هوة دايماً أنا الغلطان؟

[Sherief AbdelWahab]

المشاكل بين الناس وبعضهم أمر طبيعي طالما هناك بشر على ظهر البسيطة..

لكن..

يأتي البعض ليحملك بشكل مبالغ فيه جداً مسئولية كل خطأ وكل نزاع مع أي شخص ..

إلى أي مدى أكون مسئولاً عن ذلك في الواقع؟ هل نفتقد جميعاً الرؤية الحيادية لوضع الأشياء في نصابها؟..

خلص الكلام

[An Interview with The Vampire]

مش فاهم وجهه نظر سيادتك بالظبط

بس واضح انك بتتعرض لمشاكل اليومين دول و عليك ضغوط شوية

مسيرها تروق و تحلى

jmb-)

محدش بياكلها بالساهل

روق يا عم vmp:

[Sherief AbdelWahab]

لا يا سيدي ..أنا باتكلم بشكل عام ومجرد .. في أحيان كثيرة نجد أنفسنا نلوم أنفسنا على أشياء فعلناها بداعي وبدون..وأحياناً نجد من يلومنا على كل شيء بداعي وبدون..

خلص الكلام

[An Interview with The Vampire]

على فكرة هناك اختلاف كبير في المعنى مابين المرتين

المرة اللي طرحت فيها الموضوع

و المرة اللي وضحته فيه .

الأول لما كتبت الموضوع كتبته بأحساسك أنتا و أنتا واقع تحت ضغط

بدليل

أنك لما جيت عشان توضحة و ركزت في الكلام قلت كلام تاني خالص لا يمت للآخر بصلة

عارف ليه ؟ عشان مكنتش واقع تحت ضغط .

و بالتالي الكلام المرة التانية مع أنه مختلف الا أنه كلام له معنى

خصوصا لما أتكلمت على الأنسان اللي بيلوم نفسه على حاجات المفروض يعملها و برضه حاجات المفروض مكانش يعملها و أيضا الناس بتلومه بنفس الطريقة .

كدة أقدر أقوللك أن الأنسان بيتعب فعلا نفسيا خلال حياته كتير بسبب الموضوع دة

و ممكن كمان أن موضوع لوم النفس على النفس و لوم الأخرين على النفس يكون محور التركيبات النفسية المشوهه في الشعب المصري بصفة خاصة و الشعوب كلها بصفة عامة .

و خللي بالك كل مالأنسان بيلوم نفسه أكتر كل مبيلوم على الآخين أكتر و العكس صحيح

و السؤال هنا يطرح نفسه .

بأي طريقة يسطتيع الأنسان أن يتجنب أن يلوم نفسه حتى يتجنب اللوم على الآخرين و بالتالي الآخرين لا يلوموا عليه ؟

لو عرفت تحل السؤال دة مش هقدر أقوللك مقدار النفع اللي هيعود عليك .

و علينا vmp:

[وليد صفوت]

التركيبات النفسية المشوهه في الشعب المصري

:blink: mfb: ha) stnd:: eey::

[Sherief AbdelWahab]

لوم الذات له مصدرين ، مصدر مباشر بمعنى أنني أحمل نفسي المسئولية عن كل كارثة أو مصيبة - الكلام دة في الحالة دي مني لنفسي بالبلدي الفصيح، ومصدر غير مباشر من البيئة المحيطة التي تزيد من هذا الإحساس داخل الشخص فيصبح آلياً بعد ذلك ..

على العكس من ممارسة أخرى تسمى في علم النفس "الإسقاط" أي تحميل كل المشاكل على شماعة عوامل خارجية ، حتى ولو كانت المشكلة سببها خطأ الإنسان نفسه..

خلص الكلام