هرب الرئيس .. بعد اصرار الشعب المضروب على سحله

[achnaton]

علقة سخنه ما يخداش حمار فى مطلع .. إستحملها الشعب بوليس مكافحة الشغب فى جمهورية قزجستان وهو يطارد حاكمه المستبد

أكايوف .. الذى سانده كل من روسيا وامريكا للبقاء فى الحكم .. وفى الإنتخابات الأخيرة .. كان التزوير على أشده .. واعترض البرلمان .. ومن ورائه نسبه كبيره من الشعب .. فلم يعجب الرئيس واتباعه .. واشاروا عليه بحل البرلمان واعادة الإنتخابات من جديد .. وعلى مدى يومين هب الشعب هبة رجل واحد وزحفوا الى قصر الرئاسة للإستلاء عليه وسحل الرئيس الا وزير الدفاع والبوليس إستعان بالفرسان .. وفرقة مكافحة الشغب ليذيفوا المتظارين علقة سخنه ويرغم هذا تمكنوا من اقتحام قصر الرئاسة الذى هرب منه الرئيس عسكر اياكوف وساب الجمل بما حمل بعده ان هرب اسرته اول امس بطائرة مروحية

وتعتبر قزجستان الجمهورة الثالثة من جمهوريات الاتحاد السوفيتى التى تقوم بها مظارات للشعب وتطرد حاكمها .. الأولى كانت جورجيا فى نهاية عام 2003 ثم أوكرانيا فى نهاية 2004

ومعظم سكان قزقستان مسلمون منهم على سبيل المثال خمسه مليون سنى يسكنون الجنوب وهى على مقربة من حدود الصين والفغانستان وقامت بدور كبير فى غزو الآمريكان لافغانستان ومطاردة اعضاء القاعده .. ولما نشوف ايه اللى حيجرى .. بعد ان اختار الشعب بلا انتخابات ولا استفتاءات زعيم المعارضة لرئاسة البلاد حتى يتم انتخاب رئيس جديد دون تخدل لا من امريكا ولا من روسيا .. وأن غدا لناظهره قريب ..وقد جاء بجريدة الوفد النعمانى خبرا منقول على ما اعتقد من احد الوكالات لن ترجمته اجنبية جاء ما يلى .

شهدت الازمة السياسية في قرغيزستان تطورات خطيرة. اقتحم انصار المعارضة مبني الحكومة »البيت الابيض« في وسط العاصمة بيشكيك واستولوا علي المبني واحتجزوا وزير الدفاع والامن. بينما حاصر عشرات الآلاف من أنصار المعارضة المبني من الخارج وهم يرتدون المناديل الوردية ويرفعون الزهورالصفراء. وتضاربت الأنباء حول هروب الرئيس إلى كازخستان بعد إستقالتة بينما تأكد هروب اسرتة على متن طائرة مروحية

ودخل زعيم المعارضة القرغيزي الرمان بك إلي مبني الرئاسة ترافقه روزا أوتوباييفا زعيمة المعارضة الرئيسية الاخري. وأكد انصار المعارضة استقالة الوزيرين المتحتجزين.. وكانت المعارضة قد تمكنت من السيطرة علي جميع المباني الحكومية والمطار في مدينة أوش الجنوبية ثاني أكبر المدن في قرغيزستان.

وأشارت قناة بي. بي. سي التليفزيونية البريطانية إلي ان دفعة اخري من المتظاهرين قدموا من عدة مدن في طريقهم إلي العاصمة بينما فشل العشرات من شرطة الخيالة في تفريق المتظاهرين.

كما احتل انصار المعارضة مبني التليفزيون، وتمكن المتظاهرون من طرد رجال شرطة مكافحة الشغب من المبني الذي لم يعرض حركة الاحتجاج في العاصمة. وواصل عرض برامج غنائية وراقصة. ووجهت المعارضة نداء إلي الشرطة والجيش للانضمام إلي صفوفها والتوصل إلي حل سلمي للأزمة.

وقال باكييف زعيم المعارضة: »حققنا هدفنا بعد ان سيطرنا علي البيت الابيض نشكركم لأنكم حافظتم علي النظام«. وقام المتظاهرون بعد احتلال مقر الحكومة بإلقاء صور الرئيس أكاييف من النوافذ بينما فر المسئولون الحكوميون من الأبواب الخلفية.

http://www.alwafd.org/front/detail.php?id=7056&cat=smal

[achnaton]

فى نشرات الاخبار اليوم .. استعرضت القنوات التلفزيونية مهارات الفرسان معلقة ان عسكر الرئيس الهارب حصل على موافقة روسيا بالبقاء فى موسكو كلاجئ .. ورغم ان قانون اللجوء السياسى يمنعه فى الحديث فى السياسة الا انه يصر ان هروبه مجرد رحلى خارجية للتفاهم مع موسكو وانه لا زال الرئيس الشرعى للبلاد وان ما قام به الشعب من مهاجمة قصر الرئاسية جريمة يعاقب عليها القانون وانه عائد لمنصبه لا محالة - شوفوا التناحة وصلت الى آى حد - فى الوقت الذى قام مؤيدوه فى الاقاليم والقبائل بمظارات راكبة الجياد تطلب بعودته ولكن بعد انتهاء الليلة الاولى على رحيلة وتدخل الجيش والشرطة للحفاظ على الامن فى العاصمه بعد ان حاول بعض المخربون اشاعة الفوضى وسرقة المحلات استقرت الاحوال لزعيم المعارضة وقد جاءفى خبر ال س ان ان مايلى :

أكدت وكالة انترفاكس الروسية للأنباء السبت أن رئيس قيرغيزستان المخلوع من السلطة عسكر أكاييف، حصل على حق اللجوء السياسي إلى روسيا.

ونقلا عن الوكالة الروسية، قال الكرملين "إن أكاييف طلب اللجوء إلى روسيا، ومُنح الموافقة على طلبه."

وقد فر أكاييف من البيت الأبيض، المبنى الذي يضم مقر الرئاسة والبرلمان، الخميس، بعد استيلاء المتظاهرين عليه.

وسيطرت المعارضة الخميس على السلطة في البلاد، واستولت على عدد من المباني الحيوية بعد اختفاء أكاييف في أعقاب أيام من الاحتجاجات العنيفة التي سعت للإطاحة به.

وقال المراقبون إن ما حدث هو انتقال شعبي سلس للسلطة. فيما أشارت تقارير وكالات أنباء إلى مصرع ثلاثة في مصادمات الخميس، وتعرض البلاد لعمليات نهب واسعة النطاق في أعقاب سقوط الحكومة.

وفي اجتماع طارئ الخميس عيّن برلمان قيرغيزستان نائبا معارضا قائما بأعمال الرئيس.

وقال رئيس البرلمان السابق عبد الغني اركباييف للصحفيين "اتخذ القرار بأغلبية 44 صوتا مع امتناع عضوين عن التصويت، بتعيين ايشنباي قدير بكوف رئيسا جديدا للبرلمان وقائما بأعمال رئيس الجمهورية."

وشكّلت المعارضة في فيرغيستان الجمعة حكومة مؤقتة لإدارة البلاد، وتقرر إجراء انتخابات رئاسية جديدة في 26 يونيو/ حزيران القادم.

والجمعة قال أكاييف في بيان أُرسل إلكترونيا إلى وكالة أنباء قيرغيزستان إن شائعات استقالته كاذبة ومغرضة.

وجاء في البيان الالكتروني لأكاييف، الذي لم يتسن التأكد من مصداقيته، " أنا الرئيس الشرعي والمنتخب للبلاد، ومن ثم سأظل الشخصية السياسية الرئيسية في الجمهورية. إن أي محاولة غير دستورية لتجريدي من سلطاتي الرئاسية هي جريمة دولة. ووجودي خارج البلاد الآن حالة مؤقتة."

وطالب أكاييف المعارضة بالحفاظ على النظام الدستوري، وقال "لقد حدث انقلاب عسكري في الجمهورية. مجموعة صغيرة من المتآمرين غير المسؤولين استخدموا القوة بطريقة غير مشروعة للاستيلاء على السلطة."

وأكد أكاييف أن "موجة من العنف والفوضى الهدامة والفالتة سيطرت على العاصمة ومدن أخرى."

وقد شهدت ليلة السبت توترا في العاصمة بيشكيك، بعد أن فرضت قوات الأمن التابعة للحكومة الانتقالية حظر تجول، بينما قامت عناصر موالية للمعارضة بحفظ الأمن في المدينة ومنع السرقات.