الهولوكوست ... وفن تخطيط التاريخ

[مهيب]

ذات مرة كان جونسون رئيس الولايات المتحدة يجلس مع مناحم بيجن .. فجذبت انتباهه لعبة شطرنج .. قال لبيجن مارأيك فى دور شطرنج ... رد عليه مناحم بيجن بأنه قد توقف عن لعب الشطرنج منذ أن مات جده فى محرقة هتلر .. فقد كان يحب الشطرنج الا أن المحارق لم ترحمه و .... واستطرد فى حديث مطول عن محارق هتلر و مدى بشاعتها ... الغريبة أن زوجة بيجن حين دخلت الحجرة و رأت الشطرنج بينهما قالت فى كياسة ... " يالزوجى .... انه لا يتوقف عن لعب الشطرنج ليل نهار"

الهولوكوست ,... و محارق اليهود ... هل كانت دعاية لا أساس لها من الصحة .. هل أحرق هتلر كل أعداد اليهود تلك ... ان عدد من يدعوا اليهود أن هتلر قد أحرقهم يفوق عدد اليهود أنفسهم فى ذلك الوقت ... الغريبة انهم ظلوا يتحدثون عن المحارق و كأن الحرب العالمية الثانية قامت لتدميرهم ... لم يتحدث العالم بعد انتهاء الحرب عن فاجعتي هيروشيما و نجازاكى ... لم يتحدث أحد عما فعله الروس بالألمان بعد الحرب .. تحدث الكل عن المحارق .... ولكم أن تتخيلوا كم الأموال الضخمة التى هطلت من السماء على اليهود ... انهم مساكين ... أحرقهم هتلر .. وانتجت أفلام مثل قائمة شاندلر و غيره لتثبيت الحقيقة ....

يقال أن اليهود أرادوا تغيير دفة الأمور ... كانوا يعلمون أن الحلفاء منتصرون ... أمريكا ستبرز ... وكانت صورة اليهودى سيئة فى كل أنحاء العالم .. فقد كان دوما المرابى الجشع الطماع ... الذى يمتص دماء الفقراء على سبيل التلذذ ... وربما بضعة أعمال مثل تاجر البندقية لشكسبير أو دكتور فاوست توضح تلك الصورة ... فكان لابد من تغيير تلك الصورة و محوها تماما ... لأن ما يتوى اليهود القيام به من ابادة شعب فلسطين يحتاج لمساندة عالمية ... ولتعاطف شديد ...

هل الغرب فعلا أشرار ... هل الأمريكان والأوروبيين يريدون حقا القضاء علينا ... هل الهولوكوست حقيقة تم تضخيمها لتكون نواة التعاطف فيم بعد ... وهل العرب على الرغم من الامتهان و الهوان ... فشلوا فى جذب تعاطف العالم معهم ....

ما رأيكم؟؟؟؟؟؟

[مهيب]

ما آراءكم ؟؟؟

[New]

الهولوكوست جزء حقيقة والباقى خيال. استنتاجى ان الاحوال فى معسكرات الاعتقال ماكانتش كويسة ولا ادميه. كان فيه ناس كتير بتموت وجثثهم كانت بتتحرق لمنع انتشار الامراض المعدية لباقى المساجين والحراس. اكيد كان فيه تجاوزات بس مش بالضخامه اللى مصوره من جانب اليهود. وعلى فكرة اليهود ماكانوش لوحدهم فى معسكرات الاعتقال. كان هناك الكثير من الغجر واسري الحرب. الموضوع استغل من جانب اليهود بس لسبب مفاده ان حياة اليهود فى اوربا بقت جحيم لا يطاق والمفروض ايجاد وطن ليهم علشان ما يحصلش فيهم كده تانى والوطن ده كان فلسطين.

اليهود اذكياء ودايما يعرفوا يسطروا على الدول كويس. على سبيل المثال هنا فى امريكا اليهود مسيطرين على اهم قطاعين فى الدوله ;القطاع الاقتصادى ومعروف كويس جدا ان معظم الشركات الكبيرة مملوكة لليهود. والقطاع الاعلامى واهمه محطات التليفزيون. بالاضافة لوجود جماعات ضغط سياسيه ممولة من الشركات اليهودية. طبعا ده يديلك الانطباع ان معظم المواطنين الامريكان اشخاص دمغاتهم مغسولة واللى فاهمين الحقيقة منهم مالهمش تاثير لان مفيش تمويل لنجاحهم لتولى مناصب كويسه وبرضه مفيش حملات دعائيه ليهم. يبقى اى شخص بيوصل لاى منصب فى الحكومه لابد ان يكون من المواليين لليهود. لو العرب فكروا زى اليهود وبقى ليهم وجود اقتصادى واعلامى نظرة الغرب للعرب حتتغير.