eslam elmasre بتاريخ: 23 أكتوبر 2013 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 أكتوبر 2013 بسم الله الرحمن الرحيم عزيزي / إسلام .. ليس من المنطقى ولا المقبول أصلا أن تأتي السنة بما يخالف القرآن .. لكن السنة توضح مجمل القرآن وتقيد مطلقه .. وسوف أوضح هذا جيدا في ردي على الأختين عبير وعفاف. بخصوص حديثك عن أن السنة المتواترة جاءت لأنها مورست رأي العين . يا عزيزي الفاضل .. لو أن الأمر كما تقول لما كان هناك اختلاف بين الفقهاء .. هل تعلم مثلا أن الإمام ابن حزم الأندلسي كان يرى أن شوط السعي الواحد إنما يكون بالسعي بين الصفا والمروة ذهابا وإيابا .. الشوط الواحد ذهاب وإياب .. وليس ذهاب فقط .. كما يفعل جميع الحجاج .. فلو أن المسألة كما تقول .. فلماذا جاءت هذه الاختلافات إذن ؟ في الوضوء مثلا يرى الإمامان الشافعي وأحمد .. أن الوضوء يجب فيه الترتيب .. بينما عند الحنفية والمالكية .. لا يجب فيه الترتيب .. لو أن الأمر بالبساطة التي تحكيها يا عزيزي .. لما كان هناك اختلاف فقهي من الأساس .. وأما بخصوص التدوين والحفظ .. فقد أوضحت في ردي على استاذي الأكبر أبي محمد .. ما يكفي .. وأنت بنفسك استاذ إسلام تقول " وهي قيام ثلة من المسلمين بحفظ كتاب الله عن ظهر قلب ونقله بنفس الطريقة التي تجعل كتاب الله محفوظ في الصدور " .. أي أنك هنا تحتج أولا بالحفظ عن ظهر قلب .. وليس بالكتابة أو التدوين .. أعزائي .. لا نظروا للكتابة والتدوين الآن بنفس الطريقة التي كان ينظر بها للكتابة والتدوين منذ أكثر من 1000 عام .. هل يذكر أحدكم فيلم المصير .. وكيف كان يتم تدوين الكتب .. عن طريق الكتبة الذين ينقلون وينسخون .. هذا كان الحال في عصر ابن رشد .. فما بالكم بما قبلهم ؟ ألا يمكن لأي أحد أن يطعن في الكتابة قائلا .. ربما نسى الناسخ أو أخطأ أو بدل حرفا أو كلمة .؟ إذا كنا نحن الآن ولدينا كل هذه الوسائل التكنولوجية التي تعين على الكتابة والتدوين إلا أنني أجزم أن كلا منا يقع في أخطاء أثناء كتابته .. وربما يمر بعينه على الخطأ مرة أو مرات ولا يلحظه .. نأتي إذن للرد على القول بأن السنة قد تأتي بما يخالف القرآن .. وهذا الكلام أوجهه للأختين عبير وعفاف .. يقول الحق سبحانه وتعالى " وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثم أتموا الصيام إلى الليل " .. دلت هذه الآية على تحريم الأكل والشرب مطلقا منذ الفجر وحتى المغرب .. ولم تذكر الآية أي استثناءات .. ثم جاء الحديث النبوي .. وقال " من أكل ناسيا وهو صائم ، فليتم صومه ، فإنما أطعمه الله وسقاه " .. الآية هنا قد حرمت الأكل والشرب مطلقا ولم تذكر أي استثناءات .. وأما الحديث فقد أضاف أمرا جديدا وهو أن الأكل أو الشرب حال النسيان لا يفسدان الصوم .. فهل الحديث هنا يعارض القرآن ؟ هل يمكن لأحدهم أن يخرج ويقول أن الحديث قد أضاف أمرا جديدا لم تأتي به الآية وعليه فهو لا يلتفت إليه كما تقول الأخت عبير أو يضرب به عرض الحائط كما تقول الأخت عفاف ؟ الجميع هنا سيسكت لأنه يعلم علم اليقين أن الأكل أو الشرب حال النسيان لا يفسدان الصوم وأن الدليل على هذا لم يأت ذكره في القرآن وإنما قد أتت به السنة والسنة فقط. نفس الحال في أمر آخر .. يقول الحق تبارك وتعالى " حرمت عليكم الميتة والدم " .. ولم تذكر الآية أية استثناءات .. بينما جاء الحديث الشريف وقال عن البحر " هو الطهور ماءه الحل ميتته " .. فأوضح هذا الحديث أن ميت البحر حلال .. فهل يمكن أن يخرج أحدهم ويقول أن السنة هنا قد عارضت القرآن .. فأحلت ميتتة البحر بينما القرآن حرم الميتة على العموم .. مسألة أخرى .. الأخت عبير قد ذكرت آية الميراث .. وكلنا يعلم أن القاتل لا يرث أباه .. فمن أين جاء هذا الاستثناء .؟ هل جاء في القرآن أم أوضحته السنة فقط ؟ وهناك من المسائل الأخرى الكثير الكثير .. لم يأت تفصيلها في القرآن وإنما أوضحتها وفصلتها وخصصت عمومها السنة .. فهل يمكن لأحدهم أن يخرج علينا قائلا أن السنة هنا تعارض القرآن وعليه فلا يلتفت إليها ويضرب بها عرض الحائط .. عزيزي شرف إختلاف الفقهاء لم يكن اركان العبادة ابدا ولكن كانت في التفاصيل مثلا كلنا نعلم ان الوضوء يجب ان يشتمل على غسيل او مسح اربع اعضاء اساسية وهي الوجه واليدين والرأس والارجل لان هذه الاركان مستمة من حكم الهي وهي اية الوضوء لذلك لن تجد اي فقيه يدعي انهم ثلاث فقط او خمس هذا هو الفرض واذا جاء لي فقيه وادعي امامي بخلاف هذا على اعتبار انه سنة مثلا فسأقول له انت وشأنك امام انا فلدي ايه صريحة تحدد كيفية الوضوء اما اذا جاء الفقيه واختلف على الترتيب او اضافة بعض الاعضاء الاخري فهذا امر لا يعد خلافا فكريا ولكنه خلاف فقهي لن يزيد او ينقص بمن اتبعهم او ضرب برأيهم عرض الحائط يعني لو جئت انا مثلا وقلت لن افعل اكثر مما فرضه علي الله عز وجل في كتابه هل يستطيع احد ان يدعي انني اثم بعدم اتباع رأيه بما فيها ادلته ؟ الفقهاء لا يستطيعون ولا يملكون تبديل الاصول والتي هي من وحي الله اما خلافهم فهو في الفروع فقط لا غير اما عن ما ذكرته كمثال بمن يرى ان شوط السعي هو الذهاب والمجيء باعتبار انه شوط اعتقد ان هذا ليس خلاف بالمرة لكن عندما يدعي انه ليس هناك سعي اساسا هنا سأعتبر كلامه ليس به اي دليل اما كونه يرى ان السعي باجمالي الشوطين فانا قد استمع له ولا ارى انه بذلك قد شذ وله ان يفعل طالما في حدود ما فرضه الله لان الله عز وجل لم يحدد معيار السعي وقد ارى انه شوط ويرى غيري انه رواح ومجيء وأنت بنفسك استاذ إسلام تقول " وهي قيام ثلة من المسلمين بحفظ كتاب الله عن ظهر قلب ونقله بنفس الطريقة التي تجعل كتاب الله محفوظ في الصدور " .. أي أنك هنا تحتج أولا بالحفظ عن ظهر قلب .. وليس بالكتابة أو التدوين .. لاحظ استاذ شرف انني لم احتجج بهذا اولا ولكنني اتيت به بعد حجة التدوين اي كان مدون ثم حفظ وليس العكس ولو لاحظ لوجدت انه امر طبيعي جدا ان نحفظ من المكتوب وليس المنقول شفاهة ولنا في ذلك دليل وهو السنة القولية التي لم تكن مكتوبة ولكن نقلت شفاهة وكانت هذه هي النتيجة وهي اختلاط الحابل بالنابل والصادق بالكاذب حتى النقل لم يكن حرفيا ولكن بالمعنى وهذا امر قد يختلط على البعض فيه ألا يمكن لأي أحد أن يطعن في الكتابة قائلا .. ربما نسى الناسخ أو أخطأ أو بدل حرفا أو كلمة .؟ إذا كنا نحن الآن ولدينا كل هذه الوسائل التكنولوجية التي تعين على الكتابة والتدوين إلا أنني أجزم أن كلا منا يقع في أخطاء أثناء كتابته .. وربما يمر بعينه على الخطأ مرة أو مرات ولا يلحظه .. اكيد ليس صحيح لان القرأن لم يتم تداوله عن طريق العنعنة مثل السنة القولية ولن تجد فيه حدثنا فلان عن فلان بل هناك نسخة واحدة وكذلك لن تجد هناك نسخة تخالف ما حفظه المسلمين في صدورهم فاين هنا الخلاف والشك الذي قد يزرعه البعض في تدوين كتاب الله الآية هنا قد حرمت الأكل والشرب مطلقا ولم تذكر أي استثناءات .. وأما الحديث فقد أضاف أمرا جديدا وهو أن الأكل أو الشرب حال النسيان لا يفسدان الصوم .. فهل الحديث هنا يعارض القرآن ؟ المشكلة هي اننا قد نعتمد على اخرين في فهم الدين وهذه هي الكارثة الكبرى ان تعتمد في فهمك للدين على فهم اخرين دون اعمال عقلي يذكر لا اوجه كلامي لك زميلي شرف ولكن اتكلم بصفة عامة يقول الحق تبارك وتعالى فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ الا يعد ما تقوم به وانت ناسي في نهار رمضان بمثابة اضطرار فعندما تأتي الرواية بشيء يؤكد هذه الاية فاهلا بها رواية دون النظر للسند وهذا يتحقق في الرواية التي نقلتها لنا الان وهي تؤكد ما قاله الله في كتابه لذلك نرحب بها كرواية تتفق مع كتاب الله نفس الحال في أمر آخر .. يقول الحق تبارك وتعالى " حرمت عليكم الميتة والدم " .. ولم تذكر الآية أية استثناءات .. بينما جاء الحديث الشريف وقال عن البحر " هو الطهور ماءه الحل ميتته " .. فأوضح هذا الحديث أن ميت البحر حلال .. فهل يمكن أن يخرج أحدهم ويقول أن السنة هنا قد عارضت القرآن .. فأحلت ميتتة البحر بينما القرآن حرم الميتة على العموم .. هنا ايضا الرواية جاءت بما يتفق مع كتاب الله يقول الحق تبارك وتعالى وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ. كما انه امر مفطور عليه فلم نجد اي شعب او جنس او ملة تقوم بذبح السمك بعد صيده والا اتهمو بالعته فهذا امر لا يحتاج لحديث فيكفيني ان الله احل لي اكل اللحم الطري المستخرج من البحر (السمك وما شابه) اذا جاءت الرواية تؤكد حلية هذه المأكولات فاهلا بها رواية وهذا ايضا تحقق في تلك الرواية التي اتيت لنا بها (.....إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) (هود : 88 ) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
متعب بتاريخ: 23 أكتوبر 2013 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 أكتوبر 2013 شكرا : أستاذ : شرف الدين على الاهتمام والرد بما أني خريج آزهر التحقت به من المرحلة الثانوية علمي فقط ومن قبلها كنت في التعليم العام ... ولذلك لم أكن ماهرا في الفقه أو الحديث أو متخصصا فيه ولكن تخصصت في اللغة العربية وتحققت رغبة والدي رحمه الله في أن التحق بالأزهر لما رآني طيب وهاديء ههههه ... وجل اهتمامي بعد التخرج كان في دراسة اللغة والتوحيد قرأت فيهم الكثير بفضل الله وكرمه وعليه فليس من عقيدتي أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يشرع وإنما كان مبلغا عن ربه الذي هو وحده العالم بخلقه المشرع لهم .... ( وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ ) ولا أجد في آيات الله أو في دين أي تكليف للرسول ولا غيره بالتشريع (أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنْ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ) وإن كان عند حضرتك دليل يقيني على أن الله قد إذن أو كلف رسوله بالتشريع معه أو من دونه على سبيل المساعدة أو المشاركة أو التكميل ( والعياذ بالله ) فأت به ويمكننا أن نفرد موضوعا خاصا لمناقشة ذلك الموضوع الهام والذي هو أهم من رضاع الكبير وحديث سالم أما ما أوردته في مجال العبادات او غيرها فأرى أن الصلاة بما فيها من قيام وركوع وسجود وذكر كله ذكر في القرآن أما صورتها الحالية وهيئاتها فربما كانت من تعليم جبريل عليه السلام فقد كان يدارسه القرآن كثيرا .... والله أعلم برافو عليك وهو ده ال بقوله . ان الرسول ما عليه الا البلاغ وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل وما ارسلناك الا مبشرا ونزيرا . مش مشرعا كل اركان الاسلام موجوده فى الاسلام بما فيهم اركان الحج الاربعه اذن سقط هنا حديث اشراك الرسول مع الله فى حكمه تركت فيكم ما ان تمسكتم به الى اخر الحديث ليس له اى اعراب الان اذا كانوا بيفتروا على الرسول ذاته يبقى دول مين ؟؟؟؟؟؟؟؟ عبيد وصناع الأصنام يكرهون دوما من يقوم بتكسيرها رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
شرف الدين بتاريخ: 23 أكتوبر 2013 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 أكتوبر 2013 (معدل) الاستاذ الكبير / طارق هنيئا لك استاذي العزيز بدراسة علم التوحيد فهو أشرف العلوم الدينية وأرقاها .. بخصوص الحديث عن التشريع .. لست أدري على وجه التحديد ما هو وجه التعارض بين اتخاذ السنة كمصدر ثان للتشريع .. وبين كون التشريع هو حق للخالق عز وجل .. أليس الخالق عز وجل هو القائل ( وما ينطق عن الهوى . إن هو إلا وحي يوحى ) .. وأليس هو القائل ( قل أن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ) .. وأليس هو القائل ( وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ) .. أليست هذه كلها توجيهات ربانية لاتباع أوامر ونواهي النبي صلى الله عليه وسلم .. فلا وجه للتعارض يا استاذي العزيز .. يا عزيزي .. القرآن هو المصدر الأول للتشريع لا شك في ذلك ولا جدال .. ولكنه ليس المصدر الوحيد للتشريع .. ولو أننا اعتمدنا على القرآن كمصدر وحيد للتشريع فاعلم أننا ربما ألقينا بنصف الأحكام الشرعية على الأقل في البحر .. تجد في حديث الحج يقول النبي صلى الله عليه وسلم " خذوا عني مناسككم " .. هل معنى هذا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يشرك بالله - مثلما يقول بعضهم في هذا الموضوع - عندما نسب المناسك إليه ؟ وارجع سيدي إلى كتب الفقه وسوف تجد أن أغلب المسائل يحتج فيها بالأحاديث لأنه لم يرد فيها نصوص قرآنية .. الفاضلة / عبير لم ينكر أحد أهمية التفكر وإعمال العقل .. ويكفي لبيان أهمية العقل قوله تعالى ( وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير ) .. ولا جدال في أهمية التعقل والتدبر والتبحر في النصوص والاجتهاد في فهمهما ودراستها والجمع بينها وبين النصوص الأخرى .. ولكن صدقيني .. ليست كل الأحكام يمكن تدبرها بالعقل .. أخبريني عن حكمة التحريم بالرضاعة .. هل يمكن أن نتفكر ونتدبر لكي نصل إلى حكمة التحريم بالرضاعة .. وكيف يصير للرضاعة ما للنسب من أحكام من حيث التحريم .. هل يمكن لعقولنا أن تستوعب مسألة أن الأنثى تحل لابن خالتها في الظروف العادية والطبيعية .. فإذا حدث واكتشفنا أن الخالة قامت بإرضاع الفتى 5 رضعات مشبعات فقط وهو بعد طفل صغير لا يعي من أمر الحياة شيئا .. تغير الحكم وأصبحت ابنتها محرمة عليه .. بل إنها تفرق منه إذا كانا قد تزوجا .. الفاضل / إسلام .. عذرا أخي إسلام .. أراك تخلط الأمور ببعضها .. فمثلا .. آية الوضوء تحدد بالفعل أعضاء الوضوء وحكمها من ناحية المسح أو الغسل .. ولذا لا يمكن أن تجد أي فقيه أو عالم جاء بقول يخالف هذا .. ولا يمكنك أيضا أن تجد أي حديث جاء بما يخالف هذه الآية .. ولا تجد أيضا قوما قالوا أننا نمسح الرأس ونغسل الوجه والأيدي والأرجل .. لأننا ورثنا هذا عن أسلافنا وهم ورثوها عن أسلافهم .. ولا يقول أحدهم مثل قولك السنة المتواترة لا تحتاج لروايات لانها تمارس ممارسة العينوإنما يقول الجميع لأن الآية جاءت بهذا ..أنا أفردت لك هذا المثل لبيان عدم صحة قولك بأن أمور العبادة قد عرفناها لأننا ورثناها عن الأسلاف وهم ورثوها عن الأسلاف .. ولو أن هذا كان صحيحا لما كان هناك اختلاف فقهي من الأساس لأنه ما دام الجميع يرث عن الجميع .. فمن أين سينبع الخلاف ؟ أخبرني أنت .. أنت تقول لن افعل اكثر مما فرضه علي الله عز وجل في كتابه ..أنت بكل تأكيد قرأت آية الوضوء .. فبناء على قرائتك للآية .. هل فرض الله فيها الترتيب أم لا ؟تقول عزيزي اعتقد ان هذا ليس خلاف بالمرة ..إذا لم يكن هذا خلاف بالله عليك .. عندما يرى فقيه أن الشوط الواحد يجب أن يكون ذهابا وإيابا .. وأن الشوط إذا كان ذهابا فقط فهو باطل وغير صحيح ولا يجزيء .. هل هذا لا تعده أنت خلافا .. فما هو الخلاف إذن عزيزي ؟تقول عزيزي لان الله عز وجل لم يحدد معيار السعي ..أخبرني عزيزي .. كيف عرفت إذن أن السعي يكون سبع أشواط ؟ طالما أن الله عز وجل لم يحدد معيار السعي .. ما رأيك لو جاء أحدهم وقال أن السعي يجزيء فيه شوط واحد لأن الله عز وجل لم يحدد معيار السعي ؟تقول عزيزي إسلام اي كان مدون ثم حفظ وليس العكس.ما هو دليلك عزيزي على أنه كان مدونا فقط ثم حفظ ؟تقول أيضا عزيزي ولو لاحظ لوجدت انه امر طبيعي جدا ان نحفظ من المكتوب وليس المنقول شفاهة ..لا ليس هذا هو الأمر الطبيعي عزيزي .. فالطفل الصغير الذي لا يعرف بعد القراءة ولا الكتابة يحفظ القرآن شفاهة وليس كتابة بل ربما تجد بعض الأطفال قد أتموا حفظ القرآن كاملا دون أن يعرفوا بعد كيفية القراءة .. وسيدنا محمد عليه السلام كان يحفظ القرآن شفاهة ..ولو كان الأمر كما تقول لكان الأولى أن ينزل سيدنا جبريل بصحف من السماء يعطيها للرسول ليحفظ منها ثم يعطيها الرسول للصحابة ليحفظوا منها .. عزيزي إسلام .. أنت في احتجاجك للكتابة تقول أن هناك نسخة واحدة ..ألا يمكن لمخالفك أن يقول " وما أدراك أن هذه النسخة الأولى التي اخذ عنها الجميع لم يحدث بها تحريف " ؟ ..تقول عزيزي إسلام لان القرأن لم يتم تداوله عن طريق العنعنة مثل السنة القولية ولن تجد فيه حدثنا فلان عن فلان ..راجع عزيزي إسلام رواية حفص عن عاصم وهي أشهر قراءات القرآن المعتمدة .. وسوف تجد أن حفصا اخذها عن عاصم بن أبي النجود الذي أخذها عن أبي عبد الرحمن السلمي الذي أخذها عن علي رضي الله عنه والذي أخذها عن النبي صلى الله عليه وسلم ..تقول عزيزي إسلام الا يعد ما تقوم به وانت ناسي في نهار رمضان بمثابة اضطرارلا عزيزي إسلام .. لا يعد لا لغة ولا شرعا ما تفعله نسيانا بمثابة اضطرار .. وهناك فارق كبير بين الأمرين .. ولست أدري كيف فات عليك هذا الأمر فأنت في رمضان الماضي قد تعرضت لهذا الأمر .. فأنت لو اضطررت للإفطار بسبب ما من مرض أو خلافه .. يجب عليك قضاء ما أفطرته .. وأما إذا نسيت فلا شيء عليك وصيامك صحيح وليس عليك لا قضاء ولا كفارة ..أما بخصوص ميت البحر .. عزيزي إسلام .. الآية التي ذكرتها لم تتعرض لذكر ميت البحر وإنما قالت ( لتأكلوا منه لحما طريا ) .. ولم تتعرض لصفة هذا المطعوم هل هو حي أم ميت .. وأما قولك أنه أمر بديهي .. فعذرا .. هو أمر ليس بديهي .. فالشيعة مثلا يحرمون أكل السمك إلا ما كان له قشور .. وجملة ( أنها أمر بديهي ) ليست حجة في الشريعة أصلا .. فما يبدو بديهيا لك قد يبدو غريبا بالنسبة لقوم آخرين .. وهناك أمور كانت بديهية لدى الصحابة في مكة وغريبة لدى أهل المدينة وفي أحد الأحاديث - لا أريد ذكره الآن - سألت احدى الصحابيات عن أمر كان مألوفا لدى أهل مكة ولكنه غريب على أهل المدينة وغير معتاد لديهم. وأخبرني ماذا عن توريث القاتل .. وماذا عن عدم وراثة الأنبياء .. هل جاء تفصيل هذا في القرآن ؟ ------------------------------------------------------------------------------- بخصوص حديث إرضاع الكبير .. وهي النقطة الأخيرة التي ساذكرها بشأن هذا الحديث أنه لم يرد فيه أن سالما قد رضع من صدر سهلة مباشرة .. والتحريم بالرضاعة يكتفى فيه بشرب اللبن في إناء .. وهناك رواية توضح أن هذه كانت هي طريقة إرضاع سالم. تم تعديل 23 أكتوبر 2013 بواسطة شرف الدين اللهم احفظ مصر من الفتن؛ ما ظهر منها وما بطن اللهم احفظ مصر من الفتن؛ ما ظهر منها وما بطن رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 23 أكتوبر 2013 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 أكتوبر 2013 بخصوص حديث إرضاع الكبير .. وهي النقطة الأخيرة التي ساذكرها بشأن هذا الحديث أنه لم يرد فيه أن سالما قد رضع من صدر سهلة مباشرة .. والتحريم بالرضاعة يكتفى فيه بشرب اللبن في إناء .. وهناك رواية توضح أن هذه كانت هي طريقة إرضاع سالم. أضحك الله سنك يا أستاذ شرف الرضاعة شيئ والشرب شيئ آخر :) يعنى احنا مثلا لما نشرب لبن الجاموسة نبقى ولاد الجاموسة واخوات العجل بالرضاعة ؟ :) مش بقولك .. أضحك الله سنك :) معلش .. غلاسة منى .. لأنك قلت إنها آخر ما فى جعبتك بالنسبة ل "إرضاع" الكبير نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
شرف الدين بتاريخ: 23 أكتوبر 2013 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 أكتوبر 2013 (معدل) أضحك الله سنك يا أستاذ شرف الرضاعة شيئ والشرب شيئ آخر نعم هو آخر ما في جعبتي .. ولذا سأوضحه .. قال في مختار الصحاح " و ارْتَضَعَتِ العنز أي شربت لبن نفسها " .. فهل ستلتقم العنز ثديها ؟ أم أنه تم إطلاق الارتضاع هنا على شرب اللبن ؟ وقال في المعجم الوسيط " وبينهما رَِضاع الكأس: صحبة في الشراب " .. .. أي أنه وصف رضاع الكأس بأنه صحبة الشراب . أي أنهما إذا شربا من كأس واحد فكأنهما قد ارتضعاه .. ما هو الدليل على قصر الرضاعة التي يحدث بها التحريم الشرعي على التقام الثدي .. إذا قامت المرأة بحلب لبنها في إناء وشربه الطفل .. ألا يعد شرعا ابنا لها بالرضاعة أم لا يا استاذي ؟ تم تعديل 23 أكتوبر 2013 بواسطة شرف الدين اللهم احفظ مصر من الفتن؛ ما ظهر منها وما بطن اللهم احفظ مصر من الفتن؛ ما ظهر منها وما بطن رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
tarek hassan بتاريخ: 23 أكتوبر 2013 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 أكتوبر 2013 (معدل) الاستاذ الكبير / طارق هنيئا لك استاذي العزيز بدراسة علم التوحيد فهو أشرف العلوم الدينية وأرقاها .. بخصوص الحديث عن التشريع .. لست أدري على وجه التحديد ما هو وجه التعارض بين اتخاذ السنة كمصدر ثان للتشريع .. وبين كون التشريع هو حق للخالق عز وجل .. أليس الخالق عز وجل هو القائل ( وما ينطق عن الهوى . إن هو إلا وحي يوحى ) .. وأليس هو القائل ( قل أن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ) .. وأليس هو القائل ( وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ) .. أليست هذه كلها توجيهات ربانية لاتباع أوامر ونواهي النبي صلى الله عليه وسلم .. فلا وجه للتعارض يا استاذي العزيز .. يا عزيزي .. القرآن هو المصدر الأول للتشريع لا شك في ذلك ولا جدال .. ولكنه ليس المصدر الوحيد للتشريع .. ولو أننا اعتمدنا على القرآن كمصدر وحيد للتشريع فاعلم أننا ربما ألقينا بنصف الأحكام الشرعية على الأقل في البحر .. تجد في حديث الحج يقول النبي صلى الله عليه وسلم " خذوا عني مناسككم " .. هل معنى هذا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يشرك بالله - مثلما يقول بعضهم في هذا الموضوع - عندما نسب المناسك إليه ؟ وارجع سيدي إلى كتب الفقه وسوف تجد أن أغلب المسائل يحتج فيها بالأحاديث لأنه لم يرد فيها نصوص قرآنية .. أستاذ : شرف الدين مع علو منزلة الرسول صلى الله عليه وسلم وعظم قدره فإنه لا يشرع وإنما اقتصرت مهمته على البلاغ والبيان بنص القرآن ... ولا يكون مشرعا يتعبد بما شرع ... أو يكون مشرعا بنفسه ومشرعا له في آن واحد ... ومفهوم كلمة الرسول أو الرسل واضح جلي ......ولم يكن ليجيب على أسئلة الصحابة حتى يأتيه الوحي 15 موضعا ( يسألونك ... قل ) وارجع لسورة المجادلة - بفتح الدال - وما كان منه مع المجادلة - بكسر الدال - وما يأت به الرسول صلى الله عليه وسلم هو من الله فلا يوجد مشرع إلا الله ولا منهاج إلا منهاج الله ولا حكم إلا حكم الله بالأدلة اليقينية ( شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّىٰ بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَىٰ ۖ أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ .... ) { ثُمَّ جَعَلْنَاك عَلَى شَرِيعَة مِنَ الْأَمْر فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِع أَهْوَاء الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ } والاعتقاد أن هناك مشرعا مع الله يتنافى مع عقيدة التوحيد تم تعديل 23 أكتوبر 2013 بواسطة tarek hassan هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا أو أن اصل لمثالية كلامي ولا يوجد كلام مثالي ولا مثالية لمتكلم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
tarek hassan بتاريخ: 24 أكتوبر 2013 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 أكتوبر 2013 (معدل) أضحك الله سنك يا أستاذ شرف الرضاعة شيئ والشرب شيئ آخر :) يعنى احنا مثلا لما نشرب لبن الجاموسة نبقى ولاد الجاموسة واخوات العجل بالرضاعة ؟ :) مش بقولك .. أضحك الله سنك :) معلش .. غلاسة منى .. لأنك قلت إنها آخر ما فى جعبتك بالنسبة ل "إرضاع" الكبير الأستاذ : شرف الدين راجل محترم ومهذب ولذلك فهو متحرج من حكاية رضاعة الكبير فلجأ مضطرا إلى حكاية الشرب .... وأنا أدعوه إلى عدم الحرج أو الكسوف فهي حسب رأيه ستصير أما له بالرضاعة بهذا الشرب ولها وله حق الخلوة أو النظر أوغيرهما فلست أدري هل يحق له مثلا أن يقبل رأسها أو يدها ؟ إن كان يجوز فلم التحرج من الرضاعة واللجوء للشرب أرى أن المشكلة ليست في الرضاعة أو الشرب من أجل التحريم وإنما المشكلة في الولادة من أجل التحريم اليقيني هنحلها إزاي دي ( إِنْ أُمَّهَاتُهُمْ إِلَّا اللَّائِي وَلَدْنَهُمْ ) هناك أطفال رضاعتهم صناعية ولم ترضعهم أمهاتهم ولكنها ولدتهم هل انتفت عنهم صفة البنوة لأمهاتهم ؟ وهل انطبقت عليهم أحكام البنوة بانتفاء الرضاعة ؟ تم تعديل 24 أكتوبر 2013 بواسطة tarek hassan هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا أو أن اصل لمثالية كلامي ولا يوجد كلام مثالي ولا مثالية لمتكلم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الرئيس بتاريخ: 24 أكتوبر 2013 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 أكتوبر 2013 المداخله دى تيبيكل سبقك بيها اخوك شرف . وتم الرد عليها والمفروض انك بتتناقش فى الموضوع . فاعد قراءة الموضوع وانته مش مطلوب منك انك تحفظ القران بقدر ما مطلوب منك انك تفهمه . يعنى مش شرط عليك حفظه بس شرط عليك فهمه الاحاديث التى اوردناها فى كتب البخارى ومسلم فى الموضوع تحت اسناد صحيح . هل انته راضى عنها وراضى انها تكون ضمنيه للسنه ولا لاء احنا مدخلناش فى اجمالى السنه وعلى فكرة مفيش حد هنا قرانى زى ما بتقول . يبقى انته بتخاطب مين ؟ هو مطلوب منى انا كمسلم ان لااعترض على كل ما جاء بالسنه حتى لو كان يغالط صحيح القران طيب ما نلغى بقى القران ونعترف فقط بالسنه وانها تكون البديل طالما ان السنه تعارض القران فى كل تشريعاته وتختلف عنه 180 درجه يبقى القران هنا موقعه ايه بالظبط ؟؟ السلام علي من اتبع الهدي وقال سلام يبدو انك لست بفاهم ما نقلته عن الاخ شرف وانا اعلم جيدا انه كلام الاخ شرف فانا نقلت كلامة لانه ليس بعده كلام وده واضح للذين يكتبون في هذا المنتدي لاني اضفت جملة واحدة وهي الحمد لله علي نعمة الاسلام وقرات كلامك وليس فيه اي منطق او فهم لاي شيئ في الدين واهميته وشكله امام باقي الاديان الذين يدافعو عن السنة ولا يمكنني ان اسميهم بشئ لان التحزب او اطلاق اي مسمي علي فرقه او جماعة فقط يكون لاصحاب البدع مثلك الذين يدافعون عن السنة القران بالنسبه لهم كلام الله المنزل الذي ليس فيه شك وهم يعلمون ذلك جيدا من السنة وهم يبحثون ويشتغلون في السنة لاهميتها ولاحتياجها التنقيه والبحث المستمر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
eslam elmasre بتاريخ: 24 أكتوبر 2013 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 أكتوبر 2013 عزيزي شرف مضطر لكي ا خذ مداخلتك قطعة قطعة حيث قلت لأننا ورثنا هذا عن أسلافنا وهم ورثوها عن أسلافهم .. ولا يقول أحدهم مثل قولك وإنما يقول الجميع لأن الآية جاءت بهذا اذا تكلمت عن الميراث في الوضو ء فكلنا ومنذ نعومة ا اظافرنا نعرف ان الو ضوء يشمل ا عضاء اخرى بخلاف ا لاعضاء الرئيسية مثل الانف وا لفم اما عن الصلاة فهي كما كان يصليها الرسول صلى الله عليه وسلم وانت الان مطالب امامنا بان تأتينا باحاديث مروية عن الرسول وليس عن احد غيره وركز معا يا في احد غيره قال لنا فيها ان صلاة الظهر اربع والعصر اربع ......الخ طالما انك ترفض ال تواتر أخبرني أنت .. أنت تقول أنت بكل تأكيد قرأت آية الوضوء .. فبناء على قرائتك للآية .. هل فرض الله فيها الترتيب أم لا ؟ الترتيب مش فرض ولكنه رؤية فقيه فهناك من التزم بنص الاية وهو الترتيب وهناك من ر أى ان الترتيب ليس فرض لان الترتيب توفيقي وليس توقيفي تقول عزيزي إذا لم يكن هذا خلاف بالله عليك .. عندما يرى فقيه أن الشوط الواحد يجب أن يكون ذهابا وإيابا .. وأن الشوط إذا كان ذهابا فقط فهو باطل وغير صحيح ولا يجزيء .. هل هذا لا تعده أنت خلافا .. فما هو الخلاف إذن عزيزي ؟ ليس خلاف مطلقا طالما لم ينص عليه صراحة وكما قلت مسبقا اانها رؤية فقيه لكنني ا عتقد ا ن رأي هذا الفقيه رغم احترامي له رأي شا ذ وغير مطبق على الاطلاق اولا لصعوبته وثانيا لان الوراثة والمشاهدة والتواتر اثبتو ان السعي سبعة اشواط وليس ا ربعة عشر شوطا اما اذا جاء ه ذالك الفقيه واصر على فتواه فليس عساي الا ان احترم وجهة نظره ولن اؤثمه على فعله ولكنني مع احترامي لها لن انفذها تقول عزيزي إسلام ما هو دليلك عزيزي على أنه كان مدونا فقط ثم حفظ ؟ لان لدي وثائق تثبت انه كان مكتوبا اما اذا كان لديك دليل على انه كان محفوظا ثم دون فاتني به وباقصى سرعة انا لدي وثائق ولدي مخطوطات في كافة مكتبات العالم تثبت انه كان مكتوبا اما حضرتك فتتكلم بنظرية الشك بدون دليل تقول أيضا عزيزي لا ليس هذا هو الأمر الطبيعي عزيزي .. فالطفل الصغير الذي لا يعرف بعد القراءة ولا الكتابة يحفظ القرآن شفاهة وليس كتابة بل ربما تجد بعض الأطفال قد أتموا حفظ القرآن كاملا دون أن يعرفوا بعد كيفية القراءة .. وسيدنا محمد عليه السلام كان يحفظ القرآن شفاهة .. نعم يحفظونه من المكتوب وعليك بتتبع النقل رجل عن رجل حتى تصل الى اصل النقل وهو المصحف المكتوب اما عن الرسول صلى الله عليه و سلم فقد كان يحفظ كتا ب ا لله ورغم ذلك كان حريصا على تدوينه حتى لا يضاف ا و يحذف منه من بعده ولو كان الأمر كما تقول لكان الأولى أن ينزل سيدنا جبريل بصحف من السماء يعطيها للرسول ليحفظ منها ثم يعطيها الرسول للصحابة ليحفظوا منها .. مش هارد عليك غير بهذا الرد وهو احسن الردود ( ولو نزلنا عليك كتابا في قرطاس فلمسوه بأيديهم لقال الذين كفروا إن هذا إلا سحر مبين ) تقول عزيزي إسلام راجع عزيزي إسلام رواية حفص عن عاصم وهي أشهر قراءات القرآن المعتمدة .. وسوف تجد أن حفصا اخذها عن عاصم بن أبي النجود الذي أخذها عن أبي عبد الرحمن السلمي الذي أخذها عن علي رضي الله عنه والذي أخذها عن النبي صلى الله فيه فرق بين روايات القراء ونقل ا لقرأن يا عزيزي لاني ا تحداك لو ا ن ا حد ا لقراء بدل كلمة في كتاب الله ولكنه قد يقرأها بالفتحة واخر يقرأها بالضمة فتختلف المعني لكن لم يرد عنعنة في نقل كلمات كتاب الله تقول عزيزي إسلام لا عزيزي إسلام .. لا يعد لا لغة ولا شرعا ما تفعله نسيانا بمثابة اضطرار .. وهناك فارق كبير بين الأمرين .. ولست أدري كيف فات عليك هذا الأمر فأنت في رمضان الماضي قد تعرضت لهذا الأمر .. فأنت لو اضطررت للإفطار بسبب ما من مرض أو خلافه .. يجب عليك قضاء ما أفطرته .. وأما إذا نسيت فلا شيء عليك وصيامك صحيح وليس عليك لا قضاء ولا كفارة .. الامر ليس جدال لمجرد الجدال ولكن اذا كان الله ر فع الحرج من على كاهل المضطر فما بالك بالناسي ا و النائم فالمعروف ان ا لاضطرار اصعب من ا لنسيان بكثير وأما قولك أنه أمر بديهي .. فعذرا .. هو أمر ليس بديهي . معذرة فهذا امر بديهي لانني لم ا شا هد او ا عرف او يخبرني احد يقوم بذبح ا لسمك قبل اكله احب ا ضيف شيئا وهو ان الدين لم يأت بشيء غير دارج بالنسبة للبيئة التي نزل فيها الا ما هو فيه إشراك لله عز وجل والذي اعرفه ان اكل ا لسمك بدون ذبح ليس به ا شراك لله كما انه مناسب للبيئة التي نزل فيها القرأن (.....إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) (هود : 88 ) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
شرف الدين بتاريخ: 25 أكتوبر 2013 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 أكتوبر 2013 (معدل) استاذي العزيز / طارق .. لم نختلف مطلقا في أن التشريع هو حق مطلق للخالق عز وجل وحده .. وقد اوضحت هذا في كل مداخلاتي في هذا الموضوع .. والرسول صلى الله عليه وسلم مُبَلِّغ عن رب العالمين .. فقط لا غير .. هذ مسألة لا جدال فيها .. الخلاف فقط .. هو دور السنة .. وقد أوضحت في كثير من مداخلاتي أن هناك أمورا كثيرة لم تتضح ولم تتبين أحكامها إلا من خلال السنة .. فهل معنى هذا أن السنة تعني التشريع أم أنها تعني التبليغ ؟ اعتقد أن قوله عز وجل ( وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحي يوحى ) .. يوضح وبدون شك أن حديث النبي صلى الله عليه وسلم إنما هو وحي أيضا .. وهو ما يعني أن السنة تفيد التبليغ أيضا .. بخصوص مسألة أم الرضاعة وأم الولادة .. إن صح القول .. الحق تعالى يقول ( إِنْ أُمَّهَاتُهُمْ إِلَّا اللَّائِي وَلَدْنَهُمْ ) .. وقال أيضا في آية أخرى ( وأمهاتكم اللاتي أرضعنكم ) .. ففي الآية الثانية ذكر الحق تبارك وتعالى أن الرضاعة تأخذ صفة الأمومة أيضا .. ولو لم يكن ذلك كذلك .. لكان القول " والنساء اللاتي أرضعنكم " .. أما بخصوص التحرج وعدم التحرج .. فيا استاذي لا تحرج ولا حرج في المسألة .. الأمر متعلق بنص الحديث .. سالم رضي الله عنه صار أجنبيا عن سهيلة بمجرد نزول آية تحريم التبني .. ولم يكن يحق له أن يراها وهي حاسرة فضلا عن الرضاعة المباشرة منها .. وإنما تحققت المحرمية بينهما بعد أن أرضعته فصارت أما له بالرضاعة .. وأما قبل ذلك فهي ما زالت أجنبية عنه .. والإشكالية التي يراها بعضهم هنا في الحديث هي كيف يجوز لسالم وهو شاب يافع وأجنبي عن سهيلة أن يلتقم ثديها ويرضع منه .. ولو نظرنا لنص الحديث كما رواه البخاري وغيره فلن نجد فيه ما يفيد أن سالما قد التقم ثدي سهيلة ورضع منه .. فكل ما في الحديث هو قوله صلى الله عليه وسلم ( أرضعيه تحرمي عليه ) .. ولم يقل ( ألقميه ثديك ) والإشكالية التي تولدت عند بعضهم في هذا الحديث هو أنه فهم أن قوله ( أرضعيه ) .. لا يعني إلا الرضاعة المباشرة بالتقام الثدي .. والسؤال هنا .. هل صفة الرضاعة تطلق على التقام الثدي فقط .. ؟ أم تطلق على الشرب أيضا .. ؟ شرعا إجماع العلماء معقود بأن المحرمية تتحقق بمجرد شرب اللبن .. وبدون مس الثدي .. إذا فالرضاعة المحرِّمة شرعا لا يشترط فيها مس الثدي أو التقامه .. وأما لغة فقد أوضحنا في الرد على الأستاذ الأكبر أبي محمد أن الرضاع يطلق أيضا على الشراب .. وعليه .. فأولوية الجمع بين النصوص التي يبدو من ظاهرها التعارض هي أن يتم صرف معنى الرضاع المقصود هنا إلى شرب اللبن .. ما دام أن النص لغة وشرعا يحتمل ذلك .. أما أن يأتي بعضهم ويفهم عقله ويتحجر على أن الرضاعة المقصودة في الحديث هي الرضاعة من الثدي مباشرة .. ثم يستخدم فهمه هذا للتشنيع على هذا الحديث الثابت .. ففهمه هذا ليس بحجة علينا وليس بحجة على الشريعة .. وللعلم عزيزي أتحداك أن يكون أحد من هؤلاء الذين شنعوا عن هذا الحديث قد فكَّر ولو للحظة أن يذهب للمعجم اللغوي ليرى معنى الرضاعة فيه . تم تعديل 25 أكتوبر 2013 بواسطة شرف الدين اللهم احفظ مصر من الفتن؛ ما ظهر منها وما بطن اللهم احفظ مصر من الفتن؛ ما ظهر منها وما بطن رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
tarek hassan بتاريخ: 25 أكتوبر 2013 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 أكتوبر 2013 (معدل) استاذي العزيز / طارق .. لم نختلف مطلقا في أن التشريع هو حق مطلق للخالق عز وجل وحده .. وقد اوضحت هذا في كل مداخلاتي في هذا الموضوع .. والرسول صلى الله عليه وسلم مُبَلِّغ عن رب العالمين .. فقط لا غير .. هذ مسألة لا جدال فيها .. الخلاف فقط .. هو دور السنة .. وقد أوضحت في كثير من مداخلاتي أن هناك أمورا كثيرة لم تتضح ولم تتبين أحكامها إلا من خلال السنة .. فهل معنى هذا أن السنة تعني التشريع أم أنها تعني التبليغ ؟ اعتقد أن قوله عز وجل ( وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحي يوحى ) .. يوضح وبدون شك أن حديث النبي صلى الله عليه وسلم إنما هو وحي أيضا .. وهو ما يعني أن السنة تفيد التبليغ أيضا .. بخصوص مسألة أم الرضاعة وأم الولادة .. إن صح القول .. الحق تعالى يقول ( إِنْ أُمَّهَاتُهُمْ إِلَّا اللَّائِي وَلَدْنَهُمْ ) .. وقال أيضا في آية أخرى ( وأمهاتكم اللاتي أرضعنكم ) .. ففي الآية الثانية ذكر الحق تبارك وتعالى أن الرضاعة تأخذ صفة الأمومة أيضا .. ولو لم يكن ذلك كذلك .. لكان القول " والنساء اللاتي أرضعنكم " .. أما بخصوص التحرج وعدم التحرج .. فيا استاذي لا تحرج ولا حرج في المسألة .. الأمر متعلق بنص الحديث .. سالم رضي الله عنه صار أجنبيا عن سهيلة بمجرد نزول آية تحريم التبني .. ولم يكن يحق له أن يراها وهي حاسرة فضلا عن الرضاعة المباشرة منها .. وإنما تحققت المحرمية بينهما بعد أن أرضعته فصارت أما له بالرضاعة .. وأما قبل ذلك فهي ما زالت أجنبية عنه .. والإشكالية التي يراها بعضهم هنا في الحديث هي كيف يجوز لسالم وهو شاب يافع وأجنبي عن سهيلة أن يلتقم ثديها ويرضع منه .. ولو نظرنا لنص الحديث كما رواه البخاري وغيره فلن نجد فيه ما يفيد أن سالما قد التقم ثدي سهيلة ورضع منه .. فكل ما في الحديث هو قوله صلى الله عليه وسلم ( أرضعيه تحرمي عليه ) .. ولم يقل ( ألقميه ثديك ) والإشكالية التي تولدت عند بعضهم في هذا الحديث هو أنه فهم أن قوله ( أرضعيه ) .. لا يعني إلا الرضاعة المباشرة بالتقام الثدي .. والسؤال هنا .. هل صفة الرضاعة تطلق على التقام الثدي فقط .. ؟ أم تطلق على الشرب أيضا .. ؟ شرعا إجماع العلماء معقود بأن المحرمية تتحقق بمجرد شرب اللبن .. وبدون مس الثدي .. إذا فالرضاعة المحرِّمة شرعا لا يشترط فيها مس الثدي أو التقامه .. وأما لغة فقد أوضحنا في الرد على الأستاذ الأكبر أبي محمد أن الرضاع يطلق أيضا على الشراب .. وعليه .. فأولوية الجمع بين النصوص التي يبدو من ظاهرها التعارض هي أن يتم صرف معنى الرضاع المقصود هنا إلى شرب اللبن .. ما دام أن النص لغة وشرعا يحتمل ذلك .. أما أن يأتي بعضهم ويفهم عقله ويتحجر على أن الرضاعة المقصودة في الحديث هي الرضاعة من الثدي مباشرة .. ثم يستخدم فهمه هذا للتشنيع على هذا الحديث الثابت .. ففهمه هذا ليس بحجة علينا وليس بحجة على الشريعة .. وللعلم عزيزي أتحداك أن يكون أحد من هؤلاء الذين شنعوا عن هذا الحديث قد فكَّر ولو للحظة أن يذهب للمعجم اللغوي ليرى معنى الرضاعة فيه . أستاذ : شرف الدين 1- هل تتفق معي أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان أميا لم يطلع على أيه ثقافات أو أي من أساطير الأولين ولم يكن عنده علم لدني يمكنه أن يشرع للناس أو لنفسه وأنه بشر كسائر البشر لا يمكنه فهم حقائق النفس البشرية وما يصلح لها دون أن يخبره الخالق سبحانه ؟ 2- وأن علم الرسول هو ما فهمه من كتاب الله المنزل عليه ليس غير . 3- وهل تؤمن معي أنه لم يخبرنا القرآن بأن هناك وحي آخر غير القرآن ... وليس هناك مرفقات أخرى أو وحي ثان أو ذكر ثان أو قرآن ثان ... أو نحو ذلك .. هل ترى أن الله ترك هذا الأمر المهم دون أن يعلمنا به 4 - وأن البخاري المتأخر زمنيا ليس مكلفا برسالة واجب الإيمان بها كاملة وإنما هو مجرد جامع للسمين والغث وما جاء به معرض للقبول والرفض بالعرض على ميزان القرآن والعقل السليم أو حتى السنة الصحيحة أراك مشكورا تنازلت عن قولك بأن الرسول مشرع أو أن كلامه المصدر الثاني للتشريع ... ولكنك ذهبت إلى حكاية الوحي الآخر ..... ثم لماذا تترك المعنى القريب للفظ الرضاع وهو التقام الثدي أو الضرع وتذهب لمعاني بعيدة ...ولماذا تذهب إلى أن تمام الرضاعة ليس سنتين فقط وأنها للأطفال فتجعلها للكبار وإذا كان كل حديث ورد في البخاري جاء لحكم معين فما الحكم مثلا الذي جاء في هذا الحديث الذى أخرجه البخاري و مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أنه قال : ( أرسل ملك الموت إلى موسى عليه السلام ، فلما جاءه صكَّه ففقأ عينه ، فرجع إلى ربه فقال : أرسلتني إلى عبد لا يريد الموت ، قال : فرد الله إليه عينه وقال : ارجع إليه ، فقل له : يضع يده على متن ثور ، فله بما غطت يده بكل شعرة سنة ، قال : أي ربِّ ثم مه ؟ قال : ثم الموت ، قال : فالآن ، فسأل الله أن يدنيه من الأرض المقدسة رمية بحجر ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم- فلو كنت ثَمَّ لأريتكم قبره إلى جانب الطريق ، تحت الكثيب الأحمر ) تم تعديل 25 أكتوبر 2013 بواسطة tarek hassan هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا أو أن اصل لمثالية كلامي ولا يوجد كلام مثالي ولا مثالية لمتكلم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
شرف الدين بتاريخ: 25 أكتوبر 2013 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 أكتوبر 2013 عزيزي إسلام ..لا أريد أن نظل أنا وأنت نلف وندور في حلقة مفرغة .. وأربا بك عن المعاندة ..* في مسألة التواتر .. أنت في ردك على قولي أن هناك أمورا لم تتضح إلا من خلال السنة وضربت لهذا أمثلة ..قمت أنت برد هذا القول بناء على حجة لديك وهي أن هذه الأمور قد اتضحت لنا بطريق التواتر بنقل الخلف عن السلف .. وليس بطريق السنة ..تعال إلى التواتر الذي تحكيه .. إذا تكلمت عن الميراث في الوضوء فكلنا ومنذ نعومة أظافرنا نعرف أن الوضوء يشمل أعضاء أخرى بخلاف الأعضاء الرئيسية مثل الأنف والفم .. أما عن الصلاة فهي كما كان يصليها الرسول صلى الله عليه وسلم وأنت الآن مطالب أمامنا بأن تأتينا بأحاديث مروية عن الرسول وليس عن احد غيره وركز معايا في أحد غيره قال لنا فيها أن صلاة الظهر أربع والعصر أربع ......الخ طالما انك ترفض التواتر في الصلاة مثلا يا عزيزي إسلام .. طريقة الصلاة هذه أنت أخذتها مثلا عن أبيك .. إما حديثا أي أنه حدثك أن الصلاة تكون بالطريقة كذا وكذا .. وإما مشاهدة .. أي أنك شاهدته يفعل كذا في الصلاة ففعلت مثله .. ولا ريب أن طريقة المشاهدة هذه غير صالحة لأنك لن تعلم ما الذي ينبغي أن يقال أو يقرأ في الصلاة فقط عن طريق المشاهدة وإنما لابد من الحديث فيها .. أي يحدثك أحدهم بما ينبغي أن يقال أو يقرأ في الصلاة.إذا فأنت قد عرفت الصلاة وكيفيتها وما يقال فيها لأن أباك قد حدثك بها .. وأبوك أخذها عن جدك حديثا .. وجدك أخذها عن جد أبيك حديثا .. وجد أبيك أخذها عن الذي سبقه .. وهكذا .. ستجد أن السلسلة تمضي بطريقة عن .. فلان أخذها عن فلان الذي يسبقه سواء حديثا أو مشاهدة أو قراءة ( عنعنة يعني ) .. حتى تصل إلى فلان الأول الذي قال .. أخذناها عن رسول الله .. وعلمنا إياها رسول الله .. أي أن طريقة التواتر التي تحكيها هذه تثبت السنة ولا تسقطها كما تتخيل أنت عزيزي إسلام .. وتثبت أن هذه الأمور المتواترة التي تحكيها فإنما ترجع في أصلها الأول إلى السنة أيضا عزيزي إسلام. وهكذا في الوضوء .. فأنت تقول نحن ومنذ نعومة أظفارنا .. نعلم أن أعضاء الوضوء الرئيسية هي كذا وكذا .. فهل هذا العلم نزل معك منذ ولادتك وكنت مفطورا عليه ( مثل الرضاع مثلا فالطفل ينزل من بطن مفطورا على كيفية الرضاعة من ثديها ) .. فهل معرفة الوضوء كذلك .. أم أنه لابد أن أحدا قد علَّمك سواء بالمشاهدة أو الحديث .. والذي علَّمك لابد أن هناك أحدا علمه .. وهكذا ستمضي السلسة أيضا حتى تصل إلى فلان الذي تعلم من رسول الله.بخصوص حديث الصلاة .. عائشة رضي الله عنه في الحديث الذي رواه البيهقي في سننه الصغرى تقول " إِنَّ أَوَّلَ مَا فُرِضَتْ رَكْعَتَيْنِ ، فَلَمَّا قَدِمَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ وَاطْمَأَنَّ ، زَادَ رَكْعَتَيْنِ غَيْرَ الْمَغْرِبِ لأَنَّهَا وِتْرٌ ، وَصَلاةُ الْغَدَاةِ لِطُولِ قِرَاءَتِهَا ، قَالَتْ : وَكَانَ إِذَا سَافَرَ صَلَّى صَلاتَهُ الأُولَى " ...فحديث عائشة هذا يوضح أن الصلاة أول ما فرضت كانت ركعتين .. ولا تقل لي عزيزي إسلام ( كما تشترط ) أن هذا كلام عائشة وليس حديث الرسول .. لأن الحديث نفسه فيه ( فلما قدم نبي الله صلى الله عليه وسلم المدينة واطمأن زاد ) .. أي أنها نسبت الفعل إلى النبي صلى الله عليه وسلم .. فلا تقول لي أن هذا كلام عائشة وحتى لو كان كلام عائشة فهو في حكم الرفع .. لأنها تقول ( فرضت ) .. وكلنا يعلم من الذي يفرض علينا الفرائض .. ومن الذي يبلغنا بهذه الفرائض ..وهناك حديث آخر ذكره البيهقي " عن إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ ، قَالَ : " أَتَى جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : قُمْ فَصَلِّ وَذَلِكَ دُلُوكَ الشَّمْسِ حِينَ مَالَتِ الشَّمْسُ ، فَقَامَ فَصَلَّى الظُّهْرَ أَرْبَعًا ، ثُمَّ أَتَاهُ حِينَ كَانَ ظِلُّهُ مِثْلَهُ ، فَقَالَ : قُمْ فَصَلِّ ، فَصَلَّى الْعَصْرَ أَرْبَعًا ، ثُمَّ أَتَاهُ حِينَ غَرَبَتِ الشَّمْسُ ، فَقَالَ : قُمْ فَصَلِّ ، فَصَلَّى الْمَغْرِبَ ثَلاثًا ، ثُمَّ أَتَاهُ حِينَ غَابَ الشَّفَقُ ، فَقَالَ : قُمْ فَصَلِّ ، فَصَلَّى الْعِشَاءَ الآخِرَةَ أَرْبَعًا ، ثُمَّ أَتَاهُ حِينَ بَرَقَ الْفَجْرُ ، فَقَالَ : قُمْ فَصَلِّ ، فَصَلَّى الصُّبْحَ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ أَتَاهُ مِنَ الْغَدِ فِي الظُّهْرِ حِينَ صَارَ ظِلُّ كُلِّ شَيْءٍ مِثْلَهُ ، فَقَالَ : قُمْ فَصَلِّ ، فَصَلَّى الظُّهْرَ أَرْبَعًا ، ثُمَّ أَتَاهُ حِينَ صَارَ ظِلُّهُ مِثْلَيْهِ ، فَقَالَ : قُمْ فَصَلِّ ، فَصَلَّى الْعَصْرَ أَرْبَعًا ، ثُمَّ أَتَاهُ الْوَقْتَ بِالأَمْسِ حِينَ غَرَبَتِ الشَّمْسُ ، فَقَالَ : قُمْ فَصَلِّ ، فَصَلَّى الْمَغْرِبَ ثَلاثًا ، ثُمَّ أَتَاهُ بَعْدَ أَنْ غَابَ الشَّفَقُ وَأَظْلَمَ ، فَقَالَ : قُمْ فَصَلِّ ، فَصَلَّى الْعِشَاءَ الآخِرَةَ أَرْبَعًا ، ثُمَّ أَتَاهُ حِينَ أَسْفَرَ الْفَجْرُ ، فَقَالَ : قُمْ فَصَلِّ ، فَصَلَّى الصُّبْحَ رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ قَالَ : مَا بَيْنَ هَذَيْنِ صَلاةٌ " ." ..وهذا الحديث مرسل ما بين أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم .. وبين عقبة بن عمرو بن ثعلبة أبي مسعود الأنصاري .. والمرسل ليس بحجة في الحديث للعلم .. لكن ما رأيك لو أننا اتبعنا طريقتك وقلنا أن هذا الحديث لابد أنه انتقل بطريقة التواتر ما بين أبي بكر وبين أبي مسعود رضي الله عنه .. ألن يصبح الحديث ثابتا وقتها .. ؟ ففي الحالتين عزيزي إسلام إثبات للسنة وحجيتها .. سواء تواتر النقل .. وسواء كان هناك حديث مرفوع ثابت يرجع إليه في المسألة .. بخصوص كيفية السعي .. فأنت تقول ليس خلافا مطلقا طالما لم ينص عليه صراحة وكما قلت مسبقا أنها رؤية فقيه لكنني اعتقد أن رأي هذا الفقيه رغم احترامي له رأي شاذ وغير مطبق على الإطلاق أولا لصعوبته وثانيا لأن الوراثة والمشاهدة والتواتر أثبتوا أن السعي سبعة أشواط وليس أربعة عشر شوطا واضح أنك عزيزي إسلام لم تفهم ما كتبته جيدا .. ابن حزم لم يقل أن السعي يكون أربعة عشر شوطا .. وإنما قال أن السعي سبعة أشواط فقط مثله مثل باقي الأئمة .. فقط يختلف معهم في أن الشوط الواحد يكون بالذهاب والإياب .. وليس بالذهاب فقط أو بالإياب فقط ..لكن بما أنك تحتج بالتواتر والمشاهدة .. فبما أن الأمر قد انتقل بالتواتر .. نقله الكافة عن الكافة وتعلمه الناس منذ نعومة أظفارهم .. فكيف خالفه ابن حزم إذن ؟ لأن لدي وثائق تثبت أنه كان مكتوبا .. أما إذا كان لديك دليل على أنه كان محفوظا ثم دوِّن فأتني به وبأقصى سرعة أنا لدي وثائق ولدي مخطوطات في كافة مكتبات العالم تثبت أنه كان مكتوبا .. أما حضرتك فتتكلم بنظرية الشك بدون دليل واضح عزيزي إسلام أنك لم تقرأ مداخلاتي جيدا .. راجع مداخلتي رقم 141 .. وأنت ستجد فيها الرد على حديثك ..أما الوثائق التي لديك .. فهلم بها .. وأخبرني .. أي من الصحابة عهد إليه النبي صلى الله عليه وسلم بكتابة وتدوين القرآن ؟ لابد أن الوثائق التي لديك توضح هذا .. فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم أميا لا يقرأ ولا يكتب .. فمن الذي كان يكتب ؟وإذا كنت تؤمن بحديث جمع القرآن وترى أنه صحيح .. فأخبرني لماذا خشى عمر رضي الله عنه من مقتل كثير من القراء في اليمامة وأشار بجمع القرآن .. إذا كان القرآن مدونا بالأصل ؟ أما قولك نعم يحفظونه من المكتوب وعليك بتتبع النقل رجل عن رجل حتى تصل إلى أصل النقل وهو المصحف المكتوب فهو استمرار في المغالطة منك عزيزي إسلام .. لأنني قلت لك وأوضحت جيدا أن الأطفال الذين لا يعرفون الكتابة يحفظون القرآن مشافهة .. ومع ذلك تأتي أنت وترد قائلا ( نعم يحفظونه من المكتوب ) .. ثم تستمر في المغالطة وتقول .. ( عليك بتتبع النقل رجلا عن رجل حتى تصل إلى أصل النقل وهو المصحف المكتوب ) .. فلو أنك تتبعت النقل رجلا عن رجل لن تصل إلى المصحف المكتوب وإنما ستصل إلى النبي صلى الله عليه وسلم .. الذي كان لا يكتب .. وكان يقرأ القرآن على أصحابه كما قرأه عليه جبريل ..تقول عزيزي إسلام .. أما عن الرسول صلى الله عليه وسلم فقد كان يحفظ كتاب الله ورغم ذلك كان حريصا على تدوينه حتى لا يضاف أو يحذف منه من بعده معنى كلامك أنك تأمن الكتابة أكثر مما تأمن الحفظ .. ومع الاعتراف بأهمية الكتابة وكونها أحد الوسائل الهامة لحفظ النصوص .. إلا أنها ليست الفيصل في المسألة وفي صحة النص لأن الكتابة عزيزي إسلام يسهل جدا تحريفها .. أما الحفظ فلا يمكن تحريفه .. ولو أنك تلحظ عزيزي إسلام ما يكتبه أي منا في مداخلاته أو حتى في أي ملف ورد .. سوف تجد أخطاء كتابية كثيرة مخالفة تماما لما نحفظه ونريد أن نقوله .. هذا في العصر الحاضر بكل ما فيه من تكنولوجيا فما بالنا بالعصور الغابرة ..؟ أما بخصوص الرد على الصحف المكتوبة .. واستدلالك بالآية .. فهو في غير محله عزيزي إسلام .. وراجع تفسير الآية عزيزي إسلام .. وستجد أن المقصود بها أنه لو جاءهم النبي صلى الله عليه وسلم بقرطاس أو كتاب منزل من السماء .. لإقناعهم بنبوته لظلوا على كفرهم وعنادهم وإنكارهم ..وليس معناها أن القرآن لو كان قد نزل في كتاب فسوف يكون هذا إثباتا أنه سحر وليس دينا سماويا .. وبعد هذا ما زلت أسألك .. لو كان الفيصل في الأمر هو التدوين .. ألم يكن من الأولى أن ينزل جبريل من السماء بصحف مكتوبة ؟ فيه فرق بين روايات القراء ونقل القرآن يا عزيزي لأني أتحداك لو أن أحدا القراء بدل كلمة في كتاب الله ولكنه قد يقرأها بالفتحة وآخر يقرأها بالضمة فيختلف المعني لكن لم يرد عنعنة في نقل كلمات كتاب الله بما أنك تتحدى عزيزي إسلام .. فأخبرني .. ما رأيك في قوله تعالى " فأزلهما الشيطان عنها " ..يقول الإمام القرطبي في تفسيره ( قوله تعالى : فأزلهما الشيطان عنها قرأ الجماعة فأزلهما بغير ألف ، من الزلة وهي الخطيئة ، أي استزلهما وأوقعهما فيها . وقرأ حمزة " فأزالهما " بألف ، من التنحية ، أي نحاهما . يقال : أزلته فزال . قال ابن كيسان : فأزالهما من الزوال ، أي صرفهما عما كانا عليه من الطاعة إلى المعصية . ) .. فهنا اختلفت الكلمة واختلف المعنى .. وهناك أمثلة أخرى للعلم .. كما أن اختلاف ضبط الحروف قد يؤدي لاختلاف المعاني وربما اختلاف الأحكام .. فمثلا .. آية الوضوء التي نقلتها .. يقول الحق تبارك وتعالى ( فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين ) هل حكم الرجلين المسح أم الغسل .. ؟ الأمر ليس جدالا لمجرد الجدال ولكن إذا كان الله رفع الحرج من على كاهل المضطر فما بالك بالناسي أو النائم فالمعروف أن الاضطرار أصعب من النسيان بكثير سبق أن أوضحت لك اختلاف الأمرين شرعا ولغة ولا يجوز قياس الأمرين على بعضهما لعدم وجود علة مشتركة أصلا تجمع بينهما .. إلا أنك ومع إصرارك على العناد تقع في خطأ آخر .. فأنت تقول ( الاضطرار أصعب من النسيان ) .. ومع ذلك فإنك تجد الحق تبارك وتعالى قد أوجب في حالة الاضطرار ( الأكثر صعوبة كما تقول ) القضاء .. بينما النسيان الأقل صعوبة ليس عليه لا قضاء ولا شيء ..فإذا مشينا على منطقك ( منطق قياس النسيان على الاضطرار ) فهل لنا أن نسأل .. هل من العدالة أن يكون جزاء المضطر الأكثر صعوبة .. هو قضاء ما أفطره من أيام .. بينما الناسي الأقل صعوبة ليس عليه قضاء ولا شيء ؟ أما بخصوص حديثك عن البديهيات .. فما زلت أقول لك .. ما هو بديهي لديك .. قد لا يكون كذلك عند غيرك .. وقد أتيت لك بمثال .. وأما قولك الآخر .. أن الدين لم يأت بشيء غير دارج بالنسبة للبيئة التي نزل فيها إلا ما هو فيه إشراك لله عز وجل فهو أيضا خطأ .. فقد كان مثلا من الدارج لدى أهل الجاهلية الطواف بالبيت عراة من الملابس ( وهو أمر لا علاقة له بالشرك ).. وكانوا يقولون في ذلك أنه لا يحل لهم الطواف بثياب ارتكبوا فيها المعاصي .. فما جاء الإسلام أمرهم باتخاذ الزينة وهي هنا تعني الملبس في قوله تعالى ( خذوا زينتكم عند كل مسجد ) .. اللهم احفظ مصر من الفتن؛ ما ظهر منها وما بطن اللهم احفظ مصر من الفتن؛ ما ظهر منها وما بطن رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
متعب بتاريخ: 25 أكتوبر 2013 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 أكتوبر 2013 ( ما ينطق عن الهوى ان هو الا وحى يوحى ) وهنا بيسكت لهذا الحد ولم يكمل الايه وتكملتها ( علمه شديد القوى ) المعنى للايه الكريمه لايمت باى صله للسنه من قريب او من بعيد لان الايه واضحه وضوح الشمس ولا تحتاج الى حتى التفسير نفسه بمعنى ان الرسول لم ينطق من نفسه وانما يوحى اليه . اى يأمر ولا يمكن ان يكون مشرعا . وهنا علمه شديد القوى . اى انه يتلقى القران من الله نفسه يعنى باختصار شديد انه لايوحى من نفسه بل يوحى اليه . ويوحى اليه هنا بالقران وليست السنه . لانها نزلت عندما اتهمته قريش بانه ساحر كذاب . فنزلت الايه الكريمه حتى تبرء الرسول صلوات ربى عليه وتأكد انه لايتحدث من تلقاء نفسه فبالله عليكم ما علاقتها بكتب السنه وما جاء بها . ام انه خلط اوراق وخلاص ودى واحده يتبع عبيد وصناع الأصنام يكرهون دوما من يقوم بتكسيرها رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
متعب بتاريخ: 25 أكتوبر 2013 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 أكتوبر 2013 الرد الموجز على ان السنه هنا لولاها ما بينت الفروض طبعا احنا اتكلمنا قبل كده ان البخارى ليس صحابى من الاصل . وولد بعد النبى بحوالى 200 عام . ولم الاحاديث عندما كبر نقول 50 كمان اذن بقى عندنا 250 بعد وفاة الرسول صلوات ربى عليه وهنا جه البخارى ووضع السنه المؤكده ال هى اصح كتاب بعد كتاب الله والسؤال هنا الفترة ال بعد وفاه الرسول نفسه ال هى 250 سنه . كيف كان حال المسلمين فى اداء الفرائض الخمسه بدون سنه او بدون وجود اصح كتاب الله .؟؟؟ ام انهم هنا تركوا الفروض او علقوها حتى اتى البخارى بكيفيه اداء الفروض ؟ !!!!!!!!!!!!!! طبعا الكلام ده لايوجد له اى اعراب على اى مستوى وهل لو ان البخارى لم يكتب لنا هذا الكتاب كانت ضاعت الرساله المحمديه وضاعت الفروض . ؟ !!!!!!! ام ان الرسول والصحابه والتابعين من بعدهم كانوا يعلمون بانه سياتى البخارى ليكمل الرساله ويكمل الفروض او يوضح معانيها ؟ عبيد وصناع الأصنام يكرهون دوما من يقوم بتكسيرها رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
متعب بتاريخ: 25 أكتوبر 2013 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 أكتوبر 2013 يعنى كل حربهم على الشيعه وعلى الاسلام . بس مفيش مرة واحده مولاهم داهم هو وشيوخه مقابر لليهود وكأن الثعابين تخصصت فقط المسلمين واليهود هنا فى امان تام ولاتعرف الثعابين مقابرهم طبعا هنفتح الملف ده ونشوف الصحيحين بيقولوا ايه على الشيعه والعداء الوهمى المنتشر بالشكل الفظيع ده بين الشيعه والسنه . حتى يبعدوا تماما عن اليهود وتظل الحرب دائرة بين المسلمين فقط شيعه وسنه بس اليهود اهم شىء انهم يبعدوا عن دائرة الحرب دى يتبع عبيد وصناع الأصنام يكرهون دوما من يقوم بتكسيرها رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
متعب بتاريخ: 25 أكتوبر 2013 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 أكتوبر 2013 طبعا عارفين ان الكتب الارضيه ايضا للشيعه لاتحصى ولا تعد وكتبها ايضا الامام الفلاني وفضيله الامام العلاني وتم ايضا تقديس هذه الكتب وعلوها على الرساله المحمديه بشكل انها خرجت عن مضمونها تماما بل وصلت فى كثير من الاحيان الى الشرك الرسمى بالله وتبديل كل ما هو اسلامى بها ليخدم المصالح ل اولى الامر منهم فقط وحتى لانتكلم عن ما يفعلون فجميعنا يعلم جيدا ماذا يقولون فى كتبهم من بدع لاتحصى ولا تعد الى ان وصل الامر بهم لعمل كعبه بديله للكعبه المشرفه حتى يقال فيها لبيك ياحسين . وتكون بديلا لها ول لبيك يا الله ده علاوة على سب الصحابه رضوان الله عليهم وسب عائشه ليلا ونهارا وعلشان تقول لهم الصحابه ماتوا وعائشه ماتت وبقيت الرساله وبقى القران والسنه بالطبع بتعيب عليهم كل هذه الاشياء بل وبتكفرهم وبتعتبرهم مش خوارج بس بتعتبرهم روافض للرساله المحمديه لسبهم للصحابه ولعائشه رضوان الله عليهم جميعا طبعا كل ال بيقولوه الشيعه هجص مع سبق الاصرار والترصد طيب ياترى رأى علماء السنه ومن وضعوا هذه الكتب للسنه ايضا فى الصحابه وفى عائشه ايه وبصفه خاصه رأى امامنا الفاضل البخارى ايه فى عائشه نفسها هل هيوافق الشيعه فى سب عائشه هو الاخر وهل يتفق معه مسلم وباقى كتب السنه فى سب عائشه رضوان الله عليها ودى المفاجأة وده ال هنشوفه فى المشاركه القادمه بالصوت والصورة فى كتب السنه وعلى رأسها اصح كتاب بعد كتاب الله ابقوا معنا عبيد وصناع الأصنام يكرهون دوما من يقوم بتكسيرها رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
متعب بتاريخ: 25 أكتوبر 2013 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 أكتوبر 2013 فى واحد اسمه كمال الحيدرى . ده شيعى ومن اهل كربلاء ال هى بتعد اطهر من الكعبه المشرفه فى عرفهم وحسب ايضا كتبهم الارضيه التى اقنعتهم بان ارض كربلاء اطهر من ارض الكعبه المشرفه ما علينا الراجل ده اتكلم عن كوارث فى كتب السنه والتى توافق ما يقولوه عن عائشه من سب وقذف لها فى كتب البخارى ومسلم وجميع كتب السنه ايضا وبالصور لهذه الكتب امال الاختلاف فين هنا ؟ !!!!! متيجوا نشوف ده بالصوت والصورة http://www.youtube.com/watch?v=wkDfIg1r01Y عبيد وصناع الأصنام يكرهون دوما من يقوم بتكسيرها رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عبير يونس بتاريخ: 25 أكتوبر 2013 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 أكتوبر 2013 طيب ايه لزوم تكرر ان السيدة عائشة ... حاشا رسول الله صلى الله عليه و آله أن تكون زوجته وأم المؤمنين كذلك ما قرأته مؤخرا أن حتى حادثة الافك ملفقة و لم يجرؤ أحدا أصلا على اتهامها بذلك و أن الآية تخص غيرها وهذا أراحني كثيرا فكيف يتم اتهامها أمام زوجها و أبيها في شرفها و لا يبقرون بطن من قال ذلك ؟؟؟!!!! تلفيق تلك الحادثة أصلا مقصود بها اهانة النبي في عرضه و شرفه كصورة منتشرة الان على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك عن نعش طويل جدا و يقولون هو قبر النبي صلى الله عليه و آله وسلم ليتنا نفيق و نركز في الأصول و لا نتوه في التفاصيل أعد شحن طاقتك حدد وجهتك و اطلق قواك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
متعب بتاريخ: 25 أكتوبر 2013 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 أكتوبر 2013 الحقيقه الفيديو انا سمعته وتاه منى فى زحمه الفيديوهات وان شاء الله فى السهرة احاول اجيبه كامل وعلى ما يحصل ده نشوف الفيديو ده http://www.youtube.com/watch?v=_vSOEAOlXfM عبيد وصناع الأصنام يكرهون دوما من يقوم بتكسيرها رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 25 أكتوبر 2013 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 أكتوبر 2013 عزيزى إسلام .......................................................... .......................................................... تعال إلى التواتر الذي تحكيه .. في الصلاة مثلا يا عزيزي إسلام .. طريقة الصلاة هذه أنت أخذتها مثلا عن أبيك .. إما حديثا أي أنه حدثك أن الصلاة تكون بالطريقة كذا وكذا .. وإما مشاهدة .. أي أنك شاهدته يفعل كذا في الصلاة ففعلت مثله .. ولا ريب أن طريقة المشاهدة هذه غير صالحة لأنك لن تعلم ما الذي ينبغي أن يقال أو يقرأ في الصلاة فقط عن طريق المشاهدة وإنما لابد من الحديث فيها .. أي يحدثك أحدهم بما ينبغي أن يقال أو يقرأ في الصلاة. إذا فأنت قد عرفت الصلاة وكيفيتها وما يقال فيها لأن أباك قد حدثك بها .. وأبوك أخذها عن جدك حديثا .. وجدك أخذها عن جد أبيك حديثا .. وجد أبيك أخذها عن الذي سبقه .. وهكذا .. ستجد أن السلسلة تمضي بطريقة عن .. فلان أخذها عن فلان الذي يسبقه سواء حديثا أو مشاهدة أو قراءة ( عنعنة يعني ) .. حتى تصل إلى فلان الأول الذي قال .. أخذناها عن رسول الله .. وعلمنا إياها رسول الله .. أي أن طريقة التواتر التي تحكيها هذه تثبت السنة ولا تسقطها كما تتخيل أنت عزيزي إسلام .. وتثبت أن هذه الأمور المتواترة التي تحكيها فإنما ترجع في أصلها الأول إلى السنة أيضا عزيزي إسلام. وهكذا في الوضوء .. فأنت تقول نحن ومنذ نعومة أظفارنا .. نعلم أن أعضاء الوضوء الرئيسية هي كذا وكذا .. فهل هذا العلم نزل معك منذ ولادتك وكنت مفطورا عليه ( مثل الرضاع مثلا فالطفل ينزل من بطن مفطورا على كيفية الرضاعة من ثديها ) .. فهل معرفة الوضوء كذلك .. أم أنه لابد أن أحدا قد علَّمك سواء بالمشاهدة أو الحديث .. والذي علَّمك لابد أن هناك أحدا علمه .. وهكذا ستمضي السلسة أيضا حتى تصل إلى فلان الذي تعلم من رسول الله. بخصوص حديث الصلاة .. عائشة رضي الله عنه في الحديث الذي رواه البيهقي في سننه الصغرى تقول " إِنَّ أَوَّلَ مَا فُرِضَتْ رَكْعَتَيْنِ ، فَلَمَّا قَدِمَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ وَاطْمَأَنَّ ، زَادَ رَكْعَتَيْنِ غَيْرَ الْمَغْرِبِ لأَنَّهَا وِتْرٌ ، وَصَلاةُ الْغَدَاةِ لِطُولِ قِرَاءَتِهَا ، قَالَتْ : وَكَانَ إِذَا سَافَرَ صَلَّى صَلاتَهُ الأُولَى " ... فحديث عائشة هذا يوضح أن الصلاة أول ما فرضت كانت ركعتين .. ولا تقل لي عزيزي إسلام ( كما تشترط ) أن هذا كلام عائشة وليس حديث الرسول .. لأن الحديث نفسه فيه ( فلما قدم نبي الله صلى الله عليه وسلم المدينة واطمأن زاد ) .. أي أنها نسبت الفعل إلى النبي صلى الله عليه وسلم .. فلا تقول لي أن هذا كلام عائشة وحتى لو كان كلام عائشة فهو في حكم الرفع .. لأنها تقول ( فرضت ) .. وكلنا يعلم من الذي يفرض علينا الفرائض .. ومن الذي يبلغنا بهذه الفرائض .. وهناك حديث آخر ذكره البيهقي " عن إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ ، قَالَ : " أَتَى جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : قُمْ فَصَلِّ وَذَلِكَ دُلُوكَ الشَّمْسِ حِينَ مَالَتِ الشَّمْسُ ، فَقَامَ فَصَلَّى الظُّهْرَ أَرْبَعًا ، ثُمَّ أَتَاهُ حِينَ كَانَ ظِلُّهُ مِثْلَهُ ، فَقَالَ : قُمْ فَصَلِّ ، فَصَلَّى الْعَصْرَ أَرْبَعًا ، ثُمَّ أَتَاهُ حِينَ غَرَبَتِ الشَّمْسُ ، فَقَالَ : قُمْ فَصَلِّ ، فَصَلَّى الْمَغْرِبَ ثَلاثًا ، ثُمَّ أَتَاهُ حِينَ غَابَ الشَّفَقُ ، فَقَالَ : قُمْ فَصَلِّ ، فَصَلَّى الْعِشَاءَ الآخِرَةَ أَرْبَعًا ، ثُمَّ أَتَاهُ حِينَ بَرَقَ الْفَجْرُ ، فَقَالَ : قُمْ فَصَلِّ ، فَصَلَّى الصُّبْحَ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ أَتَاهُ مِنَ الْغَدِ فِي الظُّهْرِ حِينَ صَارَ ظِلُّ كُلِّ شَيْءٍ مِثْلَهُ ، فَقَالَ : قُمْ فَصَلِّ ، فَصَلَّى الظُّهْرَ أَرْبَعًا ، ثُمَّ أَتَاهُ حِينَ صَارَ ظِلُّهُ مِثْلَيْهِ ، فَقَالَ : قُمْ فَصَلِّ ، فَصَلَّى الْعَصْرَ أَرْبَعًا ، ثُمَّ أَتَاهُ الْوَقْتَ بِالأَمْسِ حِينَ غَرَبَتِ الشَّمْسُ ، فَقَالَ : قُمْ فَصَلِّ ، فَصَلَّى الْمَغْرِبَ ثَلاثًا ، ثُمَّ أَتَاهُ بَعْدَ أَنْ غَابَ الشَّفَقُ وَأَظْلَمَ ، فَقَالَ : قُمْ فَصَلِّ ، فَصَلَّى الْعِشَاءَ الآخِرَةَ أَرْبَعًا ، ثُمَّ أَتَاهُ حِينَ أَسْفَرَ الْفَجْرُ ، فَقَالَ : قُمْ فَصَلِّ ، فَصَلَّى الصُّبْحَ رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ قَالَ : مَا بَيْنَ هَذَيْنِ صَلاةٌ " ." .. وهذا الحديث مرسل ما بين أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم .. وبين عقبة بن عمرو بن ثعلبة أبي مسعود الأنصاري .. والمرسل ليس بحجة في الحديث للعلم . لم تصل لنا الصلاة عن طريق العنعنة يا أستاذ شرف بل عن طريق "الفعل" المتواصل الذى هو أقوى من التواتر الذى نتحدث عنه فالمسلمون صلوا فى "جماعة" خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذه الجماعة أدت الصلاة خلفه "كما كان يؤديها" عليه الصلاة والسلام وقرأت فى الركعات خلفه "كما كان يقرأ" عليه الصلاة والسلام وركعت وسجدت وقامت وقعدت وسلمت خلفه كما كان يفعل عليه الصلاة والسلام وعندما توفى عليه الصلاة والسلام خرج من بين تلك الجماعة "إماما" آخر وصلت خلفه الجماعة كما كانت تصلى خلف الرسول عليه الصلاة والسلام وانضم إلى تلك الجماعة أبناؤها وأحفادها فوصلت إلينا الصلاة بهذه الكيفية وليست عن طريق العنعنة كون أن العنعنة لم تخالف ما تواصل "فعلا" حتى وصل إلينا فهذا لا يرفع العنعنة إلى مرتبة الوحى كما يقتنع البعض ويحاول إقناعنا أما مواقيت الصلاة .. فما وصلنا من روايات على سبيل العنعنة فنحن نصدقه ونتعبد به ليس لأن العنعنة فى مرتبة "الوحى" كما يقول القائلون (وحديث البيهقى الذى أوردته حضرتك هو أحد تلك الروايات) أقول .. إننا نتعبد به لأنه مجرد إعادة صياغة لما أمرنا به الله فى قرآنه المجيد عن مواقيت الصلاة ولأن عدد الركعات انتقل إلينا ب "الفعل المتواصل" عن رسول الله وهذه هى مواقيت الصلاة كما ذكرها القرآن الكريم أجملت الآية (103) من سورة النساء أن الصلاة كتاب "موقوت" فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِكُمْ ۚ فَإِذَا اطْمَأْنَنْتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ ۚ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا أما عن تفصيل هذه المواقيت فاقرأ عنه فى هذه الآيات من سورة الروم التى تذكر مواقيت الصلوات الخمس فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ (17) وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ (18) حين تمسون = المغرب والعشاء وحين تصبحون = الصبح وعشيا = العصر وحين تظهرون = الظهر واقرأ عنه فى سورة طه وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى واقرأعنه فى سورة الإسراء أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَىٰ غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ ۖ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا (78) واقرأ من سورة هود : وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ ۚ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ۚ ذَٰلِكَ ذِكْرَىٰ لِلذَّاكِرِينَ (114) للمرة الأخيرة أرجو الحذر من محاولات الدفاع عن "الروايات" بالتقليل من قطعية ثبوت القرآن الكريم فهو أسلوب خطير لا يستخدمه "المسلمون المخلصون" نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان