اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

شكل جديد فى الصحافة


عادل أبوزيد

Recommended Posts

أزعم أنى ملم تقريبا بكل الصحف و المجلات التى تصدر فى مصر ليس لأنى مواظب على قراءتها كلها - و هذا مستحيل - و لكننى تعودت منذ سنوات طويلة أن أمر على باعة الصحف بين الحين و الآخر و أشترى مجموعة من الصحف و المجلات التى لا أشتريها عادة و أقرأها أو أتصفحها و فى ذهنى أعيد تصنيفها.

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

بداية كنت من قراء جريدة الدستور قبل إيقافها سنة 1998 و تنبأت بإيقافها قبل وقفها بأكثر من شهر و ذلك لنشرها تحقيقا مطولا عن مرتبات و مخصصات و بدلات الوزراء و كان بعنوان " تكلفة التغيير الوزارى" - و كان فيه أن كل وزير يتسلم شيك بمبلغ 20000 جنيه أول كل شهر من رئاسة الوزراء لدعم شئونه الحياتية و أنه عند تعيينه أول مرة تخصص له قطعتى أرض بالساحل الشمالى يبيع واحدة و يبنى الأخرى - و قد تم وقف الجريدة بسبب نشرها مقالا أو تحقيقا لا أذكر عن فرض إتاوات على المسيحيين فى الصعيد .

المهم عادت جريدة الدستور الأربعاء الماضى و اليوم 30 مارس سنة 2005 هو العدد الثانى لهذه الجريدة بعد عودتها .

و أعود هنا إلى أصل الموضوع و أعتذر عن المقدمة الطويلة ...

عند قرائتى للجريدة شعرت بالصدمة و لم أعرف حتى الآن نوع هذه الصدمة و أكرر الصدمة و أنا أعنى اللفظ بحذافيره

بالكامل لغة جديدة فى الصحافة و ليس لغة فقط و لكن إخراج أيضا ..

أتذكر و يتذكر العواجيز معى يوم صدور مجلة صباح الخير منذ أكثر من خمسين سنة .. كانت تمثل صدمة لعالم الصحافة.

حاولت أن أشرح ما هو الجديد أو حتى إعطاء فكرة عن تلك اللغة الصحفية ففشلت بل فشلت أيضا فى أن أقبل أو أرفض تلك الجريدة.

من عناوينها مثلا "دولة لا تسمح بإنخابات حرة لإتحاد الطلبة هل تسمح بإنتخابات حرة للرئاسة؟"

"مطلوب محاكمة كبار المسئولين عن تعطيل المرور"

"بعض اللذين خربوها و قعدوا على تلها"

"الحكومة مرعوبة من إيه؟"

"ليه الجامعة ما بتقلش يوم الإثنين".

هل هى جريدة الجيل الجديد ؟ هل هذه هى طريقة المعالجة الصفية الجديدة ؟ أم هى صرعة ستنتهى و نعود للغة الرمادية.

يهمنى أن أسمع تعليقاتكم ...

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

لكل دقيقة في المباراة تكنيكها المناسب لها ..

لكل مرحلة سياسية تكنيكها المناسب لها..

ولكل سوق تكنيكه المناسب له..

نبدأ بالسوق ، والذي أذكر بأن المدعو عصام إسماعيل فهمي أصبح لديه خمس صحف في عين العدو تصدر في نفس الأسبوع ، وهي صوت الأمة ، صوت الأمة الرياضي ، الحلوة ، الدستور ، ثم عين..

بالتأكيد القائمون على معظم تلك الصحف من الشباب الصغار الذين يسعون لتثبيت أنفسهم في سوق الصحافة..

مشترو الصحف مثلنا ، أناس غاضبون ، يحتاجون "لفشة الخلق" ، لجريدة غاضبة ، والغاضب لا يكلف نفسه عادة مشقة التفكير في نعم أو لا..

المرحلة الحالية مرحلة غاضبة وكما قلت في وقت سابق لها حساسيتها ، ضغوط خارجية وترقب لانتخابات سبتمبر ومن قبلها انتخابات البرلمان ، وهناك رغبة حقيقية بل ملل عارم من الحال السياسي ..

الحل .. ضرب الملل ، بإخراج جديد ، بشكل جديد ، بلغة عنيفة ترضي الجمهور الساخط الغاضب..حتى ولو لم يمس العنف ما يستحق فعلاً أن يهاجم ويشجب ويدان ويستنكر..

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

ما وصفه الاستاذ عادل بالصدمة أحسست به ولكن من المحتوى وسميته بالعصف حيث أنني أحسست بأن الجريدة تتعمد ان تعصف بأفكار القارئ وبشدة لإحداث حالة لا أعرف تسميتها ولكنها حالة غير معتادة، فالدستور لم تجئ كجريدة حجر في ماء راكد لكنها أتت كمحرك نفاث عمل فجأة وبشدة في بحيرة ماء راكد صغيرة بدأً من العنوان الرئيسي (استعنا على الشقا بالله) وانتهاءً بالصورة الإيضاحية لحال الأنظمة في الصفحة الأخيرة. أرجو أن يستمر هذا المنهج الجديد في النقد الذي ينتج عنه تحسين لأحوالنا جميعاً.

قال تعالى في كتابه الحكيم :<span style='font-size:14pt;line-height:100%'> (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً</span>) [النساء : 93] .صدق الله العظيم

__________________________________________________________________

بيض صنائعنا ... سود وقائعنا ... خضرمرابعنا ... حمر مواضينا

_______________________

رأيت هم جميع الناس ماملكو وما ولدو فالحمد لله لا مال ولا ولد

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 أسابيع...

الشكل الجديد بدأ فعلاً قبل الدستور ، وتحديداً في المصري اليوم ، التي هي جريدة يومية تعج بعدد كبير من الشبان ..

اسناد جريدة يومية لعدد من الشبان عملية تنطوي على مخاطرة كبيرة ، أشعر أن المصري اليوم بدأت تجتازها ، بل فرضت في الإخراج الصحفي أمراً واقعاً تبنته الدستور لاحقاً ، وإن كنت أرى أن الشكل الصحفي الخارجي للدستور قديماً كان أفضل وأنسب لمحتوى الجريدة من الحالي الذي يخلط ما بين شكل الجريدة والمجلة..

أما عن المضمون ، فبدأت أشعر بأن الفراغ أو الفجوة بين الجيلين ، القديم المسيطر على الصحافة اليومية السائدة والجديد في المصري اليوم بدأت تضيق ، والثقة جعلت شبان المصري اليوم أكثر تمرساً بعد تقديمهم لأنجح تجربة صحافية يومية غير حكومية..

أما عن الدستور ، فالصدمة ستخف تدريجياً ، مع الوقت ..

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

أنا أيضا" من المعجبين بشدة بالمصرى اليوم و خاصة مقال أو عمود مجدى مهنا الذى أجده أكثر جاذبية من برنامجه على دريم

والجريدة عموما" لديها خط جاد و مختلف فى التناول الصحفى

و هى كجريدة يومية مستقلة كشفت جرائد يومية مستقلة أخرى زى نهضة مصر

حيث وضح تماما" المهادنة و المشى على مزاج السادة الحكومة التى تنتهجه نهضة مصر و عماد الدين أديب

ولكن هذا لا يمنع أن أسلوب الدستور فى أعدادها الثلاثة الأخيرة زى م قال أ.عادل

فعلا" عناوين و مواضيع صادمة ( زى ما تفضل أيضا" أ.عادل)

لكن يفوق هذا جميعا" ما يكتبه إبراهيم عيسى بالصفحة الخامسة اللى أقرب مايمكن لما يكتب على النت و أكثر

... يا صاحبى ... إن خفت ما تقولش .. و إن قولت ما تخافش

أحمد منيب

رابط هذا التعليق
شارك

يالأمس ذكر لى مصطفى - إبن شقيقتى و الطالب فى إعدادى صيدلة فى طنطا - أنه إشترى جريدة الدستور و قرأها أو قرأ 80% منها و أعجب بها جدا و كذا أصدقائه ...

مصطفى هذا و أصدقائه يمرون على الصحف و المجلات مرور الكرام و قليلا مايجذبهم أى موضوع ...

كما يقول الفاضل شريف و الفاضل مصرى إنها فعلا صحافة جديدة و لغة جديدة

أتصور أنى شخصيا أحببتها .

سؤال خطر فى بالى ..

ترى إلى مدى سيصمد الجيل الجديد من الصحفيين لمحاولات الإفساد و الشراء ؟

تتفقون معى على الدور المحورى الذى يجب أن تقوم به الصحافة الحرة النزيهة الكفوءة ..

أكيد تذكرون دور الصحافة فى إسقاط ريتشارد نيكسون ..

هل ستتطور صحافتنا بشبابها الواعد لتكون فعلا السلطة الرابعة ؟

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

عندما اقتربت أكثر من الدستور ..اكتشفت أنها مقلب كبير..

لأول مرة في التاريخ أرى جريدة تعتمد هذا الكم الضخم والهائل من المقالات كما لو لم يكن هناك غيرها .. مقالات قد ترى ما هو أجرأ منها وأفضل في صحف إلكترونية كالميثاق العربي وشباب مصر وغيرها..

أضف إلى ذلك نبرة التناقض الغريب في تلك المقالات ، فقد شنت الجريدة مثلاً هجوماً على جريدة أخبار اليوم لانتقادها للمظاهرات والمتظاهرين ، بينما لم تنبس ببنت شفة لروزا اليوسف التي تناول رئيس تحريرها محمد عبد المنعم في افتتاحية عدد نفس الأسبوع بهجوم وصل إلى حد السباب!.. ربما لأن عيسى نفسه وآخرين ينتمون لنفس المؤسسة ، ومن الصعب أن يبصق شخص في الإناء الذي يأكل منه!..

أضف إلى ذلك أن اللغة الزاعقة وصلت لمستوى فج ، أقرب إلى كوميديا الفارس ، والتي تتحول إلى شيء مبتذل إذا لم تنفذ بإتقان....مثلاً في عدد هذا الأسبوع تعليق يقول ما معناه:

لو يوم بلدك ندهتلك قول لها : لحظة واحدة أتحزم وأجيلك!

الشيء الوحيد الذي يبرر سعرها المرتفع هو كثرة عدد صفحاتها ، والذي يجعل منها جريدة أثقل وزناً في يد من يشتريها!..

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

الفاضل شريف

تذكر مشاركتى الأولى ذكر أنها شى جديد يصيب بالصدمة و لا تعرف نوع هذه الصدمة.

أظن أول أمس كان العدد الرابع أجدها عبارة عن مجلة فى صورة صحيفة

و لا أنصح بمعاملتها كصحيفة يومية لأن المحتوى للإستهلاك على مدى سبع أيام و ألا ستصاب بالتخمة.

أنا شخصيا أفكر جديا فى إلغاء الجرائد اليومية الأخرى من قائمة مشترواتى اليومية أشعر أن الأهرام و الأخبار و الجمهورية لا تضيف أى جديد كما أن جريدة المصرى اليوم أيضا لا تكاد تضيف جديد و لكنها تتميز بقدر من الحيادية بمعنى أنها لا تتجاهل تماما الجانب الآخر من النهر.

أما بالنسبة للدستور ف،ا أقاوم الرد عليك ب " مالقوش فى الورد عيب قالوا له يا أحمر الخدين "

كما ذكرت فى مداخلة سابقة الخوف من عدم الإستمرارية هل يمكن لفريق الجريدة أو المجلة الصمود أمام إغراءات السوق بالإنتقال لمؤسسات صحفية أخرى ؟

فى العدد الأخير فى الصفحة الأخيرة فى أسفل الصفحة الأخيرة الركن الأيمن خبر يقول أن جريدة الدستور كانت الوثيقة التى إعتمد عليها النواب نواب المعارضة و النواب المستقلين فى تقديم طلبات إحاطة و بيانات عاجلة عن حقيقة التمويل الأجنبى للجنة السياسات بالحزب الوطنى و جمعية المستقبل و عدد من الوزراء الحاليين و السابقين

لو جريدة أخرى أو قل تعودنا أن مثل هذا الخبر يحتل مكان الصدارة فى الصحف الأخرى.

الفاضل شريف الجريدة وجبة دسمة جدا و حريفة جدا و تحتاج إلى أسبوع كامل لهضمها

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

نجاح جريدة الدستور يمثل فضيحة للإعلام الرسمى .. وتأكيد على أن تحرر الفكر يأتى فى المقام الأول قبل الامكانيات المادية لتحقيق النجاح للوسيلة الإعلامية

فلا يمكن ـ على سبيل المثال ـ مقارنة امكانيات جريدة الدستور بإمكانيات مؤسسات صحفية قومية كبرى مثل التعاون ودار الشعب .. تحقق خسائر بملايين الجنيهات وتتدخل الدولة لسداد مرتبات العاملين فيها .. إلى حد أنه لو جرى دفع دولار لكل قارىء لصحف هذه المؤسسة أو تلك لكان أكثر وفرا للمال العام

أصحاب الأيدى المرتعشة لا يمكنهم أن يحققوا ابداعا .. معظم قادة الإعلام الرسمى يعملون فى ظل أجواء تجعلهم يراقبون أفكارهم .. يفرضون حجرا على عقولهم .. خشية الزلل الذى يطيح بالمناصب والمصالح والامتيازات

عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير

رابط هذا التعليق
شارك

مدين للجميع بتوضيحات :

1-أولاً أصحح ما قلته بشأن سكوت الدستور على ما قاله محمد عبد المنعم في عدد نفس الأسبوع الذي صدر فيه العدد المشار إليه ، والصحيح أن عدد الدستور جاء بعد عدد روزا بعشرة أيام ، لكن هل يعقل أن تسكت جريدة تقول لنا أنها محترمة على كلام لا يسكت عليه حتى وإن خرج من مؤسسة حكومية طاعنة في السن مثل روزا اليوسف؟

2-أنا أتحدث من وجهة نظر أخرى بعيدة عما قال العزيز عادل أبو زيد..

سوقت الدستور نفسها في الإصدار الأول كجريدة تعتمد على خليط متجانس بين الخبر والتقرير والمقال .. خلطة تجذب القارئ لمتابعتها حتى وإن اختلفت ميوله السياسية معها الشيء الكثير..

لكن "دستور" الآن صارت جريدة مقالات ، مقالات وبس ، وشوية تقارير على الماشي ، ولولا غزارة التمويل وقوة الإخراج لسقطت تحت مؤسسات حكومية ومستقلة أخرى..

شيء آخر تحت هذا البند : لا أعتقد أن مؤسسة "عصام إسماعيل فهمي" تقل في الإمكانيات عن أي مؤسسة حكومية أخرى ، هات لي مؤسسة حكومية تصدر خمس أو ست جرائد في أسبوع واحد ، الفرق فقط هو أن مؤسسة المذكور لا تصدر جريدة يومية ، وإن كانت لتفعلها يوماً ما.. تراهنوا؟..هذا ما أردت توضيحه عزيزي مصري..

3-قد يكون هناك تسويقياً ، وتسويقياً فقط ، مغزى لأن تكون الدستور كما قال العزيز الفاضل عادل أبو زيد مجلة في صورة جريدة ..

4-العنف والافتعال الأكثر من اللازم سيقلل من رصيد تلك الجريدة مع الأيام ، هذا رأيي ..

5-سكوت المؤسسات القومية على لكنة الدستور ... علامة استفهام كبيرة جداً.. لا تقل حجماً عن سكوت الدستور على سبابيات محمد عبد المنعم في روزا اليوسف..

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

الأفاضل

أرجو أن هذا الحوار فى سياقه الطبيعى فلسنا فسياق الدفاع عن دار نشر ضد أخرى أو عن صحفى ضد آخر ... نحن نتحاور بموضوعية و عقلانية بحتة

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

أتصور أنك لم تر باقى الصحف و المجلات التى صدرت مع روزاليوسف فى يومها فكرت أن أعلق على الأداء الإعلامى ووجدت مقالتك عن روزاليوسف ووجدت فى نفس الوقت كل الصحف و المجلات القومية و جريدة الوفد كلهم يتكلمون نفس اللغة و ربما نفس الكلمات و أيقنت أن المسألة أكبر مما نتصور .... هناك يد خفية قوية غبية تفرض ضغوطا لا قبل لأحد بها على الأقل بعض الصحفيين.

ننتقل لنقطة أخرى

قد تكون فى معرض نقدك لجريدة الدستور إنما تتكلم من نواحى حرفية فى صناعة الصحف نواحى درستها أنت و ربما مارستها أنت و قد تكون مصيبا من هذه الناحية

لكنى أتكلم عن جانب القارئ أنا شخصيا - و بحياد علمى و برأس بارد - أستمتع بجريدة الدستور و هى موجودة على سريرى و أقرأ منها كل يوم قدرا مشبعا.

و أتصور أنا و القراء الآخرين نحن أصحاب القرار فى ما ينبغى أن تكون عليه الجريدة.

من المحتمل جدا أن هناك فكرا جديدا و تطورا جديدا هل تذكر ظهور عبدالحليم حافظ و كيف كان الغناء قبله ؟

من ناحيتى أعجبتنى جدا الجريدة رغم صدمتى الأولى و أعجبت ابن أختى ذو التسعة عشر عاما و الذى لا يعرف فى حياته إلا الكتب الدراسية و إشتراها وحده و قرأها و قرأها معه أصحابه ... وأختى ربة البيت طلبت من زوجها أن يأتيها بالدستور و يمكنه وقف الأهرام و الأخبار و الوفد.

ألم يلفت نظرك خبر "مأساة فى لاظوغلى : أطباء يشاركون تعذيب متهمين"

أو مناقشة بيان وزارة الداخلية عن حادث الأزهر.

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

لكن "دستور" الآن صارت جريدة مقالات ، مقالات وبس ، وشوية تقارير على الماشي ، ولولا غزارة التمويل وقوة الإخراج لسقطت تحت مؤسسات حكومية ومستقلة أخرى..

الأمر لا يحتاج إلى "غزارة التمويل" التى أصبحت تحمل نوع من القذف فى زمن الاتهامات المتبادلة بالتمويل الأجنبى والعمالة للخارج :D

لا تنسى عزيزى شريف أن "الدستور" تباع بسعر جنيهان .. بينما بعض الصحف القومية لازالت حتى الآن تباع بسعر 50 قرشا فقط لاستجداء قارىء أصبح لا يقبل عليها :angry2:

ثم أن ملحوظتك حول سيطرة المقالات على الجريدة هى فى محلها فعلاً وتنفى الحاجة إلى تمويل وتؤكد أن الأهم لنجاح المطبوعة هى حرية الفكر قبل الامكانيات المادية .. فالمقالات لا تحتاج إلا للصدق والشجاعة والحرية حتى تشق طريقها إلى قلوب وعقول القراء .. بينما تحتاج الأخبار إلى إمكانيات مادية هائلة لتغطية نفقات شبكات المحررين والمراسلين وأجور الاشتراك فى وكالات الصور والأنباء وسداد فواتير الاتصالات

لازلنا نطالع الصحف اليومية القومية لمتابعة الأخبار اليومية وأحداث العالم .. ولكى نعرف ماذا فى جعبة الحكومة تريد أن تقوله لنا .. أما صحيفة الدستور فقد غطت جانب مفتقد فى الصحف القومية أو حتى الحزبية من نوعية الوفد .. الدستور قدمت المقال الذى يخاطب عقل ووجدان القارىء من أجل نيل ثقته وإحترامه .. وليس المقال الموجه إلى الحاكم من أجل الحصول على رضاه .. كما قدمت الدستور عرض لما ينشر عن مصر ولا يرضى الحكومة فى صحف أجنبية بالخارج .. وهى مسألة لا تحتاج إلى امكانيات مادية لكنها تحاج إلى الكثير من الشجاعة والتجرد والتضحية .. الدستور لا تبيع القارىء وهى فى هذا تختلف عن صحف مستقلة أخرى مثل الميدان ، وصوت الأمة والأسبوع ـ إلى حد ما ـ والنبأ ، والأنباء ... الخ

إحترامى للدستور .. هى تستحق ذلك حتى الآن

عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 أسابيع...

قال الاخ مصرى

أما صحيفة الدستور فقد غطت جانب مفتقد فى الصحف القومية أو حتى الحزبية

متفق معك تماما

من وجهة نظرى و بسرعة

مزايا

الجرأة و الذى منه

اشتمام محاولة تجميع قوى وطنية عكس زمان حيث التصادم مع التيار السياسى (الاسلامى)

عيوب

مش عارف ليه حاسس ان كل الكلام ده الناس عرفاه و العملية مجرد تنفيس

مش عارف ليه برضه حاسس ان فيه شىء من السطحية فى تناول المواضيع

مع محبتى مكج

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

سبحانك اللهم وبجمدك ,أشهد أن لا إله إلا أنت ,أستغفرك و أتوب إليك

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...