الغريب ... أحلام يقظة

[mohamed]

كنت في طريقي إلى المنزل عائدا من يوم دراسي طويل في الجامعة ، مشيت بتثاقل فكم كنت مرهقا والجو حار على غير المعتاد في مثل هذا الوقت من العام ، كانت رأسي مشوشة بأفكار كثيرة أو قل أنا الذي أحاول ان أشوش تفكيري حتى لا أفكر في جراحي ، احدى محاولاتي اليائسة للهروب والنسيان ... فجأة لمحته قادما من الجهة المقابلة ، دهشت للحظات فقد مرت أربع سنوات منذ أن إفترقنا ، لكن سرعان ما تعرفت عليه بإبتسامته العريضة التي لا تفارق وجهه ، كان يسير بين أصدقائه يضحكون بصوت عال غير عابئين بشيء ، يتناقلون الكرة بين أرجلهم وهم يسيرون في طريق عودتهم من مدرستهم القريبة من المنزل ، من المفترض أنهم عائدون من يوم دراسي إلا أن هذا ليس دقيقا فهم لا يولون إهتماما لحصصهم المدرسية ، إنهم ما برحوا أن إنتهوا لتوهم من لعب الكرة ، أعلم أنهم بدأوا ذلك منذ العاشرة صباحا وها هي الان الثانية والنصف ظهرا ، بدا ذلك واضحا من ملابسهم المبللة بالعرق ، كانوا يسيرون في اتجاهي وهو يتوسطهم ، لم أشأ أن أذهب إليه ، فقد خشيت ألا يعرفني ... كم صرنا مختلفين ، هو ما زال بهذا الصفاء الذهني ، قلبه مازال مخضرا يانعا وقلبي أصبح نبع للأحمر ينزف بلا توقف .. هل لو ذهبت إليه سينكرني ؟؟ ، تحاشيت النظر إليه وهم يمرون من جانبي وانتظرت حتى تخطوني بمسافة كافية ثم تبعتهم ، كعادتهم دائما يتندرون على المارة ، كانت هناك مجموعة من الفتيات عائدات من مدرسة البنات فلم يتركوهم لشأنهم فلا بأس من بعض المضايقات الصبيانية لتضفي جوا من المرح ، ابتسمت ،... كم كنت مشتاق إليهم ... ، دار بينهم خلاف حول من أخطأ فى اللعب هذا اليوم وتبادلوا الإتهام ثم تطور الأمر إلى تراشق بالألفاظ كل هذا فى جو من الصداقة والمرح فهم اعتادوا على هذا ... قررت أن أذهب اليه وانتزعه من بينهم لأتحدث إليه فكم أنا مشتاق إليه ، لكنني تراجعت مرة أخرى ... بالطبع لن يعرفني ... فهو مازال منفتحا على الحياة ، في عينيه نهم ورغبة كي يعانقها ، يتوقع الأفضل وينشده ، أما أنا فصرت أعد الأيام وأنتظر نهايتها ... تراجعت وأفلت عائدا لطريقي وأنا أتسائل ... لو عدت إلى ما كان هل أجد الشيء الذي كان والشيء الذي سيكون ؟!! لو عدت إلى نفسي ، هل أجد النفس التي كانت والنفس التي ستكون ؟!! ... ألقيت عليه نظرة أخيرة ، ابتسمت لابتسامته ومشيت مسرعا وتركته خلفي يضحك فأنا غريب عنه الآن لم يعد مني ولم أعد منه ، تبا فلتضحك كما تشاء الآن فلو تعلم ما هو آت لقتلت نفسك بلا تردد

[عصام]

محمد ..

أنا مش ناقد أدب زى ما انت عارف .. لن أتناول ما كتبت بأى حال ..

لكن كلمتين نفسى أقولهم لك ..

"نفسيتك بقت جحيم ليه كدا يابنى"

كنت عال العال .. إيه بس اللى حصل؟

:ph34r:

[mohamed]

لكن كلمتين نفسى أقولهم لك ..

"نفسيتك بقت جحيم ليه كدا يابنى"

كنت عال العال .. إيه بس اللى حصل؟

هو اللى الواحد شافه كان شوية !!!!!!

:ph34r:

[وليد صفوت]

اللــــــــــــــــــــــه عليــــــــــــــــــــك يا حمادة !

حلــــــــــــــــو جداً !

انت كنت مخبى الكلام ده فيــــــــــن ؟؟

كم مرة عدى عليا نفس الموقف و كام مرة عدى على كثير من الناس أن ينظر الى ماضيه نظرة سريعة خاطفة ,.... و ينظر الى ما قد فات ,... ينظر الى كل شيئ تركه خلف ظهره ,...

هل لو ذهبت إليه سينكرني ؟؟

لهفة الى العودة للماضى , و خوف فى نفس الوقت من الا أجد ما أشتهيه هناك ,...

تحاشيت النظر إليه وهم يمرون من جانبي وانتظرت حتى تخطوني بمسافة كافية ثم تبعتهم

التردد ........ هو التردد و الخوف من ألا تجد ما تحب ....فى الماضى ...

قررت أن أذهب اليه وانتزعه من بينهم لأتحدث إليه فكم أنا مشتاق إليه

أجمل حتة فى الموضوع ,...... :blink:

لكنني تراجعت مرة أخرى ... بالطبع لن يعرفني ... فهو مازال منفتحا على الحياة ، في عينيه نهم ورغبة كي يعانقها ، يتوقع الأفضل وينشده ، أما أنا فصرت أعد الأيام وأنتظر نهايتها ...

هنا تتجلى الفروق بين ما قد فات و ما هو آت ....

تراجعت وأفلت عائدا لطريقي وأنا أتسائل ... لو عدت إلى ما كان هل أجد الشيء الذي كان والشيء الذي سيكون ؟!! لو عدت إلى نفسي ، هل أجد النفس التي كانت والنفس التي ستكون ؟!!

أجمل سؤال ,... هو سؤال يتردد دائما بداخلنا ,...و لكن بصور و أشكال متعددة ,...

الماضى ..... هل لو عدت اليه و بدأت من جديد ,.. هل سأنتهى حيث أنا الأن أم ماذا ؟؟؟ هل ستتغيّر القصة ؟؟؟؟

ابتسمت لابتسامته ومشيت مسرعا وتركته خلفي يضحك فأنا غريب عنه الآن لم يعد مني ولم أعد منه ، تبا فلتضحك كما تشاء

هنا انت حسمت نفسك , و عرفت ان النظر لماضى لن يفيدك ,... و ليس إلا استعادة مشاهد جميلة انت عشتها فى يوم من الايام , و لا داعى لأن أعطيها أكثر من حقها و من وقتها ,.... فالأكمل طريقى و لا أنظر للخلف أبداً

محمد .......... هل انا صح ؟؟؟ و لا شطحات قبل النوم ؟؟؟ :ph34r:

عموماً الموضوع هايــــــــل ,...... خد الوردة دى .. :blink:

[c'est la vie]

جميلة هذة الخاطرة وكأنك تقول .. زمان وأنا صغير كنت بحلم أبقي كبير .. تعب القلب واتحير م الدنيا وم المشاوير .. ولما كبرت قلت ياريت ماكنت حلمت والا اتمنيت .. ولا قيت الكون كلة بيتغير قلت ياريتنى فضلت صغير :ph34r:

[se_ Elsyed]

الله عليك تسلم إيديك ...

بحد يا محمد قصقوصة هايلة ...

مبروك علينا كسبنا واحد سيكوباتي جديد في رابطة الكُتاب المُعقدين نفسياً ..

بس تعرف .. كلام بجد بقى .... لو الإنسان عنده مشكلة نفسية معينة وقدر يحللها ويعرف أبعادها وأسبابها وماقدرش يحلها يبقى العيب فيه هو ... فهمت حاجة ؟

يعني إنت ذكرت في المقطع العاشر من الإرهاصة الرابعة في الباب التاسع إنك حاولت تنتزع الشخص ده من وسطهم .. لكن بكل سلبية سيبته ومشيت ... خلاص بقى يبقى لا تلومن إلا نفسك ...

هاحكيلك حاجه ..

من يومين زوجتي إتحايلت عليه اتفرج معاها على برنامج عم يتساءلون ( اعتقد على قناة المحور او دريم ) وكان جايب الدكتور سعاد وهي سيده فاضلة ومحترمة لتجيب على أسئلة الناس اللي بيتصلوا .. لكن انا باتنرفز من البرنامج ده عشان ما بأقدرش امنع نفسي من قراة الرسائل اللي بتظهر في شريط الرسايل اللي تحت والناس فاكره إنها أسئلة دينية وهي أسئلة منحطة وتعبر عن عدم إيمان ..... ما علينا ...

اتصل واحد بيقولوا إنه طبيب وعنده مشكلة نفسية من اكثر من 24 سنة عندما كان لسه طالب وتعرض لعضه من فار ومن ساعتها عنده إكتئاب وفوبيا من أي حاجة متحركة او ثابته وساب عمله كطبيب وساب الصلاة والصوم والعبادات وحبس نفسه في البيت عشان مافيش حاجة تعضه وقبلها كان راح لكل الدكاترة النفساويين اللي مصر ومع ذلك مش قادر يبطل الخوف ده . فبيسأل عن حل لمشكلتة ؟

انا مش بأتكلم عليك والله ..

لكن أنا بأتكلم عن أي حد عنده مشكلة نفسية معينة ....

لو مش عارف أسبابها ماحدش هايلومه ..

لكن لو عارفها وعارف أسباباها وعارف طرق علاجها .. ولكنه يرفض ويقاوم العلاج ويترك نفسه للوهم يبقى متوقع إيه من الآخرين إذا ماكنش هو قادر يساعد نفسه ؟!!!!!...

إذا كنت عارف نفسك يا محمد وحاسس إنك ما بقيتش عايش بنقاء وصفاء زمان وإنك إتغيرت ومابقيتش عايش على طبيعتك .. يبقى اتحدى ظروفك وحاول تُعيد أيام زمان بقدر المستطاع ..

وبعدين ده انت لسه صغير وبتدرس اومال لما تخلص وتخطب وتشتغل وتواجه الحياة الحقيقية اللي كلها متاعب هاتعمل إيه يا بطل ؟

[c'est la vie]

وبعدين ده انت لسه صغير وبتدرس اومال لما تخلص وتخطب وتشتغل وتواجه الحياة الحقيقية اللي كلها متاعب هاتعمل إيه يا بطل ؟

هذة الجملة أسمعها كثيراً .. كثيراً جداً .. إذا فضفضت.. .. أشكو من أى شيء .. أجد من يقول نفس الجملة السابقة .. بنفس معانيها وكلماتها..

.. أشعر كثيراً أن الواحد إتصدم بالدنيا .. الحياة لونها بمبى بمبى ؟.. ووجدتها بمبى مدلوق علية حبر ازرق .. وكل مالواحد يحاول ازالة الحبر الازرق وخلاص يظهر البمبى .. يقوم الصبح يلاقي زجاجة حبر تانية سوداء مدلوقة ع البمبى الذى لم يلبث ان يظهر .. وهكذا ..

تم تعديل 7 أبريل 2005 بواسطة c'est la vie

[mohamed]

وليد

أنت اكثر من رائع ، تعليقك عجبنى جدااااااااااا

سي لا في ( اييييييه دنيا :ph34r: )

انتى جبتى المفيد clwn:

الحياة لونها مش بمبي وأسألى سعاد حسني الله يرحمها :blink:

سي السيد أبو عمر

كلامك جميل جدا ومنطقى وموضوعى لكن حين نتعرض لصدمة ما نأخذ وقت حتى نعود كما كنا - وأشك ان نستطيع للعودة كما كنا - حتى لو عرفنا حل المشكلة فنحن بشر للأسف لا يمكننا ان نضغط restart ونبدأ من جديد وكأن شيء لم يكن .

شكرا لمروكم وتشجيعكم :blink: :blink:

[وليد صفوت]

حلــــــــــــــــــــــــو أوى يا محمد ,...

و حيث ان تحليلى للقصة طلع صح ,....

يبقى نيجى بقى للسلبيات بتاعتها ,...

أنت قولت :

دهشت للحظات فقد مرت أربع سنوات منذ أن إفترقنا

ليس من المنطقى أن نقوم بالإشارة الى عدد مُعين من السنين ,....لأن الماضى مستمر دائماً هناك ماضى ,.... و لا يمكن أبداً ان يكون الماضى شيئ وقتى انتهى فى فترة من الفترات ,...

فكان من الاجدر ان تقول : فقد مر زمن منذ أن إفترقنا

دون الإشارة الى وقت مُعيّن ,... حتى يستقيم معنى القصة , لأنى بصراحة لم أكن واثقاً من صحة تحليلى بسبب تلك النقطة بالذات ,....

بس ! .......... هى دى النقطة اللى انا شايفها من متناسقة مع سياق القصة ,...

بقية القصة ,.............. رائــــــــــــــعة !

:ph34r: :blink: :blink:

[mohamed]

شكرا مرة تانية يا وليد على هذا النقد

ممكن يكون كلامك صح ، لكن اصل اللى انا نفسي ارجع له واحد كنت اعرفه من اربع سنين :ph34r: ، نفسي ارجع له وابتدى من جدييييييد

[Th!nk]

شكرا مرة تانية يا وليد على هذا النقد

ممكن يكون كلامك صح ، لكن اصل اللى انا نفسي ارجع له واحد كنت اعرفه من اربع سنين cr((:  ، نفسي ارجع له وابتدى من جدييييييد

عزيزى محمد

الأقتباس ده شدنى أوى لأنى أوقات كتير كنت أفكر بنفس الطريقة وهى أننا نفكر أنه من الممكن أن نعمل Restore فنرجع لنقطة معينة فى الماضى وهذا كلام يماثل جملتك التى قلت فيها أننا بشر ولا نستطيع عمل restart وكأن شيئا لم يكن... الأثنين من المستحيل تحقيقهم بهذه البساطة على أرض الواقع والبديل الناجح هو الأستفادة من خبرات السنين التى عشناها... أنت مستعد لأن تتنازل عن 4 سنوات من عمرك لتعود لنقطة معينة..صح... هناك كثيرون مستعدون للتنازل عن أكثر من ذلك بكثير وأنا كنت أحدهم ولكن نتيجة ذلك هى العودة الى نقطة البدء من جديد لنقوم بنفس الأخطاء التى وقعنا فيها من قبل حتى وأن كانت فى غاية الألم... ولذلك فوظيفة الأخطاء التى نقوم به والأحساس بالندم هو وسيلتنا للتطور الى مراحل أكثر حكمة وخبرة خلال حياتنا ويجعلنا أكثر حنكة وأكثر أدراكا

النقطة المهمة فعلا كما ذكر أخونا سى السيد أن الحل يكمن فى القدرة على أنتشال نفسك مما أنت فيه... المسألة صعبة صح... طبعا ولابد من وجود هذه الصعوبة لأنها هى الشىء الوحيد الذى يفرّق بين أنسان جاد وآخر غير جاد...

وما نيل المطالب بالتمنى ولكن تؤخذ الدنيا غلابا

ونقطة هامة أريد توضيحها بالنسبة لجدية التغيير وهى هل يكفى للأنسان أن يتمنى ويشعر بالندم وخلاص كده

أجابتك سامعها وهى"طبعا لا" ولكن أنا لا أتكلم عن الأجابة الشفهى ولكنى أقصد تطبيق النظرية... فكم منّا يردد كلمات ويتمنى ،لكنه لا يحاول أن يجلس ولو لدقائق مع نفسه محددا طريقة تنفيذ رغباته على أرض الواقع...

وينطبق على كثير منّا وأنا أول هؤلاء الناس المثل الشعبى : أسمع كلامك أصدقك أشوف أمورك أستعجب...

الواقع أن الحياة هبة من الله لنا ليكشف كل نفس على حقيقتها فلا يكون لنا عذرا فى النهاية... وحقيقة النفس هى أفعالنا التى نقوم بها أو قمنا بها بالفعل خلال الظروف المختلفة... والتمنى لا يوضح حقيقة النفس... فلو أنى أتمنى فعل شىء ما والحصول على مركز أول فى رياضة ما مثلا دون أن أتحرك وأعد جيدا لرغبتى وللمركز الذى أخترت فتكون هذه حقيقتى وأننى أتظاهر بهذه الرغبة أمام الغير ليس ألا ولكن الواقع هو حقيقة نفسى...

