رحلتى الغريبة .. لمارينا وشاطئ عجيبة .. وما بعدهم

[achnaton]

بسم الله الرحمن الرحيم

<span style='font-size:17pt;line-height:100%'>{ هذا الموضوع الباحث عن صورة رمزيه لأثنين متضادين من سلوكيات الحياه إهديه مع حبى وتقديرى للعزيزة الدكتورة شانا } clp:: </span>

لا أذكر بالضبط .. هل هذا حدث فى المنام .. أم رؤية راودتنى فى ساعة انسجام .. وانا بأقرأ فى مرة موضوع للعزيزة شانا أول ما راحت إستلمت العمل فى مستشفى على الحدود .. وكانت بتطلم كل ليلة على الخدود .. احنا كنا بتضحك ونواسيها .. وهى ايضا بتضحك ربنا يخليها ..

وفى اليوم ده قلت اجرب .. واسافر السلوم .. اتفرج .. واتعلم .. واشترى شوية هدوم .. من سوق ليبيا اللى على الحدود .. !! الشاهد ركبت الأتوبيس .. وانا فى حالة توهان حيص بيص .. ما هوانا ما سافرتش قبل كده فى الصحراء الشرقية .. ولا زرت حتى الساحل الشمالى .. ومارينا واخواتنا وكل ما اقرأ عنهم أقول عقبالى ..

والحقيقة .. الأتوبيس كان مكيف ونضيف .. وبيمر بينا على المشهور من المصايف والمشاتى .. وخاصة بنت الإيه دى .. مارينا .. بقصورها الفخيمة .. ولا القرى الثانية .. تقولوش حته من الجنة .. وجه حظى فى الأتوبيس اللعين .. أقعد فى كرسى قدام أثنين .. واحده تقول للقمر قوم وانا اقعد مطرحك .. والتانية .. أعوذ بالله الواحد .. هى والشمبانزى واحد .. واول ما وصلنا الكيلو عشرين .. بدء بين الأثنين عملية تسخين .. وانا ودانى مطقطقة للوراء .. بأرصد الجمل والحروف .. وآهو الواحد ما دام حيسمع غصب عنه .. الجديد كله .. الحلو واللى يغمه .. قلت أطلب لنفسى شاى .. او فنجان قهوه .. واسلم أمرى لله واتحمل سماع النقاش .. سألت الملاك الهادى الجميله .. شمبانزى القرن الحديث الذميمه ..اللى زى ما تحكى عن نفسها فالحة وشاطرة .. رأيها فى الحياة الحاضرة .. قالت :

" ما دام إنتى كده يا اختى عالمة العلماء قولى لنا رأيك فى دنيانا وفى خيلاء جاف .. وزهو اجوف .. ردت اللعينه ..

كده كويسه .. الإعتراف بالحق فضيله .. واكبر منك بيوم يعرف عنك بسنه .. وما تنسيش انك بجمالك ودلالك خرجتينا كلنا من الجنة لما الحية ضحكت عليك وفتحت لكى طريق الغواية وخليتى ابونا آدم يأكل التفاحة .. رغم أنى كنت قل منك فى الوجود .. ومعششه فى راس الجدود ..

فردت عليها العاقلة الجميله ..

" لكن برضه يا اختى ما تنسيش أنى قريبة الفطرة البريئة .. وانتى ياحسرة على البنى آدمين دخيله .. فيه حد يا هبله فى القرن الحادى والعشرين ما يعرفش يقرأ ويكتب ..؟؟ "

وفى غضب بالغ .. ردت عليها الدميمة ..

" بس انا برضه أكبر منك سنا .. وبحكم السن .. أكثر منك إدراكا .. وأنتى يا حلا الله عشان اتعلمتى لك كلمتين .. وبتعرفى تقرئى وتكتبى .. ما انا برضه بأفك الخط ..والعلم الحقيقى موجود فى الراس .. ومش فى الكراس .. "

ودار كده الحوار .. سامعة كل جار .. والحكاية لسة طويله وانا ورايا مشوار .. ياترى فيه حد يقدر يخمن من البنتين دول ؟؟

اروح مشوارى وارجع لكم .. يمكن حد يلاقى الحل .. ما كانش.. نكمل الحكاية .. وتحياتى لكم .. :ph34r: clp:: clp:: rs:

تم تعديل 6 أبريل 2005 بواسطة achnaton

[c'est la vie]

.. قرأت للحظة الأولى الإسم ـ إخناتون ـ وترك إنطباعاً في عقلي أثناء القراءة .. أن هناك ملك متخفي .. يخرج يومياً ويختلط بالرعية ليعرف ماذا يدور في أذهانهم وأفكارهم .. بنفسة :ph34r: ..و

هناك إحتمالات كثيرة بخصوص البنتين .. لكن خيط قد يدلنا علي الحقيقة .. قد يكون في المداخلة التالية :blink:

تم تعديل 7 أبريل 2005 بواسطة c'est la vie

[achnaton]

يا خسارة .. فى الهايد بارك توصل زملين الى الحل سريعا .. وكنت أود أن اكمل الى أن نصل الى المستشفى التى تعمل بها اختنا د.شانا

ونستعرض سويا الصور المتعارضه هناك .. ولكن ظهر الحل وهو

الجميلة الفاتنه هى المعرفة

والدميمة هى الجهالة

مع تحياتى .. وعموما هناك صورة أخرة جديدة بعنوان " الحسناء الفاتنه التى سرقت قلبى " نشوف من حيعرفها cr((: