مخطط تدمير المسجد الاقصى

[adel douban]

مخطط تدمير المسجد الاقصى

تحتل فكرة عودة المسيح الى الأرض، مكاناً رئيسياً في الفكر الأصولي المسيحي . وتقوم هذه الفكرة على أساس الاعتقاد بأن السيد المسيح سيعود الى الأرض ثانية (قبل بداية الالفية الثالثة للميلاد) ليقيم مملكة الله على الأرض والتي ستدوم ألف عام (العصر الألفي السعيد) حيث سيحكم العالم من مقره في مدينة القدس . ويعتقد المسيحيون الأصوليون أنه لابد من حدوث بعض الأمور كمقدمة لهذه العودة، وهى:

إقامة دولة إسرائيل بحدودها التوراتية من النيل الى الفرات وعودة اليهود اليها.

إقامة الهيكل اليهودي.

وقوع معركة فاصلة بين قوى الخير وقوى الشر تسمى هرمجدون .

لهذا فإن الأصولية المسيحية منذ نشأتها عملت بكل طاقاتها من أجل استعجال هذه العودة والتمهيد لها . وقد كانت الأصولية المسيحية واتباعها، في كلاً من بريطانيا وأمريكيا، أول من دعا الى إعادة اليهود الى فلسطين وإقامة دولة إسرائيل فيها. وقد قرن هؤلاء الأصوليون القول بالعمل، فسعوا الى تحقيق ذلك بشتى الوسائل سواء بإرسال الرسائل للملوك والحكام لحثهم على إنجاز هذا العمل أو عن طريق إنشاء الجمعيات والمنظمات التي قامت بالدراسات وجمع التبرعات لتوطين اليهود في فلسطين . كما أن بعض اتباع الحركة الأصولية المسيحية كانوا أول من أنشأ مستعمرات في فلسطين لتكون نواة أولى لتوطين اليهود فيها. وقد قام الأصوليون المسيحيون بهذه الأعمال في وقت لم يكن اليهود يفكرون أصلاً في العودة الى فلسطين، لأنهم كانوا يعتقدون أن عودتهم يجب أن تتم بمعجزة إلهية وليس بفعل بشرى . ولكن بظهور التيار المسيحي الأصولي أمكن تعديل هذه الفكرة بحيث أصبح للقوى البشرية دور في إعادة اليهود الى فلسطين، وهذا ما حدث عندما ظهرت الحركة الصهيونية على يد هرتزل، حيث أنه وجد الأرض أمامه ممهدة لإنشاء الدولة اليهودية، ووجد المساعدة والعون والتشجيع من الحركات الأصولية المسيحية واتباعها. وتمكنت الحركة الصهيونية من الحصول على وعد بلفور وتسهيل الهجرة الى فلسطين في ظل الانتداب، حتى قرار التقسيم عام 1947 وأخيراً الإعلان عن قيام دولة إسرائيل في عام 1948.

وللتعجيل بالعودة الثانية للمسيح,التي لن تتم حسب اعتقادهم إلا من خلال وجود بعض المقدمات

الضرورية التي تسبقها، تعتقد الصهيونية المسيحية أن ثلاث إشارات يجب أن تسبق عودة المسيح أهمها :

الإشارة الأولى: هى قيام إسرائيل وقد قامت إسرائيل فى العام 1948م. ولذلك اعتبر الصهيونيون المسيحيون فى الولايات المتحدة هذا الحدث أعظم حدث فى التاريخ لأنه جاء مصدقًا للنبوءة

الدينية.

الإشارة الثانية: هى احتلال مدينة القدس, ولقد احتلت إسرائيل القدس فى العام 1967م. ويعتقد الانجيليون الصهيونيون أنها المدينة التى سيمارس المسيح منها حكم العالم بعد قدومه الثانى المنتظر، ولذلك تضغط الكنائس الصهيونية المسيحية فى الولايات المتحدة من أجل الاعتراف بالقدس عاصمة موحدة وأبدية لإسرائيل، ولقد تجاوب مجلسا الشيوخ مع هذه الضغوط فى أبريل 1990م.

الإشارة الثالثة: هى إعادة بناء "هيكل سليمان" على أنقاض المسجد الأقصى. لقد وضعت خريطة الهيكل الجديد، فيما تتواصل عمليات الحفر تحت المسجد بحجة البحث عن آثار يهودية مطمورة. وفى الوقت نفسه يتم إعداد وتدريب كهّان الهيكل فى معهد خاص بالقدس. أما الأموال اللازمة فقد جُمع معظمها وأودع فى حساب خاص باسم "مشروع بناء الهيكل".

توجد في مرتفعات الجليل في شمال فلسطين بلدة صغيرة تعرف باسم " زريفات " غروب شمس كل يوم جمعة يتجمع الأصوليون من رجال الدين اليهود المعروفون باسم " بريسلوف هاسيديم " في الكنس ويرددن أنشودة دينية يهودية عنوانها " ليكاد ولي " ومعناها " ليأت من نحب " و الذي يحبون أن يأتي وينتظرون مجيئه هو السيد المسيح. يقول الاعتماد الديني اليهودي أن المسيح الحقيقي؟ سيأتي بعد ظهر يوم جمعة،وأنه سيظهر في بلدة زريفات التي تقع في جبل ميرون في الجليل, وأنه سوف يتوجه من هناك سيراً على الأقدام إلى القدس ، والقدس تعني الهيكل ، أما الآن فلا يوجد في القدس سوى مبنى الكنيست (البرلمان) و المسيح يحمل دعوة إلهية لإنقاذ البشرية على يد بني “اسرائيل” ولذلك لا بد من بناء الهيكل الذي سيتوجه إليه المسيح مشياً على الأقدام من "زريفات " و الذي سيطلق منه دعوته الخلاصية للعالم.

محطة انتظار منذ العام 1900، أي – زريفات –من أجل ذلك أتخذ الأصوليون اليهود من هذه القرية منذ العهد العثماني وأقاموا فيها مركزاً للدراسات الدينية الأصولية يعتبر المرجع الأساس للفكر اليهودي الديني المعاصر. وإذا كانت مجمعات الكيبوتز تخرج المتطرفين اليهود في الجيش والإدارة والاقتصاد فإن مجمعات " باشيفا " تخرج رجال الدين الأصوليين الذين يستعدون لمرحلة ظهور المسيح, ففي هذه المدارس الدينية يتم أعداد " الكوهانيم " وهم فئة من رجال الدين المتخصصين في أعداد وتقديم الضحايا في مذبح الهيكل عندما ينجز بناؤه.

وقد تألفت في الولايات المتحدة منذ احتلال “اسرائيل” للقدس في عام 1967 هيئات دينية من اليهود ومن بعض الإنجيليين المتصهينين الخارجين عن الإطار العام للكنيسة الإنجيلية متخصصة في جمع الأموال اللازمة لتمويل بناء الهيكل, وقد جمعت بالفعل أموال طائلة ينفق بعضها على المدارس الدينية (باشيفا) وينفق بعضها الآخر على تمويل مشاريع الاستيطان في القدس، بما فيها مشروع الاستيطان الجديد في جبل أبو غنيم، وينفق بعضها الثالث على تمويل حركة غوش أيمونيم (أي جبهة العقيدة) وهي واحدة من الحركات الدينية الأصولية المسلحة التي تقود حركة الاستيطان في الضفة الغربية وتتولى تنفيذ المخططات –غير الرسمية– لتدمير المسجد الأقصى وقبة الصخرة ومن ثم لإقامة الهيكل اليهودي.

يبقى أن بناء هيكل يهودي للتعبد شيء وتدمير المسجد الأقصى وقبة الصخرة وبناء الهيكل على أنقاضه شيء آخر. فالذين يريدون بناء الهيكل فريقان، الفريق الأول من اليهود الذين يعتبرون إنجاز هذا المشروع بمثابة تكريس ليهودية “اسرائيل” ، وانطلاقه جديدة نحو تهويد بقية المناطق المحتلة من فلسطين، والفريق الثاني من غير اليهود ومن غير الإسرائيليين وتحديداً هم فئة من المسيحيين الأميركيين البروتستانت الذين يعتبرون بناء الهيكل شرطاً مسبقا لابد منه من أجل عودة المسيح.

يلتقي الفريقان عند قاسم مشترك وهو تدمير المسجد الأقصى وقبة الصخرة، الفريق الأول من اليهود يعتبر أن من يسيطر على ما يسمونه جبل الهيكل -حيث يقوم المسجد وترتفع القبةـ يسيطر على القدس، وأن من يسيطر على القدس يسيطر على فلسطين, كان بإمكان هؤلاء اختيار أي موقع آخر لبناء الهيكل بعد أن أثبتت الحفريات الأثرية التي قام بها عالم الآثار الأميركي جورون فرانز ـ بتكليف من معهد الأرض المقدسة في القدسـ عدم وجود أي دليل على أن المسجد الأقصى أقيم في موقع هيكل سليمان. إلا أن وجود المسجد ووجود القبة يعطيان القدس صورة المدينة الإسلامية بامتياز وهم يريدون إزالة هذا الرمز لإعطاء القدس من خلال بناء الهيكل صورة المدينة اليهودية بامتياز .

أما الفريق الثاني فإنه غير معني ببناء الهيكل من أجل العبادة، ولكنه معني أولاً وأخيرا بحسابات المعارضة العربية و الإسلامية لتدمير المسجد الأقصى، ومن ثم برد الفعل العسكري الإسرائيلي على هذه المعارضة، مما يفجر حرباً إقليمية تتورط فيها قوي العالم المختلفة، فتقع معركة هرمجدون التي يؤمنون بأنها البوابة لعودة المسيح، وهي العودة التي ينتظرونها ويعملون على التعجيل لها إيمانا منهم بأنها سوف تقضي على أعداء المسيح (أي على المسلمين) وسوف تحمل بقية اليهود على الإيمان بالمسيح العائد الذي يحكم الأرض لمدة ألف عام يعم معه السلام والاطمئنان.

ينتظراليهود ظهور المسيح اليهودي، وبموجب قانون هالاشا الذي وضعه اللاهوتي اليهودي موسى بن ميمون في القرن الثاني عشر في الأندلس " يحظر على اليهودي دخول الجبل المقدس إلى أن يأتي المسيح" ومنذ عام 1920 يتجمع عدد من علماء اليهود غروب كل يوم جمعة من كل أسبوع في قرية زريفات قرب مدينة حيفا اعتقادا منهم بأن المسيح سوف يظهر في هذا المكان وفي هذا الموعد، زمن ثم فإنه سوف يقود منتظريه في مسيرة على الأقدام إلى القدس، أما الفئة من المسيحيين البروستانت فإنها تؤمن بالعودة وليس بالظهور، وتعتبر أن المسيح قد جاء حقا إلا أنه سيعود ثانية وأن لعودته شروطاً لا بد من توافرها ومنها إقامة صهيون وبناء الهيكل وتجمع منظمة أمناء الهيكل بين الفريقين باعتبار لهما هدفاً مشتركا وهو تدمير المسجد الأقصى وبناء الهيكل " الثالث " الفريق الأول ـ اليهودي ـ يحمل معاول الهدم و الفريق الثاني ـالأميركي البروتستنتي ـ يوفر الأموال اللازمة لتمويل المشروع كما يوفر له المظلة السياسية التي تحميها من ردود الفعل السلبية، والتمويل ليس فقط من أجل البناء إنما من أجل أعداد كهنة الهيكل، من أجل ذلك تأسست في واشنطن "مؤسسة معبد القدس" برئاسة رايزنهوف مهمتها جمع التبرعات و المساهمات المالية، وأنشأت هذه المؤسسة في مدينة القدس القديمة معهدا خاصا باسم "ياشيف اتيريت كوهانيم" أي معهد تاج الحاخامين لإعداد الكهنة الذين سيخدمون في الهيكل الثالث بعد بنائه بما في ذلك مناسك التضحية بالحيوان. كما موَلت عملية تجري منذ سنوات لاختيار حجارة البناء وتجميعها في موقع الخاص إلى أن تحين ساعة الصفر، وساعة الصفر، أي تدمير المسجد الأقصى يُمني النفس بإعلانها يهودي هاجر من جنوب أفريقيا في عام 1930 يدعي ستانلي جولدفوت، أعد سيناريوهات متعددة لاقتحام المسجد الأقصى بهدف تدميره.

كانت هناك محاولة لقيام طيار في سلاح الجو الإسرائيلي " بسرقة " طائرة حربية مزودة بصواريخ مدمره لقصف المسجد من الجو، وكانت هناك محاولة لزرع مجموعة من القنابل الشديدة الانفجار حول المسجد ومبنى قبة الصخرة، لكن المحاولتين لم تنفذا خوفا من الضرر الذي سيلحق بما يعتقدون أنه حائط المبكى.

يقول المبشر (أوين) : " إن إرهابيين يهوداً سينسفون المكان الإسلامى مما يرغم المسيح المنتظر على التدخل ، إن اليهود يعتقدون أن قدومه سيكون الأول ، ونحن المسيحيين نعلم بأن هذه ستكون الثانية ؟، نعم لابد بالتأكيد من أن يكون هيكل يهودى ثالث " وعندما سئل (القس ديلتش) : " إذا نجح اليهود الذين تؤيدهم ودمروا قبة الصخرة والمسجد الأقصى فأدى ذلك إلى اشتعال نيران الحرب العالمية الثالثة ، فهل تعتبر نفسك من المسئولين عن ذلك ؟ أجاب قائلاً : كلا .. لأن ما سيفعله أولئك اليهود هو إرادة الله "

ولما كان لاهوت (هرمجدون) فى صلب اهتمامات بعض المتهودين البروتستانت وعلى رأسهم القس (جيرى فالويل) الذى يقوم بتسيير رحلات منظمة الى الاراضى العربية الفلسطينية ، فإن تفكير اتباعه، ومنهم (اوين) هو ضرورة تدمير احد أكثر الاماكن الاسلامية قداسة فى القدس، الا وهى قبة الصخرة المشرفة التى يجلها اكثر من مليار مسلم فى جميع انحاء العالم. ويقول (اوين) ان النبوءة تتطلب تدمير اليهود لقبة الصخرة لبناء الهيكل اليهودى على انقاضها، وان الارهابين اليهود الذين قصفوا المسجد الاقصى بهدف تدميره ومحوه من الوجود كانوا ابطالا، وان المشرفين على (مؤسسة هيكل القدس) ارسلوا خمسين الف دولار للدفاع القضائى عن الارهابيين الذين ادينوا بالتآمر على تدمير قبة الصخرة .

وضع المهندس اليهودي " أيفي يوناه " تصميم الهيكل الثالث على أساس أقامته في موقع قبة الصخرة، وأقرت التصميم الحاخامية في “اسرائيل” و الدياسبورا، كما أقرته المنظمات اليهودية المختلفة. وبقى تهديم القبة وإزالة المسجد الأقصى، فالقرار بالتهديم أتخذ منذ سنوات أما التنفيذ فإنه يحتاج إلى المعولين، معول التطرف اليهودي ومعول الخنوع العربي.

وفى تقديرى أن المخططات الاسرائيلئة لهدم المسجد الاقصى وبناء الهيكل الثالث على أنقاضه قد بلغت الذروة, مدعومة بدعم أمريكى غير محدود وسط أستخذاء وتخاذل عربى غير مسبوق وصمت أوقل تواطؤ دولى وأوروبى. وما يجري حاليا داخل القدس وحولها مخطط مطروح لتهويدها كلية منذ الاحتلال الإسرائيلي لكل من القدس الغربية عام‏1949‏ والقدس الشرقية عام‏1967.‏ ومن ثم فإن متابعة تطورات مخطط تهويد القدس في الفكر الإسرائيلي وعلي أرض الواقع تبرز خطورة مايجري وتهيئ لنا سبل مواجهته من منطلق أن القدس كانت ولاتزال هي لب القضية الفلسطينية في المقام الأول‏.‏

وماخطوات الادارة الاسرائيلية الحالية من تسريع بناء جدار الفصل العنصرى بين الاراضى المحتلة عام 1948 وما تبقى من أراض الضفة الغربية وأبتلاع عدة الاف الافدنة وأدخال المستعمرات والبؤر الاستيطانية الاسرائيلية داخل الجدار الا الخطوة الاولى والتى يعقبها أنسحاب أسرائيلى من غزة بعد أغتيال رموز وكوادر المقاومة الفلسطينية من حركة فتح أو من الحركات المعارضة الاسلامية مثل حماس والجهاد أو الجبهة الشعبية. ومن ثم طرد قيادة السلطة الفلسطينية من رام الله الى غزة فى ضوء حل أحادى تتبناه أمريكا لاقامة كيان فلسطينى بغزة.حينها تكون أسرائيل قد فرغت من خطط الالتفاف حول القدس بالمستوطنات وتكون بذلك قد أكملت خطة تهويد القدس ومن ثم لايبقى الا الاستفراد بالمسجد الاقصى الاسير وهدمه وبناء الهيكل الثالث على أنقاضه.

فهل تنجح أسرائيل فى تنفيذ هذا المخطط خلال السنوات القليلة جدا القادمة؟

أفيقوا ياعرب أستيقظوا يا أمة المليار مسلم.

د.عادل دوبان

(من كتاب اكذوبة الشعب المختار - الحقائق والاباطيل فى مزاعم بنى اسرائيل للمؤلف)

[Scorpion]

مرة نسميهم "المسيحيون الأصوليون" .. و مرة "الصهيونية المسيحية" ... و مرة "الأنجيليون الصهيونين".. و مرة "كله عند العرب صابون" ....

كتاب آخر من سلسلة قصص الخيال العلمي...

تم وضع الأساس له بقصة "شفرة دافنشي" .. و ها نحن نتابع الجزء الثاني....

قريبآ علي صفحات المنتدي ...

المسيحيين و مؤامرة الأستيلاء علي الحكم في مصر .. بمساعدة اسرائيل و قبائل الماو ماو ...

[احمد سعد]

اي محاولة للنيل من وحدة الشع المصري

درب من الخيال والهراء

فالكتب الصفراء ليست مقدسة

والعلاقات بين المصريين على مستوى عالي من الالفة

ولا يستطيع اي انسان ان يدمرها

اي كاتب يقول ما يقول ويكتب ما يكتب

ان هذه حملات مسعورة للنيل من مصر بكاملها

والتي يتلاحم فيه ابناء الديانتين الاسلامية والمسيحية

بكل حب وتآخي ووفاق

واي مساس بهذه الوحدة يعتبر خيانة عظمى

لا يجب تكرار الكلام الخائب المدون بكتب صفراء للدعاية لها

مثل كتب وكتابات اخرى

حتى لا يكون ذلك دعاية لهم

تحياتي

[adel douban]

بيان كتائب شهداء الاقصى

3/30/2005 شهود : حذرت "كتائب شهداء الاقصى" التابعة لحركة فتح من أي "مساس بالمقدسات" وتوعدت بالرد في حال تم المساس بالمسجد الاقصى.وقالت الكتائب في بيان تلاه متحدث باسم كتائب الاقصى في خلال مؤتمر صحفي بغزة إنه "اذا حاول العدو الاسرائيلي المساس بمقدساتنا فسنعلن اننا في حل من وقف اطلاق النار ومن التهدئة وسيكون الرد في كل مكان من اراضي ال48 وال67". وأضاف المتحدث باسم الحركة الذي عرف نفسه باسم "أبو يوسف" "تحذر كتائب الاقصى العدو الصهيوني من محاولة المساس بمقدساتنا ومحاولة تهويد المسجد الاقصى". وأعلنت الكتائب عن "استنفار كوادرها ووحداتها العسكرية والتعبئة العامة لجماهير الشعب الفلسطيني لمنع تهويد القدس". ووصفت الموقف العربي بـ"المتخاذل امام مؤامرة دنيئة تستهدف الشعب الفلسطيني ومقدساته حيث اعلنت المنظمات الصهيوينة المتطرفة عزمها الاعتداء على المسجد الاقصى". وكان ناشطون في اليمين الاسرائيلي المتطرف وحاخامات اكدوا في شريط فيديو بثته القناة الثانية للتلفزيون الاسرائيلي انهم يخططون لاقتحام الحرم القدسي لنسف خطة الانسحاب من قطاع غزة التي قررت الحكومة الاسرائيلية تطبيقها في يوليو المقبل.وقال احدهم في الشريط "يجب احتلال جبل الهيكل (باحة المسجد الاقصى) لافشال خطة الانسحاب. واذا توجه خمسون الف شخص الى جبل الهيكل فان ابانا الذي في السماوات سيرى ذلك ولن يكون في وسع المؤسسات (الاسرائيلية) ان تبقى مكتوفة الايدي"!!.وكانت الشرطة الاسرائيلية نشرت بالفعل تعزيزات في فبراير حول باحة المسجد الاقصى خشية وقوع عمليات ينفذها متطرفون يهود.

[adel douban]

الجهاد تهدد باستئناف عملياتها إذا تعرض الاقصى للهجوم

هددت حركة الجهاد الاسلامي اليوم الاثنين بأنها ستكون في حل من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفلسطينيين إذا ما هاجم المتطرفون اليهود المسجد الاقصى بالقدس.وكانت تقارير صدرت في الاونة الاخيرة أشارت إلى أن متطرفين يهود يخططون لمهاجمة المسجد لعرقلة الانسحاب الاسرائيلي من قطاع غزة. وحذر متحدث باسم جماعة الجهاد في كلمة أمام مؤتمر شعبي في رفح جنوبي القطاع إسرائيل من تنفيذ أي خطة يمكن أن تؤدى إلى مهاجمة المسجد الاقصى. وأوضح المتحدث الملثم أن وقف إطلاق النار سينهار وسينتهك إذا تعرض المسجد للهجوم.

[adel douban]

جريدة الاهرام

واشنطن ـ من هدي توفيق

صرح إيهود أولمرت نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي بأن الرئيس الأمريكي جورج بوش بعث بخطاب ضمانات الي رئيس الوزراء الاسرائيلي آرييل شارون في‏14‏ ابريل من العام الماضي‏,‏ أكد فيه أن المستعمرات الكبيرة في الضفة الغربية مثل معاليه ادوميم وغوش عطسيون ستظل جزءا من اسرائيل عند بدء التفاوض حول التسوية النهائية للنزاع الفلسطيني الاسرائيلي‏.‏ووصف أولمرت في تصريحات صحفية خطاب بوش بأنه التزام تم التصديق عليه بالاجماع من قبل مجلسي النواب والشيوخ‏,‏ وان الاساس فيه ان تؤخذ الحقائق الديموجرافية الجديدة علي الأرض في الحسبان عند بدء مرحلة التسوية النهائية‏,‏ موضحا انه لايجب توقع أي انسحاب اسرائيلي منها‏.‏وأكد أولمرت ان اسرائيل لن تتخلي أبدا عن القدس القديمة‏(‏ القدس الشرقية‏)‏ وان كل شبر من الأرض بين نهر الأردن والبحر هو أرض يهودية ولم يكن ابدا فلسطينيا في يوم من الأيام علي حد تعبيره‏.‏وأضاف ان اسرائيل لن تنسحب من المسجد الأقصي وملحقاته أو أي جزء من القدس القديمة التي تعد جزءا من التراث اليهودي والذاكرة الجماعية للشعب اليهودي علي مدي ألفي عام‏,‏ وقال انه لا يوجد شخص عاقل يتصور ان اسرائيل ستترك القدس القديمة‏,‏ وانكر وجود أي نموذج لتسوية قضية القدس في اتفاقيات كامب ديفيد‏,‏ كما كشف عن انه سيتم بناء ممر يربط معاليه أدوميم والقدس‏,‏ لكنه لم يحدد توقيت البدء في عملية البناء‏.‏وأشار المسئول الاسرائيلي الي ان هناك مبالغة في الأهمية التاريخية لغزة التي ظلت قاعدة لشن الهجمات علي اسرائيل طوال السنوات الماضية‏,‏ ولم يستبعد أولمرت حدوث عنف أو ربما حرب أهلية في اسرائيل بسبب الانسحاب من غزة‏,‏ وان رئيس الوزراء الاسرائيلي وآخرين تلقوا تهديدات‏.‏وأضاف ان المشكلة التي تواجه اسرائيل ويجب ان تتعامل معها بشجاعة تتعلق بما اذا كانت تريد دولة يعيش فيها اليهود والاسرائيليون أو دولة يهودية‏,‏ ووصف انسحاب اسرائيل من غزة بأنه اخطر خطوة تقدم عليها اسرائيل منذ عام‏1967,‏ وقال ان الانسحاب لايعني الإخلال بأي مبدأ من مبادئ التحالف بين اليهود والطائفة الانجيلية في الولايات المتحدة التي تعد من أشد المؤيدين لمشروع اسرائيل الكبري‏.‏

[adel douban]

ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن وزارة الأمن الداخلي والشرطة الإسرائيلية قررتا نصب أجهزة استشعار للحركة وكاميرات لدائرة مغلقة حول أسوار المسجد الأقصى، مشيرة إلى أنه أضيف في الأيام الأخيرة إلى قوة الحراسة في الحرم نحو 30 شرطيا. وأوضحت الصحيفة أن حملة العشرة آلاف متدين ستجرى الأحد القادم احتجاجا على خطة فك الارتباط، مضيفة أن منظمة "رفافا" لمن يسمون "أمناء جبل الهيكل" تعتزم إجراء استعراض للقوة في ذلك اليوم وستدفع بنحو عشرة آلاف شخص إلى الأقصى تحت شعار "عشرة آلاف إلى الحرم".

في السياق نفسه ذكر المصدر السابق أن السيناريوهات المحتملة للمس بالمسجد الأقصى حسب مصادر المخابرات الإسرائيلية هي إطلاق راجمات من جبل الزيتون، أو طائرة شراعية مفخخة تهبط وتنفجر، أو زرع عبوة ناسفة، أو إطلاق نار على المصلين، أو إلقاء قنبلة يدوية في أحد المساجد، أو استخدام طائرات شراعية تنقل متطرفين لما وراء أسواره.

وكان'دافيد عبري' زعيم منظمة 'ربباه' اليهودية المتطرفة، التي يستعد أعضاؤها لاقتحام المسجد الأقصى يوم الأحد القادم، قد زعم أن مبادرة منظمته باقتحام المسجد الأقصى تأتي استجابة للمطالب الشعبية اليهودية بفتح المسجد الأقصى أمام اليهود للصلاة.

ونقل موقع 'القناة السابعة' اليميني التابع للمستوطنين اليهود في الأراضي الفلسطينية المحتلة الاثنين عن 'دافيد عبري' زعيم منظمة 'ربباه' اليهودية المتطرفة تصريحات أدلى بها اليوم ادعى فيها أنه لا يمكن أبدًا منع صلاة اليهود في المسجد الأقصى.

وزعم أن الشرطة الصهيونية خنعت لتهديدات التنظيمات الإسلامية, وقال: إن صلاة اليهود في المسجد الأقصى مطلب يهودي جماعي، ولهذا فإننا سنعمل على الوصول إلى المسجد حتى يفتحوه أمامنا. وقال: إن الهدف من وراء صلاة اليهود في المسجد الأقصى هو تخصيص مكان لصلاة اليهود داخل المسجد الأقصى الأمر الذي يمكن من خلاله مستقبلاً إقامة معبد داخل المسجد الأقصى. وقال 'دافيد عبري' زعيم منظمة 'ربباه' اليهودية المتطرفة، أنه قام بالتنسيق مع الشرطة الصهيونية والمسئولين عن الدخول للمسجد الأقصى, لكن جميع المسئولين أكدوا أن الدخول سيكون بالمعدل الذي يسمح به عادة وقال: إنه يأمل في تغيير هذا الموقف والسماح لجميع اليهود بالدخول. وزعم 'دافيد عبري' زعيم منظمة 'ربباه' اليهودية المتطرفة، أن خضوع الشرطة الصهيونية لمطالب من وصفهم بالمجرمين أمر خاطئ تمامًا، وقال: إن الشرطة بذلك تقول للمسلمين و'للمجرمين' بأنه يمكن فرض آرائهم بالقوة. على حد زعمه.

وكان مسئول كبير بجهاز الأمن العام الصهيوني 'الشاباك' قد حذر من أن اقتحام عشرات الآلاف من اليهود المتطرفين للمسجد الأقصى يوم الأحد الماضي قد يشكل ذريعة لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس لإنهاء فترة الهدوء الأمني الحالية. وذكر راديو جيش الاحتلال الصهيوني، أن المسئول الأمني الكبير أكد على تحذيراته أمام لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست الصهيوني اليوم الأحد. وقال راديو جيش الاحتلال: إن تحذيرات المسئول الأمني تتزامن مع إعلان المسلمين بأنهم لن يسمحوا لليهود بالدخول للمسجد الأقصى، وإصدار نداءات للمؤمنين بالوصول إلى المسجد الأقصى للمساعدة في منع دخول اليهود.

وقد حذرت مؤسسة الأقصى لرعاية المقدسات الإسلامية داخل الخط الأخضر من استغلال الشرطة الإسرائيلية لتطورات الأحداث وادعاء تشديد الحراسة على الأقصى لفرض مزيد من إجراءات الحصار وتشديد الخناق على المسجد، أو استعمال المجسات الإلكترونية المذكورة للمراقبة والتجسس على المصلين داخل المسجد وفي محيطه. كما حذرت المؤسسة من أن إجراءات الشرطة الإسرائيلية قد تمنع أو تحد من دخول المسلمين للصلاة في المسجد الأقصى المبارك خلال الفترة القادمة، مؤكدة أنه لا حق لأحد أن يمنع أي مسلم من دخول المسجد الأقصى وأداء الصلوات فيه. وجددت المؤسسة دعوتها المصلين المسلمين، خاصة من داخل الخط الأخضر لتكثيف وجودهم في المسجد ليل نهار لحمايته من أي محاولة للاعتداء عليه.

من جهته اتهم قاضي القضاة الفلسطيني أمين سر الهيئة الإسلامية العليا في القدس الشيخ تيسير التميمي إسرائيل بدعم الجماعات المتطرفة التي تخطط لاقتحام الأقصى، مضيفا أنها "هيأت لها الجو لتستولي على المسجد الأقصى". وقال إن الفلسطينيين لا يثقون بإجراءات الحماية الإسرائيلية المزعومة كونها توفر الحماية أولا للمستوطنين, وتهدف إلى السيطرة على المسجد الأقصى وفرض حصار مشدد عليه ومنع وصول الفلسطينيين إليه. وطالب الحكومة الإسرائيلية أن تثبت حسن نواياها باعتقال المتطرفين الذين ينوون اقتحامه ولجم الجماعات المتطرفة. وأضاف الشيخ التميمي أن الفلسطينيين "لا يثقون أيضا بالأمتين العربية والإسلامية"، موضحا أنه تم توجيه نداء استغاثة لمؤتمر القمة الأخير في الجزائر يبين المخاطر التي يتعرض لها المسجد لكن تم تجاهله ولم يتم التطرق بأي شكل من الأشكال لقضية القدس والأقصى. وشدد على أن المراهنة هي على الشعب الفلسطيني الذي سيستميت في الدفاع عن أرض الإسراء والمعراج، ولن يبخل بدمائه لرد الجماعات المتطرفة وحماية المسجد الأقصى، مؤكدا أن أي مساس به سيفجر المنطقة بأسرها ويجعلها على فوهة بركان، و"ستهدد مصالح إسرائيل ومن يدعمها في كل مكان في العالم، كما سيهدد الأمن والسلم الدوليين في العالم".

[adel douban]

القدس‏....‏ قبل فوات الأوان

د‏.‏ أحمد يوسف القرعي - الاهرام

أحدث كتاب صدر عن القدس منذ احتلالها‏(‏ الغربية عام‏1949‏ والشرقية عام‏1967)‏ رغم تواضع حجمه وقلة صفحاته‏.‏ والكتاب كما يقول مؤلفه المفكر العربي المعروف محمد السماك ليس مجرد زائد واحد إلي عدد الكتب التي تتحدث عن القدس فما أراده المؤلف كتابا عن تاريخ المدينة المقدسة ولا عن اهميتها الدينية أو السياسية‏,‏ فالمكتبة العربية لا تشكو من نقص في عدد الكتب التي تتناول تلك الجوانب المهمة من قضية القدس‏,‏ ولكن المؤلف حاول من خلال هذا الكتاب أن يقوم بمحاولة لالقاء الضوء علي موقع القدس في القرار السياسي الأمريكي وعلي دورها كنقطة التقاء بين الصهيونية اليهودية والصهيونية المسيحية‏,‏ أي بين الجماعات اليهودية التي تنتظر مجئ المسيح والجماعات المسيحية التي تنتظر العودة الثانية للمسيح‏,‏ وموقع المسجد الاقصي في عمليتي الانتظار‏.‏ويري المؤلف أنه مع الفشل العربي والإسلامي والدولي معا في منع تهويد المدينة المحتلة‏,‏ فإن الرهان علي صمود الشعب الفلسطيني المستفرد والمستضعف ليس كافيا‏,‏ وليس عمليا وانطلاقا من هذا فإن الكتاب يدعو إلي عمل إسلامي ــ مسيحي دولي لا ينطلق فقط من الايمان بأن المسلمين والمسيحيين هم أصحاب قضية واحدة‏,‏ ولكنه ينطلق ايضا وبالضرورة من التعاون القائم علي الثقة والاحترام المتبادلين بهدف انقاذ القدس من الضياع قبل فوات الآوان‏...‏ ومن أجل ذلك يطالب المؤلف بتشكيل هيئة إسلامية ـ مسيحية مشتركة تضع برنامج عمل موحدا لتحقيق عدة أهداف في مقدمتها استقطاب تأييد مسلمي العالم ومسيحييه للحق العربي في القدس الشريف والعمل المشترك من اجل انقاذها والمحافظة علي هويتها الدينية والقومية‏.‏ويتابع المؤلف عن كثب الموقف الامريكي الذي يجري تنفيذه علي ارض الواقع بالتحالف مع المخطط الإسرائيلي لتهويد القدس بكاملها‏,‏ ولو علي مراحل وهنا يشير المؤلف الي بناء السفارة الأمريكية في القدس تمهيدا لنقلها إلي تل أبيب‏,‏ وحث الدول الأخري علي الاقتداء بالإدارة الأمريكية‏,‏ وقيام مؤسسة السفارة المسيحية من أجل القدس إلي جانب مؤسسات انجيلية من اليمين المسيحي الأمريكي علي دعم إسرائيل وعلي تمويل مشروعاتها الاستيطانية في القدس‏.‏ومنها مؤسسة الصداقة الدولية بين المسيحيين واليهود ومقرها شيكاغو ومؤسسة ابناء الهيكل‏..‏ إلخ وتؤمن تلك المؤسسات الواسعة الانتشار بأن إرادة الله متمثلة بقيام إسرائيل وأن قيامها يؤكد توافر الشروط التي طال انتظارها من اجل العودة الثانية للمسيح‏,‏ وبالتالي فإن الدفاع عن إسرائيل هو عمل ديني يتعلق بثوابت إيمانية وليس مجرد موقف سياسي يتأثر بالمتغيرات من الاحداث‏.‏ومن الواضح ــ كما يقول المؤلف ــ أن سياسة الرئيس جورج دبليو بوش ومواقفه من الانتفاضة الفلسطينية وتغطيته للجرائم التي يرتكبها الجنرال شارون رئيس الحكومة الإسرائيلية تتم علي قاعدة هذا الايمان‏,‏ رغم أن الكنيسة الكاثوليكية والكنيسة الارثوذكسية‏,‏ وكذلك العديد من الكنائس الانجيلية الأمريكية الأخري تعارض عمليات التهويد القسري والتوظيف السياسي للمسيحية‏,‏ وتعتبرها تشويها لها وتضليلا للمسيحيين المؤمنين الا ان الصحيح في الوقت نفسه ــ كما يؤكد المؤلف ــ أن الدور السياسي الذي تقوم به منظمة السفارة المسيحية الدولية باختطاف المسيحية واستغلال اسمها وشعاراتها يكاد يصبح الدور الاهم في التأثير علي صناعة القرار الأمريكي من قضايا الشرق الأوسط عامة ومن الصراع العربي الإسرائيلي تحديدا‏.‏من هنا ــ كما يري المؤلف ــ فإن إنقاذ المسجد الاقصي‏,‏ وبالتالي إنقاذ القدس وفلسطين يتطلب وعيا عربيا إسلاميا حقيقيا وتعاونا إسلاميا مسيحيا عالميا حقيقيا أيضا حتي تتحرر القدس وتستعيد دورها عاصمة للسلام والاخاء بين المؤمنين جميعا‏.‏

[adel douban]

لم اجد فى صحف اليوم اى تعليق او رد من اى مسئول عربى على التصريحات الخطيرة التى اطلقها إيهود أولمرت نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي بأن كل شبر من الأرض بين نهر الأردن والبحر‏(‏ المتوسط‏)‏ هو أرض يهودية‏,‏ ولم يكن أبدا فلسطينيا في يوم من الأيام‏,‏ وتاكيده أن إسرائيل لن تنسحب من المسجد الأقصي, عدا تصريح خايب عديم القيمة لاحمد ابو الغيط وزير الخارجية المصرى بان هذه التصريحات للاستهلاك المحلى!!

اين القادة العرب, اين زعماء العالم الاسلامى, اين القيادات الدينية, اين شيخ الازهر ام ترى هو مشغول فى ارسال برقيات التعزية فى وفاة البابا, ووزير الاوقاف الذى لا تفتر له همة الا فى مطاردة ائمة المساجد ومنع اذاعة الاذان والاخر المفتى صاحب الفتاوى المثيرة للجدل. اين كل هؤلاء? ما نكتب و نتحدث عنه خرج من اطار المؤامرات والدسائس و بات حقيقة واضحة. أن القدس وبها المسجد الاقصى كانت ولاتزال هي لب القضية الفلسطينية في المقام الأول ‏وهى محور الصراع العربى الاسرائيلى. فهل نخذل اخواننا فى فلسطين ونتركهم فى ساحة الميدان وحدهم? ان لم تفعل القيادات العربية والاسلامية شيئا فليرحلوا عنا غير مؤسوف عليهم.

لقد صرح من قبل قاضي القضاة الفلسطيني أمين سر الهيئة الإسلامية العليا في القدس الشيخ تيسير التميمي , أن الفلسطينيين "لا يثقون بالأمتين العربية والإسلامية"، موضحا أنه تم توجيه نداء استغاثة لمؤتمر القمة الأخير في الجزائر يبين المخاطر التي يتعرض لها المسجد لكن تم تجاهله ولم يتم التطرق بأي شكل من الأشكال لقضية القدس والأقصى. وشدد على أن المراهنة هي على الشعب الفلسطيني الذي سيستميت في الدفاع عن أرض الإسراء والمعراج، ولن يبخل بدمائه لرد الجماعات المتطرفة وحماية المسجد الأقصى، مؤكدا أن أي مساس به سيفجر المنطقة بأسرها ويجعلها على فوهة بركان، و"ستهدد مصالح إسرائيل ومن يدعمها في كل مكان في العالم، كما سيهدد الأمن والسلم الدوليين في العالم".

لقد كتبت وكتب غيرى محذرين بأن المخططات الاسرائيلئة لهدم المسجد الاقصى وبناء الهيكل الثالث على أنقاضه قد بلغت الذروة, مدعومة بدعم أمريكى غير محدود وسط أستخذاء وتخاذل عربى غير مسبوق وصمت أوقل تواطؤ دولى وأوروبى. وماخطوات الادارة الاسرائيلية الحالية من تسريع بناء جدار الفصل العنصرى بين الاراضى المحتلة عام 1948 وما تبقى من أراض الضفة الغربية وأبتلاع عدة الاف الافدنة وأدخال المستعمرات والبؤر الاستيطانية الاسرائيلية داخل الجدار الا الخطوة الاولى والتى يعقبها أنسحاب أسرائيلى من غزة, فى ضوء حل أحادى تتبناه أمريكا لاقامة كيان فلسطينى بغزة. حينها تكون أسرائيل قد فرغت من خطط الالتفاف حول القدس بالمستوطنات وتكون بذلك قد أكملت خطة تهويد القدس ومن ثم لايبقى الا الاستفراد بالمسجد الاقصى الاسير وهدمه وبناء الهيكل الثالث على أنقاضه.

فهل تنجح أسرائيل فى تنفيذ هذا المخطط خلال السنوات القليلة جدا القادمة؟

أفيقوا ياعرب أستيقظوا يا أمة المليار مسلم.

ولا حول ولا قوة الا بالله

[achnaton]

دكتور عادل ...

لك خالص تقديرى .. ودعائى من القلب ..

ولمن يريد المزيد .. يتفضل بقراءة الموضوع التالى حتى لايكون الكلام مكررا

http://www.egyptiantalks.org/invb/index.ph...75entry168475

وأرجو أن نراجع كلامنا عن المسيحيين .. وخاصة الأقباط .. ونفرق بين المذاهب واس الفساد هم هؤلاء الذين اعتنقوا المذهب البيرتسانتى وهاجروا مع اليهود الى امريكان فقد كان بينهم الكثير من الماسونية .. وليس هناك مسيحى واحد من الكاثوليك سواء التابعين لبابا روما او هؤلاء التابعين لبابا الاسكندرية وغيرهم من يوافق او وافق الصهاينة على اعمالهم .. انهم هؤلاء الذين اعتنقوا الماسونية وتخفوا وراء المسيحية

وطوبى لكم يا اقباط مصر والشرق .. واحترامى الشديد لكم .

تم تعديل 26 أبريل 2005 بواسطة achnaton

[adel douban]

والشكر موصول لك ايضا على الاهتمام.

ولمزيد من الفائدة انقل مقطتفات من سلسلة مقالات للدكتور محمد عمارة منشورة بجريدة الاخبار بعنوان فقه الصراع على القدس وفلسطين:

خطأ امتلاك الشرق

الصليبية البروتستانتية ­ التي بدأت بانشقاق 'كالفن' (1509 ­ 1564م) و'مارتن لوثر' (1483 ­ 1546م) عن الكاثوليكية ­ قد اضفت الأساطير الدينية علي هذا الحلم الاستعماري الغربي القديم، كما اشركت 'العنصرية اليهودية' مع الصليبية المسيحية' في مشروع الطمع في استعمار القدس وفلسطين.. فبدأت تشيع في الاوساط البروتستانتية التفسيرات الاسطورية التي تجعل استيلاء الغرب النصراني علي القدس وفلسطين، وحشر اليهود فيهما، وهدم المسجد الاقصي، واقامة 'الهيكل اليهودي' علي انقاضه، هي المقدمات والشروط لعودة المسيح ­ عليه السلام ­ إلي الارض ثانية، ليحكم العالم الف سنة سعيدة بعد معركة 'هرمجيدون'، التي سيباد فيها المسلمون، ومعهم اليهود الذين لم يؤمنوا بالمسيح؟

التراث اليهودي

واذا كانت البروتستانتية قد جعلت من كتاب اليهود 'العهد القديم' كتابها المقدس، واتخذته المنطلق الذي تفسر في ضوئه اصحاحات 'العهد الجديد'..فإن كتابات كثيرة تفسر هذا التحول في الموقف المسيحي من التراث اليهودي بالدور الذي لعبه اليهود في احداث هذا الانشقاق الاكبر والاخطر الذي حدث في تاريخ المسيحية الغربية، والذي افضي إلي الحروب الدينية الاوربية ­ علي مدي نحو قرنين من الزمان (1517 ­ 1672م).. وهي الحروب التي ابيد فيها 40 % من شعوب وسط اوربا!!

ففي الخطابات التي ألقيت في مؤتمر 'مجمع بناي بريث' ­ اليهودي ­ في باريس ­ والتي نشرتها مجلة 'كاثوليك جازيت' ­ عدد فبراير سنة 1936م ­ نقرأ قول الحاخامات المؤتمرين في هذا 'المجمع' :

'والان دعونا نوضح لكم كيف مضينا في سبيل الاسراع بقصم ظهر الكنيسة الكاثوليكية، فاستطعنا التسرب إلي دخائلها الخصوصية، واغوينا البعض من رعيتها 'كهنتها الداخليين' ليكونوا روادا في حركتنا، ويعملوا من أجلنا..امرنا عددا من ابنائنا بالدخول في جسم الكاثوليكية، مع تعليمات صريحة بوجوب العمل الدقيق والنشاط الكفيل بتخريب الكنيسة من قلبها، عن طريق اختلاق فضائح داخلية. ونكون بذلك قد عملنا بنصيحة أمير اليهود الذي أوصانا بحكمة بالغة :دعوا بعض أبنائكم يكونون كهنة ورعاة أبرشيات فيهدموا كنائسهم ومع الاسف الشديد لم يبرهن جميع اليهود من ابناء المعهد عن اخلاصهم للمهمة الموكولة اليهم، فخان كثيرون العهد، ولكن الآخرين حافظوا علي عهدهم .ونفذوا مهماتهم بشرف وآمانة..ونستطيع التصريح اليوم بأننا نحن الذين خلقنا حركة الاصلاح الديني للمسيحية، فكالفين كان واحدا ومن اولادنا، يهودي الاصل، امر بحمل الامانة، بتشجيع المسئولين اليهود ودعم المال اليهودي، فنفذ مخطط الاصلاح الديني، كما اذعن مارتن لوثر لايحاءات اصدقائه اليهود، وهنا ايضا نجح برنامجه ضد الكنيسة الكاثوليكية، بارادة المسئولين اليهود وتمويلهم.

ونحن نشكر البروتستانت علي اخلاصهم لرغبتنا، برغم ان معظمهم، وهم يخلصون الايمان لدينهم، لا يعون مدي اخلاصهم لنا اننا جد ممتنون للعون القيم الذي قدموه لنا في حربنا ضد معاقل المدينة المسيحية، استعدادا لبلوغ مواقع السيطرة الكاملة علي العالم'.

تهويد المسيحية الغربية

لقد اصبح التراث اليهودي تراثا للبروتستانتية، وتم إلي حد كبير، تهويد المسيحية ­ بدلا من مسحنة اليهودية ­ وفي موضوعنا ­ القدس وفلسطين ­ حولت البروتستانتية المشروع الغربي القديم لاغتصاب القدس وفلسطين من مشروع 'صليبي ­ غربي' إلي مشروع غربي 'صليبي ­ يهودي' وذلك عن طريق التأسيس الاسطوري لهذا الاغتصاب!

ففي 1523م اصدر 'مارتن لوثر' كتاب (المسيح يهوديا) وفيه قال: 'ان الروح القدس انزل كل اسفار الكتاب المقدس عن طريق اليهود وحدهم. ان اليهود هم ابناء الله، ونحن الضيوف والغرباء، ولذلك فإن علينا ان نرضي بأن نكون كالكلاب التي تأكل مما يتساقط من فتات مائدة اسيادها'!

ولقد ادخلت البروتستانتية إلي صميم العقيدة المسيحية ثلاثة مبادئ اولها: ان اليهود هم شعب الله المختار. وثانيها: ان ثمة ميثاقا إلهيا يربط اليهود بالارض المقدسة في فلسطين. وثالثها: ربط الايمان المسيحي بعودة المسيح بقيام دولة صهيون.

وبهذا اصبحت عودة اليهود إلي فلسطين عقيدة دينية بروتستانتية.. بعد ان كانت هذه العودة عند الكاثوليك.. وكذلك الارثوذكس ­ هي العودة اليهودية من بابل، التي طردوا اليها عقابا لهم علي صلب المسيح.. وهو الطرد الذي انتهي به ­ في العقيدة الكاثوليكية والارثوذكسية ­ وجود الامة اليهودية وينيا في التاريخ.

التفسير المادي لرؤيا يوحنا

ثم تقدمت البروتستانتية في هذا الميدان خطوة اخري، وذلك عندما فسرت اساطير 'رؤيا يوحنا' تفسيرا ماديا، وربطت ­ في هذا التفسير ­ عودة المسيح عليه السلام إلي الارض، ليحكمها ألف سنة سعيدة، بحشر اليهود في فلسطين، واعادة اقامة 'هيكلهم' علي انقاض المسجد الاقصي.. فأصبح الاغتصاب اليهودي للقدس وفلسطين شرطا لتحقيق عقيدة العودة البروتستانتية.. أي ان عودة اليهود لفلسطين قد اصبحت دينا بروتستانتيا تمهد لعودة المسيح، عليه السلام ولقد استند البروتستانت في هذه العقيدة ­ إلي 'رؤيا يوحنا'، التي يري البعض ­ من الباحثين النصاري ­ ان نصها هو تلفيق لنصوص ثلاثة، تحولت إلي نص واحد في اواخر عهد الامبراطور الروماني 'دوميتيان' (81 ­96م) ومن ثم فإن الثقة في 'نصها' ليست فوق مستوي الشبهات.. وذلك فضلا عن انها مجرد 'رؤيا' اسطورية، خاضعة 'للتأويل'!

نداء للحكومة البريطانية

وانطلاقا من هذا 'الاعتقاد' البروتستانتي، وجه اثنان من علماء اللاهوت ­ هما 'جوانا' و'البزر كارترايت' ­ سنة 1649م ­ نداء إلي الحكومة الانجليزية ­ الانجليكانية ­ لاقامة الشراكة مع اليهود في المشروع الغربي لاغتصاب القدس وفلسطين فطالبا بأن يكون للبروتستانت ­ في انجلترا وهولندا ­ 'شرف نقل اليهود إلي الارض التي وعد الله بها اجدادهم ابراهيم واسحق ويعقوب، ومنحهم اياها ارثا ابديا'!

وفي سنة 1655م تبنت انجلترا ­ تحت حكم 'اوليفركرومويل' (1599 ­1658م) ­ هذا النداء.. فقرر 'كرومويل' الغاء قانون النفي الذي سبق واصدره الملك 'ادوارد' (1841­1910م) ضد اليهود.. فبدأت عودتهم إلي انجلترا، تمهيدا لعودتهم ­ في ركاب الاستعمار الانجليزي ­ للشرق، ليكونوا ركيزة لهذا الاستعمار علي ارض القدس وفلسطين.. وبذلك غدت عودة اليهود لفلسطين مشروعا استعماريا غربيا، تعمل الحكومات والمؤسسات الدينية البروتستانتية علي وضعه في الممارسة والتطبيق.

اما الكنيسة الارثوذكسية فإنها قد نأت بنفسها عن هذه التفسيرات الاسطورية، التي جعلت اليهود شعبا مختارا لله دون جميع الشعوب.. والتي ربطتهم بالقدس وفلسطين رباطا إلهيا مقدسا وابديا.. والتي ربطت عودة المسيح إلي حكم الارض الف سنة سعيدة بقيام دولة يهودية في فلسطين.

الكنيسة الشرقية النقية

لقد نأت الكنيسة الارثوكسية بنفسها عن الايمان بهذه الاساطير.. بل ورفضتها جملة وتفصيلا، منطلقة من كلمات المسيح، عليه السلام التي قطعت بانقضاء كل تلك الدعاوي منذ ظهور المسيح.. فالهيكل، الذي يسعي اليهود والبروتستانت إلي اعادة اقامته ­ علي انقاض المسجد الاقصي ­ قد سبق وقطع المسيح بخرابه ابة إلي الابد، وذلك عندما قال: 'هو ذا بيتكم يترك لكم خرابا.. لن يترك حجر علي حجر لا يهدم'. وانطلاقا من هذه الايات ­ في الانجيل ­ اعلنت هذه الكنيسة:

'ان تصريح المسيح هذا معناه: انه لم يعد للهيكل اليهودي وجود في المفهوم المسيحي، ومعناه ان الكيان الديني الاسرائيلي كأمة وشعب قد انتهي منذ ان نطق المسيح ­ له المجد ­ بذلك النطق الرهيب.. ومنذ ان نطق المسيح بهذا النطق لم يعد شعب اسرائيل القديم هو شعب الله المختار، لم يعد هيكلهم هيكلا للرب، ولم يعد الله راضيا عنهم.. وقد قال العهد الجديد في عبارة واضحة صريحة: 'فإن غضب الله قد حل عليهم إلي النهاية' ­ اتشالونيكي 2:16'

وهكذا نجحت الارثوذكسية بامتياز فيما سقط فيه البروتستانت.. لان الاولي كنيسة شرقية وطنية، بينما سخر البروتستانت الغربيون الاساطير لخدمة المقاصد الاستعمارية في اغتصاب القدس وفلسطين!

د.عادل دوبان

[adel douban]

وحدات صهيونية خاصة تحاصر المسجد الأقصى وتحول القدس لثكنة عسكرية

5/8/2005 شهود : حولت سلطات الاحتلال الصهيوني، مدينة القدس المحتلة إلى ثكنةٍ عسكرية ومنعت المصلّين المسلمين من الدخول إلى المسجد الأقصى المبارك خاصة لمن هم دون سنّ الخمسين.وأغلقت قواتٌ كبيرة من الشرطة الصهيونيّة والوحدات الخاصة وأفراد حرس الحدود كافة أبواب القدس القديمة ولم يسمَحوا لأحدٍ من غير سكانها من الدخول إليها.وتُسيّر قوات الاحتلال دورياتٍ مكثّفة داخل طرق وأزقة البلدة القديمة وفي محيط المسجد الأقصى المبارك لمنع المصلين المسلمين من الوصول إليه. وكثّفت قوات الاحتلال إجراءاتها القمعية في محيط المسجد الأقصى المبارك ومنعت المصلين المسلمين من الدخول إليه، حيث انتشر المئات من أفراد الشرطة الصهيونيّ والوحدات الخاصة على أبوابه.وذكرت مصادر من داخل المسجد الأقصى إنّ الشرطة الصهيونية تقوم بإخراج المصلّين، خاصةً الذين يرابطون في ساحاته وأروقته إلى خارجه. وأضافت هذه المصادر أنّ الشرطة الصهيونية أخرجت اثنين من حراس المسجد الأقصى المبارك، هما سامر صيام وماجد الجعبة، إلى خارج المسجد الأقصى.وأكّدت هذه المصادر أنّ الشرطة الصهيونية والوحدات الخاصة التي تمركزت بكثافةٍ على أبوابه يمنعون من إدخال الطعام إلى المسجد الأقصى وذلك لإجبار الموجودين داخله على مغادرته.وكانت حركة المقاومة الإسلامية دعت جماهير الشعب الفلسطيني إلى المرابطة داخل المسجد الأقصى المبارك للدفاع عنه ضدّ كلّ محاولات تدنيسه من قِبَل العصابات الصهيونية.يذكر أنّ عدّة عصاباتٍ صهيونيّة، وبدعمٍ من الحكومة الصهيونية، دعت المستوطنين إلى اقتحام المسجد الأقصى المبارك وتدنيسه غداً الإثنين.

[adel douban]

دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) جماهيرَ الشعب الفلسطيني في القدس المحتلة والضفة الغربية وقطاع غزة، وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 إلى التوجه للمسجد الأقصى المبارك من أجل الدفاع عنه اليوم الإثنين، بعد التهديدات التي أطلقتها جماعات يهودية صهيونية متطرفة بأنها ستقوم باقتحام الحرم القدسي الشريف اليوم الإثنين 9/5 /2005 عقب المحاولة الأولى في العاشر من أبريل الماضي، والتي أفشلها هبَّة الآلاف من الفلسطينيين لنجدة الأقصى في حينها.

وقال البيان: "في ظل الأخطار المؤكدة والمستمرة على المقدسات في القدس، وتحديدًا في المسجد الأقصى المبارك من قِبل عشرات الفئات المتطرفة وبرعاية حكومة الاحتلال الصهيوني والتي تهدف إلى تدنيسها".

داعيًا جماهيرَ الشعب الفلسطيني "وتحديدًا في القدس وأرضنا المحتلة عام 48 بضرورة التوجه إلى مسرى نبينا صلى الله عليه وسلم، يوم الإثنين لحمايته وحراسته من كل من تسوِّل له نفسه عزل القدس وتهويدها".

كما دعا البيانُ جماهيرَ الأمتين العربية والإسلامية بأحزابها وعلمائها ومثقفيها وجامعاتها ومؤسساتها الثقافية والمهنية وبقية شرائحها بتحمل مسئولياتها لنصرة الأقصى والدفاع عنه وتطهيره من رجس المحتلين.

وقد أكد نائب رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948- الشيخ كمال خطيب، على "أن المسجد الأقصى المبارك يمر بمرحلة مصيرية، وأن حاضره ومستقبله قد يتحدد خلال أشهر قليلة".

وأضاف الشيخ الخطيب- خلال كلمة ألقاها خلال عشاء خيري أقامته مؤسسة الأقصى ومؤسسة الصدقة الجارية دعمًا للمسجد الأقصى والمشاريع الدعوية- "لم يبالغ من قال: إننا قد نصبح على وضع في المسجد الأقصى ونمسي على وضع آخر، ولا أبالغ إذا قلت أن المسجد الأقصى بوضع مصيري خلال أشهر قليلة وليس سنوات قليلة، خلال أشهر قليلة يمكن أن يتحدد حاضر ومستقبل المسجد الأقصى المبارك".

وقالت "مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية" في بيانٍ لها "إنَّ الشيخ الخطيب طالب بأن تكون الأشهر المقبلة أشهر وفاء وتواصل مع المسجد الأقصى، وأن هذه الأشهر يجب أن تكون شهور وفاء وعطاء وبذل وتفاني وقرب ومؤانسة للمسجد الأقصى، ما وسعنا الجهد لذلك".

وأشار الشيخ كمال الخطيب في كلمته إلى المخاطر التي تهدد المسجد الأقصى، مؤكدًا على أن الأخطار المحدقة بالمسجد الأقصى تتكاثر وتتزاحم يومًا بعد يوم، مطالبًا الحضور بشكر نعمة الله أن جعلهم أقرب العرب والمسلمين للمسجد الأقصى، واعتبر أن شكر هذه النعمة بتأدية ضريبة الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك.

وتأتي تصريحات الشيخ كمال خطيب في ظل تصاعد التهديدات الصهيونية باقتحام المسجد الأقصى في التاسع من الشهر القادم من قِبل جماعات يهودية متطرفة، ومطالب صهيونية رسمية بتقسيم المسجد الأقصى، وإقامة كنيس يهودي في باحاته!

د.عادل دوبان

[adel douban]

شهد محيط الحرم القدسي الشريف توترا شديدا‏,‏ منذ الساعات الأولي من فجر أمس‏,‏ حيث انتشرت قوات كبيرة من الشرطة وقوات حرس الحدود التابعة للجيش الإسرائيلي في محيط البلدة القديمة بالقدس وداخلها‏,‏ وفي الطرق المؤدية للمسجد الأقصي المبارك‏.‏وقد وضعت القوات الإسرائيلية في حالة تأهب في القدس الشرقية‏,‏ خاصة في محيط ساحة المسجد الأقصي‏,‏ تحسبا لأي أعمال عنف بين متطرفين اسرائيليين وعناصر فلسطينية‏,‏ وفرضت القوات الإسرائيلية قيودا علي دخول المصلين الي الحرم القدسي لمنع الشبان من المشاركة في التصدي لمحاولات اليمين المتطرف اقتحام المسجد الأقصي‏,‏ بعد تهديدات بذلك من الحركة اليمينية المتطرفة ريفافا‏.‏منع المصلينونشرت شرطة الاحتلال عشرات الحواجز وحشدت أكثر من ألفي شرطي من قوات ما يسمي حرس الحدود‏,‏ علي جميع المداخل المؤدية الي المسجد الأقصي‏,‏ مما اضطر المئات من الرجال الذين تقل أعمارهم عن‏45‏ عاما الي تأدية صلاة الفجر في الشوارع المحاذية للحرم القدسي‏.‏يذكر أن حركة ريفافا اليهودية المتطرفة‏,‏ كانت قد دعت الي التظاهر بكثافة في العاشر من ابريل الماضي في ساحة الأقصي‏,‏ احتجاجا علي الخطة الاسرائيلية للانسحاب من مستعمرات قطاع غزة‏,‏ الأمر الذي أثار توترا كبيرا في الأراضي الفلسطينية وفي منطقة الشرق الأوسط عموما‏,‏ وانتشر نحو ثلاثة آلاف شرطي اسرائيلي في هذا اليوم لمنع العشرات من ناشطي الحركة اليهودية المتطرفة من دخول ساحة المسجد واعتقل‏22‏ منهم‏.‏مؤسسة الأقصيوقد بدأت مؤسسة الأقصي منذ الساعة الثانية من مساء أمس الأول‏,‏ بتسيير عشرات الحافلات المحملة بالمصلين من الرجال والنساء للصلاة والبقاء في ساحة المسجد الأقصي للمشاركة في فعاليات يوم الحشد والرباط في المسجد الأقصي‏.‏وعند وصول الفوج الأول من المصلين وتوجههم الي المسجد الأقصي لأداء صلاة الفجر‏,‏ حوصروا بقوات كبيرة من الشرطة الاسرائيلية ومنعوا من مواصلة سيرهم نحو المسجد واضطروا للتجمع أسفل الطريق المؤدي الي باب الاسباط أحد الابواب الرئيسية للمسجد الأقصي وأدوا صلاة الفجر‏.‏ وذكر شهود عيان‏,‏ ان نحو ألف فلسطيني وصلوا مساء أمس الأول الي المسجد الأقصي في القدس‏,‏ للدفاع عن الحرم القدسي ضد أي محاولة اقتحام من قبل متطرفين يهود‏.‏وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال حولت البلدة القديمة بالقدس ومحيط المسجد الأقصي الي ثكنة عسكرية‏,‏ حيث انتشرت بكثافة علي أبواب البلدة القديمة واطلقت الغاز المسيل للدموع علي مئات المتظاهرين الفلسطينيين‏,‏ خلال مواجهات اندلعت أمس علي خلفية منع مئات الشبان الفلسطينيين من الدخول الي الحرم القدسي ومنع المصلين المسلمين ممن تقل اعمارهم عن‏45‏ عاما من دخول المسجد الأقصي‏.‏وأشاروا الي أن المتظاهرين تجمعوا بشارع السلطان سليمان قرب متحف روكفلر وتظاهروا ضد أمر المنع‏,‏ فهاجمتهم الشرطة وحاولت تفريقهم بالقوة‏,‏ فتصدوا لها بقذف الحجارة مما ادي الي وقوع عدد من الاصابات بين المتظاهرين وافراد من شرطة الاحتلال‏.‏

وقد أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون أمس أنه سيؤجل انسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة ثلاثة أسابيع بحيث يبدأ في منتصف أغسطس المقبل‏,‏ بسبب تزامن عملية الانسحاب التي كان مقررا لها‏25‏ يوليو مع عطلات يهودية دينية‏.‏ كما جدد شارون في حديث إلي الاذاعة الإسرائيلية التأكيد علي الطابع الموحد لمدينة القدس‏,‏ وقال إن آخر مايفكر فيه هو تقاسم القدس مع الفلسطينيين‏.‏

[adel douban]

الشيخ رائد صلاح اليهود يبنون معبدا تحت المسجد الاقصى

القدس المحتلة: بتاريخ 22 - 11 - 2005

أكد الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية فى الاراضى الفلسطينية المحتلة عام 1948 أن تحت المسجد الاقصى يجرى وينمو مشروع لبناء معبد يهودى

وأكد الشيخ صلاح فى تصريحات أدلى بها لراديو الشمس احدى الاذاعات العربية فى الاراضى الفلسطينية المحتلة 1948 فيه أن هذا المشروع قائم على قدم وساق

وكان الشيخ رائد صلاح قد صلى بالحرم القدسى الاحد الماضى برفقة وفد من

الحركة الاسلامية ووالدته وأخته واثنتين من بناته وذلك فى تحد واضح

للتحذيرات التى أطلقها مسؤولون حكوميون وحزبيون صهاينة لمنع الشيخ رائد

صلاح من زيارة المسجد الاقصى والصلاة فيه وهذه الزيارة هى الاولى بعد

غياب قسرى مدته 30 شهرا بسبب الاعتقال والمنع الاسرائيلى

[adel douban]

استضافت قناة الجزيرة الجمعة 25/11/2005 في برنامجها الإخباري "منتصف اليوم" الشيخ رائد صلاح – رئيس الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني ، وطرحت عدة أسئلة على الشيخ صلاح كان منها:

تعلنون دائما ان المسجد الأقصى معرض للخطر ما هي المعلومات التي بحوزتكم بالنسبة لتطورات أعمال الحفريات خاصة بعد حديث عن انهيار بعض أجزاء من السور ؟

أولا شكرا على هذا السؤال ، ثانيا أؤكد وأنا مسؤول عن كل كلمة أقولها الآن ، إن ما توفر لدينا من معلمات يؤكد أن ما يجري حتى الآن تحت حرم المسجد الأقصى المبارك أمر مرعب أعود وأكرر ما يجري تحت حرم المسجد الأقصى المبارك الآن أمر مرعب جدا ، في غاية الارهاب وفي غاية الاستفحال بالاعتداء على المسجد الاقصى المبارك من خلال حفريات متواصلة تقع الآن في هذه الثواني التي اتحدث بها اليكم بها عبر قناتكم الغراء الجزيرة ، لدينا معلومات كثيرة لدينا مصادر لن أكشف عنها الآن تؤكد أن هناك مساعي متواصلة لإيجاد أكثر من نفق بالإضافة الى الانفاق التي اعترفت بها المؤسسة الاسرائيلية او قامت بافتتاحها تتحدى مليار ونصف مليار مسلم عربي فلسطيني ، بالإضافة الى ذلك مرة أخرى أقول ان الذي يجري مرعب ، هناك حفر انفاق على سبيل المثال تسعى الى ربط الجدار الغربي مع الجدار الشرقي للمسجد الأقصى المبارك بنفق يمر تحت قبة الصخرة المشرفة وهناك مسعى آخر لتحويل قطاع من هذه الحفريات الى كنيس تقام الصلاة فيه تحت حرم المسجد الأقصى المبارك ، هناك دعوة مرة من المرات أطلقها نتانياهو عندما دعا الى مواصلة الحفريات للوصول الى ما سماه بالصخرة الاساس التي يظنون من خلالها بظن موهوم ضال ومضل ، أن هناك صخرة أساس تشكل الاساس لما يدعونه من هيكل اول او هيكل ثاني تحت حرم المسجد الأقصى المبارك ، وهناك سعي بشكل محموم بشكل فظيع جدا لإعادة بناء هيكل على حساب المسجد الأقصى ،لان الاجتهادات الدينية في الطوائف الدينية الارهابية اليهودية تقول ان واجبهم الديني كما يعتقدون يقضي عليهم أن يقوموا بإعادة بناء هيكل ما بين عامي 2005 الى 2007 ميلادي ، وطبعا هم يهرولون بشكل ملهوف لتحقيق هذا الهدف ، لهذه الاجتهادات ما بين 2005 و2007 ، بالاضافة الى ذلك ظني ان هناك سبب آخر يدفعهم نحو الهرولة المحمومة الى التعجيل ببناء الهيكل لأنهم وفق رؤيتهم الدينية هم مختلفون كم سيتواصل وجود المؤسسة الاسرائيلية الحالية ، هناك اجتهاد ديني يقول سيتواصل وجودها الى حد أقصاه 60 عاما ، وهناك من يقولون سيتواصل وجودها الى حد اقصاه 76 عاما ، طبعاً وفق اجتهاداتهم الدينية ما بعد ال60 عام وفق الاجتهاد الأول ، ما بعد ال 76 عاما وفق الاجتهاد الثاني سيكون هناك ما يسمونه بظهور ملك اسرائيل الذي نحن نسميه في عقيدتنا الاسلامية الدجال ، هذه رؤية دينية طبعا ، قد تعكس الفعاليات المتواصلة الاجرامية على المسجد الاقصى المبارك ، خاصة واسمحي لي أن اقول جملة مهمة جدا ليسمعها الجميع ان الذي يجري تحت المسجد الأقصى المبارك مرعب جدا ، ليس المسجد الأقصى فقط وإنما محاولات مرة أخرى أقولها واسمعوني جيدا محاولات وضع اليد على أكبر عدد ممكن من بيوت أهلنا في القدس الشريف ، تحديدا في القدس القديمة على الدكاكين ، على الأسواق ، على الارض الموجودة في القدس القديمة ، هناك محاولة مرعبة جدا تسعى لوضع اليد على أكبر عدد ممكن مما سميته بأساليب جهنمية خبيثة جدا يجب ان يستيقظ لها الجميع .