اسامة يس بتاريخ: 12 مارس 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 مارس 2005 (معدل) حين رآه قلبي بعنيه البريئتين ، وكفه الصغير ، اخترق صدري وعبر البحار والمحيطات ، وظل يخفق من الحنين ، ظل يحتضنه ، عابرا الاسلاك ، عابرا حدود البلاد ، ذاك ابني يا سادة ، ذاك طفلي ، الذي قبلته وسافرت ، لأمشي في منا كبها ، أبتغي الرزق من الله الرزاق . أغلقت عيني خشية أن يتفلت منها ، ثم حدقت في الشاشة الصماء ، الا من ابتسامته العذبة ، ووجه أمه الملائكي ، ذاك ابني يا سادة ، الكون أنت وما سواك زيادة لا تذكر . حبيبتي يا أم طفلي ، ما زال الشوق ينازلني ، يزلزلني ، يحطم بقايا قلبي الحزين ، أو تذكرين يوم التقينا ، أو تذكرين الطير والعشب وزهرة الياسمين ، منذ ودعتك وارتحلت ، ودعتني النسائم ، وهجرني الطير ، وأبت الورود أن تهديني رحيقها ، حبيبتي لا تبكي ، ودعيني أذرف الدمع عني وعنك ، ولا تنسي أن تقبلي يد أمي نيابة عني ، وأن تخبريها أني بخير، الآن أقول وداعا ، اني مضطر للسعي ، استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه .. تم تعديل 12 مارس 2005 بواسطة اسامة يس رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مهيب بتاريخ: 12 مارس 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 مارس 2005 رائع ما تكتب يا أسامة .... مؤثر و قاسى و مباشر ... لماذا لم تصغها فى صورة شعر ... ان الشاعرية و الشعرية - طبعا من المصدر شعر و ليس تلك التى توضع على الأرز- واضحة جدا .... لكن أكثر ما توحيه ... هو الفيضان العاطفى الذى يجتاحك ... أعجبنى جدا "تذكرين الطير والعشب وزهرة الياسمين " ... التسلسل و العبارات المحورية اياها ... قصيرة ... متدفقة ... و شديدة التأثير اليك تحياتى و اعجابى .... مهيب <span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
اسامة يس بتاريخ: 12 مارس 2005 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 مارس 2005 رائع ما تكتب يا أسامة .... مؤثر و قاسى و مباشر ... لماذا لم تصغها فى صورة شعر ... ان الشاعرية و الشعرية - طبعا من المصدر شعر و ليس تلك التى توضع على الأرز- واضحة جدا .... لكن أكثر ما توحيه ... هو الفيضان العاطفى الذى يجتاحك ... أعجبنى جدا "تذكرين الطير والعشب وزهرة الياسمين " ... التسلسل و العبارات المحورية اياها ... قصيرة ... متدفقة ... و شديدة التأثير اليك تحياتى و اعجابى .... مهيب اخي الكريم مهيب ... الرائع هو انت وكرم كلماتك وتعليقك ... تراني تمسكت بالنثر ولم اصغها شعرا .. لعلي قلت اذا صغتها شعر قد يختل الوزن مني ، ولا تنساب كلماتي ، فأطلقت لها العنان نثرا ... خالص تحياتي وشكري وامتناني لكم .. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
bentmasria بتاريخ: 16 مارس 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 مارس 2005 ::::::::::أغلقت عيني خشية أن يتفلت منها ، ثم حدقت في الشاشة الصماء ، الا من ابتسامته العذبة ، ووجه أمه الملائكي ، ذاك ابني يا سادة ، الكون أنت وما سواك زيادة لا تذكر .:::::::: اسامة يس تغيب لتعود اكثر رقيا اكثر رقه اشد دقة وحساسية تلك اللحظه التى تصفها سطورك حين تحتضن عيوننا احبائنا فنغلقها كى لا يغادرونا لقد عشت هذه اللحظة مرتان لم اقوى على الدموع لكنى لم لكن لفتحها الا لأراه عائدا احتضن يداه واقبلهما وحينها ابكى سعيده نجحت فى وصف ماعجزت دموعى عن قوله هو ابنى حفر فى ذاتى سكنت ملامحه عيونى اتركه لايديكم لكنه ليس معكم هو بين يدى الله واستعيده لان الله تعالى اعاده لى وليس انتم احييك وانحنى لقلمك احتراما عندما تشرق عيناك بإبتسامة سعادة يسكننى الفرح فمنك صباحاتى يا ارق اطلالة لفجرى الجديد MADAMAMA يكفينى من حبك انه......يملأ دنياى ....ويكفينى يا لحظا من عمرى الآنى.....والآت بعمرك يطوينى يكفينى .....انك........................تكفينى مدونتى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
اسامة يس بتاريخ: 18 مارس 2005 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 مارس 2005 ::::::::::أغلقت عيني خشية أن يتفلت منها ، ثم حدقت في الشاشة الصماء ، الا من ابتسامته العذبة ، ووجه أمه الملائكي ، ذاك ابني يا سادة ، الكون أنت وما سواك زيادة لا تذكر .::::::::اسامة يس تغيب لتعود اكثر رقيا اكثر رقه اشد دقة وحساسية تلك اللحظه التى تصفها سطورك حين تحتضن عيوننا احبائنا فنغلقها كى لا يغادرونا لقد عشت هذه اللحظة مرتان لم اقوى على الدموع لكنى لم لكن لفتحها الا لأراه عائدا احتضن يداه واقبلهما وحينها ابكى سعيده نجحت فى وصف ماعجزت دموعى عن قوله هو ابنى حفر فى ذاتى سكنت ملامحه عيونى اتركه لايديكم لكنه ليس معكم هو بين يدى الله واستعيده لان الله تعالى اعاده لى وليس انتم احييك وانحنى لقلمك احتراما اختي الكريمة بنت مصرية ... لا اجد من الكلمات ما تفي لشكرك على مرورك وتعليقك الذي اسرني كثيرا .. اطرائكم على العمل شرف لي .. خالص تحياتي . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
هشام الجنيدى بتاريخ: 18 مارس 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 مارس 2005 حقا لشد ما يحمله كلامك من المشاعر والاحاسيس ......... واظن انها من ذلك النوع الذى يظل يلح على المرء ويحثه على الكتابه ولا يكف الا اذا افرغ على الورق اتدرى يا اخ اسامه ............ كتاباتك جميله جدااااا جدااااااااااا جدااااااااااااا تستدر الاعجاب رغما عن الانوف احيك من كل قلبى rs: انما الامم الاخلاق ما بقيت .............. فان همو ذهبت اخلاقهم ذهبوا ...................................................................! وعلمتنى الحياه اضحك لأحبابى واضحك كمان للعدو علشان يشوف نابى واخده كمان بالحضن لو خبط على بابى فيحس انى قوى وميشفش يوم ضعفى....... قناتى ع اليوتيوب .... صفحتى ع الفيس بوك ..... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
اسامة يس بتاريخ: 19 مارس 2005 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 مارس 2005 حقا لشد ما يحمله كلامك من المشاعر والاحاسيس .........واظن انها من ذلك النوع الذى يظل يلح على المرء ويحثه على الكتابه ولا يكف الا اذا افرغ على الورق اتدرى يا اخ اسامه ............ كتاباتك جميله جدااااا جدااااااااااا جدااااااااااااا تستدر الاعجاب رغما عن الانوف احيك من كل قلبى rs: اخي الكريم الفاضل .. هشام الجنيدي مرورك وتعليقك على العمل اسعدني جدا ، ورفع من قيمة العمل ، احمد الله ان نال العمل استحسانكم .. فجزاك الله خيرا .. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Salwa بتاريخ: 21 مارس 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 مارس 2005 انت تعلم جيدا يا اسامة وقع كلماتك ....وخصوصا رسمك لهذه الصورة .. فراق الأب لابنه ورفيقه دربه.....بجسده. ....رغم اقامتهم الدائمة فى قلبه. اتذكر انى ايضا كنت ارسم صورا مثلك ..وانادى ...وينادى .. وينتظر كل منا الآخر ...قائلا...متى القاك حتى نستكمل تلك السيمفونية الرائعة التى بدأناها ..؟ رائع الانسان دائما ... يا انسان . يا اسامة .. (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً) [النساء : 93] رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
اسامة يس بتاريخ: 24 مارس 2005 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 مارس 2005 انت تعلم جيدا يا اسامة وقع كلماتك ....وخصوصا رسمك لهذه الصورة ..فراق الأب لابنه ورفيقه دربه.....بجسده. ....رغم اقامتهم الدائمة فى قلبه. اتذكر انى ايضا كنت ارسم صورا مثلك ..وانادى ...وينادى .. وينتظر كل منا الآخر ...قائلا...متى القاك حتى نستكمل تلك السيمفونية الرائعة التى بدأناها ..؟ رائع الانسان دائما ... يا انسان . يا اسامة .. اختي الكريمة سلوى ... خالص شكري على اطرائكم الكريم .. وكرمكم الفياض ... لا حرمنا الله من مروركم الكريم .. خالص تحياتي ... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان