أسامة الكباريتي بتاريخ: 21 يوليو 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 يوليو 2002 العمليات الاستشهادية هي السلاح الأمضى في محاربة الصهاينة ..فلماذا نفرط فيه ؟!! الاعتقالات السياسية خدمة للعدو الصهيوني.. وحماس لا يمكن أن تسلم مجاهديها. نرفض التدخل الأمريكي في الشأن الفلسطيني و دولة بوش الفلسطينية لا يفهمها أحد. خاص بالمركز الفلسطيني للإعلام أكد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي أحد أبرز قادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أنه يمارس حياته بشكل اعتيادي ولا يخضع للإقامة الجبرية. و شدد الدكتور الرنتيسي في لقاء خاص بالمركز الفلسطيني للإعلام على ضرورة استمرار العمليات الاستشهادية باعتبارها السلاح الأقوى في مواجهة الغطرسة والهجمة الصهيونية بحق شعبنا، وحول ملاحقة سلطة الحكم الذاتي لأعضاء ومناصري حماس قال الرنتيسي إنه إذا كبّلت يد المجاهدين فإن الخاسر الوحيد هو الشعب الفلسطيني وأن الاعتقالات السياسية خسارة حقيقية للشعب والقضية ومن هنا فإن حماس لا يعقل أن تسلم مقاتليها ومجاهديها . وفيما يلي نص الحوار : كيف تنظرون إلى حملة الاعتقالات الأخيرة التي شنتها أجهزة أمن سلطة الحكم الذاتي ضد حركة المقاومة الإسلامية حماس ؟ - في تصريح أخير لوزارة الخارجية الأمريكية أعلنت احتجاجها على خروج الشيخ أحمد ياسين في المسيرة التي خرجت يوم الجمعة لكل الفصائل الفلسطينية ، و هذا الاحتجاج يدلل على أن الذي ضغط لفرض الإقامة الجبرية علي الشيخ ياسين و شن حملة اعتقالات هي الإدارة الأمريكية ، و لذلك هذه الاعتقالات غير مبررة و تأتي من ضغوط خارجية و من هنا فنحن نرفضها رفضاً قاطعا ، و الشعب الفلسطيني كلّه عّبر عن رفضه لمثل هذه الاعتقالات التي عملت على خلق حالة من التوتر في الشارع الفلسطيني . هل يمكن تفسير حملة الاعتقالات بأنها محاولة من السلطة لكبح جماح حركة حماس في قطاع غزة ؟ - حماس حركة جماهيرية و شعبية و لا يمكن على الإطلاق تحجيمها أو ضربها كما حدث في السابق ، و أنا أعتقد أن الهجمة الأخيرة كانت بين يدي خطاب بوش لتخفيف حدة هذا الخطاب و تخفيف هجمته على السلطة و ليقولوا للسلطة إننا نلتزم بما اتفقنا عليه في أوسلو . هل تخضع أنت الآن للإقامة الجبرية ؟ - لا .. فأنا أمارس حياتي بشكل طبيعي ، و لا توجد إقامة جبرية عليّ و لا مبرر للإقامة الجبرية لإنسان لم يخالف القانون . و ماذا عن قضية الشيخ أحمد ياسين ؟ - أيضا الشيخ ليس رهن الإقامة الجبرية و هو يمارس حياته الطبيعية و يتحدث للإعلام و يزار و يزور ، و لا توجد إخطارات من قبل السلطة الفلسطينية للشيخ أحمد أو لي . كيف تؤثر الاعتقالات في صفوف الحركة على علاقة الحركة بالسلطة الفلسطينية ؟ - الحقيقة أن مثل هذه الاعتقالات تؤثر على كرامة الشعب الفلسطيني و لها تأثير سلبي من حيث إن حرية الإنسان الفلسطيني تصبح رهن إشارة من أمريكا ، و في الحقيقة أن كرامة الشعوب يجب أن تكون أكثر تأثيرا من الضغط الأمريكي و هذه هي القاعدة التي نتمسك بها ، و أقول أن هناك تأثير سلبي لهذه الاعتقالات على الوحدة الوطنية التي تجسدت في الانتفاضة ، و من جانب حركة حماس فإنها دأبت أن تكون الأحرص دائما على وحدة الشعب الفلسطيني و بالتالي فإنها ستعمل جاهدة للحفاظ على وحدة الشعب الفلسطيني و ستنأى بنفسها عن الدخول في صراع فلسطيني - فلسطيني و ستحافظ علي توجيه سلاحها إلى العدو الصهيوني و في الوقت نفسه سترفض الحركة هذه الاعتقالات و ستتصدى لها بالطرق المشروعة و لن نستخدم القوة لمنع إجراءات السلطة غير المشروعة . و لكن كيف يمكن للحركة أن توازن بين ثابتين من ثوابتها "الوحدة الوطنية و مقاومة الاحتلال الصهيوني" ؟ - اليوم كل الفصائل الفلسطينية تجمع على خيار المقاومة ، و آخر استطلاعات الرأي و التي أشرفت عليها السلطة نفسها أظهرت أن 86 % من الشعب الفلسطيني مع المقاومة ، و هذه هي الوحدة الوطنية و التي تقوم على احترام رأي الأغلبية ، و الأغلبية الآن مع المقاومة ، و بالتالي من سار مع خط المقاومة إنما ينسجم مع تحقيق الوحدة الوطنية ، و من خالف المقاومة أي خالف الأغلبية هو الذي يشق الوحدة الوطنية . كيف تنظرون إلى هبّة الجماهير الفلسطينية و منعها الشرطة الفلسطينية من اعتقالكم أو فرض الإقامة الجبرية علي الشيخ أحمد ياسين ؟ - الشارع الفلسطيني عاصر تجربتين ، الأولى هي تجربة المفاوضات و قد خرج منها مكلوما خاسرا ، و هو قد كفر بالمفاوضات مع العدو الصهيوني و أدرك بوعيه و فطرته أن هذا الطريق طريق عقيم و من أجل هذه المفاوضات كانت الاعتقالات سابقا حيث كانت تهدف دائما إلى لجم المقاومة و تعطيلها حتى تكون الأجواء أجواء مفاوضات و مشروع "السلام" كما يسمونه ، و الذي سقط و لم يبقَ أمام الشعب الفلسطيني سوى خيار المقاومة ، و عندما تتعرض السلطة لرموز المقاومة فهي تريد إسقاط رموز هذه الخيار في نظر الشارع ، و من هنا فإن الهبة الجماهيرية لم تكن للدفاع عن الشيخ أحمد ياسين أو عبد العزيز الرنتيسي ، و إنما هبة للدفاع عن خيار المقاومة . هل معنى هذا أن هناك تعليمات لأبناء الحركة و كتائب القسام بعدم تسليم أنفسهم للسلطة ؟ - لا يمكن أن نتصور أن هناك حركة مجاهدة تقول لأبنائها سلّموا أنفسكم ، و طالما أن الحركة تؤمن بأن المقاومة هي الخيار الوحيد للتحرير فيجب على الحركة أن تحافظ على هذا الخيار بالمحافظة على وجود المقاتلين و حريتهم ، و لذلك فإان حركة حماس لا يمكن أن تسلم مقاتليها ، و من يخالف القانون يجب أن يعتقل و لكن من قاوم الاحتلال لا يعتقل لأن أرضنا مغتصبة و العدو الصهيوني يمارس أبشع صور العدوان و من حق الشعب الفلسطيني أن يدافع عن نفسه و إذا كبّلت يد الشعب فإن الخاسر الوحيد هو الشعب الفلسطيني نفسه و لذلك نرى في الاعتقالات خسارة حقيقية للشعب و القضية و من هنا نحن لا نقبل أبداً باعتقال أبناء الحركة . ما تعقيبكم على تهديدات شارون الأخيرة بأنه سيقضي على حركة حماس في قطاع غزة و أن قادة الحركة أمثال الشيخ أحمد ياسين و د.عبد العزيز الرنتيسي لن يكونوا بعيدين عن أيدي الصهاينة ؟ - نحن ندرك تماما أن الكيان الصهيوني مارس في السابق و لا يزال كل أشكال العنف على الحركة الإسلامية حتى يقضي عليها ، و لكنه فشل فشلا ذريعا و لازلنا نذكر أنه في عام 93 أقدم الاحتلال على إبعاد أكثر من 400 من أبناء الحركة إلى مرج الزهور في جنوب لبنان و اعتقل ما يزيد عن 1000 لتحقيق هذا الهدف لكنه فشل أيضا . كما أن الاغتيالات للقيادات السياسية و العسكرية كما حدث في نابلس للإخوة جمال سليم و جمال منصور و صلاح دروزة و الاعتقالات المستمرة بهدف القضاء على أبناء الحركة ، و جميع هذه الإجراءات تمت على يد جيش الاحتلال ، و اليوم شارون لا يملك أدوات جديدة سوى نفس الجيش الذي مارس كل أشكال العدوان و لم يفلح في القضاء على الحركة ، فحماس معينها هو الشعب الفلسطيني و هو معين لا ينضب ، فإن تمكن شارون من اغتيال قائد أو مجموعة من قادتنا فأنا على ثقة بأن الحركة قادرة بإذن الله أن تعوّض هؤلاء القادة بأضعافهم . و لكن ألا تخشون على أنفسكم من الاغتيال ؟ - بالتأكيد أي إنسان يدخل معترك الصراع مع العدو الصهيوني يدرك أنه سيصبح هدفا لحقد العدو الصهيوني و طائراته و صواريخه و هذا ليس جديدا علينا و قد وطّنّا أنفسنا على ذلك . برأيكم إلى أين تسير الانتفاضة و هل تعتقد أنها تقترب من تحقيق أهدافها ؟ - الانتفاضة و المقاومة لهما هدف واحد و هو التحرير و نحن نرى أن المقاومة و الانتفاضة تسيران نحو خطى وئيدة لتحقيق الهدف ، فالعدو الصهيوني يعاني على جميع الأصعدة السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية و الهجرة المعاكسة و الحياة اليومية ، و هذه المعاناة ستؤدي بالتأكيد إلى الإسهام في تحقيق هدف التحرير ، و من هنا فإن الأمر يحتاج إلى صبر و جلد و لا يمكن تحقيق النصر في يوم و ليلة و لكن في نفس الوقت يجب ألا يكون هناك خطوط أخرى غير خط المقاومة تفسد و تعطل هذا الخيار من الوصول إلى هدفه ، و أعني بذلك أنه يجب أن تتوقف خطوط المفاوضات التي ثبت فشلها حتى يبقى العدو الصهيوني أمام خيارين ، إما أن يرحل أو يواجه ضربات مؤلمة يومية ، و أنا أعتقد أنه سيرحل . هل معنى هذا أن حماس لازالت عند موقفها من استمرار العمليات الاستشهادية ؟ - إذا أثبتت الأيام أن هذه العمليات هي التي أقضت مضاجع العدو الصهيوني و هي التي كانت السبب في الهجرة العكسية و نسفت و دمرت الاقتصاد الصهيوني و أجبرت الصهاينة أن يحاصروا في بيوتهم و خلقت جدلا في الشارع الصهيوني حول مستقبل هذا الكيان في ظل هذه العمليات ، إذاً أصبح من الواضح أن هذا السلاح هو السلاح الأمضى في مواجهة الاحتلال و هو السلاح الأقدر على كنس الاحتلال ، فلماذا نفرط فيه و نحن لا نملك أسلحة متطورة لمواجهة الـ أف 16 و الأباتشي لذلك يجب أن نواجه العدو بسلاح لا يستطيع هو أن يواجهه و هو العمليات الاستشهادية . و لكن يبدو أن هذه العمليات تركت جدلاً حتى في الشارع الفلسطيني ما دفع مجموعة من الفلسطينيين إلى إطلاق نداء لحركات المقاومة بوقف هذه العمليات ، ما تعقيبكم على هذا النداء ؟ - بالتأكيد لا يمكن أن يجتمع رأي الناس على أمر واحد و لكن هناك أغلبية في الشارع الفلسطيني تقف وراء المقاومة و العمليات الاستشهادية و يجب أن تحترم هذه الأغلبية ، و من جانب آخر فإن الذين وقّعوا على النداء لا يؤمنون أصلا بالمقاومة لا على أراضي الـ 48 أو الـ 67 و لا يؤمنون بالمقاومة سواء كانت عمليات استشهادية أو غيرها ، فغالبيتهم ممن لم يسجّل لهم عملية واحدة ضد الاحتلال مثل بعض التنظيمات الصغيرة جدا التي قام أعضاؤها بالتوقيع على العريضة و لذلك لا غرابة أن نجد مثل هؤلاء يوقّعون على العريضة . و نحن ندرك أن هناك فئة قليلة جدا و معزولة تنادي بوقف العمليات الاستشهادية فهل نحترم نداء هذه الفئة و نترك الغالبية الساحقة التي تؤيد العمليات ؟ ، هذا من ناحية ، و من ناحية ثانية فلماذا يطلب من أن نشلّ السلاح الأمضى في أيدينا بينما العدو الصهيوني يمارس أبشع صور الإرهاب ضد أبناء شعبنا الفلسطيني بأحدث آلية عسكرية أمريكية متطورة ؟ ، ثم لماذا يطلب منا أن نمتنع عن ضرب العدو الصهيوني في المدن التي احتلها منا كتل أبيب بينما هو يضربنا في نابلس و في المدن التي يوجد فيها أبناء الشعب الفلسطيني ، لذلك فنحن مع العمليات الاستشهادية . على مستوى الشارع الفلسطيني ، هل تلمسون تأييدا متزايدا لمثل هذه العمليات ؟ بالتأكيد نعم ، و الدليل أنه عندما تحصل عملية استشهادية فإنك ترى الفرحة و علامات البشر و السعادة على وجوه الناس ، فلا يمكن أن يقبل الإنسان الفلسطيني أن يرى أن الأطفال يذبحون و المنازل تهدم و العدوان مستمر ، دون أن يتمني الرد الذي يشفي الغليل و يصيب من العدو مقتلا حتى يتوقف العدو عن التغول على الشعب الفلسطيني ، لذلك أنا أرى أن هذا الجدل الذي أحدثه النداء الأخير و على الرغم من عدم أهميته إلا أنه يعطي فرصة للعدو و يخدم الكيان الصهيوني لأنه أصبح يراهن على فئة و يظن أنها تتنامى لوقف هذه العمليات في الوقت الذي يستمر فيه عدوانه ، لذلك فإن حركة حماس تؤكد أن هذه العمليات ستستمر إن شاء الله ، ثم إن مؤسسة تابعة للسلطة في استطلاع للرأي أكدت أن أغلبية الشعب الفلسطيني مع العمليات الاستشهاية . مع إعادة احتلال سبع مدن فلسطينية من جديد هل تعتقد أن هذا الاحتلال سيعيق عمليات المقاومة أو يوقفها ؟ - عندما انطلقت العمليات الاستشهادية كانت الضفة الغربية و القطاع محتلتان بشكل كامل ، فالاحتلال بحدّ ذاته لن يعيق هذه العمليات و على العكس ، فإن الاحتلال سيوفر أهدافا سهلة للمقاومين حتى ينقضوا عليهم ، فالاحتلال لن يكون معوّقا و يخطئ إذا اعتقد أن احتلال مدن الضفة الغربية سيوفر له الأمن في المدن الصهيونية . ما رأيكم في الخطاب الذي ألقاه الرئيس الأمريكي جورج بوش ؟ - أعتقد أنه لو قلنا "خطاب شارون" بدلا من خطاب بوش لكنّا أصبنا كبد الحقيقة ، فبوش في خطابه كان مستخفّا تماما بالأمة العربية و الإسلامية و كان عبارة عن ناطق إعلامي باسم شارون لا أكثر و أظهر عداءه السافر لأماني شعبنا في الاستقلال ، و أظهر انحيازه التام للعدو الصهيوني و توفيره غطاء كاملا للعدو لمواصلة عدوانه البشع ضدنا و لارتكاب المزيد من الجرائم ، و نحن لم نرَ في خطاب بوش كلمة إيجابية واحدة ، حتى الذين فرحوا بكلمة دولة فقد وضع أمامها من الشروط التعجيزية التي تنسف أي أمل في إقامة دولة فلسطينية ، و نستطيع أن نقول إن خطاب بوش الأخير سيعزّز بالفعل خيار المقاومة لدى الشعب الفلسطيني . إذاً أنت ترى أن خطاب بوش لن يقود إلى دولة فلسطينية ؟ - على الإطلاق ، فالشروط التعجيزية التي وضعها تقول ذلك و كأن خطاب بوش يقول (يمكنكم أن تقيموا دولة على أنقاض الشعب الفلسطيني) ، فقد طلب مكافحة الإرهاب و يعني مكافحة حماس و فتح و الجهاد و الجبهة الشعبية و الديموقراطية و كل الفصائل المقاومة ، و طلب التطبيع التام من قبل الدول العربية مع العدو الصهيوني و وضع من الشروط التعجيزية التي لا يمكن في نهاية المطاف أن تؤدي إلى قيام دولة ، ثم عندما تحدّث عن الدولة فقد تحدّث بضبابية فليس لها حدود و ليس لها جوهر ، ثم و فوق هذا كله وضع قرار الدولة الفلسطينية في يد الكيان الصهيوني . أيضا طالب بوش بتغيير قيادة السلطة ، هل أنتم في حماس تؤيّدون ذلك ؟ - نحن نرفض تماما التدخل الخارجي و خاصة التدخل الأمريكي في شئون الشعب الفلسطيني ، فقيادة الشعب الفلسطيني هي أمر يخصّ الشعب نفسه و لا يعقل أن تدسّ أمريكا أنفها و هي تتحدث عن إصلاحات و ديموقراطية فهي تناقض نفسها في ذلك و من هنا فإن حركة حماس أعلنت موقفها بشكل واضح من هذه القضية و هي ترفض ذلك رفضا قاطعا. و لكن كيف تقيّمون المواقف السياسية للسلطة ؟ - السلطة وضعت نفسها في مأزق حقيقي حينما دخلت في نفق أوسلو الذي لا يوجد به بصيص نور في نهايته و هي الآن في حالة من التيه و التخبط على المستوى السياسي ، و لا يوجد أفق سياسي أمام السلطة و دائما تقف أما شروط التزمت بها في أوسلو و استحقاقات لهذه الاتفاقية التي مزّقت تماما من قبل العدو الصهيوني و على يد شارون ، إلا أن السلطة لازالت تعلن عن التزامها بها ، و التزام السلطة بما جاء في أوسلو يضر بالمصلحة الوطنية للشعب الفلسطيني حيث يأتي على رأس هذه الالتزامات وقف المقاومة بكافة أشكالها . يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان