الزوار Guest Mohd Gramoun بتاريخ: 28 مارس 2005 الزوار تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 مارس 2005 أستضاف مجدي مهنا ليلة أمس السيد/ خالد محي الدين زعيم حزب التجمع في لقاء سياسي ممتع ..تناول فيه معظم المواضيع علي الساحة السياسية المصرية. واهم ما تناوله الحديث: التعديل الدستوري و الإصلاح الانتخابات القادمة وفرص الترشح و الفوز الحياة السياسية في مصر و التدخل الأجنبي -------------------------------------------------- التعديل الدستوري و الإصلاح: قال الأستاذ خالد أن الرئيس مبارك بتقديمه طلب تعديل الدستور قد قذف الكرة في ملعب الأحزاب إذ عليهم أن يتعاملوا من هذه المرحلة و التخلي عن كثير من المطالبات التي سبقت طلب التعديل. وأنه لولا خطوة مبارك لما فعلت الأحزاب أكثر مما فعلت حتى اللحظة، وأشار إلي أن التعديل الدستوري أحرج المعارضة لعدم وجود شخصيات علي القدر الكافي من مواجهة الحزب الوطني، رغم أن مبادرة الإصلاح قد بدأت شراراتها من مطالبات المعارضة المستمرة. وتحدث مجدي وقال أن طارق البشري رفض في سلسلة مقالات نشرت تعديل الدستور وطالب بتبني اتفاق وطني علي بعض الأفكار مثل الحرية و الديمقراطية و تداول السلطة، ورد الأستاذ خالد بأن هذا صعب جدا إذ أن الأحزاب لن تتفق علي مثل هذه الأمور إذ أن كل لديه مفهومه وتعريفه و بالتالي سنأخذ وقت طويل إلي أن نصل لتوحيد المفاهيم. وعن حزب التجمع قال، رغم انه حزب للفقراء و برامجه تعتمد علي مواجهة الفقر إلا أنه لم يحصد الكثير من الفقراء لينضموا تحت لوائه بسبب لهجة الحزب الخطابية التي تقابل الطبقة المثقفة فقط ولا تعني بالفقراء.فهم لا يفهمون ما نقوله. وأضاف أني كرجل سياسي و قائد لحزب لا يهمني أن أربط بين قرار خوض الانتخابات البرلمانية و حظوظ الحزب في عدد المقاعد، وأنا لا يهمني عدد المقاعد بقدر ما يمني أن يكون صوتي مسموعا و أشارك في اتخاذ القرار. ومن ضمن خطوات الإصلاح المرتبطة بالانتخابات البرلمانية و الرئاسية قال أننا نطالب بالنموذج الهندي حيث أن لجان الإشراف الانتخابية هي لجان مستقلة لا تخضع للقضاء أو غيره بل مجموعة من موظفي الدولة تتناول الانتخابات علي مختلف أنواعها بدأ من إصدار البطاقة الانتخابية و حتى إعلان النتائج و البت في الطعون. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الزوار Guest Mohd Gramoun بتاريخ: 28 مارس 2005 الزوار تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 مارس 2005 (معدل) الانتخابات القادمة و فرص الترشح و الفوز: قال الأستاذ خالد في هذا الشق: يجب علي أحزاب المعارضة الإتفاق علي شخص أو أثنين علي الأكثر لخوض غمار الانتخابات الرئاسية أمام الرئيس مبارك. وأنه سيصبح الموضوع مائعا إذا رشح كل حزب(عدد الأحزاب القائمة 15 حزبا) مرشحا خاصا به، و أعتبر من سيرشح نفسه أمام الرئيس مبارك في الانتخابات القادمة شهيدا إذ أن فرص الرئيس مبارك للفوز كبيرة جدا.. ولكنها ستتضاءل في أية انتخابات تالية لما ستجري في سبتمبر المقبل. و ذلك لأن التعديل الذي طلبه الرئيس سيضمن بناء