على ويكا بتاريخ: 4 مارس 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 مارس 2005 (معدل) اليوم كانت بريطانيا على موعد مع عاصفة من هذا النوع، بدأت حينما فوجئ الرأي العام البريطاني بمقالة نارية لليفينغستون منشورة في صحيفة غارديان يتهم فيها صراحة إسرائيل بأنها تمارس "التطهير العرقي ضد الفلسطينيين" ويصف رئيس وزرائها أرييل شارون بأنه "مجرم حرب" ويبرر ذلك بقوله إنه -أي شارون- يقوم بعمليات التطهير العرقي عن طريق طرد الفلسطينيين من أرضهم التي يعيشون عليها منذ قرون طويلة، وباستخدام العنف المنظم وبناء المستوطنات وبرفض حق العودة للاجئين الفلسطينيين. تلك التصريحات أحدثت جدلا كبيرا في الشارع البريطاني، وحظيت بتغطية موسعة من معظم وسائل الإعلام، وأثارت مخاوف المؤيدين له والمتعاطفين معه، وتوقعوا أن يأتي سريعا اليوم الذي يسقط فيه صريعا بسيف "معاداة السامية" الذي تشهره الجالية اليهودية في بريطانيا بوجه أي منتقد لإسرائيل. لكن عمدة لندن بادر باتخاذ خطوة استباقية قطعت على تلك الجالية الطريق، فقال بجلاء في مقالته المذكورة "من الضروري التفريق بين الانتقادات الموجهة إلى السياسة الإسرائيلية وبين معاداة السامية، حيث تحاول الحكومة الإسرائيلية المزج بينهما وتستخدم صفة معاداة السامية سلاحا لإسكات منتقدي سياساتها". هل يقدم احد قادتنا وممثلينا السياسيين بانتقاد شديد اللهجه لحكومه هى من اردأ انواع الحكومات على مر التاريخ كما فعلها هذا الرجل؟ تم تعديل 4 مارس 2005 بواسطة على ويكا خير الكلام ما قل ودل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان