اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

حقيبة أيامي


suma

Recommended Posts

بسم الله الرحمن الرحيم

منذ وعيت وأنا لم اجد صحيح الصداقة والمودة إلا مع قلمي وأوراقي .. لا ادري سببافي هذا يمكن لأن ما يجول في داخلي أكبر من أن احكيه؟ أو لأنني لم أجد من يستحق حديث مشاعري ؟ أو فقدان الأمل في كل هذا .

لذامنذ تعلمت الكتابة وانا تصادقت مع القم والورق -----كنت أكتب يوميات ولكن ليس دائما بل مع جديد احداثي ؛لذا كان لزاما أن يكون لي مكان لحفظ ما أكتب فلايجوز لغيري أن يرى داخلي ويسمع به من آهات أو حتى ضحكات إنها خاصتي أنا ووجدنت ضالتي في حقيبة سوداء بالارقام كانت وقتها تميز حاملها(تورستر) وضعتى بها يومياتي وأوراقي .

كنت في بيت ابي أجمع خطب الريس جمال ثم احتفظ بها ولا ادري لم فأنا سمعتها مرارا وكل أشعار الابنوديالتي في الصحف أجمعها واحتفظ بها وما تقوله الست قبل ان تتغنى به أيضا ..ولكن لأنها اهتماماتي اناى فقط لذا بعد تركي البيت للزواجلم يهتم بها احد ولم أسال حتى لا تكون الإجابةمزعجة لي .

وطوال السنين بعد هذاوحقيبتي تزدات امتلاءا بأوراقي --وبها علبة خشبيةمزينة بالصدف استودعتها رسائل زوجي لى ودامت على استخراجها وقراءتها بعد رحيله وتلك قصائد اعجبتني وهناك مقالات كتبتها ولم اغرسلها لمكان واحتفظت بها --ودفتر للرسائلمملوء برسائل كنت اسطرهاغ لزوجي بعد رحيله يوميا حتى اشعر بالحياة كتبتها حتى لا تميتني الآه بداخلي .

كل ما سبق مقدمة للآتي فليس الهدف هو الثرثرة وحسب ..اخرجت حقيبتي تلك وفتحت ادراجي ايضاوأخرجت منها دفاتر يومياتي وجلست بين كل هذا يوما بليلة وكأنني أعيد تشغيل شريط ايامي كلها..يااااه أنا كنت تلك المتمردة؟؟أنا كنت تلك الحالمة!!؟

طيب وقد اوشكت محطتي الأخيرة على المجييءوتساقطت أوراق عمري إلا القليل القليل منها والباقي اصبح جافا بفعل الزمن -- ما مصير أغوراقي ويومياتي تلك؟؟ هل أتركها للأولاد والأحفاد يعثرون عليها بالصدفة؟؟هل سيفهمون مابها؟

محال أن يحدث هذا لابد أن اتخلص منها ولكن كيف؟ هل احرقها؟كيف أفعل هذا وانا عندي فوبيا من النار ؟واين وافعل؟ اسلم شيء أحولها إلى قصاصات أو فتافيت من الورق وهكذا لي يصبح لها وجود .

عل أفعل؟ وماذا لو استمريت في الكتابة لليوميات تلك؟

والله دي حيرة ما بعدها حيرة على الاقل هذا احساسي ------------كفاية يبدوا أنني فكرت معكم بصوت عال اكثر من اللازم حفظكم اللهى تعالى .

سومه

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

منذ وعيت وأنا لم اجد صحيح الصداقة والمودة إلا مع قلمي وأوراقي .. لا ادري سببافي هذا يمكن لأن ما يجول في داخلي أكبر من أن احكيه؟ أو لأنني لم أجد من يستحق حديث مشاعري ؟ أو فقدان الأمل في كل هذا .

لذامنذ تعلمت الكتابة وانا تصادقت مع القم والورق -----كنت أكتب يوميات ولكن ليس دائما بل مع جديد احداثي ؛لذا كان لزاما أن يكون لي مكان لحفظ ما أكتب فلايجوز لغيري أن يرى داخلي ويسمع به من آهات أو حتى ضحكات إنها خاصتي أنا ووجدنت ضالتي في حقيبة سوداء بالارقام كانت وقتها تميز حاملها(تورستر) وضعتى بها يومياتي وأوراقي .

كنت في بيت ابي أجمع خطب الريس جمال ثم احتفظ بها ولا ادري لم فأنا سمعتها مرارا وكل أشعار الابنوديالتي في الصحف أجمعها واحتفظ بها وما تقوله الست قبل ان تتغنى به أيضا ..ولكن لأنها اهتماماتي اناى فقط لذا بعد تركي البيت للزواجلم يهتم بها احد ولم أسال حتى لا تكون الإجابةمزعجة لي .

وطوال السنين بعد هذاوحقيبتي تزدات امتلاءا بأوراقي --وبها علبة خشبيةمزينة بالصدف استودعتها رسائل زوجي لى ودامت على استخراجها وقراءتها بعد رحيله وتلك قصائد اعجبتني وهناك مقالات كتبتها ولم اغرسلها لمكان واحتفظت بها --ودفتر للرسائلمملوء برسائل كنت اسطرهاغ لزوجي بعد رحيله يوميا حتى اشعر بالحياة كتبتها حتى لا تميتني الآه بداخلي .

كل ما سبق مقدمة للآتي فليس الهدف هو الثرثرة وحسب ..اخرجت حقيبتي تلك وفتحت ادراجي ايضاوأخرجت منها دفاتر يومياتي وجلست بين كل هذا يوما بليلة وكأنني أعيد تشغيل شريط ايامي كلها..يااااه أنا كنت تلك المتمردة؟؟أنا كنت تلك الحالمة!!؟

طيب وقد اوشكت محطتي الأخيرة على المجييءوتساقطت أوراق عمري إلا القليل القليل منها والباقي اصبح جافا بفعل الزمن -- ما مصير أغوراقي ويومياتي تلك؟؟ هل أتركها للأولاد والأحفاد يعثرون عليها بالصدفة؟؟هل سيفهمون مابها؟

محال أن يحدث هذا لابد أن اتخلص منها ولكن كيف؟ هل احرقها؟كيف أفعل هذا وانا عندي فوبيا من النار ؟واين وافعل؟ اسلم شيء أحولها إلى قصاصات أو فتافيت من الورق وهكذا لي يصبح لها وجود .

عل أفعل؟ وماذا لو استمريت في الكتابة لليوميات تلك؟

والله دي حيرة ما بعدها حيرة على الاقل هذا احساسي ------------كفاية يبدوا أنني فكرت معكم بصوت عال اكثر من اللازم حفظكم اللهى تعالى .

سومه

مدام سومة

ربنا يديكى الصحة والعمر

لا تقربى حقيبة أيامك

أتركيها

فستقع يوما فى يد "الدكتاتور" الصغيرة "سارة"

:)

وسيكون عليك الإجابة على كثير من الأسئلة

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 5
      تعودنا من إعلامنا المصري نوع من اللف و الدوران .. لا تجد معلومة على بلاطة و هذا الأسلوب ليس وليد اليوم أو الأمس  أبناء جيلي يذكرون  المقال الأسبوعي "بصراحة" للكاتب هيكل و كيف كنا نقرأ المقال و هو أبعد ما يكون عن الصراحة كل منا وقتها كان يجتهد لقراءة المقصود من المقال و كنا نخرج منه بقدر كبير من الضباب. في هذا المقال الذي أنقله لكم  كاتبته من أول سطر إمتشقت حسامها أقصد قلمها و فاجئتنا بعدة سطور بحقائق بالأرقام  عن أشياء  أقرب إلى الحديث عن الأبقار المقدسة ... لم أرى كاتبا  و أنا مدمن قراءة ط
    • 11
      لمن يملك سيارة بمصر ، هل أنت مقتنع بشراء حقيبة إسعاف ووضعها فى السيارة ؟ وإذا كنت غير مقتنع فماذا سوف تعمل ، هل تشتريها وخلاص خوفا من الغرامه ؟ أنا شخصيا لن أشتريها تعبيرا عن رفضي لهذا التهريج حتي لو دفعت الغرامه
    • 0
      أيامي السبعة !! (1) السبت : ألقى علي مكتبي نسخة من الجريدة .. أشار بأبهامه فوق المقالة الكبيرة وقال : اليست هذه مقالتك التي طلبت رأيي فيها منذ يومين ؟ بدون أن انظر الي الجريدة اجبت : نعم ‍ ‍! - ولكنها منشورة باسم كاتب أخر ! * نعم . - ألن تكف عن بيع مقالاتك لتنشر باسم ادعياء الفكر ! تنهدت و رسمت علي شفتي ابتسامة وأنا اقول: صديقي ..قديما كنت اثور كالبركان عندما اعرف ان أحدهم اعتدي علي واحدة (بنات ) افكاري .. قاطعني قائلا : والأن ؟ * الأن ... جعلت مني الأيام (قواد ) لـ (بنا
×
×
  • أضف...