قواعد جماهيرية لبعض الشخصيات التي ستعمل من أجل بناء ثقة جماهيرية تدعمها في الانتخابات التالية لسبتمبر 2005. وفضل الأستاذ خالد أن يتم الترشيح من خلال القواعد الشعبية و ليس عن طريق البرلمان أو الأحزاب مثل ما يحدث في الجزائر إذ يكفي المرشح جمع تواقيع عدد 60000 مواطن يملك بطاقة انتخابية و لم تصدر ضده أحكام( مواطن صالح). وصرح الزعيم.. بأنه لن يرشح نفسه لكبر السن 83 عاما و لتدهور الحالة الصحية له. تم تعديل 28 مارس 2005 بواسطة Mohd Gramoun رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الزوار Guest Mohd Gramoun بتاريخ: 28 مارس 2005 الزوار تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 مارس 2005 أضاف الزعيم خالد حول التدخل الأجنبي في الشأن المصري: أنه لا يوجد أي ربط بين التعديل الذي طالبنا به كمعارضة منذ فترات و حتى الآن و ما قام به الرئيس من ناحية و بين المطالبة بالإصلاح التي تقودها الولايات المتحدة، حيث أننا منذ منتصف الثمانينيات نطالب بالإصلاح و التعديل خاصة فيما يتعلق بالمواد 76 و77 و قانون الطوارئ. والولايات المتحدة صنعت ما يسمي مقرطة الشرق الأوسط و تحاول بناء مصالح أمريكية حسب الأجندة، و إذا افترضنا أن القيادة السياسية تضع ذلك في الحسبان فالحقيقة أنها تضع مصالح الشعب في الاعتبار الأول. و قال أننا لدينا حساسية من موضوع الإشراف الأجنبي علي الانتخابات و إذا قبلنا المبدأ في التدخل الأجنبي في هذا الموضوع فعلينا القبول بالتدخل في مواضيع أخري. وبالتالي أرفض ذلك و ولا ارغب في مراقبة الآخر لي وأعتبرها تدخل في السيادة، و أبتسم ضاحكا و قال هل سنأخذ شهادة منهم، كما أن الإشراف الأجنبي ليس ضمانة للحيادية أو النزاهة. من أقواله في السياسية: لو مصطلح لا يوجد في القاموس السياسي. لا يوجد علي الساحة السياسية المصرية الآن من يقدم التضحيات. أهم شروط العمل السياسي الإيمان بالديمقراطية و احترام الرأي الآخر. لا شروط في السياسية لأنك لو اشترطت علي الآخر فأنت مجبر علي قبول شروطه اختلاف الآراء يفرغ أي مسألة من جوهرها. سيرته الذاتية: ولد في كفر شكربمحافظة القليوبية عام 1922 • تخرج من الكلية الحربية عام 1940 • انضم لتنظيم الضباط الأحرار عام 1944 • حصل على بكالوريوس التجارة عام 1951 • استقال من مجلس قيادة الثورة في مارس 1954 • تم إبعاده إلى سويسرا لبعض الوقت ثم عاد وفاز في انتخابات مجلس الأمة ( مجلس الشعب ) عن دائرة كفر شكر عام 1957 • أسس أول جريدة مسائية في عهد الثورة وهي جريدة المساء • أول رئيس لللجنة الخاصة التي شكلها مجلس الامه في بداية الستينات لحل مشاكل أهالي النوبة أثناء التهجير • تولي رئاسة مجلس إدارة وتحرير دار أخبار اليوم خلال عامى 1964 و 1965 • أحد مؤسسي مجلس السلام العالمي ورئيس منطقة الشرق الأوسط ورئيس اللجنة المصرية للسلام ونزع السلاح • أسس حزب التجمع العربي الوحدوي في 10 إبريل 1976 • حصل على العديد من الأوسمة والنياشين منها جائزة لينين للسلام والتي حصل عليها عام 1970 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان