اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

حين يلتقي الحبيب بحبيبه!


نور

Recommended Posts

عرفتها منذ اربع سنوات :blink: صادفتها فاعجبتني ، فحركت عواطفي clp:: والهبت مشاعري... lo::

فتلهفت شوقا اليها فصرت أراقبها كل يوم فأجدها ايضا تنتظرني.

حتى اصبحت التقي بها كل يوم عندما ينام الناس ، ويغفل الجميع ، اشتاق اليها في النهار فلا ادري متى ينبلج الليل حتى اسارع للقائها ha) لأني لا استطيع النوم دون رؤيتها ومحادثتها وامضاء ساعة بقربها ومعها ;)

لا يمنعني من ذلك قيظ الصيف ولا زمهرير الشتاء ولا تطمئن نفسي حتى القاها في جوف الليل انها تؤرق جفني وتقلق عيني ، وتشتت معالم فكري وتسلب كل كياني وتأسر قلبي فأشعر بضياع ان لم القها، فعندئذ يهدأ البال وتطمئن النفس ويستقر الخاطر فأمضي اليها بهمومي فتشاركني أحزاني حتى انها ساعدتني يوم خذلني الناس وشفعت لي يوم تخلى عني القريب والبعيد ، واحادثها بصدق واخلاص فتكلمني برفق وحنان واستنصرها فتمد الي كلتا يديها لتنتشلني من وحل المادة ومن ادران الذنوب الى سمو الروح، rs: فتصحبني معها الى دنيا السعادة.

انها ........ ركعتان في جوف الليل والناس نيام .

قال الله عز وجل في الحديث القدسي:" كذب من ادعى انه يحبني واذا جن عليه الليل نام عني افلا يحب الحبيب الاختلاء بحبيبه ؟"

فبعد ذلك اللقاء العظيم اشعر براحة لا مثيل لها ، ثم انام ، فإن كان نوما طويلا (موتا) فأرجو ان استيقظ وانا في روضة من رياض الجنة وان كان نوما قصيرا فأرجو ان استيقظ على صلاة الفجر لأعيد الكرة من جديد . B)

فمن ذاق عرف ومن عرف اغترف ومن اغترف نال الشرف

تم تعديل بواسطة نور
رابط هذا التعليق
شارك

بارك الله فيك ..

واذكر نفسي وأياك قول الحبيب ( شرف المؤمن قيام الليل )

قال تعالى: { تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ} [السجدة:16]. قال مجاهد والحسن: يعني قيام الليل.

وقال ابن كثير في تفسيره: ( يعني بذلك قيام الليل وترك النوم والاضطجاع على الفرش الوطيئة ).

وقال عبد الحق الأشبيلي: ( أي تنبو جنوبهم عن الفرش، فلا تستقر عليها، ولا تثبت فيها لخوف الوعيد، ورجاء الموعود ).

وقد ذكر الله عز وجل المتهجدين فقال عنهم: {كَانُوا قَلِيلاً مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ } [الذاريات:18،17] قال الحسن: كابدوا الليل، ومدّوا الصلاة إلى السحر، ثم جلسوا في الدعاء والاستكانة والاستغفار.

وقال تعالى: {أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ} [الزمر:9]. أي: هل يستوي من هذه صفته مع من نام ليله وضيّع نفسه، غير عالم بوعد ربه ولا بوعيده؟!

وبرجاء قراءة هذه المطوية :

http://www.kalemat.org/sections.php?so=va&aid=160

رابط هذا التعليق
شارك

جزاكم اللة خيراً ..

صلاة الليل نعمة .. قد يكون هذا هو الوقت الوحيد الذي لا يسهو فية الإنسان بعد أن يكون مستقيظاً من نومة .. لم يتعبّأ عقلة بالحياة بعد ..

أدعو الله أن يرزقنى قيام الليل والمداومة علية ..

موقع كلمات يبدو أنه مفيد وثرى .. جزاكم الله خيراً عن الإشارة إلية .. :ph34r:

ألقاك في عصف الذهول المر ..

تجتاز الفجاج السود , مخبولاً شقيا ..

مالذي سدد في قلبك سكيناً ..

وبعينيك سؤالاً .. أخرس الدمعة ..

وحزناً آبديا ..

{ فاروق شــوشة }..

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...