مهيب بتاريخ: 15 مارس 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 مارس 2005 (معدل) "يقولون ان الحكيم يحتضر "... انتشرت العبارة فى القرية .... تناقلتها الألسنة ... ان الحكيم مريض .. كان الخبر ينزل كالجاثوم على الصدور ... وساد الوجوم الأرجاء ... حتى الهواء ساده الوجوم لم يعد يتحرك ... ان الحكيم يحتضر ... كلهم يعلمون هذا ... وانتشر الحزن فى المنازل و البيوت انتشار الوباء ... قرية صغيرة هى ... قرية صغيرة منسية ... لم تعرف يوما معنى الحكمة ... لم يعتد أهلها أن يفكروا فيم هو أكثر من أكلهم وشربهم و متعهم البسيطة المشروعة ... حياتهم هى البساطة ذاتها ... لا تفكير ... لا عمق .... لا اجهاد للعقول أكثر مما ينبغى .... لم يعرف أهل القرية معنى الحكمة .... حتى جاء الحكيم .... "يقولون أن الحكيم يحتضر ... " حزينة هى وجوه الناس ... حزينة ثيابهم و نظراتهم ... لم يعد هناك متع منذ أن مرض الحكيم ... بضعة فتيات يسرعن الخطا الى بيت الحكيم ... يريدون أن يقدموا له شيئا ... أى شيء ... لكنهم يخشون حتى الاعتراف لأنفسهم بالحقيقة ... انهم يريدون القاء النظرة الأخيرة عليه ... يسرعن الخطا ... لا يكدن يتبين أحجار الطريق من كثرة الدموع ... فتاة منهم تنظر الى حانة الحلوى ... انها مغلقة ... مغلقة منذ أن مرض الحكيم ... حتى النسيم غادر القرية ... وحين جاء الحكيم الى القرية ... بدأ التغيير ... جاء كما يجيء النسيم ... ولم يكن يحمل الا فرع شجرة عجوز يتكىء عليه ... وبعضا من تمر و حبوب ... التف حوله الأطفال ... كانت تلك أول مرة يرون شخصا غريبا عن قريتهم ... وحين رأوه و هو يداعبهم .... تعجبوا ... انهم لم يعتادوا مداعبة أولادهم .... وحين نظر اليهم الحكيم ... بدأت ابتسامته تزول ببطء ... وارتسم على وجهه تعبير من الدهشة و التعاطف ... وفى هدوء فطن للحقيقة ... ان هؤلاء أناسا تعساء ... انهم حتى لا يعلموا أنهم تعساء ... "يقولون أن الحكيم يحتضر ... " لم يستطع ذلك الفتى فى الركن عند الجدار أن ينهض ... هو يعلم أن قدميه لن تحملاه ... ظل جالسا عند الجدار القديم ... يضم قدميه الى صدره ... يتذكر كيف غير الحكيم حياته ... يتذكر كيف كان وسط الفتيان مزحة ثقيلة ... انه لا يستطيع أن يرمى الحجر أبعد من أضعفهم ... وحين يقفز لم يكن يقفز عاليا كأن قدميه مكبلتان بالقرميد .... حتى الجرى لم يكن يبرع فيه ... باختصار كان المزحة الثقيلة التى يتندرون بها ... العجيبة أنه لم يكن ذلك يغضبه ... هو فقط يشعر بعدم ارتياح ... لكن سرعان ما ينسى هذا لأنه ببساطة ... لم يعتد أن يفكر ... الى أن قابله الحكيم ... يتذكر كيف جعله الحكيم يشعر بتعاسة حقيقية ... انه لا يريد أن يكون المزحة الثقيلة للفتيان ... و حين سمع الحكيم بعضا من كلامه ... أخبره عن الشعر ... يتذكر كيف ساعده الحكيم فى أن يؤلف أولى قصائده ... كيف جمع الحكيم الناس فى السوق و جعله يقف بينهم فوق ربوة عالية ليقرأ عليهم قصيدته .... يتذكر كيف انتبه الناس .... كيف صفقوا له حين انتهى ... وأصبحت تلك من عادة القرية ... فى نفس اليوم كل أسبوع قصيدة جديدة يقرأها عليهم ... كانوا يتعجبون من أين يأتى بتلك التعبيرات ... من أين يأتى بذلك الكلام الممتع ... حتى الفتيات الجميلات كانوا يتحدثون عنه و عن قصائده ... ترى هل سيموت الحكيم ؟؟؟ "يقولون أن الحكيم يحتضر ... " هل سيموت الحكيم ؟؟ سألت نفسها و هى تتأمل البحيرة الصغيرة أمامها ... وفى طريقها للبحيرة رأت أشياءا غريبة .... رأت أطفالا يبكون ... رأت فتيات جميلات تدمع أعينهم .. رأت رجالا يبدون كالأشباح من الحزن ... كانت مثلهم ... لكنها لم تستطع أن تذهب لبيت الحكيم ... هو من علمها صنع الحلوى يوما ... كان يقول لها ان يوما بلا حلوى كشجرة بلا ثمار ... و تسأله هى ببراءة :"وما الحلوى يا حكيم"... فيخبرها أنها طعام السعادة ... و حين كانت تصنع الحلوى كان أهل القرية جميعا يبتاعون منها حلواها ... و أصبحت حلواها هدايا للمحبين ... ترى هل سيموت الحكيم ؟؟؟ "يقولون أن الحكيم يحتضر ... " كانوا يسألون أنفسهم ... من سيحدثنا عن الحب ... عن أناس المدن البعيدة و مفارقاتهم المضحكة ... من سيحدثنا عن السعادة .. و عن الشمس و عن الكواكب ... من سيجعلنا ننظر ليلا الى النجوم فنحس بضآلتنا .... غدا يموت الحكيم ... غدا يخيم الحزن على الأرجاء كليل لا يتبعه نهار ... و فى يوم مرض الحكيم ... مرض مرضا شديدا ... وساد الحزن القرية ... و انتشر بين أهلها الذين علمهم الحكيم كيف يكونوا سعداء ... ان الحكيم يحتضر ... و وسط كل تلك الأحداث ... همس شاب حين أخبروه أن الحكيم يحتضر ...بأنه غدا يموت و ينسوه أهل القرية ... انهم بشر ... و البشر ينسون ... مهما بكوا فى البداية .... مهما نظموا قصائدا للرثاء سينسون ... هذا ديدن البشر .... هكذا همس لهم ... ساعتها علموا أن القرية سيولد بها حكيم جديد .... التفوا حوله ... و تركوا حكيمهم يموت .... وحده .... مهيب تم تعديل 28 مارس 2005 بواسطة مهيب <span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
mohamed بتاريخ: 15 مارس 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 مارس 2005 (معدل) رائع يا مهيب لا اجهاد للعقول أكثر مما ينبغى... لم يعرف أهل القرية معنى الحكمة هؤلاء أناسا تعساء ... انهم حتى لا يعلموا أنهم تعساء ساعتها علموا أن القرية سيولد بها حكيم جديد .... التفوا حوله ... و تركوا حكيمهم يموت .... وحده .... تعبيرات رائعة المهم ان يكونو قد تعلمو الحكمة لانهم بهذا يردوا الجميل الذى اعطاهم اياه ( الحكيم ) حتى لو نسوه المهم ان يعملوا عقولهم التى كانت متوقفة قبل ان يحركها ( الحكيم ) دائما رائع يا مهيب ولا تتركنا بلا حلوى :blink: تم تعديل 15 مارس 2005 بواسطة mohamed رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
هشام الجنيدى بتاريخ: 15 مارس 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 مارس 2005 (معدل) الله الله الله الله بسم الله ما شاء الله عليك يا مهيب بجد امتعنى قراءتها وكانها قطعه حلوى من التى علمها الحكيم لفتاة القريه ولا اريد ان تنتهى واتفق معك ان الحكمه لا تنتهى بموت حكيم طالما هناك حكيم اخر يولد وتصويرك للنهايه كان محكم وجميل وفعلا معبر عن حال البنى ادمين دايما بينسو (وتركو الحكيم يموت وحده ) هل فعلا البشر اندال لهذا الحد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ واعذرنى لانى مش متمكن من النقد الادبى زيك بس بجد الله عليك ولد ............ منتظر اعمالك القادمه يا حكيم قريتنا ............. تم تعديل 15 مارس 2005 بواسطة هشام الجنيدى انما الامم الاخلاق ما بقيت .............. فان همو ذهبت اخلاقهم ذهبوا ...................................................................! وعلمتنى الحياه اضحك لأحبابى واضحك كمان للعدو علشان يشوف نابى واخده كمان بالحضن لو خبط على بابى فيحس انى قوى وميشفش يوم ضعفى....... قناتى ع اليوتيوب .... صفحتى ع الفيس بوك ..... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
G.G بتاريخ: 16 مارس 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 مارس 2005 (معدل) حلوة أوي!! فكرتني شوية بفيلم شوكولا.. الشخص الغريب ,,يصل مدينة بعيدة,,يعلمهم الحب,,و السعادة,,و صناعة الحلوى ,, و يعلمهم الحياة,, حلوة بجد! فقط تعليق على هذه الجملة ان هؤلاء أناسا تعساء ... انهم حتى لا يعلموا أنهم تعساء ... متهيالي تعبير مش صحيح أوي.. لأن من لا يعي أنه تعيس فهو سعيد ! مش كده؟ تم تعديل 16 مارس 2005 بواسطة G.G situations r a matter of mind, if u don't mind, they don't matter رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
bentmasria بتاريخ: 16 مارس 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 مارس 2005 ::::::::كانوا يسألون أنفسهم ... من سيحدثنا عن الحب ... عن أناس المدن البعيدة و مفارقاتهم المضحكة ... من سيحدثنا عن السعادة .. و عن الشمس و عن الكواكب ... من سيجعلنا ننظر ليلا الى النجوم فنحس بضآلتنا .... غدا يموت الحكيم ... غدا يخيم الحزن على الأرجاء كليل لا يتبعه نهار ...:::::::: حكيمك تفتقده كل القرى وكل الاماكن حيث خيم الحزن على جنبات الروح اين حلوانا القديمة ابتسامات روحنا ورونقها كلها رحلت مع الحكيم الذى رحل ولم يعد محظوظون اهل هذه القريه اذ ولد بينهم حكيم جديد وكعادة كل البشر ::::انهم بشر ... و البشر ينسون ... مهما بكوا فى البداية .... مهما نظموا قصائدا للرثاء سينسون ... هذا ديدن البشر .... هكذا همس لهم ... ساعتها علموا أن القرية سيولد بها حكيم جديد .... التفوا حوله ... و تركوا حكيمهم يموت .... وحده ....:::: ما اسهل ما نلتف حول ما يسعدنا وننسى من اسعدنا فى كربه باحثين عمن لديه القدرة على اسعادنا انانية البشر الطاغيه رغم الحزن يخيم على المكان رغم من علمه القصيد ومن علمها صناعة الحلوى رغم ما اضاف الى حياة كل منهم من طلاوة وحلاوة يخافون رحيله لانه لن يسعدهم بعد الآن فقط لهذاااااااااااااااااااا ربما صارت طلباتنا تغنينا عن سوانا ما اجمل ان تنثر الحقيقه على جنبات السطور فى صور جمالية رائعه واحساس مميز عمق احساسك بالاشياء يجعلها تتغلغل فينا تتسرب الينا برقة وتلقائية رائعين تميزت حروفك سيدى بوركت على الاتقان والتميز ننتظر جديدك عندما تشرق عيناك بإبتسامة سعادة يسكننى الفرح فمنك صباحاتى يا ارق اطلالة لفجرى الجديد MADAMAMA يكفينى من حبك انه......يملأ دنياى ....ويكفينى يا لحظا من عمرى الآنى.....والآت بعمرك يطوينى يكفينى .....انك........................تكفينى مدونتى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مهيب بتاريخ: 19 مارس 2005 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 مارس 2005 (معدل) محمد .. شكرا على كلماتك الرقيقة .... و الحقيقة انى كان قصدى من الخاتمة انى أبين ان أهل القرية متعلموش ولو شوية حكمة قد كده ... كل اللى هم محتاجينه حكيم يقودهم ... من غير ما يحاولوا هم يقودوا أنفسهم .. عزيزى هشام الجنيدى .. ساحر العامية ... الحقيقة ان البشر مش أندال ... لأ ... هم يمكن أغبيا .... المشكلة انك ممكن تلاقى فرد ذكى .. أو اتنين ... لكن الجمهور دايما غبى .... الناس دايما كده ... شوف تصرف انسان لوحده فى موقف ... ممكن يعجبك .... لكن شوف تصرف مجموعة من الناس المحترمين فى سينما كان فيها انذار حريق ... هتلاقيه قمة الغباء ... بالرغم من انك هتلاقى منهم الدكتور و المهندس و عبقرى الكمبيوتر و المفكر و .. و ... الناس بتنسى ... و بتجيب فى سيرة الناس ... الناس بتكره و بتهتف و بتخاف ... لكن مش بتفكر أو تبتكر أو تاخد موقف الا على المستوى الشخصى ... بمعنى أصح ... الحكمة فردية لكن الحماقة جماعية ... فاهمنى؟؟ جى جى ... ملاحظتك -بجد- تحترم ... ولو انى مختلف معاكى شوية ... فى فرق بالتعاسة و بالاحساس بيها صدقينى ... الانسان اللى عايش مسلوب الحرية ... و عمره ماحس بحريته ... هو مش حاسس بتعاسة ... لكنه تعيس ... تعيس و ميعرفش ... واحد زى ده ممكن اللى يحسسه بالتعاسة انه مياكلش النهاردة ... لكن هو بلا شك تعيس ... البنت المصرية ... القلب اللى ماشى على رجلين ... تعليقاتك كانت فى محلها قوى ... زى ماتكونى عديتى يوم على قريتى المزعومة ... المشكلة ان الناس مفهموش بعد كل ده معنى للحكمة ... و أول ما لقوا شخص بيقول حاجة تدعو للتفكير ... اعتبروه الحكيم الجديد .. ونسوا كل شيء عن حكيمهم القديم ... بصى حواليكى فى بلدنا ... هتلاقى ده بيتكرر كتير ... كل واحد بيكرر كلام الحكمة .. لما يكون بيراقب الوضع من بعيد .. لكن لما الموضوع يمسه كلامه بيختلف ... هاتى أى أب و كلميه عن ظاهرة ارتفاع تكاليف الزواج و مغالاة البعض فى المطالب .. هتلاقيه بيقول درر ... لكن لما تكون بنته هى موضوع الكلام ... فلتذهب الحكمة للجحيم ... و هكذا سعدت بآراءكم جدا ... و ياريت متحرمونيش من تعليقاتكم اللى شبه شوية فراولة منعشة فى طبق مرشوش عليها سكر و لسه طالعة من التلاجة يا دوب rs: تم تعديل 19 مارس 2005 بواسطة مهيب <span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
هشام الجنيدى بتاريخ: 21 مارس 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 مارس 2005 انا مع جى جى فى ان الانسان اللى ميعرفش انه تعيس يبقى مش تعيس لتانه ميعرفش معنى للتعاسه يعنى مثلا احنا بنحس بالفرح وبنفرح لاننا عرفنا الحزن وجربناه وبرضه عرفنا الحزن لان الفرح راح ببساطه اكتر........... التعب مثلا بنحس بيه لما نقوم بعمل شاق والعمل الشاق هو اللى بيبددحاله الراحه اللى كنا فيها قبل العمل الشاق يادى النيله اتلخبط تانى احنا بنحس ان النار سخنه لاننا جربنا الماء البارد والعكس فالذى لا يعرف انه تعيس فانه ليس تعيس ولا سعيد وما قد نراه شىء مسبب للتعاسه فهو لا يعرف انه كذلك فالبتالى لا يتاثر به كل الحكايه انه اتعود على التعاسه فنسى طعم السعاده والانسان كائن متكيف :) :lol: انما الامم الاخلاق ما بقيت .............. فان همو ذهبت اخلاقهم ذهبوا ...................................................................! وعلمتنى الحياه اضحك لأحبابى واضحك كمان للعدو علشان يشوف نابى واخده كمان بالحضن لو خبط على بابى فيحس انى قوى وميشفش يوم ضعفى....... قناتى ع اليوتيوب .... صفحتى ع الفيس بوك ..... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مهيب بتاريخ: 22 مارس 2005 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 مارس 2005 انت عاوز تقول ببساطة ان بضدها تتميز الأشياء ... أنا فاهمك يا هشام .. كمان فاهم قصد جى جى ... ولكن ... اللى أنا قصدته ... ان ممكن يكون فى انسان مش بيفكر ... مش بيشغل دماغه يعنى ... مش مهتم بأنه يحلل لنفسه يعنى ايه سعادة ... و بالتالى يعنى ايه تعاسة ... لكن فى تصرفات بتخليه مش مرتاح ... هو نفسه مش فاهم الشعور ده يعنى ايه ... لكن فى حاجة جواه محسساه بعدم الراحة ... لكن لأنه اعتاد انه عمره مايقف عند شعور و يحاول يفهم ... طنش ... الحكيم بس هو اللى قال عليهم تعساء .... ولو تلاحظ هو مقالش انهم بيشعروا بالتعاسة ... هم فى واقع الأمر تعساء .. زى بالظبط ماتبقى ماشى .. تشوف ناس جهلة جدا .. من كتر جهلهم ميعرفوش ان فى حاجة اسمها علم و معرفة ... انت هتقول عليهم .. يااااه الناس دول جهلة قوى ... على الرغم انهم مش حاسين انهم جهلة ... فهمت قصدى ... هو حس انهم تعساء لما شاف انهم عايشين حياتهم غلط ... من غير متعة حقيقية ... وجزء من تعاستهم عدم ادراكهم لده .... زى ماهو جزء من جهل الناس اللى انت شفتهم .. عدم ادراكهم لجهلهم .... فهمت قصدى يا اتش ؟؟ <span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Salwa بتاريخ: 22 مارس 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 مارس 2005 ممكن اشترك معكم فى التعليق ؟؟ بدون شك ......كلمات واحاسيس مهيب اكثر من رائعة ..وحكاية بسيطة معقدة فى نفس الوقت تحكى حال البشر على مر الزمان.. وتقول حكمة جميلة ...كل سطر فيها بيقول حاجة ... يعنى مجموعة من الناس شعارها فى الحياة ....... ليس فى الامكان ابدع مما كان ... طيب اللى زى ده ...ممكن يتغير ازاى ؟؟؟ صعب ..صعب جدا .. ولو انه شئ بعيد بعض الشئ ...لكنه يشبه رؤية الانسان للنار اول مرة ... يعنى انسان بالصدفة ضرب حجرين ببعض وطلعت شرارة ...ولعت ما حولها ...جرب يضع عليها قطعة لحم ...وجد طعمها افضل .....كان بردان وفجأة شعر بالدفئ... لو هذا الانسان ذهب لمكان آخر ....لايعرفوا فيه النار ....فسوف يعامل على انه ساحر ...... لو مات هذا ( الساحر ) ....فبالتأكيد ..كل المجموعة التى تعلمت منه ...كل منهم من الممكن ان يكون ساحر .. هذا شئ صعب وسهل فى الوقت نفسه .. هم تعساء ...لأنهم حتى لايعلمون انهم تعساء ... وانا لى وجهة نظر .... لو انا اعرف انى تعيس ححاول اعمل المستحيل حتى لااكون كذلك ....كما قال الاخوة .. لكن لو انا معرفش انى تعيس ..(( ومش شرط اكون سعيد )) اذن حارضى بالموجود ....ومن قنع بالأدنى لم يصل لشئ سواه .. يعنى برضه حايفضلوا زى ماهم ... فى انتظار المزيد .. (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً) [النساء : 93] رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان