وماذا بعد 30 يونيو

[شرف الدين]

وماذا بعد 30 يونيو .. ؟

هل استطعنا إيجاد بديل جيد للديكتاتورية ؟

على مدى التاريخ المصري كله وهي تنتقل في حكمها من ديكتاتورية إلى أخرى .. والتاريخ المصري العظيم كله الذي نفتخر به والذي تكلم عنه المطرب الرائع أحمد جمال في مواله " مين هيا مصر " .. تحقق في ظل وجود هذه الأنظمة .. وفي تاريخنا الحديث منذ محمد علي باشا والحكم ينتقل إلى أبنائه وسلالته بالوراثة وبعد ثورة يوليو .. الحكم انتقل بالوفاة أو بالتنحي عن الحكم مثلما حدث مع مبارك تحت تأثير المظاهرات ..

بعد ثورة أو نكبة أو أحداث يناير 2011 .. خرجت أصوات جديدة تنادي بأن يكون نظام الحكم في مصر ديمقراطي منتخب .. وطوال الفترة التي تولى المجلس العسكري فيها الحكم لم تهدأ القلاقل ولا الاضطرابات وأدت إلى ما أدت إليه من خسائر بشرية واجتماعية وسياسية ثم انتهى الأمر بانتخابات رئاسية قيل عنها أنها انتخابات صحيحة أجريت بناء على دستور معين .. وانتهت بفوز الدكتور مرسي بمنصب الرئاسة بفارق بسيط جدا عن منافسه الفريق / أحمد شفيق..

فجاء الدكتور مرسي الرئيس المنتخب .. وفعل أول ما فعل أن داس على الحكم القضائي ببطلان مجلس الشعب ودعا لانعقاده في مخالفة للقانون .. وهو ما أبطلته محكمة النقض ( تقريبا ) مرة ثانية .. ثم خالف الدستور فأقال القائد العام للقوات المسلحة وعين قائدا آخر - رغم أنه لم يكن من حقه هذا - ثم قام بإلغاء الدستور ذاته .. وداس على الأحكام القضائية التي أبطلت لجنة وضع الدستور الإخواني الجديد .. ثم داس على القانون مرة أخرى فأقال النائب العام وعين آخرا تابعا له .. ثم مارس سياسة الإقصاء في كل شيء.

الخلاصة أن تصرفات الرئيس الجديد الديمقراطي المنتخب .. كانت كلها تصرفات ديكتاتورية محضة .. أي أننا انتقلنا من ديكتاتورية إلى أخرى .. مع فارق أن الديكتاتورية السابقة كان أكثر كفاءة من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية بل وكانت أكثر احتراما بكثير للدستور والقانون .. على عكس الديكتاتورية الحالية التي بدا واضحا للجميع أنها لا تفقه شيئا في هذه الأمور .. علاوة على أنها تتلبس برداء ديني يجعلها ديكتاتورية فاشية طاغية.

والآن يدعو الجميع إلى مظاهرات جديدة .. قد تكون ثورة جديدة أو أحداثا جديدة أو نكبة جديدة ..

الهدف الصحيح لهذه المظاهرات هو إسقاط حكم الإخوان عن طريق إسقاط الرئيس الدكتور مرسي أولا .. ثم سيتبعه بالضرورة إسقاط الدستور الإخواني ثم إسقاط مجلس الشورى الإخواني والحكومة الإخوانية والنائب العام الإخواني .. وسوف يمتد الأمر بكل تأكيد للحزب الإخواني وسينتهي بالجماعة الإخوانية ومن يواليها من الأحزاب الإرهابية بقيادييها الذين أخرجتهم ثورة يناير المباركة من السجون لتكافئهم على ماضيهم الأسود في تدمير مصر وإرهاب شعبها وتجعلهم نجوما ساطعة في فضاء السياسة المصرية.

أكاد أجزم أن هذا يكاد يكون الهدف الوحيد المتفق عليه بين كل الداعين لحركة 30 يونيو ..

لاحظوا أن هؤلاء الداعين ينتمون لفئات سياسية واتجاهات مختلفة .. فمنهم مثلا العملاء الأبريليون الذين دربتهم أميركا على كيفية إسقاط نظم الحكم في بلادهم .. ومنهم مثلا من يطلق عليهم اسم الفلول .. وهم أعضاء ومؤيدو النظام السابق الذين ما زالوا يتمتعون بأرضية صلبة في الشارع المصري رغم كل محاولات إقصائهم وتهميشهم .. ومنهم أعضاء حزب الكنبة الذين شعروا أن ثورة يناير أخذت منهم حياة كانوا قد اعتادوها - حتى ولو كانت سيئة في بعض أركانها - وأتت لهم بحياة أسوأ بكثير جدا جدا جدا مما وعدتهم به .. ومنهم العكاشيون ( إن صح التعبير ) وهم مناصروا وتابعوا الإعلامي توفيق عكاشة الذي لا يستطيع أحد أن ينكر أن له شعبية مذهلة وقدرة على الحشد - فاجأتني أنا شخصيا ولم أكن أتصورها على الإطلاق - عبر نجاحه ودون أن يكون خلفه جماعة أو تنظيم ( رغم أنني أكاد أكون متأكدا أن هناك من يقف خلفه ) في تنظيم مظاهرات ضخمة في أماكن عدة متفرقة على مدى الشهور الماضية انتهت بمظاهرتي ميدان الرماية وميدان الشهداء بحلوان يوم الجمعة الماضي .. ومنهم السياسيون القدامى .. الذين كانوا مع ثورة يناير ولكنهم كانوا ضد الإخوان .. ومنهم الشباب البريء المغيب بكل أسف ( وقد كنت واحدا منهم بكل أسف أيضا ) الذين دعوا وأيدوا ثورة يناير دون وعي أو إدراك لحقيقة الأمور والذين شعروا بأنهم لم يحققوا شيئا من آمالهم يوم أيدوا هذه الثورة وناصروها .. ومنهم السادة أصحاب الليمون الذين ظنوا أن الإخوان سيكونون واقعا أفضل فأفاقوا على واقع أسود .. ومنهم السادة المقاطعون الذين ربما قد يكونون قد شعروا بمدى خطئهم في حق الوطن يوم فضلوا الصمت والسكوت وهم يشاهدون مصر تذهب لغياهب وظلمات الجماعات المتطرفة .. ومنهم السياسيون الذين وضعوا أيديهم في أيدي الإخوان وقت العاصفة .. ثم فوجئوا بالإخوان يلقون بهم من المركب بعد أن هدأت لهم الأمور ..

كل هؤلاء يدعون للنزول يوم 30 يونيو بهدف إسقاط الإخوان ( وللعلم أن أشك في نوايا بعضهم خاصة الأبريليين ) ..

هل ما اتفق عليه الجميع فقط .. إسقاط الإخوان ..

لكن السؤال الهام .. وماذا بعد ؟.

هل اتفق هؤلاء عما بعد ؟ .. يقينا وأقولها يقينا .. لا ..

فكثير منهم - وليسوا كلهم - يقولون أنهم يرغبون بانتخابات رئاسية مبكرة .. وحتى في هذه المسألة التي اتفق عليها بعضهم فهم لم يقولوا لنا كيف ستحدث هذه الانتخابات الرئاسية المبكرة ؟ هل ستحدث في ظل الدستور الحالي وفي ظل الحكومة الحالية .. بمعنى هل سيتم إخلاء منصب الرئيس فقط .. مع إبقاء الحكومة الحالية والدستور الحالي .. ثم يتم إجراء انتخابات جديدة تحت مظلة نفس الدستور ونفس الحكومة التي يدعو الجميع للثورة عليها الآن ..

أكاد أعلنها .. يستحيل .. لأن الإطاحة ستتم بالجميع .. رئيسا وحكومة ودستورا وبرلمانا ونائبا عاما .. بل وربما أحزابا أيضا ..

ففي هذه الحال .. من سيحكم البلاد .. أم أن البلاد ستظل هكذا بدون حاكم ؟؟

بعضهم اقترح فكرة مجلس رئاسي وهي فكرة فاشلة .. ويكفي لمعرفة مقدار فشلها أن أميركا كانت قد دعت لها إبان ثورة يناير .. فسوف يحدث الاختلاف فورا على أعضاء وتوجهات السادة أعضاء المجلس .. وحتى إن توافقوا عليهم .. فهناك الدستور الجديد .. كيف ومن سيقوم بصياغته .. والأهم من ذلك كله .. ماذا عن مؤسسات القوة في البلاد ماذا سيكون موقفها ؟

بعضهم أيضا .. يقترح أن يتولى المجلس العسكري الجديد الذي يرأسه الفريق السيسي قيادة البلاد لفترة انتقالية جديدة .. لحين إعداد دستور جديد وإجراء انتخابات رئاسية جديدة .. أي باختصار شديد أنهم يرغبون بإعادة عقارب الساعة إلى توقيت حوالي السادسة والثلث مساء يوم 11/2/2011 .. مع اختلاف الأشخاص .

وماذا عن الانتخابات الرئاسية الجديدة .. هل سيسمح للإخوان بخوضها أم سيتم عزلهم .. وهل سنجد من يقول أنهم لن يعترفوا بنتيجة الانتخابات لو جاءت ضد طموحاتهم الثورية مرة ثانية ..

وماذا عن الأهم .. ماذا عن ردة فعل الإخوان .. والإخوان هؤلاء ليسوا فردا أو حزبا تربطه فقط بعض المصالح يسهل التخلص منه .. بل إنهم جماعة يربطها أقوى ما يربط البشر .. وهو الفكر العقائدي ذاته ..

بعضهم أيضا .. وللعلم أنا أؤيدهم .. يريدون عودة الجيش لحكم البلاد وليس لقيادة فترة انتقالية .. والمقصود بعودة الجيش ليس عودة الحكم العسكري فمصر لم تكن يوما في أيام مبارك أو قبله تحت الحكم العسكري مثلما يحاول الكذابون والمزورون إيهامنا .. وإنما المقصود أن يأتي أحد رجال الجيش لحكم البلاد ..

مشكلة ثورة يناير أنها كانت بلا قيادة فتقاذفتها الأمواج ونتج عنها خسائر بشرية واجتماعية واقتصادية مذهلة

ومشكلة ثورة يونيو القادمة - إن أصبحت ثورة - أنها هي الأخرى تبدو دون قيادة .. لذا فأنا أتوقع حتى وإن خالفني بعضهم في توقعي هذا .. أنها إن نجحت في إسقاط الإخوان فسوف سينتج عنها فوضى مذهلة ..

أرى .. ولست محقا في كل أرائي - أن النزول والتظاهر من أجل الدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة ينبغي أن تكون الخطوة الأخيرة في الحلقة وليست الخطوة الأولى ..

ما نفعله الآن هو نفس ما فعلناه في يناير 2011 .. وهو أننا نجعل الدعوة لإسقاط النظام هي الحلقة الأولى .. وليست الحلقة الأخيرة ..

ينبغي أولا .. أن نبدأ ببناء تصور أساسي عن الشكل السياسي بعد سقوط الإخوان .. بمعنى من سيتولى الرئاسة ومن سيتولى تشكيل الحكومة .. ومن هي اختصاصات كل منهما .. ثم من سيتولى وضع الدستور الجديد .. ثم يتم مناقشة نصوصه بين الجماعات المعارضة حتى لا يطرح للاستفتاء إلا وقد تم التوافق على 90% من بنوده .. مع الإجماع على إعطاء الصلاحية كاملة لمؤسسات القوة ممثلة في الجيش والشرطة في وأد أي محاولة لعمل احتجاجات جماهيرية من أجل النكوص أو التراجع عما تم الاتفاق عليه .. وبعد هذا كله يتم المطالبة بإسقاط النظام الحالي .. أو انتخابات رئاسية مبكرة ..

باختصار شديد علينا أن نبني أساس البيت الجديد من أسفل .. قبل أن نبدأ بهدم البيت القديم من أعلى ..

طبعا أكاد أجزم أن الجميع لو طرح على نفسه تساؤلا واحدا من عينة هل يمكن أن تتفق القوى السياسية الداعمة أو الداعية للتظاهر على هذه الأمور والتفاصيل الغارقة في الجزئيات .. قبل أن تخرج للتظاهر والمطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة .. أكاد أجزم أن الإجابة الصحيحة .. ستكون .. مستحيل أن يتفقوا ..

قد يعترض بعضهم ويقولون أن البلاد الغربية مثل إيطاليا كما ذكر الاستاذ / وايت هارت .. يقومون أحيانا بعمل انتخابات مبكرة .. نقول .. أن وضع هؤلاء مختلف .. فالقضاء هناك مستقل تماما .. والنائب العام ليس تابعا للرئيس .. والبرلمان ليس تابعا للرئيس .. والشرطة والجيش ليسا تابعين للرئيس .. وتزوير الانتخابات هناك سواء بصورة صريحة أو مقنعة أو حتى محاولة توجيه الناخبين أو التأثير عليهم مستحيل وعقوبته شديدة جدا .. ولا يمكن التعمية على أي قضية في مثل هذه الأمور ( مثلما تمت التعمية على قضية المطابع الأميرية وقضايا منع الأقباط من التصويت ولا أحد حتى الآن يعرف ماذا جرى فيهما ) .. بالإضافة لأمر مهم وهو أن الأشخاص هناك ليسوا متكالبين على المناصب .. ولا يمكن لأي حزب أو جماعة سياسية أن تستغل الدين في تدعيم مواقفها السياسية .. والهجوم على الخصوم .. أو خداع الناخبين .. وعليه فيمكن للحكومة أن تدير انتخابات أو استطلاع للرأي أو استفتاء بصورة في منتهى النزاهة حتى ولو كان جراء هذه الانتخابات أو الاستفتاءات إسقاط الحكومة التي أشرفت على إجرائها ..

إذن فما البديل ؟؟

البديل هو إننا إن فشلنا في الاتفاق على كيفية تأسيس أركان الديمقراطية .. فعلينا أن نعترف أننا بالفعل غير مؤهلين للديمقراطية مثلما قال عمر سليمان رحمه الله ( وأنا أقولها بصورة أكثر صراحة .. نحن لا يصلح معنا الديمقراطية ) وعلينا أن نعود للديكتاتورية من جديد ..

للعلم .. ليس عيبا مطلقا .. فالصين وهي واحدة من أقوى دول العالم .. تحكم بنظام ديكتاتوري صارم .. والاتحاد السوفيتي كان ثاني أكبر قوة في العالم وقت أن كان يحكم هو الآخر بنظام ديكتاتوري صارم .. وحينما حاول أن يفعل مثلما فعلنا ويتحول للديمقراطية تفكك وانهار .. والآن والآن فقط عادت روسيا مع نظام ديكتاتوري جديد يقوده بوتين إلى المكانة الدولية القوية والحضور الأكثر تأثيرا في العالم ..

علينا أن نطلب من الجيش - باعتباره المؤسسة الأكثر قوة ووطنية في البلاد - أن يحكمنا أحد قادته أو أن تختار قيادة الجيش حاكمنا الجديد .. مع اعطاء مؤسسات القوة كامل الصلاحية في قمع أي صورة من صور الاحتجاجات على الحاكم الجديد .. مع إعطاء المجلس العسكري والحاكم الجديد الصلاحية الكاملة لاختيار لجنة تضع دستورا جديدا للبلاد أو أن يتم العودة لدستور 71 ..

باختصار علينا أن نترك الجيش يختار لنا ديكتاتورا جديدا ..

هذا رأيي .. وليست كل أرائي صحيحة ..

تم تعديل 20 يونيو 2013 بواسطة شرف الدين

[nermoo]

اتفق مع جزء كبير من كلام حضرتك

الشعب المصري لن يتفق ابدا الكل يريد ان يحكم هو او يدمر مصر ومش مهم اي شيء

غير انه يمسك الحكم

اذا تم خلع مرسي بالقوة لن يستطيع احد تولي الحكم لانه سيخلع بالقوة ايضا

هذه هي الديمقراطية في نظر من يدعون للتظاهر 30/6

وقتها سيكون الحل الذي تنجو به مصر هو الجيش

ربنا يحفظ مصر من كل من يتربص بها سوء لمصحته الشخصية

[أبو محمد]

وماذا بعد 30 يونيو .. ؟

هل استطعنا إيجاد بديل جيد للديكتاتورية ؟

لا نريد بديلا

هذا "الصنف" مرفوض هو وبدائله

أؤكد لك أن 30 يونية - وما بعده - سيتمخض عن شيئ مختلف تماما

[أبو محمد]

بوتين لمرسي: الرؤساء من أمثالك لا يبقون طويلًا

ورحيلك سيكون مأساويًا

الأربعاء 19 يونيو 2013 - 06:20 م

قال الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" أمس، تعليقًا على قرار الرئيس المصري "محمد مرسي"، بقطع العلاقات مع دمشق "إنه طارده بإصرار من أوروبا إلى جنوب إفريقيا حتى استطاع أن يلتقيه في مدينة صغيرة في روسيا، وأن هذا النوع من الرؤساء لا يعيش طويلا، ويرحل دائمًا ضمن مأساة ،جاء ذلك خلال حوار أجراه مراسل قناة"سي إن إن" الأمريكية، مع الرئيس الروسي.

وأضاف بوتين ساخرًا من الرئيس "مرسي" أن بشار الذي يناصبه الرئيس المصري العداء الآن قد يبقى في منصبه لمدة أطول بكثير من بقاء محمد مرسي، رغم أن الأول يواجه حربًا ضروس على الأرض، والثاني يواجه معارضة تحاول أن تبقى سلمية وفي طريقها لخلعه.

وكالات

[إمحوتب]

مافتكرش مرسي هيسقط يوم 30

ولكن لو دا حصل التيار الإسلامي مش هيسيب حقه

وهندخل في صراعات طويلة جدا

لكن لو حصل وسقط مرسي أتمنى أن ينزل الجيش و مفيش حاجة إسمها ديمقراطية في مصر خلاص

إلا لو الجيش بجد مش عايز يلعب سياسة تاني هنرجع لنقطة البداية وهتعاد الكرة من جديد

الجيش يمسك بعد سقوط مرسي / يسقط يسقط حكم العسكر / الجيش يسلم البلد لتيار تاني / يسقط حكم العلمانيين إسلامية إسلامية أو يسقط يسقط حكم المرشد أو يسقط يسقط حكم القتلة

ولو لم يسقط مرسي أكيد هتحصل مجازر والمسألة هتنتهي على بحر دم

في كل الحالات يوم 30 فيه شيء هيحصل بعد كل الصرف والنفخ دا

عموما احنا كدا كدا داخلين على دوامة

ربنا يسترها

قناة"سي إن إن" الأمريكية

من فضلك "ياريت " مصدر من السي إن إن نفسها أو فيديو للخبر دا

تم تعديل 20 يونيو 2013 بواسطة إمحوتب

[شرف الدين]

استاذي العزيز .. أبا محمد ..

يتضح من كلامك أنك ترفض الاختيار الأول وهو الديكتاتورية ..

ولكنك أيضا تقول أن بدائله ( وهو الديمقراطية ) ستكون مرفوضة أيضا ..

وختمت بأن 30 يونيو سيسفر عن أمر مختلف تماما ..

فما هي توقعاتك لهذا الأمر الجديد المختلف ؟

[herohero]

استاذ شرف الدين اسمح لي ان اتفق معك

وانا قولت لزميلي يبدو اني كنت واهم للاسف رغم اعتراضي ع الادارة العسكرية للحياة المدنية لكن يبدو انها انسب حل لنا بل يبدو اننا فعلا غير مؤهلين للديموقراطية ولا نرغب ف ان نتعلمها وضربت له مثل بالصين كحالة ديكتاتورية وناجحه اقتصاديا وكسياسة دولية وبقت قوة

مع ان كنت من المقتنعين بان الديموقراطية هي الاساس للتقدم والرقي

لكن كل ما اتمناه الان ان يأتي يوم 30 يونيو ويحكم العسكريين ونخلص من فصول هذه الرواية المملة

لكن للاسف لن يحدث هذا بيسر وبسهولة كل المؤشرات تدل ع ان فيه لخبطة وفوضى هتحصل واتعجب من تباهي الطرفين بقدرته ع الحشد وبشعر ان هناك مباركة للعنف اللي هيحصل

ربنا يستر

[شرف الدين]

لكن للاسف لن يحدث هذا بيسر وبسهولة كل المؤشرات تدل ع ان فيه لخبطة وفوضى هتحصل واتعجب من تباهي الطرفين بقدرته ع الحشد وبشعر ان هناك مباركة للعنف اللي هيحصل

تصديقا على حديثك عزيزي .. هيرو عن العنف .. إليك ما قاله من يتحدثون عن العنف ..

شن عاصم عبدالماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية زعيم حركة الأنصار، هجوما حادا على الداعين إلى التظاهر فى 30 يونيو، مؤكدا أن التيارات الإسلامية لن «تفر من مواجهات هذا اليوم» قائلا: «قتلانا فى الجنة وقتلاهم فى النار».

ووصف عبدالماجد مظاهرات 30 يونيو بأنها «حرب عقائدية من الدرجة الأولى».. مضيفا «أطراف مؤامرة خلع الرئيس هم متطرفو الأقباط، والشيوعيون والفلول، وموقف الكنيسة المصرية تغير بعد زيارة مبعوثة أمريكا»، قاصدا السفيرة الأمريكية بالقاهرة.

وأضاف عبدالماجد، فى مؤتمر «مصر الثورة.. رؤية إسلامية» الذى عقد مساء أمس الأول، على كورنيش النيل بمدينة المنيا، بحضور ممثلين عن أحزاب الوسط والحرية والعدالة، والبناء والتنمية، ووكيل وزارة الأوقاف، ومستشار محافظ المنيا، أن «المؤامرة واضحة على الإسلام، ويتزعمها متطرفو الأقباط والفلول والشيوعيون المبغضون للثورة والتيار الإسلامى».

وقال: «لدى معلومات مؤكدة أن البلطجية حصلوا على أموال لقتل متظاهرى تمرد أمام الاتحادية، حتى يستغل أصحاب الفضائيات المغرضة الأمر فى اتهام الإسلاميين بقتلهم».

وأشار عبدالماجد، إلى أنه «نصح الكنيسة وطالبها بمنع شبابها من النزول للشوارع، وأنه لا داعى للحشد الطائفى، فردوا علينا أنت تريد منع شباب الكنيسة من إبداء آرائهم السياسية»، معتبرا أن «أى رأى ضد المرجعية الإسلامية ليس رأيا سياسيا»، مضيفا «بعد اجتماع السفيرة الأمريكية، متعهدة الفتن والحروب الأهلية، مع البابا تواضروس أصبح الحشد فى الشارع طائفيا».

وحذر عبدالماجد من سقوط الرئيس المنتخب، مؤكدا أنه فى هذه الحالة «سيعلن قيام الثورة الإسلامية، التى ستقضى على جميع البلطجية قضاء تاما، وتحكم بشرع الله كاملا غير منقوص».

وأكد أن «التيار الإسلامى لم يصنع الاحتقان فى مصر، ولم يفرض مواجهات يوم 30 يونيو، وإذا كانوا يظنون أننا سنفر، فلا والله لن نفر ولن نجبن، فأنا أرى بشائر الهزيمة قد لاحت فى الأفق وقد ضعفت قوتهم».

وأضاف: «إذا خرج المتظاهرون عن السلمية سنمنعهم بالقوة اللازمة، وهذا ما تقره الشريعة والقانون، وسنظل سلميين حتى يخرجوا عن السلمية، وقتها سندافع عن الشرعية ليس من أجل مرسى والإخوان، لكن لأن الشعب اختاره، فأى مساس بمرسى يعتبر مساسا بـ13 مليون شخص انتخبوه».

وأشار إلى أن «التيار الإسلامى سيمنع السفهاء من عزل الرئيس أو الاعتداء عليه، حتى لا تدخل الأمة فى بحر من الفتنة المظلمة»، مطالبا الحضور بأن يعدوا أنفسهم لهذه الساعة.

واختتم عبدالماجد حديثه بالقول: «قتلانا فى الجنة وقتلاهم فى النار، وأتحدى أن يكون عندهم رغبة التضحية كما هى عند الشباب المسلم وموعدنا عند الاتحادية».

من جانبهم ردد الحاضرون فى المؤتمر عدة هتافات من بينها: «نصف الأمة مضوا خلاص.. مرحب مرحب بالرصاص» و«بالروح بالدم نفديك يا إسلام»، و«رايحين على الاتحادية أرواحنا فداء الشرعية».

المصدر ..

الرباط الخاص بي

[الترجمـان]

أظن ان مفيش خيار آخر او بديل جديد سوى إسقاط العصابة الظلامية والإرهابية من على رأس السلطة ..

تلك العصابة التي تمثل الملحق الحقيقي لنظم التخلف والركود السياسي والجهل التي تعاقبت على حكم مصر ..

فلولا الديكتاتوريات المتخلفه التي تعاقبت على حكمنا لما وصلنا إلى مثل هؤلاء العاهات البشريه التي تبتز شعوبها الآن بكل وقاحة كما نرى وتخيرهم بين البديل العسكري وبين الحرب الأهلية والفوضى ... بعد ان قسمونا و فشلوا في تجميع أحلام المصريين على مختلف توجهاتهم ومتطلباتهم نحو مستقبل واحد ... وجعلونا نضطر لعوده زمنية مؤكده نزيل من خلالها فضلاتهم السياسية التي اغرقونا بها ونعيد وضع الأسس القانونية والعلمية الصحيحه مثلنا مثل باقي بلاد العالم الديموقراطي الحر...

البديل الوحيد المطلوب الآن هو إسقاط التيار الحاكم ومحاكمته سياسيا هو وافراد الطبقة السياسية العليا في نظام مبارك ...

حينها فقط نستطيع ان نقول بأننا على الطريق الصحيح .. اما غير ذلك فنحن على طريق الهزل وعدم الجدية ماضون..

[أبو محمد]

استاذي العزيز .. أبا محمد ..

يتضح من كلامك أنك ترفض الاختيار الأول وهو الديكتاتورية ..

ولكنك أيضا تقول أن بدائله ( وهو الديمقراطية ) ستكون مرفوضة أيضا ..

وختمت بأن 30 يونيو سيسفر عن أمر مختلف تماما ..

فما هي توقعاتك لهذا الأمر الجديد المختلف ؟

نعم .. بالطبع أرفض الديكتاتورية بكل صورها .. مدنية أو دينية أو عسكرية

وبالطبع لم أقصد أن البدائل تشمل الديموقراطية

ولكن الديموقراطية ليست لها أزرار نضغط أحدها فتتحقق

وإلا لكنت ممن يختزلون الديموقراطية فى آلية من آلياتها مثلما يفعل عبدة الصناديق

الذين يعتقدون أن الصندوق هو الديموقراطية

الصندوق آلية من آليات الديموقراطية وهو حقيقة لا ينكرها من يفهم معنى الديموقراطية

ولكنه - بالصورة التى فى ذهن عبدة الصناديق - حقيقة منزوعة من سياقها

وهذه الحقيقة هى مجرد نقطة يمر بها خط مرسوم .. يبدأ قبلها ولا ينتهى عندها

قبل هذه النقطة يوجد دستور يرضى عنه الشعب بجميع أطيافه .. وليس دستورا تضعه أغلبية عددية

دستور يرسخ مبدأ المواطنة ومبدأ تداول السلطة .. ومبدأ الفصل بين السلطات واحترام هذا الفصل

دستور تخرج منه قوانين تمنع وتجرم التأثير على الناخبين سواء برشاوى انتخابية

أو بدعاية دينية .. أو بتفصيل الدوائر لتناسب فصيلا بعينه وتقصى فصيلا آخر

قوانين تمنع وتجرم التلاعب فى قواعد بيانات الناخبين .. والتلاعب بعزل من لا يستحقون العزل

وإدخال من يستحقون الحرمان من الحقوق السياسية مثل الارهابيين والمتهربين من التجنيد

وما سبق من أمثلة التزوير يطلق عليه "التزوير الناعم" للانتخابات

أما التزوير الفج الذى كان يمارسه الحزب الوطنى فأمره معروف وما أسهل القضاء عليه

وبعد تلك النقطة - نقطة الصندوق - تأتى مراقبة الأداء والحساب على الوعود والبرامج

وترسيخ مبدأ حرية الرأى والعقيدة وحرية التعبير عنهما وممارستهما

كل هذا ياسيدى لن يحدث يوم 30 يونية

ولكن يلزمه مرحلة انتقالية

لا أوافق على أن يعود الجيش للحكم بأى شكل من الأشكال خلال تلك المرحلةالانتقالية

فقد مررنا بتجربة جرى إفشالها .. ولا أقول إنها فشلت من نفسها

وهناك قوى داخلية وخارجية ستسعى لإفشال أى تجربة مماثلة

وربما يكون ثمنها هو ما يخشاه المصريون المخلصون .. أى توريط الجيش للقضاء عليه

كما جرى القضاء على الجيش العراقى وكما نرى من محاولات القضاء على الجيش السورى

وهذه الجيوش الثلاثة هى الجيوش التى تمثل الرادع الحقيقى لإسرايل

وأنا أرفض خيار المجلس الرئاسى سواء باشتراك الجيش أو بدون اشتراكه

فهذه الفصائل التى وحدها الاعلان الدستورى المشؤوم

وساعد على تماسكها ذلك الفشل الذريع الذى اتسمت به فترة حكم الاخوان

والذى بدأت تباشيره منذ انتخابات مجلس الشعب الباطل

أقول إن هذه الفصائل المتحدة والتى انضمت إليها كل أطياف الشعب (ماعدا الاخوان واتباعهم)

بما فى ذلك - باختلاف بسيط فى الآليات - أكبر فصائل التيار السياسى الاسلامى عددا وتنظيما

وأقصد فصيل الدعوة السلفية وحزبها السياسى

كل هذه الفصائل ستتفرغ للصراع الداخلى بمجرد سقوط الخصم المشترك لندخل فى النفق مرة أخرى

ولا أقبل بالطبع تنصيب رئيس مجلس الشورى تطبيقا للدستور اللقيط

فهذا سيكون تغييرا شكليا لأنه يخضع عمليا - كما يخضع الرئيس الحالى - لنفس النظام الحاكم المتوارى

الحل هو تعيين رئيس المحكمة الدستورية العليا ليحكم بمقتضى دستور 71 قبل تعديل السادات

لفترة حكم الرئيس وجعلها غير محددة ، وتعديلات مبارك اللاحقة ، وتعديلات لجنةالبشرى

على ألا تتجاوز الفترة الانتقالية مدة سنة

وتشكيل حكومة يختارها الرئيس المؤقت من أهل الكفاءة والخبرة لتحكم طوال تلك السنة

وبالطبع سيكون الجيش حاميا لشرعية تلك الفترة الانتقالية كما ينص دستور 71

كما يتم خلال الفترة الانتقالية وضع دستور محترم وقوانينه المكملة

ثم تجرى الانتخابات التشريعية أولا تليها الانتخابات الرئاسية فى خلال نفس المدة

هذا ما اتمناه .. وهذا ما أتوقعه .. وإن لم يتحقق - أو ما يشبهه - بعد 30 يونية

فسوف تستمر ثورةالشعب المصرى فى حركتها البندولية إلى أن يتحقق بإذن الله

[eslam elmasre]

تصديقا على حديثك عزيزي .. هيرو عن العنف .. إليك ما قاله من يتحدثون عن العنف ..

المصدر ..

الرباط الخاص بي

لم اتعجب من تصريحات هذا الارهابي فهذا عهدنا به واذا وضعته في مقارنة بينه وبين الملك فاروق الذي تنازل عن عرشه وكان بامكانه ان يقاوم لانه كان له اتباع ومخلصون في الجيش نفسه وكان يستطيع ان يقاوم وان يقاتل من اجل المحافظة على عرشه

لكن كانت دماء المصريين عنده اغلى من عرشه ففضل التنازل من اجل المحافظة على دماء المصريين

هذا رجل وطني ويحب مصر ونحفظ له تصرفه الوطني

حتى مبارك كان اكثر وطنية منه عندما تنازل عن رئاسته وكان يستطيع ان يقاوم وان يحرك جيشه وتابعيه لكن دماء المصريين كانت عنده اهم واعظم من ملكه ورئاسته

اما انت وهذا ليس بغريب عنك يا ارهابي فتبيع مصر والمصريين من اجل الملك الوهمي الذي تظنون انكم حصلتم عليه

هذا ليس بغريب عليك وعلى فصيلك فمصر في فكركم لا تساوي جناح بعوضة وهي مرحلة ومكان وبداية

ليس غريب عليك ويداك تلوثت بدماء المصريين حتى اصبت بالصعار واصبحت شرها لرائحة الدم ولا تتكلم الا بتلك اللغة التي لا تفقه غيرها

المصري الحقيقي هو الذي يعظم دماء المصريين على كل منافع الدنيا الزائلة وانت كالكلب المصعور والذي تمكن من ان يحصل على قطعة عظم وظن انها الدنيا وما عليها

اعرف ان تلك النباح والعويل من شدة الالم ومن الخوف الذي تعيشون فيه ولن تخرجو منه الا على مكانكم الطبيعي

ولتعلم ان الشعب لم تعد لغة التهديد تؤرقه او تخوفه فمن اسقط مبارك لن يعصى عليه سقوط تابع وسكرتير مرشد الجماعة في قصر الاتحادية

ولم تعد لغة التهديد ترعبه لو حاولتم ان تستخدمو العنف فسيقطعكم الشعب باسنانه وسيتتبعكم في جحوركم التي خرجتم منها

اذا كنتم او حاولتم ان تكونو مواطنين صالحين وتيرهنون على اندماجكم مع الشعب فعليكم الاستجابة لرغبات الشعب في اسقاط ذلك الطرطور وان كنتم فصيل و مازلتم تظنون ان القوة البدنية هي الفيصل فمكانكم سيكون حديقة الحيوان مع القردة والخنازير وذلك بعد ان يتم جمعكم فيها بعد قيام الثورة عليكم وعلى فصيلكم المشؤوم

[egyptawy]

مع احترامى لكل الاراء

نريد منكم ياعاصرى الليمون ويامن سلمتم البلد على طبق من ذهب للاخوان تحت ذريعة حماية البلد من الفلول ان تتكفوا عن بث روح الياس فى الشعب تحت ذريعة الحيادية والعقلانية ..لقد سمحتم للاخوان ان يستخدموكم للوصول الى السلطة والان انتم ترفضون السماح لمصر ان تستخدمكم للحفاظ على ما تبقى لنا فى الوطن

اين انتم يامن ملائتم المنتدى صراخا وعويلا تنادون بالثورة على العسكر

ايعجبكم فساد الاخوان

اريدان افهم هل مشكلتكم كانت مع الديكتاتورية ام ان مشكلتكم كانت الن الديكتاتور لم يكن فردا منكم

[herohero]

مع احترامى لكل الاراء

نريد منكم ياعاصرى الليمون ويامن سلمتم البلد على طبق من ذهب للاخوان تحت ذريعة حماية البلد من الفلول ان تتكفوا عن بث روح الياس فى الشعب تحت ذريعة الحيادية والعقلانية ..لقد سمحتم للاخوان ان يستخدموكم للوصول الى السلطة والان انتم ترفضون السماح لمصر ان تستخدمكم للحفاظ على ما تبقى لنا فى الوطن

اين انتم يامن ملائتم المنتدى صراخا وعويلا تنادون بالثورة على العسكر

ايعجبكم فساد الاخوان

اريدان افهم هل مشكلتكم كانت مع الديكتاتورية ام ان مشكلتكم كانت الن الديكتاتور لم يكن فردا منكم

ياعزيزي انا وكل من معي من عاصري الليمون كنا ومازلنا ضد الديكتاتورية لكن وضعنا الحالي لا يسمح لنا برفاهية الاختيار للاسف المتاح هو الحكم العسكري مع كامل تحفظي عليه لكن هو الخيار المتاح

وده اللي هيحصل لكن بعد ماهيكون فيه فوضى وعنف من الطرفين

لاننا فعلا للاسف لسنا مؤهلين للديموقراطية وغير مستعدين لتعلمها ودفع الثمن

فكنا نظن ان الديموقراطية تاتي بكبسة زر ومازلت اتحدى ان اي انتخابات ستجرى لن يتم تقبل نتيجتها بسهولة

فاضافة الى اننا مازلنا نحبو ف الديموقراطية فاننا لا نتقبل ولا نجيد فن الاختلاف لذا ارى ان الاوفر ف الوقت والمجهود هو الحكم العسكري ومرحبا بالديكتاتورية

لاننا لا نستحق الا هي

[إمحوتب]

ياعزيزي انا وكل من معي من عاصري الليمون كنا ومازلنا ضد الديكتاتورية لكن وضعنا الحالي لا يسمح لنا برفاهية الاختيار للاسف المتاح هو الحكم العسكري مع كامل تحفظي عليه لكن هو الخيار المتاح

وده اللي هيحصل لكن بعد ماهيكون فيه فوضى وعنف من الطرفين

لاننا فعلا للاسف لسنا مؤهلين للديموقراطية وغير مستعدين لتعلمها ودفع الثمن

فكنا نظن ان الديموقراطية تاتي بكبسة زر ومازلت اتحدى ان اي انتخابات ستجرى لن يتم تقبل نتيجتها بسهولة

فاضافة الى اننا مازلنا نحبو ف الديموقراطية فاننا لا نتقبل ولا نجيد فن الاختلاف لذا ارى ان الاوفر ف الوقت والمجهود هو الحكم العسكري ومرحبا بالديكتاتورية

لاننا لا نستحق الا هي

لا ياعزيزي هي معادلة بسيطة الديمقراطية محققة ولكن يوجد من لا يريدها أساسا

من هو الديكتاتور الآن ؟ هم المعارضة وأتباعها (اذا غضب الله على قوم رزقهم الجدل و منعهم العمل)

ربنا يرفع عننا غضبه

[إمحوتب]

مئات الالاف في محيط رابعة العدوية الان ... قبل 3 ساعات من موعدها الرسمي

يارب الرسالة تكون وصلت

تم تعديل 21 يونيو 2013 بواسطة إمحوتب

[Alshiekh]

مئات الالاف في محيط رابعة العدوية الان ... قبل 3 ساعات من موعدها الرسمي

يارب الرسالة تكون وصلت

أين تلك مئات الآلاف؟

لو كبرت الصورة يمكنك ان تعدهم واحد اثنين ثلاثة،

دول يادوبك 50 متر من الميدان وبعد كده اعداد بسيطة متفرقة.

[egyptawy]

أين تلك مئات الآلاف؟

لو كبرت الصورة يمكنك ان تعدهم واحد اثنين ثلاثة،

دول يادوبك 50 متر من الميدان وبعد كده اعداد بسيطة متفرقة.

هيبانوا على حقيقتهم لما ينادى المنادى ان الاتوبيسات ماشية

[eslam elmasre]

الاخ الفاضل شرف

سألت سؤال وماذا بعد 30/6 اقول لك لا جديد بعد هذا التوقيت سوى استمرار الوضع على ما هو عليه ضعف في الادارة مع تمسكها الشديد بمكتسباتها والتي لم يكن يحلمون بها وليس لديهم اي استعداد للتنازل عن الحكم قدر انملة فالوضع هذه المرة يختلف عن الوضع في يناير 2011 ففي الموجة الولى من الثورة سقطت الشرطة وهي تمثل الذراع ا لطولى للحكم فكان من الطبيعي ان يسقط النظام

اما اليوم فالشرطة ستتمسك بحماية اماكنها ولن تقع في نفس الخطأ الذي وقعت فيه سابقا وهي مواجهتها للثوار

كما ان العداء هذه المرة ليس للشرطة التي اعلنت انها ستقف على الحياد ولكن العداء لجماعة الحاكم وهم متمسكون بالحكم ولو اسيلت دماء كل المصريين فهم ليس لديهم وطنية تجعلهم يعظمون دماء المصريين على مصالحهم

الامر لن يعدو ان يكون مليونية مثل غيرها من المليونيات التي تعودت عليها مصر منذ يناير وحتى تاريخه

الا اذا تمكن الشعب من رقابهم اجمعين وهذا تقريبا شبه مستحيل ان يحدث

الامر لن يتعدى البلادة والتطنيش والمراهنة على طول النفس و طولة العمر والزمن تبلغ الامل

[أبو محمد]

مئات الالاف في محيط رابعة العدوية الان ... قبل 3 ساعات من موعدها الرسمي

يارب الرسالة تكون وصلت

أنا وصلتنى رسالة واضحة جدا .. إن الناس دى خايفة ومرعوبة من يوم 30 يونية

من أول التدريبات المضحكة على الكاراتيه والكونج فو

إلى "الحزق" فى الميكروفونات بكلام ظاهره "التخويف" وباطنه "الخوف"

أنا متأكد أنك لم تعايش ما سأقوله .. ولكن ربما تكون قد قرأت عنه

الأخ الفاضل "محمد" قد عايشه مثلى واشترك - كما اشتركت - فى أحداثه وما بعدها

سنة 1971 قبل حرب تحرير الأرض بعامين .. كتب محمد حسنين هيكل

(بس ده حريف مش جعجاع زى جماعة)

كتب مقالا ظاهره وعنوانه عسل .. ولكن باطنه السم الزعاف .. بعنوان "تحية للرجال"

بدأه بتحية لرجال القوات المسلحة الرابضين على الجبهة يحمون مصر

ثم مالبث أن سرد المستحيلات التى ستواجه هؤلاء "الرجال"

إذا بدأوا حربا ضد اسرائيل تبدأ "بمحاولة" عبور القناة واقتحام خط بارليف الرهيب

وخلص من هذا السرد لهذه المستحيلات إلى أن

القوات المسلحة المصرية تواجه معركة من أصعب معارك التاريخ، وليست هذه صيغة مبالغة، وإنما هى وصف حقيقة

...................................................

...................................................

...................................................

.. وأن معنى ذلك أن الجيش المصرى فى تقدمه سوف يواجه ما لم يواجهه جيش من قبل . وأظنها سوف تكون - فيما أذكر - أول مرة فى تاريخ الحروب يواجه أى جيش

كما ذكر فى مقال آخر أن خط بارليف يحتاج إلى أكثر من قنبلة نووية لتدميره

وأننا لا نملك الامكانيات لامتلاك مثل هذا السلاح كما أنه للأسف لايمكن شراؤه

(كما كان القذافى يريد وقتها)

أظن أن شعبا وأبناءه من الجنود والضباط الصغار أمثالنا (الاستاذ محمد وأنا)

عندما يقرأون مثل هذا الكلام من رجل كنا - وقتها - نعتبر كلامه هو كلام الرئاسة

لابد وأن يدب اليأس فى قلوبهم .. وتكاد كل أم أن تموت هلعا على ابنها إذا فكرت مصر فى العبور

ولكنى لا أستطيع أن أصف لك كيف كان "رجال" القوات المسلحة عندما بدأت الحرب

وكيف كانت أمهاتهم .. وكيف كان آباؤهم وأهلهم .. كيفكانوا عندما بدأت الحرب

وكيف كانوا أثناء الحرب .. وكيف كانت مصر كلها

لابد أنك قد قرأت عن هذا

هل وصلت الرسالة ؟

[أبو محمد]

مئات الالاف في محيط رابعة العدوية الان ... قبل 3 ساعات من موعدها الرسمي

يارب الرسالة تكون وصلت

الرسالة وصلت ومعاها رسالة تانية

بتقولك :

من غير سحر ولا شعوذة

من غير حزق ولا دروشة

من غير حشد ولا اتوبيسات

من غير بدل ولا وجبات

دى مظاهرة واحدة فى بلد تعتبر حى من أحياء القاهرة

مظاهرة واحدة فى بورسعيد ضد الاخوان