عادل أبوزيد بتاريخ: 15 مارس 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 مارس 2005 شعرت بضرورة التعريف بإصطلاح "الطريق الثالث" كرد فعل للقلق الذى إنتاب عددا من المثقفين هنا فى محاورات المصريين . هذا القلق الذى صاحب الإعلان عن تفاصيل الرؤية السياسية لحزب الغد و الحقيقة أن إستيعاب نظرية الطريق الثالث تصعب (من الصعوبة ) على المتخصصين. ما سبق كان إستهلالا لابد منه سأورد هنا فقرات تشرح فكرة الطريق الثالث و هذا من جانبى نوع من الهروب من مسئولية إعادة صياغة و شرح الطريق الثالث بطريقة سلسة .. و سبب آخر حتى أنأى بنفسى عن شبهة لى الحقائق دفاعا عن حزب الغد . عالم جديد ينبثق من رماد 11 سبتمبر (شرح للطريق الثالث) الطريق الثالث فكرة تخلط ما بين مجتمع الخدمات واقتصاد السوق، او هي فكرة تأخذ من الفكر الاشتراكي والليبرالي على السواء، وربما كانت اعقد من ذلك فهي ليست مجرد عملية انتقائية، انما موقف فكري ناتج من خبرة طويلة في الصراع الايديولوجي الذي استمر منذ منتصف القرن التاسع عشر حتى سقوط حائط برلين وانتهاء الحرب الباردة بين الايديولوجية الاشتراكية والايديولوجية الليبرالية، او قل بين الرأسمالية والاشتراكية. ومع ان القول بتكافؤ الفرصة ليس جديدا، الا انه في الطريق الثالث حجر الزاوية في الفكرة الجديدة، فالدولة هنا مسؤولة عن اعطاء فرص متكافئة لبنيها في التعليم والتدريب والعلاج الطبي والتنافس من اجل حياة افضل، بينما تترك قوانين السوق تعمل في اطار الضوابط المستفادة من التجارب السابقة. وهكذا وجد «الطريق الثالث» انه ليس هناك تناقض بين الاتجاه الاجتماعي والحرية الفردية، وقد كان التاريخ القديم كله قائما على الصراع بين الفكرتين: الانحياز للمصالح الاجتماعية كأولية اساسية، او الانحياز الى الحرية الفردية بشكل مطلق باعتبارها اساس الكرامة الانسانية. وهكذا تم تقدير الحرية الفردية كحافز طبيعي للانسان، وكحق من حقوقه التي طال الحديث عنها بدون ان تتحقق الا في القليل من جوانبها. وكذلك الامر بالنسبة للالتزام الاجتماعي، فالانسان لا يعيش الا في اطار اجتماعي وهذا الاطار ضروري للحياة الانسانية مثل ضرورة الحرية الفردية. وبالفعل نشأت بعض التشريعات التي تحاول تنظيم هذه العلاقة مثل الالتزامات الاجتماعية المختلفة، كالعلاج ـ خاصة في الدول الاوربية ـ والتعليم وحقوق المتقاعدين، الى غير ذلك من الوسائل التي تكشف عن ميل المجتمع الى حماية افراده. حقا ان الذي التزم بالطريق الثالث هم احزاب اليسار سواء في اوربا او امريكا. وكان الرئيس الامريكي الاسبق بيل كلينتون من الزعماء السياسيين الذين يعتقدون بجدوى الطريق الثالث، وقد حاول بالفعل ان يوسع الرعاية الصحية لتشمل كثيرين ممن لم يدخلوا في نظام التأمين الصحي بسبب عجزهم عن سداد اقساطه، ولكنه لم يستطع على اية حال بسبب هيمنة الشركات على العملية التأمينية والتكاليف الباهظة التي من المحتمل ان تتحملها. كما حاول كلينتون ان يحيي احساس الشعب الامريكي بالتضامن الاجتماعي والدلالات الموضوعية للفكرة الاجتماعية. اما في اوربا فقد التزمت الاحزاب اليسارية جميعا بجوهر الفكرة الواردة في ادبيات الطريق الثالث، مثل بريطانيا وفرنسا والمانيا. وحتى احزاب اليمين الاوربية لم تستطع ان تتخلى عن الالتزامات الاجتماعية التي اصبحت من شروط الحياة الاجتماعية منذ ما بعد الحرب العالمية الثانية وانتشار الفكر الاشتراكي الاجتماعي. تحولات الطريق الثالث - مركز الدراسات الإستراتيجية بالأهرام عند نهاية الثمانينيات ناقش معلقو الجناح اليسارى فى المملكة المتحدة سلسلة سياسية جديدة للتفكير تقوم على معرفة ان العالم قد تغير نوعيا ، سلسلة المناقشات تغلفت باصطلاح الأوقات الجديدة ، فى محاولة لصنع إحساس أفضل بالعالم ، وعلى هذه الأسس يتم إعادة تشكيل اليسار ليتواءم مع العالم الجديد. فى مايو 1997، حصل حزب العمال الجديد على السلطة فى المملكة المتحدة من حزب المحافظين والفلسفة الجديدة المسماة بالطريق الثالث أعطت ثمارها . اصطلاح الطريق الثالث استخدم من قبل بمغزى سياسى ، وطبقا لوثيقة على شبكة المعلومات الدولية فان الاسم قد اعطى أو أطلق على الأنظمة التى مزجت بين أفضل ملامح الاقتصاديات المخططة وأفضل ملامح اقتصاد السوق خلال الإطار الواسع للديمقراطية الليبرالية. الرئيس كلينتون استخدم نفس التعبير ( الطريق الثالث ) فى خطابه عن حالة الاتحاد عام 1998، حيث قال : لقد تحركنا فى الماضى فى جدل عقيم بين الذين يقولون ان الحكومة هى العدو ، وأولئك الذين يقولون ان الحكومة هى الحل، لقد وجدنا طريقاً ثالثاً. مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 15 مارس 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 مارس 2005 اصطلاح الطريق الثالث استخدم من قبل بمغزى سياسى ، وطبقا لوثيقة على شبكة المعلومات الدولية فان الاسم قد اعطى أو أطلق على الأنظمة التى مزجت بين أفضل ملامح الاقتصاديات المخططة وأفضل ملامح اقتصاد السوق خلال الإطار الواسع للديمقراطية الليبرالية.الرئيس كلينتون استخدم نفس التعبير ( الطريق الثالث ) فى خطابه عن حالة الاتحاد عام 1998، حيث قال : لقد تحركنا فى الماضى فى جدل عقيم بين الذين يقولون ان الحكومة هى العدو ، وأولئك الذين يقولون ان الحكومة هى الحل، لقد وجدنا طريقاً ثالثاً هذا هو مربط الفرس يا استاذ عادل الحزب الديمقراطي مدعوم من النقابات المهنية والجمعيات الاهلية وكل تفكيرهم هو اعطاء العامل والموظف جزء من الكحكه طيب ما اجهزة الضمان الاجتماعي بتقوم بكدا ثم لو مشينا على الطريق الثالث وهو تقريبا هو قاله عبد الناصر وسماه بالاشتراكية العربية وايضا ما اطلق عليه الفكر البعثي الاشتراكي سوف يعطي للحكومة بناء المصانع الاسترايجية في الانتاج مثل صناعة الحديد او السكر لانها سلع استراتيجية وبالشكل دا تدخل مناسف للقطاع الخاص في نفس المجال الحقيقة يا استاذ عادل الحكومة فقط ترقب صناعة الخدمات كا ممثله للشعب وتعطي هذه الخدمات للقطاع الخاص اذا كانت الحكومة عايزة الخير للبلد يعني عمال البلدية او النظافة تكون شركة وتتحاسب معها الحكومة المياه تكون شركة وتتحاسب معها الحكومة بدل ما تقطع كل شوية في مدينة نصر ايه رأيك ان شركة الكهرباء في المملكة العربية السعودية تم تخصصيها وطرح اسهمها وما شاء الله بتكسب واسهمها في السماء مع انها بتبيع كيلو الكهرباء ارخص من مصر فهل ممكن حد يفسر لي الاسباب وبدون تفسير لان الشركة الان بتدار باسلوب القطاع الخاص وشركات مصر المتعددة مجرد هيئات حكومية السوال هنا كيف يتخذ حزب الغد اسلوب الطريق الثالث وهو يدعو الى الليبراليه مش ضروري ابدا ان نرتكز على خطاب بيل كلينتون بالتأكيد يقصد شئ اخر غير ما نعنيه نحن بصراحة لازم حزب الغد يكون واضح فعلا في منهجه والا سوف يكون مثله مثل غيره من الاحزاب يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ابو حلاوه بتاريخ: 16 مارس 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 مارس 2005 الطريق الثالث ليس وليد اليوم ولا يحتاج الي تنظير فهو قائم بالفعل في الكثير من الدول الاوروبية ..... فرنسا مثلا الصحة فيها من اعلي مستويات الكفاءة في العالم التعليم ايضا مفهوم ال welfare state قائم من حوالي سبعين سنة في الكثير من الدول الاوروبية واخذ بعدا جديدا بعد ثورات الطلبة عام ثمانية و ستين و لكن الملاحظ انه في الاونه الاخيرة ووجود بعد التغيرات الديموغرافية والاقتصادية هناك اتجاه للتراجع و يكفي النظر لما يحدث في امريكا و فرنسا الان هناك اتجاه لتقليل تدخل الدولة في المشاريع الخدمية الرئيس مسئول عن كل ما تعاني منه مصر الأن لا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 16 مارس 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 مارس 2005 الطريق الثالث ليس وليد اليوم ولا يحتاج الي تنظير فهو قائم بالفعل في الكثير من الدول الاوروبية ..... فرنسا مثلا الصحة فيها من اعلي مستويات الكفاءة في العالم التعليم ايضا مفهوم ال welfare state قائم من حوالي سبعين سنة في الكثير من الدول الاوروبية واخذ بعدا جديدا بعد ثورات الطلبة عام ثمانية و ستين و لكن الملاحظ انه في الاونه الاخيرة ووجود بعد التغيرات الديموغرافية والاقتصادية هناك اتجاه للتراجع و يكفي النظر لما يحدث في امريكا و فرنسا الان هناك اتجاه لتقليل تدخل الدولة في المشاريع الخدمية يا دكتور ابو حلاوة الموضوع اصلا يجب ان يأخذ من جهة ما نتهى اليه العالم نحو الافضل بالطبع فرنسا في اوقات حكمت بالاحزاب الاشتراكيه صديقة اسرائيل وكمان اسرائيل نفسها وحزب العمال من ضمن منظومة الاشتراكية الدولية هو السؤال الى بنطرحه ازاي حزب الغد له اتجاه ليبرالي حر وكمان يأخذ الاتجاه الثالث مش راكبه ابدا !!!! يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
وليد صفوت بتاريخ: 16 مارس 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 مارس 2005 السلام عليكم جميعاً ,... الحقيقة فكرة الطريق الثالث هى المزج بين أفضل أوجه الإشتراكية و أفضل أوجه الرأسمالية ,.....و لكن......! ما هى أفضل أوجه الأشتراكية و أفضل أوجه الرأسمالية ؟ هذا هو السؤال ,...... أولاً أعتذر على غياب الدقة فى المعلومات و لكن أعدكم أن أجلب لكم المعلومات الدقيقة لاحقاً فى نفس الموضوع ,..... و حتى هذا الحين أرجو أن نبدأ الموضوع من بدايته لا من نهايته و بدايته حيث بداية الفكر الاشتراكى و الفكر الرأسمالى و تطورهما و نستشهد بنماذج للدول التى أخذت بالنظامين ,..... ثم نتحول إلى الفكرة التى تسمى بالطريق الثالث ,...... و التى أخذها محمد على الكبير بانى مصر الحديثة , و أعتقد أن كلنا درس هذا النظام فى المدارس بإختصار ,....... أرجو ألا أكون أثقلت عليكم ,...... و أعدكم بأن أتفرغ لجمع المعلومات اللزمة لهذا الموضوع القيّم ,..... تحياتى,.... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 16 مارس 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 مارس 2005 لا يوجد اعتراض ابدا على الطريق الثالث كا أسلوب سياسي واقتصادي في العالم ولكن الاعتراض هو تداخل منهج الحزب نفسه كيف يكون منهجه ليبرالي وفي نفس الوقت يتخذ الطريق الثالث معنى كدا يدعو الى سيطرة الدولة على قطاع الخدمات وهذا يعارض الاتجاه الليبرالي الذي يعتبر ان السلعة المنتجة والخدمة شئ واحد قابله للشراء والبيع وكلهم تدر ربح ويجب تحريرهم كاملا من سيطرة الدولة وعرضهم على السوق يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل أبوزيد بتاريخ: 16 مارس 2005 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 مارس 2005 الفاضل محمد أبوزيد ليتك تتأنى أو تسأل قبل أن تتحمس و تدلى برأى بصورة قاطعة فى أى موضوع ... طبعا أحيى حماسك لكن كثيرين فى محاورات المصريين يمكن أن يأخذوا رأيك الذى تدلى به بثقة و حماس يأخذونه كأنه هو الرأى الصائب و الصحيح . الطريق الثالث ببساطة مزج بين نوعين من الفكر و ليس هذا عيبا و كما رأيت مجود فى كثير من الدول منها ماليزيا بمعجزتها المعروفة أورد لك هنا رابط لشرح مفهوم الطريق الثالث أعتقد أنه شامل وواضح الطريق الثالث.. تحولات الليبرالية أم أمل الاشتراكية؟ و حقيقة المواطن العادى لن يتوقف كثيرا أمام مصطلح ورد فى أحد أدبيات حزب ما و لكنه يتوقف و يناقش موقف الحزب من القضايا الحياتية و كذلك موقف الحزب من قيم الحرية و العدالة أطيب تحياتى مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
KWA بتاريخ: 16 مارس 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 مارس 2005 بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته من اهداف حزب الغد هو تبني فكره الطريق الثالث....و من حيث المفهوم العام المبسط لشرح فكره الطريق الثالث تعتبر فكره جيده...و لكن...كيف سوف يعمل الحزب علي تطبيق هذه الفكره في مصر ....و هذا هو المهم .... كل الذي اقرأئه الأن عن حزب الغد مجرد اهداف و مبادئ ...ممتازه و يتمناها كل مصري ولكن لم اقرأ حتي الأن...كيف سوف يتم تنفيذ هذه الأهداف او بعض منها في ظل الأوضاع السياسيه و الأقتصاديه الحاليه....لمصر.... Egypt is my home , USA is my life. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 17 مارس 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 مارس 2005 يا استاذ عادل من الناحية الاقتصادية البحته اي سيطرة جزئية للدولة على قطاع سواء خدمات او انتاج هو نوع من الردة نحو الاقتصاد المقيد الذي ثبت انه الاسلوب الافشل اقتصاديا وسبب مشاكلنا الى اليوم دا رأيي وانا واثق منه ولعلك تعلم اني خريج المعهد العالي للتجارة الخارجية الى هو حاليا كلية التجارة وادارة الاعمال بجامعة حلوان بالاضافة ان معظم حياتي قضتها في العمل مع شركات خاصة حتى هنا في السعودية واعلم ما هو الاقتصاد الحر بالاضافة اعلم جيدا ما عانت منه مصر من تقييد الاقتصاد بسيطرة الدولة عليه الطريق الثالث هو الاشتراكية العربية الذي دعا لها عبد الناصر وسبق ان درسناها في الميثاق وكمان درسنها في النظم الاقتصادية المقارنة للدكتور صلاح نامق والاشتراكية درجات تبدأ من سيطرة الدولة على بعض المصالح التي تدعي ان تمس حياة المواطن الى السيطرة التامة على كل مقدرات الانتاج وايضا سوف تكون الحجة مصلحة المواطن ودا نوع من الغش البين وسهل ان تروج لهذا النظام كما كان سهل تروج للاشتراكية ايام عبد الناصر لانه نظام سمك لبن تمر هندي لا يصلح لمصر او اي دولة اخرى حتى لو كان نظامه ديمقراطي مائة في المائة فهي تصريح للحكومة بأن تضع يدها على ما تراها في صالحها وصالح اصحاب النفوذ فيها للعبس بالاقتصاد بحجة مصلحة الشعب يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
وليد صفوت بتاريخ: 21 مارس 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 مارس 2005 الطريق الثالث هو الاشتراكية العربية الذي دعا لها عبد الناصر وسبق ان درسناها في الميثاق وكمان درسنها في النظم الاقتصادية المقارنة للدكتور صلاح نامق والاشتراكية درجات تبدأ من سيطرة الدولة على بعض المصالح التي تدعي ان تمس حياة المواطن الى السيطرة التامة على كل مقدرات الانتاج وايضا سوف تكون الحجة مصلحة المواطن ودا نوع من الغش البين أستاذ محمد أبو زيد ,.... انا لا أظن أن أن الطريق الثالث هو نفس المفهوم الذى تتحدث عنه , فعلى حد علمى ...... هو مفهوم إقتصادى يقترب كثيراً من أسلوب محمد على باشا فى بناء مصر الحديثة و أسلوب اليابان قديماً عندما تبنت نفس المفهوم لبناء الدولة الحديثة ......... ثم هناك نقطة قلتها ........ الاشتراكية درجات ....... و أعتقد أن الذى قلته صحيح ..... و لكن المفهوم نفسه يحتاج لتوضيح ...... فإذا سلمنا بأن الاشتراكية درجات فعلاً ....... فما هو مفهوم الاشتراكية .......و لماذا تعتبر أن الاشتراكية و الطريق الثالث شيئاً واحداً ؟؟ نعود لكلمتك ( الاشتراكية درجات ) ..... هى فعلاً كذلك ...... كما أن الرأسمالية درجات أيضاً ....... تستطيع الدولة أن تسيطر على جزء بسيط من إقتصاديات سوقها .......و تستطيع دولة أخرى أن تفرض سيطرتها كاملة على إقتصاديات سوقها بالكاااااامل ...... و التى تحدد هذا أو ذاك هى القيادة العليا للدولة ...... فإذا وافقنا على ماقلته فى الجزء السابق , فهذا إيضاً يرد على النقطة الاخيرة التى طرحتها .....و هى : السيطرة التامة على كل مقدرات الانتاج وايضا سوف تكون الحجة مصلحة المواطن ودا نوع من الغش البين لأن التى تحدد هذا هى القيادة العليا للدولة ..... إيضاً , فإذا كانت القيادة تعمل لصالح الوطن ..... فسنستبعد تماماً هذا الكلام ........ أما إذا كانت لا تعمل لهذا الهدف , فسيأتى كلامك كإحتمال وارد جداً ,....... و هنا يأتى دور الضمير و الأمانة و المبادئ , لأن القيادة هى التى بيديها مقدرات و مصير أى دولة .....بحكم موقعها المسيطر على شئون الدولة .....و أظن أننى قد أوضحت تلك النقطة ,....... تحياتى,.... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 22 مارس 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 مارس 2005 محمد علي فعلا كان ناجح في بناء مصر الحديثة ولكنه دكتاتورية راشده واستحدم هذا الاسلوب لخدمة اغراضه لبناء دولة حربية يقوم بواسطتها بالتوسع على حساب الدولة العثمانية ليحل محلها وينصب نفسه خليفة على المسلمين والتاريخ بيقول كدا الزمن تغير الان وما كان مقبول من الشعب اصبح مرفوض تماما والمبدأ الان هو ان تكف الحكومة يدها بالعبث في الاقتصاد وتتركه لابناء البلد ودورها فقط هو دور المحافظة على هذا النظام الحر ولكن مساهمتها في اي انطة سواء انتاجية او خدمية سوف يضر بالبلد 100% حتى ولو كان بشكل يظهرها بحسن النية ودي مسائل تحتاج الغوص في العلوم الاقتصادية حتى يمكن ان نقعك ولكن ها ديك مثل صغير الشعب المصري اكثر شعب يعتمد على غذاءه في الخبز بعكس باقي الشعوب الى على رأي عادل امام انا عاوز عيش اكله مش علشان احلف عليه تعتقد ليه الشعب المصري مغيرشي عاداته في الاعتماد على القمح والاعتماد على غذائه على الخبز والاجابة بسيطة وهي ان الدولة تدعم الخبز او القمح وبكدا يزيد استهلاكه في هذه السلعة المكلفة ويقل على من على السلع الرخيصة مثل البطاطس مثلا والنتيجة النهائية خسارة الشعب ملايين الدولارات نتيجة هذا الدعم تأخذ من حصيلة الناتج القومي المصري اليس الدعم من اساسيات الطريق الثالث والسيطرة جزء كبير من وسائل الانتاج وتقريبا الجزء الاكبر في الخدمات سوف يضر بها ايضا وعندك مثلا تاني بالرغم ان شركة الكهرباء في السعودية شركة خدمات الا انها تدار باسلوب القطاع الخاص ومملوكه لمساهمين وليس الدولة وبالرغم من كدا سعر الكهرباء هنا في السعودية اقل من مصر بالرغم من ارتفاع اجور العمال وتكاليف الصيانه لكن شركات الكهرباء في مصر المعتمدة على الغاز وعلى كهرباء السد العالي تخسر خسائر فادحة وتأخذ معونات من ضخمة من الاتحاد الاوربي وحتى الان لم يصلوا الى معادلة التكاليف تساوي الايرادات هل تعرف لماذا ؟؟؟ لان الدولة تديرها باسلوب القطاع العام امس ذهبت مدام سيدة لبنك مصر لفتح حساب جاري وطلت منها الموظفه احضار ايصال النور ووصل المياه بالرغم ان معاها مبلغ كبير من الدولارات وعاوزه تحطها في البنك وبالتالي تركت البنك فورا وراحت لبنك مصر الدولي وهو قطاع خاص وتم استقبالها وقدم لها مشروب وفتح لها الحساب فورا مع بعض الهداية مثل نتيجة الحيط والة حاسبة بأسم البنك بالاضافة الى اصدار فيزة لها شخصية سوف تصلها حتى البيت لماذا ؟؟؟ لانه قطاع خاص والاول قطاع جكومي وهو نفسه الى بيخسر مع ان بنك مصري الدولي بيكسب بالرغم من تكاليفه العالية نيجي لحاجة تانية هل تضمن ان السلطة والتي في يدها تطبيق الدستور انها ما تستغلشي هذا وتقوم بتأميم بعض الشركات والسيطرة عليها بغرض مصلحة الشعب كما فعل عبد الناصر ؟؟؟؟ ومن الذي يمنعها ؟؟؟؟؟ انا في حوار شديد مع محبط في الهايد بارك الان بالنسبة للطريق الثالث ولكن تطبيق هذا النظام في مصر يعتبر في منتهى الحطورة لان الحكومات غير مضمون اخلاقها وسلوكها نحو الشعب يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
وليد صفوت بتاريخ: 22 مارس 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 مارس 2005 (معدل) محمد علي فعلا كان ناجح في بناء مصر الحديثة ولكنه دكتاتورية راشده واستحدم هذا الاسلوب لخدمة اغراضه لبناء دولة حربية يقوم بواسطتها بالتوسع على حساب الدولة العثمانية ليحل محلها وينصب نفسه خليفة على المسلمين والتاريخ بيقول كدا كلام حضرتك صحيح فى حالة محمد على , و لكن ماذا عن اليابان , .... و ماذا عن العديد من الدول التى إستخدمت نفس النظام ؟ ماذا عن ماليزيا ؟ والمبدأ الان هو ان تكف الحكومة يدها بالعبث في الاقتصاد وتتركه لابناء البلد ودورها فقط هو دور المحافظة على هذا النظام الحر ولكن مساهمتها في اي انطة سواء انتاجية او خدمية سوف يضر بالبلد 100% حتى ولو كان بشكل يظهرها بحسن النية ودي مسائل تحتاج الغوص في العلوم الاقتصادية حتى يمكن ان نقعك ولكن ها ديك مثل صغير طبعاً أنا لن أصل بحد علمى إلى خبرتك فى مجال الاقتصاد , و لكنى أفكر معك بصوت مسموع ,..... إذا ما تركت الحكومة يديها تماماً من القطاعات الخدمية , سيتحسن السوق الخدمى 100% , كلام واقعى ,..... و لكن قد يحدث ان تسيطر أحدى الشركات على قطاعٍ ما .... مما يؤدى الى إحتكاره ,..... و فى قطاع الاتصالات المصرى خير دليل على ذلك ,.... إذن المطلوب التدخل المعقول لحماية المستهلك ( اللى هو إحنا ) و التدخل فى حد ذاته لصالح المجتمع ,....... أو كما قال جون ستيوارت فى كتابه ( the principles of political economy ) : خلق جو من التنافس بين القطاع الخاص و القطاع العام ..... لأن الاحتكار يجب ألا يسود فى أى مجتمع ,..... there is a great importance in competition between the private properties & the governmental,...because it ensures the fact that monopoly will not prevail in the society من نص الكتاب ....... ..................................................... تعتقد ليه الشعب المصري مغيرشي عاداته في الاعتماد على القمح والاعتماد على غذائه على الخبز والاجابة بسيطة وهي ان الدولة تدعم الخبز او القمح أعتقد أن ده إستنتاج و ليس تقرير بالواقع و الحقيقة و أعتقد أن أبى روى لى فى مرة أن الشعب قام بمظاهرات كبيرة عندما تقرر وقف دعم الخبز أيام السادات , و أنت تعلم هذا طبعاً أكثر منى و تستطيع أن تخبرنى بالمزيد عن هذا الحدث مادام يتعلق بموضوعنا ,.... وبكدا يزيد استهلاكه في هذه السلعة المكلفة ويقل على من على السلع الرخيصة مثل البطاطس مثلا والنتيجة النهائية خسارة الشعب ملايين الدولارات نتيجة هذا الدعم تأخذ من حصيلة الناتج القومي المصري كلام صحيح 100% , و المطلوب هو تخفيف الطلب عن تلك السلعة ( الخبز ) و زيادة الطلب على السلعة الأكثر توافراً ( كلام نظرى جدا جدا جدا ...... :) و أعتقد أن موضوع الخبز هذا سيأخذ وقتاً أكثر منا , لذلك أريد من أحد الافاضل ممن عاصروا تلك المشكلات التى نشبت بسبب تقرير وقف دعم الخبز فى السبعينيات ( أعتقد ) أن يروى لنا الاسباب و النتائج بإختصار حتى لا ننحرف عن موضوعنا الاصلى ,...... و بإعتبار الدعم يمثل جزء كبير من موضوعنا .... يجب ان نتوقف قليلاً عند هذة النقطة ( إذا لم يمانع الفاضل عادل أبو زيد ) ,...... وعندك مثلا تاني بالرغم ان شركة الكهرباء في السعودية شركة خدمات الا انها تدار باسلوب القطاع الخاص ومملوكه لمساهمين وليس الدولة وبالرغم من كدا سعر الكهرباء هنا في السعودية اقل من مصر بالرغم من ارتفاع اجور العمال وتكاليف الصيانه لكن شركات الكهرباء في مصر المعتمدة على الغاز وعلى كهرباء السد العالي تخسر خسائر فادحة وتأخذ معونات من ضخمة من الاتحاد الاوربي وحتى الان لم يصلوا الى معادلة التكاليف تساوي الايرادات هل تعرف لماذا ؟؟؟ لان الدولة تديرها باسلوب القطاع العام و هذا أدعى لأن نغير هذا الاسلوب الإدارى العقيم , و نستبدل القيادات القديمة بقيادات شابة تحمل الفكرة الجديدة و الطموحات الواسعة التى يمكن إستغلالها فى تحقيق ثورة فى هذا المجال ....و هناك الكثير من القطاعات العامة فى دول كثيرة من العالم ناجحة جدا .......و لكن عندنا خطأ فى مكان ما , و يجب أن نكتشف هذا الخطأ ...فهو بالتأكيد ليس فى القطاع العام كله ...و إلا ما طُبّق فى كثير من الدول ,..... امس ذهبت مدام سيدة لبنك مصر لفتح حساب جاري وطلت منها الموظفه احضار ايصال النور ووصل المياه بالرغم ان معاها مبلغ كبير من الدولارات وعاوزه تحطها في البنك وبالتالي تركت البنك فورا وراحت لبنك مصر الدولي وهو قطاع خاص وتم استقبالها وقدم لها مشروب وفتح لها الحساب فورا مع بعض الهداية مثل نتيجة الحيط والة حاسبة بأسم البنك بالاضافة الى اصدار فيزة لها شخصية سوف تصلها حتى البيت لماذا ؟؟؟لانه قطاع خاص والاول قطاع جكومي وهو نفسه الى بيخسر مع ان بنك مصري الدولي بيكسب بالرغم من تكاليفه العالية و هذا حدث مع الكثير أقاربى , بل معى شخصياً ! و الرد هو نفس الرد الخاص بالنقطة السابقة هو اسلوب الادارة و ليس النظام بشكل عام نيجي لحاجة تانية هل تضمن ان السلطة والتي في يدها تطبيق الدستور انها ما تستغلشي هذا وتقوم بتأميم بعض الشركات والسيطرة عليها بغرض مصلحة الشعب كما فعل عبد الناصر ؟؟؟؟ لأن التى تحدد هذا هى القيادة العليا للدولة ..... إيضاً , فإذا كانت القيادة تعمل لصالح الوطن ..... فسنستبعد تماماً هذا الكلام ........ أما إذا كانت لا تعمل لهذا الهدف , فسيأتى كلامك كإحتمال وارد جداً ,.......و هنا يأتى دور الضمير و الأمانة و المبادئ , لأن القيادة هى التى بيديها مقدرات و مصير أى دولة .....بحكم موقعها المسيطر على شئون الدولة .....و أظن أننى قد أوضحت تلك النقطة ,....... انا في حوار شديد مع محبط في الهايد بارك الان بالنسبة للطريق الثالث أنا قااااااااااااااااااادم ..... :lol: تحياتى لك ,..... تم تعديل 22 مارس 2005 بواسطة Violinking رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 22 مارس 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 مارس 2005 اليابان لم تأخذ به ولا حتى ماليزيا بل كان موجود اصلا وتم نظام الخصصة في كلاهما وحتى لو قلنا ان احدى الدولتان اخذت به علينا اننظر نسبة سيطرة الدولة على بعض الانشطة الخدمية سوف تلاقيها لا تتعدى خمسة في المائة تقريبا وحتى هذه النسبة تجري حاليا محاولة لتقليلها جدا بالخصصة اي ما ان الدول التي تتدعي الاخذ به لا يتجاوز مشاركة الدولة في الاقتصاد القومي من 5% الى 7% من مجمل الاقتصاد الوطني نيجي لموضوع الاحتكار طيب ما شركة مصر محتكرة برضه نظام الطيران في مصر وليس امامها منافس وهي قطاع عام ماذا فعلت بنا تكاليف تصدير الخضار من مصر الى تونس عشر اضعاف تصدير الورد من كينيا الى فرنسا وكلهما يستعمل الشحن الجوي في التصدير وأذا كنت تعتقد ان القطاع العام لا يمارس الحتكار فهذا غير صحيح ابدا بل في ظل القطاع العام يوجد ما هو ابشع وافظع من الاحتكار وهو السوق السوداء ويمكن التغلب على الاحتكار بفتح السوق المصرية للسوق العالمي وكسر حواجز الجمارك ونتجه الى العولمة وبالتالي سوف يوجد منافس من الخارج علاوة ممكن بالقوانين نحد من الاحتكار نيجي لموضوع الدعم وازالته وما حدث في 18 و19 يناير ايام السادات عندما رفع الاسعار طبعا كانت مغامرة من السادات غير محسوبة ابدا وبالرغم من كدا زادات اسعار هذه السلعة الى عشرات الاضعاف بس بالتدريج وبدل من شيل الدعم بالتدريج لكي يتحول الشعب عن عاداته الغذائية رفع سعر هذه السلع ولم يهتم بالسلع التي ممكن ان تنتج بميزة اقتصادية في مصر مثل البطاطس ولنا لقاء ثاني غدا انشاء الله يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان