اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

أخطاء مرسي


نوران

Recommended Posts

أتفق تماما مع ما جاء بالمقال التالي .. فمرسي لم يكن رجل المرحلة ..

لم يكن محنكا بما يكفي ولم يمتلك من الخبرة والقوة ما يحول بينه وبين إفشاله ثم عزله

وكانت هناك أيضا أولويات وجب عليه أن يبدأ بها في فترة حكمه الأولي قبل أن يتوجه إلي محاولات التنمية والإصلاح

ألا وهي تطهير مؤسسات وأجهزة الدولة من الفلول ورجال مبارك " الدولة العميقة"...

المقال :

ارتكب الرئيس مرسي عشرة أخطاء رئيسية أطاحت بحكمه بعد عام مر بسرعة البرق في بلد أثقل كاهلها عبء الفساد والاستبداد , وكانت سببا رئيسيا في الانقلاب عليه في 7/3 الماضي ألا وهي كالتالي

.

الخطأ الأول : بدأ مرسي حكمه بجولات خارجية تهدف إلي تحسين صورة مصر وحكومتها وتشجيع الاستثمار الأجنبي فبدأ بالصين ثم روسيا والبرازيل وباكستان وجنوب أفريقيا , ولم يذهب أو يعلن عن نيته زيارة أمريكا الدولة الأم الراعية لمصر منذ عهد السادات في إشارة واضحة لقرار مرسي الخروج من عباءة الهيمنة الأمريكية ورفض التبعية لأمريكا فيما يمثل استعداء حقيقي لأمريكا نظرا لما تمثله مصر في معادلة المصالح الأمريكية في أفريقيا والشرق الأوسط والأدنى - هذا الخطأ كان كفيلا لاستعداء أمريكا واستنفار خوف إسرائيل.

.

الخطأ الثاني : الموقف المصري من الحرب الإسرائيلية علي قطاع غزة في نوفمبر 2012 المسماة «حجارة السجيل» والذي غير معادلة الصراع في المنطقة حين وقف مرسى على الفور مع الفلسطينيين، وقام بسحب السفير المصري من تل أبيب وإرسال رئيس وزرائه لقطاع غزة تعبيراً عن التضامن مما جعل الحكومة الإسرائيلية وافقت على مطالب المقاومة الفلسطينية كاملة، دون أي تغيير وهي وقف إطلاق النار وفتح المعابر في خطوة واحدة، ووافقت عليها كاملة و بروز مرسي كزعيم إسلامي قادر على إدارة أزمات الشرق الأوسط كما وصفته الصحافة الأمريكية - هذا الخطأ كان كفيلا لاستعداء اسرائيل ومن خلفها أمريكا

.

الخطأ الثالث : الإصرار علي تنفيذ مشروع تنمية محور قناة السويس , والذي كان سيحقق إيرادات تصل إلى 100 مليار دولار سنويا بحلول عام 2022 م , ستنقل مصر إلى مصاف الدول المتقدمة اقتصادياً ويخلق ازدهارا اقتصاديا يعقبه بالطبع استقلالا للقرار السياسي المصري , مما يشكل خطورة بالغة علي مصالح أمريكا في المنطقة , وأيضا يحبط مخططات إسرائيل المستقبلية في احتلال سيناء , لأن المشروع يربط مصالح واستثمارات دول عظمي بالمحور وسيناء بالأساس فتدويل المحور من خلال ربطه بالمصالح العالمية حماية للجبهة الشرقية المصرية من الأطماع الإسرائيلية . بالإضافة إلي ذلك ما ذكره المفكر الأمريكي نعوم تشومسكى عن ثورة مصر فى ندوة بجامعة كولومبيا الأمريكية بأن مشروع محور قناة السويس سيُصبح أكبر كارثة لاقتصاد الإمارات خاصة إمارة "دبى"، صاحبة الاقتصاد الخدمي الضعيف إنتاجيا , والتي تعتمد على الموانئ البحرية،حيث أن حقول النفط في الإمارات تتركز فى إمارة "أبو ظبى"، ... و"دبى" هى أفقره الإمارات السبع فى الموارد الطبيعية ، فمشروع تطوير قناة السويس سيدمر هذه الإمارة اقتصادياً خلال 20 سنة من الآن . - هذا الخطأ كان كفيلا لاستعداء أمريكا واسرائيل والإمارات

.

الخطأ الرابع : الشروع في إعمار سيناء وانهاء ملف العزلة والاهمال وربط سيناء بالوادي من خلال التنمية والتعمير وحماية الأمن القومي للبلاد , حيث خصص مرسي نحو 4.4 مليار جنيه في موازنة عام 2013 - 2014 وإصدار أمر إسناد بقيمة 2.5 مليار جنيه للقوات المسلحة لبدأ مشروع التعمير ، كما أصدر أمراً بإنشاء مدينة الفيروز لزيادة الكثافة السكانية في سيناء , وأيضا إنشاء جامعتين في الجنوب والشمال وإعطاء ميزات نسبية لجذب الطلاب وتنمية سيناء , مما يهدد بشكل مباشر الأمن القومي الاسرائيلي ويهدد طموحات التمدد الصهيونية - هذا الخطأ كان كفيلا لاستعداء اسرائيل و أمريكا
.

الخطأ الخامس : تفكير مرسي في الإكتفاء الذاتي من القمح وشروعه في بناء صوامع جديدة وتشجيع الفلاحين لزراعة القمح والبحث عن خطط تنموية تحقق الاكتفاء الذاتي في غضون ثلاث سنوات وقبل نهاية فترة حكمه الأولي , وبما أن مصر تعتبر أكبر دولة مستوردة للقمح في العالم , وحيث أن القمح يُعد من الأسلحة الإستراتيجية التي تستخدمها الدول المتقدمة كسلاح سياسي للضغوط على الدول النامية التي تستورده ومنها مصر، حيث تستورد مصر حسب بورصة شيكاغو للحبوب وكذلك المجلس العالمى للحبوب حوالي 10 ملايين طن من القمح سنويا منذ عام 2009 تستأثر أمريكا بـ41.5 %، منها حتى السنوات الأخيرة، واستراليا 22.7، وأروبا 12.7% ثم كندا بنسبة 3.6%، فإن هذه الدول لن تسمح بأي حال من الأحوال أن تنجح مصر في تحقيق الإكتفاء الذاتي بعد أن أصبح جزءا كبيرا من إقتصادها قائم علي زراعة وتصدير القمح إلي مصر بالإضافة إلي استخدام سلاح القمح الإستراتيجي كورقة ضغط سياسية لتحقيق مصالحها في المنطقة . - هذا الخطأ كان كفيلا لاستعداء أمريكا المورد الرئيسي والاتحاد الاوربي واسرائيل

.

الخطأ السادس : البدء في وضع آليات لتطوير منظومة التعليم المصرية وإلغاء دور مركز تطوير التعليم وخبرائه ومستشاريه الأمريكان ومحاولة بناء منظومة تعليم جديدة تتمحور حول بناء الإنسان المصري المسلم بشكل إيجابي ترتكز علي القيم والأخلاق والتطور العلمي وملائمة احتياجات الوطن وأيضا سوق العمل العصرية مما سيغير عقيدة وسلوك الشعب المصري ويجعله شعبا منتجا ايجابيا . - هذا الخطأ كان كفيلا لاستعداء أمريكا وإسرائيل

.

الخطأ السابع : موقف محمد مرسي من القضية السورية , وقراراته إعفاء السوريين من رسوم تأشيرة الدخول إلى الأراضي المصرية ومعاملة الطلاب السوريين كالمصريين , وقطع العلاقات مع النظام السوري، وسحب طاقم السفارة المصرية فى دمشق، وإغلاق مقر السفارة السورية بالقاهرة , كلها مواقف تعيد مصر لصدارة المشهد العربي والإسلامي مرة أخري بعد سنوات من الانزواء والضعف , وخروج سافر عن القرار الأمريكي الذي اعتاد توزيع الادوار التي يقررها هو علي الحكومات في الشرق الاوسط , بالإضافة إلي كل ذلك تنظيم مؤتمر "مؤتمر الأمة المصرية لدعم الثورة السورية" في حضور كوكبة من العلماء والدعاة والسياسيين والشخصيات العامة من ربوع العالم الإسلامي بشكل اسطوري يعيد القضية إلي بؤرة الإهتمام وينذر ببزوغ نجم جديد في سماء الأمة العربية والإسلامية ينحاز إلي حقوق الشعوب في تقرير مصيرها واختيار حكامها - هذا الخطأ كان كفيلا لاستعداء سوريا وحلفائها ايران وروسيا والصين وخلق مخاوف لدي أمريكا واسرائيل.

.

الخطأ الثامن : التفكير في إعادة إخراج مشروع (الدول الثماني الإسلامية الكبري ) او ممر التنمية الإسلامي وذلك من خلال العلاقات الإقتصادية والسياسية القوية مع تركيا وحكومتها وتبادل الخبرات والمشروعات وفتح الأسواق المصرية والتركية لبضاعة واستثمار البلدين , واتجاه كلا البلدين لصناعة ممر تنمية يربط بين تركيا ومصر وباكستان وماليزيا ويصنع وحدة إقتصادية عملاقة علي غرار الدول الثماني الصناعية الكبري مما يشكل خطرا عالميا علي مصالح الدول الكبري واسرائيل في المنطقة . - هذا الخطأ كان كفيلا لاستعداء أمريكا واسرائيل وأروبا وخلق مخاوف لدي الخليج العربي من نجاح التجربة الثورية في مصر وتركيا والذي قد يعصف بعروش ملوكهم .

.

الخطأ التاسع : أخطأ مرسي حينما أهتم بالتنمية والإصلاح وأعتقد أنهما أولي وأهم من إرساء دعائم الحكم الرشيد وبسط سيطرته ونفوذه علي مفاصل الدولة المصرية وأخطأ حينما لم يفطن إلي أن من لا يمتلك سيف المعز لا يستطيع أن يقيم دولة فإهماله لإصلاح وتقويم أعمدة الحكم الأربعة الأساسية لقيام الدول وهي الجيش والشرطة والقضاء والإعلام وانشغاله بمشاريع التنمية والعلاقات الخارجية لجذب الإستثمار وتحسين الحالة الداخلية كان سببا في الانقلاب عليه , حيث كانت الأعمدة الأربعة تبني دولة خارج نطاق سيطرته لتقضي علي تجربته وتقوض أركان حكمه الهشة . - هذا الخطأ كان كفيلا لفتح المجال للفلول والعسكر والمتربصين من الداخل لوأد الثورة المصرية والإجهاز علي التجربة الإسلامية في مهدها .

.

الخطأ العاشر : أخطأ مرسي لإستعجاله بناء النموذج الإسلامي دون مراعاة شروط التمكين المحلي والإقليمي والعالمي مما أدي إلي دخوله في صراع دولي خارجي وداخلي كان كفيلا بوأد مشروعه ونسفه من جذوره وتقويض أركان حكمه .. - هذا الخطأ كان كفيلا لتشويه النموذج وإشاعة فشله من قبل بدايته من خلال الإعلام والفلول . كل هذه الاخطاء سالفة الذكر كانت السبب في خلق تحالف دولي ضد تجربة د. مرسي الوليدة والتآمر عليها لإفشالها في ظل انشغاله بما هو أقل أولوية , فكان ما كان من الانقلاب العسكري برعاية أمريكا واسرائيل وبتمويل دول الخليج .

"منقول"

تم تعديل بواسطة نوران

MIyq1.png

رابط هذا التعليق
شارك

أتفق تماما مع ما جاء بالمقال التالي .. فمرسي لم يكن رجل المرحلة ..

لم يكن محنكا بما يكفي ولم يمتلك من الخبرة والقوة ما يحول بينه وبين إفشاله ثم عزله

وكانت هناك أيضا أولويات وجب عليه أن يبدأ بها في فترة حكمه الأولي قبل أن يتوجه إلي محاولات التنمية والإصلاح

ألا وهي تطهير مؤسسات وأجهزة الدولة من الفلول ورجال مبارك " الدولة العميقة....

"منقول"

أتمنى ألا يكون منقولا عن كاتب يعيش في كوكب آخر يكتب عن مرسي كوكبه الذي يعيش فيه.

الحقيقة مرسي لم يكن له أخطاء لأنه لم يكن له دور سوى تنفيذ ما أملاه عليه الاكبر منه في التنظيم.

مسكين محمد مرسي مصر لأنه قبِل أن يظهر في شخصية "محجوب عبد الدايم" في فيلم القاهرة 30.

http://www.youtube.com/watch?v=iAe0OeTPkeY

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

خطا مرسي الوحيد و الأساسي انه انضم لجماعة اسمها الأخوان المسلمين في شبابه و فضل فيها لحد ما جابت داغه ...

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

آسف يا دكتورة نوران


مع احترامى لك ولاقتناعك بالمكتوب


الكاتب اتبع أسلوبا رخيصا للدعاية لمرسى


ولإظهاره فى مظهر المظلوم الذى استعدى قوى الظلام


الدولة العميقة .. أمريكا .. إسرائيل



عارفة يا دكتورة


لو كان الموقف ده والمقالة دى أيام زمان


كان حيبقى لى رد فعل تانى خالص




ومش بعيد كنت عملت له حفلة مخصوص ردا على حفلة الدعاية دى



http://www.youtube.com/watch?v=cHqhIaoO3eQ


نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

لم يقم الشعب المصرى فى 30 يونية لعزل رئيس فاشل

بل قام لعزل تنظيم جعل من نفسه وصيا على الشعب

تنظيم اعتقد أنه يملك الحقيقة

تنظيم ظن أنه هو الوحيد على الطريق المستقيم

وباقى الشعب إما ضال أو كافر

تنظيم أراد أن يصبغ مصر بصبغة الفكر الواحد الأوحد

وللأسف فقد أعلن ذلك مبكرا بعد أن ركب الثورة والثوار

كان ولا يزال (فلوله واتباعه) يريدون تغيير "الهوية" المصرية

وكأنها لم تكن بلد إسلامية قبل حسن البنا

والآن لا يزال هناك من المقتنعين بأن مصر ارتدت عن الإسلام

بعزل الفاشل والفاشلين ويريدون إقناعنا بذلك


«الإخوان»: نريد تهيئة مصر للحكم الإسلامى.. وتطبيق الحدود يأتى بعد امتلاك الأرض

هانى الوزيرى ١٦/ ٤/ ٢٠١١

قال الدكتور محمود عزت، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، إنه لا يمكن أن يقول الإخوان إنهم لن يكون لهم مرشح فى انتخابات الرئاسة المقبلة، ثم تحدث مؤامرة أو تحايل منهم على ذلك، فالجماعة ليس لها مرشح للرئاسة، أما بخصوص دعم مرشحين، فالأشهر المقبلة سيظهر فيها مرشحون آخرون، والجماعة لن تدعم شخصاً إلا بعد التدقيق فى الأمر.

وأضاف ــ خلال المؤتمر الجماهيرى الحاشد، الذى نظمه «إخوان إمبابة»، مساء أمس الأول، تحت عنوان: «من نحن.. وماذا نريد؟» ــ أن الجماعة لن تدير حزب الحرية والعدالة، فهو منفصل عنها، وله قياداته الخاصة، لكنه مشترك مع الجماعة فى نفس الأهداف والسياسة والاستراتيجية، ويميزه عن باقى الأحزاب أنه يمارس السياسة لكن على أخلاق الإسلام، مشيراً إلى أن هناك بحثاً فقهياً منذ أوائل التسعينيات ليكون الحزب وسيلة تؤدى إلى الحكم.

وحول موقف «الإخوان» من تطبيق الحدود، أكد أن هذا الأمر يأتى بعد امتلاك الأرض، وأضاف: «لابد أن تقام الحدود بعد أن يكون الإسلام فى حياة الناس وأخلاقهم وتعاملاتهم».

وقال المهندس سعد الحسينى، عضو مكتب الإرشاد: «إن أمام الجماعة ٣ قضايا رئيسية فى الوقت الراهن هى: حماية الثورة وتطوير الجماعة ومؤسساتها وهياكلها، وتحقيق مشروع النهضة للأمة بالإسلام، وصبغ الشعب بصبغة الإسلام»، معتبراً أن هذا هو مجد الإخوان.

وأضاف: «لجنة التخطيط بالجماعة من أقوى مؤسسات الإخوان، ويأتى التخطيط من التكليف الربانى (وأعدوا)، واللجنة تسير على خطة بدأها سيدنا محمد ــ صلى الله عليه وسلم ــ ونحن نريد فى هذه الفترة ريادة المجتمع، لأنه لا تنظيم أقوى وأكثر انتشاراً من أهل الإسلام فى هذا البلد، لتحقيق هويته الإسلامية وتماسك الشعب، تمهيداً للحكم الإسلامى، الذى تترسخ فيه قيم الحرية والعدالة والشورى والتعاون».

وتابع: «حريتنا أن نمكن الدين الإسلامى، ونرفع رايته وندعو له، فيا سلفيين ويا صوفية ويا أنصار سنة.. لا نوم بعد اليوم، حتى نمكن هذا الدين فى البلد العظيم، فلا تضيعوا علينا هذه الفرصة العظيمة، وعلينا أن نعلم أن فرصتنا ليست فى الانتشار السياسى، ولكنه فى نشر الإسلام فى المساجد والمصانع والجامعات».

وأكد الحسينى أن الثورة جعلت هناك اعترافاً سياسياً محلياً ودولياً بالإخوان، وفى طريقها للحصول على رخصة قانونية، وانطلاق حركى بالداخل والخارج، وانفتاح دولى على العالم، مشيراً إلى أن الدكتور رشاد البيومى، نائب المرشد، استقبل فى يوم واحد أثناء الثورة ١٦ وفداً أجنبياً.

ولفت إلى أن مشاركة الإخوان بنسبة معينة فى الانتخابات المقبلة وعدم المشاركة فى الحكومة الانتقالية هدفها طمأنة الخارج وإلغاء فكرة فزاعة الإخوان التى استخدمها نظام مبارك.

وذكر الحسينى أن هناك كوادر من الإخوان جاهزين للانتخابات العمالية والمحلية، وشدد على أن الجماعة لن تترك شعار «الإسلام هو الحل» لأنه حياتها، وتتعاون مع كل التيارات الإسلامية.

وقال سيد نزيلى، مسؤول المكتب الإدارى لإخوان الجيزة: «إن الجماعة لا تسعى للسلطة ولا تبحث عنها لمجرد شهوة الحكم، وإذا جاء إليها فهو وسيلة لإعادة الناس إلى الإسلام وإقامة دين الله فى مصر».

وأضاف الحسينى: «إن حزب الحرية والعدالة يقبل أعضاء من الأقباط والنساء، وهناك بعض الشروط، وفق لائحة الحزب، من يقبلها فمرحباً به».

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

اخطاء مرسي العشر من وجهة نظري هي
1- لم ينحاز للشعب و انحاز لاهله وعشيرته وفضلهم على المصريين وقد تأكد هذا الامر عندما خرج عليهم في الاتحادية يخطب فيهم ويشير باصابعه
2- محاولته اخونة الدولة والبدأ في عملية احلال وتبديل لكل مفاصل الدولة بدأ من رئاسة الوزارة ووصولا الى مديري العموم ورؤساء الاقسام
3- استعانته باهل الثقة على حساب اهل الكفاءة
4- اصداره للاعلان الدستوري المشؤوم الذي كان المسمار قبل الاخير في نعشه
5- محاولة تشريع كل اجراءاته وقراراته و تحصينها مما اعطى انطباع للجميع انه حل محل مبار ك با عماله
6- عدم اكتراثه بطلبات المتظاهرين وتجاهلها حتى اصبحت التظاهرات سمة مصر في اخر عهده
7- معالجته للمشاكل الاقتصادية عن طريق السلف والاقتراض من الخارج دون تنمية حقيقية
8- تهديده للشعب بفصيله حتى اننا شاهدنا ولاول مرة خروج الاغلبية في تظاهرات تأييد وفي الحقيقة ان المعارضة فقط هي التي تتظاهر
9- ارتكانه على شرعية الصندوق وان هذا الامر يعطيه الطمأنينة من استحالة تنحيته او عزله
10- مداهنته للامريكان والاسرائيلين ومحاولة مخاطبة ودهم والارتكان على انه استطاع بذلك ان يجعلهم منحازون له

تم تعديل بواسطة Mohammad
حذف علامات الاقتباس

(.....إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) (هود : 88 )



رابط هذا التعليق
شارك

شكرا أستاذ محمد ... أستاذ سكوربيون .. أستاذ ابو محمد .. أستاذ إسلام

أحترم آراءكم ووجهات نظركم وإن إختلفت معها

وها هي وجهة نظر أخري تستحق التأمل :

الناشط الحقوقي هيثم ابو خليل :

ربما نكون تأكدنا الآن ...أن الرئيس مرسي لم يتسلم السلطة أصلاً من العسكر في 30 يونيو 2012 ..
يظهر بالطبع خطأه لأنه لم يصارح الشعب وأستمر ظناً منه أنه سيستطيع أن يلعب معهم وأن هذا اللعب سياسة
ولكن تبقي الحقيقة الكبري التي وضحت الآن وضوح الشمس ..
مصر لم تتخلص من الحكم العسكري لحظة واحدة منذ عام 1952 !!!

MIyq1.png

رابط هذا التعليق
شارك

:الناشط الحقوقي هيثم ابو خليل :

ربما نكون تأكدنا الآن ...أن الرئيس مرسي لم يتسلم السلطة أصلاً من العسكر في 30 يونيو 2012 ..

يظهر بالطبع خطأه لأنه لم يصارح الشعب وأستمر ظناً منه أنه سيستطيع أن يلعب معهم وأن هذا اللعب سياسة

ولكن تبقي الحقيقة الكبري التي وضحت الآن وضوح الشمس ..

مصر لم تتخلص من الحكم العسكري لحظة واحدة منذ عام 1952 !!!

رابط مقال طويل ولكن يستحق القراءة بتاريخ أغسطس " 2012." . المقال يدعم وجهة نظر هيثم أبو خليل بالإقتباس

http://carnegie-mec.org/publications/?fa=48996

تم تعديل بواسطة نوران

MIyq1.png

رابط هذا التعليق
شارك

الكاتب طبعا مش اخوان . بس بيحترمهم


يعنى زعم مرسى لتطهير القضاء مكنشى تطهير !!!!!!!


كانت اشتغاله ؟


انا شايف من الدواسه يعنى ان مرسى اخطأ خطأ واحد فقط


وهو انه تولى حكم مصر


عبيد وصناع الأصنام يكرهون دوما من يقوم

بتكسيرها

رابط هذا التعليق
شارك

اخطاء مرسي العشر من وجهة نظري هي

1- لم ينحاز للشعب و انحاز لاهله وعشيرته وفضلهم على المصريين وقد تأكد هذا الامر عندما خرج عليهم في الاتحادية يخطب فيهم ويشير باصابعه

2- محاولته اخونة الدولة والبدأ في عملية احلال وتبديل لكل مفاصل الدولة بدأ من رئاسة الوزارة ووصولا الى مديري العموم ورؤساء الاقسام

3- استعانته باهل الثقة على حساب اهل الكفاءة

4- اصداره للاعلان الدستوري المشؤوم الذي كان المسمار قبل الاخير في نعشه

5- محاولة تشريع كل اجراءاته وقراراته و تحصينها مما اعطى انطباع للجميع انه حل محل مبار ك با عماله

6- عدم اكتراثه بطلبات المتظاهرين وتجاهلها حتى اصبحت التظاهرات سمة مصر في اخر عهده

7- معالجته للمشاكل الاقتصادية عن طريق السلف والاقتراض من الخارج دون تنمية حقيقية

8- تهديده للشعب بفصيله حتى اننا شاهدنا ولاول مرة خروج الاغلبية في تظاهرات تأييد وفي الحقيقة ان المعارضة فقط هي التي تتظاهر

9- ارتكانه على شرعية الصندوق وان هذا الامر يعطيه الطمأنينة من استحالة تنحيته او عزله

10- مداهنته للامريكان والاسرائيلين ومحاولة مخاطبة ودهم والارتكان على انه استطاع بذلك ان يجعلهم منحازون له

وهل تري استاذي الفاضل اي توجه لتغيير ف الاسلوب المتبع فيما يخص النقاط ال10 اللي ذكرتها

كل ماذكرته ممتاز ولكن الا ترى اننا نكررها باختلاف الفاعل

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

×
×
  • أضف...