اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

حضرة المأمور.والعمده ..وغريب افندى "شخصية رمزيه "


achnaton

Recommended Posts

زمان .. وانا لسه عيل صغير .. وكنت انفرد بهذه الميزة- أصغر عيل فى العيله - بين افراد القبيلة كلها كما كان يحلو لجدى الشيخ حسن رحمة الله عليه أن يطلق علينا جميعا .. وخاصة عندما عندما يحين وقت الغذاء .. وتبدأ جدتى " صبوحه " فى إستعراض فنها فى الطبيخ .. وامى وعماتى والمساعدات من اهل النجع قد أعددن أصناف الخبيز .. والطواجن

كان اول واحد يقعد على " الطبلية " بكل جرأه العبد لله فقد كنت آخر العنقود .. وعند جدى الشيخ حسن" رحمة الله عليه " وجدتى " صبوحة" .. سكر معقود ..!! وكان الأثنين يبتسموا فى حنان لما الخبط النظام معتمدا على حب جدى لى .. ومهما كان مكانى الذى اختاره انا على الطبلية .. غصبا على توجيهات وتعليمات عمتى " بهية " .. ما كانتش تقدر تمسنى بكلمه .. وهى الشديدة القادرة .. وكنا نسميها أيامها " ابله الناظرة " توزع التعليمات وتشرف على اعداد " الطبلية " والطلبات .. { على فكره نسيت أقول لأخوانا بتوع البنادر الطبلية دى هى مائدة الطعام الفلاحى .. ارتفاعها حوالى 30 سنتيمتر وقطرها – عندنا فى الدوار – كان حوالى 2 متر } وبجانبها طبلييتن اصغر واحده لجدتى "صبوحه "وأمى وعماتى .. والتانية للبنات اخواتى وبنات أعمامى وعماتى .. المهم يخش جدى يقعد جنبى .. وفى حنان بالغ يطمئنى أن عمتى " بهية " مش حاتأنبى لأنى غيرت مكانى .. وقعدت قبل ما هو يقعد .. وبمجرد ما ياخد جدى مكانه .. ويقول بسم الله الرحمن الرحيم .. يرفع صوته لرجال وشباب العيلة الواقفين " أقعد ياولد منك له .. واحمدوا ربكم على اللقمه قبل ما تمدوا إيدكم .. عشان يديم النعمه عليكم .. بالهنا والشفا ياأم العيال .. يقصد طبعا حبيبة قلبه جدتى "صبوحه" التى تتمنى بدورها شهية طيبة للجميع .. والفيلم ده بيتكرركل يوم ساعة الغذاء والعشاء .. "

أما فى رمضان .. فكانت حريم القبيلة يستولوا على الطبلية الكبيرة .. وننتقل نحن مع جدى الشيخ حسن " رحمة الله عليه " الى الجرن الواسع أمام الدوار حيث يتولى عمى الشيخ حسين ابن جدى من زوجته التانية ودول كانوا عايشين فى المركز .. يجيب معاه من هناك ترابيزات طويلة من بتاعة " البوفيه المفتوح فى الأفراح " { فى يوم كده أحكى لكم على هجوم التتار على البوفيه المفتوح ده .. فقد كنت أيامها ابطل أكل واهرب من جدى عشان اتفرج } .. وكان عمى الشيخ حسين هو المشرف العام .. يوزع قبلها رجال وشباب القبيله على التربيزات ليرحبوا بضيوف الرحمن .. وبصرخ جدى وقت الجد .. وعندما ينتهى المؤذن من الآدان .. ويسود السكون .. يصرخ سائلا عن الولد آخناتون .. ويجرنى أخى الكبير من قفايا .. ويقعدنى جنب جدى ولا يقدرشى هو معانا .. وفى أول يوم من أيام رمضان .. لقيت عمى جاى على الترابيزة عندى .. وفى إيه واحد أفندى .. شيك وماسك فى إيده منشه .. وطربوش زى بتاع مأمور المركز .. وقال لجدى الشيخ حسن " رحمة الله عليه .. غريب أفندى .. يا با ..جابه عم عوف الغفير من على السكة البحرية .. الظاهر أنه تايه .. بيقول انه كان راكب الحلزونه ووقفت به لما المغرب أذن .. فرحب به جدى اشد ترحيب واجلسه بجوار العمده وشيخ البلد .. وزعق فى الشغالين .. هات فوطه كمان للأفندى ياولد .. وبعد الأكل والقهوة والشاى .. اصدر جدى تعليماته بإعداد مندرة المسافرين فى دوار الاغراب .. واستمر غريب افندى طوال شهر رمضان ضيفا علينا .. يداعب الصغار ويوقر الكبار ويشارك من تلم به الأحزانفى النجع بل والقرية المجاوره احزانه .. ويختلج صدره بالفرح والسرور بمسرات البعض ويحضر معاهم افراحهم .. وينصت جيدا وباهتمام للشكايات .. ويشفق على الضعيف .. ويساعد المحتاج من حر ماله .. فتمسك به الجميع .. وقضى معنا العيد الصغير والعيد الكبير .. ووصل الحجاج للمركز لركوب القطار .. يعنى كده بالمختصرالمفيد لو رشح نفسه أيامها عمده لانتخبه ابناء الناحية كلها مش النجع وحده .. رغم ان الجميع بالنجع لم يكن يعرف من اين هبط عليهم هذا الشاب الوديع ولا الى ىى عائلة ينتسب .. ومن جانبه هو آثر الصمت فلم يفصح عن نفسه ولم يكشف عن نسبه ، لا عن كبرياء .. او تهرب من داء ولكن من فرط الحياء .. ولم يفعل ذاك لاحاطه نفسه بهالة من الأسرار .. ولكن زهدا فى الشهرة وشتى انواع الظهور .. بالعلربى كده كان ماشى جنب الحيط ..

وفاحت أخلاق هذا الشاب الدمثه .. وطباعه الندية وكأنها شذى الزهر ، وردد أهل النجع والناحية كلماته ونصائحه وكأنها أناشيد أو أغاريد لطير فريد فى طباعه .. حتى مأمور المركز عندما سمع سيرته .. وشاركه يوما ما عند جدى الشيخ حسن " رحمة الله عليه " غدوته .. وتبادل معه المعلومات .. وبعد ان تأكد أنه صاغ سليم عاد مرة ومرات .. يتسامر معه ويقضى السهره يسمعه وهو يوضح الكثير من المشاكل ويحل الكثير من الآزمات ..

الى ان كان يوما من الأيام .. هلت على النجع أفواجا كثيرة من الناس .. وعلى رأسهم مأمور المركز وسمعت يومها ان العمده قد مات .. وان كبراء المركزوذوى الرأى اجتمعوا لاختيار خليفة يحل محله .. واجتمعت كلمتهم على هذا الأفندى الغريب .. عم غريب !!ولم يشذ عن الإجماع أحد .. ولذلك جاءوا جميعا بربطة المعلم ليعرضوا عليه الأمر .. وخرج اليهم فى وداعه وادب وازداد رأسه إنحناءا عند سمع سمع هتافات العامة تناديه بصوت صادق تردد صداه واهتزت له جدران دوار الضيوف .. وانا مستخبى فى عباية جدى حأموت من الخوف ..

تفتكروا وافق يبقى عمده ..؟؟ ومين هو غريب أفندى ؟؟؟؟؟؟ وبكره نكمل لكم الحكاية .. يمكن التكمله تكشف اكثر الطريق .. وتكشفوا لينا من هو عم غريب rs:

شدوا حيلكم ياشباب .. المرة دى عاوزين حل رجالى ...

تم تعديل بواسطة achnaton

كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد ..

ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار

ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر

رابط هذا التعليق
شارك

أ

خ فاضل ارسل لى ميل بيعترض على فبركة حكاية موائد الرحمن لأنها لم تظهر بمصر الا فى عهدنا الحالى المبارك ويتساءل إذا كان جدى الشيخ حسن " رحمة الله عليه " كان كده فيلسوف وغنى .. ليه مأمور المركز ما رشحوش عمده ؟؟

واحب ان اوضح له ان الموضوع كله يجمع بين الرمزيه وشئ من الحقيقة حتى تضفى على كامل الموضوع مصداقية القبول عند القارئ فغريب افندى ده شخصية خيالية تجسد صورة رمزيه .. أما جدى .. فمش معقول حا اقعد احكى لك حكايته الواقعية لانها عنئذ حتفقد عنصر التشويق ووالله ان ما كانش جدى الشيخ " رحمة الله " يعنى عاجب سيادتك شوف لك جد تانى اسمع حكاياته وانا كنت صريح جدا عندما قدمت جدى فى المحاورات ايام زمان وباختصار شديد .. وقلت أنه كان فلاح متعلم ازهرى يعشق ارضه ويرضى ربه بالعمل بالفاس ومش من مرتب يقبضه من عرق الناس وشوف انا قلت يومها ايه ..

جدى حسن ..رحمة الله عليه .. كان بيراعى فدادينه !! ؟

وهو ساعد بنفسه فى بنا الكتاب فى الكفر ونور قناديله!!؟

ويومها كان كل أهل الكفر بيساعدوا فى عمل الطوب !!؟

حتى ابن عمى واخوه جم من باريس مخصوص ..

ومعاهم رسم هندسى ومعمارى للكتاب راسمينه

--------------------

وجدى - الله يرحمه - ما كانش عمده ..وكان بيزرع كل فدادينه

وعمر بيت العيلة ..ولا الدوار دخله رغيف عيش بمساميره

ورغم أن عمتى " خضرة " كانت بتدرس فى مدارس البندر

كانت تساعد بهانه وام الخير فى العجين والخبيز وتجهيزه

--------------------

وكانت جدتى "صبوحه" كل يوم قدام الكانون ..والطبيخ شغال

بدون شغالة أسيويه تساعد أو حلة بخار.ده غير طلبات العيال

اللى عاوز بيضة فى رغيف فى الفرن واللى عاوزكوزبطاطا !!

كل ده " ستى الكبيرة " بتنفذه .. ومعاها عماتى وخالاتى وبنات

الخال

--------------------

كنا نزرع الدرة .. فدادين كتيره ..نمشى فيها ونجمع كيزانه !!؟

نملا الزكايب .. النص للبيع .. وجدى حسن يحضر ميزانه

والنص يتنشر تحت شمس مصر وينشف وتفركه بنات وعيال العيلة

وعلى وابور الطحين ينقلوه للطحين .. رزق فى الأكل من رب العباد سبحانه

شفت بقى يا اخى الفاضل .. دى حقائق ملفوفه فى ورق سولفان ومعاها شئ من النقد القاتل .. لمن يفهم من وزراء هذا الزمان اللى خربوها وقعدوا على تلها .. لأ .. آسف فى قصورها ؟؟

انت عاوز تسمع ايه ؟؟ خرجتنى عن الموضوع .. بدل ما تبعت ميل حاول توصل للحل وتشارك .. [/font]

تم تعديل بواسطة achnaton

كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد ..

ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار

ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر

رابط هذا التعليق
شارك

بعد ان سمعت كلمة عروستى .. نزود شوية معلومات .. ونحكى على اللى فات من قصة غريب افندى الشخصية الرمزية :

وخرج اليهم فى وداعه وادب وازداد رأسه إنحناءا عندما سمع هتافات العامة تناديه بصوت صادق تردد صداه واهتزت له جدران دوار الضيوف .. وانا مستخبى فى عباية جدى حأموت من الخوف .. وسمعت جدى يقول تفضل ياسعادة المأمور .. ودخل الباشا ومعاه بعض الأعيان اللى كنت أشوفهم كل عيد وهم يهنئون جدى بالعيد .. وبصينا لقينا " حمار الأمير" جاى من بعيد وكان راكب عليه الخواجه راغب ناظر ابعادية الأمير .. وبرضه حاطط منديله المقلم تحت طربوشه .. وماسك الشمسية فى إيده .. ولما شافه البيه المأمور خرج ليه جرى يرحب به .. الخواجه راغب نزل من فوق الحمار بالراحة .. وأعطى الشمسية للواد الغفير يسن .. ومد إيه ورفع الطربوش لفوق وسحب المنديل من على " صلعته " أنا شفتها بتلمع تحت أشعة الشمس وملكنى الضحك وكنت حا اقع على الأرض .. لولا جدى لحقنى وهو يقول محدش يضحك على خلقة ربنا .. والا ستصبح زيه والناس تضحك عليك .. إتفضل يا راغب أفندى .. الخواجه راغب وضب هندامه ورفع البنطلون وشد حزامه .. واقبل على جدى يبوسه ويسلم عليه .. وراح للبيه المأمور وكل عيون الموجودين كانت عليه .. ما عدى عيون جدى الشيخ حسن " رحمه الله عليه " .. وانا عارفها .. بتدى الأوامر والتعليمات .. لوالدى انه يفتح ودانه وينتظر التعليمات .. وينظر الى البيه المأمور واللى معاه وهو يقول .. الغدا زفر يا حضرات .. إنت صايم يا خواجه راغب ..؟؟ تحب تتغدى إيه .. وقعد الحميع على البوفيه .. وعنيكم ما تشوفش الا النور .. نص ساعه .. وكان زى الطبق البنورة .. ما فوق الترابيزة حتى حتة لفت مخلله .. ويصرخ جدى .. هات الشاى ياولد انت وهوه .ز وهات معاكم كام قلة ميه ..أو املوا كام ابريق من الزير ميته ساقعة الوقتى ..!! وكل ده بيحصل وغريب افندى كان الغلبان فى الزفة .. يعزم على ده .. ويزغط ده .. ويترجى فى ده .. وهو نفسه ما كالشى !! حتى الكام سيجارة اللى كانوا فى علبته .. طلعها من جيبه وعزم على الناس بيها وفضل هو بدون سجاير .. لكن مبسوط ومش حاير ..

ويسأله البيه المأمور .. هيه إيه رأيك يا غريب افندى ؟؟ نقرأ الفاتحه ونتوكل على الله نبعت للوزارة أنك العمده الجديد .. ويدخل الخواجة راغب فى الحديث .. معلنا أن حلاوة الأكل انسته تحية ارسلها الأمير معاه لغريب افندى .. مسترسلا فى كلامه .. والتحية مشفوعة بهدية .. نص فدان على السكة البحرية وكمان الأمير حيبعت عماله لبناء دوار هناك ومضيفة وسلاحليك لغريب افندى العمدة الجديد .. وينقل بقى ويسيب مضيفة الشيخ حسن وييجى جنبنا .. ويكرر البيه المأمور سؤاله لغريب افندى .. مضيفا والله دا حاجة عظيمة ياراجل دانتى بقى لك هنا سنوات ومالكش دوار تعيش فيه ؟؟ واللى فى ايدك فى الناس مش فى بقك .. قول آه .. وهو الأمير حل القضية واعتمد لك حتة أرض هدية .. وبصوت خافت رزين .. يرد على البيه المأمور .. المسألة مش أنى ابقى عمده .. او أقبل الهدية ويبقى عندى دوار .. والله إذا كانت الهدية دى لشخصى الغلبان .. فالهدية لا ترد .. ويبقى من حقى أبنيها او اتصرف فيها .. اما اذا كانت عشان نصب العمودية .. فانا آسف مش حاقبلها وحاروح أعتذر للأمير .. ويتدخل الخواحة راغب .. قائلا .. لا .. يا غريب افندى .. دى سيرتك عند الآمير زى عود الريحان .. خد الأرض ياجل بلاش جنان وموضوع العمودية ده تخلصه مع البيه المأمور فى المركز بكره .. ورد غريب افندى قائلا :

خلاص .. مادام الأمر كذلك .. والارض حتبقى بتاعتى .. اتصرف أنا فيها بدماغى .. وانا واحد وحدانى .. كفاية على مندرة الضيوف عند عمنا الشيخ حسن .. والاض حأبنى عليها كتب زى بتاعه للولاد هناك .. وجنبه دوار واسع للأيام .. وكام بيت كده صغيرين .. للفلاحين اللى مش لاقيين .. وآهو كل واحد منهم يلم ولاده فيه .. إيه رأيكم فى الفكرة دى .. تفتكروا الأمير مش حيوافق ؟؟ وحنجط يافطه غلى الكتاب بأسمه ؟؟ بكره أقوله .. وتتردد التعليقات بين الموجودين .. هو فيه حاجة بالشكل ده ..؟ يفضل قاعد فى المندرة ضيف ويبنى بيوت للفلاحين ؟؟

ويرد جدى الشيخ حسن " رحمة الله عليه " انا رسومات الكتاب كلها عندى .. تصميم فرنسى .. وانا حا اساهم فى المصاريف .. ولله فى خلقه شئون ..

إيه رأيكم .. حيقبل غريب افندى منصب العمده .. ؟؟ ولا لأ .. ومين هو هذا الغريب ؟؟

يالله شدوا حيلكم .. هاتو الحل .. :D

تم تعديل بواسطة achnaton

كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد ..

ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار

ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر

رابط هذا التعليق
شارك

طيب,,سؤال..

ليه غريب افندي اسمه غريب؟

هل لأنه معني بالغريب قبل القريب..

و لا لأن تواجده في القلوب..بهذا الصفاء و هذا النقاء..

يعتبر شئ نادر الحدوث .

و غريب؟

situations r a matter of mind, if u don't mind, they don't matter
رابط هذا التعليق
شارك

طيب,,سؤال..

ليه غريب افندي اسمه غريب؟

هل لأنه معني بالغريب قبل القريب..

و لا لأن تواجده في القلوب..بهذا الصفاء و هذا النقاء..

يعتبر شئ نادر الحدوث .

و غريب؟

يا هلا .. ويا الف مرحبا ..

لأنه يا اختاه حل بالنجع .. غريبا .. رغم ان المفروض تواجد امثاله اصلا بين الجميع ..فى كل بيت وكل اسره .. بل ونصب عين كل فرد .. فاطلقت عليه هذا الاسم لان اهل النجع يفتقدوا لصفاته او انهم يتجاهلوها :rolleyes:

كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد ..

ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار

ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر

رابط هذا التعليق
شارك

طيب بما إن مفيش أي أسئلة من الأخوة الأعضاء..

قررت أقدم على أول محاولة s-:

شهر رمضان ضيفا علينا
يداعب الصغار ويوقر الكبار
ويختلج صدره بالفرح والسرور بمسرات البعض ويحضر معاهم افراحهم ..
ويشفق على الضعيف ..
وقضى معنا العيد الصغير والعيد الكبير
زهدا فى الشهرة وشتى انواع الظهور
تأكد أنه صاغ سليم عاد مرة ومرات
هتافات العامة تناديه بصوت صادق تردد صداه واهتزت له جدران
حأبنى عليها كتب زى بتاعه للولاد هناك .. وجنبه دوار واسع للأيام

متهيالي كده ,,الموضوع له علاقة بالإيمان,,

"الوازع الإيماني"

أو "الوعي الديني".. ربما...

ولا إيه؟

situations r a matter of mind, if u don't mind, they don't matter
رابط هذا التعليق
شارك

بعد المقابلة الجماعية دى .. البيه مأمور المركز.. أخد الخواجه راغب فى إيده .. وودعوا الجميع .. والمأمور يقول بصوت عالى مسموع .. خلاص يا غريب افندى .. مبروك عليك العمودية .. وابقى تعالى لى عشان تمضى على الاوراق ونبعتها للمديرية .. وتختار لك كام غفير .. وننهى موضوع أرض سمو الأمير .. ويطرق غريب افندى برأسه الى الأرض.. لأ .. اعمل معروف ياسعادة المأمور .. أنا لسه لم آخذ قرار ..أما بالنسبة للأرض الهدية .. فانا موافق مية فى المية ..

وحأعرض على سمو الأمير فكرتى نبنى كتابا زى بتاع الشيخ حسن نعلم الأولاد الكتابة واقراية ونحفظهم القرآن فيه .. وبجانبه دوار كبير للأيتام .. وكام بيت صغير للشباب المحتاجين .. وأعملوا معروف .. عشان يكون ثوابى عند الله أكيد .. خلونى أعمل كده من بعيد لبعيد .. !! ويضحك جدى الشيخ حسن " رحمة الله عليه " من أعماقه .. مخاطبا البيه المأمور .. ما تطاوعوش ياباشا .. دا أخذ كل المبلغ اللى محوشه عندى عشان يحطه فى المشروع .. وقاللى أن أكفى على الحكاية ماجور .. وما اقولش اللى عمله .. واللى عاوز يعمله .. وبعد موافقة سمو الأمير .. جدى عمل حفلة افطار لها العجب .. بتاو .. وعسل وزبده وقشطه وفطير .. دا غير الفول المدمس والطعمية والجبنة القريش والجرجير ..

وبعد كام يوم .. قمت من النوم .. وبعد الفطار .. لقيت عم زكريا العطار .. جاى الدوار الصغير بتاع الضيوف .. المضيفة يعنى ..

ومعاه ناس كتير من الناحية وقفهم صفوف .. ونادى على عم غريب أفندى .. وقاله .. كل دول مستعدين للمساعده يا عمى .. اللى حيساعد بفاسه .. واللى حيتبرع بمداسه .. واللى معاه قرش حيتبرع بيه .. من اللى حيلم ياسعادة البيه ..؟؟ بص غريب افندية شويه كده فى الأرض .. وقال .. المشروع ده بتاع سمو الأمير .. وعمكم الشيخ حسن هو صاحب الفكرة والرسومات .. وناس تانية موجوده .. هى اللى ايدت المشروع .. فاللى يلم التبرعات الشيخ حسن أو حد من ولاده .. والحقيقة جدى واعمامى كانوا مندهشين .. دا هو صاحب الفكرة والعرض .. وهو اللى إشترط على سمو الأمير لما قبل هدية الأرض ..؟!! هى إيه الحكاية يا اخوانا بالضبط .. والراجل ده بيدارى ليه .. بعد الخير ده كله اللى بيعمله ؟؟ وما زال هذا التساؤل يدور بالرؤوس .. والفلاح بتهل علينا من كل ناحية شاليه على اكتافها مقاطف وفئوس .. عاوزين يبدأوا المبانى .. وبسمه كبيرة واضحه على وجه عم غريب افندى ..

عرفتم هو مين ؟؟ وبيدارى نفسه ليه ؟؟ :P rs:

تم تعديل بواسطة achnaton

كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد ..

ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار

ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر

رابط هذا التعليق
شارك

طيب بما إن مفيش أي أسئلة من الأخوة الأعضاء..

قررت أقدم على أول محاولة s-:

شهر رمضان ضيفا علينا
يداعب الصغار ويوقر الكبار
ويختلج صدره بالفرح والسرور بمسرات البعض ويحضر معاهم افراحهم ..
ويشفق على الضعيف ..
وقضى معنا العيد الصغير والعيد الكبير
زهدا فى الشهرة وشتى انواع الظهور
تأكد أنه صاغ سليم عاد مرة ومرات
هتافات العامة تناديه بصوت صادق تردد صداه واهتزت له جدران
حأبنى عليها كتب زى بتاعه للولاد هناك .. وجنبه دوار واسع للأيام

متهيالي كده ,,الموضوع له علاقة بالإيمان,,

"الوازع الإيماني"

أو "الوعي الديني".. ربما...

ولا إيه؟

كده تمام .. يا أستاذه جيجى

خشى بقى طوالى فى الشارع اللى جاى على اليمين .. وبعين يمين ..لغاية ما تلاقى قهوة الناس الطيبين .. بين الناس دى حتلاقى عم غريب افندى .. شايل همك وهمى .. من غير فهلوه ولا هيصه .. مدارى نفسه فى ضل الحيطه .. ولما تقابليه .. سلم لى عليه .. مع تحياتى mc:

;) هو المنتدى ده مفيش فيه عيك وياسو ؟؟؟ stnd::

كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد ..

ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار

ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر

رابط هذا التعليق
شارك

فى حديقة هايد بارك توصل الأخ العزيز ياسو للحل الصحيح .. بعد فحص وتمحيص .. وبذلك ليس أمامى سوى تكملية الحكاية .. على وعد أن أكون فى المرة الجاية .. أصعب شوية ..

ونكمل الحكاية .. حتى النهاية ..

قبل من نقول لأخونا ياسوا برافو .. الحل صحيح .. rs: h): ;) stnd:: mc:

وفى هذا اليوم .. الذى اجتمع فيه القوم .. قدام غرفة غريب افندى فى المضيفه .. شايلين الفئوس والمقاطف .. والكل مشمر عن سواعده .. وبينادى على على غريب افندى ويؤكد له انه عاوز يساعده .. خرج غريب افندى من القاعه .. ونظر للجمع الموجودين .. ولما لقى فيهم ستات واولاد .. عرف أن رسالته نجحت .. واصطبغ وجهه بلون الأرجوان .. وتلعثلم فى الكلام من الفرحه فلم ينطق بكلمة واحده .. وذاب فى الهواء .. واختفى وراء الأفق كما جاء .. والناس بتبص لبعضها فى ذهول .. بقى ده شئ معقول .. ؟!! ولم يخرجهم من ذهولهم سوت صوت جاى من بعيد .. من الأعالى .. بيهتف وينادى .. " أيها القوم .. أذكروا هذا الملاك الذى عاش بينكم كواحد منكم .. وهو الذى إعتاد حياة السماء .. وزرع معكم الخير والنماء .. والنتائج من حقكم .. فقد زرعتم .. ورويتم واجتهدتم .. وهكذا ما استحققتم .. الخير والسعادة واذكروا الملاك الطيب ابن الخلود .. إنكار الذات .. الذى يصنع المعجزات .. مع تقدير وتحياتى للجميع وخاصه من ساهم فى الحل والى حكاية اخرى من الحكايات الرمزية

كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد ..

ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار

ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر

رابط هذا التعليق
شارك

انضم إلى المناقشة

You are posting as a guest. إذا كان لديك حساب, سجل دخولك الآن لتقوم بالمشاركة من خلال حسابك.
Note: Your post will require moderator approval before it will be visible.

زائر
أضف رد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   تمت استعادة المحتوى السابق الخاص بك.   مسح المحرر

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...