛ ما ظهر منها وما بطن

اللهم احفظ مصر من الفتن؛ ما ظهر منها وما بطن

رابط هذا التعليق
شارك

أوبااااااااااا

أراهن انك فهمتى غلط

لا أقصد بتاتا .. البتة .. ما فهمتيه وعبرتى عنه بين سطور مداخلتك

يا سيدتى .. تأكدى أن احترامى لك لا يقل - إن لم يزد - عن احترامك لى

يدهشنى جدا - منك - عدم استفسارك عما أقصد

أحزنتينى والله يا "همس"

استاذي الفاضل ابومحمد

ابعد الله عنك الاحزان كبيرها وصغيرها ...واتمنى الا اكون السبب في حزن احد قريب كان او غريب

لم اسالك يا ابامحمد لان ذلك التعريض لم يعجبني حتى وانا متأكدة من سلامة نيتك

ماجعلني اكتب تلك المداخلة هو اني خشيت انحراف الموضوع الى مسار اخر لا اريده

وهو الحديث عن مساوئ مرسي و.......مساوئه حيث انه رجل بلا حسنات هنا..بل وربما يكون ممن تسعر بهم النار ابتداء (لاحول ولاقوة الا بالله

بينما الموضوع يتحدث عن رفض بعض اوجه نشاط المعارضة..وانا هنا اقف مهاجمة لا مدافعة ..وهذا الانحراف سيجعلني اقوم بالمهمتين mfb:

عموما مقامك عندي يستدعي ان اعتذر ان سببت لك هذا الحزن وكما تقولون في مصر (صافي يالبن ) rs: rs: rs:

6f77e2f685875263402c6c971910d25a.gif

رابط هذا التعليق
شارك

استاذي الفاضل ابومحمد

ابعد الله عنك الاحزان كبيرها وصغيرها ...واتمنى الا اكون السبب في حزن احد قريب كان او غريب

لم اسالك يا ابامحمد لان ذلك التعريض لم يعجبني حتى وانا متأكدة من سلامة نيتك

ماجعلني اكتب تلك المداخلة هو اني خشيت انحراف الموضوع الى مسار اخر لا اريده

وهو الحديث عن مساوئ مرسي و.......مساوئه حيث انه رجل بلا حسنات هنا..بل وربما يكون ممن تسعر بهم النار ابتداء (لاحول ولاقوة الا بالله

بينما الموضوع يتحدث عن رفض بعض اوجه نشاط المعارضة..وانا هنا اقف مهاجمة لا مدافعة ..وهذا الانحراف سيجعلني اقوم بالمهمتين mfb:

عموما مقامك عندي يستدعي ان اعتذر ان سببت لك هذا الحزن وكما تقولون في مصر (صافي يالبن ) rs: rs: rs:

يبدو ان هناك من يتبنون وجهة نظرك وموقفك،

وقد عبر عن ذلك بوضوح واحدا من معتنقي التفرق والتشرذم واتهام الآخرين بالكفر والضلال،

والاغرب انه قد أمن على قوله رئيسكم محمد مرسي

والغريب انهم يستخدمون إسم الله فر ترهاتهم وعبثهم!!!

http://www.youtube.com/watch?v=8RnGvCIkZmE

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

وكما تقولون في مصر (صافي يالبن ) rs: rs: rs:

حليب يا قشطة

:give_rose:

وما يصير خاطرك الا طيب

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

وانا هنا اقف مهاجمة لا مدافعة ..وهذا الانحراف سيجعلني اقوم بالمهمتين mfb:

يبدو أنك تنسين أنك تحاورين واحدا من المحاربين القدماء

ومن ضمن التكتيكات التى يتعلمها المحاربون

الدفاع لصد الهجوم .. ثم .. القيام بهجوم مضاد

الله يكون فى العون

i*:

فأنا أواجه مُحـَارِبَة عنيدة

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

يبدو ان هناك من يتبنون وجهة نظرك وموقفك،

وقد عبر عن ذلك بوضوح واحدا من معتنقي التفرق والتشرذم واتهام الآخرين بالكفر والضلال،

والاغرب انه قد أمن على قوله رئيسكم محمد مرسي

والغريب انهم يستخدمون إسم الله في ترهاتهم وعبثهم!!!

فلتدع انت ايضا يا استاذ محمد ..مالذي يمنعك ان ترفع يدك الى السماء وتدعو بماتشاء ؟

اجمل مافي الدعاء انه باب مفتوح ولايملك احد حق احتكاره لنفسه .

ورغم تحفظي الشديد على استخدامك لكلمة ترهات وعبث الا انني لم اجدك متأثرا هكذا وغيورا على اسم الله

وانت تراه يزج به في نشيد تمرد وكأنهم ذاهبون للجهاد المقدس وطرد المحتل الغاشم من ديارهم

بل وجدتك تصفه بالتألق ......وربما ماتراه انت تالقا يراه غيرك عبث وهراء ...العدل مطلوب برضه

استاذ محمد لو كنت قرأت مشاركاتي في الموضوع لاكتشفت ان موقفي لايشبه موقفه ...انا لست ضد (تمرد)لحد الان

بل بالعكس من وجهة نظري انها التحضر الوحيد الذي مارسته المعارضة منذ تفجر الازمة ..ومع اني لا اعقد عليها امال عريضة

لانها جاءت بعد ان فقدت المعارضة الكثير من رصيدها في الشارع ..لكن طالما انها تسير بهذه الطريقة الراقية السلسة

التي لاتهدد امنا ولاتعكر استقرارا ولاتنشر فوضى فمرحبا بها

6f77e2f685875263402c6c971910d25a.gif

رابط هذا التعليق
شارك

فلتدع انت ايضا يا استاذ محمد ..مالذي يمنعك ان ترفع يدك الى السماء وتدعو بماتشاء ؟

اجمل مافي الدعاء انه باب مفتوح ولايملك احد حق احتكاره لنفسه .

ورغم تحفظي الشديد على استخدامك لكلمة ترهات وعبث الا انني لم اجدك متأثرا هكذا وغيورا على اسم الله

وانت تراه يزج به في نشيد تمرد وكأنهم ذاهبون للجهاد المقدس وطرد المحتل الغاشم من ديارهم

بل وجدتك تصفه بالتألق ......وربما ماتراه انت تالقا يراه غيرك عبث وهراء ...العدل مطلوب برضه

استاذ محمد لو كنت قرأت مشاركاتي في الموضوع لاكتشفت ان موقفي لايشبه موقفه ...انا لست ضد (تمرد)لحد الان

بل بالعكس من وجهة نظري انها التحضر الوحيد الذي مارسته المعارضة منذ تفجر الازمة ..ومع اني لا اعقد عليها امال عريضة

لانها جاءت بعد ان فقدت المعارضة الكثير من رصيدها في الشارع ..لكن طالما انها تسير بهذه الطريقة الراقية السلسة

التي لاتهدد امنا ولاتعكر استقرارا ولاتنشر فوضى فمرحبا بها

السلام عليكم

بصي ياستي

يمكن اكون مش مستعد للردود المطولة، لكن اجابتي ستكون في شكل نقاظ مختصرة

أولا: اعضاء تمرد او من يعملون فيديوهات على اليوتيوب، هؤلاء لم يدعوا انهم يمثلون الاسلام ولم يدعوا انهم دعاة للإسلام، أما المدعو محمد عبد المقصود فهو يدعي انه داعية إسلامي وهكذا يطلق عليه مؤيدوه، وكما تعرفين ان غلطة الجاهل بواحدة بينما غلطة العالم فهي بألف وفي عصرنا تساوي مليار غلطة او اكثر لسرعة نقلها التي تساوي سرعة الضوء وليس الصوت.

ثانيا: يروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال:

"اللهم اهد دوسا"

"اللهم اهد ثقيفا"

"إن الله لم يبعثني معنتا ولا متعنتا ولكن بعثني معلما ميسرا"

"إن الله لم يبعثني طعانا ولا لعانا، ولكن بعثني داعية ورحمة، اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون" وذلك على الرغم من ايذاءه وشج رأسه وإسالة دمه

وروي انه كان ينصح الصحابة ويقول لهم "إنما بعثتم مبشرين"

فإذا كان الرسول هو قدوتنا وامامنا، افلا يحق لنا ان ننتقد وبشدة اخلاق من يتحدثون باسم الاسلام عندما يشوهوا صورته امام الناس خاصة الغير مثقفين اسلاميا؟

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم

بصي ياستي

يمكن اكون مش مستعد للردود المطولة، لكن اجابتي ستكون في شكل نقاظ مختصرة

أولا: اعضاء تمرد او من يعملون فيديوهات على اليوتيوب، هؤلاء لم يدعوا انهم يمثلون الاسلام ولم يدعوا انهم دعاة للإسلام، أما المدعو محمد عبد المقصود فهو يدعي انه داعية إسلامي وهكذا يطلق عليه مؤيدوه، وكما تعرفين ان غلطة الجاهل بواحدة بينما غلطة العالم فهي بألف وفي عصرنا تساوي مليار غلطة او اكثر لسرعة نقلها التي تساوي سرعة الضوء وليس الصوت.

ثانيا: يروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال:

"اللهم اهد دوسا"

"اللهم اهد ثقيفا"

"إن الله لم يبعثني معنتا ولا متعنتا ولكن بعثني معلما ميسرا"

"إن الله لم يبعثني طعانا ولا لعانا، ولكن بعثني داعية ورحمة، اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون"

وذلك على الرغم من ايذاءه وشج رأسه وإسالة دمه

وروي انه كان ينصح الصحابة ويقول لهم "إنما بعثتم مبشرين"

فإذا كان الرسول هو قدوتنا وامامنا، افلا يحق لنا ان ننتقد وبشدة اخلاق من يتحدثون باسم الاسلام

عندما يشوهوا صورته امام الناس خاصة غير المثقفين اسلاميا؟

استاذ محمد ........انت على الرحب والسعة

لو كان بالامكان ان اضع هذه المشاركة في اطار خاص لفعلت...احتفاء بها و.....بك

لانك تقريبا اول مرة ترد علي بعيدا عن هويتي وانتمائي

اولا ابتداتها بالسلام علي واكثر ردودك لي تشعرني انك تخاطب غيري

ثم اعقبتها بعبارة (بصي ياستي )...وهذه العبارة لاينطقها المصري الا حين يكون راضيا وغالبا مبتسما

بعد هذه المقدمة الاحتفالية كتبت اولا وثانيا لو اعترضت عليها فساكون مكابرة اتعصب لفكرتي بطريقة عمياء

لا اجد في كلامك شيئا يتعارض مع ما اؤمن به ..فليس هناك احد فوق النقد ..ولامعصوم من الخطأ غير الانبياء

اشكرك كثيرا مع صادق دعواتي

6f77e2f685875263402c6c971910d25a.gif

رابط هذا التعليق
شارك

يبدو أنك تنسين أنك تحاورين واحدا من المحاربين القدماء

ومن ضمن التكتيكات التى يتعلمها المحاربون

الدفاع لصد الهجوم .. ثم .. القيام بهجوم مضاد

الله يكون فى العون

i*:

فأنا أواجه مُحـَارِبَة عنيدة

والدنا الغالي ..ابومحمد

ابدا لم انس اني احاور محاربا قديما لاني اعرفه جيدا هذا المتحاور(عن ابي اتحدث )

فعلى يديه تعلمت ابجديات الحوار ومن معين علمه تشربت اخلاقيات الاختلاف

تشبهه كثيرا يا ابامحمد في علمك وحلمك واتساع رؤيتك وقدرتك على احتواء الجميع

وبما انك كشفت لي احد اسرارك الحربية فساخبرك بدوري احد اسراري الحوارية

حين اصل مع محاوري الى نقطة الا التقاء واشعر ان المتحاور سينهي حديثه بينما مايزال عندي الكثير لم اقله

اتعمد ارباكه بموقف ما يجعله يبدا معي من جديد ..هو يبرر للموقف وانا اقول ماعندي ..(شريرة صح ؟؟؟)

في المحاورات استخدمت هذه الحيلة مرتين وكلاهما في بداياتي هنا ..ولم احتاجها بعد ذلك

6f77e2f685875263402c6c971910d25a.gif

رابط هذا التعليق
شارك

والدنا الغالي ..ابومحمد

ابدا لم انس اني احاور محاربا قديما لاني اعرفه جيدا هذا المتحاور(عن ابي اتحدث )

فعلى يديه تعلمت ابجديات الحوار ومن معين علمه تشربت اخلاقيات الاختلاف

تشبهه كثيرا يا ابامحمد في علمك وحلمك واتساع رؤيتك وقدرتك على احتواء الجميع

وبما انك كشفت لي احد اسرارك الحربية فساخبرك بدوري احد اسراري الحوارية

حين اصل مع محاوري الى نقطة الا التقاء واشعر ان المتحاور سينهي حديثه بينما مايزال عندي الكثير لم اقله

اتعمد ارباكه بموقف ما يجعله يبدا معي من جديد ..هو يبرر للموقف وانا اقول ماعندي ..(شريرة صح ؟؟؟)

في المحاورات استخدمت هذه الحيلة مرتين وكلاهما في بداياتي هنا ..ولم احتاجها بعد ذلك

:)

يا لطيف .. اللطف .. يارب

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

العزيزة الفاضلة "همس"

مرةأخرى نعود للمسميات ودلالاتها

(1) المعارضة

أراك يا سيدتى تقعين فى نفس الخطأ المسؤول عما وصلت إليه الأحوال فى مصر

ومصدر الخطأ هو قمة التيار الذى تنتمين إليه فكرا وهوى

وبطبيعة ذلك التيار (بوجه عام)

فإن قواعده تؤمن بما يقوله أهل القمة إيمانا "صدِّيقيا" .. بمعنى : "إن كان قد قال ، فقد صدق"

المعارضة يا سيدتى ليست هى تلك التى تظهر فى وسائل الإعلام .. أو ما أسميتيه "ظاهرة صوتية"

المعارضة الحقيقية هى أصحاب تلك الأصوات النادمة ، الحزينة ، الباكية ، الصارخة

هى عم "ابو كلوة" أو الحاجة "فاطمة" وغيرهم من الفلاحين والصعايدة

الذين يدعى التيار الذى تنتمين إليه أنه قد وصل إليهم على أرض الواقع

هو فعلا وصل إليهم فى أوقات الانتخابات والاستفتاءات فرفعهم "بوسائل معروفة" إلى سابع سماء

وجعلهم يمنحونه "ثقتهم" .. ويمنحونه ما هو أهم من الثقة .. جعلهم يمنحونه "أصواتهم الانتخابية"

ثم

وبعد عشرة شهور .. وعلى أرض الواقع .. تحولت أصواتهم الانتخابية

إلى أصوات نادمة .. حزينة .. باكية .. صارخة .. متمردة

إسمعيها بنفسك – إن تحمل قلبك الرقيق سماعها كلها – فى هذا الموضوع

إسمعيها .. إنها فرصة .. فهم ليسوا من ظواهر الاعلام الصوتية

المعارضة ليست الظواهر الصوتية التى تظهر فى التليفزيون .. ولكنها الملايين

التى وقعت الاستمارة .. وباستخدام نظرية الاحتمالات فتلك الملايين هى مجرد عينة

وعينة العينة هى ال 25% أو ال 15% أو ال 10% ممن وقعوا "تمرد"

والتى ستخرج للشارع بعد اسبوعين من الآن .. وما بعد ذلك إذا استمر الخطأ

أقصد خطأ اعتبار ان المعارضة هى أولئك الذين يظهرون فى التليفزيون

(2) الحكم حق تعبوا فى الحصول عليه ومن حقهم العض عليه بالنواجذ

خطأ آخر أراك قد وقعت فيه ولك العذر .. فهو خطأ منحدر من قمة التيار إلى قاعدته

الحكم ليس حق أو غنيمة .. الحكم واجب وتكليف

النظر إليه على أنه حق وغنيمة هو ما جعل عم "ابو كلوة" و "الحاجة فاطمة" يصرخون

الحكم فى حقيقته هو واجب نحو عم "ابو كلوة" و "الحاجة فاطمة"

الحكم هو تكليف من عم "ابو كلوة" و "الحاجة فاطمة" برفع المعاناة عنهم أو على الأقل عدم زيادتها

وذلك مقابل الثقة والصوت الانتخابى اللذين منحاهما لمن "غنم" الحكم والقصر والسلطة

ماذا تنتظرين منهم إذا قصـَّر الحاكم الغانم فى واجبه وفيما كـُلـِّف به ؟

(3) مؤهلات الحاكم

حضرتك وقعت – أيضا – فى هذا الخطأ عن مؤهلات الحاكم

وهو خطأ قام بتسويقه أهل القمة وأخذه عنهم أصحاب الإيمان الصدِّيقى

ما ذكرتيه من مؤهلات وصفات للجالس على كرسى حكم مصر هى بلا شك ميزات

وصفات جميلة وأخلاق حميدة وطباع حسنة

ولكن

هذه صفات ومميزات تصلح ل "عريس" ممتاز .. ولكنها غير كافية لحاكم مناسب

وأظنك تذكرين ما كتبته أكثر من مرة عن الشرط "اللازم" والشرط "الكافى" والشرط "اللازم الكافى"

(4) الشرعية

وأراك متمسكة بهذا الخطأ مشتركة فى ذلك مع أهل القمة وأهل القاعدة

فهذا التيار يرى أن الشرعية هى شرعية الصندوق ولا شيئ سواها

ومن قبل بها فعليه الاحتمال والعطاء عن يد وهو صاغر

صحيح أن للصندوق شرعية .. ولكنها شرعية مشروطة كما أنها غير مطلقة

هى شرعية وسيلة .. الصندوق "وسيلة" شرعية للوصول إلى الحاكم الشرعى

ولكنى أرى أهل التيار من القمة لإلى القاعدة يؤمنون بأن "الصندوق غايتنا"

ولا أريد أن أكرر أمثلة من الشرق الأقصى أو الأدنى أو الجنوب اللصيق

شرعية الحاكم تأتى من بره بقسمه .. وصدقه وعمله على تحقيق وعوده الصادقة

وعدم تلبيسه للحق بالباطل .. وعدم بيع الوهم حتى يحصل على الثقة

مشروطة بحسن النية لا باستغلال حاجة أصحاب الأصوات الانتخابية للوصول إلى الحكم

الشرعية تأتى من إصغاء الحاكم إلى ما يقوله الشعب لتحقيق آماله وأمانيه

ولا تاتى بالعناد فى فرض رأيه عليهم ، ونصحهم بألا يروا سوى ما يرى

ماسبق كان بعض الأخطاء التى أوصلت مصر إلى ماتعانيه من انقسام وعدم استقرار

وسأختم مداخلتى – التى طالت – بخطأ آخر يقع فيه التيار الذى تنتمين إليه فكرا وهوى

بالاشتراك مع طائفة كبيرة من المعارضة (كما وصفتها)

وهو أن يوم 30 يونية هو نهاية المطاف ونقطة الحسم

كلا هذا خطأ من لم يتعلم من علو سقف توقعات المصريين بعد 18 يوما من 25 يناير

لقد أخطأ من اعتقد انه قام بثورة ناجحة وانتهينا من النظام الحاكم وكل ماهو آت عكس ما فات

لا ياسيدتى .. لقد بدأت مصر حركة "بندولية" لم تستقر فى 11 فبراير 2011

ولن تستقر فى 30 يونية 2013 الذى ربما يسقط فيه أو بعده نظام حاكم

فربما تخرج المعارضة (كما وصفتها) ضد من سيأتى بعد 30 يونية

وربما يتكرر خروجها .. إلى أن تتحقق الآمال والأمانى وعندها يستقر البندول

صدقينى يا "همس" نحن نقترب من نقطة تحول حاسمة ولا أعتقد أن الوقت كاف لتدارك تلك الاخطاء

وغيرها

وعدنا من جديد ..........محاربنا القديم..تصر انها اخطاء بينما أصر انا انها قناعات لها مايبررها عندي

1-المعارضة ...لاينكر وجودها الا جاهل او مكابر وانا لم افعل ..حين قلت عنها ظاهرة صوتية لم اعني انها غير موجودة

بل عنيت انها غير فعالة وغير نشطة وتواجدها في الشارع ليس للبناء وانما للهتاف والهتاف فقط وحين يتحول الهتاف لفعل

فانه يكون فعل (فاضح للعجز السياسي)تخريب هنا حرق هناك وتكتمل المنظومة باعلام يهيج الجمهور بطريقة فجة دون مراعاة لاخلاقيات العمل الاعلامي

وفي وسط هذا الركام يغيب صوت المعارضة الشريفة ليحل محلها صوت لايشبهكم .ولاني منصفة سمعت ذلك الصوت رغم الانقاض

وليس كل الناس منصفين يا ابامحمد.بل هناك من يتعمد الا يسمع ذلك الصوت المخنوق ويركزعلى الصراخ ويجد فيه دليل على صدقه وافتراء الطرف الاخر

بالنسبة لاصوات النادمين والباكين والحزانى ..تعترف ان الاخوان وصلوا اليهم و(بوسائلهم المعروفة) واخذوا منهم اصواتهم الانتخابية

فقط سؤال ...مالذي يضمن لي ان هولاء النادمين صادقين ؟؟من يبع صوته بسكر وزيت يبعه باكثر من ذلك ومن يتنازل مرة يتنازل كل مرة (قناعتي)

*

*

2-الوصول للحكم ...قلت انه حق مكتسب لمدة اربع سنوات (مضى منها سنة) ولم اقل انه ميراث للابد فاين الخطأ هنا ؟؟

وهو ان كان من الناحية القانونية حق ,,فهو من الناحية الشرعية تكليف كما وتفضلت ..وابو كلوة والحاجة فاطمة والملايين غيرهم

حين منحوا اصواتهم للاخوان كانوا يعرفون ان الفترة الرئاسية اربع سنوات وليس 8شهور ..بعيدا عن انتمائي الفكري المنطق يقول

بما انكم انتخبتموهم ووصولوا للحكم بطريقة قانونية فاعطوهم فرصتهم كاملة ليكون الحكم بفشلهم اصدق واكثر واقعية

اما ازاحتهم بهذه الطريقة فهي تاكيد لاغتصاب حقهم وسهل جدا بعد هذا السيناريو ان يعيشوا دور الضحية ولك ان تتخيل كيف تفكر الضحية

*

*

3- خصائص الحاكم هنا اعترف انني اخطأت ....لم يكن قرارا حكيما ان اجعل عاطفتي تتصدر هنا فلامجال للعواطف في السياسة

*

*

4- الشرعية .....فقط تخيل معي المشهد التالي ...اللي فاز في الانتخابات هو احمد شفيق ..انت ستكون من انصار الحزب الحاكم

الاخوان وبقية التيارات ستشكل المعارضة وستقوم بكل ماقامت به المعارضة الحالية وربما اكثر وساكون انا من انصار المعارضة

وهنا سنتحاور انت وانا ...ساطالب مع المطالبين باسقاط شفيق ..ترى مالذي سترد به علي حينها .؟؟هل ستقول لي معكم حق فلنسقطه

ام ستحاول بكل ما اؤتيت من بلاغة وبيان ان تبين احقية هذا الحاكم لمنصبه ...وهوبالمناسبة ما افعله معك الآن ...

استاذي العزيز ....اتفهم خوفك مماتخفيه الايام لكن الشعب المصري اذكى من ان يتم استدراجه لتلك المنطقة التي تخشاها

واعرف جيدا ان الكثير من المؤيدين ليس لثقتهم في الاخوان بل لانهم يريدون ان يعيشوا اول تجربة لهم في الديمقراطية بطريقة صحيحة

واعطاء الاخوان فرصة اما لاثبات قدرتهم او فشلهم وحينها يكونون قد اقاموا اركان ديمقراطيتهم الفريدة ..اما ماتريده المعارضة

فهو ابقاء مصر في تلك النقطة الكئيبة نصف خطوة للامام وعشر خطوات او اكثر للوراء

..لم عليكم ان تسيروا بشكل بندولي وانتم قادرون ان تسيروا بشكل مستقيم للامام ....اين الخطا حين افكر باختصار الزمن وتقليل الخسائر ؟؟

6f77e2f685875263402c6c971910d25a.gif

رابط هذا التعليق
شارك

مقال ممتاز لكاتب معتدل: معتز بالله عبد الفتاح ..........ارجو ان نقرأه

بعنوان والا فليستشعر الحرج ويعلن استقالته

06/14/2013 - 21:29

هل أخطأ المصريون بانتخاب الدكتور مرسى، أم أخطأ مرشحو الثورة بأن تنافسوا لصالح غيرهم سواء من الإخوان أو من النظام القديم؟

المصريون قرروا أن يجربوا شيئا جديدا، أن ينتخبوا نمطا مختلفا من التفكير والإدارة، نمطا ادعى أنه أفضل وأنه لو أُعطى الفرصة فسيحقق نجاحات لا يحققها غيره؛ لذا انتخبوا الدكتور مرسى. وتقديرى المتواضع أن قطاعا واسعا من المصريين بمن فيهم غير مناصريه تفاءل خيرا وأعطى دعما مشروطا للرئيس الجديد، لكن الشروط كانت مرتبطة بالإنجاز.

وربما تتذكرون حضراتكم أنه فى يونيو 2012، وقبل انتخابات الرئيس، حددت مهام الرئيس الجديد، أيا من كان، فى خمس جمل، ونصحت من يشغل المنصب أن يكتبها أو يكتب مثلها ويضعها أمامه على مكتبه، وهو ما أفعله أنا دائما حين يكون عندى مهمة جديدة. وبالمناسبة أنا أكتب هذا المقال وعندى ورقة مكتوب عليها: «لماذا نتخلف ويتقدم غيرنا؟» وهى بالنسبة لى العبارة المفتاحية التى تشكل بالنسبة لى البوصلة فى ما أكتب وفى ما أقرأ وفى ما أقول.

لذا تمنيت على الرئيس آنذاك أن يكتب هذه الجمل: «أمن بلا استبداد، تنمية بلا فساد، دستور جامع بلا استبعاد، وإخراج العسكر بلا عناد، ودور إقليمى نشط بلا استعداء».

وبعد عدة أشهر كتبت مقالا سجلت فيه تعليقى على أداء السيد الرئيس. وأعلم أن كثيرين يختلفون معى فى فكرة التقييم أصلا، لكن حتى الطالب الذى يمر بامتحان صعب عليه أن يوضح أسباب الصعوبة وما هو فى إطار سيطرته وما هو خارج عنه.

حين جاء الرئيس مرسى إلى السلطة ظننت أنه قادر على أن يحقق هذه الخماسية.. الإشارات الأولى كانت إيجابية، رجل حريص على أن يستمع للجميع وأن يتفاعل مع بعض معارضيه ويشكل فريقاً رئاسياً متنوعاً لحد ما، حتى إن كان أقل مما التزم به من وعود أثناء الفترة الانتخابية. كان أول إنجازاته هو إخراج العسكر من اللعبة السياسية بطريقة موفقة، وهذا كان جزءا من أهدافى المتواضعة منذ أن بدأ، وقلته مرارات وتكرارا، هدفنا أن يسلم المجلس العسكرى السلطة بسرعة ويخرج منها سليما لأننا نخاف منهم ونخاف عليهم. نخاف منهم لأن السلطة شهوة، وفى حالتنا هذه فإن استمرار العسكر فى السلطة يعنى أن الثورة كانت انقلابا عسكريا فى نهايتها رغم أنها كانت ثورة شعبية فى بدايتها. كما أننى كنت أخشى على القوات المسلحة من الانقسام، سواء الأفقى أو الرأسى، وكما قال اللواء عبدالفتاح السيسى فى لقاء له مع عدد من الناس فى مرحلة ما قبل توليه لمسئولية وزير الدفاع: «لو الدولة لا قدر الله وقعت، القوات المسلحة تقومها من تانى، لكن لو القوات المسلحة وقعت، ما حدش هيقومها ولا هيقوم البلد من تانى». والكلام صحيح، إلا عند المواطنين «الممأطفين» الذين كنت أتحدث عنهم بالأمس فى برنامج «باختصار»؛ حيث هؤلاء لا يرون ولا يسمعون إلا أصواتهم الحمقاء التى يمكن أن تفضى بنا جميعا إلى الهاوية.

انظر حولك، انظر إلى دول وجيوش المنطقة.. معظم العرب أصبحوا بلا سيف ولا درع.. وهذا ما لا نريده لبلدنا أو لجيشنا. الأهم يأتى بالضرورة قبل المهم. إذن على هذا المستوى، نجح الدكتور مرسى أن يُخرج العسكر من اللعبة السياسية، لكنه مع الأسف أساء إدارة الملفات الأخرى وأصبح هناك من يراهن على عودتهم، وهو خطر فوق كل خطر.

من المهام الخمس للرئيس كان الدور الإقليمى النشط وكانت مقدماته جيدة بعدد من الزيارات، لكنه فجأة توقف ولم تزل العلاقة مع بعض الدول المفتاحية فى المنطقة يغلب عليها الركود بل العداء. والعجرفة المصرية التقليدية اختلطت على صانع القرار السياسى، فلا كسب المترددين فى دعم مصر ولا نجح فى إدارة الملفات الخارجية على نحو يضمن مصالحنا الحيوية. ولم يزل الاجتماع «السرى العلنى» الشهير بشأن مياه النيل علامة بارزة على سوء إدارة الدكتور مرسى للبلاد.

أما الدستور الجامع بلا استبعاد فكان متفقاً مع الوعد الرئاسى بدستور توافقى، وهو المنطقى من أى رئيس يدرك مخاطر قيادة سيارة أهلها متصارعون. وكانت أمامه الفرصة، سواء لو تم حل الجمعية التأسيسية، وهذا ما اقترحته، أو مضى وقتها دون إتمام عملها بأن يشكل لجنة من قانونيين دستوريين مستقلين لمراجعة الدستور وتقديمه للاستفتاء بعد التخلص من المواد الخلافية؛ إما بردها إلى أصولها فى دساتير مصر السابقة، وإما بإلغائها وتركها للبرلمان. وهذا الكلام جاء فى هذا العمود أكثر من مرة خلال الشهر السابق على الإعلان الدستورى فى نوفمبر 2012، ووصل إلى مؤسسة الرئاسة بأكثر من طريق. كنت أقول هذا وأنا على يقين أن التوافق داخل «التأسيسية» كان مستحيلاً حتى لو ظلت الجمعية فى عملها لشهور؛ لأن الخلافات استحكمت لدرجة لا يمكن معها الاتفاق، لا سيما مع تغيير بعض المنسحبين لآرائهم عدة مرات بشأن القضية الواحدة على نحو جعل الحوار فى بعض فتراته عبثياً. لكن الرئاسة فقدت أحد أهم مقومات أى رئاسة، وهى سمعتها بأنها تفى بالعهد وتلتزم بالوعد؛ فلا الدستور جاء جامعاً رغم أن الكرة كانت فى ملعب الرئيس، ولا مجلس الشورى، الذى كان الوعد أن يتم تعيين 90 من المعارضة فيه لتصبح نسبة سيطرة التيار المحافظ دينياً فى حدود 55٪، لكن هذا نفسه لم يتم الالتزام به من الرئيس.

المعضلة هنا ليست فى ما مضى فقط، ولكن كيف يحكم الرئيس بعد أن فقد جزءا كبيرا من مصداقيته؟ هناك قرارات كثيرة صعبة جداً سيحتاج معها دعماً سياسياً وشعبياً كبيراً لا يمكن أن يحصل عليه إلا بدعم معارضيه له، وهذا ما كان يفعله الرئيس مبارك فى بداية فترة حكمه، وما انقلب عن التشاور مع معارضيه إلا فى السنوات العشر الأخيرة من حكمه، لكن يبدو أن الرئيس الحالى قرر أن يبدأ من حيث انتهى «مبارك»، وهى بداية غير موفقة بالمرة.

أما جملة «أمن بلا استبداد» فقد أصبحت هى الأخرى فى مهب الريح على نحو يثير التساؤل. أين وزارة الداخلية من تطبيق النص الدستورى القائل: «ويجب أن يبلغ كل من تقيد حريته بأسباب ذلك كتابة خلال اثنتى عشرة ساعة، وأن يقدم إلى سلطة التحقيق خلال أربع وعشرين ساعة من وقت تقييد حريته، ولا يجرى التحقيق معه إلا فى حضور محاميه، فإن لم يكن، نُدب له محام. ولكل من تقيد حريته، ولغيره، حق التظلم أمام القضاء من ذلك الإجراء والفصل فيه خلال أسبوع، وإلا وجب الإفراج عنه حتماً»؟ هل استبدلنا بالسجّان القديم سجاناً آخر؟ وهل نصنع ديكوراً ديمقراطياً يخفى وراءه الديكتاتورية الجديدة؟

أما التنمية بلا فساد، فأصبحنا نشكو من أننا نعيش فى فساد بلا تنمية.

ضع كل ما سبق فى إطار التساؤل الأساسى، ليس: لماذا يتمردون؟ ولكن لماذا لا يتمردون وقد خلقنا لهم البيئة الملائمة تماما للتمرد؟

ما الذى يمكن أن يفعله الرئيس؟ عليه أن يخرج على الناس ليناقش معهم كل محور من هذه المحاور: يوضح ما نجح فيه، ويفسر ما أخفق فيه، ويعتذر عمّا قصر فيه، وإلا فليستشعر الحرج ويعلن الاستقالة.

الحل في الدوله المدنيه

رابط هذا التعليق
شارك

الأخت الفاضلة / همس

أشكرك أولا على هذا الدعاء العذب .. ولك بمثل ..

قبل كل شيء .. أرجو أن تعلمي أن اختلافنا الفكري لا ينقص اطلاقا من تقديري واحترامي لك على المستوى الشخصي .. ولعل سابق تعاملنا يؤكد لك هذا .. واعتذر لك عن أسلوبي الحاد أحيانا في الحوار .. لكن أنا هكذا وقت النقاش .. دائما حاد صريح .. لكن ما إن ينتهي النقاش حتى تعود الألفة والمودة لسابق عهدها .. خصوصا مع من ألفنا ألفتهم ومودتهم.

والآن نعود للنقاش ..

تقولين ..

تقول بلغة المنتصر الذي وقع على كنز او غنيمة (سأقولها في وجهك بصراحة انت إخوانية الفكر والهوى..) وكأن هذا الأمر سرا أخفيته وارتديت أمامكم قناع

منذ انخراطي في عالم المحاورات وانا أصرح باسمي وجنسيتي (رغم قدرتي على إخفائها)، وصرحت بميولي الفكرية (لعجزي عن اخفائها) لأنه لا أثقل على نفسي من النفاق

أنا أعلم جيدا أنك تحدثت عن قراءاتك للراحل سيد قطب رحمه الله .. ولكن هناك فارق بين قراءة فكرة والإعجاب بها .. وبين الإيمان المطلق الذي يصل إلى حد اليقين بها .. ففي الحالة الأولى تظل الفكرة في عقل القاريء مجرد فكرة ( حتى وإن أعجب بها ) إلا أنها تظل مجرد فكرة قابلة للمناقشة والنقد بل والنقض أيضا ..

أما في الحالة الثانية فإن الفكرة تتحول إلى إيمان .. وهذا فارق كبير .. لأن الإيمان لا يصلح معه المناقشة أو النقد .. وإنما ينحى صاحب الفكرة التي تحولت إلى إيمان إلى منحى آخر وهو الذي تحدثت عنه – منحى التبرير – فإذا ما وجد أي شيء قد ينقص من قدر إيمانه بالفكرة .. فإن تفكيره لا يتوجه لمعاودة قراءة الفكرة مرة أخرى .. ربما يكون الخطأ في الفكرة ذاتها .. وإنما يتوجه تفكيره فورا وتلقائيا إلى أمر واحد وهو أن الخطأ ليس في الفكرة وإنما عند المعارض لها .. لأسباب شتى .. إما أنه كاره للفكرة أو لأنه صاحب غرض أو مصلحة وفي أحسن الأحوال سيكون التبرير أنه لم يفهم الفكرة جيدا أو أنه يتصيد لها الأخطاء.

وعندما أخبرتك ما أخبرتك .. كنت أريد مصارحتك بما قد يتحرج الآخرون من مصارحتك به ( تحت تأثير دماثة خلقك ورقي أسلوبك ) .. وهو أنك لست فقط ميالة للأفكار الإخوانية وإنما مؤمنة بها حد اليقين .. وهو ما سيجعل أي محاولة لإقناعك بغير ما تعتقدينه عن جماعة الإخوان محاولة عبثية.

وأما مسألة التكرار .. فلا أريد بها غرز الأسهم أو غيره .. وإنما أردت بها التأكيد لا غير.

تقولين

عد الى معلقاتك في مدح المخلوع وذم الاخوان لتعرف اينا مارس هذه التهمة

أرجو أن تأتيني بهذه المعلقات المذكورة في مدح الرئيس السابق .. فقد توقفت ( ولعلك تعلمين ) عن كتابة المعلقات منذ زمن طويل .. فأين تلك المعلقات المذكورة .. فأنا مطلقا لم أكتب مديحا في الرئيس السابق من نوعية ( القرآن بين جنبيه وبراءة الأطفال في عينيه .. ودموع الخشية تترقرق بين جفنيه ) .. وإنما كل ما أدافع به عنه هو تاريخ واقعي صحيح .. يضايقني بشدة أن بعضهم يتصرف على أنني مغفل منقاد حينما يحاول تزوير هذا التاريخ ويتخيل أنني سوف أصدق تزويره ..

سوف أضرب لك مثلا بسيطا .. هناك جاسوس إسرائيلي اسمه عزام عزام .. أفرج عنه الرئيس السابق مقابل الإفراج عن سبعة طلاب مصريين كانوا قد اخترقوا الحدود المصرية واعتقلتهم إسرائيل وأرسلتهم إلى سجونها فتم مبادلة ذاك بهؤلاء .. في صفقة ناجحة بكل المقاييس .. لو أردت أن تعرفي كيف يقوم بعضهم يتزوير التاريخ .. فاقرئي ما كتبه الإخوان ومناصروهم والثوار وتابعوهم .. وكيف قاموا بتزييف الحقيقة في هذه القضية وتحدثوا طويلا عن أن مبارك الخائن العميل أفرج عن عزام عزام وأهداه لإسرائيل مجانا .. يمكنك الاستعانة بخبرات استاذنا ( وايت هارت ) البحثية .. وسوف ترين مدى كذب هؤلاء المنتمين للتيار الذي تؤيدينه في قضية واحدة كهذه القضية ..

ونصيحة .. لا تسرفي كثيرا في استعمال كلمة ( المخلوع ) .. فربما تدور الدوائر على رئيسك قريبا .. ويصير هو الآخر خارج القصر الرئاسي .. فيا ترى ماذا سيكون موقفك حينها من هذه الكلمة عندما يتبارى إعلام الفساد في إطلاقها على الدكتور مرسي .. مثلما تبارى أيضا في إطلاقها على الرئيس مبارك.؟

وأما محاولاتك الدؤوبة لتبرير كل أخطاء وخطايا الإخوان تحت عنوان جذاب براق .. وهو البشرية والأخطاء البشرية .. فالتبرير بالبشرية عزيزتي .. يصلح عندما يحدث الخطأ لمرة أو لمرتين .. أما أن يكون الخطأ عادة ومنهاجا .. فعذرا لا يمكن للبشرية هنا أن تلعب دورا في التبرير .. لأن الخطأ هناك يكون بسبب انحراف في الشخصية .. وليس نتيجة أخطاء بشرية.

تقولين

وتلوم علي دفاعي عن الاخوان وهم لم يفعلوا عشر مافعله النظام السابق

الإخوان فعلوا في عام واحد ما لم يفعله النظام السابق في 30 عاما .. كان يكفيك أن تسمعي هتاف أبناء السويس - وقد كانوا أول من أشعل شرارة الثورة ضد مبارك - ( يا مبارك نام واتهنى * ظهروا خلاص أحفاد البنا ) .. ففي مجال السياسة الخارجية .. لم يحد الإخوان عن نهج مبارك قيد أنملة في العلاقات مع أميركا أو مع إسرائيل .. بل في حقيقة الأمر أنهم أظهروا مرونة وخضوعا سيحسب لهم بكل تأكيد عند صانع القرار الأمريكي وفي دوائر السياسة الإسرائيلية .. فقد سمح الإخوان لإسرائيل بتركيب أجهزة استطلاع مبكر على أرض سيناء .. وهو ما لم يسمح به النظام السابق .. وسمحوا للسفن الإسرائيلية بالمرور في قناة السويس وهي ترفع العلم الإسرائيلي .. بعد أن كانت تمر وهي منكسة إياه أيام النظام السابق .. وفي عهد الدكتور مرسي ولأول مرة وجدنا الرئيس المصري ( الذي يقوم الليل ويصوم النهار ) يرسل خطابا رسميا لنظيره الإسرائيلي مطعما إياه بعبارات تدل على مدى الحميمية التي تربط العلاقة بينهما من نوعية ( الصديق الوفي ) و ( الصديق العظيم ) .. وغيره .. وفي عهد الدكتور / مرسي .. استضاف التلفزيون المصري ولأول مرة في التاريخ عبر الهاتف محللا سياسيا إسرائيليا كان يحدثهم من تل أبيب مباشرة ..

هذا في مجال العلاقة مع واشنطن وتل أبيب .. وأما على الصعيد العربي فقد تدهورت علاقة مصر بجميع دول الخليج تقريبا عدا قطر بالطبع .. التي تساند الإخوان قلبا وقالبا .. والتي تستضيف الأميركان على أرضها أيضا .. فالثلاثة يحبونها – أي قطر – الإخوان وأميركا وإسرائيل .. وفي المقابل توثقت علاقة مصر بإيران .. وشاهدنا أحمدي نجاد في عهد الدكتور مرسي يدخل إلى الجامع الأزهر ( التي كان لا يحلم حتى بمجرد النظر إليه أيام النظام السابق ) .. وجدناه يدخل إلى الجامع الأزهر ملوحا بيديه بعلامة النصر ووجدناه يذكر عبارة "الخليج الفارسي" ومكررا إياها عدة مرات .. دون تعقيب من خارجية الرئيس الصوام القوام .. وجاء السياح الإيرانيون إلى مصر فوجا بعد فوج .. وخصصت لهم داخلية الرئيس الصوام القوام فرق عدة لحمايتهم في حين أنها تترك شوارع المحروسة بغير حماية تقريبا.

وأما على الصعيد الخارجي .. فقد أصبح رئيس مصر بلا أي وزن تقريبا .. فتارة يرسلون له عمدة مدينة لاستقباله .. وتارة يرسلون له وزيرة تعدين .. وتارة يقطعون عنه الصوت أثناء مؤتمر القمة الإفريقي .. وتارة يرسلون له مندوبة وزارة خارجية .. وهكذا .. دون أي رد فعل مصري ..

وأما على الصعيد الداخلي .. فحدث ولا حرج .. فبغض النظر عن الانهيار الأمني والاقتصادي بل والاجتماعي .. فقد انتهكت السيادة المصرية في عهد سيادته بشكل غير مسبوق .. فقد قتل 16 جنديا من جنود الجيش ( أكرر مرة أخرى الجيش – عنوان هيبة أي دولة ورمز سيادتها ) .. قتلوا في رمضان وهم على وشك الإفطار .. ولم نعرف حتى الآن من قتلهم أو لماذا .. وها قد رأينا ضباط الشرطة يقتلون وجنودها يختطفون دون أي رد فعل من جانب أي جهة في مصر .. وأخيرا المؤتمر الهزلي الذي عقده سيادته مع مجموعة من حوارييه .. ليتكلموا على الهواء مباشرة في أمور تمس الأمن القومي في الصميم ( وأقصد به مؤتمر إثيوبيا ) .. معطيا المثل والبرهان على العشوائية التي تدار بها أمور مصر في عهد سيادته ..

ختاما .. إليك هذا الفيديو .. فيديو البنزين .. يوضح لك كيف وصلت أمور مصر .. في عهد الدكتور مرسي ..

http://www.youtube.com/watch?v=AvavOeRXu3A

ثم بعد ذلك تقولين .. أنهم لم يفعلوا عشر ما فعله النظام السابق من جرائم ..

هذا الرجل الذي عين أحد الضالعين في مذبحة الأقصر – التي التصقت باسم الأقصر عالميا .. عينه محافظا للأقصر .. وأخرج القتلة والإرهابيين من السجون بعفو رئاسي ليمارسوا إرهابهم علينا من جديد .. ويهددوننا بالويل والثبور وعظائم الأمور إن فكرنا في الخروج على سيادته ..

أما إذا كنت تقصدين بالجرائم .. هي طريقة تعامل الرئيس السابق مع حركة حماس فرع جماعة الإخوان في قطاع غزة .. فقناة الجزيرة نجحت بامتياز في غسل عقل المواطن والمتلقي العربي فأفهمته أن فلسطين هي غزة وغزة هي فلسطين ( كما تريد إسرائيل تماما ) .. وأن حماس هي المقاومة والمقاومة هي حماس ( مع أن حماسا هذه توقفت عن المقاومة منذ زمن طويل .. منذ أن اعتلت السلطة وذاقت طعم الحكم .. قامت بتوفيق أوضاعها لكي تبقى في الحكم ويا ليتك تذكرينني بآخر هجوم حقيقي – من نوعية عملية نتانيا أو عملية حيفا - قامت به حماس أو الجهاد أو الحركات الإسلامية المتطرفة التي تتوطن غزة ضد إسرائيل ) ..

إن كنت تقصدين بالجرائم طريقة تعامل النظام السابق مع حركة حماس .. فما رأيك في الطريقة الحالية التي يتبعها النظام الحالي ؟ .. طريقة رائعة .. أليس كذلك ؟ ما رأيك إذن في حال سيناء ووضعها الأمني والسيادي في ظل الطريقة الحالية للنظام الحالي ..

أصبحت سيناء مرتعا للقتلة والإرهابيين الذين يمارسون القتل والإرهاب لا ضد الإسرائيليين .. بل ضد رجال الجيش والشرطة المصريين ..

ما رأيك عزيزتي يا من تناصرين الرئيس الملتحي في ردة فعل سيادته على اقتحام وانتهاك حرمة المسجد الأقصى التي حدثت عدة مرات في عهده .. آخرها منذ فترة قريبة تم خلالها اعتقال مفتي القدس ومنع إقامة صلاة العشاء في المسجد الأقصى في سابقة لم تحدث ربما منذ فترة طويلة وربما لم تحدث على الإطلاق .. هل رأيت رد فعل مناسب أو حتى غير مناسب من سيادته أو حتى مظاهرة عشرية من جماعته .. ؟ هل رأيت ردة فعل على الإطلاق .. ؟ .. لا لم يحدث لأن الجميع ربما يكون قد نسى أن المسجد الأقصى يقع في الضفة وليس في غزة ؟

أم أنك تقصدين بالجرائم ما أتحفنا به الإعلام الفاسد طويلا عن الفساد والتهريب والسرقة ونهب الأموال .. والتي لولاها لكان الشعب المصري يعيش حياة السويسريين .. ثم انقشع غبار المعركة .. ومرت سنتان كاملتان بلا فساد ولا سرقات .. ومع ذلك فالاقتصاد من سيء لأسوأ بقفزات واسعة .. ولم نسمع شيئا عن هذه الكنوز المهربة التي يتحدثون عنها ولم نر منها ولو دولار واحد ..

( لا يعني كلامي هذا عدم وجود فساد في العصر السابق .. ولكنه لم يكن أبدا بالصورة أو بالدرجة التي كان يبثها الإعلام )

أحد جرائم النظام السابق التي تتحدثين عنها أنه استلم مصر بدون احتياطي نقدي تقريبا وتركها واحتياطيها النقدي 36 مليار دولار .. وأحد إنجازات أنظمة الثورة المباركة أنها أوصلت هذا الاحتياطي إلى 13 مليار لو رفعنا منهم قيمة الودائع الأجنبية لوصل الرقم إلى 8 مليار ..

ما رأيك إذن في جرائم النظام السابق وفي منجزات الأنظمة الحالية ؟

تقولين

رغم محاولتك الدؤوبة ان تجعلها ترتدي ثياب الشماتة

أنا والحمد لله لم أشمت في أحد من قبل .. وأرجو من الله أن يحفظني من هذه المشاعر في المستقبل .. كل ما هنالك أنني أتدبر آيات الله في الجميع .. في من ظلم ومن خان ومن تآمر ومن تمنى على الله الأماني ..

بخصوص مقالك الافتتاحي المنقول .. فهو مقال جيد في العموم .. ولكن هل يعني هذا أن صاحب المقال يعترف بأن الثورة المصرية كانت صناعة أميركية .. فهؤلاء النشطاء الذين يتحدث عنهم في مقاله كانوا من دعوا لها .. ومن مهدوا لها عبر سلسلة طويلة من الإضرابات والمظاهرات الأقل تأثيرا ..

ولماذا لم يتذكر صاحب المقال أن جماعة الحكم الحالية وضعت أيديها في أيدي هؤلاء النشطاء العملاء في جولة الإعادة الرئاسية من أجل الفوز بأصواتهم والوصول إلى الحكم ؟

تم تعديل بواسطة شرف الدين

اللهم احفظ مصر من الفتن؛ ما ظهر منها وما بطن

اللهم احفظ مصر من الفتن؛ ما ظهر منها وما بطن

رابط هذا التعليق
شارك

مقال ممتاز لكاتب معتدل: معتز بالله عبد الفتاح ..........ارجو ان نقرأه

بعنوان والا فليستشعر الحرج ويعلن استقالته

06/14/2013 - 21:29

هل أخطأ المصريون بانتخاب الدكتور مرسى، أم أخطأ مرشحو الثورة بأن تنافسوا لصالح غيرهم سواء من الإخوان أو من النظام القديم؟

المصريون قرروا أن يجربوا شيئا جديدا، أن ينتخبوا نمطا مختلفا من التفكير والإدارة، نمطا ادعى أنه أفضل وأنه لو أُعطى الفرصة فسيحقق نجاحات لا يحققها غيره؛ لذا انتخبوا الدكتور مرسى. وتقديرى المتواضع أن قطاعا واسعا من المصريين بمن فيهم غير مناصريه تفاءل خيرا وأعطى دعما مشروطا للرئيس الجديد، لكن الشروط كانت مرتبطة بالإنجاز.

وربما تتذكرون حضراتكم أنه فى يونيو 2012، وقبل انتخابات الرئيس، حددت مهام الرئيس الجديد، أيا من كان، فى خمس جمل، ونصحت من يشغل المنصب أن يكتبها أو يكتب مثلها ويضعها أمامه على مكتبه، وهو ما أفعله أنا دائما حين يكون عندى مهمة جديدة. وبالمناسبة أنا أكتب هذا المقال وعندى ورقة مكتوب عليها: «لماذا نتخلف ويتقدم غيرنا؟» وهى بالنسبة لى العبارة المفتاحية التى تشكل بالنسبة لى البوصلة فى ما أكتب وفى ما أقرأ وفى ما أقول.

لذا تمنيت على الرئيس آنذاك أن يكتب هذه الجمل: «أمن بلا استبداد، تنمية بلا فساد، دستور جامع بلا استبعاد، وإخراج العسكر بلا عناد، ودور إقليمى نشط بلا استعداء».

وبعد عدة أشهر كتبت مقالا سجلت فيه تعليقى على أداء السيد الرئيس. وأعلم أن كثيرين يختلفون معى فى فكرة التقييم أصلا، لكن حتى الطالب الذى يمر بامتحان صعب عليه أن يوضح أسباب الصعوبة وما هو فى إطار سيطرته وما هو خارج عنه.

حين جاء الرئيس مرسى إلى السلطة ظننت أنه قادر على أن يحقق هذه الخماسية.. الإشارات الأولى كانت إيجابية، رجل حريص على أن يستمع للجميع وأن يتفاعل مع بعض معارضيه ويشكل فريقاً رئاسياً متنوعاً لحد ما، حتى إن كان أقل مما التزم به من وعود أثناء الفترة الانتخابية. كان أول إنجازاته هو إخراج العسكر من اللعبة السياسية بطريقة موفقة، وهذا كان جزءا من أهدافى المتواضعة منذ أن بدأ، وقلته مرارات وتكرارا، هدفنا أن يسلم المجلس العسكرى السلطة بسرعة ويخرج منها سليما لأننا نخاف منهم ونخاف عليهم. نخاف منهم لأن السلطة شهوة، وفى حالتنا هذه فإن استمرار العسكر فى السلطة يعنى أن الثورة كانت انقلابا عسكريا فى نهايتها رغم أنها كانت ثورة شعبية فى بدايتها. كما أننى كنت أخشى على القوات المسلحة من الانقسام، سواء الأفقى أو الرأسى، وكما قال اللواء عبدالفتاح السيسى فى لقاء له مع عدد من الناس فى مرحلة ما قبل توليه لمسئولية وزير الدفاع: «لو الدولة لا قدر الله وقعت، القوات المسلحة تقومها من تانى، لكن لو القوات المسلحة وقعت، ما حدش هيقومها ولا هيقوم البلد من تانى». والكلام صحيح، إلا عند المواطنين «الممأطفين» الذين كنت أتحدث عنهم بالأمس فى برنامج «باختصار»؛ حيث هؤلاء لا يرون ولا يسمعون إلا أصواتهم الحمقاء التى يمكن أن تفضى بنا جميعا إلى الهاوية.

انظر حولك، انظر إلى دول وجيوش المنطقة.. معظم العرب أصبحوا بلا سيف ولا درع.. وهذا ما لا نريده لبلدنا أو لجيشنا. الأهم يأتى بالضرورة قبل المهم. إذن على هذا المستوى، نجح الدكتور مرسى أن يُخرج العسكر من اللعبة السياسية، لكنه مع الأسف أساء إدارة الملفات الأخرى وأصبح هناك من يراهن على عودتهم، وهو خطر فوق كل خطر.

من المهام الخمس للرئيس كان الدور الإقليمى النشط وكانت مقدماته جيدة بعدد من الزيارات، لكنه فجأة توقف ولم تزل العلاقة مع بعض الدول المفتاحية فى المنطقة يغلب عليها الركود بل العداء. والعجرفة المصرية التقليدية اختلطت على صانع القرار السياسى، فلا كسب المترددين فى دعم مصر ولا نجح فى إدارة الملفات الخارجية على نحو يضمن مصالحنا الحيوية. ولم يزل الاجتماع «السرى العلنى» الشهير بشأن مياه النيل علامة بارزة على سوء إدارة الدكتور مرسى للبلاد.

أما الدستور الجامع بلا استبعاد فكان متفقاً مع الوعد الرئاسى بدستور توافقى، وهو المنطقى من أى رئيس يدرك مخاطر قيادة سيارة أهلها متصارعون. وكانت أمامه الفرصة، سواء لو تم حل الجمعية التأسيسية، وهذا ما اقترحته، أو مضى وقتها دون إتمام عملها بأن يشكل لجنة من قانونيين دستوريين مستقلين لمراجعة الدستور وتقديمه للاستفتاء بعد التخلص من المواد الخلافية؛ إما بردها إلى أصولها فى دساتير مصر السابقة، وإما بإلغائها وتركها للبرلمان. وهذا الكلام جاء فى هذا العمود أكثر من مرة خلال الشهر السابق على الإعلان الدستورى فى نوفمبر 2012، ووصل إلى مؤسسة الرئاسة بأكثر من طريق. كنت أقول هذا وأنا على يقين أن التوافق داخل «التأسيسية» كان مستحيلاً حتى لو ظلت الجمعية فى عملها لشهور؛ لأن الخلافات استحكمت لدرجة لا يمكن معها الاتفاق، لا سيما مع تغيير بعض المنسحبين لآرائهم عدة مرات بشأن القضية الواحدة على نحو جعل الحوار فى بعض فتراته عبثياً. لكن الرئاسة فقدت أحد أهم مقومات أى رئاسة، وهى سمعتها بأنها تفى بالعهد وتلتزم بالوعد؛ فلا الدستور جاء جامعاً رغم أن الكرة كانت فى ملعب الرئيس، ولا مجلس الشورى، الذى كان الوعد أن يتم تعيين 90 من المعارضة فيه لتصبح نسبة سيطرة التيار المحافظ دينياً فى حدود 55٪، لكن هذا نفسه لم يتم الالتزام به من الرئيس.

المعضلة هنا ليست فى ما مضى فقط، ولكن كيف يحكم الرئيس بعد أن فقد جزءا كبيرا من مصداقيته؟ هناك قرارات كثيرة صعبة جداً سيحتاج معها دعماً سياسياً وشعبياً كبيراً لا يمكن أن يحصل عليه إلا بدعم معارضيه له، وهذا ما كان يفعله الرئيس مبارك فى بداية فترة حكمه، وما انقلب عن التشاور مع معارضيه إلا فى السنوات العشر الأخيرة من حكمه، لكن يبدو أن الرئيس الحالى قرر أن يبدأ من حيث انتهى «مبارك»، وهى بداية غير موفقة بالمرة.

أما جملة «أمن بلا استبداد» فقد أصبحت هى الأخرى فى مهب الريح على نحو يثير التساؤل. أين وزارة الداخلية من تطبيق النص الدستورى القائل: «ويجب أن يبلغ كل من تقيد حريته بأسباب ذلك كتابة خلال اثنتى عشرة ساعة، وأن يقدم إلى سلطة التحقيق خلال أربع وعشرين ساعة من وقت تقييد حريته، ولا يجرى التحقيق معه إلا فى حضور محاميه، فإن لم يكن، نُدب له محام. ولكل من تقيد حريته، ولغيره، حق التظلم أمام القضاء من ذلك الإجراء والفصل فيه خلال أسبوع، وإلا وجب الإفراج عنه حتماً»؟ هل استبدلنا بالسجّان القديم سجاناً آخر؟ وهل نصنع ديكوراً ديمقراطياً يخفى وراءه الديكتاتورية الجديدة؟

أما التنمية بلا فساد، فأصبحنا نشكو من أننا نعيش فى فساد بلا تنمية.

ضع كل ما سبق فى إطار التساؤل الأساسى، ليس: لماذا يتمردون؟ ولكن لماذا لا يتمردون وقد خلقنا لهم البيئة الملائمة تماما للتمرد؟

ما الذى يمكن أن يفعله الرئيس؟ عليه أن يخرج على الناس ليناقش معهم كل محور من هذه المحاور: يوضح ما نجح فيه، ويفسر ما أخفق فيه، ويعتذر عمّا قصر فيه، وإلا فليستشعر الحرج ويعلن الاستقالة.

فعلا مقال جيد يا دكتور

وأجمل ما فيه هو أنه أعجب إبنتنا الغالية "همس"

وخاتمة المقال تحتوى على "زبدته"

ضع كل ما سبق فى إطار التساؤل الأساسى، ليس: لماذا يتمردون؟ ولكن لماذا لا يتمردون وقد خلقنا لهم البيئة الملائمة تماما للتمرد؟

ما الذى يمكن أن يفعله الرئيس؟ عليه أن يخرج على الناس ليناقش معهم كل محور من هذه المحاور: يوضح ما نجح فيه، ويفسر ما أخفق فيه، ويعتذر عمّا قصر فيه، وإلا فليستشعر الحرج ويعلن الاستقالة

هل تعلم أن "الرئيس" لم يخرج فى "مؤتمر" صحفى واحد منذ أن جلس على الكرسى ؟

لم يتعرض - مرةواحدة - لأسئلة الصحفيين المحليين والدوليين مباشرة

ماذا يخشى ؟

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

بسيطة ... دعيني أعيد وضع تلك العبارة من مقالته التي مازالت موجودة في مداخلتك الأولى:

هل يُمكن أن يتماشى " دفاعك " أعلاة مع هذه " الخٌلاصة " ؟

صـــوت الـــشــــعــــــب حتة واحدة؟!؟!؟

أولاً يا عزيزتي الرئيس مرسي لم يفوز بالإنتخابات الرئاسية بفارق كبير أمام منافسه الفريق أحمد شفيق، إذن عندما أتحدث هنا عن " الغالبية " التي أحدثت هذا الفرق الضئيل، أذن فهى المعنية بحديثي، طبعاً مع مراعاة ان جزء منهم محسوبين على ما دُرج تسميتهم " عاصري الليمون " أو بمن إختاروه خوفاً من إعادة وضع " العسكر " في سُدة الحُكم، وليس إقتناعاً منهم بشخص المُرشح " المدني " الدكتور مُرسي ... أى ما يُمكن وصفه في تصورهم بشخص مؤقت يكسر حلقة ومسلسل تبؤ العسكر لسُلطة الحُكم، وبعدها تغييره بمن يتخيلوه ويتمنوه ... خاصة وانهم يعتقدون انهم قد أدركوا الوسيلة (التظاهر والإعتصام بالمليونيات فى ميدان التحرير وغيره) لا أفهم لما تضطريني الى إعادة سرد مثل هكذا تفاصيل " معروفة " وبديهية، حتى أدفع عن نفسي إتهامك لي بتوجيه أى إهانات من اى نوع بشكل مُعمم، أو لأى أحد، بينما لا افعل الا مجرد سرد لواقع مُعاصر تابعناة وعايشناة جميعاً؟!؟!؟

ماهو حتى يظهر ان كان هناك ما هو مُخالف للقانون وللخُلق في العملية بُرمتها، يجب إخضاع كللللللللللل تفاصيلها الى جهات التحقيق والتفحيص الرسمية اسوة بالجميع ... وهو ماسألتك عنه يا همس، ولا تملكين أى رد حياله، أقصد " الجهة أو الجهات " التي تمول كل هذا، وأهدافها الحقيقية ... ولكنك بكل بساطة تستمرين فى الدفاع بإقتناع تام، وثقة عمياء، وهو بكل تأكيد حقك الكامل أن تتبعي ما يمليه عليكِ " قلبك " و مشاعرك وأحاسيسك وعواطفك ... أما أنا فسامحيني، توجهي العٌلماني الليبرالي الديموقراطي، يحول وبين الإنسياق وراء مثل هكذا وسائل ودعامات للتعامل فيما يخص قضايا تتعلق بوطن كامل ومواطنة.

برضه الــــشـــــعــــــــب ؟!؟!؟

بسيطة ... ضعي نفسك مكان هذا الـــــشـــــعـــــــــب الذي تتحدثين بأسمه بكل بساطة وتلقائية ... عندما يُطالع مثل هكذا خبر عابر:

اذن ... انا مازلت في إنتظار مشاهدة إجتهادك في تخطي مسألة التعميم تلك ... فليس " إعلام المعارضة " هو من يتجه الى تشوية اى شئ، ولكن إحدى أو حتى بعض وسائل الإعلام المحسوبة على المُعارضة ترتكب ما يُمكن أن يتسبب في تشويه صورة اولئك الشرفاء ... صدقيني تفرق كتير.

لا أعلم اذا كنتِ قد قرأتي أم لا ما حدث على سبيل المثال في إيطاليا عام 2007 فقد اقيمت وقتها خيام فى الميادين الرئيسية كُتب عليها اسم حزب " برلسكونى " الذى شغل منصب رئيس وزاراء إيطاليا عدة مرات، والخيام كانت مخصصة لحملة توقيعات قام بها الحزب لجمع سبعة ملايين توقيع لسحب الثقة من حكومة برودى التى كانت تحكم وقتها والتى كانت قد اتخذت إجراءات اشتراكية نسبيا لضبط السوق، وقد أغضب هذا أصحاب رؤوس الأموال .. المهم ان الحملة نجحت فى جمع التوقيعات المطلوبة، وأجبرت رئيس الدولة على عمل انتخابات مبكرة كانت نتيجتها لصالح برلسكونى الذى جلس مرة أخرى بموجبها على كرسى رئيس الوزاراء ... فما رأيك؟!؟!؟ عموماً على المستوى السياسى والأمنى، يمكننا أن نعتبر ما تقوم به تلك الحركة (تمرد) أفضل بكثير من إغلاق الشوارع والميادين، وإعلان العصيان المدنى، ومن القاء زجاجات المولوتوف وإحراق المؤسسات والمُمتلكات، ومن ترويع وإرهاب وإيذاء الآمنين، ومن تعطيل حركة الإنتاج ... عموماً دعينا ننتظر ونرى ... فربما لا تكون الا مُجرد زوبعة في فنجان أو:

1010913_10151430997301721_1107130441_n.jpg

يا سُبحان الله!!!

يعني النشطاء اللي " فجأة " إغتنوا ... تبين هذا من جراء إخضاع كل ملفاتهم ومُستنداتهم الى جهات التحقيق الرسمية ... وعليه تم ويتم توجيه مختلف الإتهامات لهم، والزج بهم بالسجون، ولكن عند الحديث عن " تمويل " الجماعة الضاربة في عُمق التاريخ لأكثر من 80 عاماً (على حسب إشارتك) فهنا يُصبح لا معنى للحوار لأنك لا تعلمين مصادر تمويلهم وأهداف من يمولوهم، ولكنك في ذات الوقت ثقتك فيهم ثقة تاااااااااااااامة والحمد لله، وقناعتك بأفضليتهم عن غيرهم تامة لا تتحمل أى شك؟!؟!؟

طيب !!!

صح وأكبر صح !!!

مع الفارق يا عزيزتي ... الا وهو انني لا أستطيع بأى حال من الأحوال غض البصر، أو أن أسمح بأن يتم " إستعمائي " عن أمر غاية فى الأهمية والخطورة .... الا وهو من هو الطرف الــــمُــــــبــــــــــادر ؟!؟!؟

:give_rose:

يا عزيزتي أشكرك ... انتِ لم تفعلي أى شئ يستحق أن تعتذري عنه .... كم انتِ رقيقة وعذبة الأسلوب، وراقية فى مُعاملتك ...

أشكرك وتقبلي أرق تحياتي وإحتراماتي.

مرحبا استاذ وايت هارت ....واعتذر عن التأخير في الرد ..لظروف خارجة عن ارادتي

نعود لمداخلتك والتي اجد بين طياتها محاور عنيد لايستسلم بسهولة .وهذا ماجعل الحوار اكثر ثراء واثارة

1- في البداية القيت في وجهي تهمة التعميم لكل المعارضين واتضح ان لاتعميم هنا لان الكاتب خص بكلامه النشطاء خصوصا لا المعارضين عموما

حسنا الان تقلب الطاولة علي وتلقي تهمة جديدة وهي التعميم على النشطاء ...امممممممممممم هل فعل الكاتب ذلك ؟؟

بناء على الجملة التي اقتطعتها من سياق المقال اخبرك انه لم يفعل ..قال نحن امام (نمط معين) ...يعني ظاهرة معينة في بئية ما

ومدلول نمط او ظاهرة ينفي معنى الشمول فلاتعميم هنا كما وان كلمة (بعضهم )التي اعقبت جملته تثبت انه لايتحدث بصفة العموم ابدا

وبما ان التي تحاورك هي انا وليس كاتب المقال اخبرك انه بجانب هذا النمط الذي ذكره الكاتب

يوجد نمط اخر ناشط سياسي لا اشكك ولو 1%في وطنيتهم احسبك منهم...فهل مازال عندك شك في التعميم هنا؟؟

2-نعم .(صوت الشعب حتة واحدة)..هل لديك اعتراض ؟؟

حسنا ومارأيك لو قلت لك ان من يقوم بحملة تمرد هم ايضا (صوت الشعب )هل سيبقى اندهاشك ام سيزول ؟؟

من انتخب مرسي والذين لم ينتخبوه كلهم يمثلون الشعب المصري ولا ادري مالذي يجعلك تستغرب من استخدامي لمفردة الشعب في حديثي ببساطة وتلقائية

بل اجدك فعلا مضطرا لدفع تلك التهمة وخاصة ان عاصري الليمون والخائفين من حكم العسكر لايمكن شراء اصواتهم بالزيت والسكر ..فالغالبية اذن

ممن انتخبوا مرسي ليسوا جهلة وفقراء بل نخبة ومثقفين ...انتفت الصفة لكنني اخشى ان التهمة مازالت قائمة حتى تعتذر لتلك الاغلبية التي

وصفتها بهذه الصفة او توضح (لي على الاقل) سبب اطلاقك هذا الحكم..لاتاكد انك لا ترفض شريكك في الوطن فقط لانه يختلف معك

3-جيد انك منحتني هذه المساحة من الحرية في الثقة بمصادر تمويلهم لان هذا ما افعله ..

فنحن تربينا في مدرسة واحدة ...مدرسة محمد صلى الله عليه وسلم التي تحرم السرقة ولايمكن ان تبني مجدها على الاموال الحرام

ومهما قال الخصوم وعادوا فان هذا لايغير الحقيقة التي اؤمن بها ....مسألة اخضاع هذه المصادر للتفحيص والنظر بحاجة لوقفة قوية

تقول (اسوة بالجميع)...هل الجميع فعلا خضعوا لهذا الفحص الذي يرضي توجهك العلماني الليبرالي

ام كل مايرضي توجهك هو اخضاع الاسلاميين لفحص مصادر تمويلهم وغيرهم يمكن غض النظر عنهم

لانهم يوافقون هذا التوجه الذي لم اره منذ ابتدأ الحوار معك ينتقد ذلك النمط الذي اشار اليه الكاتب؟؟اتراك تؤيده من طرف خفي ؟؟

4-..ومرة ثانية الشعب ايضا ...اخبرتك ان المؤيدين والمعارضين هما الشعب وساستخدم هذه المفردة .لانه لايوجد مصطلح اسمه (صوت نصف الشعب )

او (صوت ربع الشعب )...اثق في عقليتك استاذي الفاضل ولهذا ساخبرك ان اعلام المعارضة في غالبه يسيئ لكم حتى لو لم تعترف بهذا

اقول هذا بعد ان شاهدت وتابعت (على كراهية )ذلك الاعلام مقروؤا او مرئيا لاكون على بينة وانا اتحدث مع من هو مثلك سيدي....

والاستثناءات لاتلغي القاعدة هذا مبدأ لي .. صدقني صوت القاعدة أعلى وأشرس وللأسف (أبشع)...

5-(تمرد)...مع ان هذا الكلام سيكون مكررا لكن لابأس احتاج لاعادته لتصل اليك فكرتي ...

لست من المعارضين ل(تمرد)في الاطار الذي تسير فيه(الى الآن)..

ولو حققت اهدافها بدون السيناريو الذي يخطط له (المتمردون)فساكون اول المحتفين بها..لكني اخشى انها ستنحرف عن مسارها وسترى بنفسك

عموما قلت ان المعارضة تاخرت في هذه الخطوة فربما لو كانت هذه الفكرة هي اول ماقامت به المعارضة لكانت تغيرت خريطة مصر السياسية

لكن (ولحكمة الهية)تأخرت جدا ...وبقدر تفاؤلك هنا تفاؤلي ايضا مع وضع سيناريوهاتنا الخاصة في الاعتبار طبعا

5-فقط ملاحظة ...لا يحاول احد استعمائك سيدي الكريم لكني اعتقد ان حكاية ( الــمُـــبـــادر) ماهي الا مواربة باب التبرير للخطأ

عن نفسي المبادئ لاتتجزأ ومبادرة احدهم لي بسب ابي وامي مثلا ليست سببا مقنعا لي لكي ارد عليه بالمثل وقس عليها اي خطأ

6-الشكر والاحترام موصول لشخصك الكريم وفكرك الراقي ويسعدني جدا الاصطدام بعقلية لها هذا العمق مثلك استاذوايت هارت

تم تعديل بواسطة همس

6f77e2f685875263402c6c971910d25a.gif

رابط هذا التعليق
شارك

1- في البداية القيت في وجهي تهمة التعميم لكل المعارضين واتضح ان لاتعميم هنا لان الكاتب خص بكلامه النشطاء خصوصا لا المعارضين عموما

..فهل مازال عندك شك في التعميم هنا؟؟

:) نعم بكل تأكيد ... تعميم كاتب المقال، وانتِ بتبعيتك ودفاعك عنه مازال وسيظل قائماً طالما المفردات والصيغة التي إستخدمها لكتابة مقاله مازلت قائمة ... ولا مانع من العودة ثانية لمفرداته وصياغته هو، وما تحاولينه انتِ من إعادة صياغة، وتقويل!

انظري معي ... يقول الكاتب في بداية مقاله:

لدي شك كبير في رموز سياسية وشبابية وأسماء لمعت مع الثورة -ولم تصنع هي الثورة بالضرورة- ثم كشفت أحداث ما بعد الثورة زيف معادنها، وأثارت الشبهات حول تحركاتها الخطيرة والمثيرة للجدل.

قليل منهم ظهر قبل سنوات قليلة من الثورة، مقدمًا نفسه على أنه ناشط سياسي ومعارض للنظام، أما أكثرهم فقد ذاع صيته فى أيام الثورة وبعدها، على خلفية أنه صاحب حركة كذا، أو مؤسس صفحة كذا على فيس بوك، أو منسق لجنة كذا، أو بحسبانه من ائتلاف كذا.

بالله عليكِ ماذا تبقى ممن هم محسوبين على مفهوم / فريق " المٌـــعــــارضــــة " لم تشملهم تلك الصياغة؟!؟!؟

حسنا الان تقلب الطاولة علي وتلقي تهمة جديدة وهي التعميم على النشطاء ...امممممممممممم هل فعل الكاتب ذلك ؟؟

بناء على الجملة التي اقتطعتها من سياق المقال اخبرك انه لم يفعل ...

وبما ان التي تحاورك هي انا وليس كاتب المقال اخبرك انه بجانب هذا النمط الذي ذكره الكاتب

يوجد نمط اخر ناشط سياسي لا اشكك ولو 1%في وطنيتهم احسبك منهم...فهل مازال عندك شك في التعميم هنا؟؟

:) نعم ... ليس لدي أى شك في التعميم هنا!

وبعيداً عن "شخوصنا" انا وانتِ، وبما انني قد إخترت "تفنيد" حجتك، (المقال الذي يقوم عليه موضوعك) فإسمحي لي أتوقف عند محاولاتك في " التقويل" و في إعادة التلاعب في الألفاظ والتعبيرات عن تلك التي إستخدمها كاتب المقال، حتى تتماشى ومع المعنى الجديد الذي تحاولين تمريره ... وهذا معذرة لن أستطيع غض البصر عنه، وتركه يمر امام عيني مرور الكرام!

انظري معي مثلاً ما تقوليه هنا:

..قال نحن امام (نمط معين) ...يعني ظاهرة معينة في بئية ما

ومدلول نمط او ظاهرة ينفي معنى الشمول ...

هل قال كاتب المقال ما تزعميه هنا؟ هل حقاً قال: " ... نحن أمام <<< نمط معين >>> ..." ؟!؟!؟

بسيطة ... دعينا نعود لمفردات مقالته هو:

نحن يا ساده أمام حرفة جديدة خطيرة جدًا وخبيثة جدًا، مسماها النمطي "ناشط سياسي" ومدلولها الحقيقي "خائن وعميل".

" ... نحن امام نمط معين ... " / " ... مسمى نمطي ... "

ممممممممم..... تُرى ... هل هناك فرق بالنسبة لكِ .. ام ان كلاهما يعني ذات الشئ؟ ;)

انا أرى بناء على صياغته هو (وليس محاولاتك انتِ) انه قام بتجميع المـــــُعــــــارضـــــــــة تحت عباءة ما أسماها " الحرفة الجديدة " ... والتي اسمها النمطي (إسمها المُعاصر ) هو " الناشط السياسي " ... والتي مٌرادفها (حسب صياغته هو) خائن وعميل ... ونكمل معه مقالته للتعرف على محاولته لتمرير باقي التعريف لهذه " الحرفة الجديدة " ... فنجده يقول بكل بساطة وآريحية وتلقائية:

بهذا أيضا نضع أيدينا على حقيقة أن أي عاطل في أي بلد يمكن أن يتحول إلى رمز بين عشية وضحاها إذا ما باع نفسه للشيطان الأكبر وارتضى أن يحترف مهنة "مرتزق سياسي"

يعني من اسماء وتعريفات وتوصيفات تلك " الحرفة الجديدة " ... هى " مرتزق سياسي " ... وبعدها تأتين وتسأليني عن موضع " التعميم " في مقالته؟!؟!؟

فلاتعميم هنا كما وان كلمة (بعضهم )التي اعقبت جملته تثبت انه لايتحدث بصفة العموم ابدا

:) يا عزيزتي لا أفهم كيف تحاولين مثل تلك المحاولة " المتواضعة " وتشككين حتى في نظري؟!؟!؟

دعينا نرى أين استخدم تلك الــ " بعضهم " وماذا نفهم منها:

لا تسألونى عمن أتحدث، فأنتم أذكى من أن تطرحوا هذا السؤال، فقط فتشوا عن أسماء رجال وشبان وفتيات لم تكن معروفة إطلاقًا قبل سنوات ثم أصبحت الآن أعلامًا، بعضهم أسس حركات، وبعضهم يجمع الآن توقيعات وبعضهم يدعو للحشد ضد الرئيس 30 يونيو، وينظم وقفات بمناسبة وبغير مناسبة ضد النظام!

وطبعاً مع مٌلاحظة مفهومه وتصنيفه " هو " الأصلي لمُمتهني تلك الــ "حرفة الجديدة" ... أى:

ناشط سياسي ومعارض للنظام / صاحب حركة كذا / مؤسس صفحة كذا على فيس بوك / منسق لجنة كذا / من ائتلاف كذا / ظواهر إعلامية / طابور خامس / لا أصحاب قضية ولا وطنيون ولا ثوريون كما يدعون / هم مجرد أدوات تتلاعب بها جهات خارجية وأخرى داخلية لإفساد المشهد المصري بأكمله وتعطيل مسار الدولة على طول الخط / خائن / عميل / مرتزق سياسي ... الخ

أسف يا عزيزتي ... تستطعين إعادة المحاولة مراراً وتكراراً ... وستجديني دائماً ابداً أتوقف في كل مرة أرى فيها مثل تلك المحاولات من إعادة للصياغة أو للتقويل والتغيير مما هو مطروح بوضوح لا يحتمل أى لبس، وبالتاكيد ليس بحاجة لا الى تفسير او إجتهاد !!!

2-نعم .(صوت الشعب حتة واحدة)..هل لديك اعتراض ؟؟

..ومرة ثانية الشعب ايضا ...اخبرتك ان المؤيدين والمعارضين هما الشعب وساستخدم هذه المفردة .لانه لايوجد مصطلح اسمه (صوت نصف الشعب )

او (صوت ربع الشعب )

:yes: لدي كل الإعتراض !!!

لأنني أولاً وكقاعدة أساسية قناعتي تامة بأن " المصريين " لديهم مشكلة حقيقية عظيمة جداً، ومتأصلة فيما يتعلق بالـــ " هوية " ... والتي تحول وبين إستخدام لفظة " شعب " بمفهومها الشامل المُتعارف عليه، والمعمول بها فعلاً في مُعظم دول العالم " المُعاصر" المُتحضر، وأن أول وأهم سبب مسئول عن تلك القضية هى إبتعادهم عن منظومة "الدولة المدنية" بمعناها الحقيقي والفعلي ... وانه كلما إبتعدوا عنها، كلما زادت صعوبة إستخدام تلك " اللفظة " (الشعب) ... أما اذا تغاضيت عن تلك "البديهية" مؤقتاً على إعتبار ان المصريين اليوم من المفروض انه هناك بعض الأمور والقضايا والملفات (إقتصادية+أمنية+سياسية) التى توحد فيما بينهم، وتجعل منهم فعلاً " شعب حتة واحدة " ... فسأصطدم بمن يصنفون بعضهم بعضاً اما بالخيانة والعمالة والإرتزاق (ككاتب مقالتك موضوع الحوار!) وإما بالفجور، والشرك، والكُفر .... يعني أبجديات وبديهيات إنقسام الشعوب على بعضها وإنعزال افرادها ومواطنيها بعضهم عن بعض ليعيشوا في جيتوهات وكومبوننتات، ودول في داخل الدولة الواحدة!!!

كاتبك يا همس لا يعترف بالــ " مٌعارضة " اساساً .. وانما صنف كل من لا يقبل " النظام الجديد " (الديني / الإسلامي) تحت بند الخيانة والعمالة وباقي "الحزمة" المُدهشة، وغيره يُصنفهم، وصنفهم بالفعل تحت بند الفجور والكفر ... اذن سامحيني بعد مثل هكذا " حال " مُعاصر، والى أن يتغير بإذن الله، انا أستصعب أن يُقبل أى طرف كان على إستخدام لفظة " شعب " .... افضل إضافة " بعض " او " الكثير من " أو " غالبية " أو "نسبة كذا" ... من الــــمــــصريـــيــــن !!!

يتبع

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

حسنا ومارأيك لو قلت لك ان من يقوم بحملة تمرد هم ايضا (صوت الشعب )هل سيبقى اندهاشك ام سيزول ؟؟

بكل تأكيد سيظل "تحفظي" ان لم يكن إعتراضي قائماً ... من يقومون بحملة تمرد هم (صوت من أصوات الشعب) ... افضل الإستفادة، وإستغلال ثراء لٌغتنا، وهذا إلتزاماً بدقة التعبير والحوار، وبالتالي المعنى، الذي يصب في النهاية في مصلحة الهدف العاااااااام.

من انتخب مرسي والذين لم ينتخبوه كلهم يمثلون الشعب المصري ولا ادري مالذي يجعلك تستغرب من استخدامي لمفردة الشعب في حديثي ببساطة وتلقائية

دعكِ رجاء ممن لم ينتخبوه، والذين ذهبت أصواتهم الي باقي المرشحين المتنافسين... فموضوعنا هنا قائم على إتهام كاتب مقالتك لكل من يُعارض الرئيس مُرسي والذي ربح بفارق 1.7 % بتلك الحزمة الدسمة من النقائص والإتهامات!

وهؤلاء يا زميلتي العزيزة بكل تأكيد لا يمثلون الشعب المصري، ولكنهم ببساطة يمثلون نسبة من المصريين ... وحتى أبرهن عن صحة موقفي، وخلافي معكِ، دعينا ننتقل الى تلك النٌقطة:

بل اجدك فعلا مضطرا لدفع تلك التهمة وخاصة ان عاصري الليمون والخائفين من حكم العسكر لايمكن شراء اصواتهم بالزيت والسكر ..فالغالبية اذن ممن انتخبوا مرسي ليسوا جهلة وفقراء بل نخبة ومثقفين ...انتفت الصفة لكنني اخشى ان التهمة مازالت قائمة حتى تعتذر لتلك الاغلبية التي

وصفتها بهذه الصفة او توضح (لي على الاقل) سبب اطلاقك هذا الحكم..لاتاكد انك لا ترفض شريكك في الوطن فقط لانه يختلف معك

:) أسف يا عزيزتي .. انا لا أهوى لغة الخطابة، والعواطف .. وأفضل /أتمسك بلغة الأرقام والادلة والبراهين:

1- ما رأيك في نسبة الأمية بمُحافظة المنيا؟ هل تعلمين كم هى نسبتها؟ انها فقط 38.2%، ماذا عن مُحافظة سوهاج؟ فقط 36.4% ... ما رأيك في مُحافظة بنى سويف؟ فقط 35.5% ... وماذا عن مُحافظة الفيوم؟ انها 34.6% ... محافظة أسيوط؟ فقط 32.7% ... محافظة قنا؟ فقط 31.5% ... هل استمر؟!

هذه أرقام صادرة عن جهة مصرية (الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء) وهى تعني بنسبة الامية ... أما اذا تناولنا النسب المتبقية، فسوف اترك لكِ تصور نسب من يعرفون مجرد القرأة والكتابة (فك الخط) + الحاصلين على مؤهلات اقل من المتوسط (إبتدائية وأقل) أى من أزعم انهم غير مؤهلين في غالبيتهم بعد على الممارسات الإنتخابية " الصحيحة " ... التي تلزم بالضرورة ان يتمتع صاحبها بقدر معين من الثقافة بوجه عام، والسياسية بوجه خاص ... أما البقية الحاصلة بالفعل على تعليم ما فوق المتوسط والعالي، فهؤلاء بدورهم لا يعني ان "إهتمامتهم" الثقافية هى بالضرورة سياسية ...

2- وقضية الأمية ستنقلنا بالضرورة الى المصيبة الثانية <<< الفقر >>> وايضاً وفقاً لذات الجهة المصرية (الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء) فأن الغالبية العظمي من الفقراء في مصر لم يحصلوا الا على التعليم الابتدائي على الأكثر... وتكشف مؤشرات الفقر إرتفاع نسبة الفقر الى 51.4 % في ريف الوجه القبلي خلال 2010 - 2011 ... ووصل الى 29.5 % في حضر الوجه القبلي ... أما فى ريف الوجه البحري فأن نسبة الفقر وصلت الى 17 % ووصلت الى 10.3 % في حضر الوجه البحري ... يعني هذا ببساطة انه حتى لو إختلت النسب والأرقام بعض الشئ فى النقطة السابقة المُتعلقة بالأمية، فان تلك النُقطة سوف تؤكد ما سبق وان طرحته كوجهة نظر، وما ترين انني مُطالب بالإعتذار عنها!!!

انا يا عزيزتي حاشا لله ان أكون بهذا مُتكبراً، أو مُتعالياً، أو مُستعر من هؤلاء المصريين جميعاً، ويعلم الله كم أتمنى لهم اليوم قبل غداً حال غير الحال لأحفادهم من قبلهم هم واولادهم هم أنفسهم ... ولكن كل ما أفعله هو ببساطة مُجرد " وصف حال " ... و قرأة لواقع، لا تريدين فقط رؤيته، بل وتحاولين طرح بناء / تصور ما، قائم على مُعطيات " مختلقة " لا تمت بهذا الواقع بصلة، وهذا هو ما اتحاور معكِ حوله ... العملية السياسية (الديموقراطية) يا عزيزتي اليوم طالما بها نسبة أصوات تُباع وتُشترى لأسباب عديدة، اهمهما السبببين أعلاة (الأمية + الفقر) اذن نحن ببساطة تجاة <<< باطل >>> ... وما بُنى على باطل فهو بالضرورة باطل بدوره كما هو معروف ... ولأن قناعتي الشخصية تامة بالنسبة لهذا التصور العام، فلا أرى مفر من أن يتحمل كل فرد / مواطن نتيجة إختياره، قراره، حتى ولو كان قرار او إختيار ليس بملأ إرادته 100% ... فأن النتيجة مهما كانت هى وحدها الكفيلة بتعليمه وتدريبه، وإكسابه خبرات معينة مُستقبلاً ... ومثلنا الشعبي حتى شهير يقول في هذا الصدد: " ... مافيش حد بيتعلم ببلاش ..." !!!

3-جيد انك منحتني هذه المساحة من الحرية في الثقة بمصادر تمويلهم لان هذا ما افعله ..

فنحن تربينا في مدرسة واحدة ...مدرسة محمد صلى الله عليه وسلم التي تحرم السرقة ولايمكن ان تبني مجدها على الاموال الحرام

ومهما قال الخصوم وعادوا فان هذا لايغير الحقيقة التي اؤمن بها ....

هذا بالنسبة لي مجرد إغراق في العاطفية لا أكثر ولا أقل ... وطبعاً هذا <<< إيمانك >>> الشخصي، الذي لا يسعني الا إحترامه، حتى وان تعارض وتناقض تماماً ومع قناعاتي الشخصية، وليكن المُتعلقة بمسألة " الأمجاد " وليكن الأمجاد التاريخية، وكيف تحديداً كان يٌملأ على سبيل المثال لا الحصر " بيت المال " في الماضي؟

مسألة اخضاع هذه المصادر للتفحيص والنظر بحاجة لوقفة قوية

تقول (اسوة بالجميع)...هل الجميع فعلا خضعوا لهذا الفحص الذي يرضي توجهك العلماني الليبرالي

ام كل مايرضي توجهك هو اخضاع الاسلاميين لفحص مصادر تمويلهم وغيرهم يمكن غض النظر عنهم

لانهم يوافقون هذا التوجه الذي لم اره منذ ابتدأ الحوار معك ينتقد ذلك النمط الذي اشار اليه الكاتب؟؟اتراك تؤيده من طرف خفي ؟؟

لا يا عزيزتي .. لم يخضع الجميع بعد الى التفحيص بمصادر تمويلهم ... وأظنني قد بادرت بالفعل بوضع لكِ تقرير مفصل يتعلق بهؤلاء " الآخرين " ... انظري:

الأن ومن مُنطلق حيادي وعادل بحت، وفيما يتعلق بمسألة " التمويل " تلك، هل نعم أم لا، لا يتم التعامل " اليوم " مع تلك الجماعة الضاربة في عُمق التاريخ اسوة بغيرها من الجماعات والاحزاب والجمعيات؟ ... تُرى ... هل وقع نظرك مثلاً على تقرير مشابه: أسرار التمويل الأجنبي للجمعيات الأهلية يتحدث عنهم وعن تمويلهم بمثل هذه الإستفاضة والتفاصيل؟

وإذا كان هذا التقرير المٌفصل لم يكفيكي، فبسيطة ... ها هى الأحكام القضائية التى صدرت بحق هؤلاء " الأخرين " : حبس المتهمين الـ‏43‏ في قضية التمويل الأجنبي من سنة إلي خمس سنوات ... والان دعيني اعيد عليكي سؤالي الخاص بتمويل تلك الجماعة الضاربة فى عمق التاريخ ... ماذا عنها يا تُرى؟ هل هى مثلها مثل هذا " الجميع " .. ام يجب علينا إستثنائها، لأنهم ببساطة <<< حسب إيمانك الخاص بكِ >>> تربوا معكِ في مدرسة واحدة ( مدرسة محمد صلى الله عليه وسلم ) التي تحرم السرقة ولايمكن ان تبني مجدها على الاموال الحرام؟!؟!؟

4-...اثق في عقليتك استاذي الفاضل ولهذا ساخبرك ان اعلام المعارضة في غالبه يسيئ لكم حتى لو لم تعترف بهذا

اقول هذا بعد ان شاهدت وتابعت (على كراهية )ذلك الاعلام مقروؤا او مرئيا لاكون على بينة وانا اتحدث مع من هو مثلك سيدي....

والاستثناءات لاتلغي القاعدة هذا مبدأ لي .. صدقني صوت القاعدة أعلى وأشرس وللأسف (أبشع)...

حتى ولو ان كاتب مقالتك لم يتحدث عن تلك النسبة الغالبة من بشاعة اعلام المعارضة، وانما هذا هو إجتهادك انتِ الشخصي، فبكل تأكيد لن أعترف بهذا ... ولا تقلقي فالنظام "الجديد " يتمتع بصلاحيات وأدوات تتيح له التدخل والتحكم ... حتى شوفي:

إيقاف مذيع بإذاعة القاهرة عن العمل وإحالته للتحقيق بسبب استضافة قيادي بـ«تمرد» والحديث عن 30 يونيو

أو:

إحالة 300 مذيع فى ماسبيرو إلى التحقيق بسبب الهجوم على "الإخوان"

اذن فلا تكوني ملكية اكثر من الملك، وأعتبري تلك "المعارضة" على الرغم من عيوبها من إحدى أدوات العملية الديموقراطية، التي يعيبها هى الأخرى <<< باطل >>> بيع وشراء الأصوات الإنتخابية من ناحية، و"سر" مصادر تمويل "الحزب الجديد " الضارب في التاريخ !!!

5-(تمرد)...مع ان هذا الكلام سيكون مكررا لكن لابأس احتاج لاعادته لتصل اليك فكرتي ...

لست من المعارضين ل(تمرد)في الاطار الذي تسير فيه(الى الآن)..

ولو حققت اهدافها بدون السيناريو الذي يخطط له (المتمردون)فساكون اول المحتفين بها..لكني اخشى انها ستنحرف عن مسارها وسترى بنفسك

عموما قلت ان المعارضة تاخرت في هذه الخطوة فربما لو كانت هذه الفكرة هي اول ماقامت به المعارضة لكانت تغيرت خريطة مصر السياسية

لكن (ولحكمة الهية)تأخرت جدا ...وبقدر تفاؤلك هنا تفاؤلي ايضا مع وضع سيناريوهاتنا الخاصة في الاعتبار طبعا

1- سأرى بنفسي انها ستنحرف عن مسارها؟ ماذا أسمي هذا يا ترى؟ ضرب بالغيب، أم مجرد إجتهاد في الإستقراء، أم امنية شخصية؟

2- Better late than never

3- متفق معكِ تماماً فيما يتعلق بمسألة تفائل كل منا تلك.

5-فقط ملاحظة ...لا يحاول احد استعمائك سيدي الكريم لكني اعتقد ان حكاية ( الــمُـــبـــادر) ماهي الا مواربة باب التبرير للخطأ

عن نفسي المبادئ لاتتجزأ ومبادرة احدهم لي بسب ابي وامي مثلا ليست سببا مقنعا لي لكي ارد عليه بالمثل وقس عليها اي خطأ

يا سُبحان الله ... وماذا نفعل في تعاليم ذات المدرسة (المائدة 45 )التي تربيتي فيها أنتِ والجماعة (الحزب الحاكم الجديد) والتي حدثتيني عنها عالية:

(وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنفَ بِالأَنفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُون )

هل انتِ متأكدة انه لا يوجد أحد يحاول إستعمائي؟!

عموماً أنا سعيد ومستمتع بالحوار معكِ ... أشكرك.

تحياتي وإحتراماتي.

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

يا سُبحان الله ... وماذا نفعل في تعاليم ذات المدرسة (المائدة 45 )التي تربيتي فيها أنتِ والجماعة (الحزب الحاكم الجديد) والتي حدثتيني عنها عالية:

(وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنفَ بِالأَنفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُون )

هل انتِ متأكدة انه لا يوجد أحد يحاول إستعمائي؟!

عموماً أنا سعيد ومستمتع بالحوار معكِ ... أشكرك.

تحياتي وإحتراماتي.

أستاذ / White heart

الآية التي تستدل بها حضرتك على انها منهج الحماعة ( الحاكمة ) هي في الحقيقة تتحدث عن تعاليم اليهودية والمسيحية أيضا الموجودة في العهد القديم والتي قيل انها مستمدة من شريعة "حمورابي".

واقول ان التعاليم الموجودة في الآية موجودة في المسيحية أيضا لايمان المسيحية بالعهد القديم ابتداءا.

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

  • الموضوعات المشابهه

    • 2
      الزمن كان كفيلا بإنصاف الذين ألصق بهم مصطلحات «المطبلاتية وعبيدى البيادة والفلول»، وكذبا وزورا، بعد حملة التشويه الممنهجة التى قادها ضدهم أدعياء الثورية ونشطاء السبوبة ونخب العار من البرادعى لممدوح حمزة وخالد على وحمدين صباحى وعلاء الأسوانى ودواسات تويتر، وحلفاؤهم قيادات وأعضاء جماعة الإخوان الإرهابية، منذ 25 يناير 2011، وحتى الآن.   أدعياء الثورية، ونشطاء السبوبة، وجماعات المصالح، والإخوان الإرهابية ومؤيدوها والمتعاطفون معها، وصلت بهم البجاحة وغلظ العين، إلى الدرجة أن يشوهوا المفاهيم، و
    • 15
      الانترنت.. "نخب افتراضية" تبرز في الفضاء الإلكتروني شكل الإنترنت في السنوات الأخيرة أداة مهمة من أدوات الرأي العام وقياساته وتشكيله ليتعمق حضوره أيضا في فضاء قوى الضغط الفاعلة في مصر، أصبح مستخدمو الانترنت الذين يبلغ عددهم 2,5 مليون مصري تقريبا، قوة ناشطة في مجالات عدة مؤثرة، فبواسطته تمت تعبئة الرأي العام وقيادة تظاهرات ضد الغزو الأمريكي للعراق. كما تم تنظيم حملات ضخمة لمقاطعة السلع الأمريكية مما أثبت فاعلية الانترنت في تشكيل "نخبة افتراضية" برزت إلى السطح طارحة تساؤلات في غاية الحيوية. فمن ه
    • 22
      موقف فعلا مؤلم عندما ترى لاطمي الخدود على كلب الأهرام لا تتحرك مشاعرهم ولو بالكذب تجاه طفل صغير يحتاج التعاطف بحكم الانسانية. https://www.youtube.com/watch?v=V6CFbW8Imdc
    • 8
      المقالة للكاتب خالد البرماوي ونقلا عن موقع مصراوي : المقالة بعنوان " عار علينا أن نصمت
    • 121
      قام مئات من النشطاء الشعبيين بتنظيم الدعوة إلى مسيرة مليونية بميدان التحرير وذلك من خلال موقع الفيس بوك http://www.facebook.com/event.php?eid=199483743407705 وذلك لتحقيق تلك المطالب 1- الأسراع في محاكمة كبار الفاسدين و علي رأسهم مبارك و ثلاثي الشر : زكريا عزمي و صفوت الشريف و فتحي سرور . 2- حل الحزب الوطني اساس الخراب و الفساد في بلادنا . 3- الأفراج عن معتقلين الرأي الذين اعتقلهم الأمن المركزي مسبقا و الشرطة العسكرية حديثا . 4- الأسراع من مصادرة اموال الطغاة و رجال الأعمال الفاسدين و تج
×
×
  • أضف...