والشخص اللى بيكلمك ده أحد الناس اللى نفسهم تعباهم أوى وتتسرب منى فى الظروف المختلفة كما يتسرب الماء من بين أصابعى فأجد نفسى أخترع أعذار تقصيرى بسهولة بالغة وألوم كل شىء ألا نفسى وتنقصنى جدية الحركة جدا جدا

وأدعوا الله لك ولنا جميعا أن نسيطر على أنفسنا فنوجهها حيث نريد وليس حيث تريد هى!

[هشام الجنيدى]

قصه رائعه جدا جداجدا يا محمد

وتعليقات قيمه جدا ........

وانا واحد من الناس مبحبش افتكر زمان ولا ابكى عليه

........

ولكن اذا صادفنى شىء من هذا الماضى ........

فانى ابتسم واقول عايزنا نرجع زى زمان قول للزمان ارجع يا زمان........

وطبعا مش هيرجع لانه ماشى فى طريق اتجاه واحد.......

والجاى احلى ان شاء الله .......

ولازم نبص للحياه نظره الامل ..حتى ان كان ما نحياه واقع مرير غير مبشر..........

وشكرااااااااااااا........ cr((:

[مهيب]

قصتك حلوة يا محمد ... أحلى مافيها التلقائية وعدم تصنع النظرة العميقة أو الفضائل حتى فى التعليق على سلوكياتهم ... مع نظرة قلبك الملىء بالهموم الى مرحهم ..

أكاد أجزم أنى أفهم ما تود قوله ... ولست من انصار أنك بعد التخرج و العمل و الخطوبة ستتعرف على معنى الهموم الحق ... أعرف فترة الكلية .. حين تمر عليك لحظات تحس أن الهواء خالى من الأكسجين .. تنظر الى جدران الكلية و ابتسامات بعض الطلبة .. تريد أن تبكى و ينتابك لأول مرة فى حياتك الشعور بأنك قد كبرت ... لا ضير من بعض الحزن .. فالحزن عمق ... و الحزن من الانسان ... لكن حاول أن تستمتع بكل لحظة .. حتى لو كانت حزينة ..

فقط اعلم أننا هنا ... نسمع .. و نتفهم .. و نحس ...

[mohamed]

Th!nk

هشام الجنيدي

مهيب

شكرا جزيلا لمروركم وتعليقاتكم

صدقوني هى ليست محاولة لاستعادة الماضي بل هى محاولة لاستعادة روح كانت موجودة فى ما مضى ، هى محاولة لاستعادة ابتسامة تلاشت مع هموم الحياة .. هذه الحياة التى تجبرنا بقسوتها على ان نفقد برائتنا .. انها الحياة التى لا هم لها الا اسقاط رومانسية البشر ولا ترضى الا اذا دفعتنا بعنف الى تراب الواقع فنفقد برائتنا وطيبتنا حتى نستطيع ان نعيش وسط عالم فقد معنى الانسانية .

شكرا جزيلا لكم جميعا cr((: :o

تم تعديل 9 أبريل 2005 بواسطة mohamed

[مى محمد]

يا محمد العالم لم يفقد انسانيته بعد, لازال هناك حب طاهر برئ ولازالت هناك قلوب لم تعرف الخيانه وقلوب اخرى تهفو الى الحب , لازال هناك حب فى الله وليس من اجل المصلحة من يريد سيجد ولكن ان كنت لاتريد فلا تتهم العالم بانه فقد انسانيته

ثم انك مثلى الاعلى فى التنفيض ازاى مش قادر تتخطى التجربة مهما كانت صعبه وقاسية؟؟؟؟

هو صحيح المثل بيقول اللى اتلسع من الشوربة ينفخ فى الزبادى, بس الناس مش زى بعضها , و ربنا سبحانه وتعالى قال (( ولا تزر وازرة وزر اخرى)) صدق الله العظيم

فكر فى كلامى ومش هاتخسر حاجه اوك :) :)

[theblackpirate2005]

شوف يا حماده انفخ فى الشربه وافضل انفخ فيها على طول وانتا عارف ان الواحد مفروض ميثقش غير فى امه ولو ابوك طلقها متثقش فيها :)

وعلى الفكره انتا ابتدا يجى منك فى الكتابه ممكن تبقى صبى مولفاتى بعد 3او4 سنين