مقعد دائم في مجلس الامن

[ابو حلاوه]

بدأت مشاورات توسيع مجلس الامن واضافة مقعدين دائمين لافريقيا ... اربع دول رشحت نفسها لتلك المقاعد وهي مصر وليبيا وجنوب افريقيا و نيجيريا

من عشرسنوات فقط لم يكن هناك شك ان مصر كانت خارج المنافسة و حصولها علي مقعد كان شبه مؤكد ... الصورة الان اختلفت خاصة بدخول الاخ العقيد حلبة الصراع و التي ستنتهي بانه سيدفع بلايين الدولارات رشوة للاخوة الجنرالات قواد الثورة الافريقية و سينتهي بانه سيحصل علي صوته فقط .. و لكن سيؤدي الي اختلاط الحابل بالنابل و تضييع اصوات علي مصر ..

سؤال هام هل ما يحدث علي الساحة الداخلية المصرية له علاقة من قريب او من بعيد بذلك هل خطوات الاصلاح في مصر لها علاقة بمجلس الامن .. الموضوع يستحق المناقشة

[الأفوكاتو]

لا أعتقد أن " العالم" يأخذ " خطوات الإصلاح فى مصر" بجدية, ففى جميع ما قرأت, رأيت الشك يطل من كلمة كتبت فى هذا الموضوع, محليا, و عالميا.

موضوع ظهور بوادر (آثار) الديمقراطية على النظام المصرى فجأة,( عقب أحداث غير مترابطة, و لكنها تفقد التوازن), يثير الشك فى مصداقية الحكومة فى رغبتها فى الإصلاح.

و الله أعلم.

[egyption]

بخصوص مقعدين الامن الدائمين لافريقيا ففي رأيي لن يفيدوننا بشي كعرب في مشاكلنا لاننا لن نمنح حق الفيتو يعني مقعد منظرة وبس وهنبقي زي بقية الدول الي بتقعد سنتين.... يعني هيا هيا

[ابو حلاوه]

حرارة الموضوع بتزيد .... و من الواضح ان هناك تحالف نيجيري جنوب افريقي ضد مصر ......

رئيس تحرير الجمهورية

http://www.algomhuria.net.eg/algomhuria/to...or/detail00.asp

الحقيقية لن اتعجب كثيرا اذا فشل نظام حسني مبارك في انتزاع كرسي مجلس الامن لمصر ... و سيكون الموضوع مجرد استمرار لاصفار عدة في مجالات اخري

و لكن فشل مصر هذه المرة يجب ان يكون و المسمار الاخير في نعش النظام

و العكس صحيح ايضا قد يغفر الشعب في المستقبل بعد خطايا عهد مبارك و قد لا يتذكر له سوي حصوله لمصر علي مقعد دائم في مجلس الامن

[ابو حلاوه]

انتخابات الرئاسة المصرية .. والمعـركـة القـذرة على عضوية مجلس الأمن

هل توجد علاقة بين انتخابات الرئاسة المصرية التى تتم يوم 7 سبتمبر القادم.. وبين المعركة القذرة الحالية على عضوية مجلس الأمن عن أفريقيا؟ نعم.. هناك علاقة وثيقة.. ولكن الأمر يحتاج إلى بعض الشرح والتوضيح. فى يوم الخميس الماضى، فشلت نيجيريا فى أن تحقق «هدفا رخيصا» خلال اجتماعات القمة الأفريقية الاستثنائية التى عقدت فى أديس أبابا. ورفضت الأغلبية العظمى من الدول.. وعلى رأسها مصر.. ومعها الجزائر وليبيا وكينيا وزامبيا وناميبيا وغيرها.. اقتراحا قدمه وزير الخارجية النيجيرى.. بإظهار بعض المرونة فى الموقف الأفريقى أثناء السعى للحصول على مقعدين دائمين لأفريقيا فى مجلس الأمن. واقع الأمر أن نيجيريا كانت تناور.. وتسعى لأن تستخدم أفريقيا من أجل تحقيق مصلحة دولتها وليس مصلحة القارة.. ومن ثم فإن المرونة التى تعنيها.. هى.. أن تتنازل أفريقيا عن المطالبة بحق الفيتو.. مقابل الحصول على الحق فى مقعدين دائمين فى مجلس الأمن. والمعنى أن يكون لدى أفريقيا حق التواجد عديم القيمة فى المجلس.. أى مجرد المشاركة المستمرة.. فقط بدون تأثير.. وأما سبب هذا الاقتراح فهو قصة طويلة. منذ عام 1997، وفى قمة هرارى، اتفق القادة الأفارقة على موقف محدد بشأن هذا الملف، وهو التمسك بحق أفريقيا فى الحصول على مقعدين دائمين فى مجلس الأمن لهما حق الفيتو، الذى لا تمتلكه الآن سوى خمس دول أعضاء دائمة فى المجلس.. وهى: الولايات المتحدة، روسيا، بريطانيا، فرنسا، والصين. ومع تصاعد الاتجاه نحو إتمام توسيع العضوية، وبصراحة، ووضوح، فإن الحقيقة شبه المؤكدة حتى الآن.. هى أنه لو تقرر منح أفريقيا المقعدين.. فإن «جنوب أفريقيا» تضمن إلى حد بعيد أحدهما.. والأسباب كثيرة. فجنوب أفريقيا دولة صناعية كبرى.. وتملك اقتصاداً قوياً.. وجيشاً معروف الحجم والتأثير.. وهى أيضا نموذج للدولة السمراء الديمقراطية المفتوحة.. ولديها نظام سياسى قويم.. وإجراءات للمحاسبة والشفافية والمراقبة.. وبالإجمال فهى كيان عصرى مقبول وفقا لمقاييس النظام الدولى الحالى. الأهم.. هو أن هناك نوعاً من المحاباة الدولية لجنوب أفريقيا.. وعلى وجه الخصوص فإن العالم الغربى يرى فيها الدولة التى يمكن التعامل معها أكثر من غيرها فى القارة السمراء.. وفى كل المؤتمرات والمناسبات لا يخلو الأمر من إشارات تحمل معنى هذه المحاباة.. منذ أن أنهت جنوب أفريقيا نظامها العنصرى السابق وتحولت إلى الديمقراطية. بمضى الوقت قر فى اليقين العام أن التنافس على المقعد الآخر قائم بين مصر ونيجيريا.. ومن بعدهما هناك رغبات لكل من كينيا والسنغال ودول أخرى. نيجيريا.. هى الآن رئيس الاتحاد الأفريقى.. وبدلا من أن تمارس مهام الرئاسة وتعبر كما ينبغى عن الموقف القانونى الأفريقى الموحد فإنها راحت تستغل موقعها لكى تحقق مأربها.. ولو اضطرت للتخلى عن القرار الأفريقى.. ولو دفعها هذا إلى أن توجه ضربات تحت الحزام لبعض المنافسين. ومعركة مجلس الأمن وتوسيع عضويته يدور حديث طويل حولها منذ 12 عاما. فى الأمم المتحدة اقتراحات وأفكار متنوعة.. ولكن أبرز الدول الساعية إلى هذه التوسعة ودخول مجلس الأمن كأعضاء دائمين.. أى اليابان والهند والبرازيل وألمانيا.. رأت أن إيقاع التطوير أبطأ مما ينبغى.. وأن الدول الأكبر تمارس عنتاً حتى تعوق هذه التوسعة. ومن ثم تكونت مجموعة الأربعة للإسراع بالعملية.. وكانت المفاجأة أن قدم رئيس نيجيريا اقتراحا لاجتماع فى لندن شمل هذه الدول بأنه يمكن لأفريقيا أن تتنازل عن حق الفيتو مقابل الحصول على مقعدين دائمين.. والمعنى أنه قدم تنازلا خطيرا على المستوى الدولى.. وخلق وهو رئيس القمة شرخاً أفريقيا.. وأخطأ سياسياً وقانونياً.. بهدف أن يفوز بالتنافس ضد مصر حين يتطوع هو بهذا التنازل الممجوج. قبل أن تذهب الدول الأفريقية إلى القمة الاستثنائية الأخيرة فى أديس أبابا، هاجم وزير الخارجية المصرى أحمد أبوالغيط الموقف النيجيرى الأنانى.. قائلا إن نيجيريا تعمل لمصلحتها المباشرة.. تصوراً منها أن فرصتها سوف تكون أفضل فى الحصول على مقعد دائم. وفى الاجتماع الأخير فى أديس أبابا، وبسبب تحركات مصرية ومن دول أخرى، حدث أن تطور الموقف والقرار بحيث لا تفرض دولة ما رغبتها على القارة.. وهكذا تقرر تشكيل لجنة من 10 رؤساء، تضم رئيسين من كل إقليم من الأقاليم الخمس، لكى تروج - أى اللجنة - للموقف الأفريقى ولا تتفاوض نيابة عن أحد. ويعنى هذا القرار، بشكل ما أن نيجيريا خسرت أفريقيا، وأنه هناك إحساس عام بأن هذه الدولة الأفريقية الرئيسية كشفت عن نواياها الذاتية، وأنها من الآن تسعى لما تريده هى وليس لما يريده الجميع.. فما بالنا لو حدثا - افتراضا - ونالت عضوية مجلس الأمن.. ألا تعنى مواقفها الآن أنها ستكون فى المجلس ممثلة لنفسها وليس للكل. واقعياً، وتاريخياً، وثقافياً، وسياسياً، ومن حيث المكانة والمميزات الإقليمية، تمتلك مصر كل خصائص الصلاحية لكى تنال عضوية مجلس الأمن الدائمة.. وعلى سبيل المثال فإنها، وهى تواجه المعركة القذرة، لم تدافع عن مصالحها، وإنما عن الموقف الأفريقى الموحد. الأهم.. هو أن مصر تمثل أفريقيا، وتمثل أيضا الدائرة العربية، والدائرة الإسلامية، وهما الدائرتان غير الممثلتين عمليا فى تشكيلات الأمم المتحدة.. ولا يعتقد أن هناك دولة أخرى تكون لها القدرة - من أية قارة أخرى - على أن تنافس على المقاعد الدائمة وتعبر عن المسلمين والعرب والأفارقة فى نفس الوقت. وبخلاف ذلك فإن الصفات السكانية والاقتصادية والسياسية والعسكرية والتاريخية.. وغيرها من الأمور التى تجعل مصر مؤهلة أكثر كثيرا من غيرها فى اتجاه المقعد الأفريقى الثانى. ما هى إذن علاقة كل هذا بانتخابات الرئاسة فى مصر؟ نوضح ذلك فيما يلى من نقاط: 1- من الخصائص الضرورية المطلوبة فى الدورة المؤهلة لمجلس الأمن أن تكون متوافقة مع المناخ العالمى وقيم العصر، لاسيما فيما يخص وضعها الديمقراطى.. وبالتالى فإن ترسيخ قيم وقواعد التنافسية فى انتخابات الرئاسة.. ودفع عملية الإصلاح.. والحفاظ عليها.. وحمايتها من أى شطط... هو من صميم التراكم فى صفات الدولة العصرية. فى هذا السياق، نشير إلى الوضع النيجيرى المناقض، حيث توجد ديمقراطية ورئيس منتخب، ولكن العالم لا يطمئن إلى احتمالات قائمة بأن يتحرك الجيش فجأة ويقوم بانقلاب.. وتنهار الديمقراطية الهشة. 2- بصورة ما، يبدو عدد هائل من مرشحى الرئاسة عن الأحزاب المختلفة غائبا تماما عن هذه الملفات.. ليس فقط لأنه لا يوجد لديه تصور.. وإنما هو لا يملك فكرة من الأصل عن الموضوع.. وعن التحديات المتنوعة التى تواجهها الدولة. ورغم ذلك هو يرى فى نفسه مؤهلا للرئاسة! وبغض النظر عن معركة مجلس الأمن، فإن مصر واجهت فى الأسبوع الماضى ملفات ساخنة ومهمة.. مثل موت جارانج وتأثيره على مصير السودان.. ووفاة الملك فهد ومستقبل السعودية.. واقتراب بدء الانسحاب الإسرائيلى من غزة.. والاتفاق على نشر قوات مصرية على الحدود.. ملفات مهمة لا أثق فى عديد من المرشحين أن لديهم قدرة على التعامل معها.. أو حتى على الأقل فهمها.. بدليل أن غالبيتهم لم يقل حرفاً بشأنها. 3- من بين الأمور المهمة فى تحديد مدى تفاعل الدولة مع النظام الدولى، ومع احتياجات الأمم المتحدة، ومن ثم انضمامها إلى مجلس الأمن، مسألة نشر القوات لحفظ السلام فى أماكن الصراعات.. والتواجد فى أماكن الأزمات.. ومصر تفعل هذا.. ونيجيريا تقوم بهذا.. ولكن عدداً من المعارضين المصريين لا يملك هذا الوعى.. بل وينتقد القيام المصرى بأدوار خارجية.. وهو ما يثبت مجددا عدم صلاحيتهم للتعامل مع واقع دولى معقد. 4- النقطة الأخيرة تتعلق باستغلال بعض مرشحى الرئاسة والمعارضين لموضوع مجلس الأمن لإثارة الإحباط وشيوع مناخ الهزيمة.. والقول بأننا لن نفوز بعضوية مجلس الأمن.. وسنواجه «صفرا» جديداً.. وهذه أساليب لا تفتت فقط الاحتشاد القومى خلف الإدارة فى مهمة قومية ووطنية.. وإنما تصل فى دناءتها إلى حد الأنانية التى تقوم بها نيجيريا تحقيقا لمصالحها.. وأظننى أربأ بمعارضين مصريين عن أن يكونوا محققين لأهداف نيجيريا دون أن ينتبهوا!

عبد الله كمال

http://www.rosaonline.net/alphadb/article.asp?view=1779

[Alshiekh]

انتخابات الرئاسة المصرية .. والمعـركـة القـذرة على عضوية مجلس الأمن

2- بصورة ما، يبدو عدد هائل من مرشحى الرئاسة عن الأحزاب المختلفة غائبا تماما عن هذه الملفات.. ليس فقط لأنه لا يوجد لديه تصور.. وإنما هو لا يملك فكرة من الأصل عن الموضوع.. وعن التحديات المتنوعة التى تواجهها الدولة. ورغم ذلك هو يرى فى نفسه مؤهلا للرئاسة! وبغض النظر عن معركة مجلس الأمن،

ولكن عدداً من المعارضين المصريين لا يملك هذا الوعى.. بل وينتقد القيام المصرى بأدوار خارجية.. وهو ما يثبت مجددا عدم صلاحيتهم للتعامل مع واقع دولى معقد

- النقطة الأخيرة تتعلق باستغلال بعض مرشحى الرئاسة والمعارضين لموضوع مجلس الأمن لإثارة الإحباط وشيوع مناخ الهزيمة.. والقول بأننا لن نفوز بعضوية مجلس الأمن..

وأظننى أربأ بمعارضين مصريين عن أن يكونوا محققين لأهداف نيجيريا دون أن ينتبهوا!

عبد الله كمال

هل هو فعلا مهتم بموضوع نيجيريا والقعد الدائم لمص بمجلس الامن؟

ام هى الدعاية الانتخابية المجانية لحسنى مبارك وتصغير شأن اى منافس؟

يتحدث الكاتب وكأن أمر مصر بات مرهون بيد شخص واحد !!!

ماهذا الاستخفاف؟

ماذا لو انتقل مبارك الى جوار ربه اليوم او غدا مثلما سبقه فهد وجارنج؟ تموت مصر ايضا لموت مبارك؟ هل نضبت رجالات مصر واصبح مصير مقعد مجلس الامن مرهون بانتخاب مبارك؟

اللى يعيش ياما يشوف !!!