المأزق المصري

[تصحيح]

منذ عامين تقريبا و تطويرا لاقتراح بتنشيط الحوار في محاورات المصريين بدأت أنا و الأخ شاكوش و معنا لفيف من الإخوة المهتمين و ممن مصابين بالأمراض المزمنة في حب مصر من أعضاء المنتدى الحوار الصوتي علي البال توك .. في ذلك الوقت اخترنا عنوانا لحوارنا هو (( من أجل وطن أفضل )) و أعتقد أن الموضوع ما زال موجودا بالمنتدى ..

و عندما تداعت الأحداث في الفترة الأخيرة و استمرارا للفكرة السابقة نتناول الآن أيضا بالحوار الصوتي

كيف نجعل مصر أفضل ..

كيف نترك مصر فيها شيء يصلح رفع البناء عليه

عندما صرخ السيد الرئيس بطلبه تغير المادة 76 من الدستور المصري كان أول رد فعل .. أن تغيير مادة واحدة (( مش كفاية )) لأسباب كثيرة أهمها أن حجم الأخطار التي تهدد مصر الأرض و الشعب داخليا و خارجيا تحتاج لصدها ليس تعديل مادة واحدة فقط .. و لا حتى تغيير الدستور كله .. للعبور من المأزق نحتاج وحدة الشعب المصري كاملا في مواجهة تلك الأخطار

و حتى لا أطيل عليكم سأختصر ما تناولناه علي البال توك منتظرا الإضافة أو التعديل و التنقيح ليصب في النهاية في مصلحة الوعي كيف نجعل مصر أفضل

• العوامل والمسببات الداخلية الصانعة للمأزق المصري
  
• العوامل والمسببات و أسباب الضغوط الخارجية الصانعة للمأزق المصري
  

التالي هو ملخص لما توصل إليه الإخوة أثناء حوار البال توك:

تعريف المأزق المصري..

هو مجموعة المخاطر و الأخطار التي تهدد مصر الأرض و الشعب ( و ليس النظام الحاكم ) و تحيط بنا من الداخل و من الخارج

الأسباب الداخلية للمأزق المصري الحالي :

• وجود ميراث سياسي متهرئ في العصر الحديث منذ بداية دولة الأسرة العلوية و استمرار أسلوب الحكم الفردي الديكتاتوري بعد انتهاء دولة أسرة محمد علي.... بيد دولة 1952 و المستمرة حتى جمهورية مبارك
  
• تعمد النظام الحاكم تهميش الشعب المصري و إقصاء الشعب بعيدا عن العمل السياسي في الربع قرن الأخير
  
• وجود فجوة أو فراغ في الساحة من قيادات شعبية تصلح لان تكون بديلا للقيادة الحالية..
  
• تسبب تهميش الشعب المصري بعيدا عن العمل السياسي في ايجاد حالة اللامبالاة الشعبية و ضعف الوعي السياسي بين معظم فئات الشعب المصري
  
• نتيجة لأسلوب النظام الحاكم السياسي و احتكاره السلطة أفسد الحياة السياسية و الاقتصادية و كان السبب المباشر في ضعف الاقتصاد المصري و من ثم اثر بشكل سلبي علي متوسط دخل الفرد و أصبح الهم الوحيد للمواطن المصري هو الصراع من أجل توفير الضروريات فقط مما رسخ في عقل الشعب مفهوم أن العمل السياسي ترف لا فائدة من ممارسته
  
• الكم الكبير من القهر و الممارسات المهينة لمن يحاول التطرق بالنقد لسياسات النظام أوجد حاجز الرعب لدي عامة الشعب و الخوف من ممارسة أي شكل من أشكال السياسة
  
• عزلة النظام السياسي الداخلية و ممارساته الخاطئة أنزل مصر إلي ذيل قائمة دول العالم اقتصاديا مما جعله يعتمد علي المعونات الأمريكية و فتح بذلك أبوابا للتدخل الأجنبي في شئون مصر الداخلية .. مما زاد من عزلته الداخلية و اعتبار الشعب أن المعركة في جميع المجالات هي معركة النظام وحده و ليست معركة المصريين .. و هو استنتاج خاطئ يجب تصحيحه فالمستهدف هي مصر و ليس النظام الحاكم
  
• عدم وجود فكر أو مفهوم عن ضرورة استحداث منظومة سياسية مختلفة البناء تستحضر الشعب بجميع طوائفه و أطيافه للمشاركة السياسية .. جعل الاهتمام الوحيد الحاضر لدي مجموعات المثقفين و الناشطين السياسيون هي التخلص من النظام الحالي مع عدم وضوح رؤية لما بعد سقوط النظام أوجد حالة من الخوف علي مستقبل استقرار و أمن مصر الداخلي و الخارجي
  
• زوال الطبقة المتوسطة و محاولات تفتيت المجتمع المصري إلي جماعات و طوائف ( بعضها مدعوم من الخارج ) متصارعة يهدد انسجام و قوة النسيج المصري المعروف و الممتد عبر آلاف السنين و قد يضع مصر كلها في محك من المخاطر الحقيقية
  

الأسباب الخارجية

• المشروع الأمريكي للهيمنة علي العالم الإسلامي يضع مصر بما لها من ثقل في أهم أولوياته و يهتم بالسيطرة و التدخل المباشر في شئون مصر الداخلية و يعمل علي تعميق الصراع بين طوائف الشعب المصري ..و من ثم ينذر بتقسيم مصر علي غرار ما حدث بالعراق مع الفارق الملحوظ بين المناخ المصري و الطبيعة العراقية
  
• الصراع بين القوي العالمية علي ثروات المنطقة ( نحن مجرد غنيمة ) يدفع الولايات المتحدة الأمريكية للإسراع بالسيطرة علي مراكز قوة العالم الإسلامي ( المالك الوحيد لمخزون البترول في المائة سنة القادمة ) و ملهم الحضارة الغربية و من أهم مراكز قوة العالم العربي و الإسلامي مكانيا و ثقافيا مصر
  

و مازال الحوار مستمرا لمعرفة المزيد عن تفاصيل أساب و مسببات المأزق المصري حتى نستطيع وضع تصور عن كيفية الحل ..

ربما يكون بعضا أو كثير مما ذكرته يمثل رأيا شخصيا لذا أرجو من الإخوة الأعضاء التنبيه إذا لزم الأمر و عدم البخل في مشاركاتكم بالرأي الموافق و المخالف لتنقيح و توضيح صورة و عناصر أسباب المأزق المصري

و شكرا

تم تعديل 6 أبريل 2005 بواسطة تصحيح

[c'est la vie]

هو مجموعة المخاطر و الأخطار التي تهدد مصر الأرض و الشعب ( و ليس النظام الحاكم ) و تحيط بنا من الداخل و من الخارج

ولماذا نفصل بين النظام الحاكم والشعب .. النظام الحاكم وإن لم يكن منتخب فهو ممثل لسلطة الدولة بمجموع أفرادها ..النظام الحاكم مهما كان هو جزء من الدولة.. وأى أخطار ستواجه " الدولة " ستقع آثارها علي الجميع .. صحيح طبيعة العلاقات الدولية والنظام الدولى الحالى تفرض علينا مخاطر كما فضلت حضرتك أن تسميها .. ولكن الخطر الأكبر بالفعل هو الخطر الداخلى فليس أخطر من يهدم الشعب نفسة بنفسة مع الانهيار اليومى لمنظومة القيم الإجتماعية ولن أقول الدينية .. لأنه مصر أفضل حالاً كثيراً من ذى قبل بخصوص الدين .. أو هذا رأى الشخصي علي الأقل ..

]# جود ميراث سياسي متهرئ في العصر الحديث منذ بداية دولة الأسرة العلوية و استمرار أسلوب الحكم الفردي الديكتاتوري بعد انتهاء دولة أسرة محمد علي.... بيد دولة 1952 و المستمرة حتى جمهورية مبارك

# تعمد النظام الحاكم تهميش الشعب المصري و إقصاء الشعب بعيدا عن العمل السياسي في الربع قرن الأخير

لو عدنا قليلاً للخلف حيث عهد الأسرة العلوية .. أعتقد أن تلك الفترة ( وبالتحديد بعد حكم محمد علي ) شهدت تطورات سياسية كبيرة كان من شأنها التأثير في تاريخ مصر السياسي مثلاً وحتى لا أقحم التاريخ في الموضوع .. مثلا ثورة مثل ثورة 1919 تكفي لتوضح وعى المصريين بقضايا وطنهم وتمسكهم بأنه عندما يدعو داعى الوطن يجب أن تخرس كل الألسنة الأخرى .. و يكفي أن دستور 1923 كلن يقوم علي مبدأى سيادة الأمة والحرية الفردية أو الليبرالية .. رغم سلطات الملك وتدخل الإنجليز وتلاعب أصحاب المصالح .. إلا أنى إعتقد أن تاريخنا مشرف في مجال الحريات السياسية .. تاريخ المصريين كشعب .. فرغم ان النظام الحاكم له دور كبير جداً في تحديد دور الشعب كمتلقي فقط إلا إن القليل جداً من يرضي بخوض غمار اللعبة السياسية أو هكذا يسمونها لأن السياسة إرتبطت في أذهاننا ( العامة علي الأقل ) بالمعتقلات والتعذيب

فالناس التى تجرى وراء قوت يومها .. علي حين انها مستعدة لأن تثور في حال الإحتلال لقدر الله .. ودون هذا فكل يتكلم ويفضفض ولكنة ليس علي استعداد لتقديم أى جديد ..

في أحد المرات ذهبت مع جدتى لمعهد القلب .. ولن أتحدث عن سـوء المعاملة التىكان يتلقاها المرضي من البعض.. ولا عن أن المرضي يدخلون للطبيب بعدد كبير .. ببساطة كل شيء في مرافق الدولة يعبر عن سياستها ولكن من هم أجزاء هذه المرافق ؟ إنهم الشعب .. فالشعب يشكى من سوء معاملة نفسة .. الشعب هو أساس أى تغير .. أو فلنقل سلوكيات الناس هى أساس التغيير .. فلن يستطيع أى أحد أن يفعل كل شيء للناس دون مقابل ..

ولأنا لا أتكلم بإسم الشعب ولا حاجة لكنها خواطر بسيطة قد تكون صائبة أو غير ذلك .. وأعتذر مقدماً إن كنت أسأت الفهم:ph34r:

تم تعديل 6 أبريل 2005 بواسطة c'est la vie

[تصحيح]

ولماذا نفصل بين النظام الحاكم والشعب .. النظام الحاكم وإن لم يكن منتخب فهو ممثل لسلطة الدولة بمجموع أفرادها ..النظام الحاكم مهما كان هو جزء من الدولة.. وأى أخطار ستواجه " الدولة " ستقع آثارها علي الجميع .. صحيح طبيعة العلاقات الدولية والنظام الدولى الحالى تفرض علينا مخاطر كما فضلت حضرتك أن تسميها .. ولكن الخطر الأكبر بالفعل هو الخطر الداخلى فليس أخطر من يهدم الشعب نفسة بنفسة مع الانهيار اليومى لمنظومة القيم الإجتماعية ولن أقول الدينية .. لأنه مصر أفضل حالاً كثيراً من ذى قبل بخصوص الدين .. أو هذا رأى الشخصي علي الأقل ..

عزيزي الفاضل c'est la vie ( مش عارف ترجمة اسمك يعني ايه بالعربي)

أنا لم أفصل بين النظام الحاكم و الشعب ( و لو أنه منفصل علي الطبيعة ) أن أحدد ....... و أكرر أحدد .... أن الأخطار و المخاطر تهدد مصر الارض و الشعب و مستقبل الاجيال القادمة ..

أنه تحديد لألفاظ التشخيص .. فقط تحديد و ليس فصل و تقسيم ..

نحن في أمس الحاجة للوحدة ..

و شكرا

[c'est la vie]

لم أفصل بين النظام الحاكم و الشعب ( و لو أنه منفصل علي الطبيعة )

قد أتفق مع حضرتك إذا إعتبرنا أن هناك مهمتان القاسم المشترك فيها هو الشعب .. فالمهمة الأولى هو مهمتة ضد النظام.. والثانية هى مهمتة ضد الضغوط الأجنيبة .. علي هذا يمكن إعتبار الفصل .. وهذا مالا يمكن حدوثة في الواقع لأسباب كثيرة ..

أما لو حضرتك تقصد الانفصال المعنوى من حيث المصالح ورغبات كل منهم .. فمهما تباعدت المصالح بينهما لابد وأن تتلاقي .. فالشعب( ككيان) لايمكن أن يعيش دون دولة ولو كانت مستبدة .. والدولة ليس من مصلحتها إهمال كل الأفراد .. المشكلة أننا لاندرك أن أحداً لن يستطيع العمل بمفردة ..

ولعل من أحد أسباب الأزمة هو أننا نؤمن إنه إذا صلح الراعى تصلح الرعية وننسى أولوية هذا الصلاح .. فمن يكون أولاً صلاح الراعى أم صلاح الرعية التى الحاكم هو جزء منها قبل أن يصل إلي الحكم؟ ..

[تصحيح]

الإخوة الكرام

يتناول الحوار لهذا الأسبوع ما يلي:

• الاتفاق علي الأولويات و ترتيب و تسلسل نقاط المناقشة
  
• قانون الطوارئ :مناقشة مساوئ قانون الطوارئ و تأثيره السلبي علي الحياة السياسية المصرية و كيفية إلغاء قانون الطوارئ
  
• ضرورة تغيير الدستور و ليس تعديله
  
• كيفية تحصين الجبهة الداخلية ضد التدخل الأجنبي
  
• وسائل و كيفية اتحاد المصريين لمقاومة الظلم الداخلي و الأطماع الخارجية
  
• ضرورة وجود ضغط شعبي علي الحكومة و النظام كقوة ضاغطة داخلية لا يمكن تجاهلها و تؤثر في مجال الإصلاحات السياسية
  
• ما هي إمكانيات و وسائل توليد الضغط الشعبي
  

[احمد سعد]

الضغط الشعبي او تفاعل الشعب مع التوجهات السياسية المطروحة ليس بالشئ السهل او الهين

يوجد تناقد في الطرح

الاخ تصحيح ليس في الامكان انشاء جبهة داخلية في ذات الوقت الذي تنعت فيه الحركات الشعب بأنه مريض بالامبالاة.

هذا من ناحية

من ناحية اخرى نقرر ان الضغوط الخارجية لن يكون لها مفعول لأن ايدلوجية امريكا بالذات لا تخرج عن بروتوكلات حكماء صهيون ومبدا فرق تسد فيكفيهم ما نحن فيه الان لكي يحققوا مكاسب سياسية .

اما من ناحية روشتة العلاج لما نحن فيه فاعتقد ان نعرف ماذا تريد الجماهير فعلا وليس استنباطا

ونحاول ان ننادي بتحقيقها لكي نستطيع ان يكون لدينا جبهة داخلية يمكن الاعتماد عليها

المشكلة ياسيد تصحيح عدم وضوح المطالب فالمطالبون بالحريات هم من يملكون عشائهم وغذائهم لثاني يوم

اما المطالبون بطعام العشاء كثيرون ولكن لم نسمع الا عن من يطالب بالحرية فقط

للحديث بقية ....................

[تصحيح]

الاخ الفاضل احمد سعد

الجزء الاول من الموضوع هو ما خلص اليه مجموعة من الاخوة يفوق عددهم في كل لقاء عن العشرة افراد ( وزن الواحد بعشرة ) من مختلف التوجهات علي البال توك و يستمر اللقاء و المناقشة في كل لقاء أكثر من أربع ساعات .. بحرية كاملة ..للوصول الي الافضل ..

الجزء الثاني بعد تلخيص الاسباب هو البحث عن علاج .. و هو ما سيبدأ غدا باذن الله في التاسعة بتوقيت القاهرة بردو علي البال توك

ارجو القراءة مرة أخري يتأني و عدم التسرع في الرد بعد تناولك وجبة دسمة في الغداء و أخري خفيفة في العشاء .. و بالهنا و الشفا

[احمد سعد]

الاخ تصحيح / يجب ان نعرف من هم اللي الواحد منهم بعشرة عشان نتنور

..................................تحياتي .........................

[تصحيح]

الاخ تصحيح / يجب ان نعرف من هم اللي الواحد منهم بعشرة عشان نتنور

..................................تحياتي .........................

الاخ الفاضل أحمد سعد

كنت اتمني ان يدور الحوار في الموضوع بالكتابة تجهيزا للحوار الصوتي علي البال توك .. مثلما اعتدنا منذ زمن في المحاورات حيث كان .. أو كانت مجموعة الكتاب ( من النوع التقيل ) في منتدي المحاورات ( نشيطة ) يكمل كل منهم الاخر رغم الاختلاف و التباين الفكري .

مصر تمر بأخطر مرحلة في تاريخها الحديث .. و أعتقد أن الوحدة و الاتحاد بين المصريين أصبح فريضة و ليس تطوع لمجابهة الحجم الهائل من المخاطر الداخلية و الخارجية ...

الفهم الصحيح لثقافة الاختلاف فيه اثراءا للنقاش .. من المستحيل ان تتفق مجموعة أشخاص بشكل متطابق علي رأي واحد ..

كل منا يرى الموضوع من زاوية مختلفة و هذا لا يعني أن رؤية الأخر خطأ .. و علينا أن نتعامل مع الرأي المخالف أو الرؤية المخالفة بمنطق هل رؤية الطرف الاخر تتفق منطقيا مع رؤيتي .. فاذا لم تتفق يستطيع النقاش تفسير الاختلاف و ربما تكون رؤيتي أنا هي المشوشة فأقوم بمعالجة التشويش الحادث عندي و بذلك نصل الي رؤية مشتركة .. الشرط الوحيد هو جدية الحواربهدف الصالح العام للوصول الي الافضل

يجب ألا ننظر الي الاشياء كما تبدو .... لكن يجب أن نري الاشياء كما يجب أن تكون

نتعاون سويا في البال توك في مناقشات صوتية للوصول الي الافضل .....هؤلاء الواحد منهم بخمسين مش بعشرة .. من يتعامل و يفكر بعمق ثم يرهق ذهنه ليخرج برد من سطر واحد يفيد باقي المجموعة

ارجو ان أكون قد أوضحت نقطة خارج الموضوع ..

نرجع لموضوعنا .. و يهمني أن ترد أنت و الاخوة بالرأي المتعمق في جوهر الموضوع .. ايا كان الرأي .. المخالف أو الموافق .. و كلتا الحالتين فيهما اضافة

و شكرا

[Sherief AbdelWahab]

عايز تعرف سبب المأزق المصري الحقيقي..انزل بنفسك وشوف طابور العيش في أي مخبز..

ح تطلع بخلاصات كتير مش موجودة في اللي قلته يا عزيزي تصحيح!

خلص الكلام

[تصحيح]

أخي العزيز شريف عبد الوهاب

الكلام ما خلضش

طابور العيش هو نتيجة سلبية للمارسات سلبية تم ذكرها في التشخيص

[

list]

[*]نتيجة لأسلوب النظام الحاكم السياسي و احتكاره السلطة أفسد الحياة السياسية و الاقتصادية و كان السبب المباشر في ضعف الاقتصاد المصري و من ثم اثر بشكل سلبي علي متوسط دخل الفرد و أصبح الهم الوحيد للمواطن المصري هو الصراع من أجل توفير الضروريات فقط مما رسخ في عقل الشعب مفهوم أن العمل السياسي ترف لا فائدة من ممارسته

و لسه فيه كلام كتير علشان مصر ترجع أم الدنيا زي ما كانت من 7000 سنة

قانون الطوارئ :مناقشة مساوئ قانون الطوارئ و تأثيره السلبي علي الحياة السياسية المصرية و كيفية إلغاء قانون الطوارئ

النقاش اليوم سوف يبدأ من من تلك النقطة ...

اتمني أن يحضر معنا اليوم أحد القانونين أو المثقفين قانونيا ليشرح لنا ما هو قانون الطوارئ و تأثير العمل به علي الدستور

ثم نبدأ بعدها النقاش

رابط الدستور المصري

http://www.amanjordan.org/c1egypt.htm

بعضا من مواد الدستور و تأثير قانون الطوارئ علي حرية التعبير

المادة (48)

حرية الصحافة والطباعة والنشر ووسائل الاعلام مكفولة، والرقابة على الصحف محظورة وانذارها أو وقفها أو الغاؤها بالطريق الادارى محظور، ويجوز استثناء فى حالة اعلان الطوارئ أو زمن الحرب أن يفرض على الصحف والمطبوعات ووسائل الاعلام رقابة محددة فى الأمور التى تتصل بالسلامة العامة أو أغراض الأمن القومى، وذلك كله وفقا للقانون.

المادة (54)

للمواطنين حق الاجتماع الخاص فى هدوء غير حاملين سلاحا ودون حاجة الى اخطار سابق، ولا يجوز لرجال الأمن حضور اجتماعاتهم الخاصة . والاجتماعات العامة والمواكب والتجمعات مباحة فى حدود القانون.

تلك المادة غاية في الاهمية ... لم يتم نفيها بقانون الطوارئ كما يشاع .... و علي ذلك فأي رجل أمن يتجسس أو ينقل تقارير عن اجتماعات خاصة بأمر من المستوي الأعلي أو بدون أمر سوف يتم مقاضاته علي جريمته متي سمحت الظروف و لا تسقط التهمة بالتقادم بنص الدستور ..

