bentmasria بتاريخ: 6 مارس 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 مارس 2005 الحلم[move] ((1)) المشهد الأول : تقف ساكنة أمام الباب الخارجي لعيادة طبيب اعتادت معرفته من قبل وتقف في تردد . 1- باب خشبي مدخل العيادة الخارجي أمامه مكتب الممرض أقصى اليسار ، إضاءة خافتة ، الممرض يتصفح أوراقه يتبادلا التحية ، يفاجئها ، الصديق القديم غير موجود . من هنا تقول فلان الفلاني كم عمره صغير إنتركول مدام ( دنيا ) هنا حركة الطبيب بمكتبه يتناول الملف يبدأ في تصفحه المريضة تقف لحظة في تردد تلف قاصدة باب الخروج ولكنها تحتاج إليه ، تتراجع ، تتجه نحو المقعد ثانية ، تناوله المال الذي طلبه ثم تتقدم بعد أن تسمع كلمة أتفضل ، تفتح الباب وتدخل . أول رؤية : يجلس ثابتاً صامتاً على مقعده الكبير خلف المكتب الضخم الداكن اللون وخلفه لوحة الريح " لفان جوخ " بمقاس كبير وتجاوره أباجورة إضاءة عالية مركزه على وجهه لون أبيض. تراه متباعداً تجلس حيث لا يمد يده بالتحية ويكمل مطالعة أوراقه خير…………. يقول تبدأ الحديث وقد تبددت راحتها وقررت الحذر والتحديد . 1- فوق الطبيب في إطار اللوحة تتبدل مشاهد ثلاثة : أ – أنثى جميلة بملابس مغرية ( أنثى متملكة ) ب- سلطة وتسلط . ( مصيدة ) ج- حولها حلقة رجال ( لا تحبها ) النتيجة : 1- القرار لك . 2- تأكدي من سلامته وعودي . 3- رقمي لديك لو احتجتني 4- مع السلامة 5- أنثى دنيا 6- فاكره كذا 7- سلام ( حميم منها وبارد منه ) بداية اللعبة . ماسك على الوجه ومغادرة بلا عودة . إظلام 3- مشهد المستشفى : باب غرفة العمليات : ترتدي قميصاً صيفياً تحمل بيدها زجاجة محلول تدخل الغرفة على قدميها ، يتقدمها د. فلان وخلفها الممرضة ترفض مساعدتها ولا تبوح بخوف كبير يتملكها من وحدتها . يحيطها برعايته لمسة ليدها يرجفه فهو عاشق حتى الثمالة يساعدها في ارتداء ملابس العمليات ويضع شعرها بيديه في غطاء الرأس يمسك بيدها في حنان ويدلف بها إلى غرفة العمليات تصعد بهدوء على السرير ، لا تزال ممسكة بيديه في خوف مثل الثلج . وجه بلا تعبير . حانت اللحظة لا أستطيع آهة ثم صرخة طفل تحتضنه حتى يصمت إلى الأبد . لا ترى سوى الوجه الحنون وملامح الجزار وضوءاً أبيض يخبو . المشهد الرابع : تحتضن الحياة التي رحلت وترى الأخرى بجوار سريرها ضوء خافت على الوجوه تترك الميت لتطعم الحي وفجأة يلمس الحي الميت لينتهيا في حفرتين متجاورتين "قبور" . المشهد الخامس : الشاهدين في يديها وترتدي معطفاً طويلاً يغطيها تضعهما على باب غرفة الطبيب وتخطو عدة خطوات نحو الباب تخلف المعطف تكومه في منتصف الغرفة وتخطو أولى خطواتها نحو الغرفة ترتدي مالا يستر ( ضيق أو عار ) إضاءة بلا ملامح لون باهت المشهد السادس : غرفة الطبيب والستارة الشفافة تعود للانسدال مع إضاءتين باهتة ، وواضحة للطبيب واللوحة مع السرد ( همهمة ) تتضح الإضاءة على ملامح الوجه . مسرح علوي أعلاها مذبح وغرفة اعتراف أعلاه كباريه على الطاولة 5 عرائس بطراطير وطرطور بدون رأس تحمله في يدها وتنهض . عندما تشرق عيناك بإبتسامة سعادة يسكننى الفرح فمنك صباحاتى يا ارق اطلالة لفجرى الجديد MADAMAMA يكفينى من حبك انه......يملأ دنياى ....ويكفينى يا لحظا من عمرى الآنى.....والآت بعمرك يطوينى يكفينى .....انك........................تكفينى مدونتى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
bentmasria بتاريخ: 7 مارس 2005 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 مارس 2005 ((2)) من انت؟؟؟ هي أنا سؤال أجيب عليه بألف إجابة وله إجابة واحدة أنا الحلم حلم فتاة الخامسة عشر الذي لا زلت أحمله وأبحث في ملامحي العديدة عنه وأبحث في وجود الآخرين عنه وحلم حلم كل فتى تمنانى وكل قلب عشقني وكل من جعلت نفسي حلماً لدنياه لن تطاله يداه كما لم تطأ يدي أبداً حلمي دائماً احتفظت بنقاء حلمي ونضاره وبهائه لم تفسره رؤاي أو حقيقتي وله فقط تمنيت أن أكون حقيقية حلم الفارس القديم أنا وحلم ألف فارس تركتهم يحلمون أنا لم أر في ألف ألف.... وجه فارسى وأبداً ظلت أبحث وأبداً سأظل فدائماً ارتبط السؤال بمن أنا وأنا لا زالت لم تتعرف على ماهيتها عمَّ يجب أن تعشق فيها أو تكره لا ترى سوى عذرائها الوحيدة بأحلام خضر لم تنل منها الأيام قطرة هي أنا التي أعرفها والتي أريد أن أشهد ميلاداً لها يحمل نقاء كان وطهراً مسدته أيد كثيرة هو من أنت؟؟ هل يمكن أن تحتفظي بحلمك عشرون عاماً أو يزيد بدون أن تنال منه أيامك وهل يمكن أن أجيد لعبة فأمارسها كمحترف فلا تمسني أنا طبيب أرتدي قناعاً كل دقيقة وأعتقد أنى أجيد كل الألعاب لكنها قد تمسني تعيرني تجعلني أرى المزيد عنى من خلال تكشف مرضاي لي كلنا هذا الحلم لكننا لم نسترسل الحياة ليست لنا تفصيلاً لكنها مجمل خبرات وحكايات نتاج سنوات يبدو أنك أسقطتها سهواً من عمرك كما أسقطت صرة أحزانك من قبل فمن أين لك هذه القدرة أو القوة على التجاهل .. ؟ يا لك من حلم وهل حقاً كنت هذا الحلم أم وهم آخر خدعت به سنينك ربما حلمك الصغير هو البداية وقد يكون بداية الحقيقية أو الحقيقة فيك … ماذا تريدين ؟؟؟؟؟ أحتاج وجهاً جديدا أحتاج ملامحي بلا زيف أريد التخلص من أقنعتي أريد أن أحلم أن أرى ملامح الغد أن أتعلم الهجاء كيف أحب كيف أنجح كيف أمحو آثار معاركي القديمة لا أريد أن أصبح قصة أحد كيف لا أحس كيف أخطئ وكيف أبكي كيف أعود حقيقية من أنا وسط ألف قناع أحتاج مساعدتك ولكن لا ترى أنثاي كيف تتحقق لي لحظة الميلاد من أنا منهم تلميذة نجيبة – سيدة هادئة – محترمة أنثى تفتقد الرغبة منها وحيدة حزينة كئيبة في ركن من اللاحياة – ضعيفة مشوشة أم ذكية تجيد خداع النفس بحثاً عن ملامح حياة جديدة هو - ما نوع القناع الذي ترتديه هذه الأنثى الآن - ما ملامح اللعبة وأين خيوطها - هل أسمع أم أشاهد أم أناقش أم أحلل - هل لعبتها هذه المرة ….. قناع الحقيقة - لماذا حذرني منها و هل يجب أصلا أن أحذر يبدو أن رجلي بدأ يعجب بها لا مزيد من الاقتراب فلأعمل بحرص و في حدود التخصص ولنرى - كيف لا تحس وعبيرها يملأني زهوا… كيف و قد أبكت قلبي لا تجرى لها دموع. جميلة ….. ممتلئة حياه……تعانق الحياة مبتسمة وتحمل أقوى تراكيب الألم تحت شاهدي القبر ووراء أبواب مغلقة لا حصر لها……. ترى هل ستفتح الأبواب لماذا استباحت عريها أمام ناظري لماذا اختارتني لتلقى إلى بأحمالها من أنا في القائمة الطويلة من المهرجين في عالمها…….. عنوان قصة جديدة أم اسم جديد في الدفاتر - هل حقا سأستطيع مساعدة من ترى أخطائها بهذا الوضوح….. هل أستطيع يوما أن أغير من هذه البدعة الغير حقيقية إلى شئ صغير حقيقي يتلمس طريقا جديدا لحياه كما يريد. يتبع ,,,,,,, عندما تشرق عيناك بإبتسامة سعادة يسكننى الفرح فمنك صباحاتى يا ارق اطلالة لفجرى الجديد MADAMAMA يكفينى من حبك انه......يملأ دنياى ....ويكفينى يا لحظا من عمرى الآنى.....والآت بعمرك يطوينى يكفينى .....انك........................تكفينى مدونتى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مهيب بتاريخ: 7 مارس 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 مارس 2005 (معدل) من أنتى يا فتاة .. حقا من أنتى ... وأى عالم ذلك القابع داخل ثنايا هذا العقل ... "و عندما قرأت حلم الحياة الذى سطرته ... تساءلت ... أحق نحن من نعتقد أننا نحن؟؟ ... " ان التعليق .. أو مجرد محاولة التعليق على حلمك من أصعب ما يكون ... لكننى لا أستطيع ألا أثرثر حين أقرأ شيئا يؤثر فى ... و هذه المرة لم أقرأ .. ان قراءة حلمك يذكرنى بمشهد ... كنت قد رأيته فى أحد الأفلام .. فيلم (الميل الأخضر )أو The Green Mile وأرجو أن تكونى رأيتيه ... حين أمسك السجين بيد الحارس وبثه مشاهد رهيبة .. ليحكى له الحقيقة .... هذا تقريبا ما فعلتيه هنا ... مشاهد رهيبة ... كافكية ... متسارعة ... أستطيع و أنا أقرأ أن أرى الاضاءة الخافتة .. ألوان الأشياء الغريبة ... الرائحة و صدى الصوت ... حدثتينا عن الميلاد و الموت ... ميلاده و ... و ... و موتـ .. و موته ... تحدثتى بما يجيش بداخلك ... هنا أشياء لا نستطيع أن نصارح بها حتى أنفسنا ... وثقى أننا سنندهش حين نقابل أنفسنا يوما دون أقنعة ... وكلماتك الرهيبة ... و مشاعرك ... و ألغازك و طلاسمك ... التى لا يفهمها سواك ... الموت لمن يحاول مجرد محاولة أن يقترب ... الموت لمن يجروء على أن يتساءل .. لكننى سأغامر... أعجبتنى - بل بهرتنى - تعبيرات متفرقة فى حلمك ... "لا تزال ممسكة بيديه في خوف مثل الثلج" ... خوف مثل الثلج ؟؟ من أين أتيت بذلك التعبير الرهيب ... خوف مثل الثلج ؟؟؟ الخوف المصحوب بالترقب ... هناك طفل قادم .. هناك ولادة .. ذلك الكائن الذى ينمو فى أحشائى سيخرج اليوم الى النور ... سيتنفس هواءه هو ... و يأكل غذاءه هو "لا ترى سوى الوجه الحنون وملامح الجزار وضوءاً أبيض يخبو" انه حلم .. و الحلم ليس مثل السينما ... انه عالم تعيشه بنفسك ... الجزار ... بزيه الأبيض ... و الدماء التى تغرق بياض زيه .... لماذا يرتدى هذا الجزار كمامة ؟؟ ... لماذا لا يبدو مثل الباقين ؟؟ لكن الضوء الأبيض بدأ يخبو ... كم هو صعب رؤية الدنيا من على الفراش .... "تترك الميت لتطعم الحي وفجأة يلمس الحي الميت لينتهيا في حفرتين متجاورتين" .... أخطأ من قال أن ثمن الحياة هو الموت ... فلكل أجل كتاب ... و حين قدم الطفل ... حين أتى ... لم يأت بتذكرة .. لم يدفع أحد ثمن مجيئه .... فكلنا نحمل تذكرة ذهاب و عودة ... لم يأت أحد الى الدنيا بتذكرة ذهاب فقط .... و لقد أخطأ من اعتقد أن التذكرة لا تحوى تاريخ العودة .... اننا فقط لا نراه ... لكنه مكتوب ... ولشد ما كان قاسيا أن تترك الميت لتطعم الحى ... لكنها لم تكن تعلم فى الحلم بتاريخ عودته المكتوب على تذكرته ... كانت فقط تعلم تاريخ القدوم المكتوب على تذكرة من أتى حديثا "على الطاولة 5 عرائس بطراطير وطرطور بدون رأس تحمله في يدها وتنهض " هل كان الطرطور الذى يحمل رأسا حيا ؟؟؟ هل كان حيا من الأساس ... أم تراه حلم هو الآخر ... أم تراه طيفا .... "هل يمكن أن تحتفظي بحلمك عشرون عاماً أو يزيد بدون أن تنال منه أيامك " ربما رحلوا من لم يستطيعوا الاحتفاظ بأحلامهم ... ربما رحلوا من لم يملكوا أحلاما من الأساس ... لكن عشرين عاما فترة كافية .. حتى ينضج الحلم ... وهل نضوج الحلم بالتخلى عنه أم بجعله حقيقة ... ان نضوج الحلم بالاحتفاظ بنضارته ... عشرين عاما أخرى ... فحين ننسى حلمنا ... سنتوقف حتما عن أن نكون نحن "لا أريد أن أصبح قصة أحد" ومن منا ليس كذلك ... اننا نعيش قصص ليست قصصنا .. نحارب فى معارك ليست معاركنا ... نموت و نحيا فى الليلة عشرات المرات ... لكن الخالق لم يخلقنا عبثا (تعالى)... ولم يجعله قانونا ما نعانيه .... انه بيده الخير ... دائما بيده الخير "والليل اذا يغشى" مليئة بالأحاسيس أنتى .. أحاسيس لها رقة النسيم أحيانا ... ولها تمرد الغابات أحيانا أخرى ... من يقترب من أسوار الحديقة ... من يحاول أن يفهم يجب أن يكون له عقلين و ثلاثة قلوب ... لأن عقل واحد و قلب و احد لن يكفياه ... صدقينى انتى مصابة بذلك الداء الذى اكتشفه الطب حديثا ... انسانة أكثر من اللازم ... تعانين من أعراض انسانية مفرطة ... و لعمرى قد أضحى هذا مرضا فى عصرنا ذلك ... لن أتحدث عن احترافية الأسلوب و احكامه ... و البراعة المتناهية فى جعل بضعة كلمات تشكل مشهدا له رأس و ويدين و قدمين ... يتنفس و يتحرك ... لن أتحدث عن كل هذا فقد ظننت هذا مفهوما ... فى انتظار التتمة ... مهيب .... تم تعديل 8 مارس 2005 بواسطة مهيب <span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
هشام الجنيدى بتاريخ: 8 مارس 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 مارس 2005 لا اجد بعد ما كتبه الاخ الفاضل مهيب مااوصف به شعورى وانا اقراء ما سطرت يداد الفائقه الحساسيه برافوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووووووووووووووووووووووو تصفيق حاد......... انما الامم الاخلاق ما بقيت .............. فان همو ذهبت اخلاقهم ذهبوا ...................................................................! وعلمتنى الحياه اضحك لأحبابى واضحك كمان للعدو علشان يشوف نابى واخده كمان بالحضن لو خبط على بابى فيحس انى قوى وميشفش يوم ضعفى....... قناتى ع اليوتيوب .... صفحتى ع الفيس بوك ..... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مهيب بتاريخ: 12 مارس 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 مارس 2005 أين باقى الديودراما سيدتى ... شوقتينا جدا ... <span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
bentmasria بتاريخ: 12 مارس 2005 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 مارس 2005 الاخ الجميل مهيب على الرغم من انشغالى بديودراما اخرى تحتل حياتى اسمها محمد الا اننى اسرق لحظاتى هنا لاتحاور مع ارواحكم من خلال حروفكم الجميله اشكرك ان طلبت فقد كدت انسى واشكر لك تحليلك وفهمك ووعيك لما وراء الحروف دمت بخير عندما تشرق عيناك بإبتسامة سعادة يسكننى الفرح فمنك صباحاتى يا ارق اطلالة لفجرى الجديد MADAMAMA يكفينى من حبك انه......يملأ دنياى ....ويكفينى يا لحظا من عمرى الآنى.....والآت بعمرك يطوينى يكفينى .....انك........................تكفينى مدونتى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
bentmasria بتاريخ: 14 مارس 2005 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 مارس 2005 ((3)) المشهد الثامن: كلمات بلغة غريبة تتناثر من بطن الورقات لا زالت إضاءة الطبيب زرقاء باهتة متباعدة ووجهها يضئ بإضاءة تعطش للحياة تطرح مئات من علامات الاستفهام حول كل شي لا شئ واضح رغم ادعاء الوضوح………………..؟ وفى اللقاء الثالث…………….إعادة صياغة هى : تبدأ في منحه أولى ورقات البوح و اللا بوح يتملكها قناع جديد لم تتبين بعد ملامحه تخشى أن تبدو مهزوزة وتخاف رغبتها في التملك من أن تغلبها تردد بلا قرار أو بقرار لا ترغبه هل حقاً تريد أن تنهى زمن الألعاب المحرمة . تحاول أن تستمر في لعبة المحاولة لقد طلب منها أن تكتب بلا بلاغة بلغة دارجة لا تحمل الأقنعة تحاول كثيراً وتنجح أحياناً تعي سبب الطلب وسر الطالب وإن كان لا يكشف سوى ملامح مبتعدة باهتة تنظر أو تنتظر في صمت لتحدد ملامح بدايات ونهايات لا تعلمها هي نفسها . لم تعد تبغ الملاعبة أو المداعبة أرادت ميلاداً جديداً من يبتغيه يحلم بأن يطال السحاب وهى أبداً لن تستطيع . لماذا إذن تنحو لأن تتخلى عن اللعبة التي أجادتها لا تدرى ولكنها أرادت التغير بنفس القوة التي أرادت بها التغير والتي للأسف لم تسع إليه بنفس القوة التي تتمناها من قبل . هو : مائة كلمة في الدقيقة مائة قصة مائة كذبة أين أي شئ حقيقي وسط كل هذا حسناً دعني أجمع معلوماتي لأقرر البدايات وأقرأ كلماتها هي تحسن الحديث كم من مرضاي أجاده المدمنون يفعلون ويعدون ويعودون فلأنتظر لأرى هل رغبة التغيير ستتغلب على رغبة التدمير مسكينة هذه الدنيا فما تحمله من دنىًّ داخلها سيستثير العطف والحيرة. هل تحلم بغد جديد أم تتذاكى لتخدع نفسها بأنها نالت شرف المحاولة لننتظر ونرى . هذا النوع أحيانا مزعج و أخرى محير و غالبا غير متوقع قد يكون و قد يعد و قد يوفى لكنه متكرر الخطأ لا يعي دروسه بسرعة………. الآن………….مشاهدة و ترقب و إشارات و انتظار…..و لنر ما تأتى به صاحبة الألف حكاية…..؟ يتبع ,,, عندما تشرق عيناك بإبتسامة سعادة يسكننى الفرح فمنك صباحاتى يا ارق اطلالة لفجرى الجديد MADAMAMA يكفينى من حبك انه......يملأ دنياى ....ويكفينى يا لحظا من عمرى الآنى.....والآت بعمرك يطوينى يكفينى .....انك........................تكفينى مدونتى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مهيب بتاريخ: 19 مارس 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 مارس 2005 (معدل) حين يصبح الغموض اسم اللعبة ... يزداد حلمك غموضا يا بنت مصرية ... يزداد غموضا و قتامة ... و تسيطر عليه روح من ضوء أزرق باهت ... يجعل الوجوه تظهر و كأنها أشباح ... و جهها .. ووجه الطبيب ... ووجهه حاولت أن أتذاكى هذه المرة أيضا و أفسر ... الا أننى الآن أدركت كم هو خاص ما تكتبين ... كم هو خاص جدا ... أنت تحاولين أن تجعلى بطلة الحلم تواجه ذاتها دون قناع ... صدقينى .. ان تلك لقسوة .. فقد تعلمت أن أبشع المسوخ طرا هو نحن ... و أن أقسى لحظاتنا حينما نواجه أنفسنا دون أقنعة ... تعلمت أننا جميعا حفنة من الأوغاد لن ينقذنا من جهنم الا رحمة ربى ... لكن بطلة حلمك هذا تختلف .. انها لم تبغ الكثير ... ولو أن للسعادة المشروعة سوقا ... لوجدنها هناك على استحياء ... تحاول أن تبتاع شيئا ... لن أتحدث عن رقة كلماتك ... لن أتحدث عن قدرتك المخيفة فى استحضار صورة ايحائية ... بالوانها و أضوائها و صدى الصوت و النظرات ... لن أتحدث عن دقة اختيار الكلمات ... لن أتحدث عن فيض المشاعر بداخلك ... عن البحر المتلاطم الحانى ... لن أتحدث عن كل هذا ... فقط سأتابع بعين الدهشة ... كلماتك القادمة تم تعديل 19 مارس 2005 بواسطة مهيب <span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
bentmasria بتاريخ: 22 مارس 2005 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 مارس 2005 المشهد التاسع : لقاء جديد تسبقه والدتها لمقابلة الطبيب وإخباره بأشياء … ؟ هى : ترى .. ماذا قالت له ماذا تتوقع بعدما فعلته بعالمي أريد الإصلاح لِمَّ أفسدته وليس لِمَّ بدأ الآخرون بإفساده أبى هل لعب صمته دوراً في هذا ؟ هل أستطيع أن أسأله هذه الأسئلة الآن .. ؟ هل أنا نتاج غربتي زمان ومكان لا أصدقاء ولا صديقات برغم ضجيج الأماكن حولي غالباً ضجيج أثيره بلا هدف وبأسوأ النتائج … لماذا أعتقد أنه غالباً لم يكن خطأي ولِمَّ أنحو لتحميل أخطائي على الآخرين بالطبع لا يخطئ الجميع … ما الذي ينقصني لأكون عادية لا يمكن أن أصبح عادية أود أن أتميز دائماً بشيء بأي شئ هل حقاً لدى ما يميزني لماذا إذن أحتاج لأن أدَعِّيه إن كنت حقاً أملكه لماذا كل ما أناله من الناس غير ما أسعى دائماً أسعى لنيله هل هو سوء فهم منهم أم سوء فعل منى ولنعد إليها سيدي من هي في عالمي المشوه آلاف الصور المتباعدة منتهاها أن تمثالاً مقدس تحطم أمام طفلة لم تبلغ الخامسة عشر لم تستطع إعادته أو حتى الاحتفاظ بأطلاله فداسته ومارست الحياة بطريقتها بدون أسوار كانت يجب أن تكون هناك لوقت أطول وفجأة تستفيق الطفلة ذات الضفائر من سباتها لتجد نفسها أمام أنثى مرغوبة هي ذاتها ونسى تمثالها أن يعلمها كيف تتعامل مع هذه الحقيقة!!! كانت حقيقة نعم … مفجعة لنتائجها وهكذا بدأت القصة قديماً قبل أن تتخيل أنها قد تبدأ وكان الحل لجهلها ( التجاهل ) وثياب الرجال وقوتهم والعنف … وجل ما أعجب هذا تمثال نصف الأمان الآخر المتباعد في ركن ظليل من عالم يسوده أشباح تمثال تحطم وبدأت الحقبة التالية بثلاث حقائق : 1- أولها مرض لا شفاء منه 2- ثانيها كل الوجوه لإرضاء كل البشر 3- ثالثها لا وجود لهى أو لأحلامها موت ودفن لتستمر الحياة هو: هذه الأم حقاً متملكة – مسيطرة لكنه خوفها الغريزي على فتاتها ترى هل ساهمت في النتيجة المشوهة التي أراها الآن … ؟ ما هذا التعتيم على منطقة علاقتهما أهو حقاً غفران كما تدعى أم أنه إدعاء الغفران كالعادة للمساهمة في طمس ما كان كل هذه السيطرة كل هذه الوحدة مع أنها تبدو اجتماعياً ناجحة كل هذا الفشل والإحباط كل هذه الأكاذيب ماذا تخفى ولِمَّ تخفى ضعفها بهذه القشرة التي تتخيلها قوية وهى تكاد تشف عن ضعفها كيف أبدأ بالدعوة لتكون حقيقية وما هو الحقيقي فيها لنبدأ البناء عليه ومن كل هؤلاء حولها وهل من دور آخر يلعبونه غير تزويدها بالإطراء والوهم يبدو أنها تعي هذه الحقيقة لكنها في حاجة للوهم لانعدام الوضوح والحقيقية داخلها هل حقاً تعي أنها مريضة أم أنها تمارس لعبة ذات طابع جديد أعتقد أن الحقيقة الوحيدة في هذه القصة هي أنها فقدت أمنها بفضل هذه السيدة المسيطرة أو بعض أفعالها أحتاج المزيد من الحقائق لأحكم ترابط الحلقات بعضها البعض تمر الحقائق والمعارك والأحداث بحياتها مرور الكرام تنحو غالباً لمنطق الرجال لاستخدام مصطلحاتهم والإدعاء بقوتهم ومحاكاة تصرفاتهم هل تنكر أنوثتها لا يبدو هذا هل تنكرها داخلياً ما نوع هذه المنطقة لديها حصينة أم هشة أم أن الكيان كله هش وما علاقة هذا بالتمثال الباهت في خلفية الصورة وما أصعب التعامل مع شخص على محوري حياة حياة كانت لم نراها وحياة تكون نلمس أحداثها كل يوم يتبع,,,, عندما تشرق عيناك بإبتسامة سعادة يسكننى الفرح فمنك صباحاتى يا ارق اطلالة لفجرى الجديد MADAMAMA يكفينى من حبك انه......يملأ دنياى ....ويكفينى يا لحظا من عمرى الآنى.....والآت بعمرك يطوينى يكفينى .....انك........................تكفينى مدونتى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان