Sherief AbdelWahab بتاريخ: 22 مارس 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 مارس 2005 لو انكسرت الشماعة?! المصدر : محمد احمد الحساني يخيل لي أحياناً أن في العالم العربي من لا يريد أن تنتهي قضية فلسطين إلى حل عادل أو غير عادل, وأن وجود هذه القضية ما يزيد عن نصف قرن سمح للبعض بممارسة سياسات غير رشيدة والتورط في إخفاقات واضحة في شتى مجالات الحضارة والتنمية, واستخدام قوانين طوارئ مُعلنة وغير معلنة في الإدارة السياسية والأمنية, على أساس أنهم ضامنون لوجود شماعة يعلقون عليها كل الأخطاء والإخفاقات والتردي الحاصل في حياة الأمة العربية منذ الاستقلال حتى الآن, فإذا حُلت القضية وانكسرت الشماعة فأين ستعلق الأخطاء وكيف يمكن تبرير الإخفاقات بعد ذلك?! إن واقع حال الأمة العربية يؤكد تخلفها الشامل عن غيرها من الأمم بما في ذلك أمم آسيوية كانت في عهد قريب في آخر قوائم التخلف, فإذا بها تنفض الغبار عن كاهلها وتعمل وتنتج وترتقي اجتماعياً واقتصادياً وصحياً وصناعياً وحضارياً, بينما العالم العربي يتراجع نُموه وتسوء أحواله ويتردى اقتصاده. ومع ذلك فإن الشعارات والضجيج الإعلامي والادعاءات بالأمجاد الغابرة والحاضرة, كل ذلك قائم على قدمين وساقين وليس على قدم وساق واحدة فحسب!! وكان كل ما أنفقته الأنظمة العسكرية في العقود المنصرمة على الأسلحة يفسر على أنه استعداد للمعركة الفاصلة مع العدو, وكل تقييدها للحريات يفسر على أنه حرص على وحدة الصف, وكل عبثها بالمقدرات والثروات وفسادٍ في الإدارة يُنْهى عن بحثه لأنه لا ينبغي أن يعلو أي صوت على صوت المعركة وأن كل شيء مؤجل حتى تنتهي معركة الأمة مع الصهاينة وتصل القضية الفلسطينية إلى حل عادل شامل كامل! وقد قَبِلَ أبناء تلك الدول ما قيل لهم عن قناعة أو على مضض, وحاولت شراذم من الواعين منهم أن تعبر عن وجهة نظر حرة وأن تلفت نظر الأمة إلى أن إسرائيل المعتدية كانت تستعد لتحارب ولكن نموها لم يتوقف وبرامج التطوير فيها لم تتأثر والبحوث العلمية والحياة العامة والحريات لشعبها لم تنقص ومظاهر الرخاء والإنتاج فيها زادت ولم تنقص, ومع ذلك فإنها انتصرت على الدول المحيطة بها أكثر من مرة.. مرةً بسبب الغفلة ومرة ثانية بسبب الضربة العدوانية غير المحسوبة ومرة ثالثة بسبب (الدوخة)!? فإذا كتب الله لنا أن نعيش حتى نرى القضية الفلسطينية وقد حُلَّت, فإننا سنكون في شوق إلى معرفة ما إذا كانت الأمة سوف تنفض غبار التخلف عن جسدها المترهل, أم أن العبقرية سوف تتفتق عن شماعات جديدة. نقلاً عن عكاظ السعودية.. http://www.okaz.com.sa/okaz/Data/2005/3/22/Art_201365.XML لنقرأ هذا المقال بهدوووووووء.. خلص الكلام Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 22 مارس 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 مارس 2005 طبعا دا شئ معروف من زمان جدا ومش عاوزة ابدا فحص وتحليل ولو عاوز ادلة ممكن نسردها هنا يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الزوار Guest Mohd Gramoun بتاريخ: 22 مارس 2005 الزوار تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 مارس 2005 بداية لا أتفق مع العنوان فالقضية الفلسطينية لم تكن يوما شماعة لأحد..ولكن إذا اردنا تحليل العلاقة بين القضية الفلسطينية و العرب لابد من الفصل بين العلاقة الفلسطينية العربية الشعبية و بين العلاقة الفلسطينية العربية كحكام. بالطبع المجال لن يخدمني فالموضوع طويل جدا و يحتاج لسرد التاريخ و محطاته ولكن إختصارا: لم يستثمر العرب قضية الإحتلال و التهجير و المذابح و التنكيل و التشريد كما أستغل اليهود نفس السيناريو. لم يتعامل العرب بجدية مع القضية في بداياتها بل كان هناك تخاذل و إنشغال بقضايا اهم و هي التحرير للبلدان الواقعة تحت الإحتلال و القضايا الداخلية و النهوض من براثن التخلف الذي خلفه الأستعمار. بدأ العرب في الإستفاقة مع حرب 48 و لكن لم تكون الشعوب مهيئة بعد للتعامل مع القضية عندما كان العرب مهيئيين للتعامل مع القضية جاءات الأخطاء الواحد يلي الآخر من القيادات العربية و أستفاق العرب علي هزيمة نكراء في 67 بدأ العرب عامة و الفلسطينيون خاصة في إيجاد أليات جديدة للتعامل مع القضية علي جميع المستويات الثقافية و السياسية و العسكرية. وتوازت مع تحرر معظم البلدان العربية و ظهور مشاكل اخري بين الدول العربية و بعضها ومن اهمها حرب اليمن جاء أيلول الأسود ليلقي بظلاله السوداء علي القضية و ليهمش الفلسطينيون أكثر واكثر و ليمسي الفلسطيني مشردا من بلاده بلا زاد او متاع ليصبح لاجئا بلا هوية او كرامة في الدول العربية عندما سنحت الفرصة للسلام بعد حرب 73 تفرق العرب و لم يحسنوا إستغلال الفرصة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 22 مارس 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 مارس 2005 كل ما ذكرته ينحصر في علاقة مصر فقط مع القضية الفلسطينية لم تذكر علاقة الملك حسين بضم الضفة الى المملكة الاردنية الهاشمية ومسح كلمة فلسطين من على الوجود مقابل تخاذل الجيش العربي وقتها وكان اقوى جيش تقريبا في المنطقة لان بريطانيا هي الى كونته لمساعداتها في الحرب العالمية الثانية لم تذكر اجتياح سوريا للجولان وضمها لسوريا في الوقت نفسه لم تتحرك بوصة واحدة داخل فلسطين على امل تكوين المبراطورية السورية بلاد الشام وقتها وحتى الان لا تعترف بوجود قضية فلسطينية بل تسميها قضية عربية ومعروف فكر البعث السوري الذي يطالب فقط بعروبة الهلال الخصيب وخروج بلاد المغرب العربي كلها من دائرة بلاد العرب لم تذكر اطماع صدام في الوقت لضم سوريا والكويت مع الاردن لتكوين امبراطورية خاصة به والحجة موجودة لتحرير فلسطين حتى القذافي اتخذ قضية فلسطين وسيلة للسيطرة على بلدة وانشاء اكبر ديكتاتورية في التاريخ وحول البلد الى نظام فوضوي اقرب الى اسلوب البربر في العصور الوسطى الذي هو منهم متناسي انه مسئول عن رعية وشعب هباه الله ثروة من البترول كان يمكن له شراء فلسطين كلها لحساب الدول العربية اما الباقي فحدث ولا حرج بالاضافة ان عبد الناصر نفسه وجد ان حربه مع اسرائيل في 56 اكسبه شعبية كبيرة وبدء يسيطر على اقتصاد البلد كلها لحسابه ولحساب حاشيته بتطبيق نظام التأميم فأخذ اللعبه نفسها وكرر المحاولة مرة ثانية فكانت النكسة والتي نعاني منها حتى الان يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان