رسالة من الحزب الوطنى

[عصام]

جاءنى الإيميل التالى نصه من الحزب الوطنى ..

تعــــــديل المادة (76) من الدستور

في اطار الفكر الجديد للحزب الوطني الديمقراطي ، انتهج الحزب اسلوبا جديدا يقوم على توسيع دائرة الحوار مع المجتمع بخصوص صياغة السياسات العامة المختلفة ، وغيرها من القضايا التي تهم الوطن

وفي ظل المتغيرات الهامة التي يمر بها مجتمعنا ، وعلى رأسها المبادرة التي اعلنها الرئيس مبارك بخصوص تعديل المادة (76) من الدستور ، فان الحزب الوطني يتطلع إلى التحاور والتفاعل مع المجتمع حول هذه المبادرة لتحقيق الهدف المرجو منها ، وبما يتلاءم مع المبادئ التي أعلنها السيد الرئيس .

وفي هذا الإطار نرسل لسيادتكم الورقة التي أعدها الحزب حول رؤيته لتعديل المادة (76) من الدستور ، بالإضافة إلى الخطاب الذي أرسله السيد رئيس الجمهورية إلى مجلسي الشعب والشورى بهذا الشأن .

http://www.ndp.org.eg/static_news/26-02-2005.asp

http://www.ndp.org.eg/modifications/Consti...dment_Paper.asp

ونرجو من سيادتكم الإطلاع على هذه الأوراق ، وإذا كان لديكم اي تعليقات نرجو موافاتنا بها عن طريق الرد على نفس العنوان المرسلة منه هذه الرسالة الإلكترونية .

مع عظيم المودة والتقدير

الحزب الوطني الديمقراطي

فكر جديد

[مخلص]

أقرأ رسالة غير ظاهرة من هذا الإيميل .. مفادها

أن الحزب الوطنى مهتم بأن يقرأ الناس ما هو موجود بالوصلات أكثر من اهتمامه بتعليق المتلقى على ما تلقى ..

أن الحزب الوطنى ينتهج فكرا جديدا ويستخدم الإنترنت والإيميل ووسائل الاتصال الحديثة نافيا الفكرة العالقة فى أذهان الناس عنه مؤكدا على (الفكر الجديد)

أن الحزب الوطنى يملك من الوسائل الإعلامية ما ليس متوفرا لغيره من الجهات

أن الحزب الوطنى ولأول مرة يتحرك إعلاميا من موقع (المُدافع)

لكننى فعلا أرى تلك الرسالة غريبة بعض الشيء

إحتراماتى

تم تعديل 16 مارس 2005 بواسطة مخلص

[Guest Mohd Gramoun]

ارسلت تعليقا مطولا علي ما جاء بالرابط..

و ملخصه:

أن السيد الرئيس قد أستشف أنه لا مناط من التغيير و التوجه نحو الإصلاح .

أن الخطوة جاءت مناسبة لمقدرة الشعب السياسية و الإجتماعية وأنها مقدمة لتغييرات أخري ستكون مناسبة أيضا لتطورتلك المقدرة .

أن مطالبته بالتعديل جاءت لتقطع الطريق علي المتاجرين بالنظام السياسي المصري علي طاولات الدول الأجنبية.

أن ما جاء علي لسان الحزب كدراسة تحليلية لما جاء في كتاب السيد الرئيس يعبر عن أنه ليس هناك بديلا أفضل متاحا عما قدمه الحزب و أنه تحول من سياسة مضغ الشعارات لسياسة تطبيق القرارات.

الخلاصة خطوة جيده ... في طريق الإصلاح

[مخلص]

يا أخ محمد ..

طبعا خطوة رائعة منك رد الفعل الذى قمت به ممثلا فى الاهتمام باقراءة ومن ثم الرد ..

حضرتك كتبت : الخلاصة خطوة جيده ... في طريق الإصلاح

يا سيدى الفاضل من يريد الإصلاح فى حالة رئيس دولة لن يعيقه إلا رفض المتلقين لهذا الإصلاح التجاوب معه .. فهو يملك كل الوسائل والآليات التى تمكنه من (الإصلاح) بين لية وضحاها. أنا لا أرى ا مبرر للإصلاح على عدة قرون إن كانت النية فعلا متوفرة وهو ما أشك فيه

عفوا لكننى إن كنت من تلقى تلك الرسالة فلن أحسن تفسيرها بأى حال من الأحوال فعلى الأقل هذا ما تعودنا عليه

إحتراماتى

[Guest Mohd Gramoun]

احد مفاهيم الإصلاح هو المشاركة في القرار بين الحاكم و المحكوم

والرئيس تعامل من منطلق المطالبة الشعبية و الدولية بالإصلاح في طلب تعديل مادة الدستور

كذلك الحزب و من منطلق الشفافية و التعاطي مع الجمهور تفاعل أيضا .

يجب أن ننظر بإيجابية لكل خطوة مهما كانت صغيرة فالطريق و إن طال لا ينتهي إلا بخطوات كثيرة تبدا بواحدة فقط

[felfel]

أتشكك فى هذة العبارة

احد مفاهيم الإصلاح هو المشاركة في القرار بين الحاكم و المحكوم

والرئيس تعامل من منطلق المطالبة الشعبية و الدولية بالإصلاح في طلب تعديل مادة الدستور

للأن الريس نفسة منذ حوالى شهرين رد على كل الدعاوى التى تطالب بتغير الدستور أنها باطلة ودافع بإستماتة على نظام الأستفتاء وأنة الأنسب الى مصر هذا الكلام اتكتب فى كل الجرائد الرسمية

ولاأعتقد أنة حدث متغيرات تجعلة يتخذ هذا القرار المفاجىء غير الضغوط الخارجية الأمريكية والأوربية وما تلاها من ضغوط داخلية تمثلت فى مظاهرات مناهضة تحدث لأول مرة فى المحروسة التى طبعا ماكانت لتظهر لولا وجود ضغط خارجى جعل النظام حذر فى التعامل معها وعدم القدره على وؤدها لتجنب مزيد من الضغوط

فإسمحلى ياعزيزى الريس لايهمة إصلاح ولايهمهة المطالب الشعبية وإلا لماذا لم تخذ مثل هذة القرارت فى الأستفتاء السابق من ست سنين مثلا

هذا طبعا لايمنعنا من الأستفادة من الموقف بصرف النظر عن الأجندة الخاصة لكل طرف - الواقع الآن أن الشعب والمثقفين لديهم فرصة تاريخية ويجب لأن يبذولوا حهدا أكبر لتغيير قواعد العبة والدخول كطرف ثالث لة وزنة ومطالبة و قوتة

[عصام]

طيب

- هذا الإيميل وصلنى على عنوان البريد الإلكترونى الخاص بالعمل والذى لا يعرفه مخلوق سوى من لى علاقة عمل به وأغلبهم أجانب خارج مصر

- وأوافق على أن الهدف الأساسى من تلك الرسالة فرقعة إعلامية وتضليل

- وأوافق على كلام فلفل ومخلص (أهلا بيك) وابصم بالعشرة

- وأيضا أوافق فى الوقت ذاته على ما قام به محمد جرامون من تجاوب مع الرسالة ولو إنى عندى تحفظات ..

- لكن لماذا لا نفعل مثل محمد ونرد فعلا على الرسالة .. نوضح فيها وجهات نظرنا وآراءنا .. وإن كنت متأكد أنهم لن يأخذوا بها لكن على الأقل ستصلهم حتما الصورة الحقيقة من بعض المثقفين الوطنيين ..

[Guest Mohd Gramoun]

فإسمحلى ياعزيزى الريس لايهمة إصلاح ولايهمهة المطالب الشعبية وإلا لماذا لم تخذ مثل هذة القرارت فى الأستفتاء السابق من ست سنين مثلا

بالعكس.. حتي تكتمل الصورة التي ترغب الدولة في تسويقها في الخارج.. ديموقراطية.. حرية شفافية..إستقلال قضاء.... إلي آخره..

أما الحكاية من 6 سنوات...لم تكون الأمور كما هي عليه الآن... لم يكن هناك بوش الأبن ليضغط او يرغم علي التغيير.. ولم تكن هناك مواقع انترنتية بهذه الكثافة و لم تمكن هناك قنوات فضائية تتعامل بحرية.. هناك تغيير بدأ في بعض المجالات و بدأ بالإعلام و سينتهي بالدين و مالا انكره أن التغيير و الإصلاح وقع تحت ضغوط خارجية..لكنه كان علي الأجندة السياسية المصرية منذ فترة ولكن تعودنا أن نسير كالسلحفاة.

-

لكن لماذا لا نفعل مثل محمد ونرد فعلا على الرسالة .. نوضح فيها وجهات نظرنا وآراءنا .. وإن كنت متأكد أنهم لن يأخذوا بها لكن على الأقل ستصلهم حتما الصورة الحقيقة من بعض المثقفين الوطنيين ..

ويجب أن تفعل سواء كنت مؤيدا او معارضا.. لكن الأهم أن نتفاعل مع الموضوع من منطلق واحد أن تكون إرادتنا بأيدينا لا بأيدي أمريكا و عرائسها الخشبية