ما سر هذه الرهبه التى وضعها البخارى فى نفوس العلماء حتى لايتجرؤا عليه .

[شرف الدين]

بما أنك أستاذ : شرف الدين ..

لجأت إلى إنشاء المشاركات الإنشائية وكان يكفيني نعم أو لا كما قلت لحضرتك ...

وكذلك الرد على المردود عليه ...

وصرف الآيات عن مدلولاتها .....

وعدم الاعتداد بآيات كثيرة تتناقض مع ما تذهب إليه

ومنها على سبيل المثال لا الحصر

( قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَىٰ شَيْءٍ حَتَّىٰ تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ ۗ ... )

ونظرا للخشية من المزيد من إرهاقك ... فإنني انتهي معك إلى هذا الحد في هذه النقطة .. وشكرا جزيلا

عزيزي .. طارق ..

لو سألك أحدهم قائلا .. هل قوله تعالى ( فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة ) التي تعني استطاعة العدل .. تعارض معنى الآية الثانية ( ولن تستطيعوا أن تعدلوا ) .. ثم حصرك قائلا .. أجب ( نعم أم لا ) .. أبيض أم أسود .. بماذا ستجيبه .. لا يمكن أن تجيب بنعم .. وإذا أجبت فقط بكلمة ( لا ) .. تكون قد عارضت المعني للفظي المتبادر للوهلة الأولى من الآيتين .. فماذا ستفعل ؟

ألن تلجأ إلى إفهام السائل عن معنى التعارض الظاهر بين الآيتين .. قبل أن تشرح له ..

وأما الآية التي ذكرتها

( قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَىٰ شَيْءٍ حَتَّىٰ تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ ۗ ... )

فأنا أقسم بالله أنها حق .. أقسم بالله أنها حق .. أقسم بالله أنها حق .. أشهدك يا إلهي أنني أشهد وأتيقن وأقر أنها حق .. وأنك أنزلت عليهم التوراة والإنجيل وأمرتهم بإقامتها .. واشهدوا جميعا يا أخوتي في الله أنني أشهد أنها حق ..

هل يكفيك هذا يا أستاذي ؟.

ولكن أي توراة وأي إنجيل .. إنها التوراة والإنجيل التي قال عنها الحق تعالى

( الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث )..

وهؤلاء القوم هم من قال الحق تعالى عنهم

(( وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاء وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ))

هذه هي التوراة المقصودة والانجيل المقصود .. إنها التوارة التي أنزلت على سيدنا موسى والإنجيل الذي أنزل على سيدنا عيسى .. وليست التوارة المحرفة الموجودة بين اليهود اليوم .. ولا الانجيل المحرف الموجود بين النصارى اليوم ..

استاذي العزيز .. الآية التي تذكرها تقول ( وما أنزل إليكم من ربكم ) .. فهل تعتقد أن الله قد أنزل إليهم ( إن الله ثالث ثلاثة ) أو ( إن الله هو المسيح عيسى بن مريم ) أو أن هناك أقانيم ثلاثة رب وابن ورسول أو روح قدس ؟

هل هؤلاء اتبعوا محمدا النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوارة الحقيقة والإنجيل الحقيقي ..

يا استاذي الكبير .. في سورة العنكبوت

( وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ )

الحق تعالى يأمرنا أن نقول ( آمنا بما أنزل إليكم ) .. فهل تراه تعالى يأمرنا بالإيمان بالإنجيل الموجود اليوم .؟ أو التوراة ؟

( أنزل إلينا ) .. القرآن .. وأنزل إليهم ( الإنجيل والتوراة ) الحقيقيين .. اللذين أنزلا على عيسى وموسى عليهما السلام .. وليست الأناجيل الأربعة أو التلمود. أو كتبهم الموجودة بين أيديهم اليوم.

---------------------

تم تعديل 18 نوفمبر 2013 بواسطة شرف الدين

[شرف الدين]

من ضمن ما استفدته تنبيهى إلى الخلط بين تفسيرين

فأرجو المعذرة

:)

وأرجو ألا تعتبر انى "غلطت فى البخارى"

والله يا استاذي أنت لم تخطيء في البخاري ولا شيء .. بل البخاري نفسه هو من أخطأ في بعض أحاديث .. وأنا أقررت بهذا في أول مداخلة لي في هذا الموضوع ..

أنا عندما قرأت مداخلتك للمرة الثانية .. كما وجهتني .. ( اقرأ مرة أخرى لعل وعسى ) .. انتبهت إلى أن التفاسير مذكورة بالإسناد إلى صاحب التفسير ..

والإمام ابن كثير ليس له تفسير مسند ..

وهو ما نبهني إلى أنه تفسير الإمام ابن جرير .. وليس تفسير ابن كثير.

والقراءة المتأنية كانت ستكشف لك

أن من أعطاه المادة الخام وأدوات الإساءة إلى ديننا وكتابنا المقدس

هم هم من تنكر علينا أن نتحرر من رواياتهم وتفاسيرهم

والقراءة المتأنية كانت ستقودك حتما إلى رد غير ما سبق

ولكن لأنك تتخندق يا أستاذ شرف

فكان كل همك أن تظهر تفاهة ما اقتبسته لترد عليه

إقرأ مرة أخرى .. لعل وعسى

بخصوص التحرر من الروايات والتفسير ..

أعيدها مرة أخرى استاذي ..

ليس كل ما هو موجود في كتب التفسير أو كتب الحديث صحيح .. بل هي مليئة بالغث والسمين .. وذلك لأن العلماء سواء من مفسرين أو رجال حديث كانوا يحرصون على نقل كل شيء .. ويتركون للفقهاء تقديره سواء الاستفادة به أو تركه ..

لو نظرت في تفسيرالقرطبي لقوله تعالى ( وتخفي في نفسك ما الله مبديه ) .. تجده ينقل عن ابن عباس أنه فسرها ( حبك لها ) .. أي أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحب السيدة زينب بنت جحش .. وهي لا زالت بعد تحت ابنه بالتبني وقتها ( زيد بن حارثة ) .. وقد نافحت مرة منذ سنوات طوال في وجه أحد غلاة السلفيين لأثبت له أن هذا التفسير لا يمكن أن يكون صحيحا .. ولا يمكن أن ينسب للنبي صلى الله عليه وسلم .. وكان هو متحجرا على أنه منقول من أحد الصحابة فهو صحيح وما دام صدر من رسول الله فهو أمر عادي علينا أن نؤمن به ونقبله .. وحاولت معه عبثا أن أذكر له أن الإمام القرطبي لم يذكر من أسند هذا التفسير عن ابن عباس .. أو من ذكره عنه .. لكنه لم يقتنع إلا بعد أن قام أحد إخواننا - ما زلت أتذكره - كان اسمه ( المجاهد في الله ) .. بالاتيان بسند التفسير .. وأوضح أنه تفسير مكذوب على ابن عباس.

وفي الحديث تجد نفس الشيء .. تجد أن أئمة الحديث قد ينقلون أحاديث ضعيفة ( عدا أصحاب الصحيحين طبعا فقد التزما بنقل الصحيح على حكمهم ) لذا تجد أحيانا كثيرة .. أن إمام الحديث يروي الحديث مسندا .. ثم يتبعه بتضعيف أحد رواته .. انظر معي لهذا الحديث الذي أخرجه الإمام النسائي في سننه

[ أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ فَضَالَةَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ هُوَ ابْنُ يَزِيدَ الْمُقْرِئُ، ح وَأَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ الْمُقْرِيءُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ سَعِيدٌ، حَدَّثَنِي رَبِيعَةُ بْنُ سَيْفٍ الْمَعَافِرِيُّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ نَسِيرُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ بَصُرَ بِامْرَأَةٍ لَا تَظُنُّ أَنَّهُ عَرَفَهَا، فَلَمَّا تَوَسَّطَ الطَّرِيقَ وَقَفَ حَتَّى انْتَهَتْ إِلَيْهِ، فَإِذَا فَاطِمَةُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ لَهَا: «مَا أَخْرَجَكِ مِنْ بَيْتِكِ يَا فَاطِمَةُ؟»، قَالَتْ: أَتَيْتُ أَهْلَ هَذَا الْمَيِّتِ، فَتَرَحَّمْتُ إِلَيْهِمْ، وَعَزَّيْتُهُمْ بِمَيِّتِهِمْ، قَالَ: «لَعَلَّكِ بَلَغْتِ مَعَهُمُ الْكُدَى؟»، قَالَتْ: مَعَاذَ اللَّهِ، أَنْ أَكُونَ بَلَغْتُهَا وَقَدْ سَمِعْتُكَ تَذْكُرُ فِي ذَلِكَ مَا تَذْكُرُ، فَقَالَ لَهَا: «لَوْ بَلَغْتِهَا مَعَهُمْ مَا رَأَيْتِ الْجَنَّةَ حَتَّى يَرَاهَا جَدُّ أَبِيكِ»،

قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ: «رَبِيعَةُ ضَعِيفٌ» ]

أبو عبد الرحمن هذا هو النسائي .. أي أنه أخرج الحديث ثم ضعفه ..

فأنا لم أنكر عليك إرادتك التحرر من الروايات .. ولكن أي روايات .. إنها الروايات الضعيفة أو التي تضم متونا شاذة غريبة .. كمتن قصة الغرانيق هذه ..

أما الأحاديث الصحاح .. كمثل حديث الإفك الذي اجمعت الأمة على قبوله .. فعذرا لا يمكن نقد هذه الأحاديث إلا بحجج قوية واضحة جدا .. كمثل الحجج التي أوردها الشيخ أبو زهرة في إنكاره لحد الرجم.. أو كمثل حديث خلق التربة الذي أخرجه الإمام مسلم.

أما غير ذلك يا سيدي .. فعذرا لا أراه أمرا سليما .. ولا ولن أقبله.

اعتبرني متجمدا .. متحجرا .. متخلفا .. كما تشاء .. لكنني لن أغير رأيي هذا قط لأنني حتى الآن لم أجد حجة قوية تجعلني أغيره ..

تم تعديل 18 نوفمبر 2013 بواسطة شرف الدين

[شرف الدين]

حذف للاختصار

تم تعديل 18 نوفمبر 2013 بواسطة شرف الدين

[eslam elmasre]

يا عزيزي إسلام ..

أرأيت .. أنت الآن تمتلك الانترنت .. وتمتلك الكتب المدونة وأدوات التواصل .. وبضغطة زر واحدة تستطيع الوصول إلى ترجمة من تريد من رجال الحديث ..

ومع كل ذلك .. فقد أخطأت في تمييز الراوي .. ( يسمونها هكذا .. تمييز ) ..

فما بالك بالأئمة القدامى الذين لم يكن لديهم لا انترنت ولا تليفون ولا فيس بوك ولا تليفزيون .. ويأخذون الأحاديث بنقل الرجل عن الرجل ( الطريقة الشاذة الغريبة التي تسميها ) .. وربما لا يكون الراوي قد شاهد شيخ شيخه .. أو شيخ شيخ شيخه .. ومع ذلك فقد كانوا يعرفون ترجمة هؤلاء الرواة كاملة وموقفهم من الجرح والتعديل .. والأكثر من ذلك كانوا يميزون هؤلاء الرواة من بعضهم البعض.

لعلك تقر وتتيقن أنهم كانوا أحرص منك بمراحل على حديث رسول الله .. ولا تغضب مني ( فأنت - وأنا وغيرنا - أصلا لا نطاولهم أصلا حتى يمكن أن نقارن بهم ) .. ولذا فعندما نتحدث عنهم فإنه يجب أن نتحدث عنهم باحترام وإكبار -

ما الذي فعله السيد إسلام

ذهب السيد إسلام إلى موقع إسلام ويب .. هنا

وقام بالبحث عن متن الحديث حتى وصل إليه ثم قام بالنقر على اسم الراوي عبد الرحمن بن يزيد بن جابر .. شيخ صدقة بن خالد .. فظهرت له ترجمته .. ومختصر القول فيه ( متروك الحديث ) .. ثم قام الأخ إسلام بالنقر على الشيوخ فظهر له من بين الشيوخ عطية بن قيس - وربما ضغط السيد إسلام على اسم التلاميذ ليزداد تأكدا فظهر له صدقة بن خالد .. ثم بعد ذلك جاء بترجمته ..

------

عذرا يبدو أنني أخطأت فالسيد إسلام لم يذهب إلى موقع إسلام ويب للبحث عن ترجمة الراوي .. بل ذهب إلى موقع آخر .. أو ذهب إلى موقعين .. لا أدري .. لأنني عندما نظرت في ترجمة هذا الراوي المذكورة في موقع إسلام ويب .. لم أجد فيه أقوال أئمة الجرح والتعديل التي نقلها الأخ إسلام هذه ..

-----------

بصراحة أعياني البحث .. فلم أعرف بصراحة من أين جاء الأخ إسلام بأقوال أئمة الجرح والتعديل هذه .. لم أجد سوى هذه الصفحة

وسوف نجد أنه في المداخلة رقم 2 .. بعض أقوال الأئمة .. وهي مشابهة بل مطابقة لما نقله الاستاذ إسلام ..

ولكن للأسف .. لم أجد أي ذكر للراوي عبد الرحمن بن يزيد في هذه الصفحة أصلا ..

وبالبحث اكثر وجدت أن الراوي الذي ذكرت فيه هذه الأقوال هو خالد بن مخلد القطواني .. وهو بالفعل من شيوخ البخاري روى عنه حديثا واحدا تفرد به .. وهو ما يثبت للأخت عبير أن البخاري لم يكن يروي عمن رموا بالنصب فقط .. فها هو ذا يروي عن رجل مغال في التشيع..

المهم أن خالد بن مخلد هذا لا علاقة له لا من قريب ولا من بعيد بحديث المعازف ..

نأتي للراوي الآخر الذي ظهر للأخ إسلام في موقع إسلام ويب .. عندما قام بالنقر على اسم الراوي في حديث المعازف. وكان مختصر القول فيه ( متروك الحديث ) .. هذا الراوي اسمه ( عبد الرحمن بن يزيد ) .. وراوي حديث المعازف هو ( عبد الرحمن بن يزيد ) .. لكن راوي حديث المعازف هو ( عبد الرحمن بن يزيد بن جابر ) .. بينما الراوي الذي يظهر في موقع إسلام ويب هو ( عبد الرحمن بن يزيد بن تميم ) .. والترجمة التي نقلها الأخ إسلام لراو ثالث هو ( خالد بن مخلد القطواني ) ..

المشكلة الأكبر أن الاستاذ إسلام لم يلحظ أنه نقل فيما نقل من ترجمة هذا الراوي قول ابن حجر ( من كبار شيوخ البخاري وليس فيما رواه عنه من أفراده إلا حديثا واحدا ) وكلمة ( من أفراده ) تعني مما تفرد به ( أي أنه لم يتابعه - أي يشاركه - أحد في رواية الحديث عن نفس الشيخ ).

في حين أن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر .. الذي روى حديث المعازف .. والذي ذكره الاستاذ إسلام حرفيا .. ( الراوي عبد الرحمن بن يزيد بن جابر رتبته متروك الحديث نقولها بالبنط العريض متروك الحديث ) ..

عبد الرحمن بن يزيد بن جابر .. ليس شيخ البخاري في الحديث بل هو شيخ صدقة بن خالد .. وصدقة بن خالد شيخ هشام بن عمار شيخ البخاري .. أي أن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر شيخ شيخ شيخ البخاري .. أي بينه وبين البخاري رجلان.

في حين أن الاستاذ إسلام ينقل قول ابن حجر فيه ( من كبار شيوخ البخاري ) .. ومعناه أن البخاري ينقل عنه مباشرة .. ولا ينتبه السيد إسلام أن كلام ابن حجر هذا لابد أنه عن راو آخر.

ثم يخرج الاستاذ إسلام مشنعا على رواة الحديث. وعلى أئمته.

على رسلك أخ إسلام .. على رسلك.

عبد الرحمن بن يزيد بن جابر .. ثقة متفق على توثيقه ..

انا لا احب طريقة شارلوك هولمز في التقصي والتحري يا زميل شرف ولكنني احب الدخول في الصريح والصميم ولا تلوم علي في بحثي لان الخطأ الذي اشرت اليه سيادتك هو خطأ اكبر موقع إسلامي في العالم وهو ليس خطأ إسلام المصري الذي تحاول ان (تلبسه) خطأ الموقع وما هو الا ناقل من هذا الموقع الكبير الذي يعد مرجع ليس لي ولكن لكل الباحثين و المهتمين بامور الدين ومنهم انت بالطبع

فنفس الموقع الذي استعنت به حضرتك استعنت به انا ومن نفس الموقع تظهر لك الترجمة ومعلومات الراوي ونعيد نقل الحديث من موقع أسلام ويب مرة اخرى ونمشي خطوة خطوة وبالراحة اوي

هذه هي الرواية من الموقع

وَقَالَ هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ، حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ خَالِدٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ ، حَدَّثَنَا عَطِيَّةُ بْنُ قَيْسٍ الْكِلَابِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ غَنْمٍ الْأَشْعَرِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو عَامِرٍ أَوْ أَبُو مَالِكٍ الْأَشْعَرِيُّ ، وَاللَّهِ مَا كَذَبَنِي سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : " لَيَكُونَنَّ مِنْ أُمَّتِي أَقْوَامٌ يَسْتَحِلُّونَ الْحِرَ ، وَالْحَرِيرَ ، وَالْخَمْرَ ، وَالْمَعَازِفَ وَلَيَنْزِلَنَّ أَقْوَامٌ إِلَى جَنْبِ عَلَمٍ يَرُوحُ بِسَارِحَةٍ لَهُمْ يَأْتِيهِمْ يَعْنِي الْفَقِيرَ لِحَاجَةٍ ، فَيَقُولُونَ ارْجِعْ إِلَيْنَا غَدًا ، فَيُبَيِّتُهُمُ اللَّهُ وَيَضَعُ الْعَلَمَ وَيَمْسَخُ آخَرِينَ قِرَدَةً ، وَخَنَازِيرَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ " .

وعندما تضع الماوس على الخلية النشطة للراوي عبد الرحمن بين يزيد بن جابر ستخرج لك البيانات التالية

رقم الراوي 4514

اسم الراوي عبد الرحمن بن يزيد

رتبته متروك الحديث

وعندما تأتي لصفحة الجرح والتعديل ستجد ما نقلته في مداخلتي السابقة وما قيل في شأنه

فاذا اردت ان توجه اتهاماتك وتلميحاتك فعليك بان توجهها الى اكبر موقع اسلامي في العالم وتقول لهم انتم تضلون عباد الله وانتم تخلطون بين راوي ثقة وبين راوي متروك الحديث وانتم وانتم

اما انك تلمح بانني انقل بالكذب فهذا لن اسمح لك به او لغيرك

ورغم كل ذلك فانا اعذر موقع اسلام ويب في هذا الغلط فالسابقون ايضا خلطو بينه وبين الراوي الثقة الذي اشرت اليه وكانو يظنون نفس الظن وعليك بالرجوع الى كتاب تذهيب تهذيب الكمال وهو مكتوب فيه كل ما اشرت اليه

لا تحسب انك تمسك علي واحدة بعد ان عجزت عن ان تأتيني بحديث عن كيفية الصلاة مروي عن رسول الله

وبعد ان اصابك البكم في حديث تردد الله وانت تختار ما تشاء ان ترد عليه وتترك ما ليس لك به حيلة

عموما انا متيقن بان الله معي ولن يخذلني ابدا والله مطلع على القلوب ولن اظن بك الا خير ولن اقول ان هناك من يلقنك لان ظني بك افضل من ذلك بكثير فلا تجعل ظني يخيب

تحياتي لك

[متعب]

والله يا استاذي أنت لم تخطيء في البخاري ولا شيء .. بل البخاري نفسه هو من أخطأ في بعض أحاديث .. وأنا أقررت بهذا في أول مداخلة لي في هذا الموضوع ..

الم ترى الان ان من قالوا عليهم علماء الامه التى اجمعت على انه اصح كتاب بعد كتاب الله انهم ليسوا علماء ولاكنهم عوالم للسلطان

اما ان المقوله نسبت اليهم بالزور

الم تسأل نفسك ايضا لما انفردوا بهذه الخاصيه للبخارى دون غيرة من جحافله بنى اميه الذين كانوا يتسابقون على اصدار الاحاديث للرسول قبل ظهور عالمكم الفذ الذى جاء من روسيا ليعتمدوه هو بنفسه ويتركوا كل جحافل بنى اميه وكل ال البيت والصحابه والتابعين واختاروا فقط البخارى الذى جائهم من جبال روسيا ؟ !!!!!!!!

[tarek hassan]

عزيزي .. طارق ..

لو سألك أحدهم قائلا .. هل قوله تعالى ( فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة ) التي تعني استطاعة العدل .. تعارض معنى الآية الثانية ( ولن تستطيعوا أن تعدلوا ) .. ثم حصرك قائلا .. أجب ( نعم أم لا ) .. أبيض أم أسود .. بماذا ستجيبه .. لا يمكن أن تجيب بنعم .. وإذا أجبت فقط بكلمة ( لا ) .. تكون قد عارضت المعني للفظي المتبادر للوهلة الأولى من الآيتين .. فماذا ستفعل ؟

ألن تلجأ إلى إفهام السائل عن معنى التعارض الظاهر بين الآيتين .. قبل أن تشرح له ..

وأما الآية التي ذكرتها

( قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَىٰ شَيْءٍ حَتَّىٰ تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ ۗ ... )

فأنا أقسم بالله أنها حق .. أقسم بالله أنها حق .. أقسم بالله أنها حق .. أشهدك يا إلهي أنني أشهد وأتيقن وأقر أنها حق .. وأنك أنزلت عليهم التوراة والإنجيل وأمرتهم بإقامتها .. واشهدوا جميعا يا أخوتي في الله أنني أشهد أنها حق ..

هل يكفيك هذا يا أستاذي ؟.

ولكن أي توراة وأي إنجيل .. إنها التوراة والإنجيل التي قال عنها الحق تعالى

( الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث )..

وهؤلاء القوم هم من قال الحق تعالى عنهم

(( وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاء وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ))

هذه هي التوراة المقصودة والانجيل المقصود .. إنها التوارة التي أنزلت على سيدنا موسى والإنجيل الذي أنزل على سيدنا عيسى .. وليست التوارة المحرفة الموجودة بين اليهود اليوم .. ولا الانجيل المحرف الموجود بين النصارى اليوم ..

استاذي العزيز .. الآية التي تذكرها تقول ( وما أنزل إليكم من ربكم ) .. فهل تعتقد أن الله قد أنزل إليهم ( إن الله ثالث ثلاثة ) أو ( إن الله هو المسيح عيسى بن مريم ) أو أن هناك أقانيم ثلاثة رب وابن ورسول أو روح قدس ؟

هل هؤلاء اتبعوا محمدا النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوارة الحقيقة والإنجيل الحقيقي ..

يا استاذي الكبير .. في سورة العنكبوت

( وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ )

الحق تعالى يأمرنا أن نقول ( آمنا بما أنزل إليكم ) .. فهل تراه تعالى يأمرنا بالإيمان بالإنجيل الموجود اليوم .؟ أو التوراة ؟

( أنزل إلينا ) .. القرآن .. وأنزل إليهم ( الإنجيل والتوراة ) الحقيقيين .. اللذين أنزلا على عيسى وموسى عليهما السلام .. وليست الأناجيل الأربعة أو التلمود. أو كتبهم الموجودة بين أيديهم اليوم.

---------------------

مشكلتك أستاذ : شرف الدين .. هي أنك تخصص العام وتعمم الخاص بلا دليل مقنع

حتى إنك تجعل الحكم الذي جعله الله عاما خاصا في واحد وواحدة تختارهم أو يختاروا لك فتسلم ....

وتجعل الحكم الخاص بطائفة أو فئة أو نفر حكما عاما عاما بلا دليل فتترك الآية وتلجأ لقياسات وشروح لا علاقة لها بالموضوع واستشهادات ليست محلا لشاهد أو دليل

يا سيدي لا تلجأ لعمليات التتويه والتطويل فيما هو محدد وقاطع

وتأمر بإطالة النظر في كل القرآن لنفهم آية مع إنك لم تطل النظر في الآية الواحدة

( لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ... ) فلم تقرأ منهم ...

الكل مقر بأن من قال ذلك كافر ولكني مقر بأنه ليس كلهم يقولون ذلك ولكن طائفة أو فئة أو نفر بتعبيرات القرآن ومقر بأنهم ليسوا سواء كما قال القرآن

۞ لَيْسُوا سَوَاءً ۗ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ (113) يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُولَٰئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ (114)

إذا جعلنا العام عاما والخاص خاصا فليس علينا شيء ولن نخسر شيء وكنا غير مبدلين ولا محرفين للكلام ولن نخسر شيء إن آمنا بأنه توجد طائفة من أهل الكتاب مؤمنة كما أخبرنا القرآن

تم تعديل 19 نوفمبر 2013 بواسطة tarek hassan

[عبير يونس]

المدهش حقا هو أننا نقيّم الآخرين دوما و لا نقيّم أنفسنا فنقف و نسأل

إلى أين ؟؟

نعتبر أنفسنا على الحق و كل ما عدانا على الباطل !

لماذا نرى الأسهل تغيير الناس ليتناسبوا معنا و مع أفكارنا و برمجاتنا

و لا نفكر في أننا قد لا نكون على الصواب

و نحاول تغيير أنفسنا !!

[شرف الدين]

مشكلتك أستاذ : شرف الدين .. هي أنك تخصص العام وتعمم الخاص بلا دليل مقنع

حتى إنك تجعل الحكم الذي جعله الله عاما خاصا في واحد وواحدة تختارهم أو يختاروا لك فتسلم ....

وتجعل الحكم الخاص بطائفة أو فئة أو نفر حكما عاما عاما بلا دليل فتترك الآية وتلجأ لقياسات وشروح لا علاقة لها بالموضوع واستشهادات ليست محلا لشاهد أو دليل

يا سيدي لا تلجأ لعمليات التتويه والتطويل فيما هو محدد وقاطع

وتأمر بإطالة النظر في كل القرآن لنفهم آية مع إنك لم تطل النظر في الآية الواحدة

( لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ... ) فلم تقرأ منهم ...

الكل مقر بأن من قال ذلك كافر ولكني مقر بأنه ليس كلهم يقولون ذلك ولكن طائفة أو فئة أو نفر بتعبيرات القرآن ومقر بأنهم ليسوا سواء كما قال القرآن

۞ لَيْسُوا سَوَاءً ۗ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ (113) يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُولَٰئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ (114)

إذا جعلنا العام عاما والخاص خاصا فليس علينا شيء ولن نخسر شيء وكنا غير مبدلين ولا محرفين للكلام ولن نخسر شيء إن آمنا بأنه توجد طائفة من أهل الكتاب مؤمنة كما أخبرنا القرآن

[[ أنوه بداية إلى أن كل ما أقوله عن الإنجيل ينطبق على التوراة ]]

---------------------------------------------------------

والله يا أخي طارق .. مشكلتك أنك لا تريد أن تقتنع .. وتريد أن تقرأ القرآن بمعزل عن بعضه ..

وكأن الذي قال " ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه " .. غير الذي قال " ليسوا سواء من أهل الكتاب ... ".

ما معنى جعلنا العام عاما والخاص خاصا .. اقرأ قوله تعالى ..

( إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون )..

ما رأيك لو احتج عليك أحدهم بهذه الآية لبيان أن هناك من المؤمنين ومن اليهود ومن النصارى ومن الصابئة .. من لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ؟

أي أن الجميع سواء .. من آمن بمحمد ومن آمن بعيسى ومن آمن بموسى ومن كان صابئا .. فالجميع سواء ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون ؟

ما رأيك ؟

يا عزيزي الفاضل أنت تقول أنني لم أقرأ " منهم " .. على أساس أن ( منهم ) تفيد التبعيض ..

تعال هكذا نقرأ .. ودعنا نتحدث بالعقل .. دعك من النقل .. ولننتقل للعقل ..

( لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة ) .. هذا حكم بكفر كل من قال بعقيدة التثليث ..

( وإن لم ينتهوا عما يقولون ) .. واو الجماعة هنا عائدة على هؤلاء الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة .. أي أن هؤلاء المؤمنين بعقيدة التثليث إن لم ينتهوا عن قولهم هذا ..

( ليمسن الذين كفروا منهم عذاب أليم ) .. ضمير الغائب ( هم ) في قوله ( منهم ) يعود على من ؟

* إما أنها عائدة على هؤلاء الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة .. وهؤلاء حكم الله بكفرهم ..

وعليه فتكون الآية ( لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة .. وليمسن الذين كفروا منهم عذاب أليم ) .. أليس كذلك ..

أنت تريد أن تصل إلى أن الفئة الثانية الكافرة المخصوصة بالعذاب الأليم .. هي جزء من الفئة الأولى التي قالت إن الله ثالث ثلاثة .. أليس هذا ما ترمي إليه ؟

وسوف أسلم لك بهذا .. مع أنه لا يسلم .. لكني سأسلم لك بهذا ..

إذن لدينا فئة كبيرة ( لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة ) فهذه الفئة كافرة بنص القرآن .. سوف يصيب فئة كافرة منها ( عذاب أليم ) ..

إذن فهي فئة كافرة من فئة كافرة .. ( بعضهم من بعض ).

إذن يبقى حكم الفئة الأولى كما هو .. الكفر .. لم يتغير ولم يتبدل ..

وأريد منك لو أنك لم تقتنع بهذا الكلام أن تأتيني بنقض لغوي صحيح له.

* على أن تفسير الآية .. ( وإن لم ينتهوا عما يقولون ليمسن الذين كفروا منهم عذاب أليم ) ..

( وإن لم ينتهوا عما يقولون ) .. خطاب عام للمؤمنين بعقيدة التثليث أن كفوا عن هذه العقيدة .. لأنه الإله واحد أحد .. وهذا الخطاب يعني بكل تأكيد أن هناك من سيتلزمون به .. وسيتركون عقيدة التثليث .. ويؤمنون بالله وبرسوله محمد ..

( ليمسن الذين كفروا منهم ) .. أي هؤلاء الذين بقوا على عقيدة التثليث ولم يستجيبوا للأمر بالانتهاء عن هذه العقيدة ..

أي أن هؤلاء الذين بقوا على عقيدة التثليث .. هم جزء ممن وجه إليهم الأمر بالانتهاء ..

فتكون ( من ) هنا تبعيضية تعود على ( واو الجماعة ) في قوله ( ينتهوا ) ..

تعال نقرأ الآية الثانية ...

( لَيْسُوا سَوَاءً ۗ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ (113) يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُولَٰئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ )

تعال نقرأ الآيات السابقة ونوسع مجال البحث كما قال ذات مرة الاستاذ أبو محمد.

1. كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ

2. لَن يَضُرُّوكُمْ إِلاَّ أَذًى وَإِن يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الأَدْبَارَ ثُمَّ لاَ يُنصَرُونَ

3. ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُواْ إِلاَّ بِحَبْلٍ مِّنْ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِّنَ النَّاسِ وَبَاؤُوا بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ الأَنبِيَاء بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ

4. لَيْسُواْ سَوَاء مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاء اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ

5. يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُولَئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ

6. وَمَا يَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلَن يُكْفَرُوهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ

الآية الأولى تقول ( ولو آمن أهل الكتاب ) .. وهذا نص صريح في أنهم ليسوا بمؤمنين .. ولذا يقول الحق تعالى ( لو آمنوا لكان خيرا لهم ) .. ثم يقول ( منهم المؤمنون ) أي منهم سيؤمن .. و ( اكثرهم الفاسقون ) .. أي منهم من سيظل على فسقه.

( ليسوا سواء ) أي أن أهل الكتاب ليسوا كلهم على نفس الدرجة .. وهؤلاء هم ذاتهم أهل الكتاب الذين وجه لهم الخطاب ( ولو آمن أهل الكتاب ).

( من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله أناء الله وهم يسجدون ) .. تعال هنا لنتوقف عند قوله ( يتلون آيات الله ) .. فهل الإنجيل الموجود الآن هو آيات الله ؟

في هذه النقطة جواب الإشكالية كلها .. إما أن تقول أن ( آيات الله ) هنا تعني ( الإنجيل الموجود اليوم بين أيدي النصارى ) .. وهنا ستكون مخالفا لما جاء به القرآن ولما أجمعت عليه الأمة من أن الإنجيل تم تحريفه ..

وإما أن تقول أن ( آيات الله ) هنا .. تعود على أحد أمرين

1- إما الإنجيل الحقيقي - وهذا غير موجود بالإجماع .. منذ عهد عيسى عليه السلام ..

2- القرآن .. وهو والحمد لله محفوظ بأمر الله .. إلى يوم الدين ..

ولا شك أن الإجابة ستكون رقم ( 2 ) .. أي أن آيات الله هنا عائدة على ( القرآن )..

أي أن هؤلاء المقصودون هم أهل الكتاب الذين يقرؤون القرآن وهم ساجدون لله .. أي أنهم باختصار شديد الذين أسلموا ودخلوا في الإسلام وآمنوا بالقرآن.

أريد منك عزيزي طارق .. أن ترد على كلامي وتنقضه .. لا أن تذهب وتأتي لي بآية واحدة ثم تقرأها وتحتج بها .. لأن هناك آية واحدة أيضا تقول ( ويل للمصلين ).

----------------------------

هناك كلام نفيس لابن حزم نقله عنه الحافظ ابن حجر في الفتح

( وبلغنا عن قوم من المسلمين ينكرون أن التوراة والإنجيل اللتين بأيدي اليهود والنصارى محرفتان، والحامل لهم على ذلك قلة مبالاتهم بنصوص القرآن والسنة، وقد اشتملا على أنهم:يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِه [النساء:46]. و :وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ [آل عمران:75]. و :وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ [آل عمران:78]. و :لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ [آل عمران:71]. ويقال لهؤلاء المنكرين: قد قال الله تعالى في صفة الصحابة:ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْأِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَه [الفتح:29]. وليس بأيدي اليهود والنصارى شيء من هذا. ويقال لمن ادعى أن نقلهم نقل متواتر: قد اتفقوا على أن لا ذكر لمحمد صلى الله عليه وسلم في الكتابين، فإن صدقتموهم فيما بأيديهم لكونه نقل نقل المتواتر فصدقوهم فيما زعموه أن لا ذكر لمحمد صلى الله عليه وسلم ولا أصحابه، وإلا فلا يجوز تصديق بعضٍ وتكذيب بعض مع مجيئهما مجيئاً واحداً. )

[tarek hassan]

[[ أنوه بداية إلى أن كل ما أقوله عن الإنجيل ينطبق على التوراة ]]

---------------------------------------------------------

والله يا أخي طارق .. مشكلتك أنك لا تريد أن تقتنع .. وتريد أن تقرأ القرآن بمعزل عن بعضه ..

وكأن الذي قال " ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه " .. غير الذي قال " ليسوا سواء من أهل الكتاب ... ".

ما معنى جعلنا العام عاما والخاص خاصا .. اقرأ قوله تعالى ..

( إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون )..

ما رأيك لو احتج عليك أحدهم بهذه الآية لبيان أن هناك من المؤمنين ومن اليهود ومن النصارى ومن الصابئة .. من لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ؟

أي أن الجميع سواء .. من آمن بمحمد ومن آمن بعيسى ومن آمن بموسى ومن كان صابئا .. فالجميع سواء ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون ؟

ما رأيك ؟

يا عزيزي الفاضل أنت تقول أنني لم أقرأ " منهم " .. على أساس أن ( منهم ) تفيد التبعيض ..

تعال هكذا نقرأ .. ودعنا نتحدث بالعقل .. دعك من النقل .. ولننتقل للعقل ..

( لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة ) .. هذا حكم بكفر كل من قال بعقيدة التثليث ..

( وإن لم ينتهوا عما يقولون ) .. واو الجماعة هنا عائدة على هؤلاء الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة .. أي أن هؤلاء المؤمنين بعقيدة التثليث إن لم ينتهوا عن قولهم هذا ..

( ليمسن الذين كفروا منهم عذاب أليم ) .. ضمير الغائب ( هم ) في قوله ( منهم ) يعود على من ؟

* إما أنها عائدة على هؤلاء الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة .. وهؤلاء حكم الله بكفرهم ..

وعليه فتكون الآية ( لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة .. وليمسن الذين كفروا منهم عذاب أليم ) .. أليس كذلك ..

أنت تريد أن تصل إلى أن الفئة الثانية الكافرة المخصوصة بالعذاب الأليم .. هي جزء من الفئة الأولى التي قالت إن الله ثالث ثلاثة .. أليس هذا ما ترمي إليه ؟

وسوف أسلم لك بهذا .. مع أنه لا يسلم .. لكني سأسلم لك بهذا ..

إذن لدينا فئة كبيرة ( لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة ) فهذه الفئة كافرة بنص القرآن .. سوف يصيب فئة كافرة منها ( عذاب أليم ) ..

إذن فهي فئة كافرة من فئة كافرة .. ( بعضهم من بعض ).

إذن يبقى حكم الفئة الأولى كما هو .. الكفر .. لم يتغير ولم يتبدل ..

وأريد منك لو أنك لم تقتنع بهذا الكلام أن تأتيني بنقض لغوي صحيح له.

* على أن تفسير الآية .. ( وإن لم ينتهوا عما يقولون ليمسن الذين كفروا منهم عذاب أليم ) ..

( وإن لم ينتهوا عما يقولون ) .. خطاب عام للمؤمنين بعقيدة التثليث أن كفوا عن هذه العقيدة .. لأنه الإله واحد أحد .. وهذا الخطاب يعني بكل تأكيد أن هناك من سيتلزمون به .. وسيتركون عقيدة التثليث .. ويؤمنون بالله وبرسوله محمد ..

( ليمسن الذين كفروا منهم ) .. أي هؤلاء الذين بقوا على عقيدة التثليث ولم يستجيبوا للأمر بالانتهاء عن هذه العقيدة ..

أي أن هؤلاء الذين بقوا على عقيدة التثليث .. هم جزء ممن وجه إليهم الأمر بالانتهاء ..

فتكون ( من ) هنا تبعيضية تعود على ( واو الجماعة ) في قوله ( ينتهوا ) ..

تعال نقرأ الآية الثانية ...

( لَيْسُوا سَوَاءً ۗ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ (113) يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُولَٰئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ )

تعال نقرأ الآيات السابقة ونوسع مجال البحث كما قال ذات مرة الاستاذ أبو محمد.

1. كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ

2. لَن يَضُرُّوكُمْ إِلاَّ أَذًى وَإِن يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الأَدْبَارَ ثُمَّ لاَ يُنصَرُونَ

3. ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُواْ إِلاَّ بِحَبْلٍ مِّنْ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِّنَ النَّاسِ وَبَاؤُوا بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ الأَنبِيَاء بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ

4. لَيْسُواْ سَوَاء مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاء اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ

5. يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُولَئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ

6. وَمَا يَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلَن يُكْفَرُوهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ

الآية الأولى تقول ( ولو آمن أهل الكتاب ) .. وهذا نص صريح في أنهم ليسوا بمؤمنين .. ولذا يقول الحق تعالى ( لو آمنوا لكان خيرا لهم ) .. ثم يقول ( منهم المؤمنون ) أي منهم سيؤمن .. و ( اكثرهم الفاسقون ) .. أي منهم من سيظل على فسقه.

( ليسوا سواء ) أي أن أهل الكتاب ليسوا كلهم على نفس الدرجة .. وهؤلاء هم ذاتهم أهل الكتاب الذين وجه لهم الخطاب ( ولو آمن أهل الكتاب ).

( من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله أناء الله وهم يسجدون ) .. تعال هنا لنتوقف عند قوله ( يتلون آيات الله ) .. فهل الإنجيل الموجود الآن هو آيات الله ؟

في هذه النقطة جواب الإشكالية كلها .. إما أن تقول أن ( آيات الله ) هنا تعني ( الإنجيل الموجود اليوم بين أيدي النصارى ) .. وهنا ستكون مخالفا لما جاء به القرآن ولما أجمعت عليه الأمة من أن الإنجيل تم تحريفه ..

وإما أن تقول أن ( آيات الله ) هنا .. تعود على أحد أمرين

1- إما الإنجيل الحقيقي - وهذا غير موجود بالإجماع .. منذ عهد عيسى عليه السلام ..

2- القرآن .. وهو والحمد لله محفوظ بأمر الله .. إلى يوم الدين ..

ولا شك أن الإجابة ستكون رقم ( 2 ) .. أي أن آيات الله هنا عائدة على ( القرآن )..

أي أن هؤلاء المقصودون هم أهل الكتاب الذين يقرؤون القرآن وهم ساجدون لله .. أي أنهم باختصار شديد الذين أسلموا ودخلوا في الإسلام وآمنوا بالقرآن.

أريد منك عزيزي طارق .. أن ترد على كلامي وتنقضه .. لا أن تذهب وتأتي لي بآية واحدة ثم تقرأها وتحتج بها .. لأن هناك آية واحدة أيضا تقول ( ويل للمصلين ).

.. لماذا لم يقل الله : لقد كفر أهل الكتاب ( جميعها ) ولو مرة واحدة كما تقولها أنت ... وتقول أنه استثنى الكافرين من الكافرين لدخول النار .... لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة .... اسمعهم يقولون الله واحد ودخلت على بعضهم وهم يسمعون القرآن ورايت بعضهم يستشهد بأحاديث نبوية وأظنك رأيت أيضا حالات كثيرة من ذلك ...هل أنت متأكد أن المقصود عند الجميع في التثليث واحد ( في النبوة أو الألوهية ) أم أنهم ليسوا سواء في ذلك إذا كان الأمر كذلك ففي أي شيء سيفصل الله بينهم يوم القيامة ... أنت بالقطع لم تتطلع على قلوبهم ومقصدهم ولكن الله الذي قال هو المطلع والعالم ليس أنت ولا غيرك ... هل أنت عالم بمراد كل واحد فيهم من قوله إن الله ثالث ثلاثة ....مع إيماني بأن الله واحد لاشريك له ولا أقول مثل قولهم ولكن أترك الأمر لله ليفصل بينهم يوم القيامة كل فيما اعتقده وكل في مسئوليته عن قوله .... الله لم يقل ليمسنهم عذاب أليم ولكنه قال ليمسن الذين كفروا منهم .. وأنت تسوي بين هذا وذاك بعقلك أنت ...يا سيدي هناك بنوة بمعنى العناية وردت في القرآن الكريم في قوله تعالى :

( وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَىٰ نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ ۚ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ ۖ بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ ۚ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ ۚ )

وليس معقولا أنهم يقصدون أنهم جميعا ابناء الله ( مستحيل ) ....... إذا كانت البنوة المقصودة هي بنوة إنجاب فعلي فهذا شرك وكفر أما بنوة الرعاية إن كانت مقصودة فليست بكفر ... والذي يفصل ليس أنا ولا أنت ... الخالق سبحانه ... ولن أتعامل معهم بالكفر على أساس أنني عالم بقلوبهم وبمقاصدهم

وبعدين قلنا لك كتير إن الإسلام هو دين الأنبياء جميعا ومع ذلك مازلت تردد في كل مشاركة ( إن الدين عند الله الإسلام )

وأنا مستعد لمناقشة أي واحد يريد أن يناقش في موضوع مستقل في كل آية بفضل الله تعالى من خلال ما تعلمته خاصة بذلك

وشكرا

تم تعديل 19 نوفمبر 2013 بواسطة tarek hassan

[عبير يونس]

حسنا

الآن من يدافعون عن الكتاب الشيطاني المعروف بالبخاري

و الذي رغم الاعتراف بأنه مليء بالمغالطات لازال أصح الكتب بعد كتاب الله !!!

كده عافية :)

يقولون أن هناك روايات غير صحيحة و غير مقبولة و لكنها أمانة النقل

و أنها تُركت عمدا لكي يراها الفقهاء و يحكموا فيها!

حسنا

لقد رآها الفقهاء و تركوها ... على مدى قرون !!

و عندما يتحدث أي أحد يقولون هناك متخصصون

لا تناقش و لا تجادل !!

جيد

ماذا فعل المتخصصون خلال 13 قرنا ؟؟

و لماذا لم يخرجوا تلك الروايات الغير صحيحة و الخرافات من كتاب البخاري ؟؟

و كيف استحقوا لقب علماء وفقهاء مع ذلك؟؟

اذا كانوا قرأوها و عرفوا بخطئها ثم تركوها فهم اذن مضلون أضلوا ولا زالوا يضلون الناس

و إن قرأوها و لم يدركوا خطأها فهم جهال لا يستحقون لقب علماء وفقهاء

عليهم من الله ما يستحقون و على كل من علم و أخفى الحقيقة ليضل الناس بعلم و عمدا لأغراض في نفوسهم

{أُولَـئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُاْ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآَخِرَةِ فَلاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ }البقرة86

[عبير يونس]

يقولون الروايات الخاطئة موجودة في صحيح البخاري لأمانة النقل

فأين أمانة النقل في هذه الرواية في صحيح البخاري ؟؟

المجلد الثالث صفحة 779

114 باب سورة { قل أعوذ برب الناس}

في الرواية رقم 4977

هذا فيديو للسيد كمال الحيدري - من علماء الشيعة

فما هو الرد على هذا الرافضي يا فرسان السنة ؟؟؟

و أرجو ألا يكون الرد أنه رافضي خبيث و ..و .. الخ الشتائم

فلنعتبره عدوا يتصيد الأخطاء

ما الرد ؟؟

هل يعني البخاري كسّل إنه يكتب كلمة المعوذتين؟؟

و المكتوبة في روايات اخرى و معها جملة " كان يحكهما من المصحف "

و الا كان خايف هنا لاحسن الناس تفتن من الكلمتين دول ؟؟ :)

أين أمانة النقل التي تتحدثون عنها هنا ؟؟

أفيدونا أثابكم الله

http://www.youtube.com/watch?v=RQTwaJqxZRw

تم تعديل 19 نوفمبر 2013 بواسطة عبير الشرقاوي

[أبو محمد]

إذا كانت الأحاديث "بما فيها القدسية المنسوبة إلى الله تعالى" وحيا

أى أنها كلام الله جل وعلا الموحى به إلى رسوله الكريم

فلماذا لانتلوها فى صلواتنا كما نتلو باقى كلام الله من المصحف الشريف ؟

[شرف الدين]

انا لا احب طريقة شارلوك هولمز في التقصي والتحري يا زميل شرف ولكنني احب الدخول في الصريح والصميم ولا تلوم علي في بحثي لان الخطأ الذي اشرت اليه سيادتك هو خطأ اكبر موقع إسلامي في العالم وهو ليس خطأ إسلام المصري الذي تحاول ان (تلبسه) خطأ الموقع وما هو الا ناقل من هذا الموقع الكبير الذي يعد مرجع ليس لي ولكن لكل الباحثين و المهتمين بامور الدين ومنهم انت بالطبع

فنفس الموقع الذي استعنت به حضرتك استعنت به انا ومن نفس الموقع تظهر لك الترجمة ومعلومات الراوي ونعيد نقل الحديث من موقع أسلام ويب مرة اخرى ونمشي خطوة خطوة وبالراحة اوي

هذه هي الرواية من الموقع

وَقَالَ هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ، حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ خَالِدٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ ، حَدَّثَنَا عَطِيَّةُ بْنُ قَيْسٍ الْكِلَابِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ غَنْمٍ الْأَشْعَرِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو عَامِرٍ أَوْ أَبُو مَالِكٍ الْأَشْعَرِيُّ ، وَاللَّهِ مَا كَذَبَنِي سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : " لَيَكُونَنَّ مِنْ أُمَّتِي أَقْوَامٌ يَسْتَحِلُّونَ الْحِرَ ، وَالْحَرِيرَ ، وَالْخَمْرَ ، وَالْمَعَازِفَ وَلَيَنْزِلَنَّ أَقْوَامٌ إِلَى جَنْبِ عَلَمٍ يَرُوحُ بِسَارِحَةٍ لَهُمْ يَأْتِيهِمْ يَعْنِي الْفَقِيرَ لِحَاجَةٍ ، فَيَقُولُونَ ارْجِعْ إِلَيْنَا غَدًا ، فَيُبَيِّتُهُمُ اللَّهُ وَيَضَعُ الْعَلَمَ وَيَمْسَخُ آخَرِينَ قِرَدَةً ، وَخَنَازِيرَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ " .

وعندما تضع الماوس على الخلية النشطة للراوي عبد الرحمن بين يزيد بن جابر ستخرج لك البيانات التالية

رقم الراوي 4514

اسم الراوي عبد الرحمن بن يزيد

رتبته متروك الحديث

وعندما تأتي لصفحة الجرح والتعديل ستجد ما نقلته في مداخلتي السابقة وما قيل في شأنه

فاذا اردت ان توجه اتهاماتك وتلميحاتك فعليك بان توجهها الى اكبر موقع اسلامي في العالم وتقول لهم انتم تضلون عباد الله وانتم تخلطون بين راوي ثقة وبين راوي متروك الحديث وانتم وانتم

اما انك تلمح بانني انقل بالكذب فهذا لن اسمح لك به او لغيرك

ورغم كل ذلك فانا اعذر موقع اسلام ويب في هذا الغلط فالسابقون ايضا خلطو بينه وبين الراوي الثقة الذي اشرت اليه وكانو يظنون نفس الظن وعليك بالرجوع الى كتاب تذهيب تهذيب الكمال وهو مكتوب فيه كل ما اشرت اليه

لا تحسب انك تمسك علي واحدة بعد ان عجزت عن ان تأتيني بحديث عن كيفية الصلاة مروي عن رسول الله

وبعد ان اصابك البكم في حديث تردد الله وانت تختار ما تشاء ان ترد عليه وتترك ما ليس لك به حيلة

عموما انا متيقن بان الله معي ولن يخذلني ابدا والله مطلع على القلوب ولن اظن بك الا خير ولن اقول ان هناك من يلقنك لان ظني بك افضل من ذلك بكثير فلا تجعل ظني يخيب

تحياتي لك

مشكلة المعاندين أنهم يستنكفون دائما عن الاعتراف بالخطأ .. بل دائما يلجؤون للمراوغة ..

الأخ إسلام سبق وأن أخطأ حين قال ( ما فائدة أن تقترن الآية بقصة أو حدث ما ) .. واعتبر هذا فيه محدودية للقرآن وللرسالة .. وعندما راجعته منبها إياه لقوله تعالى ( إنا نقص عليك أحسن القصص ) .. بدلا من أن يتراجع ويقر أنه أخطأ في كلامه هذا .. لا .. يراوغ ويقول أنه لا يقصد الآيات التي تتحدث عن قصص غيبية .. متجاهلا أيضا أن هناك آيات كانت تنزل في مناسبات وحوادث أيام سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم منها قوله تعالى ( قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها ).

والآن ظن الاستاذ إسلام .. أنه ما دام امتلك الانترنت وبين يديه موقع إسلام ويب .. فسوف يستطيع أن يأتي بما لم تأت به الأوائل ويكتشف أن في سند حديث المعازف رجلا متروكا ..

وبدلا من أن يقر الاستاذ إسلام بأنه أخطأ في أمور ..

الأول : حينما تسرع ونقل ما وجده في موقع إسلام ويب .. وكان يجب عليه الفحص والتمحيص أكثر وأكثر .. ( على الأقل حتى يأتي ببعض الدقة في الحكم على الأحاديث ) وقبل أن يتهم البخاري بأنه يروي عن المتروكين .. يصر الاستاذ إسلام على المكابرة ويقول أن الخطأ ليس خطأه .. وإنما هو خطأ موقع إسلام ويب .. ثم يحاول التبرير بأن الخطأ أصله في ( تذهيب التهذيب ). فهل تأخذ إسلامك من المواقع فقط يا سيدي دون تدقيق ؟

الثاني : حينما لم يقرأ ما ينقله أولا .. قبل أن ينقله .. فلو كان قد قرأ جيدا .. لكان قد انتبه إلى كلام الحافظ ابن حجر عن الراوي .. والذي كان حتما سيخبره بأن الترجمة المذكورة التي ينقلها الأخ / إسلام .. ليست لذات الراوي الذي يروي حديث المعازف.

أنت تحدثت سابقا عزيزي إسلام عن مدرسة ( النقل بلا عقل ) ساخرا بأن الكيل قد طفح منها .. فهلا وجدت أن ما رميت به الأئمة بدون علم أو سند قد أصابك أنت .. فأصبحت لا تعقل ما تنقل.. فعلى رسلك يا أخ إسلام عندما تتحدث عن الأئمة .. فلن يضيرك قليل من الهدوء عندما تتحدث عنهم ..

وأما بخصوص تبريرك بأن أصل الخطأ في ( تذهيب التهذيب ) .. فها هو ذا ( تذهيب التهذيب ) للإمام الذهبي بين يدي .. لا يوجد فيه أي أصل لما تقول .. فلا يوجد فيه خلط ما بين ترجمة عبد الرحمن بن يزيد بن جابر و عبد الرحمن بن يزيد بن تميم .. إضافة إلى أن الترجمة المذكورة هي بالفعل لخالد بن مخلد القطواني ..

فأرجو يا أخ إسلام .. أن تدلني على مصدر الخطأ في ( تذهيب التهذيب ) ..

أنت تمتلك الانترنت .. والمواقع .. فأخبرني .. ما هو مصدر هذه الترجمة التي جئت بها ؟

ملحوظة .. برغم ردودك غير اللائقة في كثير من الأحيان إلا أنني لم اتهمك بالكذب .. ولا يمكن أن أفعل هذا .. أنا فقط قلت أنك " أخطأت في تمييز اسم الراوي " .. ولعل هذا الخطأ الذي وقعت فيه وأنت تمتلك كل هذه التكنولوجيا .. ينبئك كيف كان حال العلماء القدامى الذين كانوا يفعلون كل ما تفعله أنت الآن من معرفة لشيوخ الراوي وتلاميذه وحال جرحه وتعديله .. ولكن بناء على الحفظ فقط ونقل فلان عن فلان .. ينبئك كيف أن هؤلاء اجتهدوا قدر استطاعتهم وبذلوا مجهودا لا تستطيع لا أنت ولا غيرك أن تقوم به من أجل حفظ السنة الشريفة .. ونقلها إلينا .. ولذا أكررها ثانية .. على رسلك يا أخ إسلام عندما تتحدث عن الأئمة .. فلن يضيرك قليل من الهدوء عندما تتحدث عنهم ..

تم تعديل 19 نوفمبر 2013 بواسطة شرف الدين

[شرف الدين]

إذا كانت الأحاديث "بما فيها القدسية المنسوبة إلى الله تعالى" وحيا

أى أنها كلام الله جل وعلا الموحى به إلى رسوله الكريم

فلماذا لانتلوها فى صلواتنا كما نتلو باقى كلام الله من المصحف الشريف ؟

عزيزي أبو محمد ..

هو تساؤل حقيقي فعلا ..

لكن بالفعل .. ما هو تفسيرك لقوله تعالى ( وأنزل عليك الكتاب والحكمة ) ..

أنا لم احتج عليكم بهذه الآيات في البداية .. لأنه لا يوجد فيها أي حديث مرفوع أو حتى تفسير منسوب إلى صحابي .. لكن تعال نراجع نصوص الآيات التي ذكر فيها الكتاب والحكمة

1- ( رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) [ البقرة : 129 ]

2- ( كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آَيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ ) [ البقرة : 151 ]

3- ( وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَلَا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لِتَعْتَدُوا وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ وَلَا تَتَّخِذُوا آيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُمْ بِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ) [ البقرة : 231 ]

4- ( وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ ) [ آل عمران : 48 ]

5- ( لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ) [ آل عمران :164]

6- ( أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكًا عَظِيمًا ) [ النساء : 54 ]

7- ( وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ أَنْ يُضِلُّوكَ وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَضُرُّونَكَ مِنْ شَيْءٍ وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا ) [ النساء : 113 ]

8- ( إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدْتُكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنْفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي وَتُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتَى بِإِذْنِي وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنْكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ ) [ المائدة : 110 ]

9- ( هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ) [ الجمعة : 2 ].

إضافة إلى قوله تعالى

( وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آَيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا ) [ الأحزاب : 34 ]

----------------

نلاحظ في كل هذه الآيات .. أن كل الأنبياء .. قد علموا بالإضافة إلى الكتاب المقدس الذي أتوا به .. تعلموا أمرا آخر وهو الحكمة ..

والحكمة قرينة الكتاب .. وهي منزلة من الحق تعالى .. كما يتضح من الآيات ..

والكتاب معروف أنه القرآن .. فما هي الحكمة ؟

نريد أن نسمع رأيك أستاذي العزيز

تم تعديل 20 نوفمبر 2013 بواسطة شرف الدين

[شرف الدين]

الإخوة الفضلاء ..

رجاء إخراج ترهات السياسة من الموضوع .. ورجاء من الإدارة .. إذا أرادت استمرار هذا الموضوع ( واعتقد أنه قد بلغ رقما قياسيا ) .. أن تحذف أي مداخلات سياسية .. لأن السياسة لو دخلت لهذا الموضوع ستغلقه

تم تعديل 20 نوفمبر 2013 بواسطة شرف الدين

[eslam elmasre]

مشكلة المعاندين أنهم يستنكفون دائما عن الاعتراف بالخطأ .. بل دائما يلجؤون للمراوغة ..

الأخ إسلام سبق وأن أخطأ حين قال ( ما فائدة أن تقترن الآية بقصة أو حدث ما ) .. واعتبر هذا فيه محدودية للقرآن وللرسالة .. وعندما راجعته منبها إياه لقوله تعالى ( إنا نقص عليك أحسن القصص ) .. بدلا من أن يتراجع ويقر أنه أخطأ في كلامه هذا .. لا .. يراوغ ويقول أنه لا يقصد الآيات التي تتحدث عن قصص غيبية .. متجاهلا أيضا أن هناك آيات كانت تنزل في مناسبات وحوادث أيام سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم منها قوله تعالى ( قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها ).

والآن ظن الاستاذ إسلام .. أنه ما دام امتلك الانترنت وبين يديه موقع إسلام ويب .. فسوف يستطيع أن يأتي بما لم تأت به الأوائل ويكتشف أن في سند حديث المعازف رجلا متروكا ..

وبدلا من أن يقر الاستاذ إسلام بأنه أخطأ في أمور ..

الأول : حينما تسرع ونقل ما وجده في موقع إسلام ويب .. وكان يجب عليه الفحص والتمحيص أكثر وأكثر .. ( على الأقل حتى يأتي ببعض الدقة في الحكم على الأحاديث ) وقبل أن يتهم البخاري بأنه يروي عن المتروكين .. يصر الاستاذ إسلام على المكابرة ويقول أن الخطأ ليس خطأه .. وإنما هو خطأ موقع إسلام ويب .. ثم يحاول التبرير بأن الخطأ أصله في ( تذهيب التهذيب ). فهل تأخذ إسلامك من المواقع فقط يا سيدي دون تدقيق ؟

الثاني : حينما لم يقرأ ما ينقله أولا .. قبل أن ينقله .. فلو كان قد قرأ جيدا .. لكان قد انتبه إلى كلام الحافظ ابن حجر عن الراوي .. والذي كان حتما سيخبره بأن الترجمة المذكورة التي ينقلها الأخ / إسلام .. ليست لذات الراوي الذي يروي حديث المعازف.

أنت تحدثت سابقا عزيزي إسلام عن مدرسة ( النقل بلا عقل ) ساخرا بأن الكيل قد طفح منها .. فهلا وجدت أن ما رميت به الأئمة بدون علم أو سند قد أصابك أنت .. فأصبحت لا تعقل ما تنقل.. فعلى رسلك يا أخ إسلام عندما تتحدث عن الأئمة .. فلن يضيرك قليل من الهدوء عندما تتحدث عنهم ..

وأما بخصوص تبريرك بأن أصل الخطأ في ( تذهيب التهذيب ) .. فها هو ذا ( تذهيب التهذيب ) للإمام الذهبي بين يدي .. لا يوجد فيه أي أصل لما تقول .. فلا يوجد فيه خلط ما بين ترجمة عبد الرحمن بن يزيد بن جابر و عبد الرحمن بن يزيد بن تميم .. إضافة إلى أن الترجمة المذكورة هي بالفعل لخالد بن مخلد القطواني ..

فأرجو يا أخ إسلام .. أن تدلني على مصدر الخطأ في ( تذهيب التهذيب ) ..

أنت تمتلك الانترنت .. والمواقع .. فأخبرني .. ما هو مصدر هذه الترجمة التي جئت بها ؟

ملحوظة .. برغم ردودك غير اللائقة في كثير من الأحيان إلا أنني لم اتهمك بالكذب .. ولا يمكن أن أفعل هذا .. أنا فقط قلت أنك " أخطأت في تمييز اسم الراوي " .. ولعل هذا الخطأ الذي وقعت فيه وأنت تمتلك كل هذه التكنولوجيا .. ينبئك كيف كان حال العلماء القدامى الذين كانوا يفعلون كل ما تفعله أنت الآن من معرفة لشيوخ الراوي وتلاميذه وحال جرحه وتعديله .. ولكن بناء على الحفظ فقط ونقل فلان عن فلان .. ينبئك كيف أن هؤلاء اجتهدوا قدر استطاعتهم وبذلوا مجهودا لا تستطيع لا أنت ولا غيرك أن تقوم به من أجل حفظ السنة الشريفة .. ونقلها إلينا .. ولذا أكررها ثانية .. على رسلك يا أخ إسلام عندما تتحدث عن الأئمة .. فلن يضيرك قليل من الهدوء عندما تتحدث عنهم ..

يعني انت كنت عارف بردو ان الخطا ده كان خطأ الموقع ولا كنت ما تعرفش ولما انت كنت عارف اعدت تدور وتفحر وتروح وتيجي وتفترض افتراضات واهية انا لم اقم بها ولم افعلها مطلقا ولو كنت سألتني كنت قلت لك مصادري لكن طالما الخطأ هو خطأ موقع اسلام ويب فمغفور له اما لو انا اللي كنت نقلت من عندياتي كان يبقى يا ويلي ويا سواد ليلي

بردو انا اللي شلت الليلة وانا اللي اخطأت وانا اللي نقلت غلط

طب اقلك على حاجة

ماتوجهلهم الكلام ده وتقول لهم انتم اخطاتم واضليتم العباد وغلطتم في البخاري

اما عن تذهيب تهذيب الرجال فممكن حضرتك تتوجه الى المجلد السادس الصفحة 73 وعند الراوي رقم 4066 عبد الرحمن بن يزيد بن تميم السلمي وبعد شوية كلام هاتلاقي المكتوب ده

(حدث عنه ابو اسامة وغلط في اسمه فقال حدثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر )

يعني مش الموقع بس اللي غلط في اسمه لكن السابقين وبالاخص عشان ابقى دقيق معاك في كلام ابو اسامة كان بيغلط في اسمه

ويا ريت لما ترجع وتتاكد من المعلومات اللي انا باقولهالك من الامانة انك تيجي وتقول انا فعلا لقيت الكلام ده مكتوب

زي ما كان من الواجب عليك انك تقول (من الاول ) ان الخطأ الوارد ده ليس خطأ اسلام ولكنه خطأ الموقع اللي نقل منه

اما عن اني كان من الواجب علي ان ابذل مجهود شوية في البحث ارد عليك واقولك حاضر يا عمو هابذل مجهود وهاجتهد اكثر من كده المرة الجايا

وبعدين دي تاني مرة تقر فيها انك كنت عارف بس كنت مخبي

طب ليه تخبي معلومة

على فكرة ده شيء مش حلو خالص انك تكون بتعرف معلومة وتخبيها ده حتى لو قلتها هاتاخذ فيها ثواب

اما عن اسباب النزول فمازلت اقول لك انه امر لا يهمني بل بالعكس انه امر يجعل الاية محدودة الزمان والمكان وهي تختلف عن القصص القرأني وقلت لك مرتين ثلاثة من قبل ان القصص القرأني تهمني لكن اساب نزول القصص القرأني لا يهمني

اقول للمرة المليون وهافضل اقول كل ما تعيد وتزيد هافضل اقول وراك

اسباب نزول سورة مريم لا تهمني

اما فحوى سورة مريم هو ما يهمني وهناك فرق بين اسباب نزول سورة مريم وبين القصة التي تحتويها

وطالما انت غاوي تعيد المواضيع فانا هاحذو حذوك واعيد مطالبتك بحديث مروي عن الرسول يشرح لنا فيه كيفية الصلاة

واطالبك ايضا بان تأتيني باصل صحيح البخاري الذي خطه البخاري بيده حتى اطمئن بان ما كتبه البخاري بنفسه هو ما يتم تداوله الان

وان صحيح البخاري الذي بين ايدينا الان من المحتمل ان يكون قد تم اقحام روايات فيه لم ينقلها البخاري

وعلى فكرة هذا ليس رأيي ولكنه رأي لفقيه معروف اسمه الحميدي وانا مقتنع جدا بكلامه ده

(وأغرب الحميدي في الجمع بين الصحيحين فزعم أن هذا الحديث وقع في بعض نسخ البخاري ، وأن أبا مسعود وحده ذكره في " الأطراف " قال : وليس في نسخ البخاري أصلا فلعله من الأحاديث المقحمة في كتاب البخاري)

وعشان ما تطالبنيش بالدليل اتفضل الدليل على الرابط http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=52&ID=6992

[eslam elmasre]

إضافة إلى أن الترجمة المذكورة هي بالفعل لخالد بن مخلد القطواني ..

معذرة

اتبع نفس اسلوبك في البحث والتمحيص

انا ما جبتش ترجمات

انا جبت جرح وتعديل ومش عارف تعرف الفرق بينهم ولا ماتعرفش

[eslam elmasre]

الكلام الصح هو كالاتي

على فكرة يا اخ اسلام الموقع اللي انت نقلت منه الجرح والتعديل بتاع الراوي عبد الرحمن بن يزيد جايب راوي مكان راوي وبكده يبقى الموقع غلط

طبعا انا لما اقرأ الكلام الجميل الحلو ده هاضرب كف على كف واقول فعلا الواحد كان يجب يرجع زي زمان يعتمد على مكتبته وما يعتمدش على حد

لكن الاستاذ شرف افتكر ان انا قعد ادور والف في المواقع لحد ما نقلت جرح راوي مكان راوي وحاول انه يوصل للناس اني قاصد كده

في الحقيقة الاسلوب بيفرق كتير والاسلوب بيبقى بناء على النية

يعني انا لو نيتي افحر للمحاور اللي ادامي وادورله على غلطة هاعمل كده

لكن لو نيتي اني اوصل للحقيقة هايكون ردي كما بعاليه

منك لله يا اسلام ويب

يعني هو البخاري ناقص يا ناس

[eslam elmasre]

ملحوظة .. برغم ردودك غير اللائقة في كثير من الأحيان

معلش اصلي لسه بكمل قراية المداخلة

طبعا انت شايف ان ردودي غير لائقة في كثييييييييييير من الاحيان

طب يا عم ربنا يسامحك

انا بقى باقول ردودك زي الفل ولسانك بينقط سكر

[شرف الدين]

عزيزي طارق ..
أنت تقول أنهم يسمعون القرآن .. فهل يؤمنون به ؟
لو أنهم آمنوا بالقرآن .. إذن فعليهم أن يؤمنوا أن هناك نبيا قد جاء بالقرآن اسمه محمد ..
ولو أنهم فعلوا هذا وشهدوا أن محمدا رسول الله .. فعند الآن قد أسلموا ..
أما لو أنهم فقط يسمعون القرآن دون أن يؤمنوا به .. فما الذي استفدناه ؟

بخصوص ( منهم ) التبعيضية قد شرحتها لك كاملة - بفضل الله وحده ومنته - .. وطلبت منك أن تأتي برد لغوي صحيح على ما ذكرته .. وأراك لم تأت بالرد .. بل ما زلت تتحدث على أساس أنها تعني أن هناك كفارا منهم وهناك مؤمنين.

أجبتك سابقا أكثر من مرة بأن الإسلام هو دين كل الأنبياء .. ولكنه ليس دين كل الاتباع.. لأنهم قد حرفوا دينهم .. وارجع لردودي عليك في هذا الموضوع .. وسوف تجد البيان مستوفى لهذه النقطة .. واقرأ معي قوله تعالى
[ فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ آَمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (52) رَبَّنَا آَمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ (53) ].
اقرأ قول الحواريين .. ( واشهد بأنا مسلمون * ربنا آمنا بما أنزلت واتبعنا الرسول ) ..
هؤلاء هم الحواريون الذين اتبعوا عيسى .. آمنوا بما أنزل الله .. فهل الإنجيل الموجود اليوم .. هو ( ما أنزل الله ) .. ؟
واتبعنا الرسول .. فهل ترى أن عيسى أتاهم بعقائدهم الموجودة اليوم ؟
اقرأ معي ما قاله عيسى لهم
[ وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ (116) مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (117) ]. هذا ما قاله عيسى لهم .. فهل تراهم اتبعوه ؟
هل تعتقد أن عيسى أخبرهم أنه لا نبي بعده ؟ .. هل تعتقد أن الإنجيل لم يأمرهم باتباع محمد ؟ وقد جئت لك مسبقا بالآيات التي تؤكد أن الإنجيل يأمرهم باتباع النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا في التوراة والانجيل. ؟

وأما بخصوص البنوة المذكورة .. فالقرآن قد أوضحها وبينها .. وذمها
( وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ * اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ ).
هذه هي البنوة المذكورة يا أخي الفاضل .. قول اليهود ( عزير ابن الله ) .. وقول النصارى ( المسيح ابن الله ) .. وهي واضحة لا تحتاج لمزيد بيان .. أو نقاش ( ولا أريد أن أقول جدالا ) بأن البنوة المذكورة تعني الرعاية .. وانظر لقوله تعالى ( اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ ) .. أي أنهم لم يتبعوا الله ولا المسيح بن مريم .. وإنما اتبعوا أحبارهم ورهبانهم.

في النهاية .. هناك من المسيحيين يا أخي الفاضل من نجد منهم صلاحا في دنياهم .. وخلقا كريما قويما .. بدون شك .. لم أنف هذا عنهم .. ولكن يا أخي الفاضل .. عقائدنا نأخذها من القرآن .. والقرآن قد فارق بيننا وبينهم .. فإذا وجدت أحدا صالحا منهم .. فادع الله أن يشرح صدره للإسلام .. وليس على الله ببعيد .. فقد يشرح صدره للإسلام قبل وفاته بلحظة.
فأما من مات منهم على دينه أي على غير ملة الإسلام .. فيحكم في هذه الحال قوله تعالى ( ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ).
--------------------------------------
بهذه المناسبة أحكي لكم قصة طريفة ذكرها أحد أصدقائي على الفيسبوك .. وهو يعمل طبيبا ..
فقد كان في قسم العناية المركزة .. وكان معه مريض في النفس الأخير .. المهم أن صديقي هذا قام بتلقينه الشهادة قبل أن يموت .. وبالفعل تحت تأثير الوهن الشديد الذي يعاني منه المريض نطق بالشهادتين ثم مات .. ليكتشف صديقي الطبيب بعد ذلك أن هذا المريض كان مسيحيا متدينا .. وحاول أولاد المريض الاعتداء على الطبيب حينما علموا بما وقع منه من تلقينه الشهادتين لوالدهم - لأنه ( موت أبوهم كافر ) .. هههههههههه
فسبحان الله.