المادة (57)

كل اعتداء على الحرية الشخصية أو حرمة الحياة الخاصة للمواطنين وغيرها من الحقوق والحريات العامة التى يكفلها الدستور والقانون جريمة لا تسقط الدعوى الجنائية ولا المدنية الناشئة عنها بالتقادم ، وتكفل الدولة تعويضا عادلا لمن وقع عليه الاعتداء.

هذه أهم مادة في الدستور من وجهة نظري

المادة (58)

الدفاع عن الوطن وأرضه واجب مقدس، والتجنيد اجبارى وفقا للقانون.

اترككم الان في رعاية الله مع الدستور المصري المعمول به حاليا لنبحث عن قانون الطوارئ في الدستور ... نلتقي في التاسعة باذن الله .. علي البال توك

و شكرا

[تصحيح]

الأخوة الكرام

لقاء البال توك يكون كل يوم خميس بدءا من التاسعة مساءا بتوقيت القاهرة

و حوار اليوم علي البال توك استكمالا لمناقشة قانون الطوارئ ..

نتمنى وجود أخوة متخصصين بالقانون لشرح الجانب القانوني و الدستوري لقانون الطوارئ و أحكام المحكمة الدستورية العليا المتعلقة بقانون الطوارئ

ثم بعدها نبدأ المناقشات حول التأثير السلبي لقانون الطوارئ علي الحياة السياسية المصرية

نرحب بكم و بكل مصري جاد و مخلص للقضية الوطنية ..

من أجل جعل مصر أفضل

بيانات الغرفة

Group Name: Egyptian matters

Category: By Language: Middle East

كود الدخول

Lockword: 2222

[تصحيح]

عفوا لم اتدارك انني لم أنقل ملخص ما دار الاسبوع الماضي

.

عودة الي ما دار بمناقشات البال توك

الخميس 6/4/2005 كان لقاء البال توك .. كان من المفترض مناقشة مساوئ قانون الطوارئ و تأثيره السلبي علي الحياة السياسية المصرية و نظرا لانشغال الاعضاء بمتابعة الحادث .. أو عدم جاهزية الاعضاء بالدراسات اللازمة للحوار .. عدا الاخ الفاضل المجتهد علي عينه .. فقد كان نتيجة الحوار في تقديري سلبية

حضر عدد محدود من الاخوة ... في بداية اللقاء طرح الاخ ..... علي عينه ... عدد من النقاط ذات القيمة العالية .. و منها حكم المحكمة الدستورية العليا بان قانون الطوارئ لا يسقط حقوق المواطن الدستورية .. و عدد اخر من النقاط المهمة و يستطيع ادراجها ان اراد ..

اثناء الحوار طرح احد الضيوف قصة مرعبة عن ممارسات أجهزة الامن ضد المواطنين البسطاء بشكل جماعي متذرعة بقانون الطوارئ ... و القصة بأكملها تضع من قام بها من رجال الامن تحت طائلة القانون دون ادني شك ... مما زاد في عمق حاجز الرعب لدي مجموعة الحضور قليلة العدد

ضيف اخر تناول الحديث رافضا اعلان اسمة المستعار بالمنتدي مما يدل علي حجم الخوف بل الرعب داخل صدور المصريين .. و هي تشبه تماما خوف الاطفال دون الخامسة من حكايات امنا الغولة ..

النتيجة التي خرجت بها بعد تضييع أكثر من اربع ساعات .. كالتالي

• جهل المواطن المصري بماهية قانون الطوارئ تسبب له حالة من الرعب من أسم قانون الطوارئ
  
• تجاوزات رجال الأمن في حق المواطن المصري سببها جهله بحقوق المواطن الدستورية ثم جهله بانه ليس بمنأي من العقاب حسب نصوص الدستور الحالي .. حتي و ان تأخر وقت الحساب
  
• سلبية المواطن المصري و منهم تلك القلة الحاضرة أمس في البال توك و أنا منهم .. و عدم محاولة ذلك المواطن معرفة حقوقه ثم الدفاع عنها ... تعد سبب مباشر في استبداد النظام الحاكم ... و سبب مباشر اخر في تجاوزات بعض رجال الامن المهينة في حق المواطن